موفق نيسكو : ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج5
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو يتبع ج4استشهد الباحث فراي من كتاب الأستاذ جون، فردَّ عليه الأستاذ جوزيف بمقال مستقل، لكننا أعطينا عنوان المقال ج5 ب- رد الأستاذ جون جوزيف على مقال فراي: آشور وسوريا: المترادفات ترجمة وتحقيق موفق نيسكوالبروفسور ريتشارد فري يبدأ مقالته بالقول إن الالتباس (الارتباك) موجود بين الكلمتين المتشابهتين (سوريا وآشور) على مدار التاريخ حتى يومنا هذا، ومما يؤسف له أن هذا المقال يُديم (يُخلِّد) الالتباس [1]، وفي ملاحظاته الختامية يخبرنا فراي أن نقاشه بشأن استعمال اسم، الآشوري / السرياني، قد أظهرت حقيقتين بوضوح، الأولى: ارتباك الغربيين في استخدام اسم سوريا للجزء الغربي من الهلال الخصيب، واسم آشور للأرض القديمة شرق الفرات، والثانية: استعمال الشرقيين لم يفرق بين الاثنين إلاَّ عندما يكون متأثراً بالغرب، أو لأسباب خارجية أخرى، ودعونا نلقي نظرة على هاتين النتيجتين أكثر:أولاً: استعمال الغربيين لاسمـي سوريا و آسيا كان في وقت ما، حين لم يكن الغربيون (الإغريق، اليونان)، على دراية كاملة بالشرق الأدنى، ولم يكونوا يفرقون بين سوريا وآشور، لاسيما عندما كان الآشوريون لا يزالون في السلطة، ولكن في وقت مبكر من القرن الخامس قبل الميلاد أي بعد سقوط نينوى بقرنين تقريباً، فهيرودوتس بشكل واضح جداً يُفرِّق بين المصطلحين والمناطق، وتظهر أبحاث Randolph Helm راندولف هيلم، أن هيرودوتس بأمانة وباستمرار ميَّز بين أسماء سوريا وآشور واستعملها بشكل مستقل عن بعضها، وأن سوريا/ السوريين بالنسبة له، هم سكان بلاد الشام الساحلية بما في ذلك شمال سوريا، فينيقيا، وفلسطين، ويشدد هيلم على أن هيرودوتس لا يستخدم أبداً اسم سوريا للإشارة إلى بلاد ما بين النهرين، فبلاد آشور هي في بلاد ما بين النهرين بالنسبة لهيرودوتس، ولم يستعمل اسم آشور أبداً لينطبق على سوريا، فالتمييز الواضح المثبَّت عن هيرودوتس، بتعليقات هيلم، كانت مفقودة عن مؤلفين كلاسيكيين لاحقين، فبعضهم فسَّر تاريخ هيرودوتس الكتاب السابع، فقرة 63، أنه إشارة إلى الفينيقيين أو اليهود، أو أي شرقيين آخرين على أنهم آشوريين [2].في التعليق على موضوع استخدام آشور / سوريا كما هو مذكور أعلاه، ففي تاريخ المؤرخ هيرودوتس، كتاب 7، فقرة 63، تحدث (فراي) بشكل سطحي، وليس من مدة طويلة عن أن اليونان أطلقوا على الأشوريين اسم السوريين، السريان، لكن بدون حرف A كما هو على الاسم الأول، وفي الصفحة التالية فإن هيرودوتس يمثل نقطة تحول في الفصل بين المصطلحين عندما أصبح الإغريق على دراية ومعرفة أفضل بالشرق الأدنى وبشكل خاص بعد إسقاط الإسكندر الأكبر للإمبراطورية الأخمينية في القرن الرابع قبل الميلاد، فعندما حكم اليونانيون والرومان المنطقة لاحقاً، تَقيَّدوا (التزموا) باستعمال اسم سوريا على الأراضي الواقعة غرب الفرات.خلال القرن الثالث قبل الميلاد (280 ق.م.) وعندما تمت ترجمة الكتاب المقدس العبري إلى اليونانية (السبعينية) لكي يستعملها اليهود اليونان في مدينة الإسكندرية، تمت ترجمة مصطلح الآراميين والآرامية من الكتاب المقدس العبري إلى اليوناني ب (سوري، سريان، واللغة السريانية) على التوالي [3]. خلال القرن الثاني قبل الميلاد نعلم أن، Posidoniu بوسيدونيوس، وهو يوناني كان يعيش في سوريا، وكتب: إن الناس الذين نُسَمِّيهم (نحن اليونان) السوريين، السريان، هم يُسَمُّون أنفسهم آراميون، والشعب في سوريا هو آرامي [4] ، وبوسيدونيوس الذي كان بلا شك مدركاً للالتباس الذي كان موجوداً في أيامه بين المصطلحين الآشوريين والسوريين (السريان)، يعرف جيداً أنه مهما ......
#ترجمة
#وتحقيق
#الآشوريون
#الجدد
#للبروفيسور
#جوزيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678544
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو يتبع ج4استشهد الباحث فراي من كتاب الأستاذ جون، فردَّ عليه الأستاذ جوزيف بمقال مستقل، لكننا أعطينا عنوان المقال ج5 ب- رد الأستاذ جون جوزيف على مقال فراي: آشور وسوريا: المترادفات ترجمة وتحقيق موفق نيسكوالبروفسور ريتشارد فري يبدأ مقالته بالقول إن الالتباس (الارتباك) موجود بين الكلمتين المتشابهتين (سوريا وآشور) على مدار التاريخ حتى يومنا هذا، ومما يؤسف له أن هذا المقال يُديم (يُخلِّد) الالتباس [1]، وفي ملاحظاته الختامية يخبرنا فراي أن نقاشه بشأن استعمال اسم، الآشوري / السرياني، قد أظهرت حقيقتين بوضوح، الأولى: ارتباك الغربيين في استخدام اسم سوريا للجزء الغربي من الهلال الخصيب، واسم آشور للأرض القديمة شرق الفرات، والثانية: استعمال الشرقيين لم يفرق بين الاثنين إلاَّ عندما يكون متأثراً بالغرب، أو لأسباب خارجية أخرى، ودعونا نلقي نظرة على هاتين النتيجتين أكثر:أولاً: استعمال الغربيين لاسمـي سوريا و آسيا كان في وقت ما، حين لم يكن الغربيون (الإغريق، اليونان)، على دراية كاملة بالشرق الأدنى، ولم يكونوا يفرقون بين سوريا وآشور، لاسيما عندما كان الآشوريون لا يزالون في السلطة، ولكن في وقت مبكر من القرن الخامس قبل الميلاد أي بعد سقوط نينوى بقرنين تقريباً، فهيرودوتس بشكل واضح جداً يُفرِّق بين المصطلحين والمناطق، وتظهر أبحاث Randolph Helm راندولف هيلم، أن هيرودوتس بأمانة وباستمرار ميَّز بين أسماء سوريا وآشور واستعملها بشكل مستقل عن بعضها، وأن سوريا/ السوريين بالنسبة له، هم سكان بلاد الشام الساحلية بما في ذلك شمال سوريا، فينيقيا، وفلسطين، ويشدد هيلم على أن هيرودوتس لا يستخدم أبداً اسم سوريا للإشارة إلى بلاد ما بين النهرين، فبلاد آشور هي في بلاد ما بين النهرين بالنسبة لهيرودوتس، ولم يستعمل اسم آشور أبداً لينطبق على سوريا، فالتمييز الواضح المثبَّت عن هيرودوتس، بتعليقات هيلم، كانت مفقودة عن مؤلفين كلاسيكيين لاحقين، فبعضهم فسَّر تاريخ هيرودوتس الكتاب السابع، فقرة 63، أنه إشارة إلى الفينيقيين أو اليهود، أو أي شرقيين آخرين على أنهم آشوريين [2].