شاكر فريد حسن : - أفكار وخواطر - إصدار جديد للكاتب المربي حسني حسن بيادسة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن صدر حديثًا للكاتب المربي حسني حسن بيادسة، من باقة الغربية، مؤلف جديد بعنوان " أفكار وخواطر "، وهو من سلسلة مكتبة عبق التاريخ والتراث، بالتعاون مع عطاء تطوع والزيتونة للإنتاج الإعلامي، وقام بتحقيقه وتدقيقه الأستاذ أحمد أبو طعمة.والكتاب عبارة عن خواطر وشطحات ومقالات في التراث والتربية والاجتماعيات، وهوحصيلة ما كتبه المؤلف، ابن الخامسة والثمانين، في ستة عقود ونيف.ويهدي حسني بيادسة كتابه إلى والديه المرحومين، فلولا بصيرتهم - كما يقول – التي أودعاها في طريقه، ولولا دعواتهم ليلًا ونهارًا، لما تقدم خطوة واحدة.وفي مستهل الكتاب نتعرف على الأستاذ حسني بيادسة من خلال سيرته الذاتية والحياتية الزاخرة بالنشاط والعمل التربوي والتدريسي والكتابة في الصحافة.ويحتوي الكتاب، الذي جاء في 113 صفحة من الحجم الكبير، على مقدمتين، الأولى للأستاذ شريف مصاروة، والثانية لمحقق ومدقق النصوص الأستاذ أحمد ابو طعمة، حيث أشار إلى أن" رحلة هذا الكتاب تدمج محطات كثيرة، ومنها التراث، وحكايا الماضي، إلى جانب الأمثال الشعبية ومعانيها، والنقد البنّاء، وطرح الرأي الشخصي العملي".وفي كتابه يحكي لنا الأستاذ حسني بيادسة عن قصص بعض الأمثال الشعبية، ويتناول الأغاني المتداولة وأعراس زمان في باقة الغربية وزميلاتها في منطقة الشعراوية، ويتطرق لولائم الزفاف وزواج البدل أو المبادلة، وديوان زمان، وطابون الخبز في حياتنا وذاكرتنا. ويتوقف عند المواسم الفلسطينية التقليدية، وأشهرها موسم النبي روبين والنبي صالح والصحابي الجليل ميسرة، ثم يسرد قصة طريق الملايات في بلده وبير باقة كرمز للبقاء والانتماء، ويعرض لعادات اجتماعية سادت وبادت، كَهِدِم الخال وجلد العريس قبل الدخلة وطبخة الشباب وسواها من عادات لم تعد قائمة في زماننا.وكشاهد على العصر يروي لنا أستاذنا العزيز حسني بيادسة عن تاريخ المدرسة الثانوية في باقة الغربية كواحدة من الثانويات الأوائل في المثلث الصغير، ويقدم صورًا قلمية من ذاكرة معلم شاب مبتدئ، ومن دفتر ذكرياته في مدرسة برطعة الابتدائية، وهي المحطة الأولى في مسيرته التربوية التعليمية، وكذلك من يوميات مربٍ من قرية معاوية ما زالت في الذاكرة بعد أكثر من نصف قرن.كذلك يحدثنا حسني بيادسة عن تجاربه في مدرسة يمة الثانوية التي عمل مديرًا فيها، وعن تجربته بعد التقاعد، وزيارة طالبة له بعد نصف قرن من مغادرتها المدرسة الأولى التي علم فيها.وينتقد المؤلف في كتابه بعض الظواهر الاجتماعية السائدة كالاهتمام بالمظاهر الخارجية، ويعتبره قناعًا خادعًا، ويتطرق لمهر العروس وغير ذلك من الموضوعات في الجانب الاجتماعي الإنساني والتعليمي." أفكار وخواطر " كتاب ماتع ومشوق وهادف، كتب بأسلوب بسيط وواضح، ولغة سهلة أقرب ما تكون إلى لغة الصحافة، ونشرت الكثير من عناوينه وموضوعاته في مجلة " الإصلاح " الثقافية الفكرية الشهرية، الصادرة عن دار الأماني في عرعرة، التي يشغل فيها الاستاذ حسني بيادسة عضوًا في هيئتها الاستشارية.إننا نهنئ ونبارك للصديق الأستاذ المربي حسني بيادسة بصدور باكورة أعماله، ونتمنى له العمر المديد، والمزيد من العطاء الإنساني التربوي الهادف الذي يخدم مجتمعنا وشعبنا وقضاياه. ......
