الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس خالد : في تجربتي الشعرية..
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد من مزاجي الخافت تتفتح وردة قصيدتي، وأنا مدينة لهذا المزاج الباذخ. نتبادل التأمل بيننا، قصيدتي وأنا، ثم تتوارى هي، وبعد يوم أو يومين يتنسم صوبي أريجها..وحتى لا تزعل.. أثبتُ ظلها في أوراقي.. تتكاثر الظلال في دفاتري.. بعض الظلال تتخثر، وبعضها يعطر الدفتر والغرفة والبيت.. وينعش روحي بضوءٍ أشعره يسعدني: هكذا هي مراحل القصيدة، تفقس في روحي ثم تصعد إلى الذاكرة لها نسغ صاعد ونسغ نازل، فقصائدي لها سجايا نباتية، ربما لأني أكتب قصائدي على عشب حديقة بيتي في أغلب الأحيان. ولي مآرب مع الورد. أحيانا تتحرر من نباتيتها قصائدي وترفرف في الحديقة: فراشة.. أونحلة. في هدأة ظلام حديقة بيتي المغسولة بضوء القمر والظلال، تتناغم في روحي روائح شتى، توصلني إلى ساحل ٍ من الوشوشات.. تضيء مثل تلك الحشرة التي ترفرف في ليل الغابات.. بهكذا طقوس أراني في حضرة مولاتي القصيدة التي تغمرُ قدمي بمياه ينابيعها, وكلما أشعرني نأيت كلما أراني دنوت ُ من قصيدة ٍ جديدة ٍ، تجرد الأشياء من صدأ المعنى وتهبني مشارف أخرى تطالبني بالمزيد من التوغل نحو الأجراس النائيةالتي تنبع منها المياه العميقة الكائنة بين صمت ٍ وسكون ومن كلاهما تخضل القصيدة لديّ ......
#تجربتي
#الشعرية..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717969
محمد المحسن : حين ينحت الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي لوحاته الشعرية بحبر الروح-ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-نموذجا-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودةطاهر مشيربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا بطبيعة الحال لا ي ......
#ينحت
#الشاعر
#التونسي
#القدير
-طاهر
#لوحاته
#الشعرية
#بحبر
#الروح-ها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718901
شاكر فريد حسن : في المجموعة الشعرية -كأني حدائق بابل- للشاعرة فاتن مصاروة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن وصلني من الصديقة الشاعرة فاتن مصاروة، مجموعتها الشعرية الثالثة الموسومة "كأني حدائق بابل"، الصادرة حديثًا عن دار الرعاة في رام اللـه، وجسور الثقافية في عمان. وقد قرأتها من الغلاف إلى الغلاف، ووجدت فيها الكثير من المتعة، ومن الكلام البليغ الجميل، الذي لا يصدر إلا عن روح مرهفة، وشاعرية حساسة، وموهبة ملهمة.تقع المجموعة في 136 من الحجم المتوسط، وقدم لها الناقد الفلسطيني خالد عرار، وجاء في الاهداء :"إلى ميسلون.. أيا زعرورة الوادي/ سأنشد وهج أغنيتي على خصلات حرفك/ فكوني بوحي الباقي/ لأطبع قبلتي/ في حنّاء وردك"، وتحتوي على نصوص تتراوح بين الشعر والنثر، ما بين قصيرة وطويلة، وتدور حول موضوعات شتى، تغني وتحاكي الوطن والأرض والأحزان والأوجاع وغربة الإنسان الفلسطيني، وتستحضر فيها الأمكنة التي شكلت جزءًا كبيرًا من حياتها، ومن الوجدان والتراجيديا الفلسطينية، فضلًا عن قضايا إنسانية ووجدانية متنوعة.تقتاد فاتن مصاروة في مجموعتها القارئ والمتلقي لينطلق من القهر والوجع والعذاب اليومي والضيق والحصار والموت إلى الحياة والمقاومة والصمود والتشبث بكل حبة تراب من أرض الوطن المقدس، ولا تتوانى عن الزج به في فضاءات التغريبة الفلسطينية والفاجعة العربية على وجه الخصوص، وصولًا لعودة الطيور المهاجرة.قصائد المجموعة رقيقة حالمة، وومضات ذكرى، ومحطات وقوف مع الذات الفلسطينية الحقيقية، زاخرة بالصور والخيالات والتشبيهات، وتنبع من أحاسيس مختلفة ومتضاربة وجدل مع الذات، حافظت فيها على أسلوبها الذي انتهجته منذ دخولها محراب الشعر وعالم الإبداع في الوضوح والجمالية الفنية واضفاء الجرس والايقاع الموسيقي، مستخدمة لغة حداثية رشيقة، جذابة، والدفقة الشعورية بما تمتزج به من معنى، جاءت متماسكة من حيث الصياغة والسبك، متقنة الفرز والتصفيف، فلا حشو في التركيب، ولا ثغرات في النص، وهو ما تطلبه البنية الذاتية لقصيدة النثر.وما يلفت النظر في قصائد المجموعة، صدق الإحساس والرقة المتمازجة مع العاطفة الشفافة والروح الدافئة، والايحائية، وكثافة العبارة، وسعة الخيال، محلقة عبر مشاعرها بأجنحة خيالاتها إلى فضاء الدهشة، الفضاء الذي ترسمه بأحلامها ومكنونات روحها وقلبها وحروفها الأنيقة وإلهامها الشاعري، وتنجح في توظيف طاقاتها الإبداعية للتعبير عن خلجات نفسها الهائمة بعشق الوطن الفلسطيني الذبيح والجريح، فتقول:وأظن يا قلبي المُطلَ على البلادِعلى النَّوافذِشاهقًا مُتأنِّقَا مُتموسِقًا سَتَرىبأنَّ جَوارِحي قد تَحمِلُ الآنَ اغتِرابي قُبلةً أو غَيمةً لِتُلملمَ الوطنَ الجَريحَ قرنفلًا أرويه فيكَ صدى فَقُم قُم عاشِقًا طر عاشقًاسبِّح بصوتِ بلادِكَ الأشهى ...لِتبقى للبلادِ مَنازلًا فِيَّ..انتصارًا للبلادِفَيا سفرُاتلُ القلوبَ بِصوتكَ الأشهى لِيكتملَ الوطنفاتن مصاروة ترتوي بماء المجاز والاستعارة والخيال الجموح، وتنصاع لعوالم التخييل، ونوستالجيا الذات الفلسطينية، وأثبتت قدرتها الفائقة على التقاط اللحظة الراهنة، وتشييد عوالم شعرية بهية، وهي تطل من أعلى شرفة الحزن، وتجعل من صوتها متفردًا بعمق الرؤيا وجسارة استشراق آفاق واعدة، من خلال الانخراط في قضايا الوطن والحرية، ومسائل العصر والواقع واسئلته الحارقة في تعالقاتها الممكنة مع المتخيل والذائقة الشعرية، وتشكيل بنية عميقة قابلة للقراءة والانشاد والتأويل. ويجد القارئ صدى لذائقته وإحساسه الوطني وفكره وموسوعته في هذه الإضمامة الشعرية الوارفة.ولا يسعني في ال ......
#المجموعة
#الشعرية
#-كأني
#حدائق
#بابل-
#للشاعرة
#فاتن
#مصاروة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719809
عبد الحسين شعبان : الشاعر حسن عبد الحميد ومجموعته الشعرية -حين تنكَرّ الموج ... لضحكات القوارب-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الشاعر حسن عبد الحميدومجموعته الشعرية "حين تنكَرّ الموج ... لضحكات القوارب"مقدمة بقلم : عبد الحسين شعبان*"نحتاج إلى الفن حتى لا تميتنا الحقيقة"نيتشه يُعرف الشاعر من نبرته الأولى حين يغتسل بالضوء في خيال أصيل متسلّقاً الغيمة، ملتمساً قمراً وردياً بغواية عين مدربّة على النظر خارج حدود المألوف، حيث تُعزف عند جداول الرغبة الموسيقى بأصوات مرئية ليشرئب النرجس والجمال في صهوة التشهّي والحضور. "حين تنكرّ الموج ... لضحكات القوارب" هو عنوان مجموعة شعرية لحسن عبد الحميد طلب مني أن أكتب مقدمة لها ؛ ومع أننّي أعرفه فناناً وإعلامياً وناقداً ومختصاً بعلم النفس وكاتب قصص للأطفال، إلاّ أنني فوجئت به شاعراً ، له صوته الخاص مثلما لقصيدته رائحتها المتميّزة بلغتها المتوهجة مثل موجات البحر وموسيقاه، فاللغة ليست مجرد أداة حسب مارتن هايدغر، بل إنها ما يضمن "الموجود" في إطار الوجود بما تمتلكه من دلالة وتحقّق. وكان آخر ما كتبه حسن عبد الحميد وأثار إنتباهي قصيدة إثر حادث انفجار المرفأ في 4 آب (أغسطس) 2020 والموسومة "آه ... بيروت"، حين تفجرّت لحظتها في داخله مشاعر حادة ، بل ينابيع دفّاقة من الألم والحزن، ذلك الذي يدفن الغبطة والرجاء، ويكفّن الكرامة والفرح، هذا الذي تطاير حتى غاب مع الأشلاء والثياب. ولأنه إنسان حساس وشاعر تدهشه أي لفتة إنسانية فقد تأثر إلى حدود كبيرة يوم جاء إلى بيروت للدراسة في جامعة اللاّعنف، وكانت دهشته تكبر ساعةً بساعة، خصوصاً حين ارتبط بعلاقة حب معطّر مع بيروت غائصاً في تلابيبها باحثاً في حقل اللؤلؤ عن الجمال والسلام والأمل،في تلك المدينة التي ما أن تدخلها حتى تشعر بنثيثها اللذيذ وريحها الخفيفة المنعشة، التي عادة ما تسبق المطر وتفوح منها رائحة زكيّة تملأ الحارات والمقاهي والأمكنة والكتب . وبالرغم مما عانته المدينة من استلاب معتّق، لكنها ظلّت بحروفها المنيرة تتهجّى قصائد الحب وتلوذ بالعشق وهو ما يظهر على الوجوه وفي الشفاه والكؤوس وما بين السطور، باستثنائية عجيبة. بأبعاد روحية وأثر عقلي وانفعال حسّي كتب حسن عبد الحميد قصيدته البيروتية، تلك التي كان يريد فيها أن يؤاخي بين الجرح والحلم والبحر والبرق والبحر والغابة والبحر والجبل والبحر والتاريخ، في "أحلى مدن الله / حتى أضحى بَهاء الكون سكونْ" ، وبهذا الكبرياء والخشوع في آن ، أراد أن يعبّر عن هول الحقد " وما قدمت به نيران الشر/ وجلجلة الطاغوت في إدانة للكراهية والقسوة وأدواتهما التي حرثت أرض الفجيعة والألم، لحجب الشمس والبحر "وصباحات أغاني ... فيروز " . ليس ذلك سوى تبشيع ساخر من القدر اللعين حسب شكسبير ومن سخرية التاريخ وفقاً لماركس "بيروت/وجع الروح.حين تنوح.بنايات البوح/وتخطّ على جدران العالم، لبنان.أبقى/ لبنان أبقى/ لبنان أبقى/ لبنان حيٌ ... لا يموت". مثلما اهتزّت بيروت كانت القصيدة ترتعش بين أصابع حسن عبد الحميد، بل إن سبابته ارتفعت بوجه الريح تخاطب السفائن المهاجرة والمهجورة التي حاولت أن تفتح أشرعتها في بحر ملغوم أتعبه ضوضاء وهموم وضباب موهوم. وعلى الرغم من كل ما حصل فقد ظلّت بيروت التي لا يمكن إلاّ أن تُدخلك في تفاصيلها وتُشاركك في أحلامها، حين تهطل فيها السماء ورداً وعطراً، لتسقي فيه حدائق الروح وبساتين الأمل ، حيث الدروب مفتوحة إلى الشمس وأمواج البحر والحساسين الجميلة وأشجار البلوط واللوز والكستناء. من لم يبكِ بيروت فلا قلب له ومن عاشها ولم يحبّها لا عقل له، تلك المدينة الأليفة التي تحتضن الغرباء والمثقفين والمتمردّين وال ......
#الشاعر
#الحميد
#ومجموعته
#الشعرية
#-حين
#تنكَرّ
#الموج
#لضحكات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727648
غانم عمران المعموري : جماليات الصورة الشعريّة في ديوان مكابدات الحافي للشاعر عبد الأمير خليل مراد.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري اهتم الشعراء المعاصرون اهتماماً كبيراً بالصورة الشعرية باعتبارها إحدى الملامح المُحددة لجماليات القصيدة من حيث الدلالات النفسية، وما يعْتمر في خلجات ومخيلة الشاعر من خلال انطباعاته وتصوراته ورؤاه الفلسفية والكونية التي تسهم بشكل فعال في تحفيز وإثارة التراكمات والانفعالات القابعة في نفس المتلقي، وقد بين حازم القرطاجني بقوله " فكل شيء له وجود خارج النفس فإنه إذا ما أدرك حصلت له صورة في الذهن تطابق ما أدرك منه, فإذا عبر عن تلك الصورة الذهنية الحاصلة عن الإدراك أقام اللفظ المعبر به هيئة تلك الصورة الذهنية في أفهام السامعين وأذهانهم " ( ).رسم لنا الشاعر عبد الأمير خليل مراد صوراً شعريةً فنيةً تنطوي على رؤى إنسانية نابعة من رحم الواقع الذي يعيش فيه من خلال مجموعته الشعرية " مكابدات الحافي " إصدار الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد لعام 2021 ..يعد العنوان (مكابدات الحافي) المكوّن من كلمتين رسالة مُشفَّرة تحمل في طياتها أبعاداً فلسفية ورؤى إنسانية ولا تقتصر العنونة على معناها اللغوي في معاجم وقواميس اللغة العربية بأن (مكابدات) جمع لمفردة مكابدة والمأخوذة من المصدر كابَدَ وقد تأتي مُكَابَدَةُ الجوع: تَحَمُّل مَشَاقِّهِ، أما مُكَابَدَةُ السَّفَرِ: فتعني رُكوبُ أَهْوَالِهِ وصِعَابِهِ. وإنما أراد الشاعر من خلال تلك الكلمة أبعاد نفسية وفلسفية واجتماعية لَصيقة بالإنسان ومعاناته اليومية، ولاسيما جاءت الكلمة مضافاً إلى المُضاف إليه " الحافي " لتُحقق أعلى درجات الألم والمُعاناة عن التوأمة الروحية الّتي تنبعث من ثنائية العنونة المتْحدة فكرياً والمتناسقة عضوياً وما تشيّر إلى عُمق الأذى الّذي يلحق حافي القدمين نفسياً وجسدياً وذلك " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاهر الّذي يدلّ على باطن النّص ومحتواه "( )تتضمن الوظيفية القصدية القائمة بين العنونة والشاعر أبعادا ذاتية وإيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس نابعة من وجدان الشاعر بالإضافة إلى الوظيفة الشّعرية التي تضفي على العنونة قوة وقدرة عالية على الإيحاء حيث يهيمن من خلالها على كل فضاءات التأمل والتفكير والتأويل والقفز من مدلول إلى دال قادر على خرق المألوف، والمُعتاد من القول لذلك " عُنيَّ كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّا موازياً، فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة "( ).وهذا ما عمد إليه الشاعر من خلال عنونة تُمثّل أولى الصور الشّعرية الرمزّية الّتي اتخذها قناعاً للتخفي والتحرّك من خلالها إلى فضاءات واسعة يستطيع أن يطلق العنان لأفكاره ورؤاه، ونقل مُعاناته الّتي جاست صفحات حياته في ظلّ واقع مُزيّف فاسد وكان قناع شخصية " بشر الحافي " زاهدُ بغداد ومتصوّفُها لتمرير معاناته وآلامه وطبيعة علاقته مع العالم الّذي يحيط به بصورٍ شعريةٍ، وربطها بطاقات اللغة من حيث المجاز والتجانس والثنائية التضادية والترادف, حيث ينطلق صوت الأنا بصورة شعرية تتَشَظَّى إلى صور وثيمات متعددة من خلال شخصيات استطاع الشاعر تحريّكها وفق تأملات إنسانية اتخذها رموزاً للتعبير عن ثورة التمرّد والرفض لكل مظاهر الفساد والقمع المجتمعي، فيتحد صوته تارةً مع تلك الشخصيات الّتي أوردها في نصوصه وتارةً يتقاطع معها وهي تقوم على رؤى وفلسفات مختلفة " تنقل الصورة للقارئ كشفاً لنظام متفوق ليس لديه أية إمكانية لمقاومته وإنها تغمر الأحاسيس كلها قبل أن تغمر بشكل أخص العين أو الأذن, ......
#جماليات
#الصورة
#الشعريّة
#ديوان
#مكابدات
#الحافي
#للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730769
غانم عمران المعموري : السِّمَات الجَمالّية للصورةِ الشعرّية في - مرافئ ضبابية - للشاعرة والإعلامية منور ملا حسون
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتعانق وتتناغم أسارير الطبيعة الساحرة بألوانها الفاتنة الزاهية مع تراتيل حفيف الشجر وأنغام الطيّور وزقزقة العصافير وموسيقى خرير الماء الساقطة من قممِ الجبال لتزيد النفس حباً وتعلقاً وصفاءً وعشقاً لتكن مصدراً فعالاً للجمال والالهام والصور الشعرية المختلفة والّتي تُبث من مُبدعين ومبدعات تفرّدنَ في خلقِ نسيجٍ رائعٍ من خلال خيالهن الخصب والتوق إلى الحياة والفن والقدرة على إدماج المشاعر والأحاسيس الأنثوية في نسيج شعري لغوي مما يُشكّل بعداً إنسانياً حداثوياً وانتقالةً نوعيةً لخلق التوازن في الرؤية إلى العالم والمجتمع بكل تناقضاته والتمرد على الأُطرِ الضيقةِ والخروج إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستطيع من خلالها المرأة المساهمة الفعالة في المجتمع الذي تعيش فيه وقد عجت الساحة الأدبية العربية والعراقية بالكثير من النساء اللاتي لهن دور كبير في التطور والتقدم ومن بينهن الشاعرة والناقدة والإعلامية منور ملا حسون أديبة تركمانية لها حضور كبير مع أقرانها الرائدات في الأدب التركماني أمثال ( صُبحية خليل زكي , الهام شاكر بيرقدار, نديمة الهرمزي, آيدن النقيب, قدرية ضيائي, باكيزة سليمان صديق, الأنسة فيحاء زين الدين وغيرها من الأديبات ).. استطاعت بجدارة كسر القوالب الجاهزة والابتعاد عن التقوقع في زاويةٍ ضيقةٍ مظلمةٍ مما منحها قدرة الخلق والابداع الحداثوي لمواكبة المستحدثات الحاصلة في قصيدة النثر .. لذلك جاءت العنونة ( مرافئ ضبابية ) بصبغة بلاغية شعرية تحمل شحنات بوهجٍ بصريٍّ له تأثير مباشر على مُخيلةِ المتلقي لما تتضمنه من طاقاتٍ حيويةٍ تدفع دون شعور إلى التفكير والتحليل للوصول إلى الدلالةِ المُقاربةِ فقد " عُنّي كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّاً موازياً فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة " 1.لم تُردْ الشاعرة من العنونة " مرافئ ضبابية " معنى مُعجمياً قاموسياً للكلمات بصورة مجردة وإنما بُعْداً نفسياً فلسفياً يزخر بالدلالات وصورة شعرية توحي إلى ما بعد المعنى و أرادت أن تضع عنواناً جامعاً لخلجات النفس وصراع وتأزم الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية لتشمل كل فئات المجتمع الذي تعيش فيه وتتأثر بالمباشر لكل ما يطرأ عليه من تغيراتٍ إيجابيةٍ أو سلبيةٍ أي مُعاناة شاملة تتحسسها بضميرها الواعي وباعتبارها فرداً مسؤولاً ومكلفاً بالدفاع عن الحقوق والحريات المسلوبة بل كانت تُمثّل صوت المظلوم والفقير وتنطق بلسانه وهنا نشير " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدَّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاّهر الذّي يدلّ على باطن النّص ومحتواه " 2..جاءت عنونة المجموعة " مرافئ ضبابية " الصادر من وزارة الثقافة العراقية والتي تضم ثلاثون قصيدة نثرية لعام 2010 متناغمةً ومتعانقةً ومتجانسة مع لوحة الغلاف للفنان نور الدين عزت التي كانت تحمل أبعاداً فلسفيةً تجريديةً تتضمن خطوط بيضاء تتخذ مسارات طويلة وكأنها تُمثّل الحياة التي يسلكها الإنسان مع كتلة دائرية صفراء اللون توحي إلى الضياء والأمل من خلال شعاع الشمس الساطع وزورق يطفو وسط هيّاج البحر الغاضب بينما طيور النوارس تنحني هابطةً لعلها تجد مرفأً هادئاً مستقراً وكل من يرى اللوحة يمكن أن يُفسرها حسب رأيه وحالته النفسية وما يملي عليه خياله الخصب ..يُعتبر الإهداء إحدى المنصات والعتبات التي تُبين توجهات الكاتب الاجتماعية والنفسية والعائلية ويشير إهداء المجموعة إلى العمقِ الأسري والترابط الاجتماعي والنسيج المرصوص ......
