عايد سعيد السراج : الأديب الكبير. محمد الماغوط
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج محمد الماغوططيب الوجه والحرف والسمات عميق كبحر ٍ وحيد في عالم. مجهول صاف ٍ كلبن امِّ فقدت آخر طفل وجميل كصباح قرية الضباب يمشط جدائلها صباياها ودود كتراحم ِ أكف العشاق وحزين كبيت هَرَّبَ ناسه خوفا من الحرب متراحم كأشجار الغابة الوحيدة وموجوع كالفرات ِ الحزين اوْ كسيول ٍ تنحدر من عَـل ٍ ، فر ِحة بلقاء نهد بلله المطر كيف لصهيل الخيول أنْ تُحبس في ضجيج الصمت ؟ومزمار العشق لايطرب الفلاة هو الماغوط الذي ناحت عليه النساء وعاشقات الورد والسلام هو الماغوط نغمة حزن البلاد وزمّار ليل ٍ طويل ٍ طويل ْلحرفه أضمومة فرح ومواويل صبح ولليله قمر وحيد يساهر العاشقين بنات السلمية يكتبن قرآنه وحـلمَهنّ الجميل ْوينسجن َ المحبة جدائل ورد ٍ ويُعَـبِّـدْن َ المحبة بالورد ِ لسلام ِ العاشقين ْ ......
#الأديب
#الكبير.
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730767
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج محمد الماغوططيب الوجه والحرف والسمات عميق كبحر ٍ وحيد في عالم. مجهول صاف ٍ كلبن امِّ فقدت آخر طفل وجميل كصباح قرية الضباب يمشط جدائلها صباياها ودود كتراحم ِ أكف العشاق وحزين كبيت هَرَّبَ ناسه خوفا من الحرب متراحم كأشجار الغابة الوحيدة وموجوع كالفرات ِ الحزين اوْ كسيول ٍ تنحدر من عَـل ٍ ، فر ِحة بلقاء نهد بلله المطر كيف لصهيل الخيول أنْ تُحبس في ضجيج الصمت ؟ومزمار العشق لايطرب الفلاة هو الماغوط الذي ناحت عليه النساء وعاشقات الورد والسلام هو الماغوط نغمة حزن البلاد وزمّار ليل ٍ طويل ٍ طويل ْلحرفه أضمومة فرح ومواويل صبح ولليله قمر وحيد يساهر العاشقين بنات السلمية يكتبن قرآنه وحـلمَهنّ الجميل ْوينسجن َ المحبة جدائل ورد ٍ ويُعَـبِّـدْن َ المحبة بالورد ِ لسلام ِ العاشقين ْ ......
#الأديب
#الكبير.
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730767
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - الأديب الكبير. محمد الماغوط
إبراهيم اليوسف : لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
مختار فاتح بيديلي : وفاة الأديب والكاتب المدقِّقَ التركماني السوري الأستاذ إبراهيم حسين صالح.. 1949- 2021م
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي الأديب والكاتب والمدقِّقَ التركماني السوري الأستاذ إبراهيم حسين صالح، الذي وافته منيتُه بدمشقَ، (6 مِن صفر 1443هـ ـ 13 من سبتمبر 2021م)، عن عمر ناهزَ 72 عامًا.وُلِدَ الراحلُ بقرية (السنديانة في الجولان المحتل ) غربي محافظة القنيطرة ، عامَ 1949م من اسرة تركمانية عريقة ، متزوج وله ثمانية ابناء كان مقيما في دمشق ، جوبر ، حي التركمان . تحصَّلَ على إجازة اللغةِ العربيَّة مِن جامعة دمشق عامَ 1976م، وعملَ أستاذًا للعربيَّةِ في ثانويات دمشق لمدةٍ تقرب مِن ثلاثين عامًا،وسنتان في المملكة العربية السعودية . إلى أنْ تفرَّغَ للبحثِ العلميِّ في حقلِ التراثِ العربيِّ والإسلاميِّ في مختلف الدول العربية (سوريا ، ولبنان ، والكويت ، والإمارات) ..خلَّفَ الفقيدُ أكثرَ من (65) كتابًا مُحقَّقًا، بالإضافة إلى عشراتِ المقالات في مجلتي: مجمع اللغة العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربي الأردني، وغيرهما له مكانة عالية في قلوب الملايين ، وفي قلوب محبي التراث العربي والإسلامي،هذا الرجل أنفق عمره في حب التراث،وعشقه تعشقا لامثيل له يهزك بأريحيته العربية ، وأخلاقه السمحة الكريمة ، وكرمه الحاتمي ، وعلمه الجمّ الوفير ،وطيبة قلبه ،،،وكان لايفتأ يبحث عن كتب التراث شرقا وغربا ، حتى أصبح يملك مكتبة تراثية غنية بالكتب ونوادر المطبوعات والمخطوطات ،،،فيما يلي قائمة بالأعمال الكاملة المحقق الأستاذ إبراهيم صالح 65 عنوان تقريبا 1. كتاب التوفيق للتلفيق للثعالبي ط1 مجمع اللغة العربية بدمشق 1983مط2 دار الفكر بدمشق 1991م2. كتاب تاريخ دنيسر لابن اللمش ط1 مجمع اللغة العربية 1986م ط2 دار البشائر بدمشق 1992م3. مختصر تاريخ دمشق ج4 اختصار وتحقيق ط دار الفكر بدمشق 1987م 4. مختصر تاريخ دمشق ج19 اختصار وتحقيق ط دار الفكر بدمشق 19865. مختصر تاريخ دمشق ج24 اختصار وتحقيق ط دار الفكر بدمشق 1989م6 . متخصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 23ط دار الفكر بدمشق 1989م7. كتاب الإشارة الى وفيات الأعيان للإمام الذهبي ط دار ابن الأثير بيروت 1991م8. كتاب تاج التراجم في من صنف من الحنفية لابن قطلوبغا ط دار المأمون بدمشق 1992م بالتعاون من مركز جمعة الماجد بدبي الإمارات 9. كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم للمقدمي ط دار العروبة الكويت 1992م10 . كتاب ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالبي مجلدان ط دار البشائر دمشق 1994م11. كتاب التذييل المرغوب من ثمار القلوب لمؤلف مجهول ط دار البشائر دمشق 1994 مع الثمار 12. كتاب المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد للعليمي ج4 ط دار صادر بيروت 1997م13. كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي ط دار البشائر دمشق ودار صادر بيروت 1997م14. كتاب تاريخ الرقة للقشيري ط دار البشائر دمشق 1998م15. كتاب المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي 3مجلدات ط دار صادر بيروت 1999م16. كتاب المناقب والمثالب لريحان الخوارزمي ط دار البشائر دمشق 1999م17. كتاب المبهج للثعالبي ط دار البشائر دمشق 1999م18. كتاب الإعجاز والإيجاز الثعالبي ط دار البشائر دمشق 2001م19. كتاب تعبير الرؤيا لابن قتيبة ط دار البشائر دمشق 2001م20. كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري ج 12 ط المجمع الثقافي دبي الإمارات 2002م21. شعر أبي الفتح منصور البيني ط دار البشائر دمشق 2003م22. كتاب ألحان السواجع بين البادئ والمراجع لصلاح الدين الصفدي مجلدان ط دار البشائر دمشق 2004م23. كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري 4مجلدات ط دار البشائر دمشق 200 ......
#وفاة
#الأديب
#والكاتب
#المدقِّقَ
#التركماني
#السوري
#الأستاذ
#إبراهيم
#حسين
#صالح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732190
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي الأديب والكاتب والمدقِّقَ التركماني السوري الأستاذ إبراهيم حسين صالح، الذي وافته منيتُه بدمشقَ، (6 مِن صفر 1443هـ ـ 13 من سبتمبر 2021م)، عن عمر ناهزَ 72 عامًا.وُلِدَ الراحلُ بقرية (السنديانة في الجولان المحتل ) غربي محافظة القنيطرة ، عامَ 1949م من اسرة تركمانية عريقة ، متزوج وله ثمانية ابناء كان مقيما في دمشق ، جوبر ، حي التركمان . تحصَّلَ على إجازة اللغةِ العربيَّة مِن جامعة دمشق عامَ 1976م، وعملَ أستاذًا للعربيَّةِ في ثانويات دمشق لمدةٍ تقرب مِن ثلاثين عامًا،وسنتان في المملكة العربية السعودية . إلى أنْ تفرَّغَ للبحثِ العلميِّ في حقلِ التراثِ العربيِّ والإسلاميِّ في مختلف الدول العربية (سوريا ، ولبنان ، والكويت ، والإمارات) ..خلَّفَ الفقيدُ أكثرَ من (65) كتابًا مُحقَّقًا، بالإضافة إلى عشراتِ المقالات في مجلتي: مجمع اللغة العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربي الأردني، وغيرهما له مكانة عالية في قلوب الملايين ، وفي قلوب محبي التراث العربي والإسلامي،هذا الرجل أنفق عمره في حب التراث،وعشقه تعشقا لامثيل له يهزك بأريحيته العربية ، وأخلاقه السمحة الكريمة ، وكرمه الحاتمي ، وعلمه الجمّ الوفير ،وطيبة قلبه ،،،وكان لايفتأ يبحث عن كتب التراث شرقا وغربا ، حتى أصبح يملك مكتبة تراثية غنية بالكتب ونوادر المطبوعات والمخطوطات ،،،فيما يلي قائمة بالأعمال الكاملة المحقق الأستاذ إبراهيم صالح 65 عنوان تقريبا 1. كتاب التوفيق للتلفيق للثعالبي ط1 مجمع اللغة العربية بدمشق 1983مط2 دار الفكر بدمشق 1991م2. كتاب تاريخ دنيسر لابن اللمش ط1 مجمع اللغة العربية 1986م ط2 دار البشائر بدمشق 1992م3. مختصر تاريخ دمشق ج4 اختصار وتحقيق ط دار الفكر بدمشق 1987م 4. مختصر تاريخ دمشق ج19 اختصار وتحقيق ط دار الفكر بدمشق 19865. مختصر تاريخ دمشق ج24 اختصار وتحقيق ط دار الفكر بدمشق 1989م6 . متخصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 23ط دار الفكر بدمشق 1989م7. كتاب الإشارة الى وفيات الأعيان للإمام الذهبي ط دار ابن الأثير بيروت 1991م8. كتاب تاج التراجم في من صنف من الحنفية لابن قطلوبغا ط دار المأمون بدمشق 1992م بالتعاون من مركز جمعة الماجد بدبي الإمارات 9. كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم للمقدمي ط دار العروبة الكويت 1992م10 . كتاب ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالبي مجلدان ط دار البشائر دمشق 1994م11. كتاب التذييل المرغوب من ثمار القلوب لمؤلف مجهول ط دار البشائر دمشق 1994 مع الثمار 12. كتاب المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد للعليمي ج4 ط دار صادر بيروت 1997م13. كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي ط دار البشائر دمشق ودار صادر بيروت 1997م14. كتاب تاريخ الرقة للقشيري ط دار البشائر دمشق 1998م15. كتاب المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي 3مجلدات ط دار صادر بيروت 1999م16. كتاب المناقب والمثالب لريحان الخوارزمي ط دار البشائر دمشق 1999م17. كتاب المبهج للثعالبي ط دار البشائر دمشق 1999م18. كتاب الإعجاز والإيجاز الثعالبي ط دار البشائر دمشق 2001م19. كتاب تعبير الرؤيا لابن قتيبة ط دار البشائر دمشق 2001م20. كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري ج 12 ط المجمع الثقافي دبي الإمارات 2002م21. شعر أبي الفتح منصور البيني ط دار البشائر دمشق 2003م22. كتاب ألحان السواجع بين البادئ والمراجع لصلاح الدين الصفدي مجلدان ط دار البشائر دمشق 2004م23. كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري 4مجلدات ط دار البشائر دمشق 200 ......