#أفكار
#وخواطر
#إصدار
#جديد
#للكاتب
#المربي
#حسني
#بيادسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696834
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن صدر حديثًا للكاتب المربي حسني حسن بيادسة، من باقة الغربية، مؤلف جديد بعنوان " أفكار وخواطر "، وهو من سلسلة مكتبة عبق التاريخ والتراث، بالتعاون مع عطاء تطوع والزيتونة للإنتاج الإعلامي، وقام بتحقيقه وتدقيقه الأستاذ أحمد أبو طعمة.والكتاب عبارة عن خواطر وشطحات ومقالات في التراث والتربية والاجتماعيات، وهوحصيلة ما كتبه المؤلف، ابن الخامسة والثمانين، في ستة عقود ونيف.ويهدي حسني بيادسة كتابه إلى والديه المرحومين، فلولا بصيرتهم - كما يقول – التي أودعاها في طريقه، ولولا دعواتهم ليلًا ونهارًا، لما تقدم خطوة واحدة.وفي مستهل الكتاب نتعرف على الأستاذ حسني بيادسة من خلال سيرته الذاتية والحياتية الزاخرة بالنشاط والعمل التربوي والتدريسي والكتابة في الصحافة.ويحتوي الكتاب، الذي جاء في 113 صفحة من الحجم الكبير، على مقدمتين، الأولى للأستاذ شريف مصاروة، والثانية لمحقق ومدقق النصوص الأستاذ أحمد ابو طعمة، حيث أشار إلى أن" رحلة هذا الكتاب تدمج محطات كثيرة، ومنها التراث، وحكايا الماضي، إلى جانب الأمثال الشعبية ومعانيها، والنقد البنّاء، وطرح الرأي الشخصي العملي".وفي كتابه يحكي لنا الأستاذ حسني بيادسة عن قصص بعض الأمثال الشعبية، ويتناول الأغاني المتداولة وأعراس زمان في باقة الغربية وزميلاتها في منطقة الشعراوية، ويتطرق لولائم الزفاف وزواج البدل أو المبادلة، وديوان زمان، وطابون الخبز في حياتنا وذاكرتنا. ويتوقف عند المواسم الفلسطينية التقليدية، وأشهرها موسم النبي روبين والنبي صالح والصحابي الجليل ميسرة، ثم يسرد قصة طريق الملايات في بلده وبير باقة كرمز للبقاء والانتماء، ويعرض لعادات اجتماعية سادت وبادت، كَهِدِم الخال وجلد العريس قبل الدخلة وطبخة الشباب وسواها من عادات لم تعد قائمة في زماننا.وكشاهد على العصر يروي لنا أستاذنا العزيز حسني بيادسة عن تاريخ المدرسة الثانوية في باقة الغربية كواحدة من الثانويات الأوائل في المثلث الصغير، ويقدم صورًا قلمية من ذاكرة معلم شاب مبتدئ، ومن دفتر ذكرياته في مدرسة برطعة الابتدائية، وهي المحطة الأولى في مسيرته التربوية التعليمية، وكذلك من يوميات مربٍ من قرية معاوية ما زالت في الذاكرة بعد أكثر من نصف قرن.كذلك يحدثنا حسني بيادسة عن تجاربه في مدرسة يمة الثانوية التي عمل مديرًا فيها، وعن تجربته بعد التقاعد، وزيارة طالبة له بعد نصف قرن من مغادرتها المدرسة الأولى التي علم فيها.وينتقد المؤلف في كتابه بعض الظواهر الاجتماعية السائدة كالاهتمام بالمظاهر الخارجية، ويعتبره قناعًا خادعًا، ويتطرق لمهر العروس وغير ذلك من الموضوعات في الجانب الاجتماعي الإنساني والتعليمي." أفكار وخواطر " كتاب ماتع ومشوق وهادف، كتب بأسلوب بسيط وواضح، ولغة سهلة أقرب ما تكون إلى لغة الصحافة، ونشرت الكثير من عناوينه وموضوعاته في مجلة " الإصلاح " الثقافية الفكرية الشهرية، الصادرة عن دار الأماني في عرعرة، التي يشغل فيها الاستاذ حسني بيادسة عضوًا في هيئتها الاستشارية.إننا نهنئ ونبارك للصديق الأستاذ المربي حسني بيادسة بصدور باكورة أعماله، ونتمنى له العمر المديد، والمزيد من العطاء الإنساني التربوي الهادف الذي يخدم مجتمعنا وشعبنا وقضاياه. ......
#أفكار
#وخواطر
#إصدار
#جديد
#للكاتب
#المربي
#حسني
#بيادسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696834
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - - أفكار وخواطر - إصدار جديد للكاتب المربي حسني حسن بيادسة
أحمد كريم : رسالة المربي بين الأمس واليوم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كريم سعى النظام السياسي المغربي منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي توجيه سهامه نحو الأستاذ عندما كان الأستاذ أستاذا وما تحمل كلمة أستاذ من معنى ، حيت كان لا يختزل دوره في المقعد الذي يجلس عليه واجترار التفاصيل المملة للمقرر الدراسي، بل كان رجل التعليم حاملا رسالة تثقيفية و تنويرية ، تهدف إلى تشكيل وعي سياسي واجتماعي لتلاميذته كان يلعب أدوار عدة منها التربية والتعليم والتأطير والتوجيه نضالات الشارع الأمر الذي أفرز لنا آنذاك مايسمي بالحركة التلاميذية، منذ ذلك الحين فطن النظام لذلك وأصبح رجل التعليم مجرد شوكة في حلق النظام يجب إزالتها والتخلص منها بأي حال من الأحوال المهم هو ردع رجل التعليم وتقزيم دوره فبدأ مسلسل إجهاز عليه بتبخيس وضعيته الاقتصادية فأصبح يتقاضى أجرا لا يسد جميع حاجياته الضرورية، ثم تبخيسه اجتماعيا حتى أصبحت كلمة أستاذ يتداولها المغاربة في نكتهم وطرائفهم ، بغرض نزع رمزيته ثم الهجوم عليه بمخطط التعاقد الذي استهدف ما تبقى من مكتساباته .إن الحالة التي وصل لها الأستاذ اليوم هي امتداد لسياسة التهميش التي نهجها النظام ضده ، وما يقع اليوم في امتحان التربية والتعليم لأطر الأكاديميات هي إحدى التداعيات للسياسة المعادية له هي ترسيخ الهوة بين وظيفة التدريس كرسالة و ربطها بقيم الاستهلاك حتى أصبحت وسيلة الاسترزاق ، من خلال خلق سوء الفهم والخلط في بنية تفكيره حيت أصبح مترشح للمباراة يعتبرها وظيفة تشبه جميع الوظائف، وهذا التحول والتوتر في البنية الذهنية للمترشحين هو نتيجة لهذا المخطط الممنهج والذي نهجته الدولة منذ عقود ضد الأستاذ فقد نجحت في صناعة مثل هذه النماذج التي ترى في وظيفة المربي وظيفة من أجل الاسترزاق ، جردته من كل حس تربوي جعلته يلجأ لكل الوسائل لكي يتخلص من هواجس الخوف من المستقبل هربا من مخالب البطالة، المهم هو أن يستقر وظيفيا ويصبح له دخل قار وليس مربيا منهمم بقضايا النشء وحامل لمشروع مجتمعي ينشد من خلاله التغيير نحو الأفضل ، مدرسا فاعلا في محيطه ومجتمعه من خلال غرس أفكاره في تلاميذته وصناعة الأثر في نفوسهم و تعليمهم روح النقد و ترسيخ فيهم ثقافة التساؤل وتخليصهم من كل أشكال التعصب والذوغمائية والسذاجة الفكرية و في الوقت تربيتهم على قيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر و إرساء لديهم مقومات الحس الذوقي والجمالي. إن مترشح اليوم هو نفسه أستاذ في المستقبل لا يعرف هذه الاشياء ولا يستوعب أن ما ينتظره في المستقبل لا يوازي هذه الامكانيات الضئيلة و أن مهمة المدرس أقدس وأنبل أن نصل إليها عبر وسائل الغش ، في نظري أن وسائل الغش تدنس قدسية المدرس وتنزع عنه هبته وتدنس حتى الفئة التي يتعامل معها، بودي أن أطرح سؤال ما ذنب التلاميذ الذين سيدرسهم أستاذ نجح بفضل الغش عبر تقنية الواتساب ؟ هل هذا المترشح في كامل قواه العقلية ؟ يجب عليه أن يعلم أن صفة الأستاذ لا تعطى لمن هب ودب و درجتها عالية و قبل كل شيء هي تشريف قبل أن تكون تكليف، بمعنى أن المعلم والمربي يصل إلى مرتبة الأنبياء والرسل ، لكن كملاحظة اليوم من خلال إشراف على الامتحان أن الكل لا يريد أن يكون رسولا بل هاجسهم الوحيد الهروب من البطالة وتحقيق المناعة الاقتصادية .لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها اليوم بسبب الجائحة والتي تتجلى في ارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية وصعوبة تحقيق متطلبات الحياة الجديدة.للأسف الشديد أننا أصبحنا نعيش هذه المظاهر من داخل مراكز الامتحان حتى صرنا نخجل من أنفسنا كوننا ننتمي لهذا القطاع الذي خربته أيادي وسخة ودنسته بمخططاتها التخريبية عبر ......
#رسالة
#المربي
#الأمس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700189
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كريم سعى النظام السياسي المغربي منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي توجيه سهامه نحو الأستاذ عندما كان الأستاذ أستاذا وما تحمل كلمة أستاذ من معنى ، حيت كان لا يختزل دوره في المقعد الذي يجلس عليه واجترار التفاصيل المملة للمقرر الدراسي، بل كان رجل التعليم حاملا رسالة تثقيفية و تنويرية ، تهدف إلى تشكيل وعي سياسي واجتماعي لتلاميذته كان يلعب أدوار عدة منها التربية والتعليم والتأطير والتوجيه نضالات الشارع الأمر الذي أفرز لنا آنذاك مايسمي بالحركة التلاميذية، منذ ذلك الحين فطن النظام لذلك وأصبح رجل التعليم مجرد شوكة في حلق النظام يجب إزالتها والتخلص منها بأي حال من الأحوال المهم هو ردع رجل التعليم وتقزيم دوره فبدأ مسلسل إجهاز عليه بتبخيس وضعيته الاقتصادية فأصبح يتقاضى أجرا لا يسد جميع حاجياته الضرورية، ثم تبخيسه اجتماعيا حتى أصبحت كلمة أستاذ يتداولها المغاربة في نكتهم وطرائفهم ، بغرض نزع رمزيته ثم الهجوم عليه بمخطط التعاقد الذي استهدف ما تبقى من مكتساباته .إن الحالة التي وصل لها الأستاذ اليوم هي امتداد لسياسة التهميش التي نهجها النظام ضده ، وما يقع اليوم في امتحان التربية والتعليم لأطر الأكاديميات هي إحدى التداعيات للسياسة المعادية له هي ترسيخ الهوة بين وظيفة التدريس كرسالة و ربطها بقيم الاستهلاك حتى أصبحت وسيلة الاسترزاق ، من خلال خلق سوء الفهم والخلط في بنية تفكيره حيت أصبح مترشح للمباراة يعتبرها وظيفة تشبه جميع الوظائف، وهذا التحول والتوتر في البنية الذهنية للمترشحين هو نتيجة لهذا المخطط الممنهج والذي نهجته الدولة منذ عقود ضد الأستاذ فقد نجحت في صناعة مثل هذه النماذج التي ترى في وظيفة المربي وظيفة من أجل الاسترزاق ، جردته من كل حس تربوي جعلته يلجأ لكل الوسائل لكي يتخلص من هواجس الخوف من المستقبل هربا من مخالب البطالة، المهم هو أن يستقر وظيفيا ويصبح له دخل قار وليس مربيا منهمم بقضايا النشء وحامل لمشروع مجتمعي ينشد من خلاله التغيير نحو الأفضل ، مدرسا فاعلا في محيطه ومجتمعه من خلال غرس أفكاره في تلاميذته وصناعة الأثر في نفوسهم و تعليمهم روح النقد و ترسيخ فيهم ثقافة التساؤل وتخليصهم من كل أشكال التعصب والذوغمائية والسذاجة الفكرية و في الوقت تربيتهم على قيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر و إرساء لديهم مقومات الحس الذوقي والجمالي. إن مترشح اليوم هو نفسه أستاذ في المستقبل لا يعرف هذه الاشياء ولا يستوعب أن ما ينتظره في المستقبل لا يوازي هذه الامكانيات الضئيلة و أن مهمة المدرس أقدس وأنبل أن نصل إليها عبر وسائل الغش ، في نظري أن وسائل الغش تدنس قدسية المدرس وتنزع عنه هبته وتدنس حتى الفئة التي يتعامل معها، بودي أن أطرح سؤال ما ذنب التلاميذ الذين سيدرسهم أستاذ نجح بفضل الغش عبر تقنية الواتساب ؟ هل هذا المترشح في كامل قواه العقلية ؟ يجب عليه أن يعلم أن صفة الأستاذ لا تعطى لمن هب ودب و درجتها عالية و قبل كل شيء هي تشريف قبل أن تكون تكليف، بمعنى أن المعلم والمربي يصل إلى مرتبة الأنبياء والرسل ، لكن كملاحظة اليوم من خلال إشراف على الامتحان أن الكل لا يريد أن يكون رسولا بل هاجسهم الوحيد الهروب من البطالة وتحقيق المناعة الاقتصادية .لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها اليوم بسبب الجائحة والتي تتجلى في ارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية وصعوبة تحقيق متطلبات الحياة الجديدة.للأسف الشديد أننا أصبحنا نعيش هذه المظاهر من داخل مراكز الامتحان حتى صرنا نخجل من أنفسنا كوننا ننتمي لهذا القطاع الذي خربته أيادي وسخة ودنسته بمخططاتها التخريبية عبر ......
#رسالة
#المربي
#الأمس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700189
الحوار المتمدن
أحمد كريم - رسالة المربي بين الأمس واليوم
زهير دعيم : الأُستاذ جودي الحاجّ المُربّي الجميل.
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم أعطى وأعطى ولم يتعب . أعطى ولم يتوانَ .أعطى من قلبهِ وروحِهِ ، فنال منّا إكليل التقدير والإحترام.علّمَ الحروفَ والأرقامَ وزرعَ النُّفوسَ أدبًا وتربية ، وغرس دُروبَ الأجيالِ عطاءً لا يعرف النُّقصان. علّمني حين كُنتُ طفلًا صغيرًا فشدّني اليه بأُسلوبه وعلمِه وسلوكه كما وشدّ الكثيرين. كان أُنموجًا يُحتذى فعلًا كمعلّم ومديرٍ وضع بصماته الجميلةَ على منظومة التربية والتعليم في عبلّين والجليل. قد تتساءلون من هو هذا الذي يمتدحه الدّعيم . أقولُ الحقّ ولا أتزلّف. أقول الحقّ ولا أحابي ..فالأُستاذ والمدير جودي سابا الحاجّ كان وما زالَ أنموذجًا يُحتذى ومِثالًا يُقتدى به ، فقد علّمَ على مدار عشرات السّنين موضوع الرّياضيات بأُسلوب شيّق حاز على التقدير والإعجاب . إضافة الى كونه كان مديرًا لسنوات عديدة لمدرسة عبلّين " أ " فسربلَ المدرسةَ بألوان قوس قزح ، وعطّرها بالانجازات ، ولوّنها بالمحبّة... علّم الأجيال تلو الأجيال ، وذوَّتَ في نفوس المعلّمين قُدسية مهنة التعليم . رافقته كطالبٍ وكزميلٍ، وكصديق فيما بعد ، يُجِلُّ مَنْ سكنَ السّماء ، ويحترم من سكن الأرض ، بعيدًا عن العائلة والطائفة، فلا غرو أن أعتبرته واعتبره الجميعُ وما زالوا من النُّخبة العبلّينيّة الرائدة ، ومن الرّجال الرّجال الّذين يُشار اليهم بالبنان. ألا يكفينا أنه أنبت لنا من جذعه كاهنًا جميلًا يخدم الربّ والمؤمنين بأمانة مقتديًا بفادي الأنام ؟!. حقيقة لقد بنى استاذنا جودي الحاجّ بيتًا مؤسّسًا على الصّخر عاونته في بنائه مربيّة فاضلة – رينيه حاج - تقف السكينة والهدوء والتربية حِيالها دهشين. بورك عطاؤك استاذنا الغالي أبا سابا ، و أطال الله بعمركَ وغمر أيامك بالفرح والطمأنينة وهدأة البال ، ودمتَ عنوانًا للعطاء ورمزًا للمحبّة. ......
#الأُستاذ
#جودي
#الحاجّ
#المُربّي
#الجميل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713726
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم أعطى وأعطى ولم يتعب . أعطى ولم يتوانَ .أعطى من قلبهِ وروحِهِ ، فنال منّا إكليل التقدير والإحترام.علّمَ الحروفَ والأرقامَ وزرعَ النُّفوسَ أدبًا وتربية ، وغرس دُروبَ الأجيالِ عطاءً لا يعرف النُّقصان. علّمني حين كُنتُ طفلًا صغيرًا فشدّني اليه بأُسلوبه وعلمِه وسلوكه كما وشدّ الكثيرين. كان أُنموجًا يُحتذى فعلًا كمعلّم ومديرٍ وضع بصماته الجميلةَ على منظومة التربية والتعليم في عبلّين والجليل. قد تتساءلون من هو هذا الذي يمتدحه الدّعيم . أقولُ الحقّ ولا أتزلّف. أقول الحقّ ولا أحابي ..فالأُستاذ والمدير جودي سابا الحاجّ كان وما زالَ أنموذجًا يُحتذى ومِثالًا يُقتدى به ، فقد علّمَ على مدار عشرات السّنين موضوع الرّياضيات بأُسلوب شيّق حاز على التقدير والإعجاب . إضافة الى كونه كان مديرًا لسنوات عديدة لمدرسة عبلّين " أ " فسربلَ المدرسةَ بألوان قوس قزح ، وعطّرها بالانجازات ، ولوّنها بالمحبّة... علّم الأجيال تلو الأجيال ، وذوَّتَ في نفوس المعلّمين قُدسية مهنة التعليم . رافقته كطالبٍ وكزميلٍ، وكصديق فيما بعد ، يُجِلُّ مَنْ سكنَ السّماء ، ويحترم من سكن الأرض ، بعيدًا عن العائلة والطائفة، فلا غرو أن أعتبرته واعتبره الجميعُ وما زالوا من النُّخبة العبلّينيّة الرائدة ، ومن الرّجال الرّجال الّذين يُشار اليهم بالبنان. ألا يكفينا أنه أنبت لنا من جذعه كاهنًا جميلًا يخدم الربّ والمؤمنين بأمانة مقتديًا بفادي الأنام ؟!. حقيقة لقد بنى استاذنا جودي الحاجّ بيتًا مؤسّسًا على الصّخر عاونته في بنائه مربيّة فاضلة – رينيه حاج - تقف السكينة والهدوء والتربية حِيالها دهشين. بورك عطاؤك استاذنا الغالي أبا سابا ، و أطال الله بعمركَ وغمر أيامك بالفرح والطمأنينة وهدأة البال ، ودمتَ عنوانًا للعطاء ورمزًا للمحبّة. ......
#الأُستاذ
#جودي
#الحاجّ
#المُربّي
#الجميل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713726
الحوار المتمدن
زهير دعيم - الأُستاذ جودي الحاجّ المُربّي الجميل.
إبراهيم اليوسف : لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
فيصل طه : محمد وفاع المربي: يقص روايته بنعومة نسائم الوطن وبخشونة جروح الأمل
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه محمد نفّاع - المربي يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن وخشونة جروح الأمل. لم يتردد للحظة بتلبية نداء المدارس، ولقاء الطلبة، يندفع طوعا وبرغبة خالصة والتزام فائق للمواعيد، يأتي الى رحاب المؤسسات التعليمية والتربوية، يصغي للأجيال الصاعدة باحترام، يحاور بانسجام ويتفاعل باهتمام، وبهذا اعطى نموذجا صادقا لكاتب، لأديب محلي يقترب من الطلاب بمودة، ويمدّهم بثقافة وطنية وانسانية عميقة، وبأمل ثائر لحياة افضل. توجد للكاتب محمد نفاع قصة مقررة ضمن المنهاج الدراسي الرسمي، قصة مختار