Forwarded from ام تقي
☘☘☘4⃣
■الاتّجاه الثّالث: اتجاه العرفاء وأهل السلوك:
🖊الاتّجاه الثّالث اتّجاه العرفاء اتّجاه أهل السّلوك بشكلٍ عامّ الموجودات #الرّوحانيّة الخارجة عن نطاق الحسّ، أو الّذين هم موجودين في الحسّ، ولكن بعناية الله تبارك وتعالى جاوزوا #الحسّ، ودخلوا في عوالم أخرى، ورأوا هذه العوالم، وصاروا في هذه العوالم، وأصبحوا، وسَرَوْا في هذه العوالم،واتّحدوا في هذه العوالم هؤلاء يحصل لهم العلم #الحضوريّ بالأشياء الخارجة عنهم، يعني ماذا ؟ يعني الأشياء الخارجة عنهم تصبح بمنزلة #جوارحهم تنفذ فيهم كالماء الّذي ينفذ في الأرض، روحه،نفسه، تنفذ في هذه الأشياء، فيحصل لها العلم الحضوريّ ؛ لأنّ هذا الشّيء يصبح جزءًا منه، بل ليس جزءًا منه بل يصبح#"هو" بسبب الاتّحاد، فكلّ #الملائكة(عليهم السّلام) كلّ #الأنبياء الواصلين إلى مقام #التّوحيد، أو دون التّوحيد في المنازل والمقامات النّازلة تكون معلوماتهم معلومات حضوريّة وليست حصوليةً.
■المسوغ لتمكن الانسان من الحصول على العلم الحضوريّ بالواقع الموضوعيّ:
🖊كيف يمكن للإنسان أن يحصل له العلم #الحضوريّ بالشّيء الخارج عنه، فهذا الشّيء الخارج عنه هو خارج عنه؟ كيف يصبح متّحدًا معه؟
🖊الجواب: الإنسان مرتبة نازلة عن الحقائق، عن الموجودات الأخرى وهذا مبرهن في الفلسفة المتعالية تحت عنوان :#المعلول مرتبة نازلة من العلّة، ومعنى: مرتبة نازلة من العلّة: يعني المعلول متّحد معه، ولكن مرتبة نازلة منه مثل:قوى الانسان المتعددة، كقوّة #الخيال،
وقوّة #الوهم، فهذه القوى موجودة فينا ومتّحدة معنا ولكن ليست كلنا من هنا قيل في المنظومة((النّفسُ فِي وحَدتِها كلَّ القوى...وفعْلَهُ فِي فَعلِهَا قدْ انَطَوى))، فنحن عندنا حيثيات متعددة منها: قوّة #الخيال، فنركّب، ونستطيع نرىالأشياء، ونأخذ الجامع عنها باسم الكلّيّ، ونرفض الأشياء الّتي تحسب متخالفات(المتناقضات)،فمثلا من: زيد، وعمر، وخالد، وبكر يحصل عندناكلّيّ الإنسان.
■الانسان يتصل بالواقع الخارجي بوساطة اتصاله بعلته التي بدورها تكون علة لباقي الموجودات فيتم الاتصال بوساطة العلة بين الانسان والواقع الخارجي أو الموجودات الخارجية:
🖊 الانسان له صلة بهذه الحقيقة (علته)وليس له صلة بهذا الشّيء الخارجيّ، ولكن له صلة بهذه الحقيقة .
■اتصال الانسان بعلته من خلال الابتعاد عن القيود المادية والمسانخة مع علته:
🖊إذا كان الانسان بعيدًا عن القيود المادّيّة يستطيع الاتّصال بتلك الحقيقة #(علته)الّتي فوقه ويستطيع أن يتحد معها ومعنى الاتحاد معها: إن الانسان مرتبة نازلة منها ولكن عندما يكون الانسان بعيدًا عن المادّة #فكريًّا، #قلبيًّا، #نفسيًّا أصبح متّحدًاومتّسعًا بسعة(علته)، عندما أصبحت متّسعًابسعته و(هو)أي: و(علته)عندها العلم الحضوريّبباقي الأشياء، وأنا(الانسان) أصبحت مرآةًلها (لعلته)، وفانيًا في علته، فهذه الأشياء(الخارجية، أو قل الموجودات الخارجية) ببركة صلتي بهذه الحقيقة#(بعلتي) تصبح الاشياء الخارجية (او قل الواقع الموضوعي) حاضرًا عندي(يعني بالعلم الحضوري) ؛ لأنّه متحّد معي وأنا متّحد معه هذا الاتّحاد ليس هذا الاتّحاد الّذي الحلول وكذا هذا الّذي يقولون: يعني: مرتبة نازلة منه أنا رقيقة منه،فإذن بهذه الرّقيقة يمكنني أن أحصل على العلم #الحضوريّ بذاك الشّيء، فاني أنا فاني في الشّيء الّذي باقي الأشياء فانيةٌ فيه، فببركة فنائي فيه أحصل على العلم الحضوري يعني تحضر باقي الأشياء عندي.
🖊إذن بهذا المعنى نحن نستطيع القول بأنّ هناك اتّجاه ثالث لتفسير العلم بالواقع الموضوعي : فالشّيء الخارج عنّا، والّذي تعتبرونه علمًاحصوليًّا، ومعلومًا بالعرض يكون معلومًابالذّات(بالعلم الحضوري)، فالصّورة الذّهنيّة موجودة فيك هذا المعلوم تسمونه بالعرض لكن: هذا المعلوم بالعرض بسبب صلتي بمنْ هو أقوى منّي(علتي) يكون حاضرًا لديّ، وهذا وفقًا للحكمةالمتعالية يمكن تخريج هذا المعنى.
......................يتبع
■الاتّجاه الثّالث: اتجاه العرفاء وأهل السلوك:
🖊الاتّجاه الثّالث اتّجاه العرفاء اتّجاه أهل السّلوك بشكلٍ عامّ الموجودات #الرّوحانيّة الخارجة عن نطاق الحسّ، أو الّذين هم موجودين في الحسّ، ولكن بعناية الله تبارك وتعالى جاوزوا #الحسّ، ودخلوا في عوالم أخرى، ورأوا هذه العوالم، وصاروا في هذه العوالم، وأصبحوا، وسَرَوْا في هذه العوالم،واتّحدوا في هذه العوالم هؤلاء يحصل لهم العلم #الحضوريّ بالأشياء الخارجة عنهم، يعني ماذا ؟ يعني الأشياء الخارجة عنهم تصبح بمنزلة #جوارحهم تنفذ فيهم كالماء الّذي ينفذ في الأرض، روحه،نفسه، تنفذ في هذه الأشياء، فيحصل لها العلم الحضوريّ ؛ لأنّ هذا الشّيء يصبح جزءًا منه، بل ليس جزءًا منه بل يصبح#"هو" بسبب الاتّحاد، فكلّ #الملائكة(عليهم السّلام) كلّ #الأنبياء الواصلين إلى مقام #التّوحيد، أو دون التّوحيد في المنازل والمقامات النّازلة تكون معلوماتهم معلومات حضوريّة وليست حصوليةً.
■المسوغ لتمكن الانسان من الحصول على العلم الحضوريّ بالواقع الموضوعيّ:
🖊كيف يمكن للإنسان أن يحصل له العلم #الحضوريّ بالشّيء الخارج عنه، فهذا الشّيء الخارج عنه هو خارج عنه؟ كيف يصبح متّحدًا معه؟
🖊الجواب: الإنسان مرتبة نازلة عن الحقائق، عن الموجودات الأخرى وهذا مبرهن في الفلسفة المتعالية تحت عنوان :#المعلول مرتبة نازلة من العلّة، ومعنى: مرتبة نازلة من العلّة: يعني المعلول متّحد معه، ولكن مرتبة نازلة منه مثل:قوى الانسان المتعددة، كقوّة #الخيال،
وقوّة #الوهم، فهذه القوى موجودة فينا ومتّحدة معنا ولكن ليست كلنا من هنا قيل في المنظومة((النّفسُ فِي وحَدتِها كلَّ القوى...وفعْلَهُ فِي فَعلِهَا قدْ انَطَوى))، فنحن عندنا حيثيات متعددة منها: قوّة #الخيال، فنركّب، ونستطيع نرىالأشياء، ونأخذ الجامع عنها باسم الكلّيّ، ونرفض الأشياء الّتي تحسب متخالفات(المتناقضات)،فمثلا من: زيد، وعمر، وخالد، وبكر يحصل عندناكلّيّ الإنسان.
■الانسان يتصل بالواقع الخارجي بوساطة اتصاله بعلته التي بدورها تكون علة لباقي الموجودات فيتم الاتصال بوساطة العلة بين الانسان والواقع الخارجي أو الموجودات الخارجية:
🖊 الانسان له صلة بهذه الحقيقة (علته)وليس له صلة بهذا الشّيء الخارجيّ، ولكن له صلة بهذه الحقيقة .
■اتصال الانسان بعلته من خلال الابتعاد عن القيود المادية والمسانخة مع علته:
🖊إذا كان الانسان بعيدًا عن القيود المادّيّة يستطيع الاتّصال بتلك الحقيقة #(علته)الّتي فوقه ويستطيع أن يتحد معها ومعنى الاتحاد معها: إن الانسان مرتبة نازلة منها ولكن عندما يكون الانسان بعيدًا عن المادّة #فكريًّا، #قلبيًّا، #نفسيًّا أصبح متّحدًاومتّسعًا بسعة(علته)، عندما أصبحت متّسعًابسعته و(هو)أي: و(علته)عندها العلم الحضوريّبباقي الأشياء، وأنا(الانسان) أصبحت مرآةًلها (لعلته)، وفانيًا في علته، فهذه الأشياء(الخارجية، أو قل الموجودات الخارجية) ببركة صلتي بهذه الحقيقة#(بعلتي) تصبح الاشياء الخارجية (او قل الواقع الموضوعي) حاضرًا عندي(يعني بالعلم الحضوري) ؛ لأنّه متحّد معي وأنا متّحد معه هذا الاتّحاد ليس هذا الاتّحاد الّذي الحلول وكذا هذا الّذي يقولون: يعني: مرتبة نازلة منه أنا رقيقة منه،فإذن بهذه الرّقيقة يمكنني أن أحصل على العلم #الحضوريّ بذاك الشّيء، فاني أنا فاني في الشّيء الّذي باقي الأشياء فانيةٌ فيه، فببركة فنائي فيه أحصل على العلم الحضوري يعني تحضر باقي الأشياء عندي.
🖊إذن بهذا المعنى نحن نستطيع القول بأنّ هناك اتّجاه ثالث لتفسير العلم بالواقع الموضوعي : فالشّيء الخارج عنّا، والّذي تعتبرونه علمًاحصوليًّا، ومعلومًا بالعرض يكون معلومًابالذّات(بالعلم الحضوري)، فالصّورة الذّهنيّة موجودة فيك هذا المعلوم تسمونه بالعرض لكن: هذا المعلوم بالعرض بسبب صلتي بمنْ هو أقوى منّي(علتي) يكون حاضرًا لديّ، وهذا وفقًا للحكمةالمتعالية يمكن تخريج هذا المعنى.
......................يتبع