في التعليق على موضوع استخدام آشور / سوريا كما هو مذكور أعلاه، ففي تاريخ المؤرخ هيرودوتس، كتاب 7، فقرة 63، تحدث (فراي) بشكل سطحي، وليس من مدة طويلة عن أن اليونان أطلقوا على الأشوريين اسم السوريين، السريان، لكن بدون حرف A كما هو على الاسم الأول، وفي الصفحة التالية فإن هيرودوتس يمثل نقطة تحول في الفصل بين المصطلحين عندما أصبح الإغريق على دراية ومعرفة أفضل بالشرق الأدنى وبشكل خاص بعد إسقاط الإسكندر الأكبر للإمبراطورية الأخمينية في القرن الرابع قبل الميلاد، فعندما حكم اليونانيون والرومان المنطقة لاحقاً، تَقيَّدوا (التزموا) باستعمال اسم سوريا على الأراضي الواقعة غرب الفرات.خلال القرن الثالث قبل الميلاد (280 ق.م.) وعندما تمت ترجمة الكتاب المقدس العبري إلى اليونانية (السبعينية) لكي يستعملها اليهود اليونان في مدينة الإسكندرية، تمت ترجمة مصطلح الآراميين والآرامية من الكتاب المقدس العبري إلى اليوناني ب (سوري، سريان، واللغة السريانية) على التوالي [3]. خلال القرن الثاني قبل الميلاد نعلم أن، Posidoniu بوسيدونيوس، وهو يوناني كان يعيش في سوريا، وكتب: إن الناس الذين نُسَمِّيهم (نحن اليونان) السوريين، السريان، هم يُسَمُّون أنفسهم آراميون، والشعب في سوريا هو آرامي [4] ، وبوسيدونيوس الذي كان بلا شك مدركاً للالتباس الذي كان موجوداً في أيامه بين المصطلحين الآشوريين والسوريين (السريان)، يعرف جيداً أنه مهما ......
#ترجمة
#وتحقيق
#الآشوريون
#الجدد
#للبروفيسور
#جوزيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678544
الحوار المتمدن
موفق نيسكو - ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج5
موفق نيسكو : ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج6 والأخير
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو ب- رد الأستاذ جون جوزيف على مقال فراي: آشور وسوريا: المترادفات 2إن إلقاء نظرة واحدة على الجدول رقم واحد لفراي وإلى نهاية مقاله تُبيِّن أن المعلومات لا تدعم استنتاجاته في استعمال الشرقيين والتفريق بين مصطلحي السريان والآشوريين، ووفقاً للجدول، حتى باللهجة الآشورية القديمة "أي الأكدية"، فإن اسم بلاد آشور الجغرافي وبلاد سوريا "آرام" كانا مصطلحين متميزين، فهما على التوالي، آشور وآرام، وفي كل لغة من اللغات الثماني من لغات الشرق الأدنى واللهجات التي أدرجها فراي في جدوله، هناك تمييز بين اسمي بلاد آشور وبلاد سوريا، ولا تحمل أي تشابه مع بعضها، ففي جدول فراي كانت منطقة آشور معروفة في الأرمنية باسم Norshirakan، ويبدو وفقاً لجدوله أن الأرمنية اقترضت اسم Asorestan من الفرس (اللغة الفارسية)، وهذا الاسم في الأرمنية يُشير إلى بلاد ما بين النهرين [8].في جهده لإثبات أن كلمتي سوري وآشور مترادفتان، يستشهد فراي من بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية "اليعقوبية" ميخائيل السرياني الكبير من القرن الثاني عشر، ووفقاً لفراي ونقلاً عن تاريخ البطريرك ميخائيل الجزء الثالث فإنه كتب بوضوح أن سكان بلاد غرب الفرات اسمهم السريان، وقياساً على ذلك، كل الذين يتحدثون نفس اللغة في شرق وغرب الفرات إلى بلاد فارس، دُعوا سرياناً، ص33، ثم يعود فراي ويستشهد من الجزء الأول بثلاث كلمات غامضة للبطريرك ميخائيل ويترجمها إلى "الآشوريين أي السريان twry d d hywn swryy"، وهذا هو المصدر الوحيد باللغة السريانية الذي يفترضه فراي دليلاً على ترادف كلمتي السريان والآشوريين.كلمة، أثوري Athoraye، عند البطريرك الشهير ميخائيل السرياني بالتأكيد (مما لا شك فيه) تعني سكان مدينة الموصل وحولها، وهذا الأمر استعمله كثيرون من قبله أيضاً، فأثوري ببساطة تعني أن الشخص ينحدر (مولود) في مدينة أثور، وهو اسم مدينة الموصل الذي كانت تُعرف به في حقبة ما قبل الإسلام، وقد واصل المسيحيون استعمال التسمية الجغرافية أثوري (بمعنى موصلي)، وهي ممارسة شائعة في الشرق الأوسط حيث يُحدد لقب الشخص مع اسم مدينة مسقط رأسه [9].لم يأتِ الارتباك بين أسماء سرياني يعقوبي، الآشوريين الشرقيين، الكلدان، السريان، والآشوريين منذ القرن السابع عشر بسبب الانتماء العرقي المسيحي، ولكن بسبب الموقع الجغرافي لكنائسهم أو البطريركيات، فإن مصطلح المسيحيين في آشور أو مسيحيي آشور، تحوَّل بصورة تدريجية إلى "الآشوريين المسيحيين"، ثم أصبح "المسيحيين الآشوريين" [10]، وكان المؤرخ البريطاني جيبون في وقت مبكر من القرن الثامن على بينة من هذه الالتباسات فكتب إن النساطرة أربكوا أنفسهم أكثر باتخاذهم اسم الكلدان أو الآشوريين بحجة الاستفادة من اسم أمة شرقية قوية وعظيمة سابقاً [11]، وهذه الأسماء المتعددة للمسيحيين الناطقين بالآرامية كانت معروفة، وعناوينهم كانت معروفة واستعملت أيضاً من كنيسة روما الكاثوليكية في إشارة إلى بطاركتهم في بعض الأحيان، وهذه المجموعات الغريبة من الأسماء "الكلدان في بلاد آشور"، أو "الكلدان الشرقيون الكاثوليك في آشور"، كانت مستعملة نادراً من البطاركة والشعب أنفسهم، كما قال الباحث الدومنيكي جان فييه [12]. والأمثلة المذكورة أعلاه، وفقاً لفراي، تثبت تأكيد بعضهم أن كلمة "الآشوريين" كانت من صنع الغربيين في القرن الثامن عشر أو القرن التاسع عشر غير صحيحة، وهنا يستشهد فراي من مصدر واحد، ونَسبَ إلى كاتبه قولاً لم يَقُلهُ، وهذا المصدر هو كتابي أنا جون جوزيف، (النساطرة وجيرانهم المسلمون ص9)، حيث قلتُ فيه: لم يظهر اسم الآشوريين قبل ال ......
#ترجمة
#وتحقيق
#الآشوريون
#الجدد
#للبروفيسور
#جوزيف
#والأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680462
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو ب- رد الأستاذ جون جوزيف على مقال فراي: آشور وسوريا: المترادفات 2إن إلقاء نظرة واحدة على الجدول رقم واحد لفراي وإلى نهاية مقاله تُبيِّن أن المعلومات لا تدعم استنتاجاته في استعمال الشرقيين والتفريق بين مصطلحي السريان والآشوريين، ووفقاً للجدول، حتى باللهجة الآشورية القديمة "أي الأكدية"، فإن اسم بلاد آشور الجغرافي وبلاد سوريا "آرام" كانا مصطلحين متميزين، فهما على التوالي، آشور وآرام، وفي كل لغة من اللغات الثماني من لغات الشرق الأدنى واللهجات التي أدرجها فراي في جدوله، هناك تمييز بين اسمي بلاد آشور وبلاد سوريا، ولا تحمل أي تشابه مع بعضها، ففي جدول فراي كانت منطقة آشور معروفة في الأرمنية باسم Norshirakan، ويبدو وفقاً لجدوله أن الأرمنية اقترضت اسم Asorestan من الفرس (اللغة الفارسية)، وهذا الاسم في الأرمنية يُشير إلى بلاد ما بين النهرين [8].في جهده لإثبات أن كلمتي سوري وآشور مترادفتان، يستشهد فراي من بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية "اليعقوبية" ميخائيل السرياني الكبير من القرن الثاني عشر، ووفقاً لفراي ونقلاً عن تاريخ البطريرك ميخائيل الجزء الثالث فإنه كتب بوضوح أن سكان بلاد غرب الفرات اسمهم السريان، وقياساً على ذلك، كل الذين يتحدثون نفس اللغة في شرق وغرب الفرات إلى بلاد فارس، دُعوا سرياناً، ص33، ثم يعود فراي ويستشهد من الجزء الأول بثلاث كلمات غامضة للبطريرك ميخائيل ويترجمها إلى "الآشوريين أي السريان twry d d hywn swryy"، وهذا هو المصدر الوحيد باللغة السريانية الذي يفترضه فراي دليلاً على ترادف كلمتي السريان والآشوريين.كلمة، أثوري Athoraye، عند البطريرك الشهير ميخائيل السرياني بالتأكيد (مما لا شك فيه) تعني سكان مدينة الموصل وحولها، وهذا الأمر استعمله كثيرون من قبله أيضاً، فأثوري ببساطة تعني أن الشخص ينحدر (مولود) في مدينة أثور، وهو اسم مدينة الموصل الذي كانت تُعرف به في حقبة ما قبل الإسلام، وقد واصل المسيحيون استعمال التسمية الجغرافية أثوري (بمعنى موصلي)، وهي ممارسة شائعة في الشرق الأوسط حيث يُحدد لقب الشخص مع اسم مدينة مسقط رأسه [9].لم يأتِ الارتباك بين أسماء سرياني يعقوبي، الآشوريين الشرقيين، الكلدان، السريان، والآشوريين منذ القرن السابع عشر بسبب الانتماء العرقي المسيحي، ولكن بسبب الموقع الجغرافي لكنائسهم أو البطريركيات، فإن مصطلح المسيحيين في آشور أو مسيحيي آشور، تحوَّل بصورة تدريجية إلى "الآشوريين المسيحيين"، ثم أصبح "المسيحيين الآشوريين" [10]، وكان المؤرخ البريطاني جيبون في وقت مبكر من القرن الثامن على بينة من هذه الالتباسات فكتب إن النساطرة أربكوا أنفسهم أكثر باتخاذهم اسم الكلدان أو الآشوريين بحجة الاستفادة من اسم أمة شرقية قوية وعظيمة سابقاً [11]، وهذه الأسماء المتعددة للمسيحيين الناطقين بالآرامية كانت معروفة، وعناوينهم كانت معروفة واستعملت أيضاً من كنيسة روما الكاثوليكية في إشارة إلى بطاركتهم في بعض الأحيان، وهذه المجموعات الغريبة من الأسماء "الكلدان في بلاد آشور"، أو "الكلدان الشرقيون الكاثوليك في آشور"، كانت مستعملة نادراً من البطاركة والشعب أنفسهم، كما قال الباحث الدومنيكي جان فييه [12]. والأمثلة المذكورة أعلاه، وفقاً لفراي، تثبت تأكيد بعضهم أن كلمة "الآشوريين" كانت من صنع الغربيين في القرن الثامن عشر أو القرن التاسع عشر غير صحيحة، وهنا يستشهد فراي من مصدر واحد، ونَسبَ إلى كاتبه قولاً لم يَقُلهُ، وهذا المصدر هو كتابي أنا جون جوزيف، (النساطرة وجيرانهم المسلمون ص9)، حيث قلتُ فيه: لم يظهر اسم الآشوريين قبل ال ......
#ترجمة
#وتحقيق
#الآشوريون
#الجدد
#للبروفيسور
#جوزيف
#والأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680462
الحوار المتمدن
موفق نيسكو - ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج6 والأخير
موفق نيسكو : الآشوريون ونظرية الاشتقاق، ومعنى آسور بالأكدية والسومرية
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو https://a.top4top.io/p_1921xsayz1.pngمجلة العراق، مجلة دورية أكاديمية تأسست عام 1934م، تصدرها جامعة كامبريدج، بريطانيا، وينشرها المعهد البريطاني لدراسة العراق، وتهتم بتاريخ وآثار العراق منها علم الآشوريات، فضلاً عن الفن والدين والحياة الاقتصادية والاجتماعية للعراق، وتهتم بدرجة أقل بالبلدان المجاورة للعراق وترتبط به من الأزمنة الأولى إلى حوالي عام 1750م، تتخللها جوانب من تاريخه من بديات الإسلام والعصور الوسطى والعصر العثماني المبكر.المعروف أن الآشوريين القدماء أقوام أكدية نزحت من بابل بين (2500-2000 ق.م.) إلى شمال العراق الحالي الذي كان اسمه سوبارتو، وسقطت سنة 612 ق.م، وقد تطرقت في كتابي بالتفصيل لمعنى كلمة آشور بالسومرية والأكدية، حيث قيل كثير من الآراء في أصلها ومعناها شأنها شأن أي اسم آخر، منها أنها تعني: المتوحشون، الهمج، الطغاة، البداية، خطوة أو مشية، أثر وموقع، أو أنها كلمة أرمنية معناها: الجبل، أو أن الاسم مرتبط ومشتق من عشتار رمز الخصب والزراعة والماء، أو يعني: سكان المستنقعات أو البقعة المسقية بالمياه، وهناك كلمات سومرية وأكدية قريبة من صيغة آشور مثل (Issur وSeru) مرتبطة بالهور والماء أيضاً، والمهم أن المعنى الأخير، المستنقعات والمياه، له علاقة بمقالنا هذا عن دراسة أخيرة لعالم الآشوريات الأستاذ في جامعة لندن أندرو جورج Andrew R. George، مستنداً على عشرات المصادر والكتابات التاريخية القديمة كالسومرية والأكدية والآشورية، نشرته مجلة العراق عدد 77 في 5 يناير 2015م، ص175-106، على الرابط أدناه، بعنوان:، المراحيض ومجاري المياه القذرة في بابل On Babylonian Lavatories And SewersPublished online by Cambridge University Press: 05 January 2016file:///C:/Users/Toshiba/Downloads/IRAQ77George.pdfجاء فيه ما مختصره المذكور بالعربية أيضاً في نهاية الدراسة ص106: إن اسم آشور، آسور Asurrû في الكتابات الأكدية العراقية المسمارية القديمة يعني: بالوعة المياه الثقيلة القذرة sewer (مراحيض)، ويقول في ص95 إنها تقابل كلمة (Mṭ-;-wl ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;-) الآرامية (السريانية)، (انظر ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;- في قاموس أوجين منا، ص293، وبنيامين حداد، روض الكلم، ص 1233-1234).تبدأ الدراسة بذكر الأدلة الأثرية والوثائقية ومجاري المياه الكريهة في مساكن العراق القديم، ويمضي التحقيق في استخدام أصول وتاريخ الكلمة الأكدية آسور Asurrû في الفترة البابلية القديمة، حيث كان الاسم يستخدم أساساً كمصطلح لنوع من مجاري المياه الكريهة "بالوعة القذارة، المراحيض، الصرف الصحي"، وبدأ استعمال كلمة آسور مع استعمال سكان بلاد الرافدين جنوب العراق المرافق الصحية حوالي منتصف الألفية الثالثة ق.م (وهو في نفس وقت ظهور الآشوريين القدماء)، ومن ص90 بدأ البحث يتحدث عن ورود كلمة آسور، آسوري في المعاجم السومرية والأكدية بذلك المعنى، ثم تطور استعمال الكلمة في منتصف الألف الأولى قبل الميلاد في عصر سرجون الثاني وسنحاريب وآشور بانيبال ونبوخذ نصر ليعطي معناً آخر هو "أساس الجدار السفلي أو الجوفي للمنزل"، لمقاومة المياه الجوفية والفيضانات، وأصبح لكلمة آسوري معنيان: (أ) المجاري، (ب) قِدم الحائط أو ما شابه ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف حدث ذلك؟ والجواب: إن التطور الدلالي لكلمة آسوري الأكدية هو أن أصل الكلمة سومري، آ-سور-را، تعني "بالوعة، بئر، تصريف المياه"، وتُطبق على المجاري ال ......
#الآشوريون
#ونظرية
#الاشتقاق،
#ومعنى
#آسور
#بالأكدية
#والسومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715132
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو https://a.top4top.io/p_1921xsayz1.pngمجلة العراق، مجلة دورية أكاديمية تأسست عام 1934م، تصدرها جامعة كامبريدج، بريطانيا، وينشرها المعهد البريطاني لدراسة العراق، وتهتم بتاريخ وآثار العراق منها علم الآشوريات، فضلاً عن الفن والدين والحياة الاقتصادية والاجتماعية للعراق، وتهتم بدرجة أقل بالبلدان المجاورة للعراق وترتبط به من الأزمنة الأولى إلى حوالي عام 1750م، تتخللها جوانب من تاريخه من بديات الإسلام والعصور الوسطى والعصر العثماني المبكر.المعروف أن الآشوريين القدماء أقوام أكدية نزحت من بابل بين (2500-2000 ق.م.) إلى شمال العراق الحالي الذي كان اسمه سوبارتو، وسقطت سنة 612 ق.م، وقد تطرقت في كتابي بالتفصيل لمعنى كلمة آشور بالسومرية والأكدية، حيث قيل كثير من الآراء في أصلها ومعناها شأنها شأن أي اسم آخر، منها أنها تعني: المتوحشون، الهمج، الطغاة، البداية، خطوة أو مشية، أثر وموقع، أو أنها كلمة أرمنية معناها: الجبل، أو أن الاسم مرتبط ومشتق من عشتار رمز الخصب والزراعة والماء، أو يعني: سكان المستنقعات أو البقعة المسقية بالمياه، وهناك كلمات سومرية وأكدية قريبة من صيغة آشور مثل (Issur وSeru) مرتبطة بالهور والماء أيضاً، والمهم أن المعنى الأخير، المستنقعات والمياه، له علاقة بمقالنا هذا عن دراسة أخيرة لعالم الآشوريات الأستاذ في جامعة لندن أندرو جورج Andrew R. George، مستنداً على عشرات المصادر والكتابات التاريخية القديمة كالسومرية والأكدية والآشورية، نشرته مجلة العراق عدد 77 في 5 يناير 2015م، ص175-106، على الرابط أدناه، بعنوان:، المراحيض ومجاري المياه القذرة في بابل On Babylonian Lavatories And SewersPublished online by Cambridge University Press: 05 January 2016file:///C:/Users/Toshiba/Downloads/IRAQ77George.pdfجاء فيه ما مختصره المذكور بالعربية أيضاً في نهاية الدراسة ص106: إن اسم آشور، آسور Asurrû في الكتابات الأكدية العراقية المسمارية القديمة يعني: بالوعة المياه الثقيلة القذرة sewer (مراحيض)، ويقول في ص95 إنها تقابل كلمة (Mṭ-;-wl ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;-) الآرامية (السريانية)، (انظر ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;- في قاموس أوجين منا، ص293، وبنيامين حداد، روض الكلم، ص 1233-1234).تبدأ الدراسة بذكر الأدلة الأثرية والوثائقية ومجاري المياه الكريهة في مساكن العراق القديم، ويمضي التحقيق في استخدام أصول وتاريخ الكلمة الأكدية آسور Asurrû في الفترة البابلية القديمة، حيث كان الاسم يستخدم أساساً كمصطلح لنوع من مجاري المياه الكريهة "بالوعة القذارة، المراحيض، الصرف الصحي"، وبدأ استعمال كلمة آسور مع استعمال سكان بلاد الرافدين جنوب العراق المرافق الصحية حوالي منتصف الألفية الثالثة ق.م (وهو في نفس وقت ظهور الآشوريين القدماء)، ومن ص90 بدأ البحث يتحدث عن ورود كلمة آسور، آسوري في المعاجم السومرية والأكدية بذلك المعنى، ثم تطور استعمال الكلمة في منتصف الألف الأولى قبل الميلاد في عصر سرجون الثاني وسنحاريب وآشور بانيبال ونبوخذ نصر ليعطي معناً آخر هو "أساس الجدار السفلي أو الجوفي للمنزل"، لمقاومة المياه الجوفية والفيضانات، وأصبح لكلمة آسوري معنيان: (أ) المجاري، (ب) قِدم الحائط أو ما شابه ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف حدث ذلك؟ والجواب: إن التطور الدلالي لكلمة آسوري الأكدية هو أن أصل الكلمة سومري، آ-سور-را، تعني "بالوعة، بئر، تصريف المياه"، وتُطبق على المجاري ال ......
#الآشوريون
#ونظرية
#الاشتقاق،
#ومعنى
#آسور
#بالأكدية
#والسومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715132
top4top.io
Top4toP | مركز تحميل و رفع الصور و الملفات من الخليج إلى المغرب
مركز رفع و تحميل صور وملفات صوتية ومرئية بروابط مباشرة وأحجام ضخمة للأبد مع إمكانية إدارة ملفاتك، من الأشهر على مستوى الخليج والعالم العربي
موفق نيسكو : البطرك ساكو يحذف اسم بابل، فهل يتبعه الآشوريون؟
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو نشكر الله الذي جعل الأيام تثبت يوماً بعد يوم صحة ودقة كلامنا بالدليل والبرهان القاطع، ومن أفواه القوم أنفسهم، فرغم أن البطرك ساكو جافى الحقيقة وزاغ عنها منذ سنة 2015م، وقام بالتزوير، لكن يبدو أنها صحوة ضمير دينية وعلمية وتاريخية أكاديمية، فقد اتخذ البطرك نصف خطوة صحيحة للأمام بقراره حذف كلمة بابل، وننتظر النصف خطوة الأخرى القادمة بحذف كلمة كلدان، ليريح البطرك وأساقفته ضميرهم، ويربحوا أنفسهم والتاريخ والحقيقة، فلن يصح إلا الصحيح، وما بني على باطل وزور فهو باطل وزور والشمس لا تُحجب بغربال، والأهم قبل أن تخدع الآخرين، يجب أن لا يجب أن تخدع نفسك، خاصةً إذا كنت رجل دين مسيحي ملتزم بالأمانة في كل شيء، وبما قاله السيد المسيح، ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.منذ أكثر من عشر سنوات وعندما لاحظتُ قيام بعض السريان المشارقة الذين سمَّتهم روما زوراً، كلداناً، والبعض الآخر الذين سمَّاهم الإنكليز زوراً، آشوريين، لأغراض سياسية وطائفية وعبرية، لأن الكلدان والآشوريين الحاليين هم من الأسباط العشرة من اليهود وليسوا من سكان العراق الأصليين القدماء، أي أنهم متأشورون ومتكلدنون، وعندما لاحظنا قيام هؤلاء باستغلال هذين الاسمين المنتحلين بشكل كثيف بعد سنة 2003م، وتزوير تاريخ العراق والادعاء زوراً أنهم كلدان وآشوريون، بدأنا ننشر تاريخهم الصحيح، وبالوثائق، ونفضح تزويرهم، وقلنا: إن هؤلاء سريان (آراميين)، تشكَّلت كنيستهم في عاصمة الفرس ساليق-قطسيفون (المدائن) سنة 310م، وتُسمَّى كل تاريخهم وأدبياتهم بيت الآراميين (لا بيت الآشوريين ولا بيت الكلدان)، وكان يرأسهم جاثليق يُرسم من بطريرك أنطاكية السريانية ويخضع له، والجاثليق كلمة يونانية معناها عام، فالجاثليق هو مطران عام أعلى رتبة من مطران وأقل من بطرك، وتحت ضغط الفرس اعتنقوا النسطرة وانفصلوا عن كنيسة أنطاكية السريانية سنة 497م، واختلسوا اسم البطريرك وسموا جاثليقهم زوراً بطريرك فيما بعد، ثم انتقل مقر كنيستهم من المدائن إلى بغداد سنة 780م، وبقي فيها لأكثر من خمسة قرون، وبغداد عند الغربيين اسمها، بابل، لذلك بعض الغربيين سَمَّوا بطريرك بغداد، بابل، ثم انقسموا سنة 1553م، فسمَّت روما القسم المتكثلك كلداناً، وثبت اسم كنيستهم، بابل للكلدان، في 5 تموز 1830م، وسَمَّى الإنكليز القسم الآخر الذي بقي نسطورياً، آشوريين، وهؤلاء بدورهم انشقوا سنة 1968م، وثبت اسم الآشورية على كنيسة أحد القسمين فقط في 17 تشرين أول 1976م، أمَّا القسم الآخر فيرفض إلى اليوم أن يُسمِّي كنيسته آشورية، بل الجاثليقية القديمة.وها أن الأيام تثبت ما قلته، وتفنِّد قول مزوري تاريخ الكنيسة والعراق، مع ملاحظة أن أغلب المعلومات الواردة في تصريحات بطركية الكلدان كنت قد ذكرتها بالتفصيل وبالوثائق في كتابي (اسمهم سريان لا آشوريين ولا كلدان)، ومنها أن بابل في الكتاب المقدس هي رمز البغاء والزنى، وأم الزواني، ولأن روما اضطهدت المسيحيين، فإن بابل الكتاب المقدس تشير إلى روما، وليس إلى بابل العراقية التي كانت خراباً وأثراً بعد عين عندما دخلت المسيحية إلى العراق.ففي المجمع (سينودس) الأخير لكنيسة الكلدان قبل أيام (9-14 آب 2021م) تقرر بالإجماع حذف كلمة بابل من اسم بطريركية الكنيسة الكلدانية، وقد أدى هذا القرار إلى حرب يشنها المتعصبون الكلدان على البطرك ساكو، وقد رد البطرك وإعلامه على هؤلاء المتعصبين الذين يدَّعون زوراً أنهم يفهمون في التاريخ، وقسم منهم يدعي أنه حصل على شهادة، وثاني أنه باحث أكاديمي، وآخر أستاذ جامعي..إلخ، ووصمهم بالجهل ولا يفقهون شيئاً في ......
#البطرك
#ساكو
#يحذف
#بابل،
#يتبعه
#الآشوريون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729391
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو نشكر الله الذي جعل الأيام تثبت يوماً بعد يوم صحة ودقة كلامنا بالدليل والبرهان القاطع، ومن أفواه القوم أنفسهم، فرغم أن البطرك ساكو جافى الحقيقة وزاغ عنها منذ سنة 2015م، وقام بالتزوير، لكن يبدو أنها صحوة ضمير دينية وعلمية وتاريخية أكاديمية، فقد اتخذ البطرك نصف خطوة صحيحة للأمام بقراره حذف كلمة بابل، وننتظر النصف خطوة الأخرى القادمة بحذف كلمة كلدان، ليريح البطرك وأساقفته ضميرهم، ويربحوا أنفسهم والتاريخ والحقيقة، فلن يصح إلا الصحيح، وما بني على باطل وزور فهو باطل وزور والشمس لا تُحجب بغربال، والأهم قبل أن تخدع الآخرين، يجب أن لا يجب أن تخدع نفسك، خاصةً إذا كنت رجل دين مسيحي ملتزم بالأمانة في كل شيء، وبما قاله السيد المسيح، ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.