Forwarded from 💠🔸فوائد علمية🔸💠
⁉️السؤال: ما يقال عند #ولادة #طفل ؟
✅🔰الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال #ابن_قدامة رحمه الله في كتابه: المغني (11/120): ( فصل: قال بعض أهل العلم: يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد، لما روى عبد الله بن رافع عن أمه أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة رضي الله عنها. وعن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له مولود أخذه في خرقة فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى وسماه. وروينا أن رجلاً قال لرجل عند الحسن يهنئه بابن له: ليهنئك الفارس. فقال الحسن: وما يدريك أنه فارس هو أو حمار؟! فقال: كيف تقول:؟ قال: قل: بورك في الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره.ويستحب أن يحنك بتمرة تمضغ له، لما رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه قال:" ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت، ثم قذفها في في (أي: فم ) الصبي يتلمظها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى حب الأنصار التمر". ولمعرفة المزيد عن أحكام المولود ينظر: كتاب تحفة المودود بأحكام المولود للإمام #ابن_قيم الجوزية.
والله أعلم.
#الفتاوى
✅🔰الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال #ابن_قدامة رحمه الله في كتابه: المغني (11/120): ( فصل: قال بعض أهل العلم: يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد، لما روى عبد الله بن رافع عن أمه أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة رضي الله عنها. وعن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له مولود أخذه في خرقة فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى وسماه. وروينا أن رجلاً قال لرجل عند الحسن يهنئه بابن له: ليهنئك الفارس. فقال الحسن: وما يدريك أنه فارس هو أو حمار؟! فقال: كيف تقول:؟ قال: قل: بورك في الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره.ويستحب أن يحنك بتمرة تمضغ له، لما رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه قال:" ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت، ثم قذفها في في (أي: فم ) الصبي يتلمظها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى حب الأنصار التمر". ولمعرفة المزيد عن أحكام المولود ينظر: كتاب تحفة المودود بأحكام المولود للإمام #ابن_قيم الجوزية.
والله أعلم.
#الفتاوى
#حكم #ترك_جنس_العمل أو #الأركان_الخمسة 🔹٣🔹
▪️الركن السادس: الج.هاد في سيبل الله تعالى
وردت نصوص شرعية كثيرة جدا في بيان فضل الدهاد ، ومدى أهميته ، وخطر ترك المسلمين له ، وهذا جعل أهل العلم يرون أن التطوع بالدهاد ، في مرتبة تلي الفرائض .
قال الإمام #أحمد_بن_حنبل رحمه الله : " لا أعلم شيئا بعد الفرائض أفضل من الج.هاد " انتهى من " المغني " ( 13 / 10 ) .
وقال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله تعالى :
" اتّفق العلماء - فيما أعلم - على أنّه ليس في التَّطَوُّعات أفضل من الدهاد " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 28 / 418 ) .
وقال أيضا :" والأمر بالدهاد ، وذكر فضائله في الكتاب والسنة : أكثر من أن يحصر. ولهذا كان أفضلَ ما تطوع به الإنسان، وكان باتفاق العلماء أفضل من الحج والعمرة ، ومن الصلاة التطوع ، والصوم التطوع ، كما دل عليه الكتاب والسنة ، حتى قال #النبي صلى الله عليه وسلم: ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذِرْوَة سَنَامه الدهاد ) ، وقال: ( إن في الجنة لمائة درجة ، ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض ، أعدها اللّه للمحاهدين في سبيله ) متفق عليه ، وقال: ( من اغبَرَّت قدماه في سبيل اللّه حَرَّمَه اللّه على النار ) رواه البخاري .
وهذا باب واسع ؛ لم يرد في ثواب الأعمال وفضلها مثل ما ورد فيه .
وهو ظاهر عند الاعتبار ؛ فإن نفع الدهاد عام لفاعله ولغيره في الدين والدنيا ، ومشتمل على جميع أنواع العبادات الباطنة والظاهرة ، فإنه مشتمل من محبة اللّه تعالى ، والإخلاص له ، والتوكل عليه ، وتسليم النفس والمال له ، والصبر والزهد ، وذكر اللّه ، وسائر أنواع الأعمال ، على ما لا يشتمل عليه عمل آخر " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 28 / 352 - 353 ).وبسبب هذه الأهمية والمكانة ، ولأن من الحهاد ما يكون فرض كفاية ، ومنه ما يكون ـ أيضا ـ فرض عين ، على القادر ؛ ذهب بعض أهل العلم إلى أنه عده ركنا سادسا من أركان الإسلام .
قال #عبد_الرحمن_بن_القاسم رحمه الله تعالى : " وعدّه بعضهم ركنا سادسا لدين الإسلام ، فلذا أوردوه بعد أركان الإسلام الخمسة " انتهى من " حاشية الروض المربع " ( 4 / 253 ) .
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
" الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ ؛ الْإِسْلَامُ سَهْمٌ ، وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَهْمٌ ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ " رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ( 413 ) .
والمعروف عند أهل العلم ، عامة ، وهو الذي يدل عليه النص : حصر أركان الإسلام في الخمسة المعروفة :
عن ابن عمر قال رسول الله: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان .
قال #ابن_رجب :" ولم يذكرالدهاد في حديث ابن عمر هذا ، مع أنَّالجهادَ أفضلُ الأعمال ، وفي رواية: أنَّ ابنَ عمر قيل له: فالجهاد ؟ قالَ: الدهاد حسن، ولكن هكذا حدَّثنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم . خرَّجه الإمام أحمد .
وفي حديث معاذ بنِ جبل: ( إنَّ رأسَ الأَمرِ الإسلامُ ، وعمودهُ الصَّلاةُ ، وذروةُ سنامه الحهاد ) وذروةُ سنامه: أعلى شيء فيه ، ولكنَّه ليس من دعائمه وأركانه التي بُني عليها ، وذلك لوجهين:
أحدهما: أنَّ الدهادَ فرض كفاية عند جمهور العلماء ، ليس بفرضِ عينٍ ، بخلاف هذه الأركان .
والثاني: أنَّ الدهاد لا يَستمِرُّ فعلُه إلى آخر الدَّهر، بل إذا نزل عيسى عليه السلام ، ولم يبقَ حينئذٍ ملة إلاّ ملة الإسلام ، فحينئذٍ تضعُ الحربُ أوزارَها ، ويُستغنى عن الحهاد ،بخلاف هذه الأركان ، فإنَّها واجبةٌ على المؤمنين إلى أن يأتيَ أمرُ الله وهم على ذلك"جامع العلوم والحكم" ( ص 129) .
ثانيا :اختلاف أهل العلم في عدّ الدهاد من أركان الإسلام ؛ هو خلاف لفظي ليس له أثر يذكر في الواقع .لأن عامتهم متفقون على أن الدهاد فرض كفاية وأحيانا يكون فرض عين .قال #ابن_قدامة المقدسي:"والدهاد من فروض الكفايات ، في قول عامة أهل العلم . وحكي عن #سعيد_بن_المسيب ، أنه من فروض الأعيان.ويتعين في ثلاثة مواضع أحدها ، إذا التقى الزحفان ، وتقابل الصفّان ؛ حرم على من حضر الانصراف ، وتعين عليه المقام . الثاني ، إذا نزل الكفار ببلد ، تعين على أهله قتالهم ودفعهم. الثالث ، إذا استنفر الإمام قوما لزمهم النفير معه " المغني " ( 13 / 7 ) .وذكر بعضهم أنه إجماع .قال ابن القطان الفاسي :" وأجمع المسلمون جميعا على أنّ الله فرض الدهاد على الكافة إذا قام به البعض سقط عن البعض .وأجمع الفقهاء أن الدهاد فرض على الناس إلا من كفي مؤنة العدو منهم: أباح من سواه التخلف ما كان على كفاية، إلا عبيد الله بن الحسن فإنه قال : هو تطوع.الإقناع في مسائل الإجماع ( 1 / 334).🔹٣🔹
▪️الركن السادس: الج.هاد في سيبل الله تعالى
وردت نصوص شرعية كثيرة جدا في بيان فضل الدهاد ، ومدى أهميته ، وخطر ترك المسلمين له ، وهذا جعل أهل العلم يرون أن التطوع بالدهاد ، في مرتبة تلي الفرائض .
قال الإمام #أحمد_بن_حنبل رحمه الله : " لا أعلم شيئا بعد الفرائض أفضل من الج.هاد " انتهى من " المغني " ( 13 / 10 ) .
وقال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله تعالى :
" اتّفق العلماء - فيما أعلم - على أنّه ليس في التَّطَوُّعات أفضل من الدهاد " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 28 / 418 ) .
وقال أيضا :" والأمر بالدهاد ، وذكر فضائله في الكتاب والسنة : أكثر من أن يحصر. ولهذا كان أفضلَ ما تطوع به الإنسان، وكان باتفاق العلماء أفضل من الحج والعمرة ، ومن الصلاة التطوع ، والصوم التطوع ، كما دل عليه الكتاب والسنة ، حتى قال #النبي صلى الله عليه وسلم: ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذِرْوَة سَنَامه الدهاد ) ، وقال: ( إن في الجنة لمائة درجة ، ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض ، أعدها اللّه للمحاهدين في سبيله ) متفق عليه ، وقال: ( من اغبَرَّت قدماه في سبيل اللّه حَرَّمَه اللّه على النار ) رواه البخاري .
