حكم كشف المرأة على زوجها بعد الطلاق
📮 #السؤال :
يقول في رسالته : أفيدوني عن زوج وزوجة ، قد طلقها زوجها ، وبعد طلاقها كشفت عليه ، فهل هذا حرام أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
📖 #الجواب :
#الشيخ : إذا طلق الرجل امرأته طلاقاً رجعياً ؛ يعني طلاقاً يملك فيه #الرجعة ، فإن لها أن #تكشف له ما دامت في #العدة ؛ لأنها ما دامت في العدة فهي زوجته لقول الله تعالى : ﴿وبعولتهن﴾ يعني المطلقات ﴿أحق بردهن في ذلك﴾ ، فدل هذا على أن المرأة الرجعية زوجة لإضافتها إلى الزوج ، لا يقال : إن هذا مجاز باعتبار ما كان ؛ لأن الأصل أن الكلام على حقيقته ، وأنه بعل لها وهي في العدة ، هذا هو الأصل ، ولا يجوز صرف الكلام عن ظاهره إلا بدليل شرعي.
👈 وعلى هذا فنقول : إذا كان الطلاق رجعياً فلا بأس أن تكشف له ، وتحادثه ، ويخلو بها ، وتبقى عنده في البيت حتى تنقضي العدة ، بل إنه يجب أن تبقى عنده في البيت إذا طلقها طلاقاً رجعياً ، لا يجوز أن يخرجها ولا أن تخرج ، خلافاً لما اعتاده بعض الناس ، بل أكثر الناس اليوم إذا طلق زوجته خرجت من البيت إلى أهلها ، وهذا حرام ؛ لأن الله يقول : ﴿يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة﴾ ثم قال مشيراً إلى ما سبق : ﴿وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه﴾ ثم قال معللاً لبقائهن في البيوت : ﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً﴾.
فإذا بقيت في بيته فربما يحدث الله أمراً تتعلق رغبته بهذه المرأة ، فيراجعها من غير أن يحصل بينهما تباعد.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/6957
📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://telegram.me/Fatwa_Feqh
📮 #السؤال :
يقول في رسالته : أفيدوني عن زوج وزوجة ، قد طلقها زوجها ، وبعد طلاقها كشفت عليه ، فهل هذا حرام أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
📖 #الجواب :
#الشيخ : إذا طلق الرجل امرأته طلاقاً رجعياً ؛ يعني طلاقاً يملك فيه #الرجعة ، فإن لها أن #تكشف له ما دامت في #العدة ؛ لأنها ما دامت في العدة فهي زوجته لقول الله تعالى : ﴿وبعولتهن﴾ يعني المطلقات ﴿أحق بردهن في ذلك﴾ ، فدل هذا على أن المرأة الرجعية زوجة لإضافتها إلى الزوج ، لا يقال : إن هذا مجاز باعتبار ما كان ؛ لأن الأصل أن الكلام على حقيقته ، وأنه بعل لها وهي في العدة ، هذا هو الأصل ، ولا يجوز صرف الكلام عن ظاهره إلا بدليل شرعي.
👈 وعلى هذا فنقول : إذا كان الطلاق رجعياً فلا بأس أن تكشف له ، وتحادثه ، ويخلو بها ، وتبقى عنده في البيت حتى تنقضي العدة ، بل إنه يجب أن تبقى عنده في البيت إذا طلقها طلاقاً رجعياً ، لا يجوز أن يخرجها ولا أن تخرج ، خلافاً لما اعتاده بعض الناس ، بل أكثر الناس اليوم إذا طلق زوجته خرجت من البيت إلى أهلها ، وهذا حرام ؛ لأن الله يقول : ﴿يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة﴾ ثم قال مشيراً إلى ما سبق : ﴿وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه﴾ ثم قال معللاً لبقائهن في البيوت : ﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً﴾.
فإذا بقيت في بيته فربما يحدث الله أمراً تتعلق رغبته بهذه المرأة ، فيراجعها من غير أن يحصل بينهما تباعد.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/6957
📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://telegram.me/Fatwa_Feqh
هل للمرأة المطلقة أن تسلم على طليقها وتتحدث معه؟
📩 #السؤال :
هذه المستمعة تقول : فضيلة الشيخ ؛ هل يجوز للمرأة المطلقة أن تسلم وتحكي مع طليقها علماً بأن بينهما أولاد؟ أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين.
🗒 #الجواب :
الشيخ : المرأة المطلقة إذا كان طلاقها #دون الثلاث ، وعلى غير عوض ، ولها أولاد من زوجها ، أو لم يكن لها أولاد ، إذا كان قد دخل بها ، أو جامعها ، فإنها #رجعية ، وهي في حكم الزوجات إلا ما استثني ، وعلى هذا فيجوز لها أن تكلم من طلقها ، وأن تتحدث إليه ، وأن تتجمل له ، وأن تكشف له ، وأن يخلو بها ، وأن يسافر بها ، فهي في حكم زوجاته ، هذه المطلقة الرجعية التي له رجعتها في العدة.
👈 وأما إذا كان #ليس لها رجعة بأن تكون الطلقة هذه آخر الثلاث تطليقات ، أو يكون الطلاق على #عوض ، أو يكون الفراق #بفسخ ، بسبب من الأسباب ، فإنها #ليست من حكم الزوجات ؛ ولكن لزوجها أن يتكلم معها ، وأن يتحدث إليها إلى خوف الفتنة.
وخلاصة الجواب أن المطلقات ، أو بعبارة أصح أن المعتدات من أزواجهن إن كان لأزواجهن #الرجعة عليهن ، فهن في #حكم الزوجات في كل شيء إلا ما استثني وهي مسائل قليلة ، وإن كانت #غير رجعية وهي التي لا يمكن الرجوع إليها إلا بعقد ، أو لا تحل له إلا بعد زوج ، فإنها تعتبر بائناً منه ، وإذا كانت بائناً فإنها #ليست في حكم الزوجات ؛ لكن له أن يتكلم معها.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/10470
📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://telegram.me/Fatwa_Feqh
📩 #السؤال :
هذه المستمعة تقول : فضيلة الشيخ ؛ هل يجوز للمرأة المطلقة أن تسلم وتحكي مع طليقها علماً بأن بينهما أولاد؟ أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين.
🗒 #الجواب :
الشيخ : المرأة المطلقة إذا كان طلاقها #دون الثلاث ، وعلى غير عوض ، ولها أولاد من زوجها ، أو لم يكن لها أولاد ، إذا كان قد دخل بها ، أو جامعها ، فإنها #رجعية ، وهي في حكم الزوجات إلا ما استثني ، وعلى هذا فيجوز لها أن تكلم من طلقها ، وأن تتحدث إليه ، وأن تتجمل له ، وأن تكشف له ، وأن يخلو بها ، وأن يسافر بها ، فهي في حكم زوجاته ، هذه المطلقة الرجعية التي له رجعتها في العدة.
👈 وأما إذا كان #ليس لها رجعة بأن تكون الطلقة هذه آخر الثلاث تطليقات ، أو يكون الطلاق على #عوض ، أو يكون الفراق #بفسخ ، بسبب من الأسباب ، فإنها #ليست من حكم الزوجات ؛ ولكن لزوجها أن يتكلم معها ، وأن يتحدث إليها إلى خوف الفتنة.
وخلاصة الجواب أن المطلقات ، أو بعبارة أصح أن المعتدات من أزواجهن إن كان لأزواجهن #الرجعة عليهن ، فهن في #حكم الزوجات في كل شيء إلا ما استثني وهي مسائل قليلة ، وإن كانت #غير رجعية وهي التي لا يمكن الرجوع إليها إلا بعقد ، أو لا تحل له إلا بعد زوج ، فإنها تعتبر بائناً منه ، وإذا كانت بائناً فإنها #ليست في حكم الزوجات ؛ لكن له أن يتكلم معها.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/10470
📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://telegram.me/Fatwa_Feqh