السموعي. وبهدف تحويل التعليم الى تعلّم ذي معنى، بادرت مدرستنا، مدرسة الجليل الثانوية في الناصرة باجراء لقاء أدبي ثقافي على بساط أرض قرية السموعي المهجرة، لقاء جمع الطلاب مباشر مع الكاتب لمناقشة القصة والتفاعل مع احداثها، وملامسة جوانبها وابعادها المختلفة. هذا الدمج بين الكاتب والمكان والقصة والطلاب، هو نموذج للتعليم المؤثِّر، والذي يحمل في شكله ومضمونه شبكة من المعاني المتعددة والمتفاعلة والمؤثرة تعليمبا، تربويا، ثقافيا، وطنيا، قِيَميَّا وانسانيا. كان الكاتب نفاع يأتينا برغبة جامحة منتظرا حضور الطلاب الى قرية السموعي، وكان بحبه العامر وبقلبه الدافيء يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن، وخشونة جروح الأمل، ودويِّ أنين النكبة، نكبة الانسان والبلد، نكبة فلسطين الوطن، أدهش الطالبات والطلاب والهيئة التدريسية المشاركين بهذا اللقاء بثراء ثقافته ومعرفته وبأدق تفاصيل طبيعة بلادنا فلسطين، مثل اسماء النباتات على انواعها: علت، دردار، قرصعنّة، فيجن، زعتر، الملعة، اللهيون، تنتول، خبيزة، شومر، برقوق، الاقحوان، النرجس، بقدونس مرقدوش، السنديان، الشبرق، الخزامى، البطم، المل، الخروب، الزعرور ، الزوفا، القندول، الشيح، التين، الزيتون، الريحان، وغيرها، وذكر اسماء بعض الطيور الشائعة في المنطقة، كالشحرور، الدوري، التركمان، عصفور الحُمّر، السُمّن، الوروار، الزريقي، الحمام، الحجل وغيرها، وأثرى حديثه باسماء بعض البلدات العربية المُهَجَّرة في شمال البلاد، مثل، الغابسية، كويكات، عمقا، المنشية، طربخيا، الكابري، البصَّة، قديتا، دلاتا، طيطيا، برعم، المالكية، كفرعنان، فرّاضي، عين الزيتون، وادي عامود، ، جدّين، دير القاسي، وغيرها . تُعتبر روايات نفاع وذاته كلا واحدا، كان هذا الكل بكُلّيته يتسلل وشوشة الى أذهان الحاضرين المحيطين به، ينساب مُغَرًِدا كالعصافير الضاحكة لايقاظ الفجر من غفوته، يلامس اوراق النباتات وازهارها بندى الصباح، ويداعبها بنعومة ريش اليمام. حضور الكاتب محمد نفاع هو ربط جدلي بين الارض والانسان والرواية، هو حالة مفعمة بالانتماء والأمل، يحلِّق بها، ويطير فرحا الى الآفاق ويحطّ برفق على سفح وطن يعشق نداه، يحضن صداه، يغفو على وسادة ناعمة، تصحو أحلامه وتستقر في حضن سحابة عائدة الى أديمها، ثم تعلوه صحوة صارخة، قهقهة ساخرة، متحدية آملة، ويلسعه صمت لاذع دامع من هَوْل اليباب، ثم تتلوه عذوبة الحديث، وسلاسة الكلام عن دقائق الحياة والسيرة الفلسطينية، لتغمر المشاركين في هذا اللقاء التفاعلي مشاعر متناغمة، متداخلة، متماوجة، تفوح نسيما عطرا يجلي العيون وينعش الأفئدة، ويتدحرج صدى الكلام من علياء مخيلته ودواخل كينونته، ليتدفق ينبوعا، بل ينابيع عذبة من الأقاصيص والروايات والأحاديث الحيَّة النابتة من اصولها الراسخة في التاريخ، والممتدة عبره الى آفاق المستقبل، يمازح الملتفين حوله بفكاهة ذكية تشوبها ليونة مثقلة المعاني تنبعث كنسمات ربيعية باردة، دافئة، تفوح فرحا يلامس طبيعة المكان بكل تفاصيله ......
#محمد
#وفاع
#المربي:
#روايته
#بنعومة
#نسائم
#الوطن
#وبخشونة
#جروح
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743596
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه محمد نفّاع - المربي يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن وخشونة جروح الأمل. لم يتردد للحظة بتلبية نداء المدارس، ولقاء الطلبة، يندفع طوعا وبرغبة خالصة والتزام فائق للمواعيد، يأتي الى رحاب المؤسسات التعليمية والتربوية، يصغي للأجيال الصاعدة باحترام، يحاور بانسجام ويتفاعل باهتمام، وبهذا اعطى نموذجا صادقا لكاتب، لأديب محلي يقترب من الطلاب بمودة، ويمدّهم بثقافة وطنية وانسانية عميقة، وبأمل ثائر لحياة افضل. توجد للكاتب محمد نفاع قصة مقررة ضمن المنهاج الدراسي الرسمي، قصة مختار السموعي. وبهدف تحويل التعليم الى تعلّم ذي معنى، بادرت مدرستنا، مدرسة الجليل الثانوية في الناصرة باجراء لقاء أدبي ثقافي على بساط أرض قرية السموعي المهجرة، لقاء جمع الطلاب مباشر مع الكاتب لمناقشة القصة والتفاعل مع احداثها، وملامسة جوانبها وابعادها المختلفة. هذا الدمج بين الكاتب والمكان والقصة والطلاب، هو نموذج للتعليم المؤثِّر، والذي يحمل في شكله ومضمونه شبكة من المعاني المتعددة والمتفاعلة والمؤثرة تعليمبا، تربويا، ثقافيا، وطنيا، قِيَميَّا وانسانيا. كان الكاتب نفاع يأتينا برغبة جامحة منتظرا حضور الطلاب الى قرية السموعي، وكان بحبه العامر وبقلبه الدافيء يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن، وخشونة جروح الأمل، ودويِّ أنين النكبة، نكبة الانسان والبلد، نكبة فلسطين الوطن، أدهش الطالبات والطلاب والهيئة التدريسية المشاركين بهذا اللقاء بثراء ثقافته ومعرفته وبأدق تفاصيل طبيعة بلادنا فلسطين، مثل اسماء النباتات على انواعها: علت، دردار، قرصعنّة، فيجن، زعتر، الملعة، اللهيون، تنتول، خبيزة، شومر، برقوق، الاقحوان، النرجس، بقدونس مرقدوش، السنديان، الشبرق، الخزامى، البطم، المل، الخروب، الزعرور ، الزوفا، القندول، الشيح، التين، الزيتون، الريحان، وغيرها، وذكر اسماء بعض الطيور الشائعة في المنطقة، كالشحرور، الدوري، التركمان، عصفور الحُمّر، السُمّن، الوروار، الزريقي، الحمام، الحجل وغيرها، وأثرى حديثه باسماء بعض البلدات العربية المُهَجَّرة في شمال البلاد، مثل، الغابسية، كويكات، عمقا، المنشية، طربخيا، الكابري، البصَّة، قديتا، دلاتا، طيطيا، برعم، المالكية، كفرعنان، فرّاضي، عين الزيتون، وادي عامود، ، جدّين، دير القاسي، وغيرها . تُعتبر روايات نفاع وذاته كلا واحدا، كان هذا الكل بكُلّيته يتسلل وشوشة الى أذهان الحاضرين المحيطين به، ينساب مُغَرًِدا كالعصافير الضاحكة لايقاظ الفجر من غفوته، يلامس اوراق النباتات وازهارها بندى الصباح، ويداعبها بنعومة ريش اليمام. حضور الكاتب محمد نفاع هو ربط جدلي بين الارض والانسان والرواية، هو حالة مفعمة بالانتماء والأمل، يحلِّق بها، ويطير فرحا الى الآفاق ويحطّ برفق على سفح وطن يعشق نداه، يحضن صداه، يغفو على وسادة ناعمة، تصحو أحلامه وتستقر في حضن سحابة عائدة الى أديمها، ثم تعلوه صحوة صارخة، قهقهة ساخرة، متحدية آملة، ويلسعه صمت لاذع دامع من هَوْل اليباب، ثم تتلوه عذوبة الحديث، وسلاسة الكلام عن دقائق الحياة والسيرة الفلسطينية، لتغمر المشاركين في هذا اللقاء التفاعلي مشاعر متناغمة، متداخلة، متماوجة، تفوح نسيما عطرا يجلي العيون وينعش الأفئدة، ويتدحرج صدى الكلام من علياء مخيلته ودواخل كينونته، ليتدفق ينبوعا، بل ينابيع عذبة من الأقاصيص والروايات والأحاديث الحيَّة النابتة من اصولها الراسخة في التاريخ، والممتدة عبره الى آفاق المستقبل، يمازح الملتفين حوله بفكاهة ذكية تشوبها ليونة مثقلة المعاني تنبعث كنسمات ربيعية باردة، دافئة، تفوح فرحا يلامس طبيعة المكان بكل تفاصيله ......
#محمد
#وفاع
#المربي:
#روايته
#بنعومة
#نسائم
#الوطن
#وبخشونة
#جروح
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743596
الحوار المتمدن
فيصل طه - محمد وفاع المربي: يقص روايته بنعومة نسائم الوطن وبخشونة جروح الأمل