خالد العاني : هل تحققت نبؤة جاك لندن في روايته العقب الحديدية ؟؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_العاني (اما رواية " العقب الحديدية" والتي جعلت من الكاتب من أكثر الكتّاب شعبية عند العمال والكادحين والمثقفين ذوي الإتجاهات الاشتراكية، فهي تصوير لمستقبل البشرية، ورواية هادفة، تمثل أحداثها ثورة المضطهدين، ونضال العمال الدامي في أمريكا، وتنبئ باقتراب ظهور الفاشستية في أوروبا ).هذه الرواية الفذة تعتبر اليوم إنجيل الاشتراكية والاشتراكيين، لقد وضعها جاك لندن عام 1906 فصور فيها حتمية انتصار الاشتراكية وحتمية انهيار الرأسمالية، والصراع الرهيب الذي لا بد أن يدور بين معسكري التقدمية والرجعية، والأساليب الجهنمية التي تلجأ إليها الرأسمالية في صراعها من أجل البقاء.الرواية المعجزةوالأطرف في هذه " الرواية المعجزة" كيف جاك لندن وضعها على لسان زوجة البطل، وتخيل أنه عثر عليها من طرق المصادفة بوصفها مخطوطة كتبت في عهود الظلام، ومن أجل ذلك راح يضع لها الحواشي والشروح، مفترضا أنه يكتب تلك الحواشي والشروح بعد سبعة قرون انقضت على بزوغ فجر الاشتراكية ليصف بعض ظواهر الحياة الغربية في العهد القديم.نظريتهو اليو م من أجل انشاء مجتمع اشتراكي جديد أحوج ما نكون إلى الإطلاع على هذه الرواية الفريدة لنزداد إيمانا بالمبادئ الاشتراكية ولنزداد يقظة واحتراسا من مؤامرات "القدم الحديدية"، وجرائمها بحق الإنسانية. و" القدم الحديدية" اسم أطلقه جاك لندن على الراسمالية الاحتكارية التي تتطلع إلى سحق الطبقات الكادحة بالنار والحديد ( هذه المقدمة مقتبسة من الموسوعة الحرة )........... التكوين الامريكي والغزوات والحروبتاريخ المستعمرين والغزاة للقارة الامريكية الذي ابتدأ بالقضاء على الهنود الحمر السكان الاصليين منذ 1789 واغتصاب اراضيهم وتشكيل الولايات التابعة لسيطرتهم ولا يخفى التباين الثقافي والعلمي بينهم وبين الهنود الحمر من السلاح واستعماله الى الزرعة والصناعة والادارة وبحدود 240 سنة لم يبقى الا اقلية تشكل 1,5% من سكان الولايات الامريكية , ان اكثر المهاجرين في البداية هم المغامرين والهاربين من العدالة في بلدانهم الاصلية وتبعت ذلك تجارة العبيد ونقل الزنوج من افريقيا واستغلالهم مقابل مايقيت حياتهم وقد خاضت امريكيا عشرات الحروب على سبيل الذكر 1833 نيكراغوا , 1835 البيرو , 1836 ابتلاع ولاية تكساس من المكسيك , 1848 كما وابتلعت من المكسيك ولايتي كاليفورنيا ونيو مكسيكو , 1854 تدمير ميناء غراي تاون في نيكاراغوا , 1855 غزو الارغواي وبنما , 1873 غزو كولمبيا , وتدخلات في هايتي ةتشيلي وكولمبيا ونيكارغوا وكوبا , 1915 احتلال هايتي , 1950 شن الحرب على كوريا, وفي اب 1945 القت القنبلة الذرية على هورشيما وبعد 3 ايام القت قنبلة اخرى على نكازاكي , 1955 شنت الحرب على فيتنام والتي استمرت 20 عام انتصر فيها الشعب الفيتنامي وهزمت امريكيا رغم التدمير الهائل واساليب الابادة الجماعية , 1989 غزو بنما , اما الدول العربية والاسلامية فقد تم غزو العراق وافغانستان بحجة اسلحة الدمار الشامل للعراق ومكافحة الارهاب والقاعدة التي اوجدتها بنفسها لازاحة السوفيت من افغانستان ولم تكتفي بتدمير العراق بل عمدت الى تخريب كل شيء بما فيها كيان الدولة ومؤسساتها العسكرية والاستيلاء على الاموال والتحف الفنية والاثار واطنان الذهب كما ان هذه الدولة المارقة لها مئات القواعد العسكرية موزعة في بقاع العالم ... يتبادل الادوار الحزبين الجمهوري والديموقرطي ولكنهما لا يختلفان في اسلوب العدوان على الشعوب الاخرى والضغط عليها بكل الوسائل الحرب والحصار الاقتصادي والحروب الخفية القذرة ..امريكيا والعرب والمسلمين : ......
#تحققت
#نبؤة
#لندن
#روايته
#العقب
#الحديدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680357
#الحوار_المتمدن
#خالد_العاني (اما رواية " العقب الحديدية" والتي جعلت من الكاتب من أكثر الكتّاب شعبية عند العمال والكادحين والمثقفين ذوي الإتجاهات الاشتراكية، فهي تصوير لمستقبل البشرية، ورواية هادفة، تمثل أحداثها ثورة المضطهدين، ونضال العمال الدامي في أمريكا، وتنبئ باقتراب ظهور الفاشستية في أوروبا ).هذه الرواية الفذة تعتبر اليوم إنجيل الاشتراكية والاشتراكيين، لقد وضعها جاك لندن عام 1906 فصور فيها حتمية انتصار الاشتراكية وحتمية انهيار الرأسمالية، والصراع الرهيب الذي لا بد أن يدور بين معسكري التقدمية والرجعية، والأساليب الجهنمية التي تلجأ إليها الرأسمالية في صراعها من أجل البقاء.الرواية المعجزةوالأطرف في هذه " الرواية المعجزة" كيف جاك لندن وضعها على لسان زوجة البطل، وتخيل أنه عثر عليها من طرق المصادفة بوصفها مخطوطة كتبت في عهود الظلام، ومن أجل ذلك راح يضع لها الحواشي والشروح، مفترضا أنه يكتب تلك الحواشي والشروح بعد سبعة قرون انقضت على بزوغ فجر الاشتراكية ليصف بعض ظواهر الحياة الغربية في العهد القديم.نظريتهو اليو م من أجل انشاء مجتمع اشتراكي جديد أحوج ما نكون إلى الإطلاع على هذه الرواية الفريدة لنزداد إيمانا بالمبادئ الاشتراكية ولنزداد يقظة واحتراسا من مؤامرات "القدم الحديدية"، وجرائمها بحق الإنسانية. و" القدم الحديدية" اسم أطلقه جاك لندن على الراسمالية الاحتكارية التي تتطلع إلى سحق الطبقات الكادحة بالنار والحديد ( هذه المقدمة مقتبسة من الموسوعة الحرة )........... التكوين الامريكي والغزوات والحروبتاريخ المستعمرين والغزاة للقارة الامريكية الذي ابتدأ بالقضاء على الهنود الحمر السكان الاصليين منذ 1789 واغتصاب اراضيهم وتشكيل الولايات التابعة لسيطرتهم ولا يخفى التباين الثقافي والعلمي بينهم وبين الهنود الحمر من السلاح واستعماله الى الزرعة والصناعة والادارة وبحدود 240 سنة لم يبقى الا اقلية تشكل 1,5% من سكان الولايات الامريكية , ان اكثر المهاجرين في البداية هم المغامرين والهاربين من العدالة في بلدانهم الاصلية وتبعت ذلك تجارة العبيد ونقل الزنوج من افريقيا واستغلالهم مقابل مايقيت حياتهم وقد خاضت امريكيا عشرات الحروب على سبيل الذكر 1833 نيكراغوا , 1835 البيرو , 1836 ابتلاع ولاية تكساس من المكسيك , 1848 كما وابتلعت من المكسيك ولايتي كاليفورنيا ونيو مكسيكو , 1854 تدمير ميناء غراي تاون في نيكاراغوا , 1855 غزو الارغواي وبنما , 1873 غزو كولمبيا , وتدخلات في هايتي ةتشيلي وكولمبيا ونيكارغوا وكوبا , 1915 احتلال هايتي , 1950 شن الحرب على كوريا, وفي اب 1945 القت القنبلة الذرية على هورشيما وبعد 3 ايام القت قنبلة اخرى على نكازاكي , 1955 شنت الحرب على فيتنام والتي استمرت 20 عام انتصر فيها الشعب الفيتنامي وهزمت امريكيا رغم التدمير الهائل واساليب الابادة الجماعية , 1989 غزو بنما , اما الدول العربية والاسلامية فقد تم غزو العراق وافغانستان بحجة اسلحة الدمار الشامل للعراق ومكافحة الارهاب والقاعدة التي اوجدتها بنفسها لازاحة السوفيت من افغانستان ولم تكتفي بتدمير العراق بل عمدت الى تخريب كل شيء بما فيها كيان الدولة ومؤسساتها العسكرية والاستيلاء على الاموال والتحف الفنية والاثار واطنان الذهب كما ان هذه الدولة المارقة لها مئات القواعد العسكرية موزعة في بقاع العالم ... يتبادل الادوار الحزبين الجمهوري والديموقرطي ولكنهما لا يختلفان في اسلوب العدوان على الشعوب الاخرى والضغط عليها بكل الوسائل الحرب والحصار الاقتصادي والحروب الخفية القذرة ..امريكيا والعرب والمسلمين : ......
#تحققت
#نبؤة
#لندن
#روايته
#العقب
#الحديدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680357
الحوار المتمدن
خالد العاني - هل تحققت نبؤة جاك لندن في روايته العقب الحديدية ؟؟
أحمد عمر النائلي : عندما يكتب السجين روايته : إبراهيم الزليتني أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي نحن في مسيس الحاجة إلى البوح , إلى إطلاق فيض المشاعر , إلى مشاركة الآخرين ما نشعر به , خاصة عندما يحتجزنا المكان ويتوقف الزمن و نملك في ذات الوقت موهبة كتابة قالب تواصلي فني يمنحنا ذلك ,مثل قالب رواية السيرة الذاتية , فالكاتب في هذا القالب يتحدّث عن تجربته أو تجربة أحد الشخوص , محاولاً تقديمها بشكل واقعي أو أن يخلط هذا الواقع بالخيال , مقتفياً في ذلك نهج المنطق الفني , ليمنح البناء الروائي شرعية القبول الفني , والذي يجب أنّ يُنتج المتعة قبل مردودية العائد الفكري أو المعلوماتي , في هذا النوع الأدبي يقع الكاتب أسير رؤيته للواقع , فهو لا يمكنه أن يرى من كل الزوايا , وهذه طبيعة التكوين البشري , فزاويته وزويا الآخرين يشكلان معاً المجال العام للرؤية ,وضمن هذا السياق تقع باكورة الأعمال الروائية للكاتب الليبي إبراهيم الزليتني , والموسومة بعنوان " صدْعُ في الجدار" ,والتي نسجها عام 2016 و جاءت بعد تجربة شعرية لمخطوطين شعريين تمّ كتابتهما في عقد الثمانينيات , حيث كتب أحدهما داخل سجن الحصان الأسود بطرابلس , بعد أن سُجن الكاتب عام 1975 بسبب انضمامه للحركة الانقلابية ضد نظام معمر القذافي , والتي قادها مجموعة من الضباط والمعروفة بحركة عمر المحيشي , والتي شارك فيها عندما كان طالباّ بالكلية العسكرية على وشك التخرج ,حيث قضى في السجن زهاء اثني عشر عاماً .ونلاحظ ومن خلال متابعة خارطة أعمال الأستاذ إبراهيم الزليتني أنه انتقل وبعد خروجه من السجن من الكتابة لجنس الشعر إلى الكتابة لجنس الرواية , ربما يعود أحدُ أسباب هذا الانتقال إلى أن الرواية تمنح خاصيّة السرد , التي تعطي براحاً أكثر لعرض التفاصيل , فتجربة السجن الطويلة لا تتضح رؤيتها من خلال عموميات شعرية تنقل عاطفة ومشاعر وأخيلة السجين ولا تنقل تفاصيل معاناته ,أو ربما يعود ذلك لتقبل أغلبية المتلقين الحاليين للرواية أكثر من الشعر ,أو لغلبة كتابة الرواية في حد ذاتها لدى الكاتب دون كتابة الشعر , رغم أنّ الشعر مازال حاضراً لديه . كانت هذه الرواية سيرة ذاتية لمؤلفها " أبراهيم الزليتني " , وتحديداً في مساحة زمنية محددة وهي عام 1982 , أي بعد مرور سبع سنوات على سجنه , عندما تمّ إبلاغه بوفاة والده "مختار الزليتني " , وبعد أن أصدر معمر القذافي توجيهاته بإطلاق سراحه لمدة خمسة أيام لحضور العزاء بعد توسط أحد الشخصيات النافذة .بدأت الرواية بالحديث عن تاريخ سجن الحصان الأسود بطرابلس , منذ عهد الحاكم العسكري الايطالي بالبو وحتى هدمه عام 1984 , والحديث حول طبيعة مبنى هذا السجن وزواره , والذي كان يتكون من عشرة أقسام , كلُ واحد منها يتكون من ثمان غرف , مساحة كل غرفة ثلاثون متر ,وكان يوجد بين كل قسمين اثنتا عشرة زنزانة ,ناهيك عن وصف بعض السَجَّانِين مثل السَجَّان ن . عبدو والسجان ع. المسلاتي ,وكيف كانوا يتفنّنون في صنع الألم , والقدرة على انتزاع كل الاعترافات , بالإضافة إلى الحديث عن طبيعة الحياة اليومية في السجن , من الاستيقاظ وحتى النوم , مثل الحديث عن وجبات الطعام والخروج إلى الساحة وعيادة السجن , وطريقة كي الملابس , والحديث حول بعض السجناء وعلاقته بهم , وكيف كانت التسلية المتاحة مثل صنع المسابح والأشياء اليدوية , وحول رحلته ولمدة خمسة أيام إلى بنغازي ,وكيف كانت رحلته من غرفة السجن إلى المطار ومقابلة الأقارب والمعزّين في خيمة العزاء في بنغازي , وكيف تفاجأ بالطرح الأيدلوجي الجديد المعروف بالنظرية العالمية الثالثة (الكتاب الأخضر) ,والذي تمّ تبنيه عام 1977, عندما شاهد المقولات المشيرة إليه وهي منتشرة في شوار ......