#السِّمَات
#الجَمالّية
#للصورةِ
#الشعرّية
#مرافئ
#ضبابية
#للشاعرة
#والإعلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736708
عجيل جاسم عذافة : المطاردة الشعرية
#الحوار_المتمدن
#عجيل_جاسم_عذافة عندما لا اجد من يعمل معي مطاردة شعريه فقد عملتها مع نفسي انا وضدي اناوها هي المطاردة الشعريهنامت بنومِ الواعيِ المتفطنِ وهل ينامُ العاشقينَ رقودُدانَ الزمانُ لحلمِها وعلومِها تنبَّه فالزمانُ صارمٌ ويدينُناموا باستارِ الوغى ليلاتكمْ وتنبَّهوا ان السجالَ مريبُبلُّوا رياقَ الخيلِ قبلَ رحيلها كي لا تخَرّ في الفناء وتتعبُبليتُ باحدبٍ متقّوقع متعقّد دبَّ على سفح الحياةِ مريضُ ضَمرَ الفؤادُ من فراقِ حبيبتي حتى اُسَمَّى الضامرُ المفتونُناديتُ في اهلِ المحبةِ كلُّهم هلّا رايتمْ قصَّتي وشجونييا ايها المقدامُ فوقَ متوننا تبلى&#1648-;- ويبلى&#1648-;- ما اصبْتَ وينحدررامتْ دخولَ الحيِ تندبُ حظَّها وتوددتْ للسائرين دونَ نصيبُ بلى انا اشتاقُ اليك وانني ابات ليلي مُسْكَرا ومكدّراروحي فارضُ اللهِ واسعةَ الفنا حتى ترينَ ما يطيبُ ويزدهييا ام ليلى اتاني الهمُّ عبر فناً مُذ داعبَ الريحُ بعضاً من جدائلِهاها نحنُ انّا في الوجودِ لوحدِناراقت&#1648-;- لنا افعال ما يخزي العدو باهلنا نارٌ ونورٍ في جبينِ حبيبتي حتى احترقتُ من لثامِ قدودِهاهيا بنا يا امَّ معبد نفترش ارضا بجانبها النهر الكبير ونستقييا ايُّها الرجلُ الخَوارُ بعقله ارشد بنصحِ الاخرينَ تدومُما اكثر الايام حين تَعدُّها لكنها حينَ المماتِ تذوبُبيتُ الذي ترجاهُ يصبح اهلك نور تراه سادر ومضيئُأءنت الذي تحمي الحسان بحيّنا من شرِّ سائبةٍ تاتي وتنهزمُما قلت اني كافيا او مقتدر كلا فان الله كافينا ويرحمُنانرجوا من الله اياما نودِّعها لا نَظلمَ الناسَ فيها او تُظالمنانعني بذاك السعي اِلفةَ اهلنا كي لا يمرُّ غريبٌ اخبثٌ متوددُدومي زمانك ابيض العرض لا يعكس النور الا ابيض الحاللو انها قَربتْ ما كنتُ اخذلها حتى ولو افدي لها عمرييا ليت دهري بالعبادةِ ينقضي واعيشُ مرتاحَ الجنابِ واستقرْرايت في عينيك زهدا احبهُ واني اريدُ الزاهدين وانتمييدور في فلكِ النفوسِ صبابةً حيث النفوس قد تدوم شبابُباليمنِ والترحابِ نُعلي شأنكم يا اهل مصر والعراق وحولها ......
