صالح الشقباوي : سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني"دراسة تحليلية "عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين- الجزائر تعمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي في دراسة بواعث العنف ، والقتل الذي يمارسه الاسرائيلي ضد الفلسطيني..كما وتحاول التطرق الى اسبابه ومكنوناته ودواعه..واهدافه ..فالعنف هو ممارسة القوة المفرطة ضد الانسان لتحقيق ردع ارتدادي داخل مكونات الذات السيكولوجية المعنفة واجبارها على تغير مسارها عن الهدف السائرة اليه ..اذا الصهيونية مارست وتمارس عنفها ضد الشعب الفلسطيني لاجباره على التخلي عن حقوقه الوطنية وافراغ المكان من كوابح ..المطالبة به كونه حق تاريخي وهذا الشكل من العنف مارسه البيض في امريكا ضد الهنود الحمر الذين تعرضوا لنوع من الآبادة المنظمة بعد احلال قتلهم في العقيدة الانجلو سكسونية والتي اعتبرتهم اقل مرتبة من الانسان ككائن طبيعي له الحق في العيش على المكان.فالحاضر الدموي الذي صنعه العقل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني يرتكز على ماض عنفي مستمد من العقيدة الدينية اليهودية بثلاثيتها الديالكتيكية المخيفة " توراة تلمود، مزامير " فالتلمود ..وهو شروح الحاخامات يستمد روحه العدوانية ، من جوهر العقيدة الدينية والتي تقسم العالم الى دائرتين ..الاولى دائرة شعب الله المختار " اليهود" وهم عالم الاسياد الذين يحق لهم حسب اعتقادهم امتلاك العالم بكل ما يحتوي من كائنات .وبالمناسبة عالم الاسياد هو عالم نخبة النخبة لذا لا يصل عدد يهود عالم اليوم اكثر من 20 مليون يهودي سيقودون العالم الى غروب الكون ويصححوا مساره نحو النهاية ، وهذا اعتقاد خرافي ليس له اي دليل علمي ..بل هو مرض مزروع في اعماق الذات اليهودية الجمعية والتي تطاولت على الذات الالهية ، فحسب اعتقادهم ان الله يستشير الحاخامات على الارض حين توجد اشكالية لا يستطيع الله حلها في السماء ، من كل ما تقدم نقول ونستنتج ان الروح العدوانية الكلية لليهود ليس فقط في فلسطين بل في كل اصقاع العالم مستمدة بالمطلق من الكتب الدينية ذات الطبيعة الحاخامية ( الانسانية ) والتي اقيمت عليها فلسفة العنف ومبادئ الحروب ..منذ ان خلق العالم ( قابيل، وهابيل) فهي نصوص تغذي وجدان جيش الاجرام" الدفاع" الاسرائيلي بمبررات العنف والقسوة والوحشية ، كذلك الحال نجده في مكونات الفكر الصهيوني والذي يحمل في اعماقه كل مسوغات العدوان والارهاب العالمي ، تتمركز حول الأدعاء بان خلاص اليهود يعتمد على عودتهم لفلسطين ، لوقف امتدادات كراهية العالم لهم ..ووقف تدحرج كتلة ثلج منفاهم... ......
#سيميائية
#العنف
#وبواعث
#القتل
#الصهيوني
#للفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695420
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني"دراسة تحليلية "عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين- الجزائر تعمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي في دراسة بواعث العنف ، والقتل الذي يمارسه الاسرائيلي ضد الفلسطيني..كما وتحاول التطرق الى اسبابه ومكنوناته ودواعه..واهدافه ..فالعنف هو ممارسة القوة المفرطة ضد الانسان لتحقيق ردع ارتدادي داخل مكونات الذات السيكولوجية المعنفة واجبارها على تغير مسارها عن الهدف السائرة اليه ..اذا الصهيونية مارست وتمارس عنفها ضد الشعب الفلسطيني لاجباره على التخلي عن حقوقه الوطنية وافراغ المكان من كوابح ..المطالبة به كونه حق تاريخي وهذا الشكل من العنف مارسه البيض في امريكا ضد الهنود الحمر الذين تعرضوا لنوع من الآبادة المنظمة بعد احلال قتلهم في العقيدة الانجلو سكسونية والتي اعتبرتهم اقل مرتبة من الانسان ككائن طبيعي له الحق في العيش على المكان.فالحاضر الدموي الذي صنعه العقل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني يرتكز على ماض عنفي مستمد من العقيدة الدينية اليهودية بثلاثيتها الديالكتيكية المخيفة " توراة تلمود، مزامير " فالتلمود ..وهو شروح الحاخامات يستمد روحه العدوانية ، من جوهر العقيدة الدينية والتي تقسم العالم الى دائرتين ..الاولى دائرة شعب الله المختار " اليهود" وهم عالم الاسياد الذين يحق لهم حسب اعتقادهم امتلاك العالم بكل ما يحتوي من كائنات .وبالمناسبة عالم الاسياد هو عالم نخبة النخبة لذا لا يصل عدد يهود عالم اليوم اكثر من 20 مليون يهودي سيقودون العالم الى غروب الكون ويصححوا مساره نحو النهاية ، وهذا اعتقاد خرافي ليس له اي دليل علمي ..بل هو مرض مزروع في اعماق الذات اليهودية الجمعية والتي تطاولت على الذات الالهية ، فحسب اعتقادهم ان الله يستشير الحاخامات على الارض حين توجد اشكالية لا يستطيع الله حلها في السماء ، من كل ما تقدم نقول ونستنتج ان الروح العدوانية الكلية لليهود ليس فقط في فلسطين بل في كل اصقاع العالم مستمدة بالمطلق من الكتب الدينية ذات الطبيعة الحاخامية ( الانسانية ) والتي اقيمت عليها فلسفة العنف ومبادئ الحروب ..منذ ان خلق العالم ( قابيل، وهابيل) فهي نصوص تغذي وجدان جيش الاجرام" الدفاع" الاسرائيلي بمبررات العنف والقسوة والوحشية ، كذلك الحال نجده في مكونات الفكر الصهيوني والذي يحمل في اعماقه كل مسوغات العدوان والارهاب العالمي ، تتمركز حول الأدعاء بان خلاص اليهود يعتمد على عودتهم لفلسطين ، لوقف امتدادات كراهية العالم لهم ..ووقف تدحرج كتلة ثلج منفاهم... ......
#سيميائية
#العنف
#وبواعث
#القتل
#الصهيوني
#للفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695420
الحوار المتمدن
صالح الشقباوي - سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني
طارق سعيد أحمد : دراسة سيميائية د.هدى توفيق تكتب: - تسيالزم إخناتون يقول-.. لذة الكشف
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد وشك منحوت على صخرة نصها غرقان والنص التاني جبل في صحرا إنت ليه؟! وإزاي ؟!.ثم يأتي تصدير تحريضي بواقع لسان حال الشاعر : لا أنصح كل من استسلم للنمطية، أن يقرأ هذا العمل؛ فهو لكل حر أراد أن يحقق وجوده.. إليك أنت.(1) لنستطيع أن نقول بتماه ياله من (عنواناً مراوغًا). حتى نتابع أقوال إخناتون داخل تسيالزم رؤى تلك النصوص، التي رغم أنها انطلقت تحت مسمى أشعار بالعامية المصرية لكن تتجاوزالتحديد والنمطية، والتجنيش الشعري؛ الذي يفرقها عن فضاءات قصيدة النثر إلى حد ما وليس كثيرًا، وشعر التفعيلة، والقصيدة العمودية، وكل تنوعات الشعر المؤطرة، فقد دعانا الشاعر بحذر ونصيحة فنية إبداعية؛ كمدخل للقراءة والتلقي، بمفهوم مغايرعما سوف نقرأه وما قد قرأناه من سابق القول الشعري لتلك النصوص المختلفة على حد قوله، لنكتشف الجديد والمعادِ والمتمرد على كل تقليدي ونمطي. منفتح على (لذة الكشف)(2) الآنية بتفعيل مهارة (غواية العنوان)(3) حيث ( يرى بعض من نظروا للنص في حالة ثبات أما الخطاب فيتم من خلال التفاعل بين اثنين : باث ومستقبل او ملق ومتلق وكأن موضوع الخطاب ليس شئ معطى وإنما هو شئ ينبه القارئ مسترشدًا بالنص وإن كان ذلك فإن أول المطلوب من المبدع هو دقة اختيار العنوان أو تأسيس العنوان، لأن أول ما يجب أن يثير وعي المتلقي وذهنه هو قراءة العنوان، فهل هو عنوان يثيردهشة ما، وما نوع هذه الدهشة ؟).(4) _( ومن هنا يصدق قول امبرتو ايكو: إن على العنوان أن يشوش الأفكار ولا أن يحصرها ).(5) ليصبح ( العنوان يشكل طاقة دلالية هائلة بل هو جزء من لعبة الدلائل ، التي تختزل ما أراد الشاعر أن يوحي به بدالين فقط).(6) العنوان هنا مركب الاشتقاق والمعنى حيث ينقسم إلى شقين: الشق الأول: (تسيالزم) المشتقة من المصطلح الأم السريالية أو سيرالزم؛ الذي يفضي بالمعني الشائع عن مفهوم فن السريالية. ذلك الفن التصويري الذي مثل موجة لفن بصري، يُشير إلى الغموض والاحتجاب خلف المعان الحقيقية، لمفهوم الفن بشكل عام مما يوحي بالغموض، والا بهام في أحايين كثيرة. ممن لا يتقن لغة تفكيك شيفرات هذا الفن، أو حتى ممن أمعنوا في ترسيخ مفهوم السريالي الغامض البعيد المنال والتفهم، كل على حدا. عند إبراز تأججها الفني ومعطيات التناول بأسحار الفن و ألغاز الحياة، التي تصب في شاكليتها على وجه العموم. بينما الشق الثاني: (إخناتون يقول) وهو ملك مصري فرعوني قام بتطبيق مفهوم التوحيد الديني في العصر القديم في مواجهة تعدد الألهة في ذاك الوقت، لتصبح لإله واحد. وناضل الجميع من المؤسسة الدينية المتشددة وغيرهم؛ من أجل تحقيق رسالته الدينية والروحية .إذا ما العلاقة السيميائية بين السريالية التي انشقت منها مفردة تسيالزم، ورسالة إخناتون الدينية إخناتون يقول داخل تلك النصوص الشعرية؟!، وخاصة أيضا أنها جاءت تحت مسمى ومضمونًا لأشعار بالعامية المصرية. فكما قامت فكرة السريالية على الغموض الشفاف، والمصداقية الفنية، وكذالك رسالة هذا الملك المصري الفرعوني؛ لتؤسس لفكرة التوحيد والوجود الإلهي الواحد الأحد. دون تنويه بالتأكيد عن مدى الصحيح والخطا في رسالة كليهما،وأن ما يشغل اهتمامنا هو مدى الإخلاص والإيمان بالفكرة بتمريرالكيفية، والمحاولة الصادقة من أجل تحقيق الهدف السام والنبيل من وجهة نظرهم على الأقل . دون اعتبارًا للنتائج ومظاهر تواجده ونفيها مع مرور السنون. ومن هذا المزيج بين المعاصر والقديم توحي إلينا بفكرة الشاعرعن مختلق نصوصه الشعرية التي أوعز إلى تثبيتها، وهي الشمولية والتوحيد أيضا لفكرة الإبداع والتخييل الشعري. بمنطق أن الفن واحد الهدف الكبيرا ......
#دراسة
#سيميائية
#د.هدى
#توفيق
#تكتب:
#تسيالزم
#إخناتون
#يقول-..
#الكشف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695680
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد وشك منحوت على صخرة نصها غرقان والنص التاني جبل في صحرا إنت ليه؟! وإزاي ؟!.ثم يأتي تصدير تحريضي بواقع لسان حال الشاعر : لا أنصح كل من استسلم للنمطية، أن يقرأ هذا العمل؛ فهو لكل حر أراد أن يحقق وجوده.. إليك أنت.(1) لنستطيع أن نقول بتماه ياله من (عنواناً مراوغًا). حتى نتابع أقوال إخناتون داخل تسيالزم رؤى تلك النصوص، التي رغم أنها انطلقت تحت مسمى أشعار بالعامية المصرية لكن تتجاوزالتحديد والنمطية، والتجنيش الشعري؛ الذي يفرقها عن فضاءات قصيدة النثر إلى حد ما وليس كثيرًا، وشعر التفعيلة، والقصيدة العمودية، وكل تنوعات الشعر المؤطرة، فقد دعانا الشاعر بحذر ونصيحة فنية إبداعية؛ كمدخل للقراءة والتلقي، بمفهوم مغايرعما سوف نقرأه وما قد قرأناه من سابق القول الشعري لتلك النصوص المختلفة على حد قوله، لنكتشف الجديد والمعادِ والمتمرد على كل تقليدي ونمطي. منفتح على (لذة الكشف)(2) الآنية بتفعيل مهارة (غواية العنوان)(3) حيث ( يرى بعض من نظروا للنص في حالة ثبات أما الخطاب فيتم من خلال التفاعل بين اثنين : باث ومستقبل او ملق ومتلق وكأن موضوع الخطاب ليس شئ معطى وإنما هو شئ ينبه القارئ مسترشدًا بالنص وإن كان ذلك فإن أول المطلوب من المبدع هو دقة اختيار العنوان أو تأسيس العنوان، لأن أول ما يجب أن يثير وعي المتلقي وذهنه هو قراءة العنوان، فهل هو عنوان يثيردهشة ما، وما نوع هذه الدهشة ؟).(4) _( ومن هنا يصدق قول امبرتو ايكو: إن على العنوان أن يشوش الأفكار ولا أن يحصرها ).(5) ليصبح ( العنوان يشكل طاقة دلالية هائلة بل هو جزء من لعبة الدلائل ، التي تختزل ما أراد الشاعر أن يوحي به بدالين فقط).(6) العنوان هنا مركب الاشتقاق والمعنى حيث ينقسم إلى شقين: الشق الأول: (تسيالزم) المشتقة من المصطلح الأم السريالية أو سيرالزم؛ الذي يفضي بالمعني الشائع عن مفهوم فن السريالية. ذلك الفن التصويري الذي مثل موجة لفن بصري، يُشير إلى الغموض والاحتجاب خلف المعان الحقيقية، لمفهوم الفن بشكل عام مما يوحي بالغموض، والا بهام في أحايين كثيرة. ممن لا يتقن لغة تفكيك شيفرات هذا الفن، أو حتى ممن أمعنوا في ترسيخ مفهوم السريالي الغامض البعيد المنال والتفهم، كل على حدا. عند إبراز تأججها الفني ومعطيات التناول بأسحار الفن و ألغاز الحياة، التي تصب في شاكليتها على وجه العموم. بينما الشق الثاني: (إخناتون يقول) وهو ملك مصري فرعوني قام بتطبيق مفهوم التوحيد الديني في العصر القديم في مواجهة تعدد الألهة في ذاك الوقت، لتصبح لإله واحد. وناضل الجميع من المؤسسة الدينية المتشددة وغيرهم؛ من أجل تحقيق رسالته الدينية والروحية .إذا ما العلاقة السيميائية بين السريالية التي انشقت منها مفردة تسيالزم، ورسالة إخناتون الدينية إخناتون يقول داخل تلك النصوص الشعرية؟!، وخاصة أيضا أنها جاءت تحت مسمى ومضمونًا لأشعار بالعامية المصرية. فكما قامت فكرة السريالية على الغموض الشفاف، والمصداقية الفنية، وكذالك رسالة هذا الملك المصري الفرعوني؛ لتؤسس لفكرة التوحيد والوجود الإلهي الواحد الأحد. دون تنويه بالتأكيد عن مدى الصحيح والخطا في رسالة كليهما،وأن ما يشغل اهتمامنا هو مدى الإخلاص والإيمان بالفكرة بتمريرالكيفية، والمحاولة الصادقة من أجل تحقيق الهدف السام والنبيل من وجهة نظرهم على الأقل . دون اعتبارًا للنتائج ومظاهر تواجده ونفيها مع مرور السنون. ومن هذا المزيج بين المعاصر والقديم توحي إلينا بفكرة الشاعرعن مختلق نصوصه الشعرية التي أوعز إلى تثبيتها، وهي الشمولية والتوحيد أيضا لفكرة الإبداع والتخييل الشعري. بمنطق أن الفن واحد الهدف الكبيرا ......
