الطريق إلى ألله
391 subscribers
2.71K photos
645 videos
2.88K files
2.24K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from محاضرات الدعاء صوتاً وكتابةً
7️⃣

▪️حالة الإنسان في عالم الناسوت مرآة لما حصل له في العوالم العليا:

#عالم_الأمر مرتبة نازلة من #عالم_الألوهية ، عالم اللاهوت. عالم الخلق بمراتبه، مرتبة نازلة من عالم الأمر. الآخرة نفسها، الآخرة باطن العالم. هذا العالم عالم الملك، باطنه عالم الملكوت، الملكوت باطن هذا العالم.
نحن عندنا برزخان: #برزخ نزولي، وبرزخ صعودي. برزخ نزولي؛ نحن عندما كنا في عالم اللاهوت، نزلنا ومررنا على آلاف من العوالم، من دون أن نتذكرها، وفي كل عالم عندما مررنا بدأنا بالنظر، كيف هذا العالم!! الآن بسبب كثافة العالم وغلظة العالم وظلمة هذا العالم، #عالم_الناسوت ، نسينا كل شيء من أوله إلى آخره. وإلّا مررنا بعوالم كثيرة، وفي كل عالم أخذنا شيئاً من ذاك العالم. "أخذنا" يعني ماذا؟ يعني نظرنا ورأينا الله تبارك وتعالى في ذاك العالم، وتحققنا بشيء من ذاك العالم حتى وصلنا إلى هذا العالم.

▪️سبب الغفلة عن الحق في عالم الناسوت وتصريح نجم الدين الرازي:
   
- لماذا في هذا العالم عالم الناسوت نحنُ نصبح غافلين؟ تحصل لنا الغفلة الكثيرة؟ لأننا في تلك العوالم عندما كنا ننزل كان عندنا غفلة. نظرنا،، مثلًا؛ دخلنا في عالم من العوالم قلنا حسنًا فلنستريح هنا، ونبقى هنا، وكذا...وكذا، فتعوّدنا على ذاك العالم، وبدأنا نلعب في ذاك العالم، اللعب هنا والغفلة هنا ناشئ من #الغفلة في ذاك، هذا ما صرّح به الشّيخ #نجم_الدين_الرازي صاحب كتاب " #مرصاد_العباد " وهو كتابٌ نفيس هو يصرّح في الصفحة " ٥٨"
(( از عبور او بر چندين هزار عوالم مختلفة روحاني وجسماني تا آنگه كه بقالب پيوست هفتاد هزار حجاب نوراني وظلماني پديد آمده بود چه نگرش او بهر چيز در عوالم اگر چه ثاني الحال وسبب كمال او خواست بود حالا هر يكى حجابى شد تا بواسطه آن حجب از مطالعه كليّه عوالم ملكوت ومشاهدت جمال احديّت وذوق مخاطبت حق وشرف قربت محروم ماند و از علّيّين قربت باسفل سافلين طبيعت افتاد)). خلاصتهُ: أن الإنسان عندما مرّ على تلك العوالم السابقة توقف بشكل غير ضروري، فَلعِب، وبدأ باللعب في تلك العوالم، عندما يأتي إلى هذا العالم يبتلى بنفس الشيء. ومن هنا #العرفاء يقولون #العالم_السفلي مرتبة نازلة من #العالم_العلوي .

                                      ٧
(يتبع)