Forwarded from محاضرات الدعاء صوتاً وكتابةً
🔟
-وأما الشّيخ #نجم_الدين_الرازي ، هو تلميذ ل #نجم_الدين_الكبرى ، نجم الدّين الكبرى، هو من كبار عرفاء بين النهرين، شمال خراسان، ومعروف بـ(ولي تراش) يعني (صانع الأولياء)، كان عندما يتوجه إلى أحد يبدّله، وكأنه عندهُ إكسير، "إكسير معنوي"، بمجرد أن يتوجه إلى شخص كان يبدّله. وكان عنده جماعة من التلامذة أصبحوا كلهم من الكمّلين، منهم الشيخ #سعد_الدين_الجويني ، ومنهم الشّيخ مجد الدّين البغدادي. الشّيخ #مجد_الدين_البغدادي كان من أبرز تلامذة نجم الدّين الكبرى، إلا أن السّلطان محمد خوارزم شاه السّلجوقي قتله وذبحه صبراً. الشّيخ مجد الدّين البغدادي كان أستاذًا لنجم الدّين الرازي، صاحب هذا الكتاب، هذا " #مرصاد_العباد " ، من أحسن ما صنف في العرفان، ونفس الكتاب كتبه بالعربية أيضًا موجود في موقعنا أنا لم أتذكر ما اسمه، نفس هذا الشيء الذي كتبه بالفارسية، هو كتبه بالعربية، أنا إن شاء الله أرى ثمّ أقول لكم، موجود في موقعنا يمكنكم مطالعته.
- الشّيخ مجد الدّين البغدادي لم يكنْ من بغداد، بغداد "قصبة" في بلاد ما وراء النهرين، "بلاد خوارزم". السّلطان محمد خوارزم شاه، كان شاباً، وصارت أمّهُ من تلامذة الشّيخ مجد الدّين البغدادي. كانت تأتي إليه وتأخذ عنه الأوراد والأذكار والتعاليم. وبعد فترة، تزوج بها سراً، أُمّ السّلطان. وفي يوم من الأيام، أو ليلة من الليالي، انكشف للسلطان أن أمّهُ تزوجت من فلان الشّيخ، الشيخ مجد الدين البغدادي، وهذا كان ثقيلًا عليه، كيف يعني أمي صارت هكذا!! لأن حالة #الاستكبار كانت قوية، في السلاطين بشكل عام، وهو شاب ما كان يعرف، فأمر بذبح رأس الشيخ مجد الدّين. فذهبوا وقتلوه وأخذوا برأسه إليه. ثم ندمَ من هذا الأمر، قال: ماذا أصنع؟ قالوا لا يوجد طريق إلا أن تمشي إلى أستاذهِ الشّيخ نجم الدّين الكبرى، فتعتذر. فذهب إليه معتذراً، قال: يا شيخ أنا حاضر لأي شيء، أنا أخطأت وهذا كان خطأ مني، قتلت زوج أمي عن الخطأ،،، قال: ما يصير،، "خلص انتهى"،، ما يفيد، قال ماذا يعني ما يفيد؟!! قال: بسبب قتلك للشّيخ مجد الدّين تذهب سلطنتك وملكك، والله يسلط عليك شرار الناس. فهجمَ المغول عليهم، في أقل من سنة، فقتلوا منهم، ولم يرحموا صغيراً ولا كبيراً، حتى قتلوا قططهم. فهذه مسألة مهمة جداً، الإنسان يجب أن يلتفت أن #أهل_العرفان ، #أهل_الطريق ، محترمون عند الله تبارك وتعالى، ولو صدر عنهم ما صدر، حسب فهمك.
١٠
(يتبع)
-وأما الشّيخ #نجم_الدين_الرازي ، هو تلميذ ل #نجم_الدين_الكبرى ، نجم الدّين الكبرى، هو من كبار عرفاء بين النهرين، شمال خراسان، ومعروف بـ(ولي تراش) يعني (صانع الأولياء)، كان عندما يتوجه إلى أحد يبدّله، وكأنه عندهُ إكسير، "إكسير معنوي"، بمجرد أن يتوجه إلى شخص كان يبدّله. وكان عنده جماعة من التلامذة أصبحوا كلهم من الكمّلين، منهم الشيخ #سعد_الدين_الجويني ، ومنهم الشّيخ مجد الدّين البغدادي. الشّيخ #مجد_الدين_البغدادي كان من أبرز تلامذة نجم الدّين الكبرى، إلا أن السّلطان محمد خوارزم شاه السّلجوقي قتله وذبحه صبراً. الشّيخ مجد الدّين البغدادي كان أستاذًا لنجم الدّين الرازي، صاحب هذا الكتاب، هذا " #مرصاد_العباد " ، من أحسن ما صنف في العرفان، ونفس الكتاب كتبه بالعربية أيضًا موجود في موقعنا أنا لم أتذكر ما اسمه، نفس هذا الشيء الذي كتبه بالفارسية، هو كتبه بالعربية، أنا إن شاء الله أرى ثمّ أقول لكم، موجود في موقعنا يمكنكم مطالعته.
- الشّيخ مجد الدّين البغدادي لم يكنْ من بغداد، بغداد "قصبة" في بلاد ما وراء النهرين، "بلاد خوارزم". السّلطان محمد خوارزم شاه، كان شاباً، وصارت أمّهُ من تلامذة الشّيخ مجد الدّين البغدادي. كانت تأتي إليه وتأخذ عنه الأوراد والأذكار والتعاليم. وبعد فترة، تزوج بها سراً، أُمّ السّلطان. وفي يوم من الأيام، أو ليلة من الليالي، انكشف للسلطان أن أمّهُ تزوجت من فلان الشّيخ، الشيخ مجد الدين البغدادي، وهذا كان ثقيلًا عليه، كيف يعني أمي صارت هكذا!! لأن حالة #الاستكبار كانت قوية، في السلاطين بشكل عام، وهو شاب ما كان يعرف، فأمر بذبح رأس الشيخ مجد الدّين. فذهبوا وقتلوه وأخذوا برأسه إليه. ثم ندمَ من هذا الأمر، قال: ماذا أصنع؟ قالوا لا يوجد طريق إلا أن تمشي إلى أستاذهِ الشّيخ نجم الدّين الكبرى، فتعتذر. فذهب إليه معتذراً، قال: يا شيخ أنا حاضر لأي شيء، أنا أخطأت وهذا كان خطأ مني، قتلت زوج أمي عن الخطأ،،، قال: ما يصير،، "خلص انتهى"،، ما يفيد، قال ماذا يعني ما يفيد؟!! قال: بسبب قتلك للشّيخ مجد الدّين تذهب سلطنتك وملكك، والله يسلط عليك شرار الناس. فهجمَ المغول عليهم، في أقل من سنة، فقتلوا منهم، ولم يرحموا صغيراً ولا كبيراً، حتى قتلوا قططهم. فهذه مسألة مهمة جداً، الإنسان يجب أن يلتفت أن #أهل_العرفان ، #أهل_الطريق ، محترمون عند الله تبارك وتعالى، ولو صدر عنهم ما صدر، حسب فهمك.
١٠
(يتبع)