عدنان حسين أحمد : انتظار. . فيلم تجريبي مشذّب مثل ومضة شعرية
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد ينحو المخرج محمد توفيق في أفلامه الأخيرة منحىً تجريبيًا ينطوي على قدر كبير من جرأة المُبدع الفذّ الذي يذهب في المغامرة إلى أقصىاها، ففي يونيو /حزيران عام 2019 أنجز محمد توفيق فيلم "أحمر وأخضر" الذي راهنَ فيه على حاسة السمع وغياب الصورة لكنه نجح إيما نجاح في إيصال مضمون الرسالة البصرية التي استفزّت مخيّلة المتلّقي العضوي الذي يتفاعل مع القصة السينمائية مهما كان شكلها أو مضمونها، مبناها أو معناها، ويتماهى مع أحداثها إلى الدرجة التي تؤهِّله لأن يراقب الفيلم من الداخل والخارج في آنٍ معًا. وفي هذا العام أنجز محمد توفيق فيلمًا تجريبيًا مكثفًا لا تتجاوز مدته العشر دقائق لكن ثيمة الانتظار قد تظل مفتوحة إلى الأبد إذا ما أتقن المخرج اشتراطات اللعبة الفنية. فهذا النمط من الأفلام الروائية القصيرة يشبه إلى حدّ كبير قصائد الهايكو اليابانية التي تعتمد على الومضة أو اللحظة التنويرية التي تبرق في ذهن المتلقي ولا تغادره بسهولة. وأفلام محمد توفيق التجريبية الأخيرة تعتمد على هذه التقنية المركّزة التي تُراهن على الوخزة أو الضربة الفنية الصادمة التي تهزّ المُشاهد وتلامس مشاعره الداخلية المُرهفة، وتنقله إلى فضاء اللذّة الإبداعية المنشودة. وفي فيلمه الجديد "انتظار" بطولة الفنان فاروق داود، وتصوير ومُونتاج الفنانة والمخرجة رانيا توفيق يحْبِك المخرج قصته السينمائية ويرويها بلا حوار تاركًا المجال أمام السرد البصري الذي لا يعوِّل على الكلمة أو الحوار في بناء الهيكل المعماري لأقصوصة الفيلم التي يمكن إيجازها بالشكل الآتي:"ثمة رجل في عَقده السادس أو أكبر قليلاً ينتظر قدوم امرأة عزيزة على القلب والروح بحيث ينظِّف لها كل أرجاء البيت بمكنسته الكهربائية، وينظِّم لها المائدة والسرير على وفق ذائقته الراقية، ثم يذهب إلى محل الزهور ليقتني لها باقة ورد جميلة، وينتظرها في محطة القطار لكنها لم تأتِ في الموعد المُتفق عليه، فيرمي باقة الورد بمحاذاة الطريق ويعود إلى شقّته يائسًا، مخذولاً، مُنكسر الفؤاد". لقد تآزر المُخرج محمد توفيق مع الممثل فاروق داود على إنجاح عملية السرد البصري، فالتجريب يكاد يكون صُنوًّا لمحمد، فهو شغوف إلى حدّ الولع بهذا النمط الإبداعي الذي ينطوي على تحديات جديّة لا تخلو من المجازفة غير أنّ رهانه لم يذهب أدراج الرياح لأنه كان متيّقنًا إلى حدٍ كبير بأن فاروق داود يعرف أسرار اللعبة الفنية، فهو مُخرج، ومونتير، وممثل، وقد عرفناه في سنوات يفاعته وشبابه ممثلاً مُجوِّدًا لعب أدوارًا مهمة في مسرحيات المخرج صلاح القصب مثل "دون جوان"و "المُحاكمة"و "مشلوش يطارد القتلة"، كما أنّ خبرته الإخراجية والمونتاجية سهّلت عليه ما يريده المخرج محمد توفيق من تجسيد مراحل الانتظار التي تبدأ بتنظيف الطاولة وتغطيتها بشرشف نظيف، ووضع صحنيّ طعام فقط، إضافة إلى الشوكة والملعقة، ثم تبديل شرشف السرير وإظهاره بالمظهر الذي يليق بهذا اللقاء العاطفي المفتوح على إحتمالات عدة تاركًا لمخيّلة المُشاهدين أن تملأ الفراغات بالطريقة التي تراها مناسبة طالما أنّ الفيلم يخلو من اللغة المنطوقة والحوار. وعلى الرغم من أنّ الكثيرين يعدّون البانتومايم لغة مفهومة وقادرة على إيصال ما تنقله الكلمات من معاني ومجازات مختلفة. يبلغ فاروق داود ذروته التعبيرية في الأداء حينما يقف على رصيف المحطة منتظرًا وصول السيدة المُرتَقبة التي لم نعرف سنّها أو مظهرها الخارجي لكنه حينما يشعر ببعض الإحباط إثر مرور ثلاثة أو أربعة قطارات من دون أن تترجّل منها هذه المرأة أو السيدة أو الفتاة ربما نسمع ردّها الصوتي المسجّل الذي يوحي بحيوية ونشاط ......
#انتظار.
#فيلم
#تجريبي
#مشذّب
#ومضة
#شعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677849
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد ينحو المخرج محمد توفيق في أفلامه الأخيرة منحىً تجريبيًا ينطوي على قدر كبير من جرأة المُبدع الفذّ الذي يذهب في المغامرة إلى أقصىاها، ففي يونيو /حزيران عام 2019 أنجز محمد توفيق فيلم "أحمر وأخضر" الذي راهنَ فيه على حاسة السمع وغياب الصورة لكنه نجح إيما نجاح في إيصال مضمون الرسالة البصرية التي استفزّت مخيّلة المتلّقي العضوي الذي يتفاعل مع القصة السينمائية مهما كان شكلها أو مضمونها، مبناها أو معناها، ويتماهى مع أحداثها إلى الدرجة التي تؤهِّله لأن يراقب الفيلم من الداخل والخارج في آنٍ معًا. وفي هذا العام أنجز محمد توفيق فيلمًا تجريبيًا مكثفًا لا تتجاوز مدته العشر دقائق لكن ثيمة الانتظار قد تظل مفتوحة إلى الأبد إذا ما أتقن المخرج اشتراطات اللعبة الفنية. فهذا النمط من الأفلام الروائية القصيرة يشبه إلى حدّ كبير قصائد الهايكو اليابانية التي تعتمد على الومضة أو اللحظة التنويرية التي تبرق في ذهن المتلقي ولا تغادره بسهولة. وأفلام محمد توفيق التجريبية الأخيرة تعتمد على هذه التقنية المركّزة التي تُراهن على الوخزة أو الضربة الفنية الصادمة التي تهزّ المُشاهد وتلامس مشاعره الداخلية المُرهفة، وتنقله إلى فضاء اللذّة الإبداعية المنشودة. وفي فيلمه الجديد "انتظار" بطولة الفنان فاروق داود، وتصوير ومُونتاج الفنانة والمخرجة رانيا توفيق يحْبِك المخرج قصته السينمائية ويرويها بلا حوار تاركًا المجال أمام السرد البصري الذي لا يعوِّل على الكلمة أو الحوار في بناء الهيكل المعماري لأقصوصة الفيلم التي يمكن إيجازها بالشكل الآتي:"ثمة رجل في عَقده السادس أو أكبر قليلاً ينتظر قدوم امرأة عزيزة على القلب والروح بحيث ينظِّف لها كل أرجاء البيت بمكنسته الكهربائية، وينظِّم لها المائدة والسرير على وفق ذائقته الراقية، ثم يذهب إلى محل الزهور ليقتني لها باقة ورد جميلة، وينتظرها في محطة القطار لكنها لم تأتِ في الموعد المُتفق عليه، فيرمي باقة الورد بمحاذاة الطريق ويعود إلى شقّته يائسًا، مخذولاً، مُنكسر الفؤاد". لقد تآزر المُخرج محمد توفيق مع الممثل فاروق داود على إنجاح عملية السرد البصري، فالتجريب يكاد يكون صُنوًّا لمحمد، فهو شغوف إلى حدّ الولع بهذا النمط الإبداعي الذي ينطوي على تحديات جديّة لا تخلو من المجازفة غير أنّ رهانه لم يذهب أدراج الرياح لأنه كان متيّقنًا إلى حدٍ كبير بأن فاروق داود يعرف أسرار اللعبة الفنية، فهو مُخرج، ومونتير، وممثل، وقد عرفناه في سنوات يفاعته وشبابه ممثلاً مُجوِّدًا لعب أدوارًا مهمة في مسرحيات المخرج صلاح القصب مثل "دون جوان"و "المُحاكمة"و "مشلوش يطارد القتلة"، كما أنّ خبرته الإخراجية والمونتاجية سهّلت عليه ما يريده