Forwarded from ام تقي
🌿🌿🌿🌿5⃣
🖊إلى عظمته، فهذا "عرش العظمة".
حمل الملائكة لعرش الرّب حملًا #روحانيًّا#لاهوتيًّا
🖊هنا يوجد سؤال، أو قل قد يأتي سؤال ففي التحقيق في كلمات القرآن شيخنا الأستاذ يقول ((سبق أنّ "العرش" سرير العظمة والجلال والجمال لله عزّ وجلّ والحمل لابدّ أن يكون حملًا روحيًّا لاهوتيًّا)) بمعنى : الملائكة يحملون عرش ربّك يومئذٍ ثمانية، ثمانية أشخاص من الملائكة يحملون العرش ليس مثل الإنسان نحن نرى عدّة أشخاص يحملون شيئا هكذا بأيديهم مثلا وبقوتهم الجسدية، فهل الملائكة هكذا يحملون وبالطريقة نفسها يحملون: لا. بل معناه: إنّ هذا الحمل #حملًاروحانيًّا هذا الحمل حملًا روحانيًّا مناسبًا مع العوالم الرّوحيّة ليس معناه أنّ هناك جسم، فذاك العالم لا يوجد فيه جسم، فالملائكة يحملون هذا الاسم يحملون ماذا؟ يحملون اسم الرّب، اسم الرّب يعني حقيقة الرّبوبيّة هم يحملونها ثمانية من الملائكة، ولكن المشكلة يكون #حملًاروحانيًّالاهوتيًّا. وهنا هو السؤال الذي يأتي فالآية الشريفة تقول((عرش ربك)) والعلامة المصطفوي يقول ((حملا روحيا لاهوتيا)) يعني لم يقل حملا ربوبيا؟ بعبارة أخرى: الرّب من الأسماء، وعرش الرّب نفس الشّيء من الاسماء، فماهي قصّة اللاهوت؟ اللاهوت يقصد به عالم الذّات، فلماذا استخدم كلمة #"اللاهوت"؟
الجواب: إنّ بعض الأسماء الإلهيّة #قريبةجدًّاإلى_الذّات، متّحدة مع الذّات لاحظوا مثلًا الاسم #"الله" اسم الله جامع لجميع الصّفات، والأسماء الإلهيّة، وهذا الاسم
#متّحدمع_الذّات_الإلهيّة.
#الأسماءالأول يقولون#الأسماءالذّاتيّة
نحن عندنا أسماء ذاتيّة، يعني تُنتزع من #صقع_الذّات وهي: #الحياة، #العلم، #القدرة، والله اسم جامع بين هذه الثّلاثة، لكن الرّب ماذا يعني؟ الرّب #مرتبةنازلة من الله؛ لأنّ الرّب يختصّ #بعالم_الخلق.
الرّبوبيّة بحاجة إلى مربوب يربّي، يربّي يجب أن يكون شيئًا حتّى يربّيه. ويربيه ماذا تعني؟ يوجد فوق هذا عالم الخلق والخلائق يوجد اسم يربّي هذه العوالم يربّيهم: يمددهم، يضبّطهم، يعطيهم، فإذن بلحاظ بملاحظة: إنّ الرّب مرتبة نازلة من الله _والله اسم ذاتيٌّ لله تعالى، ومتّحد مع الذّات كذلك الرّب، فيكون داخلًا بهذا الحساب في عالم #اللاهوت، بخلاف أسماء الأفعال مثل الرّازق، مثل الخالق هذه الأسماء ليست صفاتًا ذاتيّةً في الحقّ تبارك وتعالى في المراتب النّازلة.
■الصّفة السادسة: لايعصون الله عزّ وجلّ:
🖊إنّهم لا يعصون الله عزّ وجلّ الملائكة فطرتهم أنّهم لا يستطيعون أن يعصوا الله نعم توجد أسئلة، توجد ترددات، توجد أشياء لتلقّي الحقائق هذه الأشياء ليست معصيةً لماذا ليست معصيةّ؟ لأنّه لا يوجد #تشريع هناك، هناك عالم التّكوين في عالم التّكوين لا يوجد أمرٌ تشريعيٌّ. الأمور كلّها أمور تكوينيّة، فإذن لماذا الملائكة لا يعصون الله؟ لأنّهم متوغّلون في التّكوين ما عندهم شغل بالتّشريع، الأمر والنّهي وكلّ هذه الأمور ناشئة من التّشريع.
■الملائكة يسبقون الله تعالى في تنفيذ أمره التّكوينيّ بسبب الوحدة بينهما :
🖊يسبقونه بالأمر التّكوينيّ يعني: قبل أن يُظهر الله تعالى مشيئته يعني الأمر التّكوينيّ هم يعرفون لماذا؟ #بسبب_الصّلةالأكيدةبينهم_وبين الله، هذه القصّة، هذا المعنى متحقّق جدًّا في عالم المادّة بين الولد والوالدة (الأمّ) إذ بينهما سنخيّة غريبة يعني في كثير من الأوقات، وفي كثير من الأزمان النّاس لاحظوا هذه القصّة، فمثلا الأم تنام في مكان مع ابنها الصّغير ويوجد أولاد آخرين وباللّيل، أو في منتصف اللّيل أحد الأولاد يستيقظ ويبكي تجد أن أمه تستيقظ أيضا. أمّه تستيقظ ليس الباقين، يعني: تحسّ بمجرّد هذا الصّوت تحسُّ أنّ هذا بكاء ابنها. وهذا المعنى تجده في العشاق، وفي المعشوقات، فهذا عشق الأمّ بالولد، وعشق الولد بالأمّ يسبّب لهم سنخيّة، فبمجرد أن المشكلة تحصل للولد الأمّ تحسّ بها فتراها مثلا تقول: الآن ابني جائع، الآن ابني كذا لماذا؟ بسبب الوحدة بينهما؛ لأنّهم يحبّون هي تحبّ الولد، والولد يحبّها، وهذا الحبّ الشّديد ولّد لهم وحدة، فبهذه الوحدة كلّ ما يقع هنا يقع في الثّاني، وفي الأصدقاء أيضًا أحيانًا موجود هذا المعنى واحد صديق مع الآخر سواءٌ آلام نفسيّة أو آلام جسديّة الصّديق الآخر يحسّ. وتجدون هذا المعنى عند العرسان الجدد في بداية الزّواج العريس والعروس عادةً من دون كلام يفهم بعضهم بعضا فمثلا العروس تفهم أن العريس عنده عطش، فتقوم وتأتي بالماء ولكن بعد فترة من الزّمن يتحوّل هذا إلى شيء آخر.
السبب في معرفة الأم بولدها ومعرفة العشاق المتبادلة بالحالات والاحتياجات:
السبب أنه صار نوع من #الوحدةبين القلوب، #وبين_الأرواح، #والنّفوس لماذا صارت وحدة؟ بسبب #الحبّ الأكيد، الحبّ الأكيد ولّد هذا، فأصبح هو يشعر بأنّ فلانة عروسه تريد كذا، فهذا المعنى موجود في العالم بين العشّاق وبين معشوقاتهم، وتنتفي آثار المعرفة عندما تنتهي الوحدة.
.......يتبع
🖊إلى عظمته، فهذا "عرش العظمة".
حمل الملائكة لعرش الرّب حملًا #روحانيًّا#لاهوتيًّا
🖊هنا يوجد سؤال، أو قل قد يأتي سؤال ففي التحقيق في كلمات القرآن شيخنا الأستاذ يقول ((سبق أنّ "العرش" سرير العظمة والجلال والجمال لله عزّ وجلّ والحمل لابدّ أن يكون حملًا روحيًّا لاهوتيًّا)) بمعنى : الملائكة يحملون عرش ربّك يومئذٍ ثمانية، ثمانية أشخاص من الملائكة يحملون العرش ليس مثل الإنسان نحن نرى عدّة أشخاص يحملون شيئا هكذا بأيديهم مثلا وبقوتهم الجسدية، فهل الملائكة هكذا يحملون وبالطريقة نفسها يحملون: لا. بل معناه: إنّ هذا الحمل #حملًاروحانيًّا هذا الحمل حملًا روحانيًّا مناسبًا مع العوالم الرّوحيّة ليس معناه أنّ هناك جسم، فذاك العالم لا يوجد فيه جسم، فالملائكة يحملون هذا الاسم يحملون ماذا؟ يحملون اسم الرّب، اسم الرّب يعني حقيقة الرّبوبيّة هم يحملونها ثمانية من الملائكة، ولكن المشكلة يكون #حملًاروحانيًّالاهوتيًّا. وهنا هو السؤال الذي يأتي فالآية الشريفة تقول((عرش ربك)) والعلامة المصطفوي يقول ((حملا روحيا لاهوتيا)) يعني لم يقل حملا ربوبيا؟ بعبارة أخرى: الرّب من الأسماء، وعرش الرّب نفس الشّيء من الاسماء، فماهي قصّة اللاهوت؟ اللاهوت يقصد به عالم الذّات، فلماذا استخدم كلمة #"اللاهوت"؟
الجواب: إنّ بعض الأسماء الإلهيّة #قريبةجدًّاإلى_الذّات، متّحدة مع الذّات لاحظوا مثلًا الاسم #"الله" اسم الله جامع لجميع الصّفات، والأسماء الإلهيّة، وهذا الاسم
#متّحدمع_الذّات_الإلهيّة.