#دراسة
#سيميائية
#د.هدى
#توفيق
#تكتب:
#تسيالزم
#إخناتون
#يقول-..
#الكشف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695680
الحوار المتمدن
طارق سعيد أحمد - دراسة سيميائية د.هدى توفيق تكتب: - تسيالزم إخناتون يقول-.. لذة الكشف
أحمد عمر النائلي : سيميائية جسد المرأة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي جسد الأنثى هو الدال Signifier الأول الذي يقابلك عند رؤيتها ، بالتالي هو الذي يمنحك المدلول Signified الاول نحوها ، كما أن صناعة المدلول الآني اللحظوي لدى الذكر تجاه جسد الانثى الدال مرتبط لديه بالحالة الهرمونية (هرمون التستيرون testosterone ) ، هل هي مرتفعة أو منخفضة ؟ ، فالبيولوجيا تساهم في تكوين المدلول Signified ، ففي حالة ارتفاع الهرمون (زيادة الاحتياج الجنسي) لدى الرجل تتحول كل النساء الى جميلات ، أما في حالة انخفاضه فإن درجة تبنيه تختلف ، فالعلاقة بين الدال والمدلول علاقة صيرورة Sémiosis ، وهي في هذه الحالة ليست اعتباطية Arbitraire , مثلما في التصور السوسيري للنص اللساني ؛ لأن هناك وشائج تبرر هذه العلاقة بين الدال والمدلول . تنطلف الصورة السيميائية لجسد المرأة ومنذ عشرينيات القرن العشرين (تقريبا) من زخم دلالى مفاده أن المرأة النحيفة هي الجميلة مقارنة بالمرأة السمينة ، وأن النحافة هي الصورة المثلى للجمال الإنثوي Feminine beauty ideal ، بالتالي فإن التدلال Sémiosis (صيرورة المعنى) ينطلق من هذه المقدمة الدلالية ، فيصوغ كل مايأتي من صور جزئية تالية ضمن هذا السياق ، وهي تأويلات ديناميكية متعددة مستمرة قد تنتهي بمؤوال نهائي ، فتكون عندها أحجام الصدر والارداف والافخاذ متوافقة مع طبيعة الجسد النحيف ، فكل شئ يجب أن يكون صغيرا . رغم أننا نرى و في أوقات تاريخية سابقة بل و لدى بعض شعوب الارض الحالية أن مدلول المرأة السمينة هو الجمال ، أما النحيفة فهي تشير لظاهرة الجوع التي كانت حاضرة في التاريخ الانساني و غائرة في اللاوعي الانساني ، وكانت تدلل على الموت ، فظاهرة إكتناز اللحم والشحم في الجسم الانثوي منحت سابقا مدلول الرخاء والسعادة والصحة والنعيم ، فانطلق التدلال من زاوية اخرى ، وهنا تندمج عدة معاني لدال واحد ، فالجمال هنا هو الصحة ورغد العيش والاستعلاء الاجتماعي ( استعلاء الاغنياء على الفقراء) ، فتصبح المرأة السمينة مدلولا للخير والغنى والراحة والصحة ، فيصنع ذلك ذهنية تنتج دلالات مختلفة .وفي هذا التوجه نشرت المجلة الامريكية لعلم النفس الاجتماعي والإكلينيكي The Journal of Social and Clinical Psychology دراسة تقول فيها بأن انموذج الجمال الأنثوي للنحافة يدمج ثلاثة مكونات أساسية وهي : إضفاء المثالية على النحافة . الخوف غير العقلاني من الدهون . الاقتناع بأن الوزن والشكل هما المحددان الأساسيان لهوية الفرد .وهذا بدوره يجعل الكثير من النساء اللواتي لا يملكن هذه الشروط يشعرن بتدني مستوى تقدير الذات Self-esteem ، رغم أن الجمال نسبي يختلف باختلاف الخطاب الجمالي السائد ، فعلى سبيل المثال عدم إعجاب الامير تشارلز بالاميرة ديانا والتى حاول الخطاب الجمالي السائد آنذاك أن يقدمها كأنموذج مثالي للجمال دليل على ذاتية الاحساس الجمالي ، فالامير تشارلز خرج من سطوة وهيمنة الخطاب الجمالي السائد ، والذي روجت له وسائل الاعلام بكثافة و قدمت من خلاله جسد الاميرة ديانا النحيف بأنه إنموذج مثالي للجمال Feminine beauty ideal ، وهذا يعود الى أن الأمير تشارلز رأى وأحس أن هذا الخطاب يتعارض مع ماأفرزته ممارستة الذاتية مع عشيقته كاميلا باركر ، ليصنع خطابه الخاص الذي يتوافق مع ممارسته وذائقته ، فهو لم يكتف بصورة البناء الجسدي فقط ، وهي ذات تأثير نسبي بين البشر ، بل تداخلت اشياء اخرى في المرأة ساهمت. في أن تكون جميلة ، مثل طريقة التفكير ودرجة التعلم ونبرة الصوت وطريقة إلقاء الكلام و.اختيار الملابس واسلوب الح ......
#سيميائية
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707246
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي جسد الأنثى هو الدال Signifier الأول الذي يقابلك عند رؤيتها ، بالتالي هو الذي يمنحك المدلول Signified الاول نحوها ، كما أن صناعة المدلول الآني اللحظوي لدى الذكر تجاه جسد الانثى الدال مرتبط لديه بالحالة الهرمونية (هرمون التستيرون testosterone ) ، هل هي مرتفعة أو منخفضة ؟ ، فالبيولوجيا تساهم في تكوين المدلول Signified ، ففي حالة ارتفاع الهرمون (زيادة الاحتياج الجنسي) لدى الرجل تتحول كل النساء الى جميلات ، أما في حالة انخفاضه فإن درجة تبنيه تختلف ، فالعلاقة بين الدال والمدلول علاقة صيرورة Sémiosis ، وهي في هذه الحالة ليست اعتباطية Arbitraire , مثلما في التصور السوسيري للنص اللساني ؛ لأن هناك وشائج تبرر هذه العلاقة بين الدال والمدلول . تنطلف الصورة السيميائية لجسد المرأة ومنذ عشرينيات القرن العشرين (تقريبا) من زخم دلالى مفاده أن المرأة النحيفة هي الجميلة مقارنة بالمرأة السمينة ، وأن النحافة هي الصورة المثلى للجمال الإنثوي Feminine beauty ideal ، بالتالي فإن التدلال Sémiosis (صيرورة المعنى) ينطلق من هذه المقدمة الدلالية ، فيصوغ كل مايأتي من صور جزئية تالية ضمن هذا السياق ، وهي تأويلات ديناميكية متعددة مستمرة قد تنتهي بمؤوال نهائي ، فتكون عندها أحجام الصدر والارداف والافخاذ متوافقة مع طبيعة الجسد النحيف ، فكل شئ يجب أن يكون صغيرا . رغم أننا نرى و في أوقات تاريخية سابقة بل و لدى بعض شعوب الارض الحالية أن مدلول المرأة السمينة هو الجمال ، أما النحيفة فهي تشير لظاهرة الجوع التي كانت حاضرة في التاريخ الانساني و غائرة في اللاوعي الانساني ، وكانت تدلل على الموت ، فظاهرة إكتناز اللحم والشحم في الجسم الانثوي منحت سابقا مدلول الرخاء والسعادة والصحة والنعيم ، فانطلق التدلال من زاوية اخرى ، وهنا تندمج عدة معاني لدال واحد ، فالجمال هنا هو الصحة ورغد العيش والاستعلاء الاجتماعي ( استعلاء الاغنياء على الفقراء) ، فتصبح المرأة السمينة مدلولا للخير والغنى والراحة والصحة ، فيصنع ذلك ذهنية تنتج دلالات مختلفة .وفي هذا التوجه نشرت المجلة الامريكية لعلم النفس الاجتماعي والإكلينيكي The Journal of Social and Clinical Psychology دراسة تقول فيها بأن انموذج الجمال الأنثوي للنحافة يدمج ثلاثة مكونات أساسية وهي : إضفاء المثالية على النحافة . الخوف غير العقلاني من الدهون . الاقتناع بأن الوزن والشكل هما المحددان الأساسيان لهوية الفرد .وهذا بدوره يجعل الكثير من النساء اللواتي لا يملكن هذه الشروط يشعرن بتدني مستوى تقدير الذات Self-esteem ، رغم أن الجمال نسبي يختلف باختلاف الخطاب الجمالي السائد ، فعلى سبيل المثال عدم إعجاب الامير تشارلز بالاميرة ديانا والتى حاول الخطاب الجمالي السائد آنذاك أن يقدمها كأنموذج مثالي للجمال دليل على ذاتية الاحساس الجمالي ، فالامير تشارلز خرج من سطوة وهيمنة الخطاب الجمالي السائد ، والذي روجت له وسائل الاعلام بكثافة و قدمت من خلاله جسد الاميرة ديانا النحيف بأنه إنموذج مثالي للجمال Feminine beauty ideal ، وهذا يعود الى أن الأمير تشارلز رأى وأحس أن هذا الخطاب يتعارض مع ماأفرزته ممارستة الذاتية مع عشيقته كاميلا باركر ، ليصنع خطابه الخاص الذي يتوافق مع ممارسته وذائقته ، فهو لم يكتف بصورة البناء الجسدي فقط ، وهي ذات تأثير نسبي بين البشر ، بل تداخلت اشياء اخرى في المرأة ساهمت. في أن تكون جميلة ، مثل طريقة التفكير ودرجة التعلم ونبرة الصوت وطريقة إلقاء الكلام و.اختيار الملابس واسلوب الح ......
#سيميائية
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707246
الحوار المتمدن
أحمد عمر النائلي - سيميائية جسد المرأة
أحمد عمر النائلي : التطرف الديني : مقاربة سيميائية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي جهد مميز قام به الدكتور عبدالله بريمي Abdellah Berrimi ، استاذ السيميائيات والتأويلات بجامعة مولاي اسماعيل بالكلية المتعددة التخصصات - الرشيدية بالمغرب ، وذلك لقيامه بترجمة كتاب "" سيميائيات الأصولية الدينية : خطاباتها ، بلاغتها ، وقوتها الاقناعية ""الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع ، والذي جاء في 160 صفحة من القطع المتوسط، لمؤلفه السيميائي البرفسور الايطالي ماسيمو ليوني Massimo Leone، الاستاذ بجامعة تورين Turin الايطالية و جامعة شنغهاي Shanghai الصينية ، وصدر هذا الكتاب باللغة العربية عام 2016 .وهو اضافة مهمة للمكتبة العربية والتي تفتقد مثل هذه الدراسات السيميائية المعنية بالتطرف الديني ، والتي عاشتها المنطقة العربية منذ عشرات السنين, وخاصة بعد فشل التوجه القومي بانتهاء المشروع الناصري ،وظهور الثورة الايرانية وحرب أفغانستان ،والتي شحذت الفكر المتطرف ووظفته لهذه الحرب .حيث حاول المؤلف معرفة كيفية إنتاج المعنى الاصولي لحظة انبثاقه وتداوله وتلقيه ، و اعتمد في منهجه السيميائي على السيميائيات التوليدية والتأولية والثقافية وسيميائيات الكون ؛ لتفحص صيرورة المعنى في البناء الأصولي ، سواء أكان ديناميا أو تأوليا ، مستخدما الاستنباط والاستقراء (وأعتقد أن الإبعاد Abduction كان حاضرا أيضا ، بما أنه اعتمد فعل التأويل) . لقد استطاعت الاصولية الدينية أن تقدم عالما معنويا كونيا بديلا ، يتضمن اقتراح أسلوب حياة يقوم على التآصر والتضامن ، لم تستطع الحياة العصرية أن تقدمه ، ويجعل من الحياة ممكنة خارج بعدها النفعي والبيولوجي ، حيث توصلت هذه الدراسة السيميائية الى أهم نتيجة بحثية (وكما أزعم) ألا وهي : أن الاصولية الدينية لاترتبط بلغة أو دين ما ، بل هي ظاهرة تخص كل الشعوب ، وليس كما يسوق المخيال الجمعي الغربي بأن الاصولية هي ظاهرة اسلامية فقط وليست ظاهرة بروتستانتية أو يهودية مثلا ؛ فرغم أن الادبيات الغربية تعود بالاصولية الدينية الى المسيحية إلا أن المخيال الجمعي يربطها بالاسلام ؟ وهذا أمر خطير كما يرى المؤلف ؛ لانه سيزيد من إنكفاء المسلمين في الغرب على أنفسهم وزيادة العنف ضدهم . والأصولية الدينية ليست معنية بالدين فقط ، فهي متمثلة في أنساق أخرى مثل الشيفونية الوطنية العرقية .ونشير ومن خلال هذه الدراسة إلى أن السيميائيات الاصولية الدينية تقوم على تبني استراتيجية التكرار ضد استراتيجية البروز ، وتعمل على إيقاف التاريخ عند الزمن الماضي وتقديم أنموذج تاريخي ما ، يتم إنتقاؤه وتكراره ، كما تؤمن بإيقاف واحتكار حركة التأويل لصالح جماعة ما ، وادعاء امتلاك خطاب الحقيقة ، ونبذ الاحتمال ، فهي تدعي اليقين الذي يعتمد على القراءة المباشرة الحرفية للنصوص المقدسة ، بعيدا عن أية تأويلات غير مباشرة ، لذلك فهي تنبذ التوجهات العرفانية الصوفية لاعتمادها التأويل المتعدد ، فيتحول الانسان الاصولي بذلك وبعد ترسخ وشيوع خطابه عبر الزمن وبشكل غير واعي (حالة اللاوعي) إلى أن يكون متحدثا باسم الإله ونائبا عنه ،فلا يناقش كل مسلماته التي انتقل منها ولا يؤمن بالعيش المشترك مع الآخر ، فيدخل في صراع مع كل جديد لا ينتمي للحظة الماضوية ، والتي تمثل قمة الطهرانية والتعالي ، بمقارنتها مع كل اللحظات التاريخية اللاحقة بعدها ، حيث يتم رفض إخراج الخطاب الديني من سياق لحظة انبثاقه التاريخية ليكون خطابا مستداما يتضمن كل ماهو عام وأخلاقي فتقل التفاصيل الآنية( المتعلقة بلحظة انبثاق الخطاب) لصالح العموميات القليلة المستدامة .إن خطاب الا ......
