وذكّر 😍💪💗
375 subscribers
2.28K photos
697 videos
113 files
1.1K links
رابط القناة: https://t.me/joinchat/TllC_jXltzQQ52h4


بوت التواصل: @Wazer44_bot
Download Telegram
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثالثة_والعشرون
#قصة_يوسف(٥)
#التمكين

وقفنا المرة إللي فاتت عند إخوة يوسف عليه السلام لما راحوا مصر عشان يشتروا منها طعام،
كان يوسف عليه السلام بُيشرِف على أمور البيع والشراء، فَجاء إخوة يوسف ودخلوا عليه عشان يشتروا،
فلما شافهم، هو عرفهم وهم ماعرفوهوش، متخيلين الموقف 🙊
هنا يوسف عليه السلام اتعاد قصاده شريط ذكرياته كله...
وأكيد بقى قلبه بيدق وبقى فيه فوران مشاعر مختلطة،
افتكر المعاملة السيئة...افتكر رميه في البئر وتركه بلا أمان ولا أنيس..
افتكر بيعه بتمن رخيص.. وبلاؤه مع امرأة العزيز ثم مع النسوة...السنين إللي قضاها في السجن...
وفجأة يلاقي السبب في كل إللي حصله ده واقف بشحمه ولحمه قصاد عينه دلوقتي، ويفصل بينه وبين الثأر منهم لنفسه لحظات👌
"وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ"

لكن يوسف عليه السلام معملش أي حاجة، متخيلين الثبات الانفعالي والحِلم إللي عند يوسف عليه السلام 😮
يوسف عليه السلام مسك نفسه من إنه يقول لهم انتم مش عارفيني،؟!
أنا يوسف، أنا إللي عملتم فيه كذا وكذا ودلوقتي أقدر أنتقم منكم، لكن يوسف عليه السلام معملش كده ومسك نفسه،
إحساس كبح زمام النفس ده عن إحراج الناس بالمثل، إحساس صعب فعلا وشديد وفظيع الصراحة😅
عشان كده الصفتين دول من الصفات إللي ربنا عز وجل بيحبها،
والصفتين دول لما بيكونوا في شخص بيكون فعلا رزق طيب ومهم وبتبقى من البُشْريات للعبد👌
حتى رسول الله ﷺ قال لواحد من الصحابة اسمه الأَشَج العصري:
"إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحِلمُ والأَنَاةُ"
ربنا يجعلنا منهم ويوفقنا لكل خير يرضيه عز وجل 🤲

يوسف عليه السلام بقى عاملهم زي ما بيعامل باقي الناس بالخلق الكريم والإحسان👌
وكان من عادة يوسف في الإشراف على البيع والشراء، إنه يبيع لكل مُشتري حمولة جمل واحد فقط،
عشان يقطع الطريق على التجار إنهم ميشتروش كميات كبيرة بغرض احتكار البضاعة في السوق عشان يعلوا الأسعار على الناس بعد كده،
فإخوة يوسف كمشترين زي باقي المشترين، طلبوا منه نصيب لأبوهم وأخوهم إللي مش معاهم دلوقتي في القافلة،
فبدأ يوسف يتكلم معاهم ويعمل معاهم حوار بلهجة أهل مصر عشان مايعرفوهوش من لهجة بلده الأصلية إللي هي بلدهم عند يعقوب،
وسألهم عن بلدهم وأحوالهم من باب تلطيف الجو وتبادل الحوار بحيث إنهم يطمنوا له وكده😅
وقبل ما يسيبهم يمشوا قال لهم:
السنة الجاية تجيبوا أخوكم معاكم عشان أتأكد إنكم مش كذابين ومش واخدين نصيب نفر زيادة من غير حق😤
وقال لهم عشان يحمسهم أكتر إنهم مينسوش يجيبوه معاهم المرة الجاية:
مش إنتوا شايفين بنفسكم إزاي أنا بملا المكيال لحد آخره من غير ما بنقّص منه أو بطفّف في المكيال زي التجار الغشاشين؟
مش شفتوا بنفسكم إزاي بنحب نكرم زبايننا💁‍♂️
فاحنا في انتظاركم بقى السنة الجاية بالنفر الزيادة ده تيجوا كلكم و تاخدوا البضاعة إللي تعجبكم إن شاء الله..
وده الحوار إللي ربنا اختصره في القرآن بكل بلاغة وفصاحة ودقة وقال:
"وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ"

