بلال سمير الصدّر : الملائكة المبيدة جان كلود بريسو : فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هل هذا الفيلم يقدم نظرية...أي نظرية من اي نوع معين...؟هل يدعي جان كلود برسو الفنية من خلف الاختفاء وراء رموز ميتافيزيقية باتت مملة من شدة تكرارها في كل افلامه وعلى نفس النمط والشاكلة؟أم هل يحاول الآن تكرار ثيمة شهيرة،تدعى بثيمة مدينة الملائكة؟امرأتان بالسواد في بداية الفيلم تتهامسان ومن ثم تختفيان فجأة،يترافق حضورهما صوت دقات الساعة،ولنلاحظ هنا أن جان كلود بريسو يكرر نفسه وكأنه لايقدم شيئا سوى هذه الاحجية الملائكية أو الشيطانية عن العالم الآخر....هل يعتقد مخرجنا الذي سيكون مقالنا هذا آخر مقال عن مسيرته الفنية غير المثيرة للاعجاب أبدا بعد عدم قدرتنا على الكتابة عن فيلمه المركزي(اشياء سرية2002) من شدة ما هو سيء،بأن رموزه المفتقدة الى الهدفية توازي مثلا رموز كيسلوفسكي(الشخصية الرمزية في الخطايا العشر) أو بيرغمان(دقات الساعة في البكاء والهمس)؟فرانسوا تأتيه الجدة من العالم الآخر(ماتت قبل عشر سنوات):جئت لتحذيرك يجب ان تنتبه الى نفسك،أنت كنت دائما فضولي جدا،ولكن في هذا الوقت يجب ان تضبط جهاز المتفجرات...هل يعيد بريسو استخدام اساليب الافلام الميلودرامية الرخيصة ليشعرنا بنوع من التشويق،ام هل هي مجرد استرسالية كان الهدف منها فقط التقديم الى الفيلم...؟هذا التقديم-ان اعتبرناه تقديما-بالنسبة الينا يشكل طلقة كوميدية أكثر منها تشويقية لرواية قصة مخرج يقدم على تصوير فيلم لايعرف هو ما الذي يريده منه...؟على ان هناك شخصيتان انثويتان في الفيلم سيسقطهما بريسو على اساس انهما ملائكة،أو نوعا آخر من الملائكة،ليسا ساحرات بل هي الكائنات القابعة في عالم الفراغ حيث ينشد الموتى بعضهم البعض...لم يشكل حضورهما ذلك التأثير الكبير على الفيلم سوى اللغز غير المترابط هو بالتأكيد فاقد الهدف للعالم الميتافيزيقي الآخر...هما فقط تعطيانه الارشادات من خلال الهاجس(الوسواس) للمضي قدما في مشروعه القادم.من خلال مشهد جنسي في احد افلامه يستلهم فرانسوا فكرة من خلال الثقة الزائدة لممثلة في المشهد المذكور بانتاج فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...ولكن ما المقصود فعليا بعبارة: فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...؟وهل من فهمنا من كلا الفيلمين –الفيلم الذي يقوده جان كلود بريسو والفيلم داخل الفيلم الذي يقوده فرانسوا-اي شيء من هذا أو حول هذا؟ستنحصر العبارة السابقة بموضوع يتعلق باللذة النسوية الذاتية الى الآخر النسوي ايضا مع اهمال دور الرجل في تحقيق هذه اللذة،وبعبارة اخرى...كيف تحصل المرأة على اللذة من خلال ذاتها ومن خلال نظيراتها؟وبعد ان يحصل فرانسوا على ثلاثي نسوي شهواني يتأكد فرانسوا بأنه لن يحل الشفرة ابدا،لأن اللذة تحصل للمرأة من خلال ابعاد نفسية أخرى كلذة النظر الى الآخر ولذة نظر الآخر اليك...هذا على سبيل المثال لا الحصر...ويبقى المخرج فرانسوا حائرا ولايجد جوابا على اسئلته،الذي لم يقدم هو نفسه بيانا حولها...؟بريسو في هذا الفيلم كان بعيدا عن ملهمه الأول فرويد،ومن جهة اخرى بعيدا ايضا عن جورج باتاي وناغيسا أوشيما كان ناجحا اكثر من بريسو في مناقشة أبعاد أخرى للجنس...دعونا نقول كلمة ايجابية عن المخرج،فبريسو كما بدا لنا-ونحن الآن شاهدنا كل أفلامه حتى من ضمنها فيلمه Worker for The Good Lord 2000السطحي عجز عن امتلاك الأدوات اللازمة للتعبير عما يريد قوله والى تحويل النص الى حرفة سينمائية ابداعية تمتلك ابعادا خاصة بها...يتعلق هذا الفيلم بفيلمه(اشياء سرية) التي اتهم اثناء تصويره بتهمة التحرش الجنسي وهو يروي بعض احداث هذا الفيلم ......