#التطرف
#الديني
#مقاربة
#سيميائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708397
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي جهد مميز قام به الدكتور عبدالله بريمي Abdellah Berrimi ، استاذ السيميائيات والتأويلات بجامعة مولاي اسماعيل بالكلية المتعددة التخصصات - الرشيدية بالمغرب ، وذلك لقيامه بترجمة كتاب "" سيميائيات الأصولية الدينية : خطاباتها ، بلاغتها ، وقوتها الاقناعية ""الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع ، والذي جاء في 160 صفحة من القطع المتوسط، لمؤلفه السيميائي البرفسور الايطالي ماسيمو ليوني Massimo Leone، الاستاذ بجامعة تورين Turin الايطالية و جامعة شنغهاي Shanghai الصينية ، وصدر هذا الكتاب باللغة العربية عام 2016 .وهو اضافة مهمة للمكتبة العربية والتي تفتقد مثل هذه الدراسات السيميائية المعنية بالتطرف الديني ، والتي عاشتها المنطقة العربية منذ عشرات السنين, وخاصة بعد فشل التوجه القومي بانتهاء المشروع الناصري ،وظهور الثورة الايرانية وحرب أفغانستان ،والتي شحذت الفكر المتطرف ووظفته لهذه الحرب .حيث حاول المؤلف معرفة كيفية إنتاج المعنى الاصولي لحظة انبثاقه وتداوله وتلقيه ، و اعتمد في منهجه السيميائي على السيميائيات التوليدية والتأولية والثقافية وسيميائيات الكون ؛ لتفحص صيرورة المعنى في البناء الأصولي ، سواء أكان ديناميا أو تأوليا ، مستخدما الاستنباط والاستقراء (وأعتقد أن الإبعاد Abduction كان حاضرا أيضا ، بما أنه اعتمد فعل التأويل) . لقد استطاعت الاصولية الدينية أن تقدم عالما معنويا كونيا بديلا ، يتضمن اقتراح أسلوب حياة يقوم على التآصر والتضامن ، لم تستطع الحياة العصرية أن تقدمه ، ويجعل من الحياة ممكنة خارج بعدها النفعي والبيولوجي ، حيث توصلت هذه الدراسة السيميائية الى أهم نتيجة بحثية (وكما أزعم) ألا وهي : أن الاصولية الدينية لاترتبط بلغة أو دين ما ، بل هي ظاهرة تخص كل الشعوب ، وليس كما يسوق المخيال الجمعي الغربي بأن الاصولية هي ظاهرة اسلامية فقط وليست ظاهرة بروتستانتية أو يهودية مثلا ؛ فرغم أن الادبيات الغربية تعود بالاصولية الدينية الى المسيحية إلا أن المخيال الجمعي يربطها بالاسلام ؟ وهذا أمر خطير كما يرى المؤلف ؛ لانه سيزيد من إنكفاء المسلمين في الغرب على أنفسهم وزيادة العنف ضدهم . والأصولية الدينية ليست معنية بالدين فقط ، فهي متمثلة في أنساق أخرى مثل الشيفونية الوطنية العرقية .ونشير ومن خلال هذه الدراسة إلى أن السيميائيات الاصولية الدينية تقوم على تبني استراتيجية التكرار ضد استراتيجية البروز ، وتعمل على إيقاف التاريخ عند الزمن الماضي وتقديم أنموذج تاريخي ما ، يتم إنتقاؤه وتكراره ، كما تؤمن بإيقاف واحتكار حركة التأويل لصالح جماعة ما ، وادعاء امتلاك خطاب الحقيقة ، ونبذ الاحتمال ، فهي تدعي اليقين الذي يعتمد على القراءة المباشرة الحرفية للنصوص المقدسة ، بعيدا عن أية تأويلات غير مباشرة ، لذلك فهي تنبذ التوجهات العرفانية الصوفية لاعتمادها التأويل المتعدد ، فيتحول الانسان الاصولي بذلك وبعد ترسخ وشيوع خطابه عبر الزمن وبشكل غير واعي (حالة اللاوعي) إلى أن يكون متحدثا باسم الإله ونائبا عنه ،فلا يناقش كل مسلماته التي انتقل منها ولا يؤمن بالعيش المشترك مع الآخر ، فيدخل في صراع مع كل جديد لا ينتمي للحظة الماضوية ، والتي تمثل قمة الطهرانية والتعالي ، بمقارنتها مع كل اللحظات التاريخية اللاحقة بعدها ، حيث يتم رفض إخراج الخطاب الديني من سياق لحظة انبثاقه التاريخية ليكون خطابا مستداما يتضمن كل ماهو عام وأخلاقي فتقل التفاصيل الآنية( المتعلقة بلحظة انبثاق الخطاب) لصالح العموميات القليلة المستدامة .إن خطاب الا ......
#التطرف
#الديني
#مقاربة
#سيميائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708397
الحوار المتمدن
أحمد عمر النائلي - التطرف الديني : مقاربة سيميائية
فكري آل هير : سيميائية مسروقة: قراءة ايبوخية فيما وراء الخيميائي
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير حسناً، إنها مجرد (482) كلمة ربما ستحدث تغييراً رهيباً في حياتك.. أقول ربما، لأني لا أثق بك، كما أثق بكلماتي: ثمة صدمة قاسية تنتظرك بعد انتهاءك من فعل القراءة لهذا النص المكمل، وسيكون عليك الالتزام بموقف تعليق الحكم (Epochè)،،!!..كان بايلو كويلو مخادعاً وخبيثاً جداً عندما كتب روايته (الخيميائي)، لأنه قرر ألا يخبر القراء عما هو أهم من أن يعرف كل شخص في هذا العالم أن كنزه ليس قريباً منه، وأنه بعيد بما يكفي لقدرته على الإبصار والتبصر لأن تكتشفه وتصل إليه، والأهم أيضاً من مجرد إخبارك بضرورة أن تكون مؤمناً بوجود كنزك.. فما الذي أخفاه كويلو عنكم؟!..سأخبركم، ولكن ليس قبل أن تعرفوا أن اكتشاف الأمر لم يكن سهلاً أبداً..!!..بطريقة ما لا يمكنني الإفصاح عنها، أمكن لي أن أعرف أن الرواية مستوحاة بالكامل من قصص التراث العربي.. لاحظوا أني أقول بأنها [مستوحاة]، ولا أقول أنها [مسروقة]، مع إمكانية أن يكون الأمر سرقة أدبية بالفعل.. لكني سأكتفي بالقول: [مستوحاة]..!!- ولأني عرفت ذلك، فقد عرفت أيضاً ما أخفاه كويلو.. كان ذلك صعباً للغاية، واستغرق مني وقتاً وقراءات فيما وراء نصوص لا تعد ولا تحصى..!!..كان كويلو مخادعاً لأنه لم يشر إطلاقاً الى ما وراء نص روايته، وهو بالضبط ما أخفاه عنا جميعاً، وهو أن لكل إنسان كنز، وأن هذا الكنز ليس يتخلق ويتطور في الخفاء بنفس الطريقة التي ينمو بها صاحبه، ويتعرض للزيادة والنقصان، الى أن يصل صاحبه الى المرحلة التي يدرك فيها أنه كان يعيش بطريقة ما تؤثر على كنزه سلباً وايجاباً..!!- وأن عوامل التربية والتعليم التي يتم بها صناعة كل شخص تخرج عن حدود ما ينبغي أن يكون معيناً ومساعداً له لكي يصل في الوقت المناسب الى الشجرة التي كنزه مدفون تحتها، ولهذا السبب تحترق ملايين الكنوز وتتلاشى تماماً لأسباب خارجة عن إرادة أصحابها.. وأن النظام الكوني قرر أن يكون هذا النظام سارياً للأبد...الحقيقة أن90% من الأشخاص الذين يعيشون على سطح هذا الكوكب لا تتاح لهم فرصة حتى لمعرفة الحقيقة ولو في وقت متأخر من حياتهم، حقيقة أنه تمت صناعتهم بطريقة خاطئة، وأنهم دفعوا ثمناً باهظاً لذلك: خسارتهم لكنوزهم..؟!- تماماً كما ستكتشف حتماً-عزيزي القارئ- أنك خسرت نفسك وأنك عشت حياتك بطريقة خاطئة أيضاً، بسبب نظام ضبط المصنع الذي سيطر عليك وعلى حياتك، وهذا أقرب وأدق توصيف يمكنني استخدامه لإيصال هذه الحقيقة الى عقلك، مع التنويه الى راهنية شرطية أخرى تتعلق بدرجة حضورك العقلي مع نص مكمل كهذا النص، ناهيك عما وراءه.. أرجوك، افعل شيئا إزاء ذلك قدر ما أمكن لك...اكتفي بهذا.. لأن ما بعده سيكون ثقيلاً جداً عليكم، ومحبطاً للغاية.. وأتوقع أن البعض منكم وبقليل أو كثير- بحسب الفروق الفردية- من التدبر في ما وراء هذه المقالة سيصلون الى ما امتنعت عن كتابته هنا.. وهذا بالضبط هو معنى: التوقيت، ومعنى أن يكون كنزك بعيداً عنك بما يكفي لأن تكتشف مكانه وتصل إليه..!!- تماماً كما قلت لكم بأن الأمر لم يكن سهلاً علي حتى وصلت ليس الى ما أخفاه عنكم كويلو فحسب، بل والى ما لن يعرف بشأنه إلا تسعة أشخاص في كل جيل..!!..انتهى.. ......
#سيميائية
#مسروقة:
#قراءة
#ايبوخية
#فيما
#وراء
#الخيميائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722499
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير حسناً، إنها مجرد (482) كلمة ربما ستحدث تغييراً رهيباً في حياتك.. أقول ربما، لأني لا أثق بك، كما أثق بكلماتي: ثمة صدمة قاسية تنتظرك بعد انتهاءك من فعل القراءة لهذا النص المكمل، وسيكون عليك الالتزام بموقف تعليق الحكم (Epochè)،،!!..كان بايلو كويلو مخادعاً وخبيثاً جداً عندما كتب روايته (الخيميائي)، لأنه قرر ألا يخبر القراء عما هو أهم من أن يعرف كل شخص في هذا العالم أن كنزه ليس قريباً منه، وأنه بعيد بما يكفي لقدرته على الإبصار والتبصر لأن تكتشفه وتصل إليه، والأهم أيضاً من مجرد إخبارك بضرورة أن تكون مؤمناً بوجود كنزك.. فما الذي أخفاه كويلو عنكم؟!..سأخبركم، ولكن ليس قبل أن تعرفوا أن اكتشاف الأمر لم يكن سهلاً أبداً..!!..بطريقة ما لا يمكنني الإفصاح عنها، أمكن لي أن أعرف أن الرواية مستوحاة بالكامل من قصص التراث العربي.. لاحظوا أني أقول بأنها [مستوحاة]، ولا أقول أنها [مسروقة]، مع إمكانية أن يكون الأمر سرقة أدبية بالفعل.. لكني سأكتفي بالقول: [مستوحاة]..!!- ولأني عرفت ذلك، فقد عرفت أيضاً ما أخفاه كويلو.. كان ذلك صعباً للغاية، واستغرق مني وقتاً وقراءات فيما وراء نصوص لا تعد ولا تحصى..!!..كان كويلو مخادعاً لأنه لم يشر إطلاقاً الى ما وراء نص روايته، وهو بالضبط ما أخفاه عنا جميعاً، وهو أن لكل إنسان كنز، وأن هذا الكنز ليس يتخلق ويتطور في الخفاء بنفس الطريقة التي ينمو بها صاحبه، ويتعرض للزيادة والنقصان، الى أن يصل صاحبه الى المرحلة التي يدرك فيها أنه كان يعيش بطريقة ما تؤثر على كنزه سلباً وايجاباً..!!- وأن عوامل التربية والتعليم التي يتم بها صناعة كل شخص تخرج عن حدود ما ينبغي أن يكون معيناً ومساعداً له لكي يصل في الوقت المناسب الى الشجرة التي كنزه مدفون تحتها، ولهذا السبب تحترق ملايين الكنوز وتتلاشى تماماً لأسباب خارجة عن إرادة أصحابها.. وأن النظام الكوني قرر أن يكون هذا النظام سارياً للأبد...الحقيقة أن90% من الأشخاص الذين يعيشون على سطح هذا الكوكب لا تتاح لهم فرصة حتى لمعرفة الحقيقة ولو في وقت متأخر من حياتهم، حقيقة أنه تمت صناعتهم بطريقة خاطئة، وأنهم دفعوا ثمناً باهظاً لذلك: خسارتهم لكنوزهم..؟!- تماماً كما ستكتشف حتماً-عزيزي القارئ- أنك خسرت نفسك وأنك عشت حياتك بطريقة خاطئة أيضاً، بسبب نظام ضبط المصنع الذي سيطر عليك وعلى حياتك، وهذا أقرب وأدق توصيف يمكنني استخدامه لإيصال هذه الحقيقة الى عقلك، مع التنويه الى راهنية شرطية أخرى تتعلق بدرجة حضورك العقلي مع نص مكمل كهذا النص، ناهيك عما وراءه.. أرجوك، افعل شيئا إزاء ذلك قدر ما أمكن لك...اكتفي بهذا.. لأن ما بعده سيكون ثقيلاً جداً عليكم، ومحبطاً للغاية.. وأتوقع أن البعض منكم وبقليل أو كثير- بحسب الفروق الفردية- من التدبر في ما وراء هذه المقالة سيصلون الى ما امتنعت عن كتابته هنا.. وهذا بالضبط هو معنى: التوقيت، ومعنى أن يكون كنزك بعيداً عنك بما يكفي لأن تكتشف مكانه وتصل إليه..!!- تماماً كما قلت لكم بأن الأمر لم يكن سهلاً علي حتى وصلت ليس الى ما أخفاه عنكم كويلو فحسب، بل والى ما لن يعرف بشأنه إلا تسعة أشخاص في كل جيل..!!..انتهى.. ......
#سيميائية
#مسروقة:
#قراءة
#ايبوخية
#فيما
#وراء
#الخيميائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722499
الحوار المتمدن
فكري آل هير - سيميائية مسروقة: قراءة ايبوخية فيما وراء الخيميائي
لينا الشيخ - حشمة : في الثلاثيّة - قراءة تحليليّة سيميائيّة في رواية -جوبلين بحري- للكاتبة دعاء زعبي
#الحوار_المتمدن
#لينا_الشيخ_-_حشمة يرتكز كلّ نصّ أدبيّ على الشّكل والمضمون على حدّ سواء، حيث يبنى من حكاية النّصّ ومضمونه، ومن كلّ ما يحبكه من لغة وتقنيّات فنّيّة وأسلوبيّة. وعليه، لا يجوز دراسة المضمون بمنأى عن الشّكل. والعكس صحيح كذلك. فيقتضي التّحليل السّيميائيّ دراسة النّصّ من جميع جوانبه ومعطياته المضمونيّة والأسلوبيّة، وتصير كلّ معطيات النّصّ علامات تحمل معنًى ودلالة، ويمسي كلّ ما فيه يحمل وظيفة تخدم رسالته.وحدها القراءة تمنح النّصّ الحياة وتسبر أغواره. فلا يتحقّق إلّا بقراءته وملء فجواته مثلما يرى "إيزر" والد نظريّة التّواصل الأدبيّ، وإلّا بقي مجرّد سواد على بياض. ممّا يعني أنّ القراءة عمليّة إبداعيّة حواريّة بين القارئ والنّصّ. فيها يمارس القارئ دوره في التّأويل وملء الفجوات حتّى يصل إلى دلالات النّصّ. الأمر الّذي يؤكّد أنّ عمليّة القراءة مرهونة بثقافة القارئ وخبرته ومعرفته ومدى ذائقته الأدبيّة وعمق تحليله. وبهذا يتميّز القرّاء أصلًا عن بعضهم البعض. وحده النّصّ الغامض، الرّمزيّ، المليء بالفجوات، المراوغ، والّذي يرفض الانفتاح بطريقة واحدة على كلّ القرّاء، يستهويني. هو وحده الّذي يتيح لي المشارَكة والتّفاعل الكلّيّ كي أكون شريكة للمؤلّف في تشكيل المعنى وإنتاج النّصّ. هو وحده الّذي يتيح لي قراءة تأويليّة واستجابة فكريّة وانفعاليّة كقارئة نشطة مشارِكة، لا مستهلكة متلقّية، حتّى أحقّق نظريّة "القارئ - الكاتب" كما عند رولان بارث. ولمّا كنت أتّبع النّهج السّيميائيّ في قراءاتي النّقديّة للنّصوص، ولمّا كان الشّكل عندي لا ينفصل عن المضمون، والمعنى عن المبنى، فإنّ قراءتي تعتمد على اختزال كلّ المعطيات النّصّيّة وتحديدها في منظومة من الشّيفرات والرّموز والمفاتيح الّتي تصير مرجعًا أعود إليه عند التّأويل وتحديد الدّلالة. وفق هذا المفهوم، يحدث أن آتي أنا القارئة بعد عمليّات التّفكير والتّأويل بتحليل نقديّ إبداعيّ لم يكن الكاتب نفسه واعيًا لوجوده، ولم يستطع قارئ آخر الوصول إليه أو كشفه. يجوز لي ذلك، وحقّي كقارئة أن أفعل وفق نظريّة التّواصل الأدبيّ. حقّي شرعيّ في التّأويل واقتراح الدّلالات ما دمت أعتمد في إنتاجها على معطيات النّصّ، وما دامت هي مرجعي وعماد دلالاتي المقترحة. وعلى هذا الأساس لا علاقة لي بالكاتب نفسه، لا يعنيني أبدًا، ولم يكن يومًا. النّصّ وحده هو ما يهمّني. النّصّ هو حلقة التّواصل بيني وبين الكاتب؛ من خلاله أتعرّف على صاحبه، ومن خلاله أدخل إلى عالم الكتابة والإبداع. فأجد نفسي شغوفة بالنّصّ الحداثيّ الغامض الّذي يفتح نفسه على احتمالات متعدّدة، ويقبل قراءات عديدة أو يجعل من قراءته عمليّة حسابيّة ومعادلات من التّعويض والمتغيّرات. هكذا تستهويني القراءة الّتي تحمل تحدّيات البحث عن المعطيات النّصّيّة، تجميعها واختزالها، ثمّ تحليلها وتأويلها وفكّ شيفراتها ورموزها حتّى يتمّ كشف الدّلالات. رواية "جوبلين بحري"(2021) للكاتبة دعاء زعبي نجحت في أن تحقّق لصالحها فوزًا عليّ وتجذبني إليها لأدخل معها في لعبة التّواصل الأدبيّ والعمليّات الحسابيّة، وإنْ لم تكن الرّواية غامضة عصيّة إلى درجة كبيرة. هي رواية لا تخلو من الرّموز والفجوات وزحزحة بعض المعطيات النّصّيّة وتغييب بعضها الآخر. هي رواية تنتمي إلى الحداثة وما بعدها. تثير سؤال التّجنيس الأدبيّ باتّكائها على أساليب وتقنيّات فنّيّة عديدة تحقّق لها ما يسمّى "عبر النّوعيّة"، فتمزج فيها فنونًا وآليّات متعدّدة، كالرّسائل، التّناصّ، تعدّد الأصوات، الرّمزيّة، تيّار الوعي وآليّاته: كالمونولوج والاسترجاع الفنّيّ، الشّعر، تهجين اللّغة بزجّ كلم ......
#الثلاثيّة
#قراءة
#تحليليّة
#سيميائيّة
#رواية
#-جوبلين
#بحري-
#للكاتبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726294
#الحوار_المتمدن
#لينا_الشيخ_-_حشمة يرتكز كلّ نصّ أدبيّ على الشّكل والمضمون على حدّ سواء، حيث يبنى من حكاية النّصّ ومضمونه، ومن كلّ ما يحبكه من لغة وتقنيّات فنّيّة وأسلوبيّة. وعليه، لا يجوز دراسة المضمون بمنأى عن الشّكل. والعكس صحيح كذلك. فيقتضي التّحليل السّيميائيّ دراسة النّصّ من جميع جوانبه ومعطياته المضمونيّة والأسلوبيّة، وتصير كلّ معطيات النّصّ علامات تحمل معنًى ودلالة، ويمسي كلّ ما فيه يحمل وظيفة تخدم رسالته.وحدها القراءة تمنح النّصّ الحياة وتسبر أغواره. فلا يتحقّق إلّا بقراءته وملء فجواته مثلما يرى "إيزر" والد نظريّة التّواصل الأدبيّ، وإلّا بقي مجرّد سواد على بياض. ممّا يعني أنّ القراءة عمليّة إبداعيّة حواريّة بين القارئ والنّصّ. فيها يمارس القارئ دوره في التّأويل وملء الفجوات حتّى يصل إلى دلالات النّصّ. الأمر الّذي يؤكّد أنّ عمليّة القراءة مرهونة بثقافة القارئ وخبرته ومعرفته ومدى ذائقته الأدبيّة وعمق تحليله. وبهذا يتميّز القرّاء أصلًا عن بعضهم البعض. وحده النّصّ الغامض، الرّمزيّ، المليء بالفجوات، المراوغ، والّذي يرفض الانفتاح بطريقة واحدة على كلّ القرّاء، يستهويني. هو وحده الّذي يتيح لي المشارَكة والتّفاعل الكلّيّ كي أكون شريكة للمؤلّف في تشكيل المعنى وإنتاج النّصّ. هو وحده الّذي يتيح لي قراءة تأويليّة واستجابة فكريّة وانفعاليّة كقارئة نشطة مشارِكة، لا مستهلكة متلقّية، حتّى أحقّق نظريّة "القارئ - الكاتب" كما عند رولان بارث. ولمّا كنت أتّبع النّهج السّيميائيّ في قراءاتي النّقديّة للنّصوص، ولمّا كان الشّكل عندي لا ينفصل عن المضمون، والمعنى عن المبنى، فإنّ قراءتي تعتمد على اختزال كلّ المعطيات النّصّيّة وتحديدها في منظومة من الشّيفرات والرّموز والمفاتيح الّتي تصير مرجعًا أعود إليه عند التّأويل وتحديد الدّلالة. وفق هذا المفهوم، يحدث أن آتي أنا القارئة بعد عمليّات التّفكير والتّأويل بتحليل نقديّ إبداعيّ لم يكن الكاتب نفسه واعيًا لوجوده، ولم يستطع قارئ آخر الوصول إليه أو كشفه. يجوز لي ذلك، وحقّي كقارئة أن أفعل وفق نظريّة التّواصل الأدبيّ. حقّي شرعيّ في التّأويل واقتراح الدّلالات ما دمت أعتمد في إنتاجها على معطيات النّصّ، وما دامت هي مرجعي وعماد دلالاتي المقترحة. وعلى هذا الأساس لا علاقة لي بالكاتب نفسه، لا يعنيني أبدًا، ولم يكن يومًا. النّصّ وحده هو ما يهمّني. النّصّ هو حلقة التّواصل بيني وبين الكاتب؛ من خلاله أتعرّف على صاحبه، ومن خلاله أدخل إلى عالم الكتابة والإبداع. فأجد نفسي شغوفة بالنّصّ الحداثيّ الغامض الّذي يفتح نفسه على احتمالات متعدّدة، ويقبل قراءات عديدة أو يجعل من قراءته عمليّة حسابيّة ومعادلات من التّعويض والمتغيّرات. هكذا تستهويني القراءة الّتي تحمل تحدّيات البحث عن المعطيات النّصّيّة، تجميعها واختزالها، ثمّ تحليلها وتأويلها وفكّ شيفراتها ورموزها حتّى يتمّ كشف الدّلالات. رواية "جوبلين بحري"(2021) للكاتبة دعاء زعبي نجحت في أن تحقّق لصالحها فوزًا عليّ وتجذبني إليها لأدخل معها في لعبة التّواصل الأدبيّ والعمليّات الحسابيّة، وإنْ لم تكن الرّواية غامضة عصيّة إلى درجة كبيرة. هي رواية لا تخلو من الرّموز والفجوات وزحزحة بعض المعطيات النّصّيّة وتغييب بعضها الآخر. هي رواية تنتمي إلى الحداثة وما بعدها. تثير سؤال التّجنيس الأدبيّ باتّكائها على أساليب وتقنيّات فنّيّة عديدة تحقّق لها ما يسمّى "عبر النّوعيّة"، فتمزج فيها فنونًا وآليّات متعدّدة، كالرّسائل، التّناصّ، تعدّد الأصوات، الرّمزيّة، تيّار الوعي وآليّاته: كالمونولوج والاسترجاع الفنّيّ، الشّعر، تهجين اللّغة بزجّ كلم ......
#الثلاثيّة
#قراءة
#تحليليّة
#سيميائيّة
#رواية
#-جوبلين
#بحري-
#للكاتبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726294
الحوار المتمدن
لينا الشيخ - حشمة - في الثلاثيّة - قراءة تحليليّة سيميائيّة في رواية -جوبلين بحري- للكاتبة دعاء زعبي
رسل ق الموسوي . : نافذة سيميائية - مناطق التقاطع بين القرآن الكريم و الأدب .