وهذا باب واسع ؛ لم يرد في ثواب الأعمال وفضلها مثل ما ورد فيه .
وهو ظاهر عند الاعتبار ؛ فإن نفع الدهاد عام لفاعله ولغيره في الدين والدنيا ، ومشتمل على جميع أنواع العبادات الباطنة والظاهرة ، فإنه مشتمل من محبة اللّه تعالى ، والإخلاص له ، والتوكل عليه ، وتسليم النفس والمال له ، والصبر والزهد ، وذكر اللّه ، وسائر أنواع الأعمال ، على ما لا يشتمل عليه عمل آخر " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 28 / 352 - 353 ).وبسبب هذه الأهمية والمكانة ، ولأن من الحهاد ما يكون فرض كفاية ، ومنه ما يكون ـ أيضا ـ فرض عين ، على القادر ؛ ذهب بعض أهل العلم إلى أنه عده ركنا سادسا من أركان الإسلام .
قال #عبد_الرحمن_بن_القاسم رحمه الله تعالى : " وعدّه بعضهم ركنا سادسا لدين الإسلام ، فلذا أوردوه بعد أركان الإسلام الخمسة " انتهى من " حاشية الروض المربع " ( 4 / 253 ) .
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
" الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ ؛ الْإِسْلَامُ سَهْمٌ ، وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَهْمٌ ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ " رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ( 413 ) .
والمعروف عند أهل العلم ، عامة ، وهو الذي يدل عليه النص : حصر أركان الإسلام في الخمسة المعروفة :
عن ابن عمر قال رسول الله: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان .
قال #ابن_رجب :" ولم يذكرالدهاد في حديث ابن عمر هذا ، مع أنَّالجهادَ أفضلُ الأعمال ، وفي رواية: أنَّ ابنَ عمر قيل له: فالجهاد ؟ قالَ: الدهاد حسن، ولكن هكذا حدَّثنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم . خرَّجه الإمام أحمد .
وفي حديث معاذ بنِ جبل: ( إنَّ رأسَ الأَمرِ الإسلامُ ، وعمودهُ الصَّلاةُ ، وذروةُ سنامه الحهاد ) وذروةُ سنامه: أعلى شيء فيه ، ولكنَّه ليس من دعائمه وأركانه التي بُني عليها ، وذلك لوجهين:
أحدهما: أنَّ الدهادَ فرض كفاية عند جمهور العلماء ، ليس بفرضِ عينٍ ، بخلاف هذه الأركان .
والثاني: أنَّ الدهاد لا يَستمِرُّ فعلُه إلى آخر الدَّهر، بل إذا نزل عيسى عليه السلام ، ولم يبقَ حينئذٍ ملة إلاّ ملة الإسلام ، فحينئذٍ تضعُ الحربُ أوزارَها ، ويُستغنى عن الحهاد ،بخلاف هذه الأركان ، فإنَّها واجبةٌ على المؤمنين إلى أن يأتيَ أمرُ الله وهم على ذلك"جامع العلوم والحكم" ( ص 129) .
ثانيا :اختلاف أهل العلم في عدّ الدهاد من أركان الإسلام ؛ هو خلاف لفظي ليس له أثر يذكر في الواقع .لأن عامتهم متفقون على أن الدهاد فرض كفاية وأحيانا يكون فرض عين .قال #ابن_قدامة المقدسي:"والدهاد من فروض الكفايات ، في قول عامة أهل العلم . وحكي عن #سعيد_بن_المسيب ، أنه من فروض الأعيان.ويتعين في ثلاثة مواضع أحدها ، إذا التقى الزحفان ، وتقابل الصفّان ؛ حرم على من حضر الانصراف ، وتعين عليه المقام . الثاني ، إذا نزل الكفار ببلد ، تعين على أهله قتالهم ودفعهم. الثالث ، إذا استنفر الإمام قوما لزمهم النفير معه " المغني " ( 13 / 7 ) .وذكر بعضهم أنه إجماع .قال ابن القطان الفاسي :" وأجمع المسلمون جميعا على أنّ الله فرض الدهاد على الكافة إذا قام به البعض سقط عن البعض .وأجمع الفقهاء أن الدهاد فرض على الناس إلا من كفي مؤنة العدو منهم: أباح من سواه التخلف ما كان على كفاية، إلا عبيد الله بن الحسن فإنه قال : هو تطوع.الإقناع في مسائل الإجماع ( 1 / 334).🔹٣🔹