لكن يوسف في نفس الوقت خوّفهم وقال لهم:
بس لو ماجبتوش أخوكم معاكم المرة الجاية مش هَدِّيكم حاجة خالص😤
"فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ"

فقالوا له هنحاول نقنع أبونا ونجيبه😥
"قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ"

☆ثواني كده🤨
هو إزاي يوسف عليه السلام عِرفهم وهم ماعرفهوش😳
لإن يوسف عليه السلام لما افترق عنهم كان صغير وهم كانوا كبار،
وعلى الأقل عدت حوالي عشرين سنة على يوسف
《من ساعة مافترق عنهم》، فأكيد ملامح يوسف عليه السلام اتغيرت من ملامح الطفولة لملامح الشباب،
وكمان همّ لما دخلوا عليه كانوا ضعفاء وهو عليه هيبة المُلك فهيبة المُلك ولبسه وهيئته ماخلتهمش يتعرفوا عليه بسهولة ويمكن مخلتهمش كمان يبصوا له بتأمل دقيق أو يتمعّنوا في ملامحه،
ده غير كده أصلا هم عمرهم ما يتخيلوا أبدا إن يوسف يكون في المكان ده فضلا عن إنه يكون وزير المالية إللي سيرته انتشرت في كل مكان بكل خير بسبب عبقريته الاقتصادية وحسن إدارته لخزائن مصر في زمن القحط 😶
وكمان يوسف كان مترقّب ومستني وصول إخواته من بلد أبيه يعقوب في أي وقت زيهم زي أي ناس رايحة جاية على مصر الفترة دي؛
لإن هو عارف إن القحط إللي كان في كل البلاد ده هيخليهم ييجوا عندهم لإنهم البلد الوحيد إللي عرف يوفر أكل،
فكان متوقع إنهم هييجوا، وكمان إخواته كانوا عشرة فلو ماعرفش واحد هيعرف التاني ويتأكد إنهم همّ إخوته،
بعكس الشخص الواحد مش هيركزوا معاه أوي كلهم مرة واحدة😅

رجع إخوة يوسف عليه السلام لفلسطين عند يعقوب ..قالوا له:
احنا اتمنع مننا المؤونة بتاعة السنة الجاية لإنهم اشترطوا علينا إننا نجيب أخونا معانا عشان يتأكدوا
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الثالثة_والعشرون
#الهجرة_الثانية_للحبشة
#وفد_عمرو_بن_العاص_للنجاشي

كنا واقفين المرة إللي فاتت عند المسلمين لما رجعوا مكة بعد ما سمعوا إشاعة إن مكة أسلمت،
واضطروا إنهم يرجعوا تاني للحبشة ويعدوا الصحراء والبحر إللي هم كانوا لسه راجعين منها😶
مجرد التفكير في الموقف صعب... الواحد بعد ما بيمشي مشوار أو حتى بيركب ،
وبيفتكر إنه نسي حاجة محتاجها ولازم يرجع بيبقى على آخره ومتضايق،
دول بقى شايلين عيالهم وحالهم ومالهم على جمال وماشيين أيام وليالي والمفروض إنهم ما صدقوا وصلوا عشان يستريحوا،
يلاقوا إن الخبر إللي قطعوا بسببه الطريق ده كله كاذب😐
وكان المفروض إنهم يبعثوا واحد منهم يروح يتأكد،
بدل ما يقطعوا المسافة دي كلها👌

☆وده يعلمنا إننا مناخدش أي قرار إلا لما نتأكد من صحة الكلام إللي وصل لنا👌
أكثر حاجة مضيعانا هي إننا بنمشي وراء الشائعات،
تلاقي الواحد مجرد ما يسمع كلام من هنا ولا من هنا ينشر ويبدأ يأخذ قرارات،
ده غير بقى السيئات إللي الواحد بياخدها بسبب الشتيمة إللي بيقولها لو الشائعة فيها حاجة تضايقه😶
فاتعلموا إنكم قبل ما تصدقوا أحد اتأكدوا من المعلومات الأول👌

قلنا إن معظم المسلمين رجعوا للحبشة ودخل بعض الصحابة لمكة، فيهم إللي دخل مكة من غير ماحد يحس بيه،
وفيهم إللي دخل عادي قصاد أهل مكة زي عثمان بن عفان وزوجته رقية بنت رسول الله،
وقلنا إن كفار قريش اشتدوا في العذاب على المسلمين ومنعوهم حتى إنهم يهاجروا برة مكة،
ووقفنا عند سؤال مهم وهو :
ليه أهل مكة ميسيبوش المسلمين يخرجوا برة مكة وبكده يرتاحوا منهم🤔
وده مش خاص بأهل مكة ده أي كفار أو ظلمة على مر التاريخ عندهم نفس الفكر،
يعذبوا المسلمين أو يقتلوهم ولا إنهم يسيبوهم يخرجوا برة البلد👌
أولا:
كفار قريش عارفين إن المسلمين راحوا الحبشة مش عشان يعيشوا حياة الترف هناك وانتهى الموضوع على كده،
دول راحوا عشان يربوا نفسهم تربية إيمانية مضبوطة فيقدروا يرجعوا لمكة وهم أقوى،
وكفار قريش عارفين إن رسالة الإسلام رسالة عامة يعني مش خاصة بأهل مكة بس،
يعني المسلمين هيعملوا كل إللي قدروا عليه لنشر دعوة الإسلام في الأرض كلها،
وأكيييييد هيرجعوا لمكة في يوم من الأيام👌
فعلى إيه بقى وجع القلب ده...احنا نحبسهم ولا نقتلهم ولا نعذبهم من البداية لحد ما يعترفوا على نفسهم بحاجات غير صحيحة ويتركوا الدين 💁‍♀️

☆يارب نكون بنربط بين الأحداث وفاهمين الليلة ماشية إزاي 😀

ثانيا:
في علاقات دوبلوماسية بين مكة والحبشة...فكده المسلمين هيغيروا العلاقات دي لصالحهم وتضيع مصالح مكة مع الحبشة،
لأن أهل الحبشة هيشوفوا أخلاق المسلمين وتعاملاتهم وإنهم لا يستحقوا التعذيب والقتل،
فكده هيعرفوا إن أهل مكة هم إللي ظلمة وهيستنكروا جدا أفعالهم وشكلهم هيبقى وحش قصاد ملك الحبشة،
وممكن الموضوع يتطور لقطع العلاقات السياسية والاقتصادية بين مكة والحبشة،
وده مش في صالح مكة إطلاقا وهيضرهم جدا 😕

☆واخدين بالكم😀

ثالثا:
كفار مكة خافوا إن أهل الحبشة يُسلموا وخصوصا إنهم عارفين إن دعوة الإسلام مقنعة والقرآن كلام مُعجِر،
فسهل إن الناس تدخل في الإسلام،
فلو دخلوا في الإسلام ممكن يأتون بجيش لغزو مكة😳
وهم ملهمش طاقة بحرب ملك الحبشة😕
ده مقدروش يقفوا في وجه أبرهة إللي كان مجرد تابع للنجاشي، هيقفوا قصاد النجاشي😏

يبقى نريح دماغنا من البداية ونمنع المسلمين من السفر ونحبسهم ونعذبهم ويا دار مدخلك شر 💁‍♀️

☆بس على مين ...ويمكرون ويمكر الله..الناس دي مش قادرة تفهم إنها بتحارب ربنا،
ومهما كان لهم الغلبة والنصر في البداية فالعبرة دائما بالنهاية...والأيام بيننا 😈