#المطاردة
#الشعرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740489
شكيب كاظم : شاعر المطولات والمرتجلات الشعرية عبد المحسن الكاظمي
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم حفلت أخريات القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين، بظهور عدد من الشعراء مثلوا المشهد الشعري والأدبي في العراق، مثل: عبد الغفار الأخرس، وعبد الباقي العمري، وخيري الهنداوي، ومحمد رضا الشبيبي، وعبد الرحمن البنا، وجميل صدقي الزهاوي، ومعروف بن عبد الغني الرصافي، وعبد المحسن بن محمد بن علي بوست فروش الكاظمي، المولود في مدينة الكاظمية عام 1282هـ /1865 على أوثق الآراء. وان كان هناك خلاف في سنة ولادته بين الباحثين، بسبب عدم اهتمام الناس وقتذاك، بتدوين ميلاد أولادهم فضلاً على عدم معرفة الكثرة منهم القراءة والكتابة، وان كان الدكتور حسين علي محفوظ، يؤكد ولادته سنة (1287هـ -1871م)،كل الباحثين يؤكدون ان عبد المحسن الكاظمي عربي الأصل، من قبيلة نخع عدا الشيخ كاشف الغطاء ، الذي يؤكد فارسيته، وانه همداني الأصل، بسبب لقبه (بوست فروش) وتعني تاجر الجلود، وأرى ان هذا اللقب لحق بالأسرة بسبب هذه التجارة تجارة الجلود، ولاتعني انه كان فارسياً بدليل الكثرة من أقاربه الذين أكدوا نسبه العربي.درس عبد المحسن ، مثل كل أترابه لدى الملا وهو ما يعرف في مصر بـ (الكتاتيب)، وعرف القراءة والكتابة ولكنه لم ينتظم في المدارس لعدم وجودها أساساً في ذلك الوقت، وظهر شغفه بالأدب والشعر خاصة، فبدأ بحفظ أشعار القدماء، وكان يمضي أوقات فراغه في الصحن الكاظمي الشريف، في مباريات شعرية، وهي ما تعرف بـ( المطاردات الشعرية) وإذا كان حسان بن ثابت شاعر النبي الأعظم الذي استله استلالة الشعرة من العجين، الذي عاش مئة وعشرين سنة، أمضى نصفها في الجاهلية ونصفها الآخر في الإسلام، فان من المصادفات الحياتية الغريبة ان يعيش الكاظمي، نصف عمره الأول في مدينة الكاظمية، التي أمضى بها نحو خمسة وثلاثين عاماً والنصف الآخر في مصر، إذ غادر بغداد نحو البصرة ومنها إلى إيران، بحثاً عن عمل. ولكن كانت وجهته الهند والتي وصل اليها، غادرها نحو مصر التي أحب العيش فيها، وأحبه المصريون فعاش بها نصف عمره الثاني حتى وفاته، يوم الأربعاء السابع والعشرين من محرم سنة 1354هـ الموافق الأول من آذار عام 1935 وقد عانى أخريات أيامه، وقد ذَرَّفَ على السبعين أمراض القلب، وضعف البصر. عاش الكاظمي في مصر حياة هانئة، إذ تزوج من الآنسة عائشة وهي فتاة مصرية من أصل تونسي عام 1915، وأنجبت له عدداً من البنات والبنين، توفوا كلهم ولحقت بهم أمهم سنة 1923، ولم تبق للكاظمي سوى أبنته رباب، التي عاشت بعده عمراً طويلاً واهتمت بأدبه وشعره. لم يحسن عبد المحسن الكاظمي عملاً سوى الشعر لكن هذا الشعر لايدر خيراً في بلدان جاهلة، لكنه لحسن المصادفات، حاز على إعجاب الشيخ الإمام محمد عبده حتى إذا توفي سنة 1905، ذهبت بذهابه تلك الهبات التي كان ينفح بها الكاظمي، كما حاز على إعجاب الأديب المصري المعروف مصطفى صادق الرافعي، الذي كان يذلل الكثير من الصعاب التي تكتنف حياته. هناك مقولة مفادها المعاصرة حجاب، أي ان المعاصرة والمجايلة تنتج حسداً وغَبْطاً ومنافسة فلا غرو ان يتعرض عبد المحسن الكاظمي إلى بعض الحط من الشأن، وتفويت الفرص الناتج عن حسد اقرأنه،وإذ كان حافظ إبراهيم مجاملاً فان أحمد شوقي ما كان مجاملاً بل يكاد يظهر له حسده، حتى ان الكاظمي كان موقناً أن احمد شوقي افسد جهود علي يوسف، صاحب جريدة (المؤيد) الشهيرة وقت ذاك لدى الخديوي إسماعيل، لتخصيص راتب للكاظمي بعد وفاة محمد عبده، وسعد زغلول اللذين كانا يساعدانه. مع ان من الصعوبة تأكيد ذلك أو نفيه لأن أحمد شوقي وان كان غير مرتاح لوجود هذا الشاعر العراقي بين ظهرانيهم ونيله شهرة واسعة إلا ان من غير اليسير اتهامه بأ ......
#شاعر
#المطولات
#والمرتجلات
#الشعرية
#المحسن
#الكاظمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743865
نبيل عودة : ظاهرة انتشار الكتابة الشعرية ونقدنا المحلي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة ظاهرة انتشار الكتابة الشعرية في الثقافة العربية الفلسطينية داخل اسرائيل تثير الانتباه والتحفظ.الملاحظة العامة لا تبعث على التفاؤل. لاحظت ان العديد من الشعراء الشباب بدأوا بدايات مقبولة. لسبب لا أفهمه، وقد تكون له تفسيرات نفسية واجتماعية وثقافية طبعاً، نلاحظ على الأغلب تراجعاً عن البدايات. المنطق والتوقع ان الأديب يزداد خبرة وممارسة، يتسع عالمه الثقافي والفكري، تتنوع تجربته الحياتية، تتعمق قدراته الصياغية وتنمو قدرته على نقد أعماله بنفسه.لا أعمّم هذه الظاهرة رغم كونها واسعة جدا.من هنا بدأت أتردد في تناول الأعمال الأولى للأدباء الشباب، الغريب انهم اختاروا الشعر تحديداً وليس ألواناً أدبية أخرى. القصة القصيرة مثلاً. حتى اليوم لا أعرف كتّاب قصة ناشئين وآمل ان أكون مخطئاً.لا يمكن تجاهل ما أنجزه شعرنا الفلسطيني المقاوم واحتلاله الصدارة الشعرية العربية، بصفته عاملاً جاذباً بقوة لاختيار الشباب للكتابة الشعرية، بعضهم بلا موهبة إطلاقاً، بعضهم يبشرون بالخير، والمهم ان لقب شاعر أصبح الهدف وليس الإبداع نفسه.هذه الأفكار راودتني حين أهدتني ابنة مدينتي الناصرة، الشاعرة الشابة لبنى فريد دانيال، ديوانها الشعري الأول "خطى" (تبين لي قبل نشر المقال انه ديوانها الثاني) وهي عاملة اجتماعية أيضا، وكنت قد قرأت لها العديد من القصائد في صحف ومواقع محلية.لباكورة الأعمال الإبداعية حماسة خاصة واستقبال خاص. من حق الأدباء الشباب ان يغضبوا لقصور حركتنا النقدية في التناول الجاد لأعمالهم. المؤسف أكثر ان تناول الإبداعات الأدبية بالنقد يتميز أكثر بتكريس جهد الناقد لتسجيل إعجابه وانبهاره. هل هذا حقاً ما ينتظره المبدعون؟ ان يصلوا للقمّة بأوهام يزرعها ناقد بظنٍّ خاطئ ان التصفيق يدعم مسيرة الأديب الإبداعية؟ او بالأصح يوهم الناقد انه يرفع من قيمته النقدية، والظاهرة الأكبر ان نقدنا أصبح أشبه بقصة ابريق الزيت، أي تكرار بلا معنى وبلا رؤية نقدية، وليغضب من لا يعجبه رايي! لست ناقدًا في معالجاتي وأميل لتسمية كتاباتي مراجعات ثقافية. كتابتي انطباعية أساساً وفكرية في مضمونها ، ويشدني النص الناضج. اما النص الذي لا يمرّر لي فكرة ما أو رؤية جمالية معينة لا تثيرني صياغاته وديباجاته مهما تفنن صاحب النص بنحت الكلام.لا يوجد إبداع كامل. صفة الإبداع الكامل للنصوص موضوع النقد، هو ما يطرحه معظم نقدنا للأسف. لست ضد الإشادة، لكن جعلها صفة مطلقة هو تجاوز للمنطق الثقافي البسيط.ديوان"خطى" الشعري للبنى دانيال "خطى" لبنى دانيال واستقبالنا للديوان بحماس هو من منطلق البدايات أولاً، والجهد الجاد في نصوصها. بغض النظر عن مدى اقتحامها للفضاء الشعري. وقراءتي هنا مشروطة بعوامل عديدة. وككاتب يعتمد الانطباع الشخصي، أرى ان لبنى تملك مقومات وأدوات وخيالاً له أهميته في استمرار مسيرتها الشعرية. في ديوانها تضع اللبنات الأولى لمسيرة ألف ميل تبدأ ب "خطى" أولى.انا لا أرى بمجرد صياغة النص الأمر المقرر. أبحث عن رؤية ثقافية، فكرية، اجتماعية، انسانية، فنية، جمالية ولغوية. أبحث عن رؤية فلسفية لمفهوم الشعر ومعرفة صقله في قصيدة تخاطب ليس المشاعر الصماء فقط، انما العقل الواعي أيضا. أبحث عن الصور الشعرية، التي بغيابها يفقد العمل الشعري الكثير من جمالياته.لم نولد كتّاباً وشعراء. اختيارنا النثر او الشعر جاء اختياراً تعبيرياً عن الذات. هذا يتجلى بقوة في بداياتنا. لماذا الشعر وليس النثر؟ سؤال ليس من السهل الإجابة عليه، رغم كل اجتهادات تحليل الدوافع. ......
#ظاهرة
#انتشار
#الكتابة
#الشعرية
#ونقدنا
#المحلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744975
كواكب الساعدي : اميرتو اكيبال احد ابرز الاصوات الشعرية في امريكا اللاتينيه
#الحوار_المتمدن
#كواكب_الساعدي االمترجم كاتب متميز يستطيع اعادة الروائع بلغته /خافيير مارياس صحفي اسباني1أن حدث وقدمت لكفي قصيدة كاس ماءوقرأتها فشعرت ببرودتهافأن من قدم الماءيِسمى شاعراً2في نوميتمضي أناي الاخرىتفتش عن غيابك3بّري أناعصيٌّ على الموسيقىالتي لم تألفها أذنيثمّةَ غابة عذراء في رأسيفلا أسمعُ سوىغناء الطيروصرخة الحيوان4الجهات خمسالجهة الخامسة هي انتحيث تكون5جاثية تُطفيء حزن الحطبتنشده بغنائها الحماسيالحطبُ مُتّقداًيستمع بشغفحتى لينسىانه كان شجراً6العدالة لا تهبط حيث يسكن الفقراء&#8232-;-العدالة لا تنتعل الأحذية التي ننتعلها نحن&#8232-;-الهنود الحمر&#8232-;-ولا تمشي حافية القدمين&#8232-;-على دروب هذه الأرض”7هنا كانت الجنّة&#8232-;-ذرةّ ، حنطةّ ، فاصولياء ،&#8232-;-لم يكن ثمّة فاكهة محرّمة&#8232-;-كانت الأفاعي خرساء”“الحياة ذاكرة الموت&#8232-;-والموت ذاكرة الحياة”8“طائرٌ أنا&#8232-;-أحلِّق فيَّ”“هذه الأبيات نظرة طفل&#8232-;-بكلمات رجل”“هذه الأبيات نظرة طفل&#8232-;-بكلمات رجل”“احياناً&#8232-;-اسير القهقرى&#8232-;-تلك طريقتي في التذكّر .&#8232-;-لو كنت امشي للامام فقط .&#8232-;-لاستطعت ان اقول لكِ&#8232-;-ماهو النسيان.”9سأصمت لأسمعك..&#8232-;-فلا تتكلم كي تخرسني.!”“ماهو أمامي لا أحتاج رؤيته لأنه قريب،&#8232-;-يقولون إن لي عينان من حلم،&#8232-;-إن لي عينان من حزن،&#8232-;-عيناي هنا، لكن نظرتي ترحل بعيدا”“أتكلَّمُ&#8232-;-كي أُغلقَ&#8232-;-فمَ الصمت”10لا أعرف أيَّ زهرةْ غريبةْ هو قلبي:&#8232-;-جذورها ممتدةّ من المساء إلى الصباح.&#8232-;-عند كلًّ وداع عليّ اقتلاعُها&#8232-;-ويا لهُ من ألم”11تعلمت ان القراءةفعل خشوعفأنا حين تنهي قراءة كتابلا تعود نفس الشخصالذي كنته قبل القراءة12ذات يوم رآني الخالق وحيداًتماماً وحيداًفأغرقني في السباتالمترجم كاتب متميز يستطيع اعادة الروائع بلغته /صحفي اسباني1 اذاً هذا الصحفي الاسباني ببريء الترجمة من الصفه التي اطلقهاخورخي بورخيس بان الترجمة خيانة للنص الاصلي وان المعاني تضيع عند الترجمه وما قرأته من نصوص رائعة للمترجم الاردني وليد السويركي لاعمال الشاعر الهندي وكأن روح الشاعر تمثلت امامي وتغلغلت بخلايا جسدي لانه حافظ على الصور الشعريه للنصوص الاصلية 2ينبعث صوت الشاعر الغواتيمالي أمبرتو آكابال من أعماق ذاكرة شعب الكيتشي مايا من الهنود الحمر الذي دمر الغزاة الإسبان على مدار أربعة قرون مدنه وثقافته. وما زال آكابال يكتب أشعاره بلغته الأم المهمشة ويعيش بين أبناء جلدته رغم أنه غدا أحد أبرز الأصوات الشعرية في أميركا اللاتينية ......