#عندما
#يكتب
#السجين
#روايته
#إبراهيم
#الزليتني
#أنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690764
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي نحن في مسيس الحاجة إلى البوح , إلى إطلاق فيض المشاعر , إلى مشاركة الآخرين ما نشعر به , خاصة عندما يحتجزنا المكان ويتوقف الزمن و نملك في ذات الوقت موهبة كتابة قالب تواصلي فني يمنحنا ذلك ,مثل قالب رواية السيرة الذاتية , فالكاتب في هذا القالب يتحدّث عن تجربته أو تجربة أحد الشخوص , محاولاً تقديمها بشكل واقعي أو أن يخلط هذا الواقع بالخيال , مقتفياً في ذلك نهج المنطق الفني , ليمنح البناء الروائي شرعية القبول الفني , والذي يجب أنّ يُنتج المتعة قبل مردودية العائد الفكري أو المعلوماتي , في هذا النوع الأدبي يقع الكاتب أسير رؤيته للواقع , فهو لا يمكنه أن يرى من كل الزوايا , وهذه طبيعة التكوين البشري , فزاويته وزويا الآخرين يشكلان معاً المجال العام للرؤية ,وضمن هذا السياق تقع باكورة الأعمال الروائية للكاتب الليبي إبراهيم الزليتني , والموسومة بعنوان " صدْعُ في الجدار" ,والتي نسجها عام 2016 و جاءت بعد تجربة شعرية لمخطوطين شعريين تمّ كتابتهما في عقد الثمانينيات , حيث كتب أحدهما داخل سجن الحصان الأسود بطرابلس , بعد أن سُجن الكاتب عام 1975 بسبب انضمامه للحركة الانقلابية ضد نظام معمر القذافي , والتي قادها مجموعة من الضباط والمعروفة بحركة عمر المحيشي , والتي شارك فيها عندما كان طالباّ بالكلية العسكرية على وشك التخرج ,حيث قضى في السجن زهاء اثني عشر عاماً .ونلاحظ ومن خلال متابعة خارطة أعمال الأستاذ إبراهيم الزليتني أنه انتقل وبعد خروجه من السجن من الكتابة لجنس الشعر إلى الكتابة لجنس الرواية , ربما يعود أحدُ أسباب هذا الانتقال إلى أن الرواية تمنح خاصيّة السرد , التي تعطي براحاً أكثر لعرض التفاصيل , فتجربة السجن الطويلة لا تتضح رؤيتها من خلال عموميات شعرية تنقل عاطفة ومشاعر وأخيلة السجين ولا تنقل تفاصيل معاناته ,أو ربما يعود ذلك لتقبل أغلبية المتلقين الحاليين للرواية أكثر من الشعر ,أو لغلبة كتابة الرواية في حد ذاتها لدى الكاتب دون كتابة الشعر , رغم أنّ الشعر مازال حاضراً لديه . كانت هذه الرواية سيرة ذاتية لمؤلفها " أبراهيم الزليتني " , وتحديداً في مساحة زمنية محددة وهي عام 1982 , أي بعد مرور سبع سنوات على سجنه , عندما تمّ إبلاغه بوفاة والده "مختار الزليتني " , وبعد أن أصدر معمر القذافي توجيهاته بإطلاق سراحه لمدة خمسة أيام لحضور العزاء بعد توسط أحد الشخصيات النافذة .بدأت الرواية بالحديث عن تاريخ سجن الحصان الأسود بطرابلس , منذ عهد الحاكم العسكري الايطالي بالبو وحتى هدمه عام 1984 , والحديث حول طبيعة مبنى هذا السجن وزواره , والذي كان يتكون من عشرة أقسام , كلُ واحد منها يتكون من ثمان غرف , مساحة كل غرفة ثلاثون متر ,وكان يوجد بين كل قسمين اثنتا عشرة زنزانة ,ناهيك عن وصف بعض السَجَّانِين مثل السَجَّان ن . عبدو والسجان ع. المسلاتي ,وكيف كانوا يتفنّنون في صنع الألم , والقدرة على انتزاع كل الاعترافات , بالإضافة إلى الحديث عن طبيعة الحياة اليومية في السجن , من الاستيقاظ وحتى النوم , مثل الحديث عن وجبات الطعام والخروج إلى الساحة وعيادة السجن , وطريقة كي الملابس , والحديث حول بعض السجناء وعلاقته بهم , وكيف كانت التسلية المتاحة مثل صنع المسابح والأشياء اليدوية , وحول رحلته ولمدة خمسة أيام إلى بنغازي ,وكيف كانت رحلته من غرفة السجن إلى المطار ومقابلة الأقارب والمعزّين في خيمة العزاء في بنغازي , وكيف تفاجأ بالطرح الأيدلوجي الجديد المعروف بالنظرية العالمية الثالثة (الكتاب الأخضر) ,والذي تمّ تبنيه عام 1977, عندما شاهد المقولات المشيرة إليه وهي منتشرة في شوار ......
#عندما
#يكتب
#السجين
#روايته
#إبراهيم
#الزليتني
#أنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690764
الحوار المتمدن
أحمد عمر النائلي - عندما يكتب السجين روايته : إبراهيم الزليتني أنموذجاً
مقداد مسعود : نبيل نوري يتأرج في بصرته من خلال روايته سيدي قنصل بابل
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود نبيل نوري يتأرج في بصرته مِن خلالِ روايتهِ (سيدي قنصل بابل) مقداد مسعودفي مساء بصري جميل وفي قاعة الشهيد هندال: أقامت اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي في البصرة وملتقى جيكور الثقافي في 17/11/ 2020 :جلسة ً نقدية ً مع حفل توقيع لرواية (سيدي قنصل بابل) للروائي العراقي المقيم في المغرب والرواية صادرة عن دار ومكتبة الحياة في البصرة ..أبتدأت الأمسية بهديتين مقدمتين من الأستاذ زكي الديراوي صاحب دار الأدب البصري : إلى مؤلف الرواية الاستاذ نبيل نوري والثانية إلى مقدم الجلسة : مقداد مسعود .ثم قرأ السيد كرار قاسم بالنيابة الورقة المرسلة من مؤلف الرواية. ثم توالت مشاركات الأدباء استاذي الفاضل السيد مقداد مسعود، الاخوة و الاخوات الحضور من الادباء و الشعراء و المهتمين بالكلمة و الادب و كل ما خطط فوق الورق.الورق يا سادة هو البساط المريح الذي تستلقي عليه كلمات عهدنا الحاضر؛ كلمات رصصت بين اغلفة ملونة تزيّن و تلمّع لتجلب الدنانير و رضى من يشتري و يموّل.تلك الكلمات كان لها اجداد، كانوا يُحفرون فوق الصخور و يستوطنون القصور و المعابد العظيمة؛ الملك يهابها و الكهنة يتبركون و يتسلطون بها.تستأمن على الوصية و الدين و العلم و العهد و التشريع، هي المرجع للعالم و الجاهل و كل من يلتقيها يتغير به شيء.هذا لأقول ان من يستخف بالقراءة و الكتب تستخف الاقدار به، و يتأخر بين الأمم. فالتعليم وحده لا يصنع العالم و الباحث و المثقف، وحده بحر الكتب يمرّس المتبصرين و يصنع المتنورين.الكتب ليست موضة قديمة كما يروج بين شعوب العالم الثالث بل انها تقود المد في الدول المتقدمة و تترأس المواد و البرامج التعليمية بأعداد تابته اسبوعية كدواء موصوف من الطبيب.اذا الكتاب ليس للهواية و لكن للضرورة.انا جد سعيد بتواجدي بينكم في ملتقى جيكور بالنص، فصدور روايتي بينكم هي ولادة جديدة في وطني لكي اعيش بينكم دوما و اعوض مالا يعوض بغيابي عن ارضه الابوية، التي افتخر بها كإفتخار الطفل بوالديه.شكرا لاحتضاني بينكم بهذا الحب الكبير، الشكر العظيم للسيد مقداد على رقة قلبه و غيرته العراقية الاصيلة التي لا تستوطن سوى الاصلاء.امنيتي ان نلتقي في غد افضل تضمد فيه جروحالعراق بأيدي ابنائه المخلصين.نبيل نوري لكزار موحانقراءة في "سيدي قُنصل بابل"1 للكاتب نبيل نوري لكزاز موحانياسين شامل يقومُ السردُ في "سيدي قُنصل بابل" الذي لم يعطهِ الكاتبُ نبيل نوري تجنيساً، على سردِ المتكلّمِ "First- person narrative" أيّ أنَّ السردَ بضميرِ المتكلّمِ، الذي يوفرُ الإيهامَ ما بينَ صوتِ الراوي في عمومِ العملِ الأدبي، وصوتِ المؤلفِ الفعلي "ومن هنا يأتي الربطُ الظالمُ بينَ شخصيةِ المؤلفِ وشخصيةِ بطلهِ "2 إلا أننا من خلالِ القراءةِ نستطيعُ أنْ نجدَ اسمَ الشخصيةِ الرئيسةِ "نبيل" وتلميحٌ إلى اسمِ الأبِ "نوري"، ذلكَ ما يعززُ توهمَنُا، بأنّ الراوي هو المؤلفُ نفسهُ في تتابعِ الأحداثِ، فهو لا ينقلُ لنا الأحداثَ بل يُشعرُنا بأنهُ مساهمٌ بصورةِ فعالةِ فيها. لا أدري إنْ كانَ الكاتبُ قد لعبَ لعبةً ذكيةً، من أجلِ التوغلِ في الإيهام، حتى يكبرَ السؤالُ عند المتلقي ذاتهُ. إذا كانتْ تلك حقيقيةٌ، وأنَّ الراوي في داخلِ العالمِ الروائي، شخصيةٌ تتحركُ في صلبِ الأحداثِ المتتابعةِ، فأنَّ خطابهُ لا يبتعدُ عن خطابِ المؤلفِ، إلا إذا كانتْ هناك حجج واضحةً تنفي هذا الافتراضَ. وعلى رأي عبد الم ......
#نبيل
#نوري
#يتأرج
#بصرته
#خلال
#روايته
#سيدي
#قنصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699877
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود نبيل نوري يتأرج في بصرته مِن خلالِ روايتهِ (سيدي قنصل بابل) مقداد مسعودفي مساء بصري جميل وفي قاعة الشهيد هندال: أقامت اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي في البصرة وملتقى جيكور الثقافي في 17/11/ 2020 :جلسة ً نقدية ً مع حفل توقيع لرواية (سيدي قنصل بابل) للروائي العراقي المقيم في المغرب والرواية صادرة عن دار ومكتبة الحياة في البصرة ..أبتدأت الأمسية بهديتين مقدمتين من الأستاذ زكي الديراوي صاحب دار الأدب البصري : إلى مؤلف الرواية الاستاذ نبيل نوري والثانية إلى مقدم الجلسة : مقداد مسعود .ثم قرأ السيد كرار قاسم بالنيابة الورقة المرسلة من مؤلف الرواية. ثم توالت مشاركات الأدباء استاذي الفاضل السيد مقداد مسعود، الاخوة و الاخوات الحضور من الادباء و الشعراء و المهتمين بالكلمة و الادب و كل ما خطط فوق الورق.الورق يا سادة هو البساط المريح الذي تستلقي عليه كلمات عهدنا الحاضر؛ كلمات رصصت بين اغلفة ملونة تزيّن و تلمّع لتجلب الدنانير و رضى من يشتري و يموّل.تلك الكلمات كان لها اجداد، كانوا يُحفرون فوق الصخور و يستوطنون القصور و المعابد العظيمة؛ الملك يهابها و الكهنة يتبركون و يتسلطون بها.تستأمن على الوصية و الدين و العلم و العهد و التشريع، هي المرجع للعالم و الجاهل و كل من يلتقيها يتغير به شيء.هذا لأقول ان من يستخف بالقراءة و الكتب تستخف الاقدار به، و يتأخر بين الأمم. فالتعليم وحده لا يصنع العالم و الباحث و المثقف، وحده بحر الكتب يمرّس المتبصرين و يصنع المتنورين.الكتب ليست موضة قديمة كما يروج بين شعوب العالم الثالث بل انها تقود المد في الدول المتقدمة و تترأس المواد و البرامج التعليمية بأعداد تابته اسبوعية كدواء موصوف من الطبيب.اذا الكتاب ليس للهواية و لكن للضرورة.انا جد سعيد بتواجدي بينكم في ملتقى جيكور بالنص، فصدور روايتي بينكم هي ولادة جديدة في وطني لكي اعيش بينكم دوما و اعوض مالا يعوض بغيابي عن ارضه الابوية، التي افتخر بها كإفتخار الطفل بوالديه.شكرا لاحتضاني بينكم بهذا الحب الكبير، الشكر العظيم للسيد مقداد على رقة قلبه و غيرته العراقية الاصيلة التي لا تستوطن سوى الاصلاء.امنيتي ان نلتقي في غد افضل تضمد فيه جروحالعراق بأيدي ابنائه المخلصين.نبيل نوري لكزار موحانقراءة في "سيدي قُنصل بابل"1 للكاتب نبيل نوري لكزاز موحانياسين شامل يقومُ السردُ في "سيدي قُنصل بابل" الذي لم يعطهِ الكاتبُ نبيل نوري تجنيساً، على سردِ المتكلّمِ "First- person narrative" أيّ أنَّ السردَ بضميرِ المتكلّمِ، الذي يوفرُ الإيهامَ ما بينَ صوتِ الراوي في عمومِ العملِ الأدبي، وصوتِ المؤلفِ الفعلي "ومن هنا يأتي الربطُ الظالمُ بينَ شخصيةِ المؤلفِ وشخصيةِ بطلهِ "2 إلا أننا من خلالِ القراءةِ نستطيعُ أنْ نجدَ اسمَ الشخصيةِ الرئيسةِ "نبيل" وتلميحٌ إلى اسمِ الأبِ "نوري"، ذلكَ ما يعززُ توهمَنُا، بأنّ الراوي هو المؤلفُ نفسهُ في تتابعِ الأحداثِ، فهو لا ينقلُ لنا الأحداثَ بل يُشعرُنا بأنهُ مساهمٌ بصورةِ فعالةِ فيها. لا أدري إنْ كانَ الكاتبُ قد لعبَ لعبةً ذكيةً، من أجلِ التوغلِ في الإيهام، حتى يكبرَ السؤالُ عند المتلقي ذاتهُ. إذا كانتْ تلك حقيقيةٌ، وأنَّ الراوي في داخلِ العالمِ الروائي، شخصيةٌ تتحركُ في صلبِ الأحداثِ المتتابعةِ، فأنَّ خطابهُ لا يبتعدُ عن خطابِ المؤلفِ، إلا إذا كانتْ هناك حجج واضحةً تنفي هذا الافتراضَ. وعلى رأي عبد الم ......
#نبيل
#نوري
#يتأرج
#بصرته
#خلال
#روايته
#سيدي
#قنصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699877
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - نبيل نوري يتأرج في بصرته من خلال روايته (سيدي قنصل بابل)
عزيز العصا : جميل السلحوت في روايته -المطلقة-: ثيمة روائية إبداعية.. وحلول ناجعة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا عزيز العصا:جميل السلحوت؛ كاتب مقدسي ولد في أجواء لهيب النكبة الفلسطينية، نُشر له ما يقارب ستين إصدارًا بين رواية وقصة وسيرة ذاتية وسيرة غيرية، وقصص أطفال. وأمّا العمل الذي نحن بصدده للكاتب السلحوت فهو: روايته "المطلقة"، صدرت عن مكتبة كل شيء حيفا عام 2020. تقع الرواية في عشرين محطة (استراحة)، توزعت على (201) صفحة من القطع المتوسط.أمّا لماذا اخترنا هذه الرواية للمناقشة والتحليل، من بين أعمال الكاتب "جميل السلحوت"، فلأن الرواية، وفق ما يشير نوره المرّي ولطيف زيتوني، أصبحت تتبوأ مكانة بارزة بين الأجناس الأدبية الحديثة من حيث الكثرة والإزدهار والانتشار. إلا أنها ذات ملامح هامة لا بد من التوقف عندها بالقراءة والتحليل، أهمها: أنها تتميز بازدهارها وتعدد أنواعها واتساع أغراضها واختلاف أساليبها، وتنوّع مصادرها وسرعة تطورها ورحابة مجالها، وتمردها على القوالب واستيعابها لكثير من عناصر الفنون، وانتشارها في كلّ الآداب المعاصرة( ).ووفق هذه الأهمية، سنقوم، فيما يأتي، بمناقشة هذا السرد الروائي من حيث: نوعها، وقضيتها الروائية (ثيمتها) التي عالجتها، وبنيتها، وعناصرها (كالشخصيات والمكان والزمان... الخ).تبدأ الرواية بغلاف يحمل سيمياء تشي بالنص الروائي وبوح به قبل أن يلج القارئ إلى المتن. فلوحة الغلاف تحمل رسمًا تعبيريًّا لفتاة تقف منتصبة، وتنظر للبعيد، وقد أدارت ظهرها للعالم. والغلاف الأخير امتداد للأول، إلا أنّ هناك وردة نبتت في منظر شبه صحراوي؛ وكأنها تعبير عن الأمل والتفاؤل، المنطلق رغم عوامل اليأس والإحباط المحيطة. وبين الغلافين سرد روائي، سنتعرف عليه، فيما يأتي من هذه القراءة التحليلية.فالرواية هي من نوع "الرواية الاجتماعية"؛ إذ اهتمت بقضية اجتماعية تخص الأسرة الفلسطينية بشكل عام، والأسرة المقدسية على وجه الخصوص. وهي في جانب مهم منها "رواية نسوية"، من حيث أن السرد يحتفي بالمرأة، ويُبرز الرؤية الأنثوية الناضجة والعقلانية في إدارة الأحداث، وأعطت للروابط الإنسانية قيمة عالية، عندما احترمت الذكورية كشريك في كل تفاصيل الحياة. ومن تزاوج هذين النوعين للرواية، تكثَّف السرد على ما يتعلق بشريحة المطلقات من الفتيات، لا سيما الأمّهات منهمنّ. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "المطلقة"، كما رأيتها، على وصف الوضع النفسي والاجتماعي للمطلقة، والتغيرات الدراماتيكية التي تحدث في حياة الفتاة بعد طلاقها. ولأجل ذلك، أنشأ "جميل السلحوت" مجموعة مرتكزات اتّكأت عليها الرواية، أهمها اختياره الدقيق لشخصيات روايته، كما سيتم التطرق لها لاحقا.لقد سعى الكاتب إلى معالجة هذه القضية، ووضع الحلول الناجعة لها، بمنتهى الانسيابية والسهولة واليسر، من خلال الحوارات الداخلية الواعية بين شخصيات الرواية، دون أن يُقحم رأيه عنوة، وقد اعتمد في ذلك على جعل الأحداث والشخصيات محل اهتمامه، دون أن يجعل من نفسه وصيّا عليها، ونلاحظ أنه تغلغل داخل هذه الشريحة، مبيّنا بعض الأسباب الكامنة خلف ظاهرة الطلاق، ووضع القارئ في صورة بعض التناقضات المجتمعية التي تؤدي إلى هذه الظاهرة. من ناحية أخرىـ عالج "السلحوت" دور الفكر التكفيري، أو الأفكار المتعصبة والمنغلقة غير القابلة للتطبيق، في تمزيق الأسر والمجتمعات، كما علّق الجرس فيما يتعلق بالدّجالين والمشعوذين، الذين ينتهكون أعراض الناس البسطاء ويسلبون أموالهم، بغير وجه حق؛ من خلال استغلال المفاهيم السحرية ذات الأثر (السحريّ) عليهم.وفي معالجاته هذه، استشهد "السلحوت" بالآيات القرآنية التي كان للاستشهاد بها بالغ الأثر في تطييب النفو ......
#جميل
#السلحوت
#روايته
#-المطلقة-:
#ثيمة
#روائية
#إبداعية..
#وحلول
#ناجعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701368
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا عزيز العصا:جميل السلحوت؛ كاتب مقدسي ولد في أجواء لهيب النكبة الفلسطينية، نُشر له ما يقارب ستين إصدارًا بين رواية وقصة وسيرة ذاتية وسيرة غيرية، وقصص أطفال. وأمّا العمل الذي نحن بصدده للكاتب السلحوت فهو: روايته "المطلقة"، صدرت عن مكتبة كل شيء حيفا عام 2020. تقع الرواية في عشرين محطة (استراحة)، توزعت على (201) صفحة من القطع المتوسط.أمّا لماذا اخترنا هذه الرواية للمناقشة والتحليل، من بين أعمال الكاتب "جميل السلحوت"، فلأن الرواية، وفق ما يشير نوره المرّي ولطيف زيتوني، أصبحت تتبوأ مكانة بارزة بين الأجناس الأدبية الحديثة من حيث الكثرة والإزدهار والانتشار. إلا أنها ذات ملامح هامة لا بد من التوقف عندها بالقراءة والتحليل، أهمها: أنها تتميز بازدهارها وتعدد أنواعها واتساع أغراضها واختلاف أساليبها، وتنوّع مصادرها وسرعة تطورها ورحابة مجالها، وتمردها على القوالب واستيعابها لكثير من عناصر الفنون، وانتشارها في كلّ الآداب المعاصرة( ).ووفق هذه الأهمية، سنقوم، فيما يأتي، بمناقشة هذا السرد الروائي من حيث: نوعها، وقضيتها الروائية (ثيمتها) التي عالجتها، وبنيتها، وعناصرها (كالشخصيات والمكان والزمان... الخ).تبدأ الرواية بغلاف يحمل سيمياء تشي بالنص الروائي وبوح به قبل أن يلج القارئ إلى المتن. فلوحة الغلاف تحمل رسمًا تعبيريًّا لفتاة تقف منتصبة، وتنظر للبعيد، وقد أدارت ظهرها للعالم. والغلاف الأخير امتداد للأول، إلا أنّ هناك وردة نبتت في منظر شبه صحراوي؛ وكأنها تعبير عن الأمل والتفاؤل، المنطلق رغم عوامل اليأس والإحباط المحيطة. وبين الغلافين سرد روائي، سنتعرف عليه، فيما يأتي من هذه القراءة التحليلية.فالرواية هي من نوع "الرواية الاجتماعية"؛ إذ اهتمت بقضية اجتماعية تخص الأسرة الفلسطينية بشكل عام، والأسرة المقدسية على وجه الخصوص. وهي في جانب مهم منها "رواية نسوية"، من حيث أن السرد يحتفي بالمرأة، ويُبرز الرؤية الأنثوية الناضجة والعقلانية في إدارة الأحداث، وأعطت للروابط الإنسانية قيمة عالية، عندما احترمت الذكورية كشريك في كل تفاصيل الحياة. ومن تزاوج هذين النوعين للرواية، تكثَّف السرد على ما يتعلق بشريحة المطلقات من الفتيات، لا سيما الأمّهات منهمنّ. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "المطلقة"، كما رأيتها، على وصف الوضع النفسي والاجتماعي للمطلقة، والتغيرات الدراماتيكية التي تحدث في حياة الفتاة بعد طلاقها. ولأجل ذلك، أنشأ "جميل السلحوت" مجموعة مرتكزات اتّكأت عليها الرواية، أهمها اختياره الدقيق لشخصيات روايته، كما سيتم التطرق لها لاحقا.لقد سعى الكاتب إلى معالجة هذه القضية، ووضع الحلول الناجعة لها، بمنتهى الانسيابية والسهولة واليسر، من خلال الحوارات الداخلية الواعية بين شخصيات الرواية، دون أن يُقحم رأيه عنوة، وقد اعتمد في ذلك على جعل الأحداث والشخصيات محل اهتمامه، دون أن يجعل من نفسه وصيّا عليها، ونلاحظ أنه تغلغل داخل هذه الشريحة، مبيّنا بعض الأسباب الكامنة خلف ظاهرة الطلاق، ووضع القارئ في صورة بعض التناقضات المجتمعية التي تؤدي إلى هذه الظاهرة. من ناحية أخرىـ عالج "السلحوت" دور الفكر التكفيري، أو الأفكار المتعصبة والمنغلقة غير القابلة للتطبيق، في تمزيق الأسر والمجتمعات، كما علّق الجرس فيما يتعلق بالدّجالين والمشعوذين، الذين ينتهكون أعراض الناس البسطاء ويسلبون أموالهم، بغير وجه حق؛ من خلال استغلال المفاهيم السحرية ذات الأثر (السحريّ) عليهم.وفي معالجاته هذه، استشهد "السلحوت" بالآيات القرآنية التي كان للاستشهاد بها بالغ الأثر في تطييب النفو ......
#جميل
#السلحوت
#روايته
#-المطلقة-:
#ثيمة
#روائية
#إبداعية..
#وحلول
#ناجعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701368
الحوار المتمدن
عزيز العصا - جميل السلحوت في روايته -المطلقة-: ثيمة روائية إبداعية.. وحلول ناجعة
حسين عبد العزيز : فكرى عمر و روايته فُلك النور الدستوبيا
#الحوار_المتمدن
#حسين_عبد_العزيز إن كل روائي هو فى الأصل ناقدا فى شكل مبدع ، يرى ويعيش فى واقع حيث لبد ان ينظر إلية نظرة فاحصة حتى يتولد لدية سؤالا ما يتفاعل هذا السؤال مع ما لدى الروائى من أسئلة وثقافة وبمقدار ما لدية نجدة يطرح السؤال فى شكل مقال او قصة او رواية ،فالمبدع لا يكتب من وحى شياطين الابداع ، وانما الابداع هو نظرات نقدية للأشياء ..ومن هنا نجد أن الشعر هو أقوى شئ يقف فى وجوه النسيان ويتتطلب من الشاعر ان يكون ابن هذا الشعر وفى المرتبة الثانية تأتى الرواية ، لأنها لا تقراء دفعة واحد مثل القصيدة او الديوان ولا يحفظ منها شيئا ، وانما تقرأ على دفعات ولا يحفظ منها اى مقطع ،وانما يمكن أن يكتب عنها ملخصا ..ومن هنا نجد ان جمال الرواية ليس فى قوة الخيال كما فى الشعر ، وانما فى معمارها او هيكلها الذى يجبر القارئ على قرائتها برغبته ولا يريد الخروج منه الأبعد ان ينتهى ..وهذا يعنى ان الرواية ليست حكاية تحكى فى اى مكان وأى زمان ،وانما هى حالة إبداعية تسعد القائم بكتبتها والصابر عليها ، لهذا فهى تستحق ان تكون رواية ،وسوف تبقى الرواية هى الرواية ، مهما تغيرت الأحوال والظروف لأن الرواية اشبة بالعمارة متعددة الطوابق ، بعكس البيت المبنى من دور واحد ، والذى هو القصة القصيرة .ونحن يجب علينا أن نذكر قول الدكتور جابر عصفور عندما قال ( نحن فى زمن الرواية ) او كما وصفها الدكتور على الراعى عندما وصف المشهد الروائي وكل تلك الروايات التى تصدر كل سنة ، بل قل كل شهر ، حيث أنه لا يمر شهرا إلا ونجد عدد لا بأس به من الروايات قد صدرت ( الرواية ديوان العرب ) وهى بالفعل ديوان العرب بجانب الشعر والقصة القصيرة والمقال، وأى ابداع يناقش قضية ما ، لكن المدهش فى الرواية أنها يمكن أن تحتوى بين دفتيها على جميع الأجناس الأدبية الأخرى مثل القصة القصيرة والشعر والمقال ..وأنا كنت قد نشرت رواية ( بالضربة والمفتاح ) وبها الشعر والقصة القصيرة والمقال ؟!ورغم تلك الوفرة الروائية التى وصفها الروائى محمد مستجاب ( باسهال تأليف) ونحن يجب إلا ننسى أن الكبير نجيب محفوظ قد توقف عن الكتابة الروائية لمدة 6 سنوات عندما اكتشف أنه لم يعد لدية ( سؤالا ما ) يستحق البحث عن إجابة ، وهذا يعنى إن من يريد أن يكتب شيئا لبد ان يكون لدية سؤالا ويريد ان يبحث له عن إيجابة ، ومن خلال هذا السؤال يتحمل مشقة التجهيز لكتابة الرواية وأن يصبر عليها لأنه عندما يبداء الكتابة يعيش بنصف عقل ونصف قلب ونصف جسد ..أقول هذا لأن كتابة الرواية عملا شاق ومتعب للغايةو هناك قول شائع فى الفلسفةيقول ( أن العمل الفلسفى تحليل بحت ، تقسيم قوس قزح مثلا ، أم الفن فهو تخليق بحت ، كتجميع قوس قزح ، وهذا ليس صحيحا من قريب أو من بعيد، لأن كل ابداع يبتدئ بتحليل الطبيعة ، وقد فعل ذلك المثال محمود مختار ، فأخر مرة نظرت إلى تمثله الذى كان قطعة من الصخر ، ما كان ليجذب احدا لينظر اليه، لكن عندما ضرب النحاة أزميلة فى الحجر حتى تحول إلى شكل فنى بديع يجذب آلية العيون .. حيث أن العقل تخيل وفكر ثم أعطى أمر لليد أن تعمل فعملت وقدمت لنا هذة التحفة التى تجبر من يمر عليها أن ينظر اليها..ومن هنا ننظر سريعا الى رواية "فلك النور" للمتمكن فكرى عمر وتلك الرواية الدستوبية التى تطرح سؤالا مخيفا بلا اجابه وهو لماذا الخرافة والجهل يعشعش داخل تلافيف العقول ، مهما كانت درجة التعليم والشهادة الا ان الجهل هو سيد الموقف والخرافة تعشعش فى عقولنا جميعاومع هذا واكثر نجد انفسنا نتعامل مع الجهل بكل اريحية ، ونطلب السلامه دنيا واخرىوكان فكرى مميتاز فى بناء ......
#فكرى
#روايته
#فُلك
#النور
#الدستوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709847
#الحوار_المتمدن
#حسين_عبد_العزيز إن كل روائي هو فى الأصل ناقدا فى شكل مبدع ، يرى ويعيش فى واقع حيث لبد ان ينظر إلية نظرة فاحصة حتى يتولد لدية سؤالا ما يتفاعل هذا السؤال مع ما لدى الروائى من أسئلة وثقافة وبمقدار ما لدية نجدة يطرح السؤال فى شكل مقال او قصة او رواية ،فالمبدع لا يكتب من وحى شياطين الابداع ، وانما الابداع هو نظرات نقدية للأشياء ..ومن هنا نجد أن الشعر هو أقوى شئ يقف فى وجوه النسيان ويتتطلب من الشاعر ان يكون ابن هذا الشعر وفى المرتبة الثانية تأتى الرواية ، لأنها لا تقراء دفعة واحد مثل القصيدة او الديوان ولا يحفظ منها شيئا ، وانما تقرأ على دفعات ولا يحفظ منها اى مقطع ،وانما يمكن أن يكتب عنها ملخصا ..ومن هنا نجد ان جمال الرواية ليس فى قوة الخيال كما فى الشعر ، وانما فى معمارها او هيكلها الذى يجبر القارئ على قرائتها برغبته ولا يريد الخروج منه الأبعد ان ينتهى ..وهذا يعنى ان الرواية ليست حكاية تحكى فى اى مكان وأى زمان ،وانما هى حالة إبداعية تسعد القائم بكتبتها والصابر عليها ، لهذا فهى تستحق ان تكون رواية ،وسوف تبقى الرواية هى الرواية ، مهما تغيرت الأحوال والظروف لأن الرواية اشبة بالعمارة متعددة الطوابق ، بعكس البيت المبنى من دور واحد ، والذى هو القصة القصيرة .ونحن يجب علينا أن نذكر قول الدكتور جابر عصفور عندما قال ( نحن فى زمن الرواية ) او كما وصفها الدكتور على الراعى عندما وصف المشهد الروائي وكل تلك الروايات التى تصدر كل سنة ، بل قل كل شهر ، حيث أنه لا يمر شهرا إلا ونجد عدد لا بأس به من الروايات قد صدرت ( الرواية ديوان العرب ) وهى بالفعل ديوان العرب بجانب الشعر والقصة القصيرة والمقال، وأى ابداع يناقش قضية ما ، لكن المدهش فى الرواية أنها يمكن أن تحتوى بين دفتيها على جميع الأجناس الأدبية الأخرى مثل القصة القصيرة والشعر والمقال ..وأنا كنت قد نشرت رواية ( بالضربة والمفتاح ) وبها الشعر والقصة القصيرة والمقال ؟!ورغم تلك الوفرة الروائية التى وصفها الروائى محمد مستجاب ( باسهال تأليف) ونحن يجب إلا ننسى أن الكبير نجيب محفوظ قد توقف عن الكتابة الروائية لمدة 6 سنوات عندما اكتشف أنه لم يعد لدية ( سؤالا ما ) يستحق البحث عن إجابة ، وهذا يعنى إن من يريد أن يكتب شيئا لبد ان يكون لدية سؤالا ويريد ان يبحث له عن إيجابة ، ومن خلال هذا السؤال يتحمل مشقة التجهيز لكتابة الرواية وأن يصبر عليها لأنه عندما يبداء الكتابة يعيش بنصف عقل ونصف قلب ونصف جسد ..أقول هذا لأن كتابة الرواية عملا شاق ومتعب للغايةو هناك قول شائع فى الفلسفةيقول ( أن العمل الفلسفى تحليل بحت ، تقسيم قوس قزح مثلا ، أم الفن فهو تخليق بحت ، كتجميع قوس قزح ، وهذا ليس صحيحا من قريب أو من بعيد، لأن كل ابداع يبتدئ بتحليل الطبيعة ، وقد فعل ذلك المثال محمود مختار ، فأخر مرة نظرت إلى تمثله الذى كان قطعة من الصخر ، ما كان ليجذب احدا لينظر اليه، لكن عندما ضرب النحاة أزميلة فى الحجر حتى تحول إلى شكل فنى بديع يجذب آلية العيون .. حيث أن العقل تخيل وفكر ثم أعطى أمر لليد أن تعمل فعملت وقدمت لنا هذة التحفة التى تجبر من يمر عليها أن ينظر اليها..ومن هنا ننظر سريعا الى رواية "فلك النور" للمتمكن فكرى عمر وتلك الرواية الدستوبية التى تطرح سؤالا مخيفا بلا اجابه وهو لماذا الخرافة والجهل يعشعش داخل تلافيف العقول ، مهما كانت درجة التعليم والشهادة الا ان الجهل هو سيد الموقف والخرافة تعشعش فى عقولنا جميعاومع هذا واكثر نجد انفسنا نتعامل مع الجهل بكل اريحية ، ونطلب السلامه دنيا واخرىوكان فكرى مميتاز فى بناء ......
#فكرى
#روايته
#فُلك
#النور
#الدستوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709847
الحوار المتمدن
حسين عبد العزيز - فكرى عمر / و روايته فُلك النور الدستوبيا
عزيز العصا : أسامة العيسة في روايته -جِسْرٌ على نهر الأردن- : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا أسامة العيسة في روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسhttp://alassaaziz.blogspot.com/aziz.alassa@yahoo.comأسامة العيسة؛ روائي فلسطيني حائزٍ على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2015 عن رواية “مجانين بيت لحم-2013”. وقد سبق هذه الرواية رواية "المسكوبية-2010" التي حازت على الجائزة العربية للإبداع الثقافي في العام 2013. ثم رواية "قبلة بيت لحم الأخيرة في طبعتها الثانية في العام 2016"، ورواية "وردة أريحا-2017". وأخيرًا، رواية "جِسْرٌ على نهر الأردن-2018".أي أننا أمام إنتاج غزير لهذا الروائي الذي أتبع جائزة الشيخ زايد العالمية المذكورة أعلاه بتكثيف إنتاجه بمعدل رواية سنويًا. وأما العمل الأدبي الذي نحن بصدده لـ "أسامة العيسة"؛ فهو روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" في طبعتها الأولى، الصادرة عن "مكتبة كل شئ" في حيفا، في العام 2018، وهي تبدأ بغلاف أمامي يحمل سيميائية مشبعة بالحرية والرغبة للانطلاق إلى عالم أرحب وأوسع. ولأنني أعرف "تمامًا" "يوسف أبو طاعة"؛ صاحب العدسة الذي التقط صورة هذا الطائر المتحفز للانطلاق فوق للمياه، فإنني أدرك لماذا اختارها صديقي الروائيّ "أسامة" الذي أعرفه أيضًا حق المعرفة وهو يبحث عن الرمزية العالية وتستهويه الفضاءات الواسعة، ليسبح فيها ناقدًا مصححًا للمعوج من مسارات الوطن.ولعل في العنوان الفرعي الذي حمله الغلاف متاحًا للقارئ ينبئ عن سرديّة تؤرخ لحرب لم تتم؛ لأنها "تباريح جنديّ لم يحارب". والتباريح هنا هو المعنى المخفّف لمصطلح "شدائد"، فهي عادة ما تسبق الشوق أو الحب، كأن نقول: "تباريح الشوق" أو "تباريح الحب" وهي أشكال من عذابات المحبّ وآلامه وآهاته. أما يوسف سند (أبو خالد) صاحب "التباريح" الذي يعلن عنه العيسة منذ الصفحة الأولى من هذه الرواية، فإنه صديقي الذي أعرفه حق المعرفة، وأدرك ما خلف تباريحه من شدائد وويلات وأزمات. وبين الغلافيْن سرد روائي يتوزع على (287) صفحة من القطع المتوسط، تحتضن سرديات توزعت على جانبيّ الجسر-النهر: (20) محطة سردية غرب الجسر، على مرحلتين يفصل بينهما (12) محطة سرديّة شرق الجسر. ولكل محطة سرديّة موضوعها الكامل الذي يحمل فكرة وبداية ونهاية. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "جِسْرٌ على نهر الأردن"، كما رأيتها، على وصف المقدمات والنتائج لحرب الخامس من حزيران في العام 1967م، وما جرى في تلك الحرب من أحداث سوف تبقى تحمل أسرارًا لم يبُح بها أحد حتى اللحظة. وقد جاءت الأحداث على لسان راوٍ عاش الأحداث وعايشها، وقد سردها بنكهة لا تخلو من الواقعية والوصف الدقيق لمجرياتها.هناك بنيتان للرواية، هما: البنية المكانية؛ تمحورت على جانبي نهر الأردن عبر الجسر؛ انطلاقًا من بلدة إرطاس الفلسطينية الواقعة في محافظة بيت لحم وصولًا إلى المدن الأردنية: الكرامة، وعمان والسلط والزرقاء... الخ، مرورًا ببيت لحم وأريحا والعوجا. وأما البنية الزمانية، فهي تتمحور حول الخامس من حزيران من العام 1967م؛ قبله وما فيها من مقدمات أدت لما جاء بعده من حرب أودت بما تبقى من فلسطين وأجزاء من سوريا ومصر والأردن، وصولًا إلى انطلاق العمل الفدائي الفلسطيني من الأراضي الأردنية.كعادته، قام الروائي أسامة العيسة ببناء ا ......
#أسامة
#العيسة
#روايته
#-جِسْرٌ
#الأردن-
#يبوح
#بتباريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712376
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا أسامة العيسة في روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسhttp://alassaaziz.blogspot.com/aziz.alassa@yahoo.comأسامة العيسة؛ روائي فلسطيني حائزٍ على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2015 عن رواية “مجانين بيت لحم-2013”. وقد سبق هذه الرواية رواية "المسكوبية-2010" التي حازت على الجائزة العربية للإبداع الثقافي في العام 2013. ثم رواية "قبلة بيت لحم الأخيرة في طبعتها الثانية في العام 2016"، ورواية "وردة أريحا-2017". وأخيرًا، رواية "جِسْرٌ على نهر الأردن-2018".أي أننا أمام إنتاج غزير لهذا الروائي الذي أتبع جائزة الشيخ زايد العالمية المذكورة أعلاه بتكثيف إنتاجه بمعدل رواية سنويًا. وأما العمل الأدبي الذي نحن بصدده لـ "أسامة العيسة"؛ فهو روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" في طبعتها الأولى، الصادرة عن "مكتبة كل شئ" في حيفا، في العام 2018، وهي تبدأ بغلاف أمامي يحمل سيميائية مشبعة بالحرية والرغبة للانطلاق إلى عالم أرحب وأوسع. ولأنني أعرف "تمامًا" "يوسف أبو طاعة"؛ صاحب العدسة الذي التقط صورة هذا الطائر المتحفز للانطلاق فوق للمياه، فإنني أدرك لماذا اختارها صديقي الروائيّ "أسامة" الذي أعرفه أيضًا حق المعرفة وهو يبحث عن الرمزية العالية وتستهويه الفضاءات الواسعة، ليسبح فيها ناقدًا مصححًا للمعوج من مسارات الوطن.ولعل في العنوان الفرعي الذي حمله الغلاف متاحًا للقارئ ينبئ عن سرديّة تؤرخ لحرب لم تتم؛ لأنها "تباريح جنديّ لم يحارب". والتباريح هنا هو المعنى المخفّف لمصطلح "شدائد"، فهي عادة ما تسبق الشوق أو الحب، كأن نقول: "تباريح الشوق" أو "تباريح الحب" وهي أشكال من عذابات المحبّ وآلامه وآهاته. أما يوسف سند (أبو خالد) صاحب "التباريح" الذي يعلن عنه العيسة منذ الصفحة الأولى من هذه الرواية، فإنه صديقي الذي أعرفه حق المعرفة، وأدرك ما خلف تباريحه من شدائد وويلات وأزمات. وبين الغلافيْن سرد روائي يتوزع على (287) صفحة من القطع المتوسط، تحتضن سرديات توزعت على جانبيّ الجسر-النهر: (20) محطة سردية غرب الجسر، على مرحلتين يفصل بينهما (12) محطة سرديّة شرق الجسر. ولكل محطة سرديّة موضوعها الكامل الذي يحمل فكرة وبداية ونهاية. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "جِسْرٌ على نهر الأردن"، كما رأيتها، على وصف المقدمات والنتائج لحرب الخامس من حزيران في العام 1967م، وما جرى في تلك الحرب من أحداث سوف تبقى تحمل أسرارًا لم يبُح بها أحد حتى اللحظة. وقد جاءت الأحداث على لسان راوٍ عاش الأحداث وعايشها، وقد سردها بنكهة لا تخلو من الواقعية والوصف الدقيق لمجرياتها.هناك بنيتان للرواية، هما: البنية المكانية؛ تمحورت على جانبي نهر الأردن عبر الجسر؛ انطلاقًا من بلدة إرطاس الفلسطينية الواقعة في محافظة بيت لحم وصولًا إلى المدن الأردنية: الكرامة، وعمان والسلط والزرقاء... الخ، مرورًا ببيت لحم وأريحا والعوجا. وأما البنية الزمانية، فهي تتمحور حول الخامس من حزيران من العام 1967م؛ قبله وما فيها من مقدمات أدت لما جاء بعده من حرب أودت بما تبقى من فلسطين وأجزاء من سوريا ومصر والأردن، وصولًا إلى انطلاق العمل الفدائي الفلسطيني من الأراضي الأردنية.كعادته، قام الروائي أسامة العيسة ببناء ا ......
#أسامة
#العيسة
#روايته
#-جِسْرٌ
#الأردن-
#يبوح
#بتباريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712376
الكبير الداديسي : نعي إبراهيم الحجري وقراءة في روايته العفاريت
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي قبل أسابيع قليلة سلمته روايتي ( قهوة بالحليب على شاطئ السود المتوسط) وأبدى إعجابه بها وبالتيمة التي تقاربها الرواية، ووعدني بتقديم قراءة فيها، لكن الموت اللعين لم يمهله وها أندا كمن يفي بندر أقدم للقارئ العربي في هذا المقال نعيا وقراءة في رواية العفاريت لفقيد الأدب المغربي إبراهيم الحجري كرواية تعكس ( رؤية للعالم) العربي من زاوية معينة...كالصاعقة نزل على المثقفين خبر رحيل الروائي والناقد إبراهيم الحجري في عز عطائه بعد غيبوبة مفاجئة لم يفك الطب شفرتها، وكالزلزال أصاب عائلته الصغيرة زوجته وابناؤه، وصبرا جميلا لوالدته التي فقدت قبل فترة قصيرة ابناً آخر، وعزاؤنا أن الكاتب لا يموت، قد يموت الشخص، ويخلد الكاتب، فقد خلف إبراهيم خلفه تراثا أدبيا هاما منه :1- "أبواب موصدة" مجموعة سردية، دار القرويين، البيضاء 2000. 2- "أسارير الوجع العشيق"، منشورات وزارة الثقافة، الكتاب الأول، 2006م. 3- آفاق التجريب في القصيدة المغربية الجديدة، منشورات وزارة الثقافة، سسلسلة أبحاث، 2006م. 4- "استثناء" قصص، منشورات مقاربات، 2009م. 5- النص السردي الأندلسي: نقد، منشورات المجلة العربية، المملكة العربية السعودية، 2010م. 6- رواية صابون تازة، دار رواية، القاهرة، مصر العربية، الطبعة الأولى 2011م 7- المفهومية في التشكيل العربي: نماذج ورؤى، منشورات دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة 2012م. 8- البوح العاري رواية، دار النايا، دار محاكاة، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2012. 9- الشعر والمعنى؛ نقد أدبي، دار النايا، دار محاكاة، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2012. 10- شعرية الفضاء في الرحلة الأندلسية، دار النايا، دار محاكاة، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2012م. 11- القصة العربية الجديدة، دار النايا، الشركة الجزائرية السورية للنشر؛ دمشق- الجزائر ،2013م. 12- المتخيل الروائي العربي، دار النايا، الشركة الجزائرية السورية للنشر؛ دمشق- الجزائر ، 2013م. 13- العفاريت، رواية، دار النايا، الشركة الجزائرية السورية للنشر؛ دمشق- الجزائر، 2013م....رواية العفاريت رواية صغيرة الحجم (120 صفحة مع وجود عدد من الصفحات شبه فارغة وصفحات أخرى لم تتضمن سوى عناوين الفصول) لكن رغم صغرها فهي تتضمن روايتين كان مختلفتين كان بإمكان السارد أن يجعل من كل واحدة منهما رواية مستقلة كبيرة الحجم ، فاختار التكثيف والمزاوجة بين رواية تتمحور حول المقدس ، وأخرى لا تدور إلا حول ما هو مدنس جاعلة من الدين والجنس خيطا رابطا بينهما. الرواية صدرت في طبعتها الأولى سنة 2013 عن دار النايا للدراسات والنشر والتوزيع بسوريا والشركة الجزائرية السورية للنشر والتوزيع ودار محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع.تحكي رواية (العفاريت) حكاية مركبة زمنيا موحدة مكانيا تسير فيها الأحداث زمنيا على خطين متوازيين لا يلتقيان: الديني المقدس أوخط الزمن الماضي : زمن الشيخ سيدي مسعود بن حسين في العصر السعدي (القرن السادس الميلادي) وفي هذا الخط تحكي الرواية كيف حل مسعود بن حسين في أرض دكالة ( أولاد فرج) قادما إليها من بلاد القصبة (تادلة ) مثقلا بالعلم والكرامات بعدما انفصل عن شيخه ومعلمه سيدي بوعبيد الشرقي الذي حدد له مكان إقامته ( ارحل يامسعود يا ضراب العود أنت الآن قطب والقطبان لا يجتمعان اذهب على التلة الخضراء على الضفة الغربية لوادي ام الربيع وابن لك متاهة تفضي بك إلى الأسرار العلوية ) ـ وعندما وصل المكان المعلوم، ترك لفرسه اختار مكان بناء الراوية ، ليستقر في منطقة آ ......
#إبراهيم
#الحجري
#وقراءة
#روايته
#العفاريت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724548
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي قبل أسابيع قليلة سلمته روايتي ( قهوة بالحليب على شاطئ السود المتوسط) وأبدى إعجابه بها وبالتيمة التي تقاربها الرواية، ووعدني بتقديم قراءة فيها، لكن الموت اللعين لم يمهله وها أندا كمن يفي بندر أقدم للقارئ العربي في هذا المقال نعيا وقراءة في رواية العفاريت لفقيد الأدب المغربي إبراهيم الحجري كرواية تعكس ( رؤية للعالم) العربي من زاوية معينة...كالصاعقة نزل على المثقفين خبر رحيل الروائي والناقد إبراهيم الحجري في عز عطائه بعد غيبوبة مفاجئة لم يفك الطب شفرتها، وكالزلزال أصاب عائلته الصغيرة زوجته وابناؤه، وصبرا جميلا لوالدته التي فقدت قبل فترة قصيرة ابناً آخر، وعزاؤنا أن الكاتب لا يموت، قد يموت الشخص، ويخلد الكاتب، فقد خلف إبراهيم خلفه تراثا أدبيا هاما منه :1- "أبواب موصدة" مجموعة سردية، دار القرويين، البيضاء 2000. 2- "أسارير الوجع العشيق"، منشورات وزارة الثقافة، الكتاب الأول، 2006م. 3- آفاق التجريب في القصيدة المغربية الجديدة، منشورات وزارة الثقافة، سسلسلة أبحاث، 2006م. 4- "استثناء" قصص، منشورات مقاربات، 2009م. 5- النص السردي الأندلسي: نقد، منشورات المجلة العربية، المملكة العربية السعودية، 2010م. 6- رواية صابون تازة، دار رواية، القاهرة، مصر العربية، الطبعة الأولى 2011م 7- المفهومية في التشكيل العربي: نماذج ورؤى، منشورات دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة 2012م. 8- البوح العاري رواية، دار النايا، دار محاكاة، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2012. 9- الشعر والمعنى؛ نقد أدبي، دار النايا، دار محاكاة، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2012. 10- شعرية الفضاء في الرحلة الأندلسية، دار النايا، دار محاكاة، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2012م. 11- القصة العربية الجديدة، دار النايا، الشركة الجزائرية السورية للنشر؛ دمشق- الجزائر ،2013م. 12- المتخيل الروائي العربي، دار النايا، الشركة الجزائرية السورية للنشر؛ دمشق- الجزائر ، 2013م. 13- العفاريت، رواية، دار النايا، الشركة الجزائرية السورية للنشر؛ دمشق- الجزائر، 2013م....رواية العفاريت رواية صغيرة الحجم (120 صفحة مع وجود عدد من الصفحات شبه فارغة وصفحات أخرى لم تتضمن سوى عناوين الفصول) لكن رغم صغرها فهي تتضمن روايتين كان مختلفتين كان بإمكان السارد أن يجعل من كل واحدة منهما رواية مستقلة كبيرة الحجم ، فاختار التكثيف والمزاوجة بين رواية تتمحور حول المقدس ، وأخرى لا تدور إلا حول ما هو مدنس جاعلة من الدين والجنس خيطا رابطا بينهما. الرواية صدرت في طبعتها الأولى سنة 2013 عن دار النايا للدراسات والنشر والتوزيع بسوريا والشركة الجزائرية السورية للنشر والتوزيع ودار محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع.تحكي رواية (العفاريت) حكاية مركبة زمنيا موحدة مكانيا تسير فيها الأحداث زمنيا على خطين متوازيين لا يلتقيان: الديني المقدس أوخط الزمن الماضي : زمن الشيخ سيدي مسعود بن حسين في العصر السعدي (القرن السادس الميلادي) وفي هذا الخط تحكي الرواية كيف حل مسعود بن حسين في أرض دكالة ( أولاد فرج) قادما إليها من بلاد القصبة (تادلة ) مثقلا بالعلم والكرامات بعدما انفصل عن شيخه ومعلمه سيدي بوعبيد الشرقي الذي حدد له مكان إقامته ( ارحل يامسعود يا ضراب العود أنت الآن قطب والقطبان لا يجتمعان اذهب على التلة الخضراء على الضفة الغربية لوادي ام الربيع وابن لك متاهة تفضي بك إلى الأسرار العلوية ) ـ وعندما وصل المكان المعلوم، ترك لفرسه اختار مكان بناء الراوية ، ليستقر في منطقة آ ......
#إبراهيم
#الحجري
#وقراءة
#روايته
#العفاريت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724548
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - نعي إبراهيم الحجري وقراءة في روايته (العفاريت)
شكيب كاظم : علي خيون يجوس بمبضعه أدواء ألمجتمع في روايته بين قلبين
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم ينفتح الفضاء الروائي لرواية ( بين قلبين) الصادرة سنة ٢٠١٥ في ضمن سلسلة (سرد)، التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد؛ ينفتح فضاء الرواية على شارع الأميرات، بحي المنصور البغدادي الراقي الأنيق، و(ليلى) ابنة الأستاذ الجامعي (عاهد كمال الدين)، تسير متوجهة نحو بيت (زهير الماجد)، الذي لم تزره منذ مدة طويلة، تتعرض وهي تسير وحيدة في هذا الشارع الهادىء، إلى معاكسات شاب نزق، لا يلبث أن يطلق لسيارته العنان، بعد أن واجه صدوداً، لتنهال الذكريات- وهي في سيرها- بما يشبه الاسترجاع، الذكريات القريبة والبعيدة، منذ أيام الدراسة في كلية الصيدلة، حيث عقد الحب البريىء النقي بين قلبين؛ قلب ليلى وقلب زميلها المؤدب (رياض الأمين)، الذي اغتنم إنهاءه الدراسة وتخرجه صيدلياً، فاصطحب أمه وأخته لدارة الأستاذ الجامعي الدكتور عاهد كمال الدين، المؤرخ، الذي يواجهه بتعال وجفاء، كونه مازال غض العود ليس بمكنته تهيئة عش الزوجية، لكن الأب المثقف دارس التاريخ- مما يؤكد ازدواجية الإنسان، وإن ثمة افتراقا بينا بين المظهر والمخبر-كان يرنو نحو (عصام) نجل الثري زهير الماجد، هذا الأب الوصولي، الأقرب إلى نهج المرابي، جعله الروائي (علي خيون) الذي سيجوس بمبضعه أدواء المجتمع العراقي، جعله يدفع ضريبة باهظة، إذ تتعرض دارته في حي المنصور إلى ضربة جوية، أثناء حرب كانون الثاني ١٩٩١- وما أكثر حروبنا!-تحيل الدار ركاما، ولم يعثر عليه إذ تشظى، سوى العثور على ساعته المربوطة على رسغه!انهيار منظومة القيملقد دأب الكثير من الكتاب والروائيين، على تلافي توجيه النقد لتصرفات الناس، اغلب الناس، مجاملة لهم وهذا قصور فادح في عملية الكتابة التنويرية، التي تعنى بكشف الخطايا الخلقية، من أجل علاجها وتسليط الضوء عليها، لا أن ندس الرأس في الرمال.الروائي علي خيون يوجه أصابع الاتهام إلى الناس، في محاولة منه لكشف هذا السلوك المجافي لأسس الحياة الرصينة وتعريته، الذين عاثوا فساداً ونهباً وتدميراً وحرقاً لمرافق الحياة في البلد، ما أن رأوا اختلال الأمن، واختفاء القانون والدولة، حتى انقلب (جزاع) الخادم في بيت زهير الماجد، وزوجته (صبرية) اللذين كان زهير وزوجته، يغدقان خيرهما عليهما، ما أن رأوا انفلات الزمام، حتى انقلبا إلى وحشين مفترسين، غادرا منزل زهير الماجد، ليستوليا على أحد البيوت المطلة على شارع أبي نواس، كما سرقا- يعاونهما (عباس) أخو صبرية- البيتَ الحكومي المجاور؛ جارهما الذي غادره حراسه لواذاً وهم يرون الحال الفوضوي، ولم تَسْهَ صبرية وزوجها واخوها حتى عن شبابيك دار الجار! فاقتلعوها، واقتلعوا المرمر والسيراميك الذي يكسو واجهة الدار!وهذا الرجل الذي سحب من المصرف كل ما يملك، كي يعالج زوجته، يتوجه إلى ليلى في صيدليتها بحي المنصور، يشتري الدواء له ولزوجته، ما أن يغادر الصيدلية حتى يفجعه مرآى الزجاج الجانبي لسيارته المهشم بقسوة، والمبلغ الذي استولى عليه الفاعلون.(بين قلبين) الرواية التي قسمها علي خيون إلى قسمين، يؤرخ الأول للحياة في بغداد منذ ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٢، وحتى التاسع من نيسان ٢٠٠٣وتبخر الدولة العراقية، والثاني الذي شاء علي خيون أن يبدأ به بفاصل سنة؛ أي في ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٣ وحتى ٢٠٠٤، واندلاع الفوضى والانفجارات والاغتيالات وظهور الإنسان على حقيقته، لا يرعوي ولا يعف عن ارتكاب أوسخ الدنايا، فهذه (ناهد) ابنة (فاضل) المقاول، الذي شعاره من يتزوج أمه فهو عمه! أما من ......
#خيون
#يجوس
#بمبضعه
#أدواء
#ألمجتمع
#روايته
#قلبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730595
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم ينفتح الفضاء الروائي لرواية ( بين قلبين) الصادرة سنة ٢٠١٥ في ضمن سلسلة (سرد)، التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد؛ ينفتح فضاء الرواية على شارع الأميرات، بحي المنصور البغدادي الراقي الأنيق، و(ليلى) ابنة الأستاذ الجامعي (عاهد كمال الدين)، تسير متوجهة نحو بيت (زهير الماجد)، الذي لم تزره منذ مدة طويلة، تتعرض وهي تسير وحيدة في هذا الشارع الهادىء، إلى معاكسات شاب نزق، لا يلبث أن يطلق لسيارته العنان، بعد أن واجه صدوداً، لتنهال الذكريات- وهي في سيرها- بما يشبه الاسترجاع، الذكريات القريبة والبعيدة، منذ أيام الدراسة في كلية الصيدلة، حيث عقد الحب البريىء النقي بين قلبين؛ قلب ليلى وقلب زميلها المؤدب (رياض الأمين)، الذي اغتنم إنهاءه الدراسة وتخرجه صيدلياً، فاصطحب أمه وأخته لدارة الأستاذ الجامعي الدكتور عاهد كمال الدين، المؤرخ، الذي يواجهه بتعال وجفاء، كونه مازال غض العود ليس بمكنته تهيئة عش الزوجية، لكن الأب المثقف دارس التاريخ- مما يؤكد ازدواجية الإنسان، وإن ثمة افتراقا بينا بين المظهر والمخبر-كان يرنو نحو (عصام) نجل الثري زهير الماجد، هذا الأب الوصولي، الأقرب إلى نهج المرابي، جعله الروائي (علي خيون) الذي سيجوس بمبضعه أدواء المجتمع العراقي، جعله يدفع ضريبة باهظة، إذ تتعرض دارته في حي المنصور إلى ضربة جوية، أثناء حرب كانون الثاني ١٩٩١- وما أكثر حروبنا!-تحيل الدار ركاما، ولم يعثر عليه إذ تشظى، سوى العثور على ساعته المربوطة على رسغه!انهيار منظومة القيملقد دأب الكثير من الكتاب والروائيين، على تلافي توجيه النقد لتصرفات الناس، اغلب الناس، مجاملة لهم وهذا قصور فادح في عملية الكتابة التنويرية، التي تعنى بكشف الخطايا الخلقية، من أجل علاجها وتسليط الضوء عليها، لا أن ندس الرأس في الرمال.الروائي علي خيون يوجه أصابع الاتهام إلى الناس، في محاولة منه لكشف هذا السلوك المجافي لأسس الحياة الرصينة وتعريته، الذين عاثوا فساداً ونهباً وتدميراً وحرقاً لمرافق الحياة في البلد، ما أن رأوا اختلال الأمن، واختفاء القانون والدولة، حتى انقلب (جزاع) الخادم في بيت زهير الماجد، وزوجته (صبرية) اللذين كان زهير وزوجته، يغدقان خيرهما عليهما، ما أن رأوا انفلات الزمام، حتى انقلبا إلى وحشين مفترسين، غادرا منزل زهير الماجد، ليستوليا على أحد البيوت المطلة على شارع أبي نواس، كما سرقا- يعاونهما (عباس) أخو صبرية- البيتَ الحكومي المجاور؛ جارهما الذي غادره حراسه لواذاً وهم يرون الحال الفوضوي، ولم تَسْهَ صبرية وزوجها واخوها حتى عن شبابيك دار الجار! فاقتلعوها، واقتلعوا المرمر والسيراميك الذي يكسو واجهة الدار!وهذا الرجل الذي سحب من المصرف كل ما يملك، كي يعالج زوجته، يتوجه إلى ليلى في صيدليتها بحي المنصور، يشتري الدواء له ولزوجته، ما أن يغادر الصيدلية حتى يفجعه مرآى الزجاج الجانبي لسيارته المهشم بقسوة، والمبلغ الذي استولى عليه الفاعلون.(بين قلبين) الرواية التي قسمها علي خيون إلى قسمين، يؤرخ الأول للحياة في بغداد منذ ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٢، وحتى التاسع من نيسان ٢٠٠٣وتبخر الدولة العراقية، والثاني الذي شاء علي خيون أن يبدأ به بفاصل سنة؛ أي في ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٣ وحتى ٢٠٠٤، واندلاع الفوضى والانفجارات والاغتيالات وظهور الإنسان على حقيقته، لا يرعوي ولا يعف عن ارتكاب أوسخ الدنايا، فهذه (ناهد) ابنة (فاضل) المقاول، الذي شعاره من يتزوج أمه فهو عمه! أما من ......
#خيون
#يجوس
#بمبضعه
#أدواء
#ألمجتمع
#روايته
#قلبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730595
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - علي خيون يجوس بمبضعه أدواء ألمجتمع في روايته (بين قلبين)
فيصل طه : محمد وفاع المربي: يقص روايته بنعومة نسائم الوطن وبخشونة جروح الأمل
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه محمد نفّاع - المربي يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن وخشونة جروح الأمل. لم يتردد للحظة بتلبية نداء المدارس، ولقاء الطلبة، يندفع طوعا وبرغبة خالصة والتزام فائق للمواعيد، يأتي الى رحاب المؤسسات التعليمية والتربوية، يصغي للأجيال الصاعدة باحترام، يحاور بانسجام ويتفاعل باهتمام، وبهذا اعطى نموذجا صادقا لكاتب، لأديب محلي يقترب من الطلاب بمودة، ويمدّهم بثقافة وطنية وانسانية عميقة، وبأمل ثائر لحياة افضل. توجد للكاتب محمد نفاع قصة مقررة ضمن المنهاج الدراسي الرسمي، قصة مختار السموعي. وبهدف تحويل التعليم الى تعلّم ذي معنى، بادرت مدرستنا، مدرسة الجليل الثانوية في الناصرة باجراء لقاء أدبي ثقافي على بساط أرض قرية السموعي المهجرة، لقاء جمع الطلاب مباشر مع الكاتب لمناقشة القصة والتفاعل مع احداثها، وملامسة جوانبها وابعادها المختلفة. هذا الدمج بين الكاتب والمكان والقصة والطلاب، هو نموذج للتعليم المؤثِّر، والذي يحمل في شكله ومضمونه شبكة من المعاني المتعددة والمتفاعلة والمؤثرة تعليمبا، تربويا، ثقافيا، وطنيا، قِيَميَّا وانسانيا. كان الكاتب نفاع يأتينا برغبة جامحة منتظرا حضور الطلاب الى قرية السموعي، وكان بحبه العامر وبقلبه الدافيء يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن، وخشونة جروح الأمل، ودويِّ أنين النكبة، نكبة الانسان والبلد، نكبة فلسطين الوطن، أدهش الطالبات والطلاب والهيئة التدريسية المشاركين بهذا اللقاء بثراء ثقافته ومعرفته وبأدق تفاصيل طبيعة بلادنا فلسطين، مثل اسماء النباتات على انواعها: علت، دردار، قرصعنّة، فيجن، زعتر، الملعة، اللهيون، تنتول، خبيزة، شومر، برقوق، الاقحوان، النرجس، بقدونس مرقدوش، السنديان، الشبرق، الخزامى، البطم، المل، الخروب، الزعرور ، الزوفا، القندول، الشيح، التين، الزيتون، الريحان، وغيرها، وذكر اسماء بعض الطيور الشائعة في المنطقة، كالشحرور، الدوري، التركمان، عصفور الحُمّر، السُمّن، الوروار، الزريقي، الحمام، الحجل وغيرها، وأثرى حديثه باسماء بعض البلدات العربية المُهَجَّرة في شمال البلاد، مثل، الغابسية، كويكات، عمقا، المنشية، طربخيا، الكابري، البصَّة، قديتا، دلاتا، طيطيا، برعم، المالكية، كفرعنان، فرّاضي، عين الزيتون، وادي عامود، ، جدّين، دير القاسي، وغيرها . تُعتبر روايات نفاع وذاته كلا واحدا، كان هذا الكل بكُلّيته يتسلل وشوشة الى أذهان الحاضرين المحيطين به، ينساب مُغَرًِدا كالعصافير الضاحكة لايقاظ الفجر من غفوته، يلامس اوراق النباتات وازهارها بندى الصباح، ويداعبها بنعومة ريش اليمام. حضور الكاتب محمد نفاع هو ربط جدلي بين الارض والانسان والرواية، هو حالة مفعمة بالانتماء والأمل، يحلِّق بها، ويطير فرحا الى الآفاق ويحطّ برفق على سفح وطن يعشق نداه، يحضن صداه، يغفو على وسادة ناعمة، تصحو أحلامه وتستقر في حضن سحابة عائدة الى أديمها، ثم تعلوه صحوة صارخة، قهقهة ساخرة، متحدية آملة، ويلسعه صمت لاذع دامع من هَوْل اليباب، ثم تتلوه عذوبة الحديث، وسلاسة الكلام عن دقائق الحياة والسيرة الفلسطينية، لتغمر المشاركين في هذا اللقاء التفاعلي مشاعر متناغمة، متداخلة، متماوجة، تفوح نسيما عطرا يجلي العيون وينعش الأفئدة، ويتدحرج صدى الكلام من علياء مخيلته ودواخل كينونته، ليتدفق ينبوعا، بل ينابيع عذبة من الأقاصيص والروايات والأحاديث الحيَّة النابتة من اصولها الراسخة في التاريخ، والممتدة عبره الى آفاق المستقبل، يمازح الملتفين حوله بفكاهة ذكية تشوبها ليونة مثقلة المعاني تنبعث كنسمات ربيعية باردة، دافئة، تفوح فرحا يلامس طبيعة المكان بكل تفاصيله ......
#محمد
#وفاع
#المربي:
#روايته
#بنعومة
#نسائم
#الوطن
#وبخشونة
#جروح
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743596
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه محمد نفّاع - المربي يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن وخشونة جروح الأمل. لم يتردد للحظة بتلبية نداء المدارس، ولقاء الطلبة، يندفع طوعا وبرغبة خالصة والتزام فائق للمواعيد، يأتي الى رحاب المؤسسات التعليمية والتربوية، يصغي للأجيال الصاعدة باحترام، يحاور بانسجام ويتفاعل باهتمام، وبهذا اعطى نموذجا صادقا لكاتب، لأديب محلي يقترب من الطلاب بمودة، ويمدّهم بثقافة وطنية وانسانية عميقة، وبأمل ثائر لحياة افضل. توجد للكاتب محمد نفاع قصة مقررة ضمن المنهاج الدراسي الرسمي، قصة مختار السموعي. وبهدف تحويل التعليم الى تعلّم ذي معنى، بادرت مدرستنا، مدرسة الجليل الثانوية في الناصرة باجراء لقاء أدبي ثقافي على بساط أرض قرية السموعي المهجرة، لقاء جمع الطلاب مباشر مع الكاتب لمناقشة القصة والتفاعل مع احداثها، وملامسة جوانبها وابعادها المختلفة. هذا الدمج بين الكاتب والمكان والقصة والطلاب، هو نموذج للتعليم المؤثِّر، والذي يحمل في شكله ومضمونه شبكة من المعاني المتعددة والمتفاعلة والمؤثرة تعليمبا، تربويا، ثقافيا، وطنيا، قِيَميَّا وانسانيا. كان الكاتب نفاع يأتينا برغبة جامحة منتظرا حضور الطلاب الى قرية السموعي، وكان بحبه العامر وبقلبه الدافيء يقصّ روايته بنعومة نسائم الوطن، وخشونة جروح الأمل، ودويِّ أنين النكبة، نكبة الانسان والبلد، نكبة فلسطين الوطن، أدهش الطالبات والطلاب والهيئة التدريسية المشاركين بهذا اللقاء بثراء ثقافته ومعرفته وبأدق تفاصيل طبيعة بلادنا فلسطين، مثل اسماء النباتات على انواعها: علت، دردار، قرصعنّة، فيجن، زعتر، الملعة، اللهيون، تنتول، خبيزة، شومر، برقوق، الاقحوان، النرجس، بقدونس مرقدوش، السنديان، الشبرق، الخزامى، البطم، المل، الخروب، الزعرور ، الزوفا، القندول، الشيح، التين، الزيتون، الريحان، وغيرها، وذكر اسماء بعض الطيور الشائعة في المنطقة، كالشحرور، الدوري، التركمان، عصفور الحُمّر، السُمّن، الوروار، الزريقي، الحمام، الحجل وغيرها، وأثرى حديثه باسماء بعض البلدات العربية المُهَجَّرة في شمال البلاد، مثل، الغابسية، كويكات، عمقا، المنشية، طربخيا، الكابري، البصَّة، قديتا، دلاتا، طيطيا، برعم، المالكية، كفرعنان، فرّاضي، عين الزيتون، وادي عامود، ، جدّين، دير القاسي، وغيرها . تُعتبر روايات نفاع وذاته كلا واحدا، كان هذا الكل بكُلّيته يتسلل وشوشة الى أذهان الحاضرين المحيطين به، ينساب مُغَرًِدا كالعصافير الضاحكة لايقاظ الفجر من غفوته، يلامس اوراق النباتات وازهارها بندى الصباح، ويداعبها بنعومة ريش اليمام. حضور الكاتب محمد نفاع هو ربط جدلي بين الارض والانسان والرواية، هو حالة مفعمة بالانتماء والأمل، يحلِّق بها، ويطير فرحا الى الآفاق ويحطّ برفق على سفح وطن يعشق نداه، يحضن صداه، يغفو على وسادة ناعمة، تصحو أحلامه وتستقر في حضن سحابة عائدة الى أديمها، ثم تعلوه صحوة صارخة، قهقهة ساخرة، متحدية آملة، ويلسعه صمت لاذع دامع من هَوْل اليباب، ثم تتلوه عذوبة الحديث، وسلاسة الكلام عن دقائق الحياة والسيرة الفلسطينية، لتغمر المشاركين في هذا اللقاء التفاعلي مشاعر متناغمة، متداخلة، متماوجة، تفوح نسيما عطرا يجلي العيون وينعش الأفئدة، ويتدحرج صدى الكلام من علياء مخيلته ودواخل كينونته، ليتدفق ينبوعا، بل ينابيع عذبة من الأقاصيص والروايات والأحاديث الحيَّة النابتة من اصولها الراسخة في التاريخ، والممتدة عبره الى آفاق المستقبل، يمازح الملتفين حوله بفكاهة ذكية تشوبها ليونة مثقلة المعاني تنبعث كنسمات ربيعية باردة، دافئة، تفوح فرحا يلامس طبيعة المكان بكل تفاصيله ......
#محمد
#وفاع
#المربي:
#روايته
#بنعومة
#نسائم
#الوطن
#وبخشونة
#جروح
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743596
الحوار المتمدن
فيصل طه - محمد وفاع المربي: يقص روايته بنعومة نسائم الوطن وبخشونة جروح الأمل
عبدالرزاق دحنون : علي الشوك لم يكتب روايته الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون تحية حب في ذكرى رحيلهعلي الشوك من أكابر المثقفين والمفكرين العراقيين في العصر الحديث، وصفه الباحث البغدادي هادي العلوي بأنه واحد من أملأ مثقفي الوطن العربي، وفي ظني يستحق الرجل هذا الثناء عن طيب خاطر، فقد امتلك ثقافة عالية وسلوكاً حضارياً متقدماً، لذلك حملت مؤلفاته قيمة بحثية مهمة، ففي علم الاشتقاق اللغوي ألف أربعة كتب أزعم -وعساه يكون زعماً مقبولاً- من أندر ما ألف في هذا الباب، وهي: "ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب"، "الأساطير بين المعتقدات القديمة والتوراة"، "جولة في أقاليم اللغة والأسطورة" ، "كيمياء الكلمات"، وفي علوم الرياضيات والفيزياء ألف: "الدادائية" ، "الأطروحة الفنتازية" ، "الثورة العلمية الحديثة وما بعدها"، "تأملات في الفيزياء الحديثة". وقد كان يطمح في أن يكون موسيقياً فذَّاً ولم ينجح في ذلك وبدلاً من أن يكون موسيقياً كتب في الموسيقى: "الموسيقى الإلكترونية"، "أسرار الموسيقى"، "الموسيقى والميتافيزيقيا"، "الموسيقى بين الشرق والغرب"، وله في السيرة "ستندال" و كتاب "الكتابة والحياة" و" المسيح خارج الكتاب المقدس" والذي صدر بعد وفاة علي الشوك في لندن 11/1/2019. هذا إضافة إلى عشرات إن لم نقل المئات من الدراسات الأدبية والعلمية المنشورة في المجلات والجرائد العربية. كتب علي الشوك رواية فخمة حملت عنواناً عريضاً "سيرة حياة هشام المقدادي" في أربعة أجزاء بلغ عدد أوراقها أزيد من ألف وخمسمئة صفحة. أتقن فيها اختيار عناوين أجزاء الرواية، فجاءت تدل على مزاج متحضر وذوق رفيع، فانظر كيف سمى أجزاء روايته: "السراب الأحمر"، "مثلث متساوي الساقين"، "زنابق بين الألغام"، "فتاة من طراز خاص". وكانت له تجربة روائية أولى سماها "الأوبرا والكلب" ومن ثمَّ أصدر عدداً من الروايات المهمة: "أحاديث يوم الأحد", "موعد مع الموت"، "تمارا"، "فرس البراري"، "رسائل من امرأة ليست مجهولة"، "الفرس الزرقاء". وشارك في ترجمة رواية "الدون الهادئ" من تأليف السوفييتي ميخائيل شولوخوف مع أمجد حسين، غانم حمدون، وراجع الترجمة غائب طعمة فرمان.1في يوم ما أجريت بحثاً ميدانياً في مدينتي "إدلب" في الشمال السوري بين "المثقفين" عن مدى شهرة هذا الباحث الفذ، فكانت النتائج مخيبة للآمال. وتساءلت إلى أي حد يعيش المبدع في وطننا العربي الكبير مغموراً منكراً من عشيرته وقومه وأهل محلته؟ وها أنا الآن يا أستاذي الفاضل أتذكر الصرخة المرَّة لأبي حيان التوحيدي ابن القرن الرابع الهجري في رسالته إلى أبي الوفاء المهندس البوزجاني: "شهرني فإنني غفل". فلا تحزن يا أخي مما نحن فيه. وقد كنت آمل أن ينادى على كتبك في الأسواق، مثلما فعل ذلك الدمشقي الهمام أثناء زيارتي الأولى لمدينة دمشق العاصمة السورية صيف عام 1977 أنا القادم من بلدة صغيرة ريفية، حيث عرَّفني إلى تشارلز داروين وكتابه الشهير "أصل الأنواع". والمفارقة المذهلة أن هذه المعرفة كانت مصادفة جميلة، فقد أنهيت اختبارات مرحلة التعليم الإعدادي بنجاح، وأراد والدي مكافأتي، فأرسلني لزيارة أخي الكبير الذي يدرس الصيدلة في جامعة دمشق. والمصادفة هي التي قادتي -في ذلك النهار الصيفي- للسير في الطريق الذاهب مباشرة من ساحة الحجاز باتجاه شارع 29 أيار، وبعد تخطي جسر فكتورية، الذي كان يشيَّد آنذاك، رأيت على الرصيف الأيمن قبل خطوات من مقهى الهافانا والذي يجمع الله فيه شمل الكتاب والأدباء وأهل الثقافة مشهداً أدهشني وبقيت صورته مطبوعة في مخيلتي إلى يومنا هذا: وقفت على ناصية الشارع عربة خضري بثلاث عجلات وبدل أن تكون مليئة بالخضار والفاكهة استبدل البائع بضاعته نسخاً ......
#الشوك
#يكتب
#روايته
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743914
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون تحية حب في ذكرى رحيلهعلي الشوك من أكابر المثقفين والمفكرين العراقيين في العصر الحديث، وصفه الباحث البغدادي هادي العلوي بأنه واحد من أملأ مثقفي الوطن العربي، وفي ظني يستحق الرجل هذا الثناء عن طيب خاطر، فقد امتلك ثقافة عالية وسلوكاً حضارياً متقدماً، لذلك حملت مؤلفاته قيمة بحثية مهمة، ففي علم الاشتقاق اللغوي ألف أربعة كتب أزعم -وعساه يكون زعماً مقبولاً- من أندر ما ألف في هذا الباب، وهي: "ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب"، "الأساطير بين المعتقدات القديمة والتوراة"، "جولة في أقاليم اللغة والأسطورة" ، "كيمياء الكلمات"، وفي علوم الرياضيات والفيزياء ألف: "الدادائية" ، "الأطروحة الفنتازية" ، "الثورة العلمية الحديثة وما بعدها"، "تأملات في الفيزياء الحديثة". وقد كان يطمح في أن يكون موسيقياً فذَّاً ولم ينجح في ذلك وبدلاً من أن يكون موسيقياً كتب في الموسيقى: "الموسيقى الإلكترونية"، "أسرار الموسيقى"، "الموسيقى والميتافيزيقيا"، "الموسيقى بين الشرق والغرب"، وله في السيرة "ستندال" و كتاب "الكتابة والحياة" و" المسيح خارج الكتاب المقدس" والذي صدر بعد وفاة علي الشوك في لندن 11/1/2019. هذا إضافة إلى عشرات إن لم نقل المئات من الدراسات الأدبية والعلمية المنشورة في المجلات والجرائد العربية. كتب علي الشوك رواية فخمة حملت عنواناً عريضاً "سيرة حياة هشام المقدادي" في أربعة أجزاء بلغ عدد أوراقها أزيد من ألف وخمسمئة صفحة. أتقن فيها اختيار عناوين أجزاء الرواية، فجاءت تدل على مزاج متحضر وذوق رفيع، فانظر كيف سمى أجزاء روايته: "السراب الأحمر"، "مثلث متساوي الساقين"، "زنابق بين الألغام"، "فتاة من طراز خاص". وكانت له تجربة روائية أولى سماها "الأوبرا والكلب" ومن ثمَّ أصدر عدداً من الروايات المهمة: "أحاديث يوم الأحد", "موعد مع الموت"، "تمارا"، "فرس البراري"، "رسائل من امرأة ليست مجهولة"، "الفرس الزرقاء". وشارك في ترجمة رواية "الدون الهادئ" من تأليف السوفييتي ميخائيل شولوخوف مع أمجد حسين، غانم حمدون، وراجع الترجمة غائب طعمة فرمان.1في يوم ما أجريت بحثاً ميدانياً في مدينتي "إدلب" في الشمال السوري بين "المثقفين" عن مدى شهرة هذا الباحث الفذ، فكانت النتائج مخيبة للآمال. وتساءلت إلى أي حد يعيش المبدع في وطننا العربي الكبير مغموراً منكراً من عشيرته وقومه وأهل محلته؟ وها أنا الآن يا أستاذي الفاضل أتذكر الصرخة المرَّة لأبي حيان التوحيدي ابن القرن الرابع الهجري في رسالته إلى أبي الوفاء المهندس البوزجاني: "شهرني فإنني غفل". فلا تحزن يا أخي مما نحن فيه. وقد كنت آمل أن ينادى على كتبك في الأسواق، مثلما فعل ذلك الدمشقي الهمام أثناء زيارتي الأولى لمدينة دمشق العاصمة السورية صيف عام 1977 أنا القادم من بلدة صغيرة ريفية، حيث عرَّفني إلى تشارلز داروين وكتابه الشهير "أصل الأنواع". والمفارقة المذهلة أن هذه المعرفة كانت مصادفة جميلة، فقد أنهيت اختبارات مرحلة التعليم الإعدادي بنجاح، وأراد والدي مكافأتي، فأرسلني لزيارة أخي الكبير الذي يدرس الصيدلة في جامعة دمشق. والمصادفة هي التي قادتي -في ذلك النهار الصيفي- للسير في الطريق الذاهب مباشرة من ساحة الحجاز باتجاه شارع 29 أيار، وبعد تخطي جسر فكتورية، الذي كان يشيَّد آنذاك، رأيت على الرصيف الأيمن قبل خطوات من مقهى الهافانا والذي يجمع الله فيه شمل الكتاب والأدباء وأهل الثقافة مشهداً أدهشني وبقيت صورته مطبوعة في مخيلتي إلى يومنا هذا: وقفت على ناصية الشارع عربة خضري بثلاث عجلات وبدل أن تكون مليئة بالخضار والفاكهة استبدل البائع بضاعته نسخاً ......
#الشوك
#يكتب
#روايته
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743914
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - علي الشوك لم يكتب روايته الأخيرة
عبد السلام الزغيبي : جمال حيدر في روايته -شموع على أرصفة الكرادة-
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي عبد السلام الزغيبيصدر حديثاً عن دار لندن للطباعة والنشر في العاصمة البريطانية الرواية الثانية للكاتب العراقي المقيم في لندن جمال حيدر المعنونة: "شموع على أرصفة الكرادة" وتستعرض الانفجار الإرهابي الذي استهدف المجمع التجاري في حي الكرادة البغدادي في صيف عام 2016.في هذا الاطار لابد من القول أن الدافع الحقيقي لتناول هذا الحادث يرتبط بدور الكاتب بأسئلة حاضره٬ والنزوع في مستويات متمايزة إلى انتاج معرفة تتبلور أساساً في طرح الأسئلة٬ أي بمعنى آخر رصد الراهن وتشخيص أسبابه والاستقصاء مطولاً عن حلول تضع البلسم الناجع في منافذ الجراح الغائرة.يقول الكاتب: "في هذا العمل الروائي ساهمت٬ بقدر ما٬ في تفعيل دور الثقافة٬ وتعزيز وجودها في حياة الناس اليومية٬ باعتبار أن الثقافة هي وليدة العقل وليس بإمكانها أن تحيا بعيداً عنهم٬ وهي بحاجة٬ على الدوام٬ إلى مناخ الحرية٬ ومن دون هذا المناخ لا يمكن لها النمو والاتساع".ويضيف حيدر: "في الرواية ليست ثمة بطولية فردية.. أنا ضد البطل بشكل مطلق٬ أمقته. الجميع بنظري هم الأبطال بمستويات متمايزة ونسب متفاوتة، وبالتالي هم من يصنعون التغيير. والشهداء الذي ارتقوا في الانفجار كانوا الأبطال الذين صنعوا الحدث".حمل الغلاف الأخير السؤال الأهم الماثل بين طيات الحدث٬ وهو:"احترق المجمع التجاري وزبائنه وأصحاب المحال٬ احترقت المقاهي المجاورة بروادها٬ احترقت المتاجر ببضاعتها وناسها٬ احترقت البسطيات والبائعون الفقراء٬ احترق المارة المحملون بالهدايا لاستقبال العيد. عاصفة من موت زلزلت المنطقة بأكملها٬ هدير الدعاء وصل عنان السماء بسلامة الناس٬ ولكن لا سلامة مع الموت. رعب صبغ الوجوه٬ وتغلغل عميقاً في المسامات حتى العظام. رعب ارتطم بالقلوب ثم ارتد محملاً بأسى لا يمكن تخيله أو معرفة عمق جذوره.احترق المجمع٬ لكن الحياة لا تزال تومض في صور الشهداء الموزعة على واجهته٬ وفي عيونهم ثمة سؤال خفي وملح: لماذا؟ ......
#جمال
#حيدر
#روايته
#-شموع
#أرصفة
#الكرادة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747654
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي عبد السلام الزغيبيصدر حديثاً عن دار لندن للطباعة والنشر في العاصمة البريطانية الرواية الثانية للكاتب العراقي المقيم في لندن جمال حيدر المعنونة: "شموع على أرصفة الكرادة" وتستعرض الانفجار الإرهابي الذي استهدف المجمع التجاري في حي الكرادة البغدادي في صيف عام 2016.في هذا الاطار لابد من القول أن الدافع الحقيقي لتناول هذا الحادث يرتبط بدور الكاتب بأسئلة حاضره٬ والنزوع في مستويات متمايزة إلى انتاج معرفة تتبلور أساساً في طرح الأسئلة٬ أي بمعنى آخر رصد الراهن وتشخيص أسبابه والاستقصاء مطولاً عن حلول تضع البلسم الناجع في منافذ الجراح الغائرة.يقول الكاتب: "في هذا العمل الروائي ساهمت٬ بقدر ما٬ في تفعيل دور الثقافة٬ وتعزيز وجودها في حياة الناس اليومية٬ باعتبار أن الثقافة هي وليدة العقل وليس بإمكانها أن تحيا بعيداً عنهم٬ وهي بحاجة٬ على الدوام٬ إلى مناخ الحرية٬ ومن دون هذا المناخ لا يمكن لها النمو والاتساع".ويضيف حيدر: "في الرواية ليست ثمة بطولية فردية.. أنا ضد البطل بشكل مطلق٬ أمقته. الجميع بنظري هم الأبطال بمستويات متمايزة ونسب متفاوتة، وبالتالي هم من يصنعون التغيير. والشهداء الذي ارتقوا في الانفجار كانوا الأبطال الذين صنعوا الحدث".حمل الغلاف الأخير السؤال الأهم الماثل بين طيات الحدث٬ وهو:"احترق المجمع التجاري وزبائنه وأصحاب المحال٬ احترقت المقاهي المجاورة بروادها٬ احترقت المتاجر ببضاعتها وناسها٬ احترقت البسطيات والبائعون الفقراء٬ احترق المارة المحملون بالهدايا لاستقبال العيد. عاصفة من موت زلزلت المنطقة بأكملها٬ هدير الدعاء وصل عنان السماء بسلامة الناس٬ ولكن لا سلامة مع الموت. رعب صبغ الوجوه٬ وتغلغل عميقاً في المسامات حتى العظام. رعب ارتطم بالقلوب ثم ارتد محملاً بأسى لا يمكن تخيله أو معرفة عمق جذوره.احترق المجمع٬ لكن الحياة لا تزال تومض في صور الشهداء الموزعة على واجهته٬ وفي عيونهم ثمة سؤال خفي وملح: لماذا؟ ......
#جمال
#حيدر
#روايته
#-شموع
#أرصفة
#الكرادة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747654
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - جمال حيدر في روايته -شموع على أرصفة الكرادة-