#الأسماءالأول يقولون#الأسماءالذّاتيّة
نحن عندنا أسماء ذاتيّة، يعني تُنتزع من #صقع_الذّات وهي: #الحياة، #العلم، #القدرة، والله اسم جامع بين هذه الثّلاثة، لكن الرّب ماذا يعني؟ الرّب #مرتبةنازلة من الله؛ لأنّ الرّب يختصّ #بعالم_الخلق.
الرّبوبيّة بحاجة إلى مربوب يربّي، يربّي يجب أن يكون شيئًا حتّى يربّيه. ويربيه ماذا تعني؟ يوجد فوق هذا عالم الخلق والخلائق يوجد اسم يربّي هذه العوالم يربّيهم: يمددهم، يضبّطهم، يعطيهم، فإذن بلحاظ بملاحظة: إنّ الرّب مرتبة نازلة من الله _والله اسم ذاتيٌّ لله تعالى، ومتّحد مع الذّات كذلك الرّب، فيكون داخلًا بهذا الحساب في عالم #اللاهوت، بخلاف أسماء الأفعال مثل الرّازق، مثل الخالق هذه الأسماء ليست صفاتًا ذاتيّةً في الحقّ تبارك وتعالى في المراتب النّازلة.
■الصّفة السادسة: لايعصون الله عزّ وجلّ:
🖊إنّهم لا يعصون الله عزّ وجلّ الملائكة فطرتهم أنّهم لا يستطيعون أن يعصوا الله نعم توجد أسئلة، توجد ترددات، توجد أشياء لتلقّي الحقائق هذه الأشياء ليست معصيةً لماذا ليست معصيةّ؟ لأنّه لا يوجد #تشريع هناك، هناك عالم التّكوين في عالم التّكوين لا يوجد أمرٌ تشريعيٌّ. الأمور كلّها أمور تكوينيّة، فإذن لماذا الملائكة لا يعصون الله؟ لأنّهم متوغّلون في التّكوين ما عندهم شغل بالتّشريع، الأمر والنّهي وكلّ هذه الأمور ناشئة من التّشريع.
■الملائكة يسبقون الله تعالى في تنفيذ أمره التّكوينيّ بسبب الوحدة بينهما :
🖊يسبقونه بالأمر التّكوينيّ يعني: قبل أن يُظهر الله تعالى مشيئته يعني الأمر التّكوينيّ هم يعرفون لماذا؟ #بسبب_الصّلةالأكيدةبينهم_وبين الله، هذه القصّة، هذا المعنى متحقّق جدًّا في عالم المادّة بين الولد والوالدة (الأمّ) إذ بينهما سنخيّة غريبة يعني في كثير من الأوقات، وفي كثير من الأزمان النّاس لاحظوا هذه القصّة، فمثلا الأم تنام في مكان مع ابنها الصّغير ويوجد أولاد آخرين وباللّيل، أو في منتصف اللّيل أحد الأولاد يستيقظ ويبكي تجد أن أمه تستيقظ أيضا. أمّه تستيقظ ليس الباقين، يعني: تحسّ بمجرّد هذا الصّوت تحسُّ أنّ هذا بكاء ابنها. وهذا المعنى تجده في العشاق، وفي المعشوقات، فهذا عشق الأمّ بالولد، وعشق الولد بالأمّ يسبّب لهم سنخيّة، فبمجرد أن المشكلة تحصل للولد الأمّ تحسّ بها فتراها مثلا تقول: الآن ابني جائع، الآن ابني كذا لماذا؟ بسبب الوحدة بينهما؛ لأنّهم يحبّون هي تحبّ الولد، والولد يحبّها، وهذا الحبّ الشّديد ولّد لهم وحدة، فبهذه الوحدة كلّ ما يقع هنا يقع في الثّاني، وفي الأصدقاء أيضًا أحيانًا موجود هذا المعنى واحد صديق مع الآخر سواءٌ آلام نفسيّة أو آلام جسديّة الصّديق الآخر يحسّ. وتجدون هذا المعنى عند العرسان الجدد في بداية الزّواج العريس والعروس عادةً من دون كلام يفهم بعضهم بعضا فمثلا العروس تفهم أن العريس عنده عطش، فتقوم وتأتي بالماء ولكن بعد فترة من الزّمن يتحوّل هذا إلى شيء آخر.
السبب في معرفة الأم بولدها ومعرفة العشاق المتبادلة بالحالات والاحتياجات:
السبب أنه صار نوع من #الوحدةبين القلوب، #وبين_الأرواح، #والنّفوس لماذا صارت وحدة؟ بسبب #الحبّ الأكيد، الحبّ الأكيد ولّد هذا، فأصبح هو يشعر بأنّ فلانة عروسه تريد كذا، فهذا المعنى موجود في العالم بين العشّاق وبين معشوقاتهم، وتنتفي آثار المعرفة عندما تنتهي الوحدة.
.......يتبع