بسبب تزايد تعذيب الكفار للمسلمين، والخوف عليهم من القتل،
رسول الله أصدر قرار بالهجرة للمرة الثانية للحبشة،
لكن الهجرة المرة دي كانت أصعب😶
◇أولا : قريش بقوا واخدين بالهم ومراقبين المسلمين وحاطين حراس في كل مكان😕

◇ثانيا: المرة دي الناس إللي هتخرج ناس مهمة جدا
زي أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، زعيم زعماء مكة الكفار😳
وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وأبوه عتبة من سادات قريش الكفار😮
وفراس بن النضر بن الحارث😳
فاكرين النضر بن الحارث إللي راح اتعلم قصص فارس والروم كان بيقعد يقول للناس أنا بحكي لكم أساطير ومحمد بيحكي لكم أساطير ،
وهو إللي أدخل في مكة الضرب على العود...تخيلوا ابنه أسلم🙊
وهشام بن العاص بن وائل إللي أبوه العاص بن وائل كان بيقول عن رسول الله إنه أبتر😦

☆شوفتم مكر ربنا بالكفار🙊
هم لم يؤمنوا وحاربوا دعوة الإسلام فأخرج الله من بيوتهم ومن أصلابهم من يؤمن بالله،
يعني إللي هينصر الدعوة إللي إنت بتحاربها هم أحب الناس لقلوبكم👌
بجد أي قهرة المشركين كانواحاسين بها في الوقت ده...سبحان الله😮

◇ثالثا: العدد إللي هيخرج للحبشة المرة دي أكبر بكثير من المرة الأولى،
تقريبا نصف المسلمين إللي أسلموا هيخرجوا من مكة🙊
هيخرج ثلاثة وثمانون رجل وتسعة عشرة امرأة، غ
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثالثة_والعشرون
#قصة_يوسف(٥)
#التمكين

وقفنا المرة إللي فاتت عند إخوة يوسف عليه السلام لما راحوا مصر عشان يشتروا منها طعام،
كان يوسف عليه السلام بُيشرِف على أمور البيع والشراء، فَجاء إخوة يوسف ودخلوا عليه عشان يشتروا،
فلما شافهم، هو عرفهم وهم ماعرفوهوش، متخيلين الموقف 🙊
هنا يوسف عليه السلام اتعاد قصاده شريط ذكرياته كله...
وأكيد بقى قلبه بيدق وبقى فيه فوران مشاعر مختلطة،
افتكر المعاملة السيئة...افتكر رميه في البئر وتركه بلا أمان ولا أنيس..
افتكر بيعه بتمن رخيص.. وبلاؤه مع امرأة العزيز ثم مع النسوة...السنين إللي قضاها في السجن...
وفجأة يلاقي السبب في كل إللي حصله ده واقف بشحمه ولحمه قصاد عينه دلوقتي، ويفصل بينه وبين الثأر منهم لنفسه لحظات👌
"وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ"

لكن يوسف عليه السلام معملش أي حاجة، متخيلين الثبات الانفعالي والحِلم إللي عند يوسف عليه السلام 😮
يوسف عليه السلام مسك نفسه من إنه يقول لهم انتم مش عارفيني،؟!
أنا يوسف، أنا إللي عملتم فيه كذا وكذا ودلوقتي أقدر أنتقم منكم، لكن يوسف عليه السلام معملش كده ومسك نفسه،
إحساس كبح زمام النفس ده عن إحراج الناس بالمثل، إحساس صعب فعلا وشديد وفظيع الصراحة😅
عشان كده الصفتين دول من الصفات إللي ربنا عز وجل بيحبها،
والصفتين دول لما بيكونوا في شخص بيكون فعلا رزق طيب ومهم وبتبقى من البُشْريات للعبد👌
حتى رسول الله ﷺ قال لواحد من الصحابة اسمه الأَشَج العصري:
"إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحِلمُ والأَنَاةُ"
ربنا يجعلنا منهم ويوفقنا لكل خير يرضيه عز وجل 🤲

يوسف عليه السلام بقى عاملهم زي ما بيعامل باقي الناس بالخلق الكريم والإحسان👌
وكان من عادة يوسف في الإشراف على البيع والشراء، إنه يبيع لكل مُشتري حمولة جمل واحد فقط،
عشان يقطع الطريق على التجار إنهم ميشتروش كميات كبيرة بغرض احتكار البضاعة في السوق عشان يعلوا الأسعار على الناس بعد كده،
فإخوة يوسف كمشترين زي باقي المشترين، طلبوا منه نصيب لأبوهم وأخوهم إللي مش معاهم دلوقتي في القافلة،
فبدأ يوسف يتكلم معاهم ويعمل معاهم حوار بلهجة أهل مصر عشان مايعرفوهوش من لهجة بلده الأصلية إللي هي بلدهم عند يعقوب،
وسألهم عن بلدهم وأحوالهم من باب تلطيف الجو وتبادل الحوار بحيث إنهم يطمنوا له وكده😅
وقبل ما يسيبهم يمشوا قال لهم:
السنة الجاية تجيبوا أخوكم معاكم عشان أتأكد إنكم مش كذابين ومش واخدين نصيب نفر زيادة من غير حق😤
وقال لهم عشان يحمسهم أكتر إنهم مينسوش يجيبوه معاهم المرة الجاية:
مش إنتوا شايفين بنفسكم إزاي أنا بملا المكيال لحد آخره من غير ما بنقّص منه أو بطفّف في المكيال زي التجار الغشاشين؟
مش شفتوا بنفسكم إزاي بنحب نكرم زبايننا💁‍♂️
فاحنا في انتظاركم بقى السنة الجاية بالنفر الزيادة ده تيجوا كلكم و تاخدوا البضاعة إللي تعجبكم إن شاء الله..
وده الحوار إللي ربنا اختصره في القرآن بكل بلاغة وفصاحة ودقة وقال:
"وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ"

لكن يوسف في نفس الوقت خوّفهم وقال لهم:
بس لو ماجبتوش أخوكم معاكم المرة الجاية مش هَدِّيكم حاجة خالص😤
"فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ"

فقالوا له هنحاول نقنع أبونا ونجيبه😥
"قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ"

☆ثواني كده🤨
هو إزاي يوسف عليه السلام عِرفهم وهم ماعرفهوش😳
لإن يوسف عليه السلام لما افترق عنهم كان صغير وهم كانوا كبار،
وعلى الأقل عدت حوالي عشرين سنة على يوسف
《من ساعة مافترق عنهم》، فأكيد ملامح يوسف عليه السلام اتغيرت من ملامح الطفولة لملامح الشباب،
وكمان همّ لما دخلوا عليه كانوا ضعفاء وهو عليه هيبة المُلك فهيبة المُلك ولبسه وهيئته ماخلتهمش يتعرفوا عليه بسهولة ويمكن مخلتهمش كمان يبصوا له بتأمل دقيق أو يتمعّنوا في ملامحه،
ده غير كده أصلا هم عمرهم ما يتخيلوا أبدا إن يوسف يكون في المكان ده فضلا عن إنه يكون وزير المالية إللي سيرته انتشرت في كل مكان بكل خير بسبب عبقريته الاقتصادية وحسن إدارته لخزائن مصر في زمن القحط 😶
وكمان يوسف كان مترقّب ومستني وصول إخواته من بلد أبيه يعقوب في أي وقت زيهم زي أي ناس رايحة جاية على مصر الفترة دي؛
لإن هو عارف إن القحط إللي كان في كل البلاد ده هيخليهم ييجوا عندهم لإنهم البلد الوحيد إللي عرف يوفر أكل،
فكان متوقع إنهم هييجوا، وكمان إخواته كانوا عشرة فلو ماعرفش واحد هيعرف التاني ويتأكد إنهم همّ إخوته،
بعكس الشخص الواحد مش هيركزوا معاه أوي كلهم مرة واحدة😅

رجع إخوة يوسف عليه السلام لفلسطين عند يعقوب ..قالوا له:
احنا اتمنع مننا المؤونة بتاعة السنة الجاية لإنهم اشترطوا علينا إننا نجيب أخونا معانا عشان يتأكدوا