جميل النجار : الاشتقاق اللغوي
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار ذلك اللسان الرشيق القادر على تعديل الحروف والأصوات، بمساعدة الشفتين، أثناء الكلام؛ وبتوجيهٍ من المخ بمركز عملياته، يضبطون جميعاً طريقة تحدثنا أو نطقنا؛ في سيمفونية تُخرج لنا حواراتنا بتعديل فريد وصوت مميز، يعبر عن احتياجاتنا ومشاعرنا ورغباتنا وأمانينا ومخاوفنا... الخ؛ في لهجاتٍ ونغماتٍ متباينة كتباين السلم الموسيقي. ولولا هذه الأعضاء الجميلة لما كانت لدينا القوة أو القدرة الكافية على الكلام، الذي هو مادة وبنية أي لغة. وكما قال "كونفوشيوس": لكل شيء جماله ولكن لا يمكن للجميع رؤيته. وأنا دائماً ما أُردد: "خلف كل الكلِم الطيب الجميل، يرقد شعورٌ أجمل بالحب والنُبلِ والتحنان".والمعروف بأن اللغات، كل اللغات، ليست بمادتها وكلماتها، وإنما بأساليبها وتراكيبها، فهذه هي المزيَّة التي تميز لغة عن لغة أخرى، وبالمحافظة على أساليب اللغة وتراكيبها تحصُلُ المحافظة على نفس اللغة، أما الكلمات بألفاظها ومفرداتها؛ فإنها تتغير وتتبدل وتتجدد من زمكانٍ إلى آخر تبعاً لتجدُّد البيئات والمؤثرات؛ فقد تموت وتندثر كلمات مِن قديم اللغة، ويقوم مقامها كلماتٌ حديثة أو دخيلة مِن لغات أخرى احتكت بها؛ فتتقمصَّها اللغة الأولى وتبقى على حالها، فلا يقولن قائل: إن تلك اللغةَ صارت بهذه الكلمات الجديدة الطارئة عليها لغة أخرى جديدة.وصحيحٌ بأن البشر يشتركون في الخصائص الفسيولوجية والمعرفية المشتركة، لكن أعضاء "مجتمع الكلمة" يختلفون قليلاً في معرفتهم واستخداماتهم للغة المشتركة. فالمتحدثون من مناطق مختلفة، وطبقات اجتماعية متباينة، يختلفون حتماً في لهجاتهم. وعندما يكتسب جيل لاحق ابتكاراً في اللغة قدمه جيل سابق، تتغير اللغة؛ فتتراكم التغييرات المتزايدة في كل لغة (حيث تميل إلى مزيد من الطابع غير الرسمي) عبر الأجيال. قد يساعد هذا في تفسير سبب شعور كل جيل بأن الأجيال التالية أكثر فظاظة وأقل بلاغة، فتفسد اللغة مع الوقت. وتحتوي كل لغة على مفرداتها وأساليبها وتراكيبها الخاصة. وكلها محكومٌ بالاشتقاق. والاشتقاق هو قوة لنمو اللغة وتكاثر كلماتها، لكنه سماعي مقيد بأزمان خاصة وأشخاص معينين، وليس من مقدورنا أن نعمل تلك القوة الآن في اللغة، فنشتق من مصادرها، ونحوِّل موادها اشتقاقًا وتحويلًا لم يعرفهما أهل اللغة أنفسُهم. وعلة/غاية اللغة هي أداء الفهم المتبادل بين المتخاطبين بها، فإن هذه الغاية تلزمها أن تتموضع في جميع مساراتها لتحقيق تكامل الدلالة؛ ولهذا وجب أن يوضع لكل لفظ معنًى يعبر عنه؛ لتتألف لدينا مفردات تعتبر أسس أو وحدات بناء لغوية، تكون هي أساس نشأة وتطور أي لغة، وهي أيضا الأكثر تعبيرا عن ملاءمة حاجات الإنسان ومتطلباته، والتي يحاول التعبير عنها للطرف الآخر، وبما أن عامل الزمكان، والتطور الحضاري، ودخول المستجدات على العوالم الإنسانية يدعو الإنسان إلى البحث عن كيفيات في اللغة تُعِينه على التعبير عن هذه العوالم بأشيائها بصورة كاملة وواضحة.ومع الوقت؛ احتاج الإنسان إلى الزيادة على أصول مفردات النشأة اللغوية، فدأب على وضع وسائل لذلك، فكان المصدر والجذر والاشتقاق، والترادف، والمشترك والتركيب... الخ. وكلها من الوسائل التي وُجدت من أجل تحقيق هدف معين، وهو التوسيع في الأداء اللغوي؛ للوصول إلى تحقيق الغاية، وهي إيصال الدلالة، أو بعبارة أخرى: "نظام خطاب". وفي اللغة؛ للفظ سلطة كسلطة أولى تشكلت منها بنية العقل اللغوية؛ فاللفظ ككائنٍ حي/مستقل عن المعنى، سواء كان مستعملاً أو مهمَلاً، واللفظ كقالب منطقي يزيد معناه بالزيادة في حروفه أو يتغير معناه؛ لكن ليس بالكلية بسبب الاشتقاق المجذوب دو ......