#وفاة
#الأديب
#والكاتب
#المدقِّقَ
#التركماني
#السوري
#الأستاذ
#إبراهيم
#حسين
#صالح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732190
الحوار المتمدن
مختار فاتح بيديلي - وفاة الأديب والكاتب المدقِّقَ التركماني السوري الأستاذ إبراهيم حسين صالح.. (1949- 2021م)
شاكر فريد حسن : في ذكرى الأديب المثقف نواف عبد حسن
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بالأمس يا أبا العبد انتظرتك على الشرفة كالعادة لنرتشف كأس الشاي مع الميرامية، ونتحدث في شؤون الأدب والثقافة وعن آخر المطبوعات والإصدارات في المكتبات، لكنك لم تأت. كنت تحب شرب الشاي مع الميرامية من يدي المرحومة زوجتي لمياء، أم آلاء وعدن، التي كانت لها معزة ومنزلة خاصة في قلبك. كم نفتقدك يا نواف.. فقد رحلت رحيلك الأبدي، ولحقت بك رفيقة وشريكة حياتي لمياء، ولحق بك صديقك الشاعر الأديب والمفكر أحمد حسين، وصنوك في الأدب بروفيسور فاروق مواسي، والكثير الكثير ممن احببتهم من أهل الأدب والفكر والمجتمع، وأنتم الآن في العالم الآخر فلترقدوا تحت الثرى بسلام.وها هو الشاعر الاستثنائي والمثقف النقدي المشتبك محمد الأسعد، الذي أحببته جدًا وشغفت به، ونجحت بالتواصل معه وسماع صوته، يرحل غداة ذكرى رحيلك، ففي ذلك دلالة وإشارة عميقة.نواف عبد حسن أخي ابن أمي وابن عمي، يا عقاد هذه البلاد، كنت مثقفًا موسوعيًا وقارئًا نهمًا، واسع الاطلاع والمعرفة، مدمنًا الكتب والقراءة في جميع ألوان الثقافة والأدب، وكان يهابك الكثير من الأكاديميين والمثقفين والمتأدبين، حيث وقفت لهم بالمرصاد.في ذكراك يا نواف أتساءل مع صديقك الشاعر مفلح الطبعوني:يا ذاكرة المثلث والجليل مَنْ سيأخذ بيننا إلى عمق المصادر المعلوماتية؟!مَنْ سيدلنا على طاقات الإبداعوطاقات الجهد الأدبي الصادق؟مَنْ سيفتح لنا نوافذ الشعر وبوابات الروايات المختارة؟مَنْ؟!!وكيف سنصل إلى روائع القصص القصيرة بدونكَ؟!مَنْ سيصور لنا المقالات والقصص والإبداعات النادرة؟سأظل في انتظارك يا نواف، أيها العميق المعتق المميز، في الزمان والمكان نفسه، ولك الذكرى الخالدة والعطرة كالميرامية والريحان. ......
#ذكرى
#الأديب
#المثقف
#نواف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732367
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بالأمس يا أبا العبد انتظرتك على الشرفة كالعادة لنرتشف كأس الشاي مع الميرامية، ونتحدث في شؤون الأدب والثقافة وعن آخر المطبوعات والإصدارات في المكتبات، لكنك لم تأت. كنت تحب شرب الشاي مع الميرامية من يدي المرحومة زوجتي لمياء، أم آلاء وعدن، التي كانت لها معزة ومنزلة خاصة في قلبك. كم نفتقدك يا نواف.. فقد رحلت رحيلك الأبدي، ولحقت بك رفيقة وشريكة حياتي لمياء، ولحق بك صديقك الشاعر الأديب والمفكر أحمد حسين، وصنوك في الأدب بروفيسور فاروق مواسي، والكثير الكثير ممن احببتهم من أهل الأدب والفكر والمجتمع، وأنتم الآن في العالم الآخر فلترقدوا تحت الثرى بسلام.وها هو الشاعر الاستثنائي والمثقف النقدي المشتبك محمد الأسعد، الذي أحببته جدًا وشغفت به، ونجحت بالتواصل معه وسماع صوته، يرحل غداة ذكرى رحيلك، ففي ذلك دلالة وإشارة عميقة.نواف عبد حسن أخي ابن أمي وابن عمي، يا عقاد هذه البلاد، كنت مثقفًا موسوعيًا وقارئًا نهمًا، واسع الاطلاع والمعرفة، مدمنًا الكتب والقراءة في جميع ألوان الثقافة والأدب، وكان يهابك الكثير من الأكاديميين والمثقفين والمتأدبين، حيث وقفت لهم بالمرصاد.في ذكراك يا نواف أتساءل مع صديقك الشاعر مفلح الطبعوني:يا ذاكرة المثلث والجليل مَنْ سيأخذ بيننا إلى عمق المصادر المعلوماتية؟!مَنْ سيدلنا على طاقات الإبداعوطاقات الجهد الأدبي الصادق؟مَنْ سيفتح لنا نوافذ الشعر وبوابات الروايات المختارة؟مَنْ؟!!وكيف سنصل إلى روائع القصص القصيرة بدونكَ؟!مَنْ سيصور لنا المقالات والقصص والإبداعات النادرة؟سأظل في انتظارك يا نواف، أيها العميق المعتق المميز، في الزمان والمكان نفسه، ولك الذكرى الخالدة والعطرة كالميرامية والريحان. ......
#ذكرى
#الأديب
#المثقف
#نواف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732367
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - في ذكرى الأديب المثقف نواف عبد حسن
السيد إبراهيم أحمد : حوار بين الطب والأدب.. مع الطبيب الأديب رضا صالح..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد مشهور بين أهل مدينته بدكتور الأمراض الجلدية، وتعرفه النخبة الأدبية والثقافية والفكرية بالروائي والقاص، فقد صدرت له: المجموعة القصصية بعنوان: "آه منها" عن دار "قراءة"2006، ورواية "فضاءات مدينة" عن دار نشر بيت الياسمين 2012، ورواية "حكايات البالطو الأبيض" عن دار شرقيات 2012، ورواية "يامن كنت طبيبى" عن هيئة قصور الثقافة 2014، ورواية ليالى الآيس كريم عن دار عماد للنشر 2017، ومجموعة قصصية "مطلوب آنسة!" عن الهيئة العامة للكتاب2017، ورواية "شارع الفنارات، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2018، ورواية "بيتنا القديم" عن دار نشر إسلام2019.وله تحت الطبع رواية: "ذكرياتى فى الطائف" أو "أيامى هناك"، ومجموعتان قصصيتان.إنه الطبيب الأديب رضا صالح خليفة، عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي أدب السويس، ورئيس الأدب المركزي الحالي بمدينة السويس. وفي حضرته الهادئة هدوء الحكماء بمذاقها الأدبي المختلف نتناوب الحوار بين الأدب وإبداعاته وعلاقته بالطب:ـ لا يولد الإنسان طبيبا أو روائيا: فهل اخترت أن تكون طبيبا؟ وما الذي قادك إلى عالم الرواية؟ من هنا نرجو منكم إطلالة على البدايات؟فى المرحلة الابتدائية لاحظ المدرسُ حُسنَ خطي وحبي للغة العربية، وكان يقول لي: (لولا موضوع التعبير لحصلت على الدرجة النهائية)، ولم يكن مسموحًا أيامها إعطاء الدرجة النهائية في موضوعات التعبير بالذات، وكان يُعطي أعلى درجة في التعبير 8 على 10، ويقول لنا: (عباس العقاد أو طه حسين لن يحصل على 10 من 10 فى التعبير!).فى تلك المرحلة تعرفتُ على سلاسل قصص "أرسين لوبين" اللص الظريف، ومجلات "سمير وميكي" وغيرها ثم سلسلة اقرأ وروايات عالمية في المرحلة الاعدادية، وتوثقت صلتي بمدرس الفصل أُولىَ تاسع بمدرسة السويس الإعدادية القديمة بنين وهو أستاذ اللغة العربية حسام الدين مصطفى جاد، وهو الذي جعلني أحب اللغة العربية، وكنتُ أتردد على مكتبة المدرسة وقرأتُ في تلك السن المبكرة "الأيام" و"دعاء الكروان" و"حديث الأربعاء" و"الشيخان" للدكتورطه حسين؛ فلمستُ موسيقى عذبة في أسلوبه، ثم تعرفتُ على العقاد وتأثرتُ بعباراته القوية ولغته الرصينة، ومن بعد العقاد تعرفتُ على "إبراهيم عبد القادر المازني" وقرأتُ له "إبراهيم الكاتب" و"من النافذة"، كما عثرتُ على "عصفور من الشرق" و "يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، وتعرفتُ أيضًا على سلسلة "كتابي" و"اقرأ" التي تصدرها "دار المعارف" وكانت مؤسسة حريصة على نشر الكتب الأدبية والثقافية التي عمرت بها المكتبة العربية .. باختصار كانت هذه المرحلة الاعدادية عجيبة وغريبة!ـ هذا عن المرحلتين الابتدائية والإعدادية؛ فماذا عن المرحلتين الثانوية والجامعية؟عند دخولى المدرسة الثانوية للمتفوقين في القاهرة "حي عين شمس"، وكانت مدرسة داخلية.. خضتُ فيها تجربة عميقة في الغربة والاختلاط بالآخرين في تلك السن المبكرة، وعلى الرغم من أن ميولي كانت أدبية إلا أن المدرسة لم يكن بها قسم أدبى ـ باعتبار أن خريجيها يمثلون نواة العلماء والمخترعين، فوجئت بزيارة لي فنزلتُ من السكن إلى بهو الاستقبال لأرى أستاذى "حسام الدين مصطفى جاد" وهو يُسلم عليَ مُهللا ومُرحبًا وأعطاني لُفافة كانت في يده؛ فإذا هي مجموعة من الكتب الأدبية وكراسات وكشاكيل وأقلام حبر وجاف ورصاص.أود أن أذكر هنا الأستاذ أحمد صوان ـ رحمه الله ـ مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية، وكان رجلاً محبوبًا، وأستاذًا فاضلاً، أذكر أنه قال لنا يومًا وهو يوزع كراسات التعبير: (أتدرون من صاحب أعلى درجة؟)، تعلقت الأبصار بالأس ......
#حوار
#الطب
#والأدب..
#الطبيب
#الأديب
#صالح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739005
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد مشهور بين أهل مدينته بدكتور الأمراض الجلدية، وتعرفه النخبة الأدبية والثقافية والفكرية بالروائي والقاص، فقد صدرت له: المجموعة القصصية بعنوان: "آه منها" عن دار "قراءة"2006، ورواية "فضاءات مدينة" عن دار نشر بيت الياسمين 2012، ورواية "حكايات البالطو الأبيض" عن دار شرقيات 2012، ورواية "يامن كنت طبيبى" عن هيئة قصور الثقافة 2014، ورواية ليالى الآيس كريم عن دار عماد للنشر 2017، ومجموعة قصصية "مطلوب آنسة!" عن الهيئة العامة للكتاب2017، ورواية "شارع الفنارات، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2018، ورواية "بيتنا القديم" عن دار نشر إسلام2019.وله تحت الطبع رواية: "ذكرياتى فى الطائف" أو "أيامى هناك"، ومجموعتان قصصيتان.إنه الطبيب الأديب رضا صالح خليفة، عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي أدب السويس، ورئيس الأدب المركزي الحالي بمدينة السويس. وفي حضرته الهادئة هدوء الحكماء بمذاقها الأدبي المختلف نتناوب الحوار بين الأدب وإبداعاته وعلاقته بالطب:ـ لا يولد الإنسان طبيبا أو روائيا: فهل اخترت أن تكون طبيبا؟ وما الذي قادك إلى عالم الرواية؟ من هنا نرجو منكم إطلالة على البدايات؟فى المرحلة الابتدائية لاحظ المدرسُ حُسنَ خطي وحبي للغة العربية، وكان يقول لي: (لولا موضوع التعبير لحصلت على الدرجة النهائية)، ولم يكن مسموحًا أيامها إعطاء الدرجة النهائية في موضوعات التعبير بالذات، وكان يُعطي أعلى درجة في التعبير 8 على 10، ويقول لنا: (عباس العقاد أو طه حسين لن يحصل على 10 من 10 فى التعبير!).فى تلك المرحلة تعرفتُ على سلاسل قصص "أرسين لوبين" اللص الظريف، ومجلات "سمير وميكي" وغيرها ثم سلسلة اقرأ وروايات عالمية في المرحلة الاعدادية، وتوثقت صلتي بمدرس الفصل أُولىَ تاسع بمدرسة السويس الإعدادية القديمة بنين وهو أستاذ اللغة العربية حسام الدين مصطفى جاد، وهو الذي جعلني أحب اللغة العربية، وكنتُ أتردد على مكتبة المدرسة وقرأتُ في تلك السن المبكرة "الأيام" و"دعاء الكروان" و"حديث الأربعاء" و"الشيخان" للدكتورطه حسين؛ فلمستُ موسيقى عذبة في أسلوبه، ثم تعرفتُ على العقاد وتأثرتُ بعباراته القوية ولغته الرصينة، ومن بعد العقاد تعرفتُ على "إبراهيم عبد القادر المازني" وقرأتُ له "إبراهيم الكاتب" و"من النافذة"، كما عثرتُ على "عصفور من الشرق" و "يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، وتعرفتُ أيضًا على سلسلة "كتابي" و"اقرأ" التي تصدرها "دار المعارف" وكانت مؤسسة حريصة على نشر الكتب الأدبية والثقافية التي عمرت بها المكتبة العربية .. باختصار كانت هذه المرحلة الاعدادية عجيبة وغريبة!ـ هذا عن المرحلتين الابتدائية والإعدادية؛ فماذا عن المرحلتين الثانوية والجامعية؟عند دخولى المدرسة الثانوية للمتفوقين في القاهرة "حي عين شمس"، وكانت مدرسة داخلية.. خضتُ فيها تجربة عميقة في الغربة والاختلاط بالآخرين في تلك السن المبكرة، وعلى الرغم من أن ميولي كانت أدبية إلا أن المدرسة لم يكن بها قسم أدبى ـ باعتبار أن خريجيها يمثلون نواة العلماء والمخترعين، فوجئت بزيارة لي فنزلتُ من السكن إلى بهو الاستقبال لأرى أستاذى "حسام الدين مصطفى جاد" وهو يُسلم عليَ مُهللا ومُرحبًا وأعطاني لُفافة كانت في يده؛ فإذا هي مجموعة من الكتب الأدبية وكراسات وكشاكيل وأقلام حبر وجاف ورصاص.أود أن أذكر هنا الأستاذ أحمد صوان ـ رحمه الله ـ مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية، وكان رجلاً محبوبًا، وأستاذًا فاضلاً، أذكر أنه قال لنا يومًا وهو يوزع كراسات التعبير: (أتدرون من صاحب أعلى درجة؟)، تعلقت الأبصار بالأس ......
#حوار
#الطب
#والأدب..
#الطبيب
#الأديب
#صالح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739005
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار بين الطب والأدب.. مع الطبيب الأديب رضا صالح..
فرح تركي : بدايات بلا نهايات حوار مع الأديب والقاص أستاذ هيثم محسن الجاسم
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي من مدينة الجمال والفن والأدب ، بصمودها المعروف مدينة الناصرية ، أستهل البداية للحرف والكلمة والفن عاش فصولها ودون سير جمالها بقصصه وأعماله ، فكانت لنا وقفة وحديث مع الكاتب والقاص الاديب هيثم محسن الجاسم الذي أستجاب مشكورا للحديث بصدر رحب وبساطته المعهودة وتواضعه الكبير 1 -هيثم محسن الجاسم الأديب والقاص والمسرحي في هذه الرحلة نحو الأدب والفن والجمال ومن الناصريةحدثنا عن نفسك بأسطر ليعرف عنك ما كان مخبأ؟- لدي بدايات بلا نهايات , في الفن : ممثلا مسرحيا , والأدب : قاص, وكذلك إعلاميا . ولازالت معي وتشكل سمات حياتي ونواة ديناميكيتها , ولا اخطط أو تشغلني النهايات كما هو المعتاد في انشاء المشاريع المادية . سفري بالحياة له محطات ثابتة روحيا وبدونها لا أستطيع أن أعيش , ربما يحصل انحسار أو جزر هنا أو هناك ولكن لا يستمر, فسرعان ما يأتي مد بدفع جديد كما حصل لي بعد انقطاع عن الوسط الأدبي لمدة 17 عاما ,عملت فيها بالأعلام ولكن عدت بقوة وأكثر مثابرة الى الأدب , والواقع الثقافي في العراق سجل ملامح بارزة لعودتي إعلاميا وانجازيا بصدور مجموعتي القصصية الخامسة (موت أخر أمراء الأكشاك) . أما الناصرية ولماذا ؛ فاجزم ؛لولا الناصرية ما كنت ولا أكون . أنها الملهمة ومستودع سر الإبداع الخالد .س2- كتب عنك وعن أعمالك القصصية عدد كبير من النقاد والأدباء وابرز ما شاع عنك أنك تنتمي لأدباء الثمانينات, لكنك اختلفت في أسلوبك السردي؟- كتبوا عن منجزي القصصي عدد لأبأس به من المبدعين العراقيين والعرب . قبل 2003 ؛ كانت الكتابة خجولة وقلقة وسُجِل للناقد المرحوم حسين سرمك السبق والتميز بجرأته نقديا في الكتابة عن اخطر نص قصصي لي بعنوان المأزق الذي اختزل الحرب بإدانة بارزة وواضحة وكان مصدر قلق من رد فعل النظام المقبور وأزلامه في الوسط الأدبي خوفا من كشف دلالات وإيحاءات النص . وكانت هناك كتابات متواضعة لبعض كتاب القصة من جيل الثمانينات لا ترقى للنقد بل قراءات انطباعية . اما بعد 2003 وفي فترة متأخرة أي عام 2021 بعد قرار العودة للوسط الأدبي وخاصة لكتابة القصة بأنواعها , كنت مثابرا واستفدت كثيرا من خبراتي الإعلامية في الترويج لمنجزي السردي , أعدت طباعة مجاميعي القصصية الأربع وأضفت لها مجموعة خامسة متنوعة لفنون السرد من القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا والومضة القصصية , فوجئت باتساع ساحة القراء والكتاب اكثر من السابق ومساحة ردود الفعل لافتة من خلال الصفحات التفاعلية عبر الفيس والماسنجر والوا تساب وغيرها .س3 - الفترة التي عملت فيها في المسرح.. كيف كانت ولماذا انقطعت عن المسرح؟- عملت في المسرح بصفة ممثل حيث كانت الحركة المسرحية في اوج نجاحها, لوجود عمالقة المسرح وتلامذتهم من خريجي الأكاديمية ومعهد الفنون الجميلة , آنذاك ,طبعا كنت طالبا في المرحلة الإعدادية والمعهد الفني وكانت الحرب مشتعلة ,تهدد مستقبل الطلبة الخريجين بالانخراط عنوة في الخدمة الإجبارية ثم الالتحاق بجبهات القتال , وحققت انجازا شخصيا من تراكم الخبرة في التمثيل وحصدت عددا من الجوائز في المهرجانات الوطنية والمحلية, توجت بجائزة معنوية كبيرة من عميد المسرح العراقي الفنان المرحوم حقي الشبلي بمنحي عضوية نقابة الفنانين بالرغم من صغر سني وعدم حصولي على شهادة أكاديمية تخصصية بالفن المسرحي . وانقطعت بسبب التحاقي بالخدمة العسكرية بصفة ضابط مجند ولما تسرحت منها انشغلت بتامين لقمة العيش إبان الحصار الظالم ووجدت متنفسا لي بكتابة القصص وليومنا هذا, ولم اعد لخشبة المسرح الا عام 2010 بعمل لأ ......
#بدايات
#نهايات
#حوار
#الأديب
#والقاص
#أستاذ
#هيثم
#محسن
#الجاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739673
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي من مدينة الجمال والفن والأدب ، بصمودها المعروف مدينة الناصرية ، أستهل البداية للحرف والكلمة والفن عاش فصولها ودون سير جمالها بقصصه وأعماله ، فكانت لنا وقفة وحديث مع الكاتب والقاص الاديب هيثم محسن الجاسم الذي أستجاب مشكورا للحديث بصدر رحب وبساطته المعهودة وتواضعه الكبير 1 -هيثم محسن الجاسم الأديب والقاص والمسرحي في هذه الرحلة نحو الأدب والفن والجمال ومن الناصريةحدثنا عن نفسك بأسطر ليعرف عنك ما كان مخبأ؟- لدي بدايات بلا نهايات , في الفن : ممثلا مسرحيا , والأدب : قاص, وكذلك إعلاميا . ولازالت معي وتشكل سمات حياتي ونواة ديناميكيتها , ولا اخطط أو تشغلني النهايات كما هو المعتاد في انشاء المشاريع المادية . سفري بالحياة له محطات ثابتة روحيا وبدونها لا أستطيع أن أعيش , ربما يحصل انحسار أو جزر هنا أو هناك ولكن لا يستمر, فسرعان ما يأتي مد بدفع جديد كما حصل لي بعد انقطاع عن الوسط الأدبي لمدة 17 عاما ,عملت فيها بالأعلام ولكن عدت بقوة وأكثر مثابرة الى الأدب , والواقع الثقافي في العراق سجل ملامح بارزة لعودتي إعلاميا وانجازيا بصدور مجموعتي القصصية الخامسة (موت أخر أمراء الأكشاك) . أما الناصرية ولماذا ؛ فاجزم ؛لولا الناصرية ما كنت ولا أكون . أنها الملهمة ومستودع سر الإبداع الخالد .س2- كتب عنك وعن أعمالك القصصية عدد كبير من النقاد والأدباء وابرز ما شاع عنك أنك تنتمي لأدباء الثمانينات, لكنك اختلفت في أسلوبك السردي؟- كتبوا عن منجزي القصصي عدد لأبأس به من المبدعين العراقيين والعرب . قبل 2003 ؛ كانت الكتابة خجولة وقلقة وسُجِل للناقد المرحوم حسين سرمك السبق والتميز بجرأته نقديا في الكتابة عن اخطر نص قصصي لي بعنوان المأزق الذي اختزل الحرب بإدانة بارزة وواضحة وكان مصدر قلق من رد فعل النظام المقبور وأزلامه في الوسط الأدبي خوفا من كشف دلالات وإيحاءات النص . وكانت هناك كتابات متواضعة لبعض كتاب القصة من جيل الثمانينات لا ترقى للنقد بل قراءات انطباعية . اما بعد 2003 وفي فترة متأخرة أي عام 2021 بعد قرار العودة للوسط الأدبي وخاصة لكتابة القصة بأنواعها , كنت مثابرا واستفدت كثيرا من خبراتي الإعلامية في الترويج لمنجزي السردي , أعدت طباعة مجاميعي القصصية الأربع وأضفت لها مجموعة خامسة متنوعة لفنون السرد من القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا والومضة القصصية , فوجئت باتساع ساحة القراء والكتاب اكثر من السابق ومساحة ردود الفعل لافتة من خلال الصفحات التفاعلية عبر الفيس والماسنجر والوا تساب وغيرها .س3 - الفترة التي عملت فيها في المسرح.. كيف كانت ولماذا انقطعت عن المسرح؟- عملت في المسرح بصفة ممثل حيث كانت الحركة المسرحية في اوج نجاحها, لوجود عمالقة المسرح وتلامذتهم من خريجي الأكاديمية ومعهد الفنون الجميلة , آنذاك ,طبعا كنت طالبا في المرحلة الإعدادية والمعهد الفني وكانت الحرب مشتعلة ,تهدد مستقبل الطلبة الخريجين بالانخراط عنوة في الخدمة الإجبارية ثم الالتحاق بجبهات القتال , وحققت انجازا شخصيا من تراكم الخبرة في التمثيل وحصدت عددا من الجوائز في المهرجانات الوطنية والمحلية, توجت بجائزة معنوية كبيرة من عميد المسرح العراقي الفنان المرحوم حقي الشبلي بمنحي عضوية نقابة الفنانين بالرغم من صغر سني وعدم حصولي على شهادة أكاديمية تخصصية بالفن المسرحي . وانقطعت بسبب التحاقي بالخدمة العسكرية بصفة ضابط مجند ولما تسرحت منها انشغلت بتامين لقمة العيش إبان الحصار الظالم ووجدت متنفسا لي بكتابة القصص وليومنا هذا, ولم اعد لخشبة المسرح الا عام 2010 بعمل لأ ......
#بدايات
#نهايات
#حوار
#الأديب
#والقاص
#أستاذ
#هيثم
#محسن
#الجاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739673
الحوار المتمدن
فرح تركي - بدايات بلا نهايات حوار مع الأديب والقاص أستاذ هيثم محسن الجاسم
شاكر فريد حسن : ورحل صاحب -أوراق الحلواني- الأديب مصطفى مرار
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن فقدت الساحة الأدبية والحياة الثقافية في الداخل الفلسطيني الأديب مصطفى مرار، أحد أدباء الرعيل الأول الذي ساهم في تشكيل ملامح القصة القصيرة وأدب الأطفال.معرفتي بالراحل العزيز مصطفى مرار تعود إلى منتصف سبعينات القرن الماضي، وكنت حينها طالبًا في الصف التاسع، وفزت بمسابقة مجلة لأولادنا، وهي مجلة للطلاب كانت تصدر عن دار النشر العربي، وكان الراحل قد بدأ يشغل المحرر لمجلاتها "السندباد" و"لأولادنا" و"زهرة الشباب" ثم "مجلتي"، وكانت الجائزة رحلة بحرية من حيفا إلى عكا، وفي حيفا كان المرحوم في انتظارنا فاستقبلنا ببشاشة وحفاوة، وكان ذلك بداية التعارف. بعد ذلك ، وكنت على مقاعد الدراسة الثانوية بكفر قرع، تم اختياري عضوًا في الهيئة الطلابية لمجلة "زهرة الشباب" التي تعنى بشؤون الطلاب الثانويين، ودعينا إلى اجتماع في مدينة حيفا مع هيئة تحرير المجلة للتشاور حول مواد المجلة وكيفية تحسينها والارتقاء بمستوى المجلة، وطبعًا كان الراحل حاضرًا في الاجتماع فتعرفت عليه أكثر، ثم حصل لي الشرف اللقاء به في مطار اللد، حيث شاركنا نحن الهيئة الطلابية للمجلة مع الفائزين بمسابقة زهرة الشباب، وكانت رحلة جوية فوق مدينة تل أبيب، وكان الراحل في مقدمة المستقبلين والمرحبين بنا، وعرفنا على ابنته التي "نسرين" التي اصطحبها معه، وكان لنا حديث طويل، توسمت من خلاله الخلق العظيم والحياء الإنساني الذي يتمتع ويتصف به، وعرفته صاحب قلب كبير، وشخصية فذة، وكاتبًا بلا ضجيج. وأذكر أنني كنت كتبت مقالًا حول سيرته وتجربته الإبداعية وارسلته للنشر في مجلة "زهرة الشباب" لكنه رفض النشر كونه المشرف على المجلة.بعد ذلك أتيح لي اللقاء بالفقيد مصطفى مرار في حفل إحياء ذكرى الشاعر راشد حسين في قريتنا "مصمص"، وكان بصحبة الكاتب والأديب المرحوم محمد حمزة غنايم، وقد استضافهما في بيته بعد الحفل أخي الأديب المرحوم نواف عبد حسن، وقد تجاذبنا أطراف الحديث عن شؤون الأدب والثقافة، وكانت جلسة ماتعة وثقافية بامتياز، لا تنسى أبدًا. ثم تبادلنا الرسائل البريدية وأرسل لي عددًا من كتبه، منها "أوراق الحلواني"، وكتاب "المدخل إلى أدب مصطفى مرار"، الذي أعده ورتبه الأستاذ طارق أبو حجلة.مصطفى مرار كاتب قصصي ومبدع عريق، وركن هام من أركان القصة القصيرة الفلسطينية، وأحد المساهمين في صياغة هويتنا الثقافية. عرفناه قاصًا بارعًا للكبار والصغار، ومربيًا معطاءً، وإنسانًا دمثًا، طيبًا، خلوقًا، صادقًا مع نفسه ومع قلمه وقرائه، ومحبًا للبساطة القروية والفلاحية.ومنذ شبابه المبكر أغوته الكتابة وأغرته القصة فعاقرها وأدمنها، وأمتاز بغزارة نتاجه في مجال القصة الاجتماعية الواقعية ذات النكهة الشعبية الفلسطينية الخاصة، وبحق قال عنه الشاعر تركي عامر "الكاتب الشلال والمدرار".ينتمي مصطفى مرار إلى نوع من الشخصيات التي لا تصنع حولها هالة مقدسة، ولا تسعى للظهور والشهرة والجعجعة واستجداء المدائح والاطراء، فقد كان هادئ الطباع لا يحب الضجيج والصخب والترويج الإعلامي، ولا يجيد فن العلاقات العامة والمنافسة على المنصات الأدبية وميكروفونات الخطابة، وقد نال الاحترام والتقدير من كل من عرفه، واحتفت به الأوساط الأدبية والثقافية، وكرمته المؤسسات الثقافية والمجلات الأدبية (الأسوار، الشرق، والمواكب).ولد مصطفى مرار في جلجولية العام 1929، وكان والده شحادة مرار فلاحًا أصيلًا، أما أمه صبحة الرضوان فكانت امرأة تقية صالحة ورعة تحفظ سورة ياسين وسورًا قصيرة تعالج الرمد والروماتيزم. بدأ يعمل في حراثة الأرض وزراعتها وتعشيبها، ثم عمل في دكان أبيه، ورعاية البهائم والاعت ......
#ورحل
#صاحب
#-أوراق
#الحلواني-
#الأديب
#مصطفى
#مرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740860
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن فقدت الساحة الأدبية والحياة الثقافية في الداخل الفلسطيني الأديب مصطفى مرار، أحد أدباء الرعيل الأول الذي ساهم في تشكيل ملامح القصة القصيرة وأدب الأطفال.معرفتي بالراحل العزيز مصطفى مرار تعود إلى منتصف سبعينات القرن الماضي، وكنت حينها طالبًا في الصف التاسع، وفزت بمسابقة مجلة لأولادنا، وهي مجلة للطلاب كانت تصدر عن دار النشر العربي، وكان الراحل قد بدأ يشغل المحرر لمجلاتها "السندباد" و"لأولادنا" و"زهرة الشباب" ثم "مجلتي"، وكانت الجائزة رحلة بحرية من حيفا إلى عكا، وفي حيفا كان المرحوم في انتظارنا فاستقبلنا ببشاشة وحفاوة، وكان ذلك بداية التعارف. بعد ذلك ، وكنت على مقاعد الدراسة الثانوية بكفر قرع، تم اختياري عضوًا في الهيئة الطلابية لمجلة "زهرة الشباب" التي تعنى بشؤون الطلاب الثانويين، ودعينا إلى اجتماع في مدينة حيفا مع هيئة تحرير المجلة للتشاور حول مواد المجلة وكيفية تحسينها والارتقاء بمستوى المجلة، وطبعًا كان الراحل حاضرًا في الاجتماع فتعرفت عليه أكثر، ثم حصل لي الشرف اللقاء به في مطار اللد، حيث شاركنا نحن الهيئة الطلابية للمجلة مع الفائزين بمسابقة زهرة الشباب، وكانت رحلة جوية فوق مدينة تل أبيب، وكان الراحل في مقدمة المستقبلين والمرحبين بنا، وعرفنا على ابنته التي "نسرين" التي اصطحبها معه، وكان لنا حديث طويل، توسمت من خلاله الخلق العظيم والحياء الإنساني الذي يتمتع ويتصف به، وعرفته صاحب قلب كبير، وشخصية فذة، وكاتبًا بلا ضجيج. وأذكر أنني كنت كتبت مقالًا حول سيرته وتجربته الإبداعية وارسلته للنشر في مجلة "زهرة الشباب" لكنه رفض النشر كونه المشرف على المجلة.بعد ذلك أتيح لي اللقاء بالفقيد مصطفى مرار في حفل إحياء ذكرى الشاعر راشد حسين في قريتنا "مصمص"، وكان بصحبة الكاتب والأديب المرحوم محمد حمزة غنايم، وقد استضافهما في بيته بعد الحفل أخي الأديب المرحوم نواف عبد حسن، وقد تجاذبنا أطراف الحديث عن شؤون الأدب والثقافة، وكانت جلسة ماتعة وثقافية بامتياز، لا تنسى أبدًا. ثم تبادلنا الرسائل البريدية وأرسل لي عددًا من كتبه، منها "أوراق الحلواني"، وكتاب "المدخل إلى أدب مصطفى مرار"، الذي أعده ورتبه الأستاذ طارق أبو حجلة.مصطفى مرار كاتب قصصي ومبدع عريق، وركن هام من أركان القصة القصيرة الفلسطينية، وأحد المساهمين في صياغة هويتنا الثقافية. عرفناه قاصًا بارعًا للكبار والصغار، ومربيًا معطاءً، وإنسانًا دمثًا، طيبًا، خلوقًا، صادقًا مع نفسه ومع قلمه وقرائه، ومحبًا للبساطة القروية والفلاحية.ومنذ شبابه المبكر أغوته الكتابة وأغرته القصة فعاقرها وأدمنها، وأمتاز بغزارة نتاجه في مجال القصة الاجتماعية الواقعية ذات النكهة الشعبية الفلسطينية الخاصة، وبحق قال عنه الشاعر تركي عامر "الكاتب الشلال والمدرار".ينتمي مصطفى مرار إلى نوع من الشخصيات التي لا تصنع حولها هالة مقدسة، ولا تسعى للظهور والشهرة والجعجعة واستجداء المدائح والاطراء، فقد كان هادئ الطباع لا يحب الضجيج والصخب والترويج الإعلامي، ولا يجيد فن العلاقات العامة والمنافسة على المنصات الأدبية وميكروفونات الخطابة، وقد نال الاحترام والتقدير من كل من عرفه، واحتفت به الأوساط الأدبية والثقافية، وكرمته المؤسسات الثقافية والمجلات الأدبية (الأسوار، الشرق، والمواكب).ولد مصطفى مرار في جلجولية العام 1929، وكان والده شحادة مرار فلاحًا أصيلًا، أما أمه صبحة الرضوان فكانت امرأة تقية صالحة ورعة تحفظ سورة ياسين وسورًا قصيرة تعالج الرمد والروماتيزم. بدأ يعمل في حراثة الأرض وزراعتها وتعشيبها، ثم عمل في دكان أبيه، ورعاية البهائم والاعت ......