المخرج محمد توفيق من تجسيد مراحل الانتظار التي تبدأ بتنظيف الطاولة وتغطيتها بشرشف نظيف، ووضع صحنيّ طعام فقط، إضافة إلى الشوكة والملعقة، ثم تبديل شرشف السرير وإظهاره بالمظهر الذي يليق بهذا اللقاء العاطفي المفتوح على إحتمالات عدة تاركًا لمخيّلة المُشاهدين أن تملأ الفراغات بالطريقة التي تراها مناسبة طالما أنّ الفيلم يخلو من اللغة المنطوقة والحوار. وعلى الرغم من أنّ الكثيرين يعدّون البانتومايم لغة مفهومة وقادرة على إيصال ما تنقله الكلمات من معاني ومجازات مختلفة. يبلغ فاروق داود ذروته التعبيرية في الأداء حينما يقف على رصيف المحطة منتظرًا وصول السيدة المُرتَقبة التي لم نعرف سنّها أو مظهرها الخارجي لكنه حينما يشعر ببعض الإحباط إثر مرور ثلاثة أو أربعة قطارات من دون أن تترجّل منها هذه المرأة أو السيدة أو الفتاة ربما نسمع ردّها الصوتي المسجّل الذي يوحي بحيوية ونشاط ......
#انتظار.
#فيلم
#تجريبي
#مشذّب
#ومضة
#شعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677849
الحوار المتمدن
عدنان حسين أحمد - انتظار. . فيلم تجريبي مشذّب مثل ومضة شعرية
بلال سمير الصدّر : الملائكة المبيدة جان كلود بريسو : فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هل هذا الفيلم يقدم نظرية...أي نظرية من اي نوع معين...؟هل يدعي جان كلود برسو الفنية من خلف الاختفاء وراء رموز ميتافيزيقية باتت مملة من شدة تكرارها في كل افلامه وعلى نفس النمط والشاكلة؟أم هل يحاول الآن تكرار ثيمة شهيرة،تدعى بثيمة مدينة الملائكة؟امرأتان بالسواد في بداية الفيلم تتهامسان ومن ثم تختفيان فجأة،يترافق حضورهما صوت دقات الساعة،ولنلاحظ هنا أن جان كلود بريسو يكرر نفسه وكأنه لايقدم شيئا سوى هذه الاحجية الملائكية أو الشيطانية عن العالم الآخر....هل يعتقد مخرجنا الذي سيكون مقالنا هذا آخر مقال عن مسيرته الفنية غير المثيرة للاعجاب أبدا بعد عدم قدرتنا على الكتابة عن فيلمه المركزي(اشياء سرية2002) من شدة ما هو سيء،بأن رموزه المفتقدة الى الهدفية توازي مثلا رموز كيسلوفسكي(الشخصية الرمزية في الخطايا العشر) أو بيرغمان(دقات الساعة في البكاء والهمس)؟فرانسوا تأتيه الجدة من العالم الآخر(ماتت قبل عشر سنوات):جئت لتحذيرك يجب ان تنتبه الى نفسك،أنت كنت دائما فضولي جدا،ولكن في هذا الوقت يجب ان تضبط جهاز المتفجرات...هل يعيد بريسو استخدام اساليب الافلام الميلودرامية الرخيصة ليشعرنا بنوع من التشويق،ام هل هي مجرد استرسالية كان الهدف منها فقط التقديم الى الفيلم...؟هذا التقديم-ان اعتبرناه تقديما-بالنسبة الينا يشكل طلقة كوميدية أكثر منها تشويقية لرواية قصة مخرج يقدم على تصوير فيلم لايعرف هو ما الذي يريده منه...؟على ان هناك شخصيتان انثويتان في الفيلم سيسقطهما بريسو على اساس انهما ملائكة،أو نوعا آخر من الملائكة،ليسا ساحرات بل هي الكائنات القابعة في عالم الفراغ حيث ينشد الموتى بعضهم البعض...لم يشكل حضورهما ذلك التأثير الكبير على الفيلم سوى اللغز غير المترابط هو بالتأكيد فاقد الهدف للعالم الميتافيزيقي الآخر...هما فقط تعطيانه الارشادات من خلال الهاجس(الوسواس) للمضي قدما في مشروعه القادم.من خلال مشهد جنسي في احد افلامه يستلهم فرانسوا فكرة من خلال الثقة الزائدة لممثلة في المشهد المذكور بانتاج فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...ولكن ما المقصود فعليا بعبارة: فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...؟وهل من فهمنا من كلا الفيلمين –الفيلم الذي يقوده جان كلود بريسو والفيلم داخل الفيلم الذي يقوده فرانسوا-اي شيء من هذا أو حول هذا؟ستنحصر العبارة السابقة بموضوع يتعلق باللذة النسوية الذاتية الى الآخر النسوي ايضا مع اهمال دور الرجل في تحقيق هذه اللذة،وبعبارة اخرى...كيف تحصل المرأة على اللذة من خلال ذاتها ومن خلال نظيراتها؟وبعد ان يحصل فرانسوا على ثلاثي نسوي شهواني يتأكد فرانسوا بأنه لن يحل الشفرة ابدا،لأن اللذة تحصل للمرأة من خلال ابعاد نفسية أخرى كلذة النظر الى الآخر ولذة نظر الآخر اليك...هذا على سبيل المثال لا الحصر...ويبقى المخرج فرانسوا حائرا ولايجد جوابا على اسئلته،الذي لم يقدم هو نفسه بيانا حولها...؟بريسو في هذا الفيلم كان بعيدا عن ملهمه الأول فرويد،ومن جهة اخرى بعيدا ايضا عن جورج باتاي وناغيسا أوشيما كان ناجحا اكثر من بريسو في مناقشة أبعاد أخرى للجنس...دعونا نقول كلمة ايجابية عن المخرج،فبريسو كما بدا لنا-ونحن الآن شاهدنا كل أفلامه حتى من ضمنها فيلمه Worker for The Good Lord 2000السطحي عجز عن امتلاك الأدوات اللازمة للتعبير عما يريد قوله والى تحويل النص الى حرفة سينمائية ابداعية تمتلك ابعادا خاصة بها...يتعلق هذا الفيلم بفيلمه(اشياء سرية) التي اتهم اثناء تصويره بتهمة التحرش الجنسي وهو يروي بعض احداث هذا الفيلم ......
#الملائكة
#المبيدة
#كلود
#بريسو
#فيلم
#تجريبي
#الخطيئة
#والنشوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699203
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هل هذا الفيلم يقدم نظرية...أي نظرية من اي نوع معين...؟هل يدعي جان كلود برسو الفنية من خلف الاختفاء وراء رموز ميتافيزيقية باتت مملة من شدة تكرارها في كل افلامه وعلى نفس النمط والشاكلة؟أم هل يحاول الآن تكرار ثيمة شهيرة،تدعى بثيمة مدينة الملائكة؟امرأتان بالسواد في بداية الفيلم تتهامسان ومن ثم تختفيان فجأة،يترافق حضورهما صوت دقات الساعة،ولنلاحظ هنا أن جان كلود بريسو يكرر نفسه وكأنه لايقدم شيئا سوى هذه الاحجية الملائكية أو الشيطانية عن العالم الآخر....هل يعتقد مخرجنا الذي سيكون مقالنا هذا آخر مقال عن مسيرته الفنية غير المثيرة للاعجاب أبدا بعد عدم قدرتنا على الكتابة عن فيلمه المركزي(اشياء سرية2002) من شدة ما هو سيء،بأن رموزه المفتقدة الى الهدفية توازي مثلا رموز كيسلوفسكي(الشخصية الرمزية في الخطايا العشر) أو بيرغمان(دقات الساعة في البكاء والهمس)؟فرانسوا تأتيه الجدة من العالم الآخر(ماتت قبل عشر سنوات):جئت لتحذيرك يجب ان تنتبه الى نفسك،أنت كنت دائما فضولي جدا،ولكن في هذا الوقت يجب ان تضبط جهاز المتفجرات...هل يعيد بريسو استخدام اساليب الافلام الميلودرامية الرخيصة ليشعرنا بنوع من التشويق،ام هل هي مجرد استرسالية كان الهدف منها فقط التقديم الى الفيلم...؟هذا التقديم-ان اعتبرناه تقديما-بالنسبة الينا يشكل طلقة كوميدية أكثر منها تشويقية لرواية قصة مخرج يقدم على تصوير فيلم لايعرف هو ما الذي يريده منه...؟على ان هناك شخصيتان انثويتان في الفيلم سيسقطهما بريسو على اساس انهما ملائكة،أو نوعا آخر من الملائكة،ليسا ساحرات بل هي الكائنات القابعة في عالم الفراغ حيث ينشد الموتى بعضهم البعض...لم يشكل حضورهما ذلك التأثير الكبير على الفيلم سوى اللغز غير المترابط هو بالتأكيد فاقد الهدف للعالم الميتافيزيقي الآخر...هما فقط تعطيانه الارشادات من خلال الهاجس(الوسواس) للمضي قدما في مشروعه القادم.من خلال مشهد جنسي في احد افلامه يستلهم فرانسوا فكرة من خلال الثقة الزائدة لممثلة في المشهد المذكور بانتاج فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...ولكن ما المقصود فعليا بعبارة: فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...؟وهل من فهمنا من كلا الفيلمين –الفيلم الذي يقوده جان كلود بريسو والفيلم داخل الفيلم الذي يقوده فرانسوا-اي شيء من هذا أو حول هذا؟ستنحصر العبارة السابقة بموضوع يتعلق باللذة النسوية الذاتية الى الآخر النسوي ايضا مع اهمال دور الرجل في تحقيق هذه اللذة،وبعبارة اخرى...كيف تحصل المرأة على اللذة من خلال ذاتها ومن خلال نظيراتها؟وبعد ان يحصل فرانسوا على ثلاثي نسوي شهواني يتأكد فرانسوا بأنه لن يحل الشفرة ابدا،لأن اللذة تحصل للمرأة من خلال ابعاد نفسية أخرى كلذة النظر الى الآخر ولذة نظر الآخر اليك...هذا على سبيل المثال لا الحصر...ويبقى المخرج فرانسوا حائرا ولايجد جوابا على اسئلته،الذي لم يقدم هو نفسه بيانا حولها...؟بريسو في هذا الفيلم كان بعيدا عن ملهمه الأول فرويد،ومن جهة اخرى بعيدا ايضا عن جورج باتاي وناغيسا أوشيما كان ناجحا اكثر من بريسو في مناقشة أبعاد أخرى للجنس...دعونا نقول كلمة ايجابية عن المخرج،فبريسو كما بدا لنا-ونحن الآن شاهدنا كل أفلامه حتى من ضمنها فيلمه Worker for The Good Lord 2000السطحي عجز عن امتلاك الأدوات اللازمة للتعبير عما يريد قوله والى تحويل النص الى حرفة سينمائية ابداعية تمتلك ابعادا خاصة بها...يتعلق هذا الفيلم بفيلمه(اشياء سرية) التي اتهم اثناء تصويره بتهمة التحرش الجنسي وهو يروي بعض احداث هذا الفيلم ......
#الملائكة
#المبيدة
#كلود
#بريسو
#فيلم
#تجريبي
#الخطيئة
#والنشوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699203
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الملائكة المبيدة(جان كلود بريسو): فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة
حسين عجيب : هل يمكن معرفة الواقع الموضوعي ، بشكل علمي : تجريبي ومنطقي ؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب ما هو الواقع الموضوعي ؟!فهم الواقع عملية خارج ثنائية المستحيل أو الممكن ، وخارج التصنيف الثنائي بالكامل .مكونات الواقع أو عناصره الأساسية : حياة وزمن ومكان ، وكلها حركة ، وهي تتغير بشكل مستمر . أحيانا بشكل ثابت كالزمن أو نسبي كالحياة .حتى المكان ( أو الاحداثية ) غير ثابت ، وغير مستقر ، سوى بشكل نسبي وافتراضي .أما الحياة والزمن فهما لا يتحركان فقط ، بل إنهما حركة بالأصل . وبالتالي الواقع ليس قديما ولا جديدا ، إنه مختلف عن مجال اللغة الفكر والثقافة العالمية أو المحلية على السواء ، وتحتاج معرفته إلى نوع آخر من الثقافة ( من حيث اللغة والتفكير بالتزامن ) . على سبيل المثال ثنائيات : البداية _ النهاية ، الولادة _ الموت ، القديم _ الجديد ، التي نعرف الزمن والواقع الموضوعي بدلالتها ، هي متناقضة بالفعل .الولادة والبداية والجديد مقابل النهاية والموت والقديم ، نفترض أن تلك الصياغة منطقية ولها معنى ، لكنها بالفعل متناقضة وغير منطقية ، أو بلا معنى .بكلمات أخرى ، الواقع يتشكل وينتهي كل لحظة . وليس فقط بعد فترة ، تطول أو تقصر .....الواقع يتضمن الزمن ، ولكي نعرف الواقع يلزم معرفة الزمن أولا .والزمن يتضمن الحاضر ، ولكي نعرف الزمن يلزم معرفة الحاضر أولا .لكن الحاضر نسبي ، غير موضوعي ، ولا يمكن تحديده بشكل مكتمل ونهائي ، وبالتالي يتعذر فهمه أو تعريفه .كيف يمكن حل المشكلة إذن ؟!لا أعرف .....أنا لا أعرف .....ماذا عنك ؟!.... ......
#يمكن
#معرفة
#الواقع
#الموضوعي
#بشكل
#علمي
#تجريبي
#ومنطقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709676
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب ما هو الواقع الموضوعي ؟!فهم الواقع عملية خارج ثنائية المستحيل أو الممكن ، وخارج التصنيف الثنائي بالكامل .مكونات الواقع أو عناصره الأساسية : حياة وزمن ومكان ، وكلها حركة ، وهي تتغير بشكل مستمر . أحيانا بشكل ثابت كالزمن أو نسبي كالحياة .حتى المكان ( أو الاحداثية ) غير ثابت ، وغير مستقر ، سوى بشكل نسبي وافتراضي .أما الحياة والزمن فهما لا يتحركان فقط ، بل إنهما حركة بالأصل . وبالتالي الواقع ليس قديما ولا جديدا ، إنه مختلف عن مجال اللغة الفكر والثقافة العالمية أو المحلية على السواء ، وتحتاج معرفته إلى نوع آخر من الثقافة ( من حيث اللغة والتفكير بالتزامن ) . على سبيل المثال ثنائيات : البداية _ النهاية ، الولادة _ الموت ، القديم _ الجديد ، التي نعرف الزمن والواقع الموضوعي بدلالتها ، هي متناقضة بالفعل .الولادة والبداية والجديد مقابل النهاية والموت والقديم ، نفترض أن تلك الصياغة منطقية ولها معنى ، لكنها بالفعل متناقضة وغير منطقية ، أو بلا معنى .بكلمات أخرى ، الواقع يتشكل وينتهي كل لحظة . وليس فقط بعد فترة ، تطول أو تقصر .....الواقع يتضمن الزمن ، ولكي نعرف الواقع يلزم معرفة الزمن أولا .والزمن يتضمن الحاضر ، ولكي نعرف الزمن يلزم معرفة الحاضر أولا .لكن الحاضر نسبي ، غير موضوعي ، ولا يمكن تحديده بشكل مكتمل ونهائي ، وبالتالي يتعذر فهمه أو تعريفه .كيف يمكن حل المشكلة إذن ؟!لا أعرف .....أنا لا أعرف .....ماذا عنك ؟!.... ......
#يمكن
#معرفة
#الواقع
#الموضوعي
#بشكل
#علمي
#تجريبي
#ومنطقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709676
الحوار المتمدن
حسين عجيب - هل يمكن معرفة الواقع الموضوعي ، بشكل علمي : تجريبي ومنطقي ؟!