نافع شابو : ألأيدولوجيا ألأسلامية ومنهج تحويل الكنائس الى مساجد عبر التاريخ الأسلامي
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو ألأيدولوجيا ألأسلامية ومنهج تحويل الكنائس الى مساجد عبر التاريخ ألأسلاميمقدمةيقول شيخ ألأسلام إبن تيمية في احدى فتاويه:"إنَّ علماء المسلمين مِن أهل المذاهب الأربعة؛ مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم مِن الأئمَّة؛ كسفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وغيرهم، ومَن قبلهم من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - أجمعين متَّفقون على أنَّ الإمام لو هدَم كلَّ كنيسة بأرض العنوة كأرض مصر والسَّواد بالعراق وبر الشام ونحو ذلك مجتهدًا في ذلك ومتبعًا في ذلك لمَن يرى ذلك؛ لم يكن ذلك ظلمًا منه، بل تجب طاعتُه في ذلك ومساعدته في ذلك ممَّن يرى ذلك، وإن امتَنعوا عن حُكم المسلمين لهم كانوا ناقِضين العهدَ وحلَّت بذلك دماؤُهم وأموالُهم". (1)ومن خلال هذه الفتوى نستخلص نتيجة واحدة هي أنَّ المذاهب ألأربعة الرئيسية في ألأسلام متفقين على حقيقة واحدة أنَّ مصير كنائس المسيحيين يعتمد على ما يصدر من الفتاوى من إمام الأمة الأسلامية في هدم الكنائس أو إبقائها . وسنكتشف من خلال الوقائع التاريخية أنّ المسلمين عندما غزوا وأحتلوا البلدان المسيحية هدموا آلاف الكنائس وألأديرة .يقول العالم الأمريكي "بيل وورنر ، الذي اختص في دراسة التاريخ ألأسلامي: " فقط القرن العاشر الميلادي لوحده ، أمرَ أحد الخلفاء المسلمين بهدم 30.000 كنيسة ."(2)وإن الكنائس وألأديرة التي دمرها المسلمون أو حوَّلوها الى مساجد، سواء في غزواتهم أو بعد سيطرتهم على البلدان المسيحية لايمكن إحصائها فهي تقدر بعشرات الآلاف . لا يوجد عدد معروف للمساجد التي كانت كنائس فهي أكثر من أن تُعَد . ولكن سنحاول إعطاء بعض النماذج وليس حصرا.لكنائس تحولت لمساجد في تركيا بعد سقوط القسطنطينية بيد العثمانيين.يقول دان جبسون دخل الأسلام تركيا في القرن الثاني عشر . كانت تركيا جزء من ألأمبراطورية البيزنطية ، وعاصمتها القسطنطينية. وقعت القسطنطينية تحت سيطرة المسلمين عام 1453م .في حالات عديدة ، سيطرت الجيوش ألأسلامية الغازية على كنائس وحوّلتها الى مساجد.عندما دخل العثمانيون الغزاة مدينة القسطنطينية ، قاموا بتغيير اسم المدينة الى اسطنبول ،وحوَّلوا أعداد كبيرة جداً من الكنائس البزنطينية الى جوامع.ويمكن تقسيم قائمة المساجد الى نوعين مختلفين :النوع ألأول: البناءات التي أُنشأت قبل دخول ألأسلام الى تركيا ،ثُمَّ تمَّ إعتمادها لاحقا كمساجد . هذه القائمة تشمل كنائس ، لكن ايضا بعض المنشآت الأخرى .لم يتم هدم تلك البناءات واستعمال موادها لأنشاء مبانِ اخرى جديدة تماما ، بل تم استعمال تلك المباني كما هي ، على حالها لم تكن ثمّة نية لتغيير المبنى من الخارج حتى يغدو باتجاه مكة . تحقَّق لهم ذلك عبر وضع علامة على الحائط داخل تلك المباني لبيان اتجاه القبلة . كان ذلك معمولا به خاصة في الكنائس القديمة.السؤال هل كان ذلك حكرا على تركيا؟ أم أنَّها عادة قديمة منذُ الفتوحات( الغزوات ) ألأولى ؟في الحقيقة هناك مخطوطات تتحدث عن شهادات ذاتية تتحدّث عن الدمار الذي خلَّفه عرب مُحمَّد( والذين أُطلق عليهم الهاجريون او الأسماعيليون او السراسين) بالمناطق التي سقطت عنوة حيث تم تدمير دور العبادة للمسيحيين . في حين هناك شهادة مسيحية عن سماح المسلمين لهم بالمحافظة على دينهم ودور عبادتهم للمناطق التي فتحت صُلحا ، وهذا ما جاء ايضا في التراث ألأسلامي (راجع الموقع التالي) https://www.youtube.com/watch?v=8MFXm ......
#ألأيدولوجيا
#ألأسلامية
#ومنهج
#تحويل
#الكنائس
#مساجد
#التاريخ
#الأسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679623
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو ألأيدولوجيا ألأسلامية ومنهج تحويل الكنائس الى مساجد عبر التاريخ ألأسلاميمقدمةيقول شيخ ألأسلام إبن تيمية في احدى فتاويه:"إنَّ علماء المسلمين مِن أهل المذاهب الأربعة؛ مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم مِن الأئمَّة؛ كسفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وغيرهم، ومَن قبلهم من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - أجمعين متَّفقون على أنَّ الإمام لو هدَم كلَّ كنيسة بأرض العنوة كأرض مصر والسَّواد بالعراق وبر الشام ونحو ذلك مجتهدًا في ذلك ومتبعًا في ذلك لمَن يرى ذلك؛ لم يكن ذلك ظلمًا منه، بل تجب طاعتُه في ذلك ومساعدته في ذلك ممَّن يرى ذلك، وإن امتَنعوا عن حُكم المسلمين لهم كانوا ناقِضين العهدَ وحلَّت بذلك دماؤُهم وأموالُهم". (1)ومن خلال هذه الفتوى نستخلص نتيجة واحدة هي أنَّ المذاهب ألأربعة الرئيسية في ألأسلام متفقين على حقيقة واحدة أنَّ مصير كنائس المسيحيين يعتمد على ما يصدر من الفتاوى من إمام الأمة الأسلامية في هدم الكنائس أو إبقائها . وسنكتشف من خلال الوقائع التاريخية أنّ المسلمين عندما غزوا وأحتلوا البلدان المسيحية هدموا آلاف الكنائس وألأديرة .يقول العالم الأمريكي "بيل وورنر ، الذي اختص في دراسة التاريخ ألأسلامي: " فقط القرن العاشر الميلادي لوحده ، أمرَ أحد الخلفاء المسلمين بهدم 30.000 كنيسة ."(2)وإن الكنائس وألأديرة التي دمرها المسلمون أو حوَّلوها الى مساجد، سواء في غزواتهم أو بعد سيطرتهم على البلدان المسيحية لايمكن إحصائها فهي تقدر بعشرات الآلاف . لا يوجد عدد معروف للمساجد التي كانت كنائس فهي أكثر من أن تُعَد . ولكن سنحاول إعطاء بعض النماذج وليس حصرا.لكنائس تحولت لمساجد في تركيا بعد سقوط القسطنطينية بيد العثمانيين.يقول دان جبسون دخل الأسلام تركيا في القرن الثاني عشر . كانت تركيا جزء من ألأمبراطورية البيزنطية ، وعاصمتها القسطنطينية. وقعت القسطنطينية تحت سيطرة المسلمين عام 1453م .في حالات عديدة ، سيطرت الجيوش ألأسلامية الغازية على كنائس وحوّلتها الى مساجد.عندما دخل العثمانيون الغزاة مدينة القسطنطينية ، قاموا بتغيير اسم المدينة الى اسطنبول ،وحوَّلوا أعداد كبيرة جداً من الكنائس البزنطينية الى جوامع.ويمكن تقسيم قائمة المساجد الى نوعين مختلفين :النوع ألأول: البناءات التي أُنشأت قبل دخول ألأسلام الى تركيا ،ثُمَّ تمَّ إعتمادها لاحقا كمساجد . هذه القائمة تشمل كنائس ، لكن ايضا بعض المنشآت الأخرى .لم يتم هدم تلك البناءات واستعمال موادها لأنشاء مبانِ اخرى جديدة تماما ، بل تم استعمال تلك المباني كما هي ، على حالها لم تكن ثمّة نية لتغيير المبنى من الخارج حتى يغدو باتجاه مكة . تحقَّق لهم ذلك عبر وضع علامة على الحائط داخل تلك المباني لبيان اتجاه القبلة . كان ذلك معمولا به خاصة في الكنائس القديمة.السؤال هل كان ذلك حكرا على تركيا؟ أم أنَّها عادة قديمة منذُ الفتوحات( الغزوات ) ألأولى ؟في الحقيقة هناك مخطوطات تتحدث عن شهادات ذاتية تتحدّث عن الدمار الذي خلَّفه عرب مُحمَّد( والذين أُطلق عليهم الهاجريون او الأسماعيليون او السراسين) بالمناطق التي سقطت عنوة حيث تم تدمير دور العبادة للمسيحيين . في حين هناك شهادة مسيحية عن سماح المسلمين لهم بالمحافظة على دينهم ودور عبادتهم للمناطق التي فتحت صُلحا ، وهذا ما جاء ايضا في التراث ألأسلامي (راجع الموقع التالي) https://www.youtube.com/watch?v=8MFXm ......
#ألأيدولوجيا
#ألأسلامية
#ومنهج
#تحويل
#الكنائس
#مساجد
#التاريخ
#الأسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679623