Forwarded from انتظار
9️⃣
🌱🔆🌱🔆
✍(عدم الخوف من الموت لا يعني إلقاء النّفس إلى التّهلكة:)
#النبي_عيسى (عليه السّلام) كان على صخرة في أعلى جبل وجاء إليه #الشيطان قال: هل الله قادرٌ على أن يحفظك؟ قال: نعم الله تبارك وتعالى قادر. قال: أرمِ بنفسك، الله يحفظك. قال لن أفعل. ولماذا أنا أرمي نفسي؟ ولا احتاج أن أرمي نفسي من هذا الجبل الشّاهق من الأرض حتّى أجرب الله؟ أنا واضحة عندي قدرة الله.
🔆{قصّة ظهور قدرة الله تعالى في موت النّبيّ سليمان (عليه السلام):}
ومن هنا #النبي_سليمان (عليه السلام) رغم كلّ ما أمتلك وكان الجن والإنس: ((يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ)) (سبأ: ١٣) يعملون له محاريب ، وتماثيل ، ويشتغلون عنده هو جاء على المردة حتّى يرى العمل، وكان يتكأ على عصاه، فتوفّى وهو متكأ على عصاه، لاحظ: الله تبارك وتعالى كيف يظهر قدرته، فتوفّى، والنّاس، و #الجن كانوا يتفكرون أنّه يراهم، فيعملون يعملون حتّى هذه النملة(الارضة) جاءت وأكلت هذه العصا، فوقع، فعرفت الجن أنّهم كانوا في العذاب الشّديد، العذاب الشّديد؛ لأنّهم ما كانوا يعرفون أنّ سليمان توفّى.
✍(الحياة والممات عند الاولياء شيء واحد:)
أمّا #الأنبياء والأولياء، الأنبياء و #الأولياء ، فالحياة والممات عندهم شيء واحد، لماذا؟ لأنّهم وصلوا إلى #عالم_النور واتّسعوا بسعة الله ورأوا كل الذي النّاس يريدون أن يرونه، فالسّنخيّة #النورانية بينهم، وبين #العوالم الرّبوبيّة تمت وهم في هذه الدّنيا. و في عالم المادّة. وفي عالم #الظلمات ، فأبدانهم في الأبدان وأرواحهم في #الملأ_الأعلى .
وأمّا #المتوسطون قلنا: أوّل قدم للسّالك يجب أن لا يخاف من #الموت ، فإذا خاف فهو ليس بسالكٍ هذا بالبداية، وقلنا: الأنبياء ما عندهم رغبة لا بالحياة ولا بالممات؟ لأنّ الحياة و#الممات عندهم سيّان.
المتوسطون يشتاقون إلى الموت؟ لأنّهم لم يصلوا إلى مراتب في هذه #الدنيا ويعرفون أنّ هذه المراتب موجودة بعد الموت يعني: موجودة بالابتعاد عن #المادة.
🔆{قصّة: طلب أحد السّلّاك المتوسطين للموت}
الله يرحم سيِّدنا الأستاذ #السيد_الطهراني (قدّس سرّه) كان يقول: أحد تلامذته باسم حاجّ هادي أبهريّ خان صنميّ قال: جاء إلى #الإمام_الرضا (عليه السلام) وطلب منه الموت وأصرّ، وأكبّ: هيّا بسرعة ياعلي بن موسى الرِّضا أنا أريد الموت. ما عندي مزاج أعيش في الدّنيا. قال السَّيِّد عاش ثلاثين سنة بعد هذا الدّعاء.
طلب ولكن بعد هذا #الإصرار و #الإلحاح وكذا حتّى يموت عاش ثلاثين سنة، وهذا من #المتوسطين يعني: أمّا #الكملين وصلوا إلى هذه #المراتب، فتكون #الحياة والموت عندهم على السّواء.
🍃🍀وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ🍀🍃
🌱🔆🌱🔆
🌱🔆🌱🔆
✍(عدم الخوف من الموت لا يعني إلقاء النّفس إلى التّهلكة:)
#النبي_عيسى (عليه السّلام) كان على صخرة في أعلى جبل وجاء إليه #الشيطان قال: هل الله قادرٌ على أن يحفظك؟ قال: نعم الله تبارك وتعالى قادر. قال: أرمِ بنفسك، الله يحفظك. قال لن أفعل. ولماذا أنا أرمي نفسي؟ ولا احتاج أن أرمي نفسي من هذا الجبل الشّاهق من الأرض حتّى أجرب الله؟ أنا واضحة عندي قدرة الله.
🔆{قصّة ظهور قدرة الله تعالى في موت النّبيّ سليمان (عليه السلام):}
ومن هنا #النبي_سليمان (عليه السلام) رغم كلّ ما أمتلك وكان الجن والإنس: ((يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ)) (سبأ: ١٣) يعملون له محاريب ، وتماثيل ، ويشتغلون عنده هو جاء على المردة حتّى يرى العمل، وكان يتكأ على عصاه، فتوفّى وهو متكأ على عصاه، لاحظ: الله تبارك وتعالى كيف يظهر قدرته، فتوفّى، والنّاس، و #الجن كانوا يتفكرون أنّه يراهم، فيعملون يعملون حتّى هذه النملة(الارضة) جاءت وأكلت هذه العصا، فوقع، فعرفت الجن أنّهم كانوا في العذاب الشّديد، العذاب الشّديد؛ لأنّهم ما كانوا يعرفون أنّ سليمان توفّى.
✍(الحياة والممات عند الاولياء شيء واحد:)
أمّا #الأنبياء والأولياء، الأنبياء و #الأولياء ، فالحياة والممات عندهم شيء واحد، لماذا؟ لأنّهم وصلوا إلى #عالم_النور واتّسعوا بسعة الله ورأوا كل الذي النّاس يريدون أن يرونه، فالسّنخيّة #النورانية بينهم، وبين #العوالم الرّبوبيّة تمت وهم في هذه الدّنيا. و في عالم المادّة. وفي عالم #الظلمات ، فأبدانهم في الأبدان وأرواحهم في #الملأ_الأعلى .
وأمّا #المتوسطون قلنا: أوّل قدم للسّالك يجب أن لا يخاف من #الموت ، فإذا خاف فهو ليس بسالكٍ هذا بالبداية، وقلنا: الأنبياء ما عندهم رغبة لا بالحياة ولا بالممات؟ لأنّ الحياة و#الممات عندهم سيّان.
المتوسطون يشتاقون إلى الموت؟ لأنّهم لم يصلوا إلى مراتب في هذه #الدنيا ويعرفون أنّ هذه المراتب موجودة بعد الموت يعني: موجودة بالابتعاد عن #المادة.
🔆{قصّة: طلب أحد السّلّاك المتوسطين للموت}
الله يرحم سيِّدنا الأستاذ #السيد_الطهراني (قدّس سرّه) كان يقول: أحد تلامذته باسم حاجّ هادي أبهريّ خان صنميّ قال: جاء إلى #الإمام_الرضا (عليه السلام) وطلب منه الموت وأصرّ، وأكبّ: هيّا بسرعة ياعلي بن موسى الرِّضا أنا أريد الموت. ما عندي مزاج أعيش في الدّنيا. قال السَّيِّد عاش ثلاثين سنة بعد هذا الدّعاء.
طلب ولكن بعد هذا #الإصرار و #الإلحاح وكذا حتّى يموت عاش ثلاثين سنة، وهذا من #المتوسطين يعني: أمّا #الكملين وصلوا إلى هذه #المراتب، فتكون #الحياة والموت عندهم على السّواء.
🍃🍀وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ🍀🍃
🌱🔆🌱🔆