#الملائكة
#المبيدة
#كلود
#بريسو
#فيلم
#تجريبي
#الخطيئة
#والنشوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699203
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هل هذا الفيلم يقدم نظرية...أي نظرية من اي نوع معين...؟هل يدعي جان كلود برسو الفنية من خلف الاختفاء وراء رموز ميتافيزيقية باتت مملة من شدة تكرارها في كل افلامه وعلى نفس النمط والشاكلة؟أم هل يحاول الآن تكرار ثيمة شهيرة،تدعى بثيمة مدينة الملائكة؟امرأتان بالسواد في بداية الفيلم تتهامسان ومن ثم تختفيان فجأة،يترافق حضورهما صوت دقات الساعة،ولنلاحظ هنا أن جان كلود بريسو يكرر نفسه وكأنه لايقدم شيئا سوى هذه الاحجية الملائكية أو الشيطانية عن العالم الآخر....هل يعتقد مخرجنا الذي سيكون مقالنا هذا آخر مقال عن مسيرته الفنية غير المثيرة للاعجاب أبدا بعد عدم قدرتنا على الكتابة عن فيلمه المركزي(اشياء سرية2002) من شدة ما هو سيء،بأن رموزه المفتقدة الى الهدفية توازي مثلا رموز كيسلوفسكي(الشخصية الرمزية في الخطايا العشر) أو بيرغمان(دقات الساعة في البكاء والهمس)؟فرانسوا تأتيه الجدة من العالم الآخر(ماتت قبل عشر سنوات):جئت لتحذيرك يجب ان تنتبه الى نفسك،أنت كنت دائما فضولي جدا،ولكن في هذا الوقت يجب ان تضبط جهاز المتفجرات...هل يعيد بريسو استخدام اساليب الافلام الميلودرامية الرخيصة ليشعرنا بنوع من التشويق،ام هل هي مجرد استرسالية كان الهدف منها فقط التقديم الى الفيلم...؟هذا التقديم-ان اعتبرناه تقديما-بالنسبة الينا يشكل طلقة كوميدية أكثر منها تشويقية لرواية قصة مخرج يقدم على تصوير فيلم لايعرف هو ما الذي يريده منه...؟على ان هناك شخصيتان انثويتان في الفيلم سيسقطهما بريسو على اساس انهما ملائكة،أو نوعا آخر من الملائكة،ليسا ساحرات بل هي الكائنات القابعة في عالم الفراغ حيث ينشد الموتى بعضهم البعض...لم يشكل حضورهما ذلك التأثير الكبير على الفيلم سوى اللغز غير المترابط هو بالتأكيد فاقد الهدف للعالم الميتافيزيقي الآخر...هما فقط تعطيانه الارشادات من خلال الهاجس(الوسواس) للمضي قدما في مشروعه القادم.من خلال مشهد جنسي في احد افلامه يستلهم فرانسوا فكرة من خلال الثقة الزائدة لممثلة في المشهد المذكور بانتاج فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...ولكن ما المقصود فعليا بعبارة: فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...؟وهل من فهمنا من كلا الفيلمين –الفيلم الذي يقوده جان كلود بريسو والفيلم داخل الفيلم الذي يقوده فرانسوا-اي شيء من هذا أو حول هذا؟ستنحصر العبارة السابقة بموضوع يتعلق باللذة النسوية الذاتية الى الآخر النسوي ايضا مع اهمال دور الرجل في تحقيق هذه اللذة،وبعبارة اخرى...كيف تحصل المرأة على اللذة من خلال ذاتها ومن خلال نظيراتها؟وبعد ان يحصل فرانسوا على ثلاثي نسوي شهواني يتأكد فرانسوا بأنه لن يحل الشفرة ابدا،لأن اللذة تحصل للمرأة من خلال ابعاد نفسية أخرى كلذة النظر الى الآخر ولذة نظر الآخر اليك...هذا على سبيل المثال لا الحصر...ويبقى المخرج فرانسوا حائرا ولايجد جوابا على اسئلته،الذي لم يقدم هو نفسه بيانا حولها...؟بريسو في هذا الفيلم كان بعيدا عن ملهمه الأول فرويد،ومن جهة اخرى بعيدا ايضا عن جورج باتاي وناغيسا أوشيما كان ناجحا اكثر من بريسو في مناقشة أبعاد أخرى للجنس...دعونا نقول كلمة ايجابية عن المخرج،فبريسو كما بدا لنا-ونحن الآن شاهدنا كل أفلامه حتى من ضمنها فيلمه Worker for The Good Lord 2000السطحي عجز عن امتلاك الأدوات اللازمة للتعبير عما يريد قوله والى تحويل النص الى حرفة سينمائية ابداعية تمتلك ابعادا خاصة بها...يتعلق هذا الفيلم بفيلمه(اشياء سرية) التي اتهم اثناء تصويره بتهمة التحرش الجنسي وهو يروي بعض احداث هذا الفيلم ......
#الملائكة
#المبيدة
#كلود
#بريسو
#فيلم
#تجريبي
#الخطيئة
#والنشوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699203
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الملائكة المبيدة(جان كلود بريسو): فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة