Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الخمسون
#قصة_الأبرص_والأقرع_والأعمى
قصتنا النهاردة هي قصة الأعمى والأبْرص والأقْرع، حصلت القصة دي في بني إسرائيل في أي زمن بالتحديد أو إيه أسماء الثلاثة دول منعرفش🤷♂️
لكن رسول الله ﷺ حكالنا القصة دي للعبرة،
قال رسول الله ﷺ:
"إِنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ.."
يعني كان في ثلاثة رجال من بني إسرائيل، واحد أعمى مش بيشوف، والتاني أبرص يعني عنده مرض البرص إللي هو بيكون أجزاء من الجسم لونها أبيض ومختلف عن باقي لون الجسم الطبيعي، ربنا يعافينا ويعافي كل مبتلى🤲
والتالت أقرع معندهوش شعر..
فربنا أراد إنه يبتليهم ويختبرهم...
☆طيب ما همّ أصلا في بلاء، هيبتليهم أكثر من كده إيه🤔
أشد البلاء هو الإبتلاء بالنعم👌
لإن الصبر على الشدة ناس كثير تقدر تحققه،
زي الصبر على المرض والصبر على الفقر ، وهكذا ..
وابتلاء الصبر على الشدة ده بيقدر عليه المؤمن والكافر زي ما قلنا قبل كده،
يعني الواحد مضطر يصبر كده كده مفيش قدامنا حيلة إلا الاستسلام غالبا🤷♂️
والسبب في كده إن النفس البشرية بتكون متأهبة ومستعدة للتحدي والمواجهة، وعلى طول الإنسان يقوم يتضرع ويدعو ربه بخضوع وانكسار وتذلل عشان يرفع عنه البلاء،
بعكس الإنسان إللي عايش في نعيم ومش بيواجه مشاكل، هتلاقيه مش في دماغه أصلا الاحتياج لشيء، وعايش حياته بالطول والعرض، ولو ذكّرناه بالله هيقول وهو أنا محتاج ربنا في إيه ما أنا كل أموري تمام💁♂️
عشان كده ربنا بيقول لنا:
"كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ"
فالثلاثة دول لما كانوا في ابتلاء بالنّقَم يعني الشدائد كانوا خاضعين لله منكسرين،
فربنا أراد إنه يبتليهم بالنعم عشان يشوفوا نفسهم هيبقوا عاملين إزاي،
مع إن ربنا عالم باللي في قلوبهم لإن ربنا علام الغيوب وعليم بذات الصدور،
لكن زي ما قلنا كتير قبل كده، ربنا مش بيحاسبنا على سابق علمه فينا، لكن على أعمالنا الفعلية وإللي هي مش غيب بالنسبة له عزو جل أبدا، فبيبتلينا عشان نشوف الحاجات المستخبية جوة قلوبنا،
فينجو مننا إللي يُزكي نفسه ويعالج الأمور دي، ويَهلَك إللي يعمل نفسه مشفش حاجة ويكمل في الغفلة👌
فربنا عمل إيه معاهم 😊
قال رسول الله ﷺ: "فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا.."
يعني بعت لهم مَلك من الملائكة في صورة بشر عشان يسألهم أمنيتهم إيه؟
"فَأَتَى الْأَبْرَصَ فقال: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟"
يعني المَلك راح للأبرص واتكلم معاه وبعدين سأله: نِفسَك في إيه، أو تتمنى إيه🤔
فالأبرص قال:
"لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ، قد قَذِرَنِي الناس"
يعني أتمنى إن جلدي يكون حلو و لُوني يكون لون واحد مش لونين، وميكونش عندي إللي الناس بيبعدوا عني بسببه ده ويستغربوني 😔
"فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا"
يعني المَلَك مسح على جلد الرجل الأبرص فاختفى البَرص، والرجل أخد إللي هو عايزه من اللون والجلد الجميل..
وبعدين المَلك سأله: أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
يعني إيه أكتر أنواع الأموال إللي بتحبها🤔
فالراجل قال له: الْإِبِلُ، فالمَلك أعطاه نَاقَةً عُشَرَاءَ وقال له: يُبَارَكُ لك فيها.
يعني الملك إداله له ناقة حامل 🐪 ودعاله بالبركة👌 وبعدين سابه ومشي..
وراح المَلك للرجل الأقرع واتكلم معاه هو كمان وسأله تتمنى إيه؟
فالأقرع قال: نِفسي شعر راسي يرجع تاني؛ لإن الناس اشمأزوا منه ومن منظر راسي وشكلي😞
=ويمكن كانوا بيضايقوه كمان بسبب إن همّ عندهم شعر وهو لأ=
فأنا عاوز شعري يطلع تاني ويكون شكلي جميل
فالملَك مسح على رأس الأقرع فطلع فيها شَعر جميل،
ثم سأله برده عن أكثر الأموال إللي بيحبها فقال له: البقر ، فالملَك اداله بقرة حامل🐄 ودعا له بالبركة، وبعدين سابه ومشي..
وراح بعد كده للأعمى واتكلم معاه وسأله تتمنى إيه؟
فالأعمى قال له : نفسي ربنا يرجع لي بصري عشان أشوف الناس😔
فمسح الملك على عينه فبقى مُبصِر ، فسأله الملك هو كمان: بتحب إيه أكثر نوع من الأموال 🤔
فقال : الغنم ، فاداله شاة حامل 🐐 .. ودعا له بالبركة وبعدها سابه ومشي..
عدّت كم سنة والأبرص بقى عنده وادي من الإبل، والأقرع عنده وادي من البقر، والأعمي عنده وادي من الغنم.
تخيلوا معايا كده يعني إيه وادي😅
الوادي ده أرض منخفضة، حاجة كده زي الحوض الوااااسع، بيكون طوله آخر ما تجيب عينك من اليمين والشمال،
فكل واحد منهم بقى عنده أرض مليانة بالإبل أو البقر أو الغنم😮
وهنا جه وقت الإختبار👌
بعد كام سنة رجع لهم المَلَك تاني ..
الملك راح للرجل إللي كان أبرص في صورة رجل أبرص عشان يفكّره بنفسه زمان لو كان نِسي..
وقال له: "رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي فلا بَلَاغَ الْيَوْمَ إلا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ،
أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ وَالجِلْدَ الْحَسَنَ وَالمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَ
#الحلقة_الخمسون
#قصة_الأبرص_والأقرع_والأعمى
قصتنا النهاردة هي قصة الأعمى والأبْرص والأقْرع، حصلت القصة دي في بني إسرائيل في أي زمن بالتحديد أو إيه أسماء الثلاثة دول منعرفش🤷♂️
لكن رسول الله ﷺ حكالنا القصة دي للعبرة،
قال رسول الله ﷺ:
"إِنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ.."
يعني كان في ثلاثة رجال من بني إسرائيل، واحد أعمى مش بيشوف، والتاني أبرص يعني عنده مرض البرص إللي هو بيكون أجزاء من الجسم لونها أبيض ومختلف عن باقي لون الجسم الطبيعي، ربنا يعافينا ويعافي كل مبتلى🤲
والتالت أقرع معندهوش شعر..
فربنا أراد إنه يبتليهم ويختبرهم...
☆طيب ما همّ أصلا في بلاء، هيبتليهم أكثر من كده إيه🤔
أشد البلاء هو الإبتلاء بالنعم👌
لإن الصبر على الشدة ناس كثير تقدر تحققه،
زي الصبر على المرض والصبر على الفقر ، وهكذا ..