#الحوار_المتمدن
#رسل_ق_الموسوي_. يعد القرآن الكريم من مصادر المعرفة بالمرتبة الأساس، وأجد الغرض الأول منه المعرفة و التبصّر لقراءة العالم، كما أنّه يعدّ كهوية للإنسان والكون ، وكلّ ما ترتب على القرآن من تلاوة ودعوة إلى تدبره بالمرتبة الأهم يخرج لهذه الأغراض، فيتبعها الغرض الروحاني الذي يعقد صلة بين السماء والأرض، فمنه ارتبط بفكرة القداسة، أساس تكوّن الحصانة لفكرة المقدس تستند بكونها مرتبطة بالله تعالى مصدر لا يشوبه غبار ، فهي هنا أشبه بوضع إطار حول شيء معين، فيصبح ما داخل الإطار أمرًا مسلم به، ولا يمسّه غرض التفسير و البحث ، فخلقَت لها اعتبارات وأفكارًا جاهزة، كأنّها منطقة غير مشمولة بإشارات المرور، فانتقلت من كونها صفة مرتبطة بالعالم العلوي الإلهي إلى صفة دنيوية مرتبطة بكلّ ما هو متعلق بالدين، كالأضرحة الشريفة، إلى الأدوات داخل الأضرحة، الأدعية، المسمّيات، رجال الدين، إلى أسماء شخوص ومناطق، إلى كلّ فكرة دينية، هنا أصبح مادة مهمّة وقابلة لصبغها ، فتمّ تخريج الدين إلى غرض التجهيل وطلائه بطابع سلطوي على الأذهان، فبدت هذه الفكرة سلاحًا ذا حدّين، تتأرجّح بين المعنى أو روح الشيء وبين الشكل، حتى أخذ هذا المصطلح أو المفهوم كأحد وسائل الإخصاء الفكري.نتفق أنّ الأدب هو من بدعة الإنسان، لكنه فيمارس أغراضًا مشتركة، حيث كما شيع، يعدّ سجل تاريخ قصير وسريع لقراءة أمّة ما، وشخصية على مستوى الفرد والجماعة.لست بغرض المقارنة من خلال مقالتي هذه، لكني بصدد تذويب، نوعًا ما، النظرة المغلوطة عن الأدب، لا سيما الشعر، و تقريب القرآن الكريم بكونه من أهمّ الكتب ، والذي لا يخصّ مرحلة زمنية سالفة، ولا أمة واحدة فقط، وفي تراثنا نصٌّ يُنسب للنبي محمد يقول: (إن للقرآن ظهرًا وبطنًا، ولبطنه بطنًا إلى سبعة أبطن)•لو أخذنا من زاوية الهيأة التركيبية والبنائية في القرآن والأدب، الشكل الذي تبدأ به السور وتنتهي به الكثير من الآيات نجد فيها إيقاعًا متشابهًا يماثل السجع، ففي الآيات القرآنية في علم البيان ذلك يعرف "بالفاصلة"، وفاصلة في الآية تقابل السجع في النثر وقافية البيت في الشعر، ويفرق أيضًا أنّ هناك فرقًا بين الفاصلة والسجع، فالسجع هو الذي يقصد في نفسه ثم يحيل المعنى عليه، والفواصل على عكس ذلك؛ إذ تأتي تابعة للمعاني وتكون جزء لا يمكن فصله عن الآية ، فبتوضيح للباحث التاريخي والمختص نولدكه أنّ محمدًا لا يلفظ الفتحتين اللتين يجب التلفظ بهما في نهاية الآية في سورة المجادلة كمثال في آية (58:2)((الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ))فهو يُخفي الكسرتين أو الكسرة والياء في الأفعال أو المفردات التي تنتهي بياء أو واو، ويمدّ الفتحة في نصب الأسماء جاعلا منها ألفًا كما في القافية الشعرية، فيُخفي ياء المتكلم المفردة تمامًا أو إلى "ييه"، فهو يذهب إلى أبعد من هذا إلى استعمال الفواصل حروفًا صامتة متشابهة، لا سيما النون والميم.وهنا نقع أمام سؤال مهم: إذا كان الغرض من نفي وجود السجع وتسميته بالفاصلة هو عدم تطريب وتلحين الآي الكريم ، فلماذا صدر فعل التجويد والتلاوة، وأعني بذكري للتجويد هو التركيز اللغوي على هيأة وتركيب المفردة، وإخراجها بلفظها الصحيح، وهذا يدلّ على ضرورة الإيقاع الذي يتبع المفردة، فكما نعرف أن لكلّ مفردة - سواء كانت شعرًا أم نثرًا- ضمن الفن أو الحديث العادي وفي الحياة اليومية لها أبعادًا ووقعًا موسيقيًا، وهنا أيضًا تترتب عليه معنى الإيقاع من النوع ه ......
#نافذة
#سيميائية
#مناطق
#التقاطع
#القرآن
#الكريم
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727951
#الحوار_المتمدن
#رسل_ق_الموسوي_. يعد القرآن الكريم من مصادر المعرفة بالمرتبة الأساس، وأجد الغرض الأول منه المعرفة و التبصّر لقراءة العالم، كما أنّه يعدّ كهوية للإنسان والكون ، وكلّ ما ترتب على القرآن من تلاوة ودعوة إلى تدبره بالمرتبة الأهم يخرج لهذه الأغراض، فيتبعها الغرض الروحاني الذي يعقد صلة بين السماء والأرض، فمنه ارتبط بفكرة القداسة، أساس تكوّن الحصانة لفكرة المقدس تستند بكونها مرتبطة بالله تعالى مصدر لا يشوبه غبار ، فهي هنا أشبه بوضع إطار حول شيء معين، فيصبح ما داخل الإطار أمرًا مسلم به، ولا يمسّه غرض التفسير و البحث ، فخلقَت لها اعتبارات وأفكارًا جاهزة، كأنّها منطقة غير مشمولة بإشارات المرور، فانتقلت من كونها صفة مرتبطة بالعالم العلوي الإلهي إلى صفة دنيوية مرتبطة بكلّ ما هو متعلق بالدين، كالأضرحة الشريفة، إلى الأدوات داخل الأضرحة، الأدعية، المسمّيات، رجال الدين، إلى أسماء شخوص ومناطق، إلى كلّ فكرة دينية، هنا أصبح مادة مهمّة وقابلة لصبغها ، فتمّ تخريج الدين إلى غرض التجهيل وطلائه بطابع سلطوي على الأذهان، فبدت هذه الفكرة سلاحًا ذا حدّين، تتأرجّح بين المعنى أو روح الشيء وبين الشكل، حتى أخذ هذا المصطلح أو المفهوم كأحد وسائل الإخصاء الفكري.نتفق أنّ الأدب هو من بدعة الإنسان، لكنه فيمارس أغراضًا مشتركة، حيث كما شيع، يعدّ سجل تاريخ قصير وسريع لقراءة أمّة ما، وشخصية على مستوى الفرد والجماعة.لست بغرض المقارنة من خلال مقالتي هذه، لكني بصدد تذويب، نوعًا ما، النظرة المغلوطة عن الأدب، لا سيما الشعر، و تقريب القرآن الكريم بكونه من أهمّ الكتب ، والذي لا يخصّ مرحلة زمنية سالفة، ولا أمة واحدة فقط، وفي تراثنا نصٌّ يُنسب للنبي محمد يقول: (إن للقرآن ظهرًا وبطنًا، ولبطنه بطنًا إلى سبعة أبطن)•لو أخذنا من زاوية الهيأة التركيبية والبنائية في القرآن والأدب، الشكل الذي تبدأ به السور وتنتهي به الكثير من الآيات نجد فيها إيقاعًا متشابهًا يماثل السجع، ففي الآيات القرآنية في علم البيان ذلك يعرف "بالفاصلة"، وفاصلة في الآية تقابل السجع في النثر وقافية البيت في الشعر، ويفرق أيضًا أنّ هناك فرقًا بين الفاصلة والسجع، فالسجع هو الذي يقصد في نفسه ثم يحيل المعنى عليه، والفواصل على عكس ذلك؛ إذ تأتي تابعة للمعاني وتكون جزء لا يمكن فصله عن الآية ، فبتوضيح للباحث التاريخي والمختص نولدكه أنّ محمدًا لا يلفظ الفتحتين اللتين يجب التلفظ بهما في نهاية الآية في سورة المجادلة كمثال في آية (58:2)((الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ))فهو يُخفي الكسرتين أو الكسرة والياء في الأفعال أو المفردات التي تنتهي بياء أو واو، ويمدّ الفتحة في نصب الأسماء جاعلا منها ألفًا كما في القافية الشعرية، فيُخفي ياء المتكلم المفردة تمامًا أو إلى "ييه"، فهو يذهب إلى أبعد من هذا إلى استعمال الفواصل حروفًا صامتة متشابهة، لا سيما النون والميم.وهنا نقع أمام سؤال مهم: إذا كان الغرض من نفي وجود السجع وتسميته بالفاصلة هو عدم تطريب وتلحين الآي الكريم ، فلماذا صدر فعل التجويد والتلاوة، وأعني بذكري للتجويد هو التركيز اللغوي على هيأة وتركيب المفردة، وإخراجها بلفظها الصحيح، وهذا يدلّ على ضرورة الإيقاع الذي يتبع المفردة، فكما نعرف أن لكلّ مفردة - سواء كانت شعرًا أم نثرًا- ضمن الفن أو الحديث العادي وفي الحياة اليومية لها أبعادًا ووقعًا موسيقيًا، وهنا أيضًا تترتب عليه معنى الإيقاع من النوع ه ......
#نافذة
#سيميائية
#مناطق
#التقاطع
#القرآن
#الكريم
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727951
الحوار المتمدن
رسل ق الموسوي - نافذة سيميائية - مناطق التقاطع بين القرآن الكريم و الأدب .
واثق الحسناوي : فيلمُ شاشSHASH قراءةٌ سيميائيةٌ حِجاجيةٌ تواصلية في النقد السينمائي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي الفيلمُ هو نصٌ سردي بصري ( لغوشاري) ، وخطاب اعلامي اشهاري رسالي ، ذو مقاصد اقناعية معينة، يمكن تناوله سيميائيا وحجاجيا بعد قراءته وتفكيكه ثم اعادة صياغته وانتاجه وفق قراءات حداثوية تتقصى بناه العميقة عبر بناء السطحية وتشكلاته البنيوية والسيميائية والحجاجية .ومن هنا كانت انطلاقةُ فكرة بحثنا هذا للفيلم السينمائي القصير " شاش / shash" . فهو مِن الافلام السينمائي القصيرة، التي بٌنيت على التضاد والاستبدال ، لتفكيك ايديولوجيات "سيادينية" دوغمائية، حرمت ابناءَ بيوت العشوائيات مِن حقوقهم الشرعية . وقد اشتهرت مثلُ هكذا افلام تُحاكي الواقع العراقي في العقود الاخيرة ؛ لأسبابٍ فنيةٍ وتقنية ، وتكنولوجية وزماكانية مهمة ..وكذلك انمازت الافلام السينمائية القصيرة، بعدد من الصفات والتقنيات التي جعلت منها سوقا تجاريا رائجا، للعديد مِن شركات الانتاج او المخرجيين والمنتجين، الذين بذلوا قصارى جهودِهم للتنافس فيما بينهم، لحصد الجوائز المحلية والعالمية . وهو ما سعى اليه عددٌ من المخرجين السينمائيين العراقيين، والسماويين بشكل خاص، بخاصة عائلة الماهود السينمائية في محافظة المثنى . وفيلمُ "شاش " للمخرج والاعلامي "علي الكعبي" والسيناريست الاعلامي " أحمد طالب" ، حصد عدّة جوائز عربية و محلية مهمة جعلته في صدارة الافلام السينمائية القصير والمميزة . وهو أحدُ الافلام، التي وجَّهت المتلقي الى جانب من جوانب حياة المواطن العراقي المهمة ،وهو (الواقع الاجتماعي في بيوت العشوائيات)، الواقع الذي يُحاكي الحياة المعيشية في كثير من شعوب العالم الفقيرة في جنوب افريقيا، وجنوب امريكا اللاتينية ،والذي شكّل خطابا نصّياً بصرياً ( لغوشاريا)، تناصياً حِجاجياً استعاريا ،اذ ان الاستعارة، وفي السينما تزيد من حالة التوتر والانزياح والتفاعل والتشارك والتأثير، بفضل الشاعرية المُبالغ فيها في الدراما والتراجيديا والموسيقى والحركات والاضواء ، فجميعها خلقت شاعرية سينمائية تأثيرية ، بالتضامن مع المؤثرات البصرية والسمعية والتكنولوجية وبمختلف اشكالها ، فَبِنْيةُ الاستعارةُ طبقا للمفهوم البلاغي الجديد ، تتجاوز الوحدة اللغوية المفردة، ولاتتمثلُ في عملية نقل او استبدال، ولكنّها تحدثُ من التفاعل والتوتر. فكرةُ الفيلم / علامة : تتلخصُ فكرة الفيلم بفلسفة ( صراع الانا مع الوجود والعدم )،تدور حول تعرض فتاة شابة للعمى، كانت تعيش تَصوّر واقعها الخارجي- بحسب ما تظنه هي- افضل مِما هي فيه من ظلامٍ دامس ، لذلك تتوق الى رؤية العالم الخارجي، لِما سمِعت عنه من اصوات امتزج فيها الحزنُ والفرحُ دونَ أن تراه بتفاصيله او حتى تعرف اسبابه . فكانت عملية سرد الفيلم عمليةٌ استعاريةٌ تناصية فلسفيةٌ، تضامنت فيها عدّةُ وظائفٍ، وعناصرٍ لاستمالةِ المتلقي الى مساحاتها . وقد مثّلت بطولةُ الفيلم الفنانةُ الشابة " فاطمة" لأولِ مرّةٍ ، والتي نجحت نوعا ما في استدراج المتلقي الى عالمِها الخاص، والتعاطف معها بسيميائية حجاجية لغوشارية، لِمَا احتجَّت به على واقعها المأساوي، اذ تضمن الفيلمُ خطابا لحوارين : الاولُ هو الحوارُ الداخلي، أي المنلوج الداخلي ما بين البطلة وذاتها، وهي تحاكي ذاتها وواقعها بلهجةٍ عاميةٍ، هي اقرب الى ملامسة مشاعر المتلقي/ المشاهد، اذ تُعدُّ اللهجة. والثاني وهو حوارٌ خارجي مع والدها الذي مثّل دوره الفنان "إياد فيصل" بكلَّ مهارةٍ وجدارةٍ وحرفية اذا مثلت لغةُ الجسد لغةَ الصمت التي التزمها الفنان بقصدية سيميائية حجاجية .بخلاف خطاب فاطمة الذي كان خطابا شفهيا منطوقا ......
#فيلمُ
#شاشSHASH
#قراءةٌ
#سيميائيةٌ
#حِجاجيةٌ
#تواصلية
#النقد
#السينمائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752545
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي الفيلمُ هو نصٌ سردي بصري ( لغوشاري) ، وخطاب اعلامي اشهاري رسالي ، ذو مقاصد اقناعية معينة، يمكن تناوله سيميائيا وحجاجيا بعد قراءته وتفكيكه ثم اعادة صياغته وانتاجه وفق قراءات حداثوية تتقصى بناه العميقة عبر بناء السطحية وتشكلاته البنيوية والسيميائية والحجاجية .ومن هنا كانت انطلاقةُ فكرة بحثنا هذا للفيلم السينمائي القصير " شاش / shash" . فهو مِن الافلام السينمائي القصيرة، التي بٌنيت على التضاد والاستبدال ، لتفكيك ايديولوجيات "سيادينية" دوغمائية، حرمت ابناءَ بيوت العشوائيات مِن حقوقهم الشرعية . وقد اشتهرت مثلُ هكذا افلام تُحاكي الواقع العراقي في العقود الاخيرة ؛ لأسبابٍ فنيةٍ وتقنية ، وتكنولوجية وزماكانية مهمة ..وكذلك انمازت الافلام السينمائية القصيرة، بعدد من الصفات والتقنيات التي جعلت منها سوقا تجاريا رائجا، للعديد مِن شركات الانتاج او المخرجيين والمنتجين، الذين بذلوا قصارى جهودِهم للتنافس فيما بينهم، لحصد الجوائز المحلية والعالمية . وهو ما سعى اليه عددٌ من المخرجين السينمائيين العراقيين، والسماويين بشكل خاص، بخاصة عائلة الماهود السينمائية في محافظة المثنى . وفيلمُ "شاش " للمخرج والاعلامي "علي الكعبي" والسيناريست الاعلامي " أحمد طالب" ، حصد عدّة جوائز عربية و محلية مهمة جعلته في صدارة الافلام السينمائية القصير والمميزة . وهو أحدُ الافلام، التي وجَّهت المتلقي الى جانب من جوانب حياة المواطن العراقي المهمة ،وهو (الواقع الاجتماعي في بيوت العشوائيات)، الواقع الذي يُحاكي الحياة المعيشية في كثير من شعوب العالم الفقيرة في جنوب افريقيا، وجنوب امريكا اللاتينية ،والذي شكّل خطابا نصّياً بصرياً ( لغوشاريا)، تناصياً حِجاجياً استعاريا ،اذ ان الاستعارة، وفي السينما تزيد من حالة التوتر والانزياح والتفاعل والتشارك والتأثير، بفضل الشاعرية المُبالغ فيها في الدراما والتراجيديا والموسيقى والحركات والاضواء ، فجميعها خلقت شاعرية سينمائية تأثيرية ، بالتضامن مع المؤثرات البصرية والسمعية والتكنولوجية وبمختلف اشكالها ، فَبِنْيةُ الاستعارةُ طبقا للمفهوم البلاغي الجديد ، تتجاوز الوحدة اللغوية المفردة، ولاتتمثلُ في عملية نقل او استبدال، ولكنّها تحدثُ من التفاعل والتوتر. فكرةُ الفيلم / علامة : تتلخصُ فكرة الفيلم بفلسفة ( صراع الانا مع الوجود والعدم )،تدور حول تعرض فتاة شابة للعمى، كانت تعيش تَصوّر واقعها الخارجي- بحسب ما تظنه هي- افضل مِما هي فيه من ظلامٍ دامس ، لذلك تتوق الى رؤية العالم الخارجي، لِما سمِعت عنه من اصوات امتزج فيها الحزنُ والفرحُ دونَ أن تراه بتفاصيله او حتى تعرف اسبابه . فكانت عملية سرد الفيلم عمليةٌ استعاريةٌ تناصية فلسفيةٌ، تضامنت فيها عدّةُ وظائفٍ، وعناصرٍ لاستمالةِ المتلقي الى مساحاتها . وقد مثّلت بطولةُ الفيلم الفنانةُ الشابة " فاطمة" لأولِ مرّةٍ ، والتي نجحت نوعا ما في استدراج المتلقي الى عالمِها الخاص، والتعاطف معها بسيميائية حجاجية لغوشارية، لِمَا احتجَّت به على واقعها المأساوي، اذ تضمن الفيلمُ خطابا لحوارين : الاولُ هو الحوارُ الداخلي، أي المنلوج الداخلي ما بين البطلة وذاتها، وهي تحاكي ذاتها وواقعها بلهجةٍ عاميةٍ، هي اقرب الى ملامسة مشاعر المتلقي/ المشاهد، اذ تُعدُّ اللهجة. والثاني وهو حوارٌ خارجي مع والدها الذي مثّل دوره الفنان "إياد فيصل" بكلَّ مهارةٍ وجدارةٍ وحرفية اذا مثلت لغةُ الجسد لغةَ الصمت التي التزمها الفنان بقصدية سيميائية حجاجية .بخلاف خطاب فاطمة الذي كان خطابا شفهيا منطوقا ......
#فيلمُ
#شاشSHASH
#قراءةٌ
#سيميائيةٌ
#حِجاجيةٌ
#تواصلية
#النقد
#السينمائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752545
الحوار المتمدن
واثق الحسناوي - فيلمُ شاشSHASH قراءةٌ سيميائيةٌ حِجاجيةٌ تواصلية في النقد السينمائي
محمد خريف : في سيميائيّة الكذب والسرقة
#الحوار_المتمدن
#محمد_خريف مدخلمِنْ فِقْه اللّغة إلىَ فَلسفة العَلامَةإنّ الْمُرورَ من التّفكير في نِطَاقِ مَايُعْرف ب" فقه اللّغة" إلى التّفكيرفي مجالات مايُعرف ب" فلسفة العلامة" أو"السّيميائيّة" لا يُمكن أنْ يُنجزَأو أنْ يَكُونَ دون المُرور بمراحل التّفّكير في علم اللّسان ومشتقاته، فمُبتكراته المُؤدّية إلى التحرّر من هيْمنة الجانب الأخْلاقويّ على التفكير في مسألة "الكذب والسّرقة" باعتبارهما ظاهرتيْن إنسانيّتيْن، قد لايُعرف لهما تاريخ محدّد أو جغرافيا محدّدة.لكنهما يُعدّان في فقه اللغة من عمل الشيطان ينهى عنهما الله ويحذّر الإنسان من مغبّة ارتكابهما.هذا الاِعتقاد السّائد مُنذ الديانات القديمة ومنها الدّيانات الزرادشتيّة واليهوديّة فالمسيحيّة والإسلاميّة ،تطبّع فقه اللّغة في جميع فروعه ومجالاته بطباع فقهاء العقيدة فعدّ الكذب كالسرقة منبوذا إلاّ بشروط وهو خطيئة من الخطايا أوكبيرة من الكبائر يعاقب الله مرتكبها يوم القيامة.هذا ولم تكن دراسات فقه اللغة في العربيّة نحوا وصرفا وبلاغة بمنأى عن التّأثر إلى حدّ كبير بعلوم فقه الحديث والسنة على أساس أن السّرقة والكذب يعدّان من العقبات التي تعوق الباحثين الساعين إلى أدراك سبيل الصدق و إعطاء لقيصر ما لقيصر ،فيظلّ ديْدن فقه اللغة ومبتغاه هادفا الى نيل رضاء الخالق ومن مظاهره إفناء العمر في الحِجاج على صدق البيان وأساسه القرءان بماتتطلبه دراسة اللغة من واجب خدمة الدّين والعقيدة في ظل الشريعة وما تقتضيه من دلائل الإعجاز، لذلك كادت الدراسات اللغوية العربية أن تظل على ماهي عليه لولا تأثر تلك الذراسات بعلم اللسان الحديث بوصفه علما مستحدثا يقطع مع مبادي فقه اللغة على أساس أن اللغة اعتباطية لاتوقيفيّة حسب نظريّة سوسير التي قلبت المفاهيم التقليدية لعلم اللسان وعوضتها بمفاهيم حديثة تجعل العلامة اللسانية قابلة للدراسة العلمية بمنأى عن التأثر بفقه اللغة الخاص بلسان دون آخر ومن العلامة اللّسانية ينفتح المجال لدراسة العلامة في معناها الواسع ومنه علم السيميائية المنبني على فكرة أن العلامة فارغة وليست أساسية لذلك تحولت دراسة الكذب والسرقة من دراسة فقهية أخلاقية إلى موضوع دراسة علاماتية علمية جديرة باهتمامات النقد السّيميائي الحديث و المعاصرومن وجوهه بارت وأيكو، فلم يعد مبدأ الإسناد في التحليل الأرسطي أساس الدراسات اللغوية لاسيّما مع تمرد الايطالي فيكو على المنهج التحليلي. ولعل الاطلاع على تخريجات امبرتو ايكو ودريدا وبارط وغيرهم من السيميائيين المحدثين يغري بطرق موضوع الكذب والسرقة وتحسس مجاولات البحث فيه حسب منطق مختلف يجعل موضوع الكذب والسّرقة محلّ اهتمام الباحث السّيميائي خلافا لما تعوّدنا عليه في المباحث التقليدية ونحن في الطريق إلى مما نسعى إليه من اجتهاد لايخلو من طرافة مغامرة البحث في موضوع قد لا تكون نتائجة مضمونة التحديد و ذرائعها تحفزنا على البحث في المسألة.الكذب والسّرقة من الرّذيلة الأخلاقيّة إلى الفضيلة السّيميائيّةالكذب شأنه شأن السّرقة، وما يدخل في حقولهما العلاماتيّة من أيقونات الرذائل الأخلاقية المنبوذة ومنها :رذيلة الزنا أوالخيانة خيانة المؤتمن وغيرها من الرّذائل التي تظل تكدّرصفو عيش الإنسان الطبيعيّ من مولده حتى مماته ولا يجد لها جوابا صادقا مقنعا ، لذلك سُميت دنياه بدار الباطل وسُمّيت آخرته وهما بدار الحقّ، فكأن لمفهوم الحياة أن يظل مقترنا بهذه العلامات الفارغة المشحونة بما لايملؤها، وهي علامات يصنعها الإنسان ذاته وينسبها إلى غيره الداخل في حكم الغيب المجهول، ولمواجهة عجزه الوجوديّ والام ......
#سيميائيّة
#الكذب
#والسرقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754346
#الحوار_المتمدن
#محمد_خريف مدخلمِنْ فِقْه اللّغة إلىَ فَلسفة العَلامَةإنّ الْمُرورَ من التّفكير في نِطَاقِ مَايُعْرف ب" فقه اللّغة" إلى التّفكيرفي مجالات مايُعرف ب" فلسفة العلامة" أو"السّيميائيّة" لا يُمكن أنْ يُنجزَأو أنْ يَكُونَ دون المُرور بمراحل التّفّكير في علم اللّسان ومشتقاته، فمُبتكراته المُؤدّية إلى التحرّر من هيْمنة الجانب الأخْلاقويّ على التفكير في مسألة "الكذب والسّرقة" باعتبارهما ظاهرتيْن إنسانيّتيْن، قد لايُعرف لهما تاريخ محدّد أو جغرافيا محدّدة.لكنهما يُعدّان في فقه اللغة من عمل الشيطان ينهى عنهما الله ويحذّر الإنسان من مغبّة ارتكابهما.هذا الاِعتقاد السّائد مُنذ الديانات القديمة ومنها الدّيانات الزرادشتيّة واليهوديّة فالمسيحيّة والإسلاميّة ،تطبّع فقه اللّغة في جميع فروعه ومجالاته بطباع فقهاء العقيدة فعدّ الكذب كالسرقة منبوذا إلاّ بشروط وهو خطيئة من الخطايا أوكبيرة من الكبائر يعاقب الله مرتكبها يوم القيامة.هذا ولم تكن دراسات فقه اللغة في العربيّة نحوا وصرفا وبلاغة بمنأى عن التّأثر إلى حدّ كبير بعلوم فقه الحديث والسنة على أساس أن السّرقة والكذب يعدّان من العقبات التي تعوق الباحثين الساعين إلى أدراك سبيل الصدق و إعطاء لقيصر ما لقيصر ،فيظلّ ديْدن فقه اللغة ومبتغاه هادفا الى نيل رضاء الخالق ومن مظاهره إفناء العمر في الحِجاج على صدق البيان وأساسه القرءان بماتتطلبه دراسة اللغة من واجب خدمة الدّين والعقيدة في ظل الشريعة وما تقتضيه من دلائل الإعجاز، لذلك كادت الدراسات اللغوية العربية أن تظل على ماهي عليه لولا تأثر تلك الذراسات بعلم اللسان الحديث بوصفه علما مستحدثا يقطع مع مبادي فقه اللغة على أساس أن اللغة اعتباطية لاتوقيفيّة حسب نظريّة سوسير التي قلبت المفاهيم التقليدية لعلم اللسان وعوضتها بمفاهيم حديثة تجعل العلامة اللسانية قابلة للدراسة العلمية بمنأى عن التأثر بفقه اللغة الخاص بلسان دون آخر ومن العلامة اللّسانية ينفتح المجال لدراسة العلامة في معناها الواسع ومنه علم السيميائية المنبني على فكرة أن العلامة فارغة وليست أساسية لذلك تحولت دراسة الكذب والسرقة من دراسة فقهية أخلاقية إلى موضوع دراسة علاماتية علمية جديرة باهتمامات النقد السّيميائي الحديث و المعاصرومن وجوهه بارت وأيكو، فلم يعد مبدأ الإسناد في التحليل الأرسطي أساس الدراسات اللغوية لاسيّما مع تمرد الايطالي فيكو على المنهج التحليلي. ولعل الاطلاع على تخريجات امبرتو ايكو ودريدا وبارط وغيرهم من السيميائيين المحدثين يغري بطرق موضوع الكذب والسرقة وتحسس مجاولات البحث فيه حسب منطق مختلف يجعل موضوع الكذب والسّرقة محلّ اهتمام الباحث السّيميائي خلافا لما تعوّدنا عليه في المباحث التقليدية ونحن في الطريق إلى مما نسعى إليه من اجتهاد لايخلو من طرافة مغامرة البحث في موضوع قد لا تكون نتائجة مضمونة التحديد و ذرائعها تحفزنا على البحث في المسألة.الكذب والسّرقة من الرّذيلة الأخلاقيّة إلى الفضيلة السّيميائيّةالكذب شأنه شأن السّرقة، وما يدخل في حقولهما العلاماتيّة من أيقونات الرذائل الأخلاقية المنبوذة ومنها :رذيلة الزنا أوالخيانة خيانة المؤتمن وغيرها من الرّذائل التي تظل تكدّرصفو عيش الإنسان الطبيعيّ من مولده حتى مماته ولا يجد لها جوابا صادقا مقنعا ، لذلك سُميت دنياه بدار الباطل وسُمّيت آخرته وهما بدار الحقّ، فكأن لمفهوم الحياة أن يظل مقترنا بهذه العلامات الفارغة المشحونة بما لايملؤها، وهي علامات يصنعها الإنسان ذاته وينسبها إلى غيره الداخل في حكم الغيب المجهول، ولمواجهة عجزه الوجوديّ والام ......
#سيميائيّة
#الكذب
#والسرقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754346
الحوار المتمدن
محمد خريف - في سيميائيّة الكذب والسرقة
نداء يونس : سيميائية الترجمة: النص الدرويشي بين اخفاقات اللعبي وآخرين
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس يعتبر فهم النظام السيميائي للغة الشعرية أكثر تعقيدًا من ذاك الذي للفن او للاعلانات مثلا. ولأن له معان مرجعية. يجب على المترجم أن يتعامل مع الدلالات والأيديولوجيا ليكون قادرًا على فهم العلاقات الرمزية بين الدال والمدلول في ابعادها الايقونية والرمزية والاشارية. تعتبر دورة حياة العلامات في الشعر عملية ذات شقين. يعتمد ذلك على النص ذاته وعلى تاريخ وقدرة المترجم على بناء واقع المعنى. وبهذا المعنى، يُبنى الواقع من خلال الكلمات وترجماتها.تعتمد صورة درويش الشعرية بشكل كبير على إقامة علاقات جديدة بين الدوال والمدلولات وعلى الرمزية العميقة التي تكشف الكثير عن المعاني المرئية وغير المرئية أي ما يقال وما يتم تمثيله. من حيث التقنيات، يستخدم درويش Metonymy والمجاز المرسلSynecdoche والارداف الخلفي او التناقضات اللغوية Oxymoron من بين أمور أخرى. تدفع تقنيات بناء الصورة للكلمات المتشابهة والدلالات والثنائيات المترادفة/المتضادة الصورة للانتقال من المجال اللغوي المجرد إلى العوالم الفكرية المعرفية. يعتبر ضيق الوقت من الموتيفات الشائعة في شعر درويش.قصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" التي كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش عام 1986 كانت دعوة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، شكل اليأس موتيفا تكرر ثلاث مرات في القصيدة. التي كانت نبوءة لاندلاع الانتفاضة الأولى في 1987-1988 وأصبحت هذه الجملة شعارًا رمزيًا كرره رماة الحجارة في كل مكان. تمثل هذه الجملة دعوة للتذكير بما يستحق الحياة على الأرض الفلسطينية وباحالة الى معنى رمزي واحد وهو ضيق الوقت الباقي لفعل شيء ما لقضية طال أمده نضال اصحابها. وهي بذلك ترتكز على موتيف "الزمن" ، الذي يتحول الى إشارة تنفتح على كل علاقة في القصيدة بين الدوال والمدلولات. اذ دون فهم الزمن كدال، :فان "نهاية سبتمبر" و"المشمش" و"المرأة"، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها جوهر هذه الشذرة الشعرية، يحول الترجمة الى اخفاق ويشكل معنى جديدا قد يدمر السياق او يستبدله.في منزله الباريسي ، أخبرني أحد الأصدقاء أن محمود درويش غاضبًا من الترجمة الضحلة وغير ذات الصلة لجملة "امرأة تدخل الأربعين بكامل مشمشها" التي وقعت عليها عينه صدفة اثناء تصفح مجموعته الشعرية "ورد أقل"، الصادرة عن دار Minuit، بالفرنسية، ألقى بالكتاب على الأرض، اذ قام المترجم، عبد اللطيف اللعبي، بترجمة "امرأة تدخل الأربعين بكامل مشمشها" على النحو التالي: "امرأة تدخل الأربعين بكامل نسغها/عصارتها" -"une dame qui entre، de toute sa sève، dans la quarantine".تحيد هذه الترجمة المكونات السيميائية. فالمرأة هنا حامل جنسي، والدلالة ليست قصر الوقت بل الاغواء. الكلمة الفرنسية "quarantine" لها نفس المعنى :الأربعين ومنطقة الحجر الصحي؛ وهنا أدى عدم إضافة كلمة "d age" كما في "quarantaine d age" الى خلخلة في المعنى وارباك لمعنى quarantine الذي يتخذ مدلولا جديدا مربكا في اللغة الثانية هو المرض كأن امرأة تدخل حجرا صحيا بكامل نسغها، وكذلك كان سيفعل المشمش الذي كان ليدل على الغذاء في سياق كهذا هذا لو ترجمت الكلمة التي قام المترجم بعدم ترجمتها أصلا رغم أهمية دلالتها.لم يكن الفشل في فهم علاقة الدال بالمدلول مقتصرا على الترجمة الفرنسية، اذ ترجم كريم أبو عوض وآخرون الصورة نفسها باللغة الإنجليزية إلى "سيدة تتخطى الأربعين من عمرها دون أن تفقد ألقها". لم تستطع كلتا الترجمتين ادرااك القصدية في نص درويش لأنها لم تأخذ في الاعتبار السياق ولا المعرفة الدنيوية المطلوبة لفهم سياق وقت المشمش وعلاقته بوقت ا ......
#سيميائية
#الترجمة:
#النص
#الدرويشي
#اخفاقات
#اللعبي
#وآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758918
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس يعتبر فهم النظام السيميائي للغة الشعرية أكثر تعقيدًا من ذاك الذي للفن او للاعلانات مثلا. ولأن له معان مرجعية. يجب على المترجم أن يتعامل مع الدلالات والأيديولوجيا ليكون قادرًا على فهم العلاقات الرمزية بين الدال والمدلول في ابعادها الايقونية والرمزية والاشارية. تعتبر دورة حياة العلامات في الشعر عملية ذات شقين. يعتمد ذلك على النص ذاته وعلى تاريخ وقدرة المترجم على بناء واقع المعنى. وبهذا المعنى، يُبنى الواقع من خلال الكلمات وترجماتها.تعتمد صورة درويش الشعرية بشكل كبير على إقامة علاقات جديدة بين الدوال والمدلولات وعلى الرمزية العميقة التي تكشف الكثير عن المعاني المرئية وغير المرئية أي ما يقال وما يتم تمثيله. من حيث التقنيات، يستخدم درويش Metonymy والمجاز المرسلSynecdoche والارداف الخلفي او التناقضات اللغوية Oxymoron من بين أمور أخرى. تدفع تقنيات بناء الصورة للكلمات المتشابهة والدلالات والثنائيات المترادفة/المتضادة الصورة للانتقال من المجال اللغوي المجرد إلى العوالم الفكرية المعرفية. يعتبر ضيق الوقت من الموتيفات الشائعة في شعر درويش.قصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" التي كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش عام 1986 كانت دعوة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، شكل اليأس موتيفا تكرر ثلاث مرات في القصيدة. التي كانت نبوءة لاندلاع الانتفاضة الأولى في 1987-1988 وأصبحت هذه الجملة شعارًا رمزيًا كرره رماة الحجارة في كل مكان. تمثل هذه الجملة دعوة للتذكير بما يستحق الحياة على الأرض الفلسطينية وباحالة الى معنى رمزي واحد وهو ضيق الوقت الباقي لفعل شيء ما لقضية طال أمده نضال اصحابها. وهي بذلك ترتكز على موتيف "الزمن" ، الذي يتحول الى إشارة تنفتح على كل علاقة في القصيدة بين الدوال والمدلولات. اذ دون فهم الزمن كدال، :فان "نهاية سبتمبر" و"المشمش" و"المرأة"، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها جوهر هذه الشذرة الشعرية، يحول الترجمة الى اخفاق ويشكل معنى جديدا قد يدمر السياق او يستبدله.في منزله الباريسي ، أخبرني أحد الأصدقاء أن محمود درويش غاضبًا من الترجمة الضحلة وغير ذات الصلة لجملة "امرأة تدخل الأربعين بكامل مشمشها" التي وقعت عليها عينه صدفة اثناء تصفح مجموعته الشعرية "ورد أقل"، الصادرة عن دار Minuit، بالفرنسية، ألقى بالكتاب على الأرض، اذ قام المترجم، عبد اللطيف اللعبي، بترجمة "امرأة تدخل الأربعين بكامل مشمشها" على النحو التالي: "امرأة تدخل الأربعين بكامل نسغها/عصارتها" -"une dame qui entre، de toute sa sève، dans la quarantine".تحيد هذه الترجمة المكونات السيميائية. فالمرأة هنا حامل جنسي، والدلالة ليست قصر الوقت بل الاغواء. الكلمة الفرنسية "quarantine" لها نفس المعنى :الأربعين ومنطقة الحجر الصحي؛ وهنا أدى عدم إضافة كلمة "d age" كما في "quarantaine d age" الى خلخلة في المعنى وارباك لمعنى quarantine الذي يتخذ مدلولا جديدا مربكا في اللغة الثانية هو المرض كأن امرأة تدخل حجرا صحيا بكامل نسغها، وكذلك كان سيفعل المشمش الذي كان ليدل على الغذاء في سياق كهذا هذا لو ترجمت الكلمة التي قام المترجم بعدم ترجمتها أصلا رغم أهمية دلالتها.لم يكن الفشل في فهم علاقة الدال بالمدلول مقتصرا على الترجمة الفرنسية، اذ ترجم كريم أبو عوض وآخرون الصورة نفسها باللغة الإنجليزية إلى "سيدة تتخطى الأربعين من عمرها دون أن تفقد ألقها". لم تستطع كلتا الترجمتين ادرااك القصدية في نص درويش لأنها لم تأخذ في الاعتبار السياق ولا المعرفة الدنيوية المطلوبة لفهم سياق وقت المشمش وعلاقته بوقت ا ......
#سيميائية
#الترجمة:
#النص
#الدرويشي
#اخفاقات
#اللعبي
#وآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758918
الحوار المتمدن
نداء يونس - سيميائية الترجمة: النص الدرويشي بين اخفاقات اللعبي وآخرين
صبري فوزي أبوحسين : كتاب القرآن يتحدى: دراسة للمهندس ياسر أنور مقاربة سيميائية ثقافية
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين الدكتور/صبري فوزي أبوحسينأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الساداتالكاتب الشاب (ياسر أنور) أعجوبة ثقافية مصرية معاصرة، يمتلك مهارات معرفية متنوعة، ويجمع بين ثقافات تكاد تكون متباينة التخصص؛ فهو (مهندس)حاصل على بكالوريوس هندسة القوى الكهربائية، وهو (شاعر) له تسعة دواوين،"أربعة مواسم للخريف"، "رقم الموت"، "هكذا غنيت وحدي"، "ورقة في بريد المتنبي"، و"بردية إفريقية"، و"مرايا لطفولة أخرى"، "آخر أخبار ليلى العامرية"، و"ملة العشق"، و"جمر الرؤى". وهو (ناقد أدبي) له دراسات نقدية منشورة في كبريات الصحف العربية، وهو (روائي) صدرت له رواية بعنوان"تعويذة الملائكة"، وهو (كاتب ومؤلف)، له عدة كتب منها: "مقارنة الأديان"، و"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"، و"سيميائية المشهد القرآني"، و"القرآن في مواجهة الإلحاد العلمي"، و"شفرات النص القرآني"،"آلام المسيح : دراسة مقارنة"، "معجزات قرآنية : دراسة"... وإضافة إلى دراسات أخرى، وكتب مشتركة مع مؤلفين آخرين. وهو (صحفي، وإعلامي) نُشرت قصائده ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية، وله أحاديث تلفازية ويتيوبية عديدة، وهو (مترجم) للعديد من الكتب في مجالات مختلفة، له تحت الطبع: "القرآن معجزة المعجزات"، "فيزياء اللغة في القرآن "(less) ، وقد عمل في مجالات حياتية كثيرة: علمية وصحافية، وثقافية، وإعلامية. وهو من أفضل المهندسين بمركز تدريب المحطات بشمال القاهرة.... وقد طالعت كتابه(القرآن يتحدى: دراسة) فوجدتُني – ولست مبالغًا!-أمام عمل علمي جاد جيد عميق، طموح في منهجه وإنجازه: كل تعبير، وكل فقرة، وكل فصل فيه، يضيف ويفيد ويبني ويطور ويبهر ويأسر ويجذب، ويزيد المتلقي روحيًّا وعقليًّا وسلوكيًّا خلال معايشته آيات القرآن الكريم...والقراءة الشكلية فيه تدلنا على أنه يتكون من عنوان رئيس، وإهداء، ومقدمة، وتقديم، واثنتين وعشرين مقالة، في مائة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير. وهي عتبات رئيسة قراءتها سيميائيًّا تعطينا تعريفا أوليًّا بالكتاب وقيمته! جاء العنوان(القرآن يتحدى: دراسة) جملة اسمية، مكونة من مبتدأ وخبرين، المبتدأ هو الكتاب المقدس(القرآن) والخبر الأول جملة فعلية، تمثل في المضارع (يتحدى) فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ المبتدأ، ومفعوله محذوف قصد التعميم وتوسيع الدلالة؛ لتذهب النفس في تأويله كل مذهب، فنفس تراه (العرب قاطبة)، ونفس تراه(البلغاء منهم)، ونفس تراه (الناس)، ونفس تراه (المخلوقات)، ونفس تراه تراه (الإنس والجن)، ونفس تراه الملحدين... وأظن أن كاتبنا أراد كل هذه المفاعيل عامة، وركز على الملحدين خاصة، كما تنطق بذلك مقدمته للكتاب، وطريقة عرضه المادة العلمية!أما الخبر الثاني فهو الاسم المصدر (دراسة) وقد جاء بلا وصف مقيد على النحو الذي نراه عند المؤلفين الأكاديميين، حيث يعبرون(دراسة وصفية)، (دراسة تحليلية)، (دراسة بلاغية)...إلخ ولعل عدم وجود الوصف المقيد هنا تواضع من المؤلف، أو إشارة إلى كثرة التقنيات المطبقة في أبحاث الكتاب: وصفًا، وتحليلاً، ولغة، وبلاغةً، وسينمائية... وهذا العنوان (القرآن يتحدى: دراسة) دال على الهدف الرئيس من الكتاب، وهو تحدي الملحدين وأشباههم وأتباعهم! و الكاتب في هذا العنوان مسبوق بعنوان كتاب للدكتور محمد عمارة، رحمه الله تعالى، وإن كان الكتابان يختلفان مضمونًا ومنهجًا؛ فكتاب الدكتور عمارة مكون من ثلاثة أقسام: قسم أول عن تحدي القرآن الكريم للعرب بأن يأتوا بمثل القرآن، لتقرير أن عجزهم عن الإتيان بمثله - وهم أفصح ......
#كتاب
#القرآن
#يتحدى:
#دراسة
#للمهندس
#ياسر
#أنور
#مقاربة
#سيميائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763710
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين الدكتور/صبري فوزي أبوحسينأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الساداتالكاتب الشاب (ياسر أنور) أعجوبة ثقافية مصرية معاصرة، يمتلك مهارات معرفية متنوعة، ويجمع بين ثقافات تكاد تكون متباينة التخصص؛ فهو (مهندس)حاصل على بكالوريوس هندسة القوى الكهربائية، وهو (شاعر) له تسعة دواوين،"أربعة مواسم للخريف"، "رقم الموت"، "هكذا غنيت وحدي"، "ورقة في بريد المتنبي"، و"بردية إفريقية"، و"مرايا لطفولة أخرى"، "آخر أخبار ليلى العامرية"، و"ملة العشق"، و"جمر الرؤى". وهو (ناقد أدبي) له دراسات نقدية منشورة في كبريات الصحف العربية، وهو (روائي) صدرت له رواية بعنوان"تعويذة الملائكة"، وهو (كاتب ومؤلف)، له عدة كتب منها: "مقارنة الأديان"، و"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"، و"سيميائية المشهد القرآني"، و"القرآن في مواجهة الإلحاد العلمي"، و"شفرات النص القرآني"،"آلام المسيح : دراسة مقارنة"، "معجزات قرآنية : دراسة"... وإضافة إلى دراسات أخرى، وكتب مشتركة مع مؤلفين آخرين. وهو (صحفي، وإعلامي) نُشرت قصائده ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية، وله أحاديث تلفازية ويتيوبية عديدة، وهو (مترجم) للعديد من الكتب في مجالات مختلفة، له تحت الطبع: "القرآن معجزة المعجزات"، "فيزياء اللغة في القرآن "(less) ، وقد عمل في مجالات حياتية كثيرة: علمية وصحافية، وثقافية، وإعلامية. وهو من أفضل المهندسين بمركز تدريب المحطات بشمال القاهرة.... وقد طالعت كتابه(القرآن يتحدى: دراسة) فوجدتُني – ولست مبالغًا!-أمام عمل علمي جاد جيد عميق، طموح في منهجه وإنجازه: كل تعبير، وكل فقرة، وكل فصل فيه، يضيف ويفيد ويبني ويطور ويبهر ويأسر ويجذب، ويزيد المتلقي روحيًّا وعقليًّا وسلوكيًّا خلال معايشته آيات القرآن الكريم...والقراءة الشكلية فيه تدلنا على أنه يتكون من عنوان رئيس، وإهداء، ومقدمة، وتقديم، واثنتين وعشرين مقالة، في مائة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير. وهي عتبات رئيسة قراءتها سيميائيًّا تعطينا تعريفا أوليًّا بالكتاب وقيمته! جاء العنوان(القرآن يتحدى: دراسة) جملة اسمية، مكونة من مبتدأ وخبرين، المبتدأ هو الكتاب المقدس(القرآن) والخبر الأول جملة فعلية، تمثل في المضارع (يتحدى) فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ المبتدأ، ومفعوله محذوف قصد التعميم وتوسيع الدلالة؛ لتذهب النفس في تأويله كل مذهب، فنفس تراه (العرب قاطبة)، ونفس تراه(البلغاء منهم)، ونفس تراه (الناس)، ونفس تراه (المخلوقات)، ونفس تراه تراه (الإنس والجن)، ونفس تراه الملحدين... وأظن أن كاتبنا أراد كل هذه المفاعيل عامة، وركز على الملحدين خاصة، كما تنطق بذلك مقدمته للكتاب، وطريقة عرضه المادة العلمية!أما الخبر الثاني فهو الاسم المصدر (دراسة) وقد جاء بلا وصف مقيد على النحو الذي نراه عند المؤلفين الأكاديميين، حيث يعبرون(دراسة وصفية)، (دراسة تحليلية)، (دراسة بلاغية)...إلخ ولعل عدم وجود الوصف المقيد هنا تواضع من المؤلف، أو إشارة إلى كثرة التقنيات المطبقة في أبحاث الكتاب: وصفًا، وتحليلاً، ولغة، وبلاغةً، وسينمائية... وهذا العنوان (القرآن يتحدى: دراسة) دال على الهدف الرئيس من الكتاب، وهو تحدي الملحدين وأشباههم وأتباعهم! و الكاتب في هذا العنوان مسبوق بعنوان كتاب للدكتور محمد عمارة، رحمه الله تعالى، وإن كان الكتابان يختلفان مضمونًا ومنهجًا؛ فكتاب الدكتور عمارة مكون من ثلاثة أقسام: قسم أول عن تحدي القرآن الكريم للعرب بأن يأتوا بمثل القرآن، لتقرير أن عجزهم عن الإتيان بمثله - وهم أفصح ......
#كتاب
#القرآن
#يتحدى:
#دراسة
#للمهندس
#ياسر
#أنور
#مقاربة
#سيميائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763710
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - كتاب (القرآن يتحدى: دراسة) للمهندس ياسر أنور مقاربة سيميائية ثقافية
نشأت المصرى : سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى اللحن المكسور
#الحوار_المتمدن
#نشأت_المصرى سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى.. اللحن المكسورسيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصري’’اللحن المكسور’’ محمود خليل*******************************أولا: (مقام موسيقي / مدخل)بين قوسى القتل بفعل فاعل (الإنتحار / الاغتيال) تدور أحداث رواية (اللحن المكسور) للكاتب الشاعر الكبير نشأت المصرى ، كعمل فنى مكتنز بين أعمالة الروائية الأثنى عشر التى راوح فيها الكاتب الفنان بين التجريب المغامر ، والسرد الشاعر ، والحبك والسبك القصصى الحميم ، والنثر الفنى المغزول من الكلمات والتفاعيل ، والإيقاعات والأفكار المتسارعة .... ذلك أن (المصرى) لا ينسى أبداً أنه شاعر ، مفكر ، مثقف ، مهموم بالذات والوطن والإنسان ... حتى إنه يأخذ بأيدينا ، ويدخلنا إلى معزوفته الماتعه .... بداية من الإهداء الأسرى الآسر ... إلى أمه ... وزوجته ... أمة الثانية... وإلى ابنته الرابعة إيمان زكى .... وإلى بطلة الرواية دلال هاشم ... ذلك العنقود الأسرى الذى يأخذك حتماً إلى دفء الإستمالة ، وحنان العشرة ... ومودة ذوى القربي . ثانيا: (استهلال / مفتتح) : لم يكن عبثاً أن يأخذنا الكاتب الكبير نشأت المصرى بالأحضان المفعمة بالحزن الشفيف ، والهدهدة البنفسجية الشاجية ... في فصل الرواية الأول ... بهذه القصيدة الباكية ... كلحن جنائزى بكاء ... يأخذك من مطلع الرواية في صفه ، بعد الإهداء الذى استمالك إلى جانبه فيقول : كيف أنساها دلال وهى فوق السلم الحجرى تسقطرأسها شج ... تخبطبطنها موج عذابصرخت دون التفاتانقذونىالسكاكين بأحشائى وصدرىأيها الجيران ...يا كلبي ... الذى أطعمته عاماً وأكثرإننى أحببتكم في كل حينفأحبونى لو بعض الثوانىساعدونىغيبونى ...ابعدوا الآلام عنىإننى أنهار يا هول السكوتكيف لا عين ترانىإن رأسى يتهشموخطوط من دماء كلهيب فوق وجهىيا إلهى ؟!!!من هو الزاعق ؟ .... يا ناس ؟؟؟!!!دلال في خطرأيها المجهول لا أقدر حتى أن أراكهى بطنى كالحممفإلى المشفي خدونىأو سريعاً ..دمروا رأسى عساياأفقد الوعى وينداح الألمثم تمضى (القصيدة / الفصل ) ....عازفة على أوتار الشخوص المحورية في الرواية التى تداخلت خطوطها وخيوطها ، حتى أنتجت هذه الجريمة اللغز ، التى كانت ثمرة مرة لأحداثها المتشابكة ، وأجوائها النفسية والإجتماعية المتراكبة ، من ذلك الزوج الدكتور (عمر) الذى كان لا يرى أن الحقائق لا توجد إلاّ في المعامل ، وولده (فادى) المصاب بأنفصام الشخصية ،جراء السلوك المتجاهل من الوالدين العبقريين في مجالى العلم والفن ، والذين سقط (فادى) من جملتهم الموسيقية غير المتسقة . وتكلم الخادمة (هدى) التى تغذت على الآفات الإجتماعية والنفسية لمعظم شخوص الرواية ، فكانت كنبات الهالوك ، الذى لا يكتفي بأن يعيش إلى جانب النبات الأصلى ، بل لا تقوم حياته إلا على التغذية بالنبات الأصلى حتى الموت . وبين الثنايا يخرج دور (نزار) ذلك الطبيب المزيف النصاب ، الذى يعيش حياة عليلة ، ملؤها السلوك التعويضى عن فشله الدراسى ، وتدنى مستواه الإجتماعى ، فيسرف في التلذذ بمعرفة النساء ، والتلهى بالموسيقي ، والتشوف الدائم إلى صناعة النجاح الموهوم في أعين الآخرين ، وهو ما كان يحب ان يكون ... وفي طياته تأتى أدوار زوجتيه (هند) و (سوزان) ... ومعشوقته العبقرية الموسيقية العرجاء الدكتورة (دلال) ... التى تزوجت العقل في (عمر) وأحبت النشوة في (نزار) وباهت بتدله (باهر) في حبها ... تحت فلسفتها التى رسمتها لنفسها " من ......
#سيميائية
#النغمات
#المتتابعة
#رواية
#المصرى
#اللحن
#المكسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765486
#الحوار_المتمدن
#نشأت_المصرى سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى.. اللحن المكسورسيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصري’’اللحن المكسور’’ محمود خليل*******************************أولا: (مقام موسيقي / مدخل)بين قوسى القتل بفعل فاعل (الإنتحار / الاغتيال) تدور أحداث رواية (اللحن المكسور) للكاتب الشاعر الكبير نشأت المصرى ، كعمل فنى مكتنز بين أعمالة الروائية الأثنى عشر التى راوح فيها الكاتب الفنان بين التجريب المغامر ، والسرد الشاعر ، والحبك والسبك القصصى الحميم ، والنثر الفنى المغزول من الكلمات والتفاعيل ، والإيقاعات والأفكار المتسارعة .... ذلك أن (المصرى) لا ينسى أبداً أنه شاعر ، مفكر ، مثقف ، مهموم بالذات والوطن والإنسان ... حتى إنه يأخذ بأيدينا ، ويدخلنا إلى معزوفته الماتعه .... بداية من الإهداء الأسرى الآسر ... إلى أمه ... وزوجته ... أمة الثانية... وإلى ابنته الرابعة إيمان زكى .... وإلى بطلة الرواية دلال هاشم ... ذلك العنقود الأسرى الذى يأخذك حتماً إلى دفء الإستمالة ، وحنان العشرة ... ومودة ذوى القربي . ثانيا: (استهلال / مفتتح) : لم يكن عبثاً أن يأخذنا الكاتب الكبير نشأت المصرى بالأحضان المفعمة بالحزن الشفيف ، والهدهدة البنفسجية الشاجية ... في فصل الرواية الأول ... بهذه القصيدة الباكية ... كلحن جنائزى بكاء ... يأخذك من مطلع الرواية في صفه ، بعد الإهداء الذى استمالك إلى جانبه فيقول : كيف أنساها دلال وهى فوق السلم الحجرى تسقطرأسها شج ... تخبطبطنها موج عذابصرخت دون التفاتانقذونىالسكاكين بأحشائى وصدرىأيها الجيران ...يا كلبي ... الذى أطعمته عاماً وأكثرإننى أحببتكم في كل حينفأحبونى لو بعض الثوانىساعدونىغيبونى ...ابعدوا الآلام عنىإننى أنهار يا هول السكوتكيف لا عين ترانىإن رأسى يتهشموخطوط من دماء كلهيب فوق وجهىيا إلهى ؟!!!من هو الزاعق ؟ .... يا ناس ؟؟؟!!!دلال في خطرأيها المجهول لا أقدر حتى أن أراكهى بطنى كالحممفإلى المشفي خدونىأو سريعاً ..دمروا رأسى عساياأفقد الوعى وينداح الألمثم تمضى (القصيدة / الفصل ) ....عازفة على أوتار الشخوص المحورية في الرواية التى تداخلت خطوطها وخيوطها ، حتى أنتجت هذه الجريمة اللغز ، التى كانت ثمرة مرة لأحداثها المتشابكة ، وأجوائها النفسية والإجتماعية المتراكبة ، من ذلك الزوج الدكتور (عمر) الذى كان لا يرى أن الحقائق لا توجد إلاّ في المعامل ، وولده (فادى) المصاب بأنفصام الشخصية ،جراء السلوك المتجاهل من الوالدين العبقريين في مجالى العلم والفن ، والذين سقط (فادى) من جملتهم الموسيقية غير المتسقة . وتكلم الخادمة (هدى) التى تغذت على الآفات الإجتماعية والنفسية لمعظم شخوص الرواية ، فكانت كنبات الهالوك ، الذى لا يكتفي بأن يعيش إلى جانب النبات الأصلى ، بل لا تقوم حياته إلا على التغذية بالنبات الأصلى حتى الموت . وبين الثنايا يخرج دور (نزار) ذلك الطبيب المزيف النصاب ، الذى يعيش حياة عليلة ، ملؤها السلوك التعويضى عن فشله الدراسى ، وتدنى مستواه الإجتماعى ، فيسرف في التلذذ بمعرفة النساء ، والتلهى بالموسيقي ، والتشوف الدائم إلى صناعة النجاح الموهوم في أعين الآخرين ، وهو ما كان يحب ان يكون ... وفي طياته تأتى أدوار زوجتيه (هند) و (سوزان) ... ومعشوقته العبقرية الموسيقية العرجاء الدكتورة (دلال) ... التى تزوجت العقل في (عمر) وأحبت النشوة في (نزار) وباهت بتدله (باهر) في حبها ... تحت فلسفتها التى رسمتها لنفسها " من ......
#سيميائية
#النغمات
#المتتابعة
#رواية
#المصرى
#اللحن
#المكسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765486
الحوار المتمدن
نشأت المصرى - سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى اللحن المكسور