#اميرتو
#اكيبال
#ابرز
#الاصوات
#الشعرية
#امريكا
#اللاتينيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749600
محمد نور الدين بن خديجة : في تجربة المستنسخات الشعرية بالمغرب ... عبد الغني فوزي
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة الكراريس الشعرية في المغرب... المراهنة بالبياض على بياض ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الغني فوزيا ـــ هذا المقال كتبه الشاعر عبد الغني فوزي عن تجربة المستنسخات الشعرية التي انتشرت بالمغرب أواخر التسعينات وبداية الالفية الثانية كظاهرة أدبية تحتاج للمراجعة والدرس والتوقف عند دلالاتها التاريخية فمن خلالها برزت أسماء وتجارب شعرية جديدة فرضت نفسها على الديل الدي ترسم وتماسس .. تجربة فرضت نفسها بروح المقاومة والاعتماد على الذات نشرا وتوزيعا ::: فكان منها تجربة الغارة الشعرية مع عدنان ياسين وسعد سرحان وتيزي للتداول الشعري مع كل من عبد الصمد الكباص ومحمد نور الدين بن خديجة وهدي العلوي وجميل عبد العاطي ومكائد شعرية والصعاليك الجدد ودبوس ومرافيء وغيرها .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظهرت الكراريس الشعرية المغربية في العقد الأخير من القرن الأخير، ملبّيةً حاجات شعرية وثقافية، انطلاقاً من احتضان إنتاجات الشعراء المتناثرين، إلى محاولة تثبيت انطباعات وآراء حول الشعر والشعراء. فهذه المخطوطات المستنسخة، على بساطة تقنيتها في الإيصال، استطاع سهمُها النفاذ إلى قلوب خلص وعيون تراهن بالبياض على بياض. لكن، حين تلتفت إلى المشهد الثقافي - ما بدا منه وما خفي - تتزايد الأسئلة من قبيل: ما طبيعة العلاقة بين المبدع والمؤسسة في المغرب؟ هل نتوفّر على إعلام ثقافي كقناة للإيصال والتداول؟ أين تنتهي مهمة المبدع: عند الكتابة، أم عند البحث عن قناة، إن لم نقل خلقها؟ أغلب الظنّ أن الإجابات، مهما ادّعت الموضوعية، لا يمكن أن تحيط بتحوّلات وتفاعلات مرحلة تاريخية تنطوي على الكثير من الاختلالات والالتباسات والتراكمات العقيمة. هذا كلّه، بإمكانه أن يدفع إلى خلق قنوات إيصال للشعر، بسيطة في شكلها، لكنها عميقة في معناها؛ إنها رهانات (وليست حاجات عرضيّة) تمخّضت عن دواعٍ وسياقات.سؤال الشعر والقارئالمتتبع لمسيرة الشعر المغربي المعاصر، سيلاحظ بالعين المجرّدة الوتيرة المتصارعة في الإنتاج الشعري في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، إذ ظهرت مجموعات شعرية متعدّدة النبرة والبصمة على سند جهود فردية في الغالب. وبعد ظهور هذا المجمل (وفي) تبدأ سلسلة البحث الطويلة عن سند في غياب قنوات إيصال مستقلّة ومنفتحة، فيضطرّ أصحابها إلى تحمّل أعباء توزيعها، وكذا السعي وراء جمعيات وأصدقاء ليدفعوا بمائها كي يسري قليلاً على الساحة الشبيهة بسوق مهجورة. في هذا السياق، كثيرة هي الأسئلة والملاحظات التي تبقى عالقة: لمَ تضيق صدور النقّاد بتحمّل هذا الفيض الجميل وإنصافه؟ لمَ تصاب عيون بالعماء، وفي المجال نفسه تتشدّق بعض الأفواه بكلام يقبر التجارب في مهدها؟ وبإصرار، نرى المقبلين من اليوميّ ومنعرجاته ومن ذوات ......
#تجربة
#المستنسخات
#الشعرية
#بالمغرب
#الغني
#فوزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753452
فيصل طه : الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر عبد الرحمن عواودة ، صدق الكلمة والتجربة
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه الكلمة الصادقة النابعة من صدق التجربة الشخصية هي التعبير الصادق عن حال الشاعر، فمن خلال هذا التلاحم الصادق بين التجربة الذاتية المتداخلة بالهَمِّ العام وبين الكلمة يتجلّى لنا حضور الشاعر بِكُلّيتهِ، بابداعه الشعري، قولًا وفعلًا، وهنا، تعكس الأقوال أفعالَها بأحاسيس صاحبها، وتعكسُ أيضا مُجمَل الواقع المتفاعل المُتحرّك دومًا. يُعلِن الشاعرُ الكنّاوي عبد الرحمن عواودة، ومن خلال جُلّ قصائدهِ " الأعمال الشعرية الكاملة" ارتباطه بالوطن، بالأرض، والإنسان، ويتأتّى ذلك من خلال مأساة شعبه الفلسطيني، من كينونته الإنسانية الرحبة، ومن خلال حبِّه العَذِب المُعَذَّب لتراب الوطن، ولكل البشر "فكل الذين أحبّوا الترابَ، ولاقوا العذابَ لقاء السهر، هم الكادحون، هم الطافحون سلاما، وحُبّا لكل البشر" (ص64). الوطن عنده، ليس مكانًا ساكنًا جامدًا، بل حياة نَشِطَة تمدّنا بحوافز التَّعلَّم والدفاع عنها، "من السنديان العتيق، العتيق، تعلّمتُ كيف أصد الخطر، تعلّمتُ كيف أصد الرياح لتجلو الغيوم ويجلو القمر.. " وبهذا يؤكد الشاعر صارخا بوجه الغاصبين للأرض، للوطن، اصوله العتيقة كعتق الوطن، وينادي حنينا لجفرا "جفرا الخلاص وجفرا المفر" (ص62)، " تعالي هنا نذوب معا، كذوب الشموع وهدي العِبَر..." ويستمر آملا بغدٍ خالٍ من العذاب "تعالي.. نخلق زهرا جديدا فريدا، يُحَلي العذاب ويُنْسي الحفر، .. تعالي وهاتي الحياة هنا .."( ص 63)، عندما يأتي العام الجديد يستذكر عذاب شعبه اللاجيء في المخيمات"هذي البيوت مخيَّمٌ، والناس تلتحف العذاب ولا اختلاج، يتذوقون الحزن والود الشقي، يتمرسون على الدَويّ، يتألمون ولا علاج.." ( ص 90). عشقه المثير لفلسطين ينمو كِبَرًا ولا يتناها "أُحبك من مطلع الفجر شمسا، وأعشق عصرك حتى الأصيلا، وأعرف أنّي أُحبكِ أكثر، اذا صار سجني طويلا "( ص 95). انبثاق الأمل عند الشاعر مُرتبط بزوال الظلم، ويستعير الحُرّية من الطبيعة، من حضن أرضه " إني بستان يعتز، وحسبتم أني أهتز، أحضرتم أدوات القمع وشرعتم ، هيا جزوا، فالغصن الساقط ينمو في حضن الأرض ...والزند الساقط في جوف النار، سيضيء الدرب" (ص114)، ينحني أمام طفل أصيل، ثوري، وردي الوجه، ينطلق بجرحه وفرحه الى الشمس، ،ويخاطبه" فإنك مهما تباعدت عني، أحسّ بجرحك في جسدي، أحسّ بجوعك في داخلي، أحسّ بليلك في ساحلي" (ص 162). يتداخل والطفل كجسد واحد وبكل حالاته. يُعلنُ في قصيدته " أبشر بفجر دافق يا شادي" ( ص179)، انتماءه الفلاحي، العمالي الطبقي " أيار أنت بيادري وحصادي ونتاج اوردتي ...وبعض عنادي" ويضيف "أنا عامل،أنا كادح ومكافح ، عرقي يُشع لكي يزول سوادي.. أنا ثورة الغضب الجموح تفجرت في داخلي، في منجلي، في زادي" (ص180). وبهذا يهتم بايجاد العلاقة الجدلية بين قهر الطبقات واطماع الجشعين، هو ثائر بكل حواسه ووجدانه "ضفة الثوار قد لاح الطريق، وتغنى الفجر وانساب الشروق" (ص182). برعَ الشاعر عواودة في " قصيدة للمعلم" ( ص 192)، وأثنى على المعلمين تقديرا ووفاء، وقد وصفهم بصانعي الحياة، وبأنهم هم مَن توَّج الشمس، وأعطوا بلا كلل كل ما ملكوا، وحفروا الأثر في قلوبنا، وفي أحواضنا زرعوا القِيَم " صاغوا الحياة، وأعطوا كل ما ملكوا، مع كَلَّ عزمٌ لهم، والله ما سئموا"، ويصنعون "في كل يوم من صنعهم بطل، في كل ساحٍ لهم في وسطه علمُ".تمتزج ثورية الشاعر عواودة بصدق حبِّه لجدّته، للأُصول الانسانية، لتتولد من رحم كلماته الحميمة صورة شامخة حيّة، لجدته، للجَدَّة،"جدَّتي قائمةٌ منذ الأزل، جدَّتي كانت تَرى ما لا نَرى"، " هي حَدسٌ، هي هَمسٌ، إنها و ......
#الأعمال
#الشعرية
#الكاملة
#للشاعر
#الرحمن
#عواودة
#الكلمة
#والتجربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755056
جعفر كمال : الواجهة الشعرية بين القديم والمعاصرة نتناول الشاعرة سعاد الصباح
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال بهذا التواصل نحيي مشروعنا النقدي "التباين في الشعر النسوي العربي المعاصر" انطلاقاً من مبدأ المذهب النقدي الثقافي التطوري، ومن خلال هذه البادرة نطرق أبواب الشعر النسوي الكويتي من حيث واجهته المثيرة والمغرية في الصورة الشعرية البدوية المنقحة بالمعاصرة، وهنا نطرق أبواب الشاعرة الكويتية سعاد الصباح التي مازالت تحتضن قصيدة التفعيلة منذ صباها الأول وليومنا هذا، بعد أن توضحت قامتها الأدبية في الصف الأول من الشاعرات اللاتي حققن تحولات مرهفة وواضحة في نسق الرؤية الجناسية في جمالية البنية الفنية المتقدمة فصاحتها ونحوها الأريض المتقن نحوه في سداد فيضه الجمالي، بوصف الشاعرة قابلة للتوليد التصويري المنفتح والملبي للغة تحرر أسلوبها السلس من القافية الملحة، وفي المقام الأول توسعت القصيدة عند شاعرية المرأة، المتصلة والمنفتحة على القصيدة الكلاسيكية التي تلائم القارئ الخاص، وفي الوقت ذاته أصبحت منسجمة مع قصيدة النثر المعاصرة، التي بنيت شأنها من منظور انعكس على سهولة التواصل المنسجم كيانه المؤثر على العامة من محبين التغيير، فمن علائم ثقافة القصيدة النسوية العربية أنها أصابت عين التفوق الوجداني المؤثر في الذوق العام عند الكثير من الدول غير العربية، ولا سيما التركيز على مقولات الذات الشاعرة المنفتحة على اللوعة العاطفية في الوجدان الجدلي، واللهفة الروحية المعنية بحالة أو حالات تورد ماهية الشوق في النفس البشرية، وفيضها القريض يثير الرعشة المتخيلة في حالاتها التي تعمل على تصوير الحياة في بلدها العراق، وفي هذا التنوع يرى هيجل : " أن التفكير الجدلي ليس حكراً على الفلاسفة وحدهم، لأن الأشياء المتناهية في جوهرها متغيرة ومتحولة1" ففي مجال البعد المكاني نجد ما من مركز ثقافي أو صحيفة أو مجلة ثقافية، أو دار للنشر، أو محطات إذاعية أو تلفزة، لم تعرف الشاعر د. سعاد الصباح التي ذاع صيتها طوال حياتها الأدبية، فقد تفوقت في أكثر من جناس أدبي: في الشعر، والرواية، من حيث وارد اللغة في الأصل والقياس ونحوهما المحكم في أعمالها التي عرف ماضيها مبكراً كشاعرة استوفى نصها المكانة المؤثرة في الحركة الأدبية العربية، وعلى ضوء ما نحن فيه من تناول قامة شعرية نالت من الاهتمام الكثير من الترحيب والدراسات النقدية، حتى أصبحت ذات شأن في الواجهة المتقدمة مع البعض من زميلاتها الشاعرات العربيات، حتى أصبح ديدنها مواصلة التفوق والنجاح، فهي حقاً تميزت بلونها الخاص بقاعدته المذكورة بوزن التفعيل أو التفاعل أو التفعيلة، وتلك المواصلة أنتجت سياقاً تمَيَّزَ بطبيعة شعرها حتى شاع خبر قصيدتها الملهمة للقراءة، بكونها ذات نمط حاز على اعجاب الأدباء العرب وأولهم الشاعر نزار قباني، والشاعرة نازك الملائكة، وغيرهم كثر، وعلى ضوء هذا النجاح الذي حققته الشاعرة منذ نشأتها الشعرية في قصائدها الأولى، بقيت ليومنا هذا محافظة على النجاح والتميز الذي حققته، وعلى أثر هذا الحال استمرت الشاعرة تمنح الشعرية من التقويم المنفتح على ما يمكن أن يعاصر الأجيال القادمة بنجاح مستمر لأهميته الفنية المنقحة بعبقرية الشاعرة من معيون تنوع ثقافتها، فهي بوصال يناشد التناص مع بعض الشاعرات العراقيات من الصف الأول على مستوى آمال الزهاوي، أو عاتكة الخزرجي، أو ناهضة ستار، وفي هذا المقام الشعري النسوي العربي تحرر الاتجاه الفني في صياغة وحبكة النص عندها، ربما من حيث الثقافة والتحرر الشخصي في مجال العائلة والمجتمع المحيط بالشاعرة الذي له الأثر البالغ في جرأتها الواضحة على تشييد بلاغة حرية النص. 1- ماركيوز، هربرت: النظرية النقدي، دار ......
#الواجهة
#الشعرية
#القديم
#والمعاصرة
#نتناول
#الشاعرة
#سعاد
#الصباح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757067