#ورحل
#صاحب
#-أوراق
#الحلواني-
#الأديب
#مصطفى
#مرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740860
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - ورحل صاحب -أوراق الحلواني- الأديب مصطفى مرار
السيد إبراهيم أحمد : -أنواع التعبير الأدبي.. د. السيد إبراهيم أحمد أنموذجا- .. بقلم الأديب الكبير محمد ناصر شيخ الجعمي ..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد يقول الشاعر بابلو نيورودا: "وهل ثمة ما هو أكثر بعثا على الكآبة من قطار متوقف تحت المطر .. تذكرتُ ذلك وأنا أستمع لقصة القطار للأديب والمفكر العربي المصري د. السيد إبراهيم أحمد والفائزة في مسابقة قصص على الهواء من أثير إذاعة BBC في لندن بالاشتراك مع مجلة العربي الكويتية.. وهل ثمة ماهو أكثر بعثا على الحزن من قطار يوغل في الرحيل.. هكذا كنت أردد وأنا أقرأ نهاية القصة يقول الدكتور: لم يسمعها.. كان قد أخذ قراره، واتجه نحو القطار مسرعًا.. يعانق ظله ظله.. يتحدان.. تصرخ فيه.. رأتهما جسدًا واحدًا.. خيل إليها أنه غطى بجسده القطار أو أن القطار قد تمدد فيه.. يُلَوِحُ لها من العربة الأخيرة.. تحاول أن تلحق به، تصرخ باكية: ــ عد.. يتكلم.. تصغى.. يأكل آخر كلماته صوت قطار يعلن عن رحيله.. لم تسمع . تزجره... ذهب صوته.. وذهب القطار... لتبقى وحدها والدرب الطويــل" يا لهذا الرحيل ما أوجعه أنه يشبه قطار عملاق الشعر محمود درويش: "مَرَّ القطارُ سريعاً، كُنْتُ أنتظرُ.. على الرصيف قطاراً مَرَّ، وانصرَفَ المُسافرونَ إلى أَيَّامِهِمْ ... وأَنا ما زلتُ أَنتظرُ" جمع د. السيد إبراهيم بين كتابة القصة والنقد الأدبي والشعر إضافة إلى مؤلفاته في مختلف أنواع التعبير الأدبي وكانت السيرة النبوية من أهم المحطات التي توقف عندها واعطاها جل إهتمامه تقول:"روعة محسن الدندن"في قراءة نقدية رصينة: "لقد قرأتُ السيرة النبوية مفرقة ومجمعة مثلما قرأتُ عن صاحبها ﷺ-;- عند عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد وعميده الدكتور طه حسين، مثلما قرأتها عند علماء وأدباء بلدي سوريا ومنهم الدكتور مصطفى السباعي والدكتور البوطي عليهم جميعا رحمة الله، مثلما قرأتها عند الدكتور السيد إبراهيم بأسلوبها العصري، وزواياها الجديدة في بعض تناوله لأحداثها، وقد علمته يكتب الشعر، ويمارس النقد والقص والمقال والحوار، وسألته ذات يومٍ عن سبب اتجاهه للكتابة في السيرة النبوية بخاصة والدينية بعامة، وانقطاعه عن الأدب وانصرافه لأدب السيرة انصرافا تاما دام لسنوات، وكان جوابه أن السيرة معطاءة مغداقة لا تبوح بكل أسرارها لفرد واحد من الأمة، ولا لفرد في عصر دون عصر، ولذا فهي متجددة تبحث عمَّن يبحث عنها ويبحث فيها ويكتشف فرائدها ودررها، والسبب الأهم عنده كان في تقليدية التناول للسيرة حتى انصرف عنها كثير من الشباب، وأيضا لجهل كثير من الشباب بأحداثها، والتعامل السطحي والمتسرع والناقد بجهل معها في زمننا.لقد كتب الدكتور السيد إبراهيم كتابه “حراء .. غار النور”، وهو أول عمل في العالم الإسلامي يتناول هذا الغار بكل أبعاده، أي أنه يستغرق كل أحداث الكتاب لا ينصرف إلى حديث غيره، ولم يكن هذا أول كتبه في السيرة من حيث الإصدار، ولكن دعوني أعرضها بحسب تاريخية الأحداث كما خطط لها الكاتب، خاصة وأنه يرى أن هذه اللحظة التاريخية الفارقة في تاريخ العرب والإسلام والعالم ، غالبا ما يتم النظر إليها بسطحية، وعفوية دون التعمق فيها، مع كون المستشرقين يودون تشظيها وتفجيرها كأحد أهم ركائز البنيان الإسلامي.من كتب الدكتور السيد إبراهيم المبكرة، كتيب صغير بعنوان “المعجزة المحمدية” ولكنه انتشر بين الشباب سريعا لما وجدوه من لغة جادة وجديدة تخاطبهم، وأسلوب يحترم عقولهم، وعصرهم، فأتبعه الكاتب بكتاب أكبر بعنوان “محمد ﷺ-;- .. كما لم تعرفوه”، وللأمانة العلمية أشهد أن العنوان تم اختياره من قِبل اللجنة العلمية لدار النشر وليس من اختياره، وكما حدث مع الكتيب حدث مع الكتاب ......
#-أنواع
#التعبير
#الأدبي..
#السيد
#إبراهيم
#أحمد
#أنموذجا-
#بقلم
#الأديب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741484
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد يقول الشاعر بابلو نيورودا: "وهل ثمة ما هو أكثر بعثا على الكآبة من قطار متوقف تحت المطر .. تذكرتُ ذلك وأنا أستمع لقصة القطار للأديب والمفكر العربي المصري د. السيد إبراهيم أحمد والفائزة في مسابقة قصص على الهواء من أثير إذاعة BBC في لندن بالاشتراك مع مجلة العربي الكويتية.. وهل ثمة ماهو أكثر بعثا على الحزن من قطار يوغل في الرحيل.. هكذا كنت أردد وأنا أقرأ نهاية القصة يقول الدكتور: لم يسمعها.. كان قد أخذ قراره، واتجه نحو القطار مسرعًا.. يعانق ظله ظله.. يتحدان.. تصرخ فيه.. رأتهما جسدًا واحدًا.. خيل إليها أنه غطى بجسده القطار أو أن القطار قد تمدد فيه.. يُلَوِحُ لها من العربة الأخيرة.. تحاول أن تلحق به، تصرخ باكية: ــ عد.. يتكلم.. تصغى.. يأكل آخر كلماته صوت قطار يعلن عن رحيله.. لم تسمع . تزجره... ذهب صوته.. وذهب القطار... لتبقى وحدها والدرب الطويــل" يا لهذا الرحيل ما أوجعه أنه يشبه قطار عملاق الشعر محمود درويش: "مَرَّ القطارُ سريعاً، كُنْتُ أنتظرُ.. على الرصيف قطاراً مَرَّ، وانصرَفَ المُسافرونَ إلى أَيَّامِهِمْ ... وأَنا ما زلتُ أَنتظرُ" جمع د. السيد إبراهيم بين كتابة القصة والنقد الأدبي والشعر إضافة إلى مؤلفاته في مختلف أنواع التعبير الأدبي وكانت السيرة النبوية من أهم المحطات التي توقف عندها واعطاها جل إهتمامه تقول:"روعة محسن الدندن"في قراءة نقدية رصينة: "لقد قرأتُ السيرة النبوية مفرقة ومجمعة مثلما قرأتُ عن صاحبها ﷺ-;- عند عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد وعميده الدكتور طه حسين، مثلما قرأتها عند علماء وأدباء بلدي سوريا ومنهم الدكتور مصطفى السباعي والدكتور البوطي عليهم جميعا رحمة الله، مثلما قرأتها عند الدكتور السيد إبراهيم بأسلوبها العصري، وزواياها الجديدة في بعض تناوله لأحداثها، وقد علمته يكتب الشعر، ويمارس النقد والقص والمقال والحوار، وسألته ذات يومٍ عن سبب اتجاهه للكتابة في السيرة النبوية بخاصة والدينية بعامة، وانقطاعه عن الأدب وانصرافه لأدب السيرة انصرافا تاما دام لسنوات، وكان جوابه أن السيرة معطاءة مغداقة لا تبوح بكل أسرارها لفرد واحد من الأمة، ولا لفرد في عصر دون عصر، ولذا فهي متجددة تبحث عمَّن يبحث عنها ويبحث فيها ويكتشف فرائدها ودررها، والسبب الأهم عنده كان في تقليدية التناول للسيرة حتى انصرف عنها كثير من الشباب، وأيضا لجهل كثير من الشباب بأحداثها، والتعامل السطحي والمتسرع والناقد بجهل معها في زمننا.لقد كتب الدكتور السيد إبراهيم كتابه “حراء .. غار النور”، وهو أول عمل في العالم الإسلامي يتناول هذا الغار بكل أبعاده، أي أنه يستغرق كل أحداث الكتاب لا ينصرف إلى حديث غيره، ولم يكن هذا أول كتبه في السيرة من حيث الإصدار، ولكن دعوني أعرضها بحسب تاريخية الأحداث كما خطط لها الكاتب، خاصة وأنه يرى أن هذه اللحظة التاريخية الفارقة في تاريخ العرب والإسلام والعالم ، غالبا ما يتم النظر إليها بسطحية، وعفوية دون التعمق فيها، مع كون المستشرقين يودون تشظيها وتفجيرها كأحد أهم ركائز البنيان الإسلامي.من كتب الدكتور السيد إبراهيم المبكرة، كتيب صغير بعنوان “المعجزة المحمدية” ولكنه انتشر بين الشباب سريعا لما وجدوه من لغة جادة وجديدة تخاطبهم، وأسلوب يحترم عقولهم، وعصرهم، فأتبعه الكاتب بكتاب أكبر بعنوان “محمد ﷺ-;- .. كما لم تعرفوه”، وللأمانة العلمية أشهد أن العنوان تم اختياره من قِبل اللجنة العلمية لدار النشر وليس من اختياره، وكما حدث مع الكتيب حدث مع الكتاب ......
#-أنواع
#التعبير
#الأدبي..
#السيد
#إبراهيم
#أحمد
#أنموذجا-
#بقلم
#الأديب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741484
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - -أنواع التعبير الأدبي.. د. السيد إبراهيم أحمد أنموذجا- .. بقلم الأديب الكبير محمد ناصر شيخ الجعمي ..
محمود شاهين : حوار التناظر مع الأديب محمود شاهين في رواية النهر المقدس
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين كما كان للنكبة عام 1948م مشاهدها المفزعة ، كان أيضا للنكسة عام 1967 م مشاهدها القاتمة .. مشاهد تتكرر لطالما وجد المعتدى ضالته واستمرأ في الإجحاف والبغي لينال من شعب ضعيف مزقه الجهل وقلة السلاح والتنظيم وإدارة شئون حياتهم وبقوا رهينة الوصاية العربية ما بين النخوة الوطنية والقومية وآخرين سلكوا طريق الخيانة والمؤامرات والمهاترات والتضليل. هناك في الضفة الغربية رصد الكاتب محمود شاهين مشهد هزيمة العرب عام 67 وفاجعة تشتت الناس وقت الهزيمة وتبدل أحوالهم من السكون إلى الفوضى والاضطرابات ، إلى هول الموت والدمار الذي يلفهم ويطاردهم في كل زقاق وحارة ..كانت الضفة الغربية كقطاع غزة تتهاوى تحت نيران وحمم الدبابات ، وقصف طائرات العدو ، كانت الشوارع خاوية من الإنس إلا من شياطين الجن الصهيوني الذين يطلقون نيران رشاشاتهم صوب بيوت وأجساد كل من تقع عليه أعينهم لتنال من كل شي وأي شيء ... المآذن تهدمت والكنائس تهشمت وتصدعت ومازالت الأفاعي تطارد من تبقى من رجال المقاومة ، بعد أن تحطمت جيوش عربية كقطع البسكويت نظرا لتباين العدة والعتاد . كثافة وسيطرة سلاح الطيران في سماء الهزيمة .كانت رائحة الموت تفوح من خلف الجدران المحطمة ، ورائحة البارود المحترق تعج في كل الطرقات والبيوت المشتعلة التي لم تجد من يطفئ لهيبها .كم كان مفجعا مشهد جثث الشهداء في الطرقات وفي ناقلات الجند وفوق البيوت المتناثرة المدمرة بفعل قصف الطائرات .. ترى البيوت ومواقع الجيش التي نسفتها الدبابات كما لو بطن بقرة قد بقرت فخرجت منها الأحشاء جسد الكاتب المشهد في قصته "النهر المقدس "وهنا تبدأ قصة امرأة تريد أن تلتحق بزوجها بعد أن أصبح في عمان. خاطبت "وردة" حماتها "عايشه العلان" لتستدل منها فيما لو سقطت الضفة الغربية بعد الحرب في أيدي الصهاينة هل ستلحق بزوجها وتسافر له في عمان وطفلها الصغير كان معلقا في رقبتها وتضمه إلى صدرها.. أجابتها حماتها كي تطمئنها وأفصحت لها عن نيتها في ذلك وفي أقرب فرصة كما أكدت الحماة لكنتها أنها لن تغادر بيتها حتى لو بقيت وحيدة كعنق شجرة مغروسة في أعماق التراب.أعلن راديو الصهاينة عن سقوط الضفة الغربية كاملة:... خارت القوى وانهارت ، هوت الأرجل والسيقان تهاوت ، شاحت الوجوه ، والدموع انهالت ، رفع المؤمنون أياديهم للسماء وأصواتهم بالدعاء تلعثمت والمفردات على ألسنهم تاهت... هاجم سرب من طائرات العدو ساحة المسجد الأقصى وألقت بحممها ونيران أسلحتها الرشاشة على المواطنين المرعوبين العزل فتناثرت الأشلاء وخرج الناس مذعورين فارين صوب الجهة الشرقية مبعثرين والموت يطاردهم في كل لحظة .. غطى الصراخ والعويل والنواح سماء المدينة إلى أن وصل القرى المجاورة .. تزاحم الفارون وركلت أرجل الهاربين المفزوعين أجساد أطفال تعثروا وتاهوا في الطرقات... منهم من فقد أمواله وآخرين فقدوا أمتعتهم الثقيلة ، وغيرهم هربت دوابهم وحظائر أغنامهم ...في الجانب الأخر من المشهد كان راعي الأغنام "محمد عودة" شقيق وردة .تنبه لصوت الضجيج والصراخ من صوب المدينة غرباً ، فأخذ يطارد قطيع أغنامه من خلال قرقعة صفيحة مصنوعة من التنك .صعد أعلى الجبل وشاهد الناس الفارين من الغرب صوب الشرق كالجراد الزاحف على الحقول يركضون في الأودية والسهول .. صعقه المشهد فأخذ يصرخ في المكان ويخبر الناس من حوله عن الهرب والنزوح .. أعاد الراعي لمسامع الناس من حوله هول وفظاعة جرائم الصهاينة عام (48) ومجازرهم في كفر قاسم ودير ياسين .أعادت عبارات الراعي لأذهان الناس ووجدانهم الرعب والقلق وترقب المصائب ......
#حوار
#التناظر
#الأديب
#محمود
#شاهين
#رواية
#النهر
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743779
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين كما كان للنكبة عام 1948م مشاهدها المفزعة ، كان أيضا للنكسة عام 1967 م مشاهدها القاتمة .. مشاهد تتكرر لطالما وجد المعتدى ضالته واستمرأ في الإجحاف والبغي لينال من شعب ضعيف مزقه الجهل وقلة السلاح والتنظيم وإدارة شئون حياتهم وبقوا رهينة الوصاية العربية ما بين النخوة الوطنية والقومية وآخرين سلكوا طريق الخيانة والمؤامرات والمهاترات والتضليل. هناك في الضفة الغربية رصد الكاتب محمود شاهين مشهد هزيمة العرب عام 67 وفاجعة تشتت الناس وقت الهزيمة وتبدل أحوالهم من السكون إلى الفوضى والاضطرابات ، إلى هول الموت والدمار الذي يلفهم ويطاردهم في كل زقاق وحارة ..كانت الضفة الغربية كقطاع غزة تتهاوى تحت نيران وحمم الدبابات ، وقصف طائرات العدو ، كانت الشوارع خاوية من الإنس إلا من شياطين الجن الصهيوني الذين يطلقون نيران رشاشاتهم صوب بيوت وأجساد كل من تقع عليه أعينهم لتنال من كل شي وأي شيء ... المآذن تهدمت والكنائس تهشمت وتصدعت ومازالت الأفاعي تطارد من تبقى من رجال المقاومة ، بعد أن تحطمت جيوش عربية كقطع البسكويت نظرا لتباين العدة والعتاد . كثافة وسيطرة سلاح الطيران في سماء الهزيمة .كانت رائحة الموت تفوح من خلف الجدران المحطمة ، ورائحة البارود المحترق تعج في كل الطرقات والبيوت المشتعلة التي لم تجد من يطفئ لهيبها .كم كان مفجعا مشهد جثث الشهداء في الطرقات وفي ناقلات الجند وفوق البيوت المتناثرة المدمرة بفعل قصف الطائرات .. ترى البيوت ومواقع الجيش التي نسفتها الدبابات كما لو بطن بقرة قد بقرت فخرجت منها الأحشاء جسد الكاتب المشهد في قصته "النهر المقدس "وهنا تبدأ قصة امرأة تريد أن تلتحق بزوجها بعد أن أصبح في عمان. خاطبت "وردة" حماتها "عايشه العلان" لتستدل منها فيما لو سقطت الضفة الغربية بعد الحرب في أيدي الصهاينة هل ستلحق بزوجها وتسافر له في عمان وطفلها الصغير كان معلقا في رقبتها وتضمه إلى صدرها.. أجابتها حماتها كي تطمئنها وأفصحت لها عن نيتها في ذلك وفي أقرب فرصة كما أكدت الحماة لكنتها أنها لن تغادر بيتها حتى لو بقيت وحيدة كعنق شجرة مغروسة في أعماق التراب.أعلن راديو الصهاينة عن سقوط الضفة الغربية كاملة:... خارت القوى وانهارت ، هوت الأرجل والسيقان تهاوت ، شاحت الوجوه ، والدموع انهالت ، رفع المؤمنون أياديهم للسماء وأصواتهم بالدعاء تلعثمت والمفردات على ألسنهم تاهت... هاجم سرب من طائرات العدو ساحة المسجد الأقصى وألقت بحممها ونيران أسلحتها الرشاشة على المواطنين المرعوبين العزل فتناثرت الأشلاء وخرج الناس مذعورين فارين صوب الجهة الشرقية مبعثرين والموت يطاردهم في كل لحظة .. غطى الصراخ والعويل والنواح سماء المدينة إلى أن وصل القرى المجاورة .. تزاحم الفارون وركلت أرجل الهاربين المفزوعين أجساد أطفال تعثروا وتاهوا في الطرقات... منهم من فقد أمواله وآخرين فقدوا أمتعتهم الثقيلة ، وغيرهم هربت دوابهم وحظائر أغنامهم ...في الجانب الأخر من المشهد كان راعي الأغنام "محمد عودة" شقيق وردة .تنبه لصوت الضجيج والصراخ من صوب المدينة غرباً ، فأخذ يطارد قطيع أغنامه من خلال قرقعة صفيحة مصنوعة من التنك .صعد أعلى الجبل وشاهد الناس الفارين من الغرب صوب الشرق كالجراد الزاحف على الحقول يركضون في الأودية والسهول .. صعقه المشهد فأخذ يصرخ في المكان ويخبر الناس من حوله عن الهرب والنزوح .. أعاد الراعي لمسامع الناس من حوله هول وفظاعة جرائم الصهاينة عام (48) ومجازرهم في كفر قاسم ودير ياسين .أعادت عبارات الراعي لأذهان الناس ووجدانهم الرعب والقلق وترقب المصائب ......
#حوار
#التناظر
#الأديب
#محمود
#شاهين
#رواية
#النهر
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743779
الحوار المتمدن
محمود شاهين - حوار التناظر مع الأديب محمود شاهين في رواية النهر المقدس
عبدالكريم البليخ : ما مبرر نبش جثة الأديب بعد موته؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_البليخ الكثير من الكتب صارت تكتب وتنزل إلى الأسواق، فتنبشُ أسرار الأديب بعد موته، وتُشرِّح تصرّفاته الخاصة وتضعها أمام عيون القراء متسترة وراء الكلمات، ولقد عثر الباحثون بين آثار الأديبة والكاتبة الفلسطينية مي زيادة "1886 ــ 1941" على مئة رسالة غرامية أرسلت إليها من أدباء تعْشَقُوها، عرباً وأجانب، وسرّوا بما عثروا عليه لأنه يؤلف كتاباً يجذب القراء ويضمن إيراداً جيداً، ولكنهم فضّلوا يومئذ استشارة فيلسوف الجيل المرحوم أحمد لطفي السيد الذي أكد بدوره إنَّ أسرار "مي" هي أسرار خاصة بها، وهذه مؤامرة على سرّ امرأة وكفى، وحتى من كتبوا هذه الرسائل لها لم يعد لهم حق التصرف بها.إنّ أصحاب الرأي القائل إنّ الأديب مِلكُ الأمة، أو مِلكُ قرائه يستندون إلى حجّة أخرى هي أنَّ الكاتب إنّما يتأثّر إنتاجه بحياته الخاصة. أي أنّه يُنتج عنيفاً أو رقيقاً، عاطفياً أو عقلياً حسب الملابسات التي يكون فيها وقت الإنتاج ومن حق من يقرؤون أن يعرفوا كيف كانت حياته عندما أنتجت هذا الكتاب أو ذاك.وأصحاب هذا الرأي يريدون أن يتأثر القارئ لا بالكتاب، ولكن بمن كتبه. إنهم ينسون الحكمة القائلة "انظر إلى ما قيل لا إلى من قال"، أو طالع ما بين يديك مجرداً من كل المؤثرات ليكون تأثّرك أنت بمقدار ما قرأت من حكمة أو عاطفة، ولا تدع حياة صاحب القول، حياً أو ميتاً، تؤثر فيك.ولست أدري من أين جاءت هذه البدعة. بدعة نَبْش جثّة الميت من قبرها ثم وضعها على المشرحة وغرز السكاكين فيها، بينما نحن لم نغرز هذه السكاكين وصاحب الجثّة حي يستطيع الدفاع عن نفسه؟ لعلها جاءتنا من الغرب. إنّ المألوف في الغرب أن يكتب الكتّاب عن حياة الأديب ما يشاءون، وسبق أن أخرجوا قبل أعوام مُبعدة كتاباً عن مدام "دوستايل" وعشاقها الذين تمرّغت في أحضانهم.ولكن من يحذون حذو الغرب في هذا المضمار ينسون فرق ما بين غرب وشرق. إنّ الأديب الذي يعيش حياته مكشوفة هناك لا يخجل من مبتذلة حيّاً، فهو لا يضيره أيّ شيء يُقال عنه ميتاً.فمدام "دوستايل" مثلاً عاشت حياتها مكشوفة لا تتورع. كانت في الأربعين من عمرها تعايش على رؤوس الأشهاد شاباً في الثانية والعشرين من عمره، إلى غير ذلك مما هو معروف عنها.و"فكتور هوجو"، صاحب البؤساء، ترك زوجته وأولاده وعاش مع مدام دوريه، ولما ماتت سار في جنازتها حاسر الرأس يتلاعب الهواء بشعره الأبيض ووقف يتقبل التعازي عند ضريحها.إنّ أدباء كهولاً لم يبالوا ما يقوله الناس عنهم وهم أحياء، فحريّ بهم ألا يبالون ذلك وهم أموات. إنهم ليسوا لهم أسرار تفشى عندما يكتب الكتاب عنهم، لأن كل معاصريهم يعرفون كيف عاشوا.ولقد عرفنا نحن العرب في فترة من التاريخ شيئاً كهذا. كان عندنا أدباء وشعراء يفاخرون بحماقاتهم.فبشار بن برد، كان في معظم أشعاره يُفاخر بالفسق والفجور، وهو قتل تلك القتلة العظيمة بسبب فجوره. وعمر بن أبي ربيعة عاش في غزليات وفاخر بها. هؤلاء وأمثالهم لم يثنهم ما كتب الناس عنهم إذ ليس في حياتهم أسرار أو فضائح لم يفاخروا بها.ولكن حالنا اليوم غير حال ذلك الزمان، فمحيطنا العربي الآن في دور البناء، ونحن بحاجة إلى كل ذلك ليساعدنا على النهوض، وليس من الخير أن نحكي الفضائح والمخازي، ونخلق الدسائس عن أدبائنا على مسمع من نشئنا ليستسيغها ويقلدها، ولا أحد يدري أي حرب قامت بين عقل الأديبات، وأي جهاد جاهدت، وتضحيات ضحّت لتُبقي على احترام الناس لها حيةً، ثم هي تموت فيجيء من يعتدي عليها غير راعٍ للموت حُرمة.وقالوا أيضاً أنَّ الأديب مِلكُ التاريخ، و لا أعلم من ذا الذي قالها أيضاً ولكنها تبدو غريبة على مسمعي. ......
#مبرر
#الأديب
#موته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743923
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_البليخ الكثير من الكتب صارت تكتب وتنزل إلى الأسواق، فتنبشُ أسرار الأديب بعد موته، وتُشرِّح تصرّفاته الخاصة وتضعها أمام عيون القراء متسترة وراء الكلمات، ولقد عثر الباحثون بين آثار الأديبة والكاتبة الفلسطينية مي زيادة "1886 ــ 1941" على مئة رسالة غرامية أرسلت إليها من أدباء تعْشَقُوها، عرباً وأجانب، وسرّوا بما عثروا عليه لأنه يؤلف كتاباً يجذب القراء ويضمن إيراداً جيداً، ولكنهم فضّلوا يومئذ استشارة فيلسوف الجيل المرحوم أحمد لطفي السيد الذي أكد بدوره إنَّ أسرار "مي" هي أسرار خاصة بها، وهذه مؤامرة على سرّ امرأة وكفى، وحتى من كتبوا هذه الرسائل لها لم يعد لهم حق التصرف بها.إنّ أصحاب الرأي القائل إنّ الأديب مِلكُ الأمة، أو مِلكُ قرائه يستندون إلى حجّة أخرى هي أنَّ الكاتب إنّما يتأثّر إنتاجه بحياته الخاصة. أي أنّه يُنتج عنيفاً أو رقيقاً، عاطفياً أو عقلياً حسب الملابسات التي يكون فيها وقت الإنتاج ومن حق من يقرؤون أن يعرفوا كيف كانت حياته عندما أنتجت هذا الكتاب أو ذاك.وأصحاب هذا الرأي يريدون أن يتأثر القارئ لا بالكتاب، ولكن بمن كتبه. إنهم ينسون الحكمة القائلة "انظر إلى ما قيل لا إلى من قال"، أو طالع ما بين يديك مجرداً من كل المؤثرات ليكون تأثّرك أنت بمقدار ما قرأت من حكمة أو عاطفة، ولا تدع حياة صاحب القول، حياً أو ميتاً، تؤثر فيك.ولست أدري من أين جاءت هذه البدعة. بدعة نَبْش جثّة الميت من قبرها ثم وضعها على المشرحة وغرز السكاكين فيها، بينما نحن لم نغرز هذه السكاكين وصاحب الجثّة حي يستطيع الدفاع عن نفسه؟ لعلها جاءتنا من الغرب. إنّ المألوف في الغرب أن يكتب الكتّاب عن حياة الأديب ما يشاءون، وسبق أن أخرجوا قبل أعوام مُبعدة كتاباً عن مدام "دوستايل" وعشاقها الذين تمرّغت في أحضانهم.ولكن من يحذون حذو الغرب في هذا المضمار ينسون فرق ما بين غرب وشرق. إنّ الأديب الذي يعيش حياته مكشوفة هناك لا يخجل من مبتذلة حيّاً، فهو لا يضيره أيّ شيء يُقال عنه ميتاً.فمدام "دوستايل" مثلاً عاشت حياتها مكشوفة لا تتورع. كانت في الأربعين من عمرها تعايش على رؤوس الأشهاد شاباً في الثانية والعشرين من عمره، إلى غير ذلك مما هو معروف عنها.و"فكتور هوجو"، صاحب البؤساء، ترك زوجته وأولاده وعاش مع مدام دوريه، ولما ماتت سار في جنازتها حاسر الرأس يتلاعب الهواء بشعره الأبيض ووقف يتقبل التعازي عند ضريحها.إنّ أدباء كهولاً لم يبالوا ما يقوله الناس عنهم وهم أحياء، فحريّ بهم ألا يبالون ذلك وهم أموات. إنهم ليسوا لهم أسرار تفشى عندما يكتب الكتاب عنهم، لأن كل معاصريهم يعرفون كيف عاشوا.ولقد عرفنا نحن العرب في فترة من التاريخ شيئاً كهذا. كان عندنا أدباء وشعراء يفاخرون بحماقاتهم.فبشار بن برد، كان في معظم أشعاره يُفاخر بالفسق والفجور، وهو قتل تلك القتلة العظيمة بسبب فجوره. وعمر بن أبي ربيعة عاش في غزليات وفاخر بها. هؤلاء وأمثالهم لم يثنهم ما كتب الناس عنهم إذ ليس في حياتهم أسرار أو فضائح لم يفاخروا بها.ولكن حالنا اليوم غير حال ذلك الزمان، فمحيطنا العربي الآن في دور البناء، ونحن بحاجة إلى كل ذلك ليساعدنا على النهوض، وليس من الخير أن نحكي الفضائح والمخازي، ونخلق الدسائس عن أدبائنا على مسمع من نشئنا ليستسيغها ويقلدها، ولا أحد يدري أي حرب قامت بين عقل الأديبات، وأي جهاد جاهدت، وتضحيات ضحّت لتُبقي على احترام الناس لها حيةً، ثم هي تموت فيجيء من يعتدي عليها غير راعٍ للموت حُرمة.وقالوا أيضاً أنَّ الأديب مِلكُ التاريخ، و لا أعلم من ذا الذي قالها أيضاً ولكنها تبدو غريبة على مسمعي. ......
#مبرر
#الأديب
#موته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743923
الحوار المتمدن
عبدالكريم البليخ - ما مبرر نبش جثة الأديب بعد موته؟!