#الاشتقاق
#اللغوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693266
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار ذلك اللسان الرشيق القادر على تعديل الحروف والأصوات، بمساعدة الشفتين، أثناء الكلام؛ وبتوجيهٍ من المخ بمركز عملياته، يضبطون جميعاً طريقة تحدثنا أو نطقنا؛ في سيمفونية تُخرج لنا حواراتنا بتعديل فريد وصوت مميز، يعبر عن احتياجاتنا ومشاعرنا ورغباتنا وأمانينا ومخاوفنا... الخ؛ في لهجاتٍ ونغماتٍ متباينة كتباين السلم الموسيقي. ولولا هذه الأعضاء الجميلة لما كانت لدينا القوة أو القدرة الكافية على الكلام، الذي هو مادة وبنية أي لغة. وكما قال "كونفوشيوس": لكل شيء جماله ولكن لا يمكن للجميع رؤيته. وأنا دائماً ما أُردد: "خلف كل الكلِم الطيب الجميل، يرقد شعورٌ أجمل بالحب والنُبلِ والتحنان".والمعروف بأن اللغات، كل اللغات، ليست بمادتها وكلماتها، وإنما بأساليبها وتراكيبها، فهذه هي المزيَّة التي تميز لغة عن لغة أخرى، وبالمحافظة على أساليب اللغة وتراكيبها تحصُلُ المحافظة على نفس اللغة، أما الكلمات بألفاظها ومفرداتها؛ فإنها تتغير وتتبدل وتتجدد من زمكانٍ إلى آخر تبعاً لتجدُّد البيئات والمؤثرات؛ فقد تموت وتندثر كلمات مِن قديم اللغة، ويقوم مقامها كلماتٌ حديثة أو دخيلة مِن لغات أخرى احتكت بها؛ فتتقمصَّها اللغة الأولى وتبقى على حالها، فلا يقولن قائل: إن تلك اللغةَ صارت بهذه الكلمات الجديدة الطارئة عليها لغة أخرى جديدة.وصحيحٌ بأن البشر يشتركون في الخصائص الفسيولوجية والمعرفية المشتركة، لكن أعضاء "مجتمع الكلمة" يختلفون قليلاً في معرفتهم واستخداماتهم للغة المشتركة. فالمتحدثون من مناطق مختلفة، وطبقات اجتماعية متباينة، يختلفون حتماً في لهجاتهم. وعندما يكتسب جيل لاحق ابتكاراً في اللغة قدمه جيل سابق، تتغير اللغة؛ فتتراكم التغييرات المتزايدة في كل لغة (حيث تميل إلى مزيد من الطابع غير الرسمي) عبر الأجيال. قد يساعد هذا في تفسير سبب شعور كل جيل بأن الأجيال التالية أكثر فظاظة وأقل بلاغة، فتفسد اللغة مع الوقت. وتحتوي كل لغة على مفرداتها وأساليبها وتراكيبها الخاصة. وكلها محكومٌ بالاشتقاق. والاشتقاق هو قوة لنمو اللغة وتكاثر كلماتها، لكنه سماعي مقيد بأزمان خاصة وأشخاص معينين، وليس من مقدورنا أن نعمل تلك القوة الآن في اللغة، فنشتق من مصادرها، ونحوِّل موادها اشتقاقًا وتحويلًا لم يعرفهما أهل اللغة أنفسُهم. وعلة/غاية اللغة هي أداء الفهم المتبادل بين المتخاطبين بها، فإن هذه الغاية تلزمها أن تتموضع في جميع مساراتها لتحقيق تكامل الدلالة؛ ولهذا وجب أن يوضع لكل لفظ معنًى يعبر عنه؛ لتتألف لدينا مفردات تعتبر أسس أو وحدات بناء لغوية، تكون هي أساس نشأة وتطور أي لغة، وهي أيضا الأكثر تعبيرا عن ملاءمة حاجات الإنسان ومتطلباته، والتي يحاول التعبير عنها للطرف الآخر، وبما أن عامل الزمكان، والتطور الحضاري، ودخول المستجدات على العوالم الإنسانية يدعو الإنسان إلى البحث عن كيفيات في اللغة تُعِينه على التعبير عن هذه العوالم بأشيائها بصورة كاملة وواضحة.ومع الوقت؛ احتاج الإنسان إلى الزيادة على أصول مفردات النشأة اللغوية، فدأب على وضع وسائل لذلك، فكان المصدر والجذر والاشتقاق، والترادف، والمشترك والتركيب... الخ. وكلها من الوسائل التي وُجدت من أجل تحقيق هدف معين، وهو التوسيع في الأداء اللغوي؛ للوصول إلى تحقيق الغاية، وهي إيصال الدلالة، أو بعبارة أخرى: "نظام خطاب". وفي اللغة؛ للفظ سلطة كسلطة أولى تشكلت منها بنية العقل اللغوية؛ فاللفظ ككائنٍ حي/مستقل عن المعنى، سواء كان مستعملاً أو مهمَلاً، واللفظ كقالب منطقي يزيد معناه بالزيادة في حروفه أو يتغير معناه؛ لكن ليس بالكلية بسبب الاشتقاق المجذوب دو ......
#الاشتقاق
#اللغوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693266
الحوار المتمدن
جميل النجار - الاشتقاق اللغوي
موفق نيسكو : الآشوريون ونظرية الاشتقاق، ومعنى آسور بالأكدية والسومرية
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو https://a.top4top.io/p_1921xsayz1.pngمجلة العراق، مجلة دورية أكاديمية تأسست عام 1934م، تصدرها جامعة كامبريدج، بريطانيا، وينشرها المعهد البريطاني لدراسة العراق، وتهتم بتاريخ وآثار العراق منها علم الآشوريات، فضلاً عن الفن والدين والحياة الاقتصادية والاجتماعية للعراق، وتهتم بدرجة أقل بالبلدان المجاورة للعراق وترتبط به من الأزمنة الأولى إلى حوالي عام 1750م، تتخللها جوانب من تاريخه من بديات الإسلام والعصور الوسطى والعصر العثماني المبكر.المعروف أن الآشوريين القدماء أقوام أكدية نزحت من بابل بين (2500-2000 ق.م.) إلى شمال العراق الحالي الذي كان اسمه سوبارتو، وسقطت سنة 612 ق.م، وقد تطرقت في كتابي بالتفصيل لمعنى كلمة آشور بالسومرية والأكدية، حيث قيل كثير من الآراء في أصلها ومعناها شأنها شأن أي اسم آخر، منها أنها تعني: المتوحشون، الهمج، الطغاة، البداية، خطوة أو مشية، أثر وموقع، أو أنها كلمة أرمنية معناها: الجبل، أو أن الاسم مرتبط ومشتق من عشتار رمز الخصب والزراعة والماء، أو يعني: سكان المستنقعات أو البقعة المسقية بالمياه، وهناك كلمات سومرية وأكدية قريبة من صيغة آشور مثل (Issur وSeru) مرتبطة بالهور والماء أيضاً، والمهم أن المعنى الأخير، المستنقعات والمياه، له علاقة بمقالنا هذا عن دراسة أخيرة لعالم الآشوريات الأستاذ في جامعة لندن أندرو جورج Andrew R. George، مستنداً على عشرات المصادر والكتابات التاريخية القديمة كالسومرية والأكدية والآشورية، نشرته مجلة العراق عدد 77 في 5 يناير 2015م، ص175-106، على الرابط أدناه، بعنوان:، المراحيض ومجاري المياه القذرة في بابل On Babylonian Lavatories And SewersPublished online by Cambridge University Press: 05 January 2016file:///C:/Users/Toshiba/Downloads/IRAQ77George.pdfجاء فيه ما مختصره المذكور بالعربية أيضاً في نهاية الدراسة ص106: إن اسم آشور، آسور Asurrû في الكتابات الأكدية العراقية المسمارية القديمة يعني: بالوعة المياه الثقيلة القذرة sewer (مراحيض)، ويقول في ص95 إنها تقابل كلمة (Mṭ-;-wl ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;-) الآرامية (السريانية)، (انظر ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;- في قاموس أوجين منا، ص293، وبنيامين حداد، روض الكلم، ص 1233-1234).تبدأ الدراسة بذكر الأدلة الأثرية والوثائقية ومجاري المياه الكريهة في مساكن العراق القديم، ويمضي التحقيق في استخدام أصول وتاريخ الكلمة الأكدية آسور Asurrû في الفترة البابلية القديمة، حيث كان الاسم يستخدم أساساً كمصطلح لنوع من مجاري المياه الكريهة "بالوعة القذارة، المراحيض، الصرف الصحي"، وبدأ استعمال كلمة آسور مع استعمال سكان بلاد الرافدين جنوب العراق المرافق الصحية حوالي منتصف الألفية الثالثة ق.م (وهو في نفس وقت ظهور الآشوريين القدماء)، ومن ص90 بدأ البحث يتحدث عن ورود كلمة آسور، آسوري في المعاجم السومرية والأكدية بذلك المعنى، ثم تطور استعمال الكلمة في منتصف الألف الأولى قبل الميلاد في عصر سرجون الثاني وسنحاريب وآشور بانيبال ونبوخذ نصر ليعطي معناً آخر هو "أساس الجدار السفلي أو الجوفي للمنزل"، لمقاومة المياه الجوفية والفيضانات، وأصبح لكلمة آسوري معنيان: (أ) المجاري، (ب) قِدم الحائط أو ما شابه ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف حدث ذلك؟ والجواب: إن التطور الدلالي لكلمة آسوري الأكدية هو أن أصل الكلمة سومري، آ-سور-را، تعني "بالوعة، بئر، تصريف المياه"، وتُطبق على المجاري ال ......
#الآشوريون
#ونظرية
#الاشتقاق،
#ومعنى
#آسور
#بالأكدية
#والسومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715132
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو https://a.top4top.io/p_1921xsayz1.pngمجلة العراق، مجلة دورية أكاديمية تأسست عام 1934م، تصدرها جامعة كامبريدج، بريطانيا، وينشرها المعهد البريطاني لدراسة العراق، وتهتم بتاريخ وآثار العراق منها علم الآشوريات، فضلاً عن الفن والدين والحياة الاقتصادية والاجتماعية للعراق، وتهتم بدرجة أقل بالبلدان المجاورة للعراق وترتبط به من الأزمنة الأولى إلى حوالي عام 1750م، تتخللها جوانب من تاريخه من بديات الإسلام والعصور الوسطى والعصر العثماني المبكر.المعروف أن الآشوريين القدماء أقوام أكدية نزحت من بابل بين (2500-2000 ق.م.) إلى شمال العراق الحالي الذي كان اسمه سوبارتو، وسقطت سنة 612 ق.م، وقد تطرقت في كتابي بالتفصيل لمعنى كلمة آشور بالسومرية والأكدية، حيث قيل كثير من الآراء في أصلها ومعناها شأنها شأن أي اسم آخر، منها أنها تعني: المتوحشون، الهمج، الطغاة، البداية، خطوة أو مشية، أثر وموقع، أو أنها كلمة أرمنية معناها: الجبل، أو أن الاسم مرتبط ومشتق من عشتار رمز الخصب والزراعة والماء، أو يعني: سكان المستنقعات أو البقعة المسقية بالمياه، وهناك كلمات سومرية وأكدية قريبة من صيغة آشور مثل (Issur وSeru) مرتبطة بالهور والماء أيضاً، والمهم أن المعنى الأخير، المستنقعات والمياه، له علاقة بمقالنا هذا عن دراسة أخيرة لعالم الآشوريات الأستاذ في جامعة لندن أندرو جورج Andrew R. George، مستنداً على عشرات المصادر والكتابات التاريخية القديمة كالسومرية والأكدية والآشورية، نشرته مجلة العراق عدد 77 في 5 يناير 2015م، ص175-106، على الرابط أدناه، بعنوان:، المراحيض ومجاري المياه القذرة في بابل On Babylonian Lavatories And SewersPublished online by Cambridge University Press: 05 January 2016file:///C:/Users/Toshiba/Downloads/IRAQ77George.pdfجاء فيه ما مختصره المذكور بالعربية أيضاً في نهاية الدراسة ص106: إن اسم آشور، آسور Asurrû في الكتابات الأكدية العراقية المسمارية القديمة يعني: بالوعة المياه الثقيلة القذرة sewer (مراحيض)، ويقول في ص95 إنها تقابل كلمة (Mṭ-;-wl ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;-) الآرامية (السريانية)، (انظر ܡ-;-ܬ-;-ܦ-;-ܠ-;- في قاموس أوجين منا، ص293، وبنيامين حداد، روض الكلم، ص 1233-1234).تبدأ الدراسة بذكر الأدلة الأثرية والوثائقية ومجاري المياه الكريهة في مساكن العراق القديم، ويمضي التحقيق في استخدام أصول وتاريخ الكلمة الأكدية آسور Asurrû في الفترة البابلية القديمة، حيث كان الاسم يستخدم أساساً كمصطلح لنوع من مجاري المياه الكريهة "بالوعة القذارة، المراحيض، الصرف الصحي"، وبدأ استعمال كلمة آسور مع استعمال سكان بلاد الرافدين جنوب العراق المرافق الصحية حوالي منتصف الألفية الثالثة ق.م (وهو في نفس وقت ظهور الآشوريين القدماء)، ومن ص90 بدأ البحث يتحدث عن ورود كلمة آسور، آسوري في المعاجم السومرية والأكدية بذلك المعنى، ثم تطور استعمال الكلمة في منتصف الألف الأولى قبل الميلاد في عصر سرجون الثاني وسنحاريب وآشور بانيبال ونبوخذ نصر ليعطي معناً آخر هو "أساس الجدار السفلي أو الجوفي للمنزل"، لمقاومة المياه الجوفية والفيضانات، وأصبح لكلمة آسوري معنيان: (أ) المجاري، (ب) قِدم الحائط أو ما شابه ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف حدث ذلك؟ والجواب: إن التطور الدلالي لكلمة آسوري الأكدية هو أن أصل الكلمة سومري، آ-سور-را، تعني "بالوعة، بئر، تصريف المياه"، وتُطبق على المجاري ال ......
#الآشوريون
#ونظرية
#الاشتقاق،
#ومعنى
#آسور
#بالأكدية
#والسومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715132
top4top.io
Top4toP | مركز تحميل و رفع الصور و الملفات من الخليج إلى المغرب
مركز رفع و تحميل صور وملفات صوتية ومرئية بروابط مباشرة وأحجام ضخمة للأبد مع إمكانية إدارة ملفاتك، من الأشهر على مستوى الخليج والعالم العربي