منذ أكثر من عشر سنوات وعندما لاحظتُ قيام بعض السريان المشارقة الذين سمَّتهم روما زوراً، كلداناً، والبعض الآخر الذين سمَّاهم الإنكليز زوراً، آشوريين، لأغراض سياسية وطائفية وعبرية، لأن الكلدان والآشوريين الحاليين هم من الأسباط العشرة من اليهود وليسوا من سكان العراق الأصليين القدماء، أي أنهم متأشورون ومتكلدنون، وعندما لاحظنا قيام هؤلاء باستغلال هذين الاسمين المنتحلين بشكل كثيف بعد سنة 2003م، وتزوير تاريخ العراق والادعاء زوراً أنهم كلدان وآشوريون، بدأنا ننشر تاريخهم الصحيح، وبالوثائق، ونفضح تزويرهم، وقلنا: إن هؤلاء سريان (آراميين)، تشكَّلت كنيستهم في عاصمة الفرس ساليق-قطسيفون (المدائن) سنة 310م، وتُسمَّى كل تاريخهم وأدبياتهم بيت الآراميين (لا بيت الآشوريين ولا بيت الكلدان)، وكان يرأسهم جاثليق يُرسم من بطريرك أنطاكية السريانية ويخضع له، والجاثليق كلمة يونانية معناها عام، فالجاثليق هو مطران عام أعلى رتبة من مطران وأقل من بطرك، وتحت ضغط الفرس اعتنقوا النسطرة وانفصلوا عن كنيسة أنطاكية السريانية سنة 497م، واختلسوا اسم البطريرك وسموا جاثليقهم زوراً بطريرك فيما بعد، ثم انتقل مقر كنيستهم من المدائن إلى بغداد سنة 780م، وبقي فيها لأكثر من خمسة قرون، وبغداد عند الغربيين اسمها، بابل، لذلك بعض الغربيين سَمَّوا بطريرك بغداد، بابل، ثم انقسموا سنة 1553م، فسمَّت روما القسم المتكثلك كلداناً، وثبت اسم كنيستهم، بابل للكلدان، في 5 تموز 1830م، وسَمَّى الإنكليز القسم الآخر الذي بقي نسطورياً، آشوريين، وهؤلاء بدورهم انشقوا سنة 1968م، وثبت اسم الآشورية على كنيسة أحد القسمين فقط في 17 تشرين أول 1976م، أمَّا القسم الآخر فيرفض إلى اليوم أن يُسمِّي كنيسته آشورية، بل الجاثليقية القديمة.وها أن الأيام تثبت ما قلته، وتفنِّد قول مزوري تاريخ الكنيسة والعراق، مع ملاحظة أن أغلب المعلومات الواردة في تصريحات بطركية الكلدان كنت قد ذكرتها بالتفصيل وبالوثائق في كتابي (اسمهم سريان لا آشوريين ولا كلدان)، ومنها أن بابل في الكتاب المقدس هي رمز البغاء والزنى، وأم الزواني، ولأن روما اضطهدت المسيحيين، فإن بابل الكتاب المقدس تشير إلى روما، وليس إلى بابل العراقية التي كانت خراباً وأثراً بعد عين عندما دخلت المسيحية إلى العراق.ففي المجمع (سينودس) الأخير لكنيسة الكلدان قبل أيام (9-14 آب 2021م) تقرر بالإجماع حذف كلمة بابل من اسم بطريركية الكنيسة الكلدانية، وقد أدى هذا القرار إلى حرب يشنها المتعصبون الكلدان على البطرك ساكو، وقد رد البطرك وإعلامه على هؤلاء المتعصبين الذين يدَّعون زوراً أنهم يفهمون في التاريخ، وقسم منهم يدعي أنه حصل على شهادة، وثاني أنه باحث أكاديمي، وآخر أستاذ جامعي..إلخ، ووصمهم بالجهل ولا يفقهون شيئاً في ......
#البطرك
#ساكو
#يحذف
#بابل،
#يتبعه
#الآشوريون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729391
الحوار المتمدن
موفق نيسكو - البطرك ساكو يحذف اسم بابل، فهل يتبعه الآشوريون؟
سليمان يوسف يوسف : الآشوريون يحتفلون بأقدم عيد عرفته البشرية
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف ( الأول من نيسان ، عيد رأس السنة البابلية الآشورية 6772 - عيد الطبيعة والآلهة والإنسان) الحاجة إلى تنظيم المناسبات ( الدينية ، الاجتماعية ، الاقتصادية ،السياسية) وضبط ظواهر الطبيعة ، ذات التأثير المباشر على الحياة العامة والنشاط الزراعي ، دفعت الإنسان في بلاد ما بين النهرين لوضع (تقويم سنوي – روزنامة)، يبدأ مع الأول من الشهر البابلي ( نيسانو). 1 نيسان 2022م سيبلغ التقويم البابلي الآشوري 6772 عام ، هو أقدم تقويم عرفته البشرية. هذا التقويم أحدث نقلة نوعية وهامة في حياة المجتمعات القديمة وفي مسيرة الحضارة الإنسانية . معه تشكلت (الذاكرة الجمعية) لتلك المجتمعات. من هنا تأتي أهمية التقويم الأكادي ( البابلي الآشوري) لدى المجتمعات القديمة في بلاد ما بين النهرين والاحتفال في الأول من نيسان بعيد رأس السنة الأكادية ( البابلية الآشورية ). هذه المناسبة عرفت لاحقاً بـ( عيد الأكيتو )، وهي كلمه سومرية، تعني (البيت الريفي)، فيه كانت تقام الاحتفالات والمهرجانات وتمارس الطقوس والشعائر الخاصة بالعيد. الباحث المهتم بميثولوجيا وأساطير الشعوب القديمة يعلم مدى تأثير الميثولوجيا الأكادية (البابلية – الآشورية )على معظم الفكر الديني في الشرق القديم. احتضان مدينة ( أور - العراق ) الأكادية التاريخية ، معبد (إنانا – إلهة الجمال والحرب)، ومزار/ بيت النبي(إبراهيم الخليل) ، الأب الروحي للديانات الإبراهيمية (اليهودية والمسيحية والإسلامية)، دليل قوي على إن هذه الديانات خرجت من رحم الميثولوجيا (السومرية، الأكادية، البابلية، الآشورية). ملحمة الخلق والتكوين البابلية (اينوما ايليش)، أقدم نموذج من أدب الملاحم في تاريخ الحضارات، كانت تُقَدم-تُعرض، ضمن فعاليات احتفالات الأكيتو ،على شكل ( مسرحية ) احتفالاً بذكرى انتصار الإله (مردوخ) على (التنين)- حيوان أسطوري – وتخليداً لأحداث موته وقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث . احتفالات الأكيتو كانت تبلغ ذروتها مع تتويج مردوخ (ملكا – إلها) على الكون ومخلصاً للإنسان. في اليوم الأخير للاحتفالات ، كانت تقوم جموع المحتفلين بالتطواف حول معبد سيد الآلهة (مردوخ – آشور، في عهد الدولة الآشورية) . هذا يقودنا للقول، بأن (حج المسلمين للكعبة وتطوافهم حولها ) هو تقليد أكادي (بابلي آشوري). كذلك فكرة (الخلاص و تجسد الله بشخص السيد المسيح وموته صلباً وقيامته)، التي تمثل جوهر العقيدة (المسيحية) ، هي من صلب الميثولوجيا الأكادية (البابلية- الآشورية) ، التي تمحورت حول: (الطبيعة و الآلهة والإنسان)، فهم ثلاثة ( أقانيم) لجوهر واحد هو(الوجود – الكون)، عمل الإنسان الأكادي (البابلي الآشوري)على مد الجسور بينها، مفصحا عن العلاقة التاريخية بين الله والإنسان أولا، وعن العلاقة العضوية بين الإنسان والطبيعة ثانيا. من هنا يبرز (عيد الأكيتو) بوصفه “عيد الطبيعة والآلهة والإنسان". الآشوريون، بعد اعتناقهم للمسيحية ، تَخلوا عن (الطقوس والشعائر) الوثنية الخاصة باحتفالات (عيد راس السنة البابلية الآشورية ). لكنهم(الآشوريون) حافظوا على المكانة الخاصة لهذا العيد ، كيف لا وهو أبرز أعيادهم القومية والشعبية. الاحتفالات كانت تبدأ في الأول من نيسان وتستمر 12 يوما، لكل يوم طقوسه وشعائره الخاصة. من مدينة (أور)، عاصمة الدولة السومرية مركز أقدم الحضارات، كانت الانطلاقة الأولى للاحتفالات بالعام الأكادي (البابلي- الآشوري) الجديد . من أور انتقلت الاحتفالات إلى بابل و آشور و نينوى ونمرود و أريدو وأربيل وباقي مدن بلاد الآشوريين، ومن ثم إلى الشعوب الأخرى في سوريا الكبرى وبلاد فارس ......
#الآشوريون
#يحتفلون
#بأقدم
#عرفته
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751434
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف ( الأول من نيسان ، عيد رأس السنة البابلية الآشورية 6772 - عيد الطبيعة والآلهة والإنسان) الحاجة إلى تنظيم المناسبات ( الدينية ، الاجتماعية ، الاقتصادية ،السياسية) وضبط ظواهر الطبيعة ، ذات التأثير المباشر على الحياة العامة والنشاط الزراعي ، دفعت الإنسان في بلاد ما بين النهرين لوضع (تقويم سنوي – روزنامة)، يبدأ مع الأول من الشهر البابلي ( نيسانو). 1 نيسان 2022م سيبلغ التقويم البابلي الآشوري 6772 عام ، هو أقدم تقويم عرفته البشرية. هذا التقويم أحدث نقلة نوعية وهامة في حياة المجتمعات القديمة وفي مسيرة الحضارة الإنسانية . معه تشكلت (الذاكرة الجمعية) لتلك المجتمعات. من هنا تأتي أهمية التقويم الأكادي ( البابلي الآشوري) لدى المجتمعات القديمة في بلاد ما بين النهرين والاحتفال في الأول من نيسان بعيد رأس السنة الأكادية ( البابلية الآشورية ). هذه المناسبة عرفت لاحقاً بـ( عيد الأكيتو )، وهي كلمه سومرية، تعني (البيت الريفي)، فيه كانت تقام الاحتفالات والمهرجانات وتمارس الطقوس والشعائر الخاصة بالعيد. الباحث المهتم بميثولوجيا وأساطير الشعوب القديمة يعلم مدى تأثير الميثولوجيا الأكادية (البابلية – الآشورية )على معظم الفكر الديني في الشرق القديم. احتضان مدينة ( أور - العراق ) الأكادية التاريخية ، معبد (إنانا – إلهة الجمال والحرب)، ومزار/ بيت النبي(إبراهيم الخليل) ، الأب الروحي للديانات الإبراهيمية (اليهودية والمسيحية والإسلامية)، دليل قوي على إن هذه الديانات خرجت من رحم الميثولوجيا (السومرية، الأكادية، البابلية، الآشورية). ملحمة الخلق والتكوين البابلية (اينوما ايليش)، أقدم نموذج من أدب الملاحم في تاريخ الحضارات، كانت تُقَدم-تُعرض، ضمن فعاليات احتفالات الأكيتو ،على شكل ( مسرحية ) احتفالاً بذكرى انتصار الإله (مردوخ) على (التنين)- حيوان أسطوري – وتخليداً لأحداث موته وقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث . احتفالات الأكيتو كانت تبلغ ذروتها مع تتويج مردوخ (ملكا – إلها) على الكون ومخلصاً للإنسان. في اليوم الأخير للاحتفالات ، كانت تقوم جموع المحتفلين بالتطواف حول معبد سيد الآلهة (مردوخ – آشور، في عهد الدولة الآشورية) . هذا يقودنا للقول، بأن (حج المسلمين للكعبة وتطوافهم حولها ) هو تقليد أكادي (بابلي آشوري). كذلك فكرة (الخلاص و تجسد الله بشخص السيد المسيح وموته صلباً وقيامته)، التي تمثل جوهر العقيدة (المسيحية) ، هي من صلب الميثولوجيا الأكادية (البابلية- الآشورية) ، التي تمحورت حول: (الطبيعة و الآلهة والإنسان)، فهم ثلاثة ( أقانيم) لجوهر واحد هو(الوجود – الكون)، عمل الإنسان الأكادي (البابلي الآشوري)على مد الجسور بينها، مفصحا عن العلاقة التاريخية بين الله والإنسان أولا، وعن العلاقة العضوية بين الإنسان والطبيعة ثانيا. من هنا يبرز (عيد الأكيتو) بوصفه “عيد الطبيعة والآلهة والإنسان". الآشوريون، بعد اعتناقهم للمسيحية ، تَخلوا عن (الطقوس والشعائر) الوثنية الخاصة باحتفالات (عيد راس السنة البابلية الآشورية ). لكنهم(الآشوريون) حافظوا على المكانة الخاصة لهذا العيد ، كيف لا وهو أبرز أعيادهم القومية والشعبية. الاحتفالات كانت تبدأ في الأول من نيسان وتستمر 12 يوما، لكل يوم طقوسه وشعائره الخاصة. من مدينة (أور)، عاصمة الدولة السومرية مركز أقدم الحضارات، كانت الانطلاقة الأولى للاحتفالات بالعام الأكادي (البابلي- الآشوري) الجديد . من أور انتقلت الاحتفالات إلى بابل و آشور و نينوى ونمرود و أريدو وأربيل وباقي مدن بلاد الآشوريين، ومن ثم إلى الشعوب الأخرى في سوريا الكبرى وبلاد فارس ......
#الآشوريون
#يحتفلون
#بأقدم
#عرفته
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751434
الحوار المتمدن
سليمان يوسف يوسف - الآشوريون يحتفلون بأقدم عيد عرفته البشرية
سنان سامي الجادر : الآشوريون الأوائل كانوا صابئة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لم يكُن هُنالك من شك لدى عُلماء التأريخ المرموقين بأن الدين الصابئي المندائي هو الأساس الأقدم للعبادات في الحضارات الرافدينيّة, ولكن تلك الكُتب القيّمة التي تَركها لنا هؤلاء الباحثون المُحايدون هُنالك جهات تُحاول طمسها والتعتيم عليها, وهي تلك الجهات التي تستغل الدين للسيطرة على الشعوب ولغرض أجنداتها السياسيّة والإستعماريّة (مصدر1)فيقول عالم الآشوريات الكبير هنري لايارد (1817-1894) في كتابه نينوى وبقاياها (مصدر2) بأن الدين الآشوري في بداياته كان صابئياً نقياً, وفيما يلي أقتباس من كتابه:-”على ضوء دراسة المُكتشفات الآشوريّة هُنالك تمييز يُمكن مُلاحظته بين الدين الآشوري في مراحله المُبكّرة والأخيرة، رُبما بسبب الفساد الذي حلّ تدريجياً على اللاهوت الآشوري.فقد كان الدين الآشوري صابئياً نقياً في مراحله الأولى، وقد كانت الأجسام السماويّة يتم تَعظيمها بكونها من سِمات الآلهة العُليا.ومن العصور السَحيقة لهذه العبادة الفطريّة، وهُنالك أدلّة وافرة على كونها قد نشأت لدى سُكان السهول الآشوريّة.ويوجد لدينا شهادة موحّدة حول التأريخ المُقدّس والمُدنّس وهي قد أخذت العلامة المثاليّة الكاملة، حيثُ أنه (الدين الصابئي) يُعتبر أقدم نظام ديني وسَبَقَ حتى المصريين.”وبعد ذلك يستمر بالشرح حول الموضوع فيقول بأنه مدين إلى أحد عُلماء التاريخ بهذا الإقرار وهو:”لا يوجد شك في كون الصابئيّة هي دين الكلدان والآشوريون في مراحل ديانتهم المُبكّرة”لقد كانت الديانة الصابئيّة المندائيّة قد أكتسبت شُهرة كبيرة في القرن التاسع عشر في أوروبا ولكن بقيت مُعظم الكُتب الدينية المندائيّة صعبة الحصول في ذلك الوقت, بسبب التَحريم الذي يَضعه المندائيون على نشر تعاليمهم خارج مُحيط الكهنة المعنيين بها. ولهذا فقد أعتقدَ بعض الباحثين الإسلاميّين بأن الصابئة يعبدون النجوم والأجرام السماويّة, وذلك لأنهم كانوا يبنون المراصد الفلكيّة لمراقبتها ويتطلعون إلى السماء في كُل ليلة.وحيثُ أنّ الصابئة هُم موحدون قطعاً وهذا قد أصبح معروفاً للجميع بعد نشر الكُتب المندائيّة في نهايات القرن العشرين, ولكنهم في الزمن القديم كانوا يعتقدون بأن مُراقبة الأجرام السماويّة التي يعتبرونها رموز للشر, كانت تُعطيهم فكرة عن التنبؤ بالمستقبل, وعن معرفة التأثير الذي يحصل منها, عبر الإشارات التي تأتي منها وموقعها من الأبراج.وهذه إحدى البوث (الآيات) من كتاب الكنزا ربا, وهي تُبيّن كيف يعتبر الصابئة بأن الكواكب والشمس والقمر هي من الشياطين التي تؤثّر على البشر في العالم الأرضي, وتنتقد عبادتها لدى البابليين مُتعددي الآلهة, وذلك بسبب وجود العديد من العبادات في ذلك الزمان ولم تكن هنالك أديان شموليّة كما في عصرنا الحالي.* “الشياطين السبعَة المُقدّسة والغاوية تَتسلّط على جميع أبناء آدم وحوّاء.الأول هو شامش والثاني هو روها اد قدشا أسمها عستار- ليبات – عماميت.الثالث هو نبو رسول الكَذب الذي زيّف التسابيح الأوّليّة.الرابع هو سين (القمر) وأسمه صاورئيل.الخامس كيوان (زُحل) والسادس بيل (المُشتري) والسابع نيرغ (المريخ)” الكنزا ربا اليمينوكذلك فأن القبلة المندائيّة هي بأتجاه الشمال الذي يَدُل عليه النجم القُطبي, فيجب التأكد من مكانه قبل الشروع بالصلاة والتي كانت تُقام ثلاث مرات في النهار ومرتين في الليل. وفي أوقات تعتمد أيضاً على مواقع الأجرام السماويّة (مصدر3), ولهذا فكان التطلُّع إلى السماء واجباً لجميع المندائيين الراغبين بأداء الصلاة وفي كُل ليلة.< ......
#الآشوريون
#الأوائل
#كانوا
#صابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756472
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لم يكُن هُنالك من شك لدى عُلماء التأريخ المرموقين بأن الدين الصابئي المندائي هو الأساس الأقدم للعبادات في الحضارات الرافدينيّة, ولكن تلك الكُتب القيّمة التي تَركها لنا هؤلاء الباحثون المُحايدون هُنالك جهات تُحاول طمسها والتعتيم عليها, وهي تلك الجهات التي تستغل الدين للسيطرة على الشعوب ولغرض أجنداتها السياسيّة والإستعماريّة (مصدر1)فيقول عالم الآشوريات الكبير هنري لايارد (1817-1894) في كتابه نينوى وبقاياها (مصدر2) بأن الدين الآشوري في بداياته كان صابئياً نقياً, وفيما يلي أقتباس من كتابه:-”على ضوء دراسة المُكتشفات الآشوريّة هُنالك تمييز يُمكن مُلاحظته بين الدين الآشوري في مراحله المُبكّرة والأخيرة، رُبما بسبب الفساد الذي حلّ تدريجياً على اللاهوت الآشوري.فقد كان الدين الآشوري صابئياً نقياً في مراحله الأولى، وقد كانت الأجسام السماويّة يتم تَعظيمها بكونها من سِمات الآلهة العُليا.ومن العصور السَحيقة لهذه العبادة الفطريّة، وهُنالك أدلّة وافرة على كونها قد نشأت لدى سُكان السهول الآشوريّة.ويوجد لدينا شهادة موحّدة حول التأريخ المُقدّس والمُدنّس وهي قد أخذت العلامة المثاليّة الكاملة، حيثُ أنه (الدين الصابئي) يُعتبر أقدم نظام ديني وسَبَقَ حتى المصريين.”وبعد ذلك يستمر بالشرح حول الموضوع فيقول بأنه مدين إلى أحد عُلماء التاريخ بهذا الإقرار وهو:”لا يوجد شك في كون الصابئيّة هي دين الكلدان والآشوريون في مراحل ديانتهم المُبكّرة”لقد كانت الديانة الصابئيّة المندائيّة قد أكتسبت شُهرة كبيرة في القرن التاسع عشر في أوروبا ولكن بقيت مُعظم الكُتب الدينية المندائيّة صعبة الحصول في ذلك الوقت, بسبب التَحريم الذي يَضعه المندائيون على نشر تعاليمهم خارج مُحيط الكهنة المعنيين بها. ولهذا فقد أعتقدَ بعض الباحثين الإسلاميّين بأن الصابئة يعبدون النجوم والأجرام السماويّة, وذلك لأنهم كانوا يبنون المراصد الفلكيّة لمراقبتها ويتطلعون إلى السماء في كُل ليلة.وحيثُ أنّ الصابئة هُم موحدون قطعاً وهذا قد أصبح معروفاً للجميع بعد نشر الكُتب المندائيّة في نهايات القرن العشرين, ولكنهم في الزمن القديم كانوا يعتقدون بأن مُراقبة الأجرام السماويّة التي يعتبرونها رموز للشر, كانت تُعطيهم فكرة عن التنبؤ بالمستقبل, وعن معرفة التأثير الذي يحصل منها, عبر الإشارات التي تأتي منها وموقعها من الأبراج.وهذه إحدى البوث (الآيات) من كتاب الكنزا ربا, وهي تُبيّن كيف يعتبر الصابئة بأن الكواكب والشمس والقمر هي من الشياطين التي تؤثّر على البشر في العالم الأرضي, وتنتقد عبادتها لدى البابليين مُتعددي الآلهة, وذلك بسبب وجود العديد من العبادات في ذلك الزمان ولم تكن هنالك أديان شموليّة كما في عصرنا الحالي.* “الشياطين السبعَة المُقدّسة والغاوية تَتسلّط على جميع أبناء آدم وحوّاء.الأول هو شامش والثاني هو روها اد قدشا أسمها عستار- ليبات – عماميت.الثالث هو نبو رسول الكَذب الذي زيّف التسابيح الأوّليّة.الرابع هو سين (القمر) وأسمه صاورئيل.الخامس كيوان (زُحل) والسادس بيل (المُشتري) والسابع نيرغ (المريخ)” الكنزا ربا اليمينوكذلك فأن القبلة المندائيّة هي بأتجاه الشمال الذي يَدُل عليه النجم القُطبي, فيجب التأكد من مكانه قبل الشروع بالصلاة والتي كانت تُقام ثلاث مرات في النهار ومرتين في الليل. وفي أوقات تعتمد أيضاً على مواقع الأجرام السماويّة (مصدر3), ولهذا فكان التطلُّع إلى السماء واجباً لجميع المندائيين الراغبين بأداء الصلاة وفي كُل ليلة.< ......
#الآشوريون
#الأوائل
#كانوا
#صابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756472
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - الآشوريون الأوائل كانوا صابئة