وابتلاء الصبر على الشدة ده بيقدر عليه المؤمن والكافر زي ما قلنا قبل كده،
يعني الواحد مضطر يصبر كده كده مفيش قدامنا حيلة إلا الاستسلام غالبا🤷♂️
والسبب في كده إن النفس البشرية بتكون متأهبة ومستعدة للتحدي والمواجهة، وعلى طول الإنسان يقوم يتضرع ويدعو ربه بخضوع وانكسار وتذلل عشان يرفع عنه البلاء،
بعكس الإنسان إللي عايش في نعيم ومش بيواجه مشاكل، هتلاقيه مش في دماغه أصلا الاحتياج لشيء، وعايش حياته بالطول والعرض، ولو ذكّرناه بالله هيقول وهو أنا محتاج ربنا في إيه ما أنا كل أموري تمام💁♂️
عشان كده ربنا بيقول لنا:
"كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ"
فالثلاثة دول لما كانوا في ابتلاء بالنّقَم يعني الشدائد كانوا خاضعين لله منكسرين،
فربنا أراد إنه يبتليهم بالنعم عشان يشوفوا نفسهم هيبقوا عاملين إزاي،
مع إن ربنا عالم باللي في قلوبهم لإن ربنا علام الغيوب وعليم بذات الصدور،
لكن زي ما قلنا كتير قبل كده، ربنا مش بيحاسبنا على سابق علمه فينا، لكن على أعمالنا الفعلية وإللي هي مش غيب بالنسبة له عزو جل أبدا، فبيبتلينا عشان نشوف الحاجات المستخبية جوة قلوبنا،
فينجو مننا إللي يُزكي نفسه ويعالج الأمور دي، ويَهلَك إللي يعمل نفسه مشفش حاجة ويكمل في الغفلة👌
فربنا عمل إيه معاهم 😊
قال رسول الله ﷺ: "فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا.."
يعني بعت لهم مَلك من الملائكة في صورة بشر عشان يسألهم أمنيتهم إيه؟
"فَأَتَى الْأَبْرَصَ فقال: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟"
يعني المَلك راح للأبرص واتكلم معاه وبعدين سأله: نِفسَك في إيه، أو تتمنى إيه🤔
فالأبرص قال:
"لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ، قد قَذِرَنِي الناس"
يعني أتمنى إن جلدي يكون حلو و لُوني يكون لون واحد مش لونين، وميكونش عندي إللي الناس بيبعدوا عني بسببه ده ويستغربوني 😔
"فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا"
يعني المَلَك مسح على جلد الرجل الأبرص فاختفى البَرص، والرجل أخد إللي هو عايزه من اللون والجلد الجميل..
وبعدين المَلك سأله: أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
يعني إيه أكتر أنواع الأموال إللي بتحبها🤔
فالراجل قال له: الْإِبِلُ، فالمَلك أعطاه نَاقَةً عُشَرَاءَ وقال له: يُبَارَكُ لك فيها.
يعني الملك إداله له ناقة حامل 🐪 ودعاله بالبركة👌 وبعدين سابه ومشي..
وراح المَلك للرجل الأقرع واتكلم معاه هو كمان وسأله تتمنى إيه؟
فالأقرع قال: نِفسي شعر راسي يرجع تاني؛ لإن الناس اشمأزوا منه ومن منظر راسي وشكلي😞
=ويمكن كانوا بيضايقوه كمان بسبب إن همّ عندهم شعر وهو لأ=
فأنا عاوز شعري يطلع تاني ويكون شكلي جميل
فالملَك مسح على رأس الأقرع فطلع فيها شَعر جميل،
ثم سأله برده عن أكثر الأموال إللي بيحبها فقال له: البقر ، فالملَك اداله بقرة حامل🐄 ودعا له بالبركة، وبعدين سابه ومشي..
وراح بعد كده للأعمى واتكلم معاه وسأله تتمنى إيه؟
فالأعمى قال له : نفسي ربنا يرجع لي بصري عشان أشوف الناس😔
فمسح الملك على عينه فبقى مُبصِر ، فسأله الملك هو كمان: بتحب إيه أكثر نوع من الأموال 🤔
فقال : الغنم ، فاداله شاة حامل 🐐 .. ودعا له بالبركة وبعدها سابه ومشي..
عدّت كم سنة والأبرص بقى عنده وادي من الإبل، والأقرع عنده وادي من البقر، والأعمي عنده وادي من الغنم.
تخيلوا معايا كده يعني إيه وادي😅
الوادي ده أرض منخفضة، حاجة كده زي الحوض الوااااسع، بيكون طوله آخر ما تجيب عينك من اليمين والشمال،
فكل واحد منهم بقى عنده أرض مليانة بالإبل أو البقر أو الغنم😮
وهنا جه وقت الإختبار👌
بعد كام سنة رجع لهم المَلَك تاني ..
الملك راح للرجل إللي كان أبرص في صورة رجل أبرص عشان يفكّره بنفسه زمان لو كان نِسي..
وقال له: "رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي فلا بَلَاغَ الْيَوْمَ إلا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ،
أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ وَالجِلْدَ الْحَسَنَ وَالمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَ
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الخمسون
#قصة_الأبرص_والأقرع_والأعمى
قصتنا النهاردة هي قصة الأعمى والأبْرص والأقْرع، حصلت القصة دي في بني إسرائيل في أي زمن بالتحديد أو إيه أسماء الثلاثة دول منعرفش🤷♂️
لكن رسول الله ﷺ حكالنا القصة دي للعبرة،
قال رسول الله ﷺ:
"إِنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ.."
يعني كان في ثلاثة رجال من بني إسرائيل، واحد أعمى مش بيشوف، والتاني أبرص يعني عنده مرض البرص إللي هو بيكون أجزاء من الجسم لونها أبيض ومختلف عن باقي لون الجسم الطبيعي، ربنا يعافينا ويعافي كل مبتلى🤲
والتالت أقرع معندهوش شعر..
فربنا أراد إنه يبتليهم ويختبرهم...
☆طيب ما همّ أصلا في بلاء، هيبتليهم أكثر من كده إيه🤔
أشد البلاء هو الإبتلاء بالنعم👌
لإن الصبر على الشدة ناس كثير تقدر تحققه،
زي الصبر على المرض والصبر على الفقر ، وهكذا ..
وابتلاء الصبر على الشدة ده بيقدر عليه المؤمن والكافر زي ما قلنا قبل كده،
يعني الواحد مضطر يصبر كده كده مفيش قدامنا حيلة إلا الاستسلام غالبا🤷♂️
والسبب في كده إن النفس البشرية بتكون متأهبة ومستعدة للتحدي والمواجهة، وعلى طول الإنسان يقوم يتضرع ويدعو ربه بخضوع وانكسار وتذلل عشان يرفع عنه البلاء،
بعكس الإنسان إللي عايش في نعيم ومش بيواجه مشاكل، هتلاقيه مش في دماغه أصلا الاحتياج لشيء، وعايش حياته بالطول والعرض، ولو ذكّرناه بالله هيقول وهو أنا محتاج ربنا في إيه ما أنا كل أموري تمام💁♂️
عشان كده ربنا بيقول لنا:
"كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ"
فالثلاثة دول لما كانوا في ابتلاء بالنّقَم يعني الشدائد كانوا خاضعين لله منكسرين،
فربنا أراد إنه يبتليهم بالنعم عشان يشوفوا نفسهم هيبقوا عاملين إزاي،
مع إن ربنا عالم باللي في قلوبهم لإن ربنا علام الغيوب وعليم بذات الصدور،
لكن زي ما قلنا كتير قبل كده، ربنا مش بيحاسبنا على سابق علمه فينا، لكن على أعمالنا الفعلية وإللي هي مش غيب بالنسبة له عزو جل أبدا، فبيبتلينا عشان نشوف الحاجات المستخبية جوة قلوبنا،
فينجو مننا إللي يُزكي نفسه ويعالج الأمور دي، ويَهلَك إللي يعمل نفسه مشفش حاجة ويكمل في الغفلة👌
فربنا عمل إيه معاهم 😊
قال رسول الله ﷺ: "فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا.."
يعني بعت لهم مَلك من الملائكة في صورة بشر عشان يسألهم أمنيتهم إيه؟
"فَأَتَى الْأَبْرَصَ فقال: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟"
يعني المَلك راح للأبرص واتكلم معاه وبعدين سأله: نِفسَك في إيه، أو تتمنى إيه🤔
فالأبرص قال:
"لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ، قد قَذِرَنِي الناس"
يعني أتمنى إن جلدي يكون حلو و لُوني يكون لون واحد مش لونين، وميكونش عندي إللي الناس بيبعدوا عني بسببه ده ويستغربوني 😔
"فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا"
يعني المَلَك مسح على جلد الرجل الأبرص فاختفى البَرص، والرجل أخد إللي هو عايزه من اللون والجلد الجميل..
وبعدين المَلك سأله: أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
يعني إيه أكتر أنواع الأموال إللي بتحبها🤔
فالراجل قال له: الْإِبِلُ، فالمَلك أعطاه نَاقَةً عُشَرَاءَ وقال له: يُبَارَكُ لك فيها.
يعني الملك إداله له ناقة حامل 🐪 ودعاله بالبركة👌 وبعدين سابه ومشي..
وراح المَلك للرجل الأقرع واتكلم معاه هو كمان وسأله تتمنى إيه؟
فالأقرع قال: نِفسي شعر راسي يرجع تاني؛ لإن الناس اشمأزوا منه ومن منظر راسي وشكلي😞
=ويمكن كانوا بيضايقوه كمان بسبب إن همّ عندهم شعر وهو لأ=
فأنا عاوز شعري يطلع تاني ويكون شكلي جميل
فالملَك مسح على رأس الأقرع فطلع فيها شَعر جميل،
ثم سأله برده عن أكثر الأموال إللي بيحبها فقال له: البقر ، فالملَك اداله بقرة حامل🐄 ودعا له بالبركة، وبعدين سابه ومشي..
وراح بعد كده للأعمى واتكلم معاه وسأله تتمنى إيه؟
فالأعمى قال له : نفسي ربنا يرجع لي بصري عشان أشوف الناس😔
فمسح الملك على عينه فبقى مُبصِر ، فسأله الملك هو كمان: بتحب إيه أكثر نوع من الأموال 🤔
فقال : الغنم ، فاداله شاة حامل 🐐 .. ودعا له بالبركة وبعدها سابه ومشي..
عدّت كم سنة والأبرص بقى عنده وادي من الإبل، والأقرع عنده وادي من البقر، والأعمي عنده وادي من الغنم.
تخيلوا معايا كده يعني إيه وادي😅
الوادي ده أرض منخفضة، حاجة كده زي الحوض الوااااسع، بيكون طوله آخر ما تجيب عينك من اليمين والشمال،
فكل واحد منهم بقى عنده أرض مليانة بالإبل أو البقر أو الغنم😮
وهنا جه وقت الإختبار👌
بعد كام سنة رجع لهم المَلَك تاني ..
الملك راح للرجل إللي كان أبرص في صورة رجل أبرص عشان يفكّره بنفسه زمان لو كان نِسي..
وقال له: "رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي فلا بَلَاغَ الْيَوْمَ إلا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ،
أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ وَالجِلْدَ الْحَسَنَ وَالمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَ
#الحلقة_الخمسون
#قصة_الأبرص_والأقرع_والأعمى
قصتنا النهاردة هي قصة الأعمى والأبْرص والأقْرع، حصلت القصة دي في بني إسرائيل في أي زمن بالتحديد أو إيه أسماء الثلاثة دول منعرفش🤷♂️
لكن رسول الله ﷺ حكالنا القصة دي للعبرة،
قال رسول الله ﷺ:
"إِنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ.."
يعني كان في ثلاثة رجال من بني إسرائيل، واحد أعمى مش بيشوف، والتاني أبرص يعني عنده مرض البرص إللي هو بيكون أجزاء من الجسم لونها أبيض ومختلف عن باقي لون الجسم الطبيعي، ربنا يعافينا ويعافي كل مبتلى🤲
والتالت أقرع معندهوش شعر..
فربنا أراد إنه يبتليهم ويختبرهم...
☆طيب ما همّ أصلا في بلاء، هيبتليهم أكثر من كده إيه🤔
أشد البلاء هو الإبتلاء بالنعم👌
لإن الصبر على الشدة ناس كثير تقدر تحققه،
زي الصبر على المرض والصبر على الفقر ، وهكذا ..
وابتلاء الصبر على الشدة ده بيقدر عليه المؤمن والكافر زي ما قلنا قبل كده،
يعني الواحد مضطر يصبر كده كده مفيش قدامنا حيلة إلا الاستسلام غالبا🤷♂️
والسبب في كده إن النفس البشرية بتكون متأهبة ومستعدة للتحدي والمواجهة، وعلى طول الإنسان يقوم يتضرع ويدعو ربه بخضوع وانكسار وتذلل عشان يرفع عنه البلاء،
بعكس الإنسان إللي عايش في نعيم ومش بيواجه مشاكل، هتلاقيه مش في دماغه أصلا الاحتياج لشيء، وعايش حياته بالطول والعرض، ولو ذكّرناه بالله هيقول وهو أنا محتاج ربنا في إيه ما أنا كل أموري تمام💁♂️
عشان كده ربنا بيقول لنا:
"كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ"
فالثلاثة دول لما كانوا في ابتلاء بالنّقَم يعني الشدائد كانوا خاضعين لله منكسرين،
فربنا أراد إنه يبتليهم بالنعم عشان يشوفوا نفسهم هيبقوا عاملين إزاي،
مع إن ربنا عالم باللي في قلوبهم لإن ربنا علام الغيوب وعليم بذات الصدور،
لكن زي ما قلنا كتير قبل كده، ربنا مش بيحاسبنا على سابق علمه فينا، لكن على أعمالنا الفعلية وإللي هي مش غيب بالنسبة له عزو جل أبدا، فبيبتلينا عشان نشوف الحاجات المستخبية جوة قلوبنا،
فينجو مننا إللي يُزكي نفسه ويعالج الأمور دي، ويَهلَك إللي يعمل نفسه مشفش حاجة ويكمل في الغفلة👌
فربنا عمل إيه معاهم 😊
قال رسول الله ﷺ: "فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا.."
يعني بعت لهم مَلك من الملائكة في صورة بشر عشان يسألهم أمنيتهم إيه؟
"فَأَتَى الْأَبْرَصَ فقال: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟"
يعني المَلك راح للأبرص واتكلم معاه وبعدين سأله: نِفسَك في إيه، أو تتمنى إيه🤔
فالأبرص قال:
"لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ، قد قَذِرَنِي الناس"
يعني أتمنى إن جلدي يكون حلو و لُوني يكون لون واحد مش لونين، وميكونش عندي إللي الناس بيبعدوا عني بسببه ده ويستغربوني 😔
"فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا"
يعني المَلَك مسح على جلد الرجل الأبرص فاختفى البَرص، والرجل أخد إللي هو عايزه من اللون والجلد الجميل..
وبعدين المَلك سأله: أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
يعني إيه أكتر أنواع الأموال إللي بتحبها🤔
فالراجل قال له: الْإِبِلُ، فالمَلك أعطاه نَاقَةً عُشَرَاءَ وقال له: يُبَارَكُ لك فيها.
يعني الملك إداله له ناقة حامل 🐪 ودعاله بالبركة👌 وبعدين سابه ومشي..
وراح المَلك للرجل الأقرع واتكلم معاه هو كمان وسأله تتمنى إيه؟
فالأقرع قال: نِفسي شعر راسي يرجع تاني؛ لإن الناس اشمأزوا منه ومن منظر راسي وشكلي😞
=ويمكن كانوا بيضايقوه كمان بسبب إن همّ عندهم شعر وهو لأ=
فأنا عاوز شعري يطلع تاني ويكون شكلي جميل
فالملَك مسح على رأس الأقرع فطلع فيها شَعر جميل،
ثم سأله برده عن أكثر الأموال إللي بيحبها فقال له: البقر ، فالملَك اداله بقرة حامل🐄 ودعا له بالبركة، وبعدين سابه ومشي..
وراح بعد كده للأعمى واتكلم معاه وسأله تتمنى إيه؟
فالأعمى قال له : نفسي ربنا يرجع لي بصري عشان أشوف الناس😔
فمسح الملك على عينه فبقى مُبصِر ، فسأله الملك هو كمان: بتحب إيه أكثر نوع من الأموال 🤔
فقال : الغنم ، فاداله شاة حامل 🐐 .. ودعا له بالبركة وبعدها سابه ومشي..
عدّت كم سنة والأبرص بقى عنده وادي من الإبل، والأقرع عنده وادي من البقر، والأعمي عنده وادي من الغنم.
تخيلوا معايا كده يعني إيه وادي😅
الوادي ده أرض منخفضة، حاجة كده زي الحوض الوااااسع، بيكون طوله آخر ما تجيب عينك من اليمين والشمال،
فكل واحد منهم بقى عنده أرض مليانة بالإبل أو البقر أو الغنم😮
وهنا جه وقت الإختبار👌
بعد كام سنة رجع لهم المَلَك تاني ..
الملك راح للرجل إللي كان أبرص في صورة رجل أبرص عشان يفكّره بنفسه زمان لو كان نِسي..
وقال له: "رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي فلا بَلَاغَ الْيَوْمَ إلا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ،
أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ وَالجِلْدَ الْحَسَنَ وَالمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَ