Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
7️⃣🌿🌿🌿
◾️عدم وصول أي نبي من الأنبياء لعالم الصلوح إجمالاً في هذه الدنيا إلا النبي محمد (ص) لأنه مقام تمامية البقاء بالله
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊إذن؛ نبينا (ص) في هذه الدنيا دخل #عالم_الصلوح إجمالاً ، وفي الآخرة تفصيلاً، بيده #لواء_الحمد ، وله #الشفاعة_الكبرى، الشفاعة الكبرى يعني ماذا؟ يعني هو مع كل شيء، يعني هذا بحاجة إلى #الكثرة ، الشفاعة الكبرى؛ يعني شفيع، يعني أصبح اثنين، هذا الشخص، هذا الموجود، أي موجود كان هو معه، فيشفعه، هو معه إذا كان معه، فهو مع جانب الكثرة، معه، الكثرة ليست غائبة عنه. بخلاف #النبي_عيسى (ع)، الذي يقول
✨ (وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ(١١٧)) سورة المائدة،
➖أنا لم أكن رقيباً، بخلاف نبينا. إذن؛ هذا الذي جاء في #النبي_يحيى
✨(ونبيّاً من الصالحين)
➖هذا "الصالحين"، ليس بمعنى مقام #الصلوح ، لأن النبي عيسى ( ع) لم يصل إلى مقام الصلوح في هذه الدنيا إجمالاً. وإنما من الأنبياء، غير نبينا، في هذه الدنيا لم يصل أي أحد إلى هذا العالم، لأن هذا من مقام تمامية #البقاء_في_الله ، هذا راجع إلى مقام البقاء بالله، مرتبة عالية من البقاء في الله، البقاء في الله يعني المعيّة الحقّة مع كل الموجودات، هذا، الله تبارك وتعالى، يقول لإبراهيم (ع)، بالنسبة لإبراهيم،
✨( وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠)) سورة البقرة،
➖"في الآخرة" لأنه كان سلوكه...، طريقته السلوك، لم يكن جذبة، كان يلتفت إلى #الكثرات.
➖ و #النبي_يوسف (ع)، هو أيضاً كان ملكاً، أو رئيس للوزراء عزيزاً لمصر، هو دائماً مع الكثرات، لأنه رئيس. فإذن
✨(تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١)) سورة يوسف
➖يطلب مقام الصلوح، باقي الأنبياء لم يصلوا حتى النبي عيسى (عليه السلام).
🖊سؤال؛ النبي عيسى، إذا لم يصل إلى مقام الصلوح في هذا العالم، في عالم المادة، مع أنه من أكبر الأنبياء (ع)، وقد وصل إلى الفناء وقد وصل إلى مقام #الأحدية ، حسب ما درسناه سابقاً في ليالي شهر رمضان المبارك المنصرم، كيف يكون ذلك؟
➖الجواب؛ يرجع إلى الدنيا كي يدخل في عالم الصلوح إجمالاً، يرجع إلى الدنيا. وفي الآية المباركة:
✨{وإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِۦ قَبْلَ مَوْتِهِۦ ۖ(١٥٩} سورة النساء
➖قبل أن يموت النبي عيسى، كل أهل الكتاب يؤمنون به، يعني هو يرجع، لأنه ليس المقصود منه ذاك الزمان، الذي شُبِّه لهم أنهم قتلوه، لم يؤمن به أحد إلا قليل من أهل الكتاب آمنوا به. لكن
✨(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننَّ به قبل موته)
➖إذن ؛ هو يرجع، أهل الكتاب يؤمنون به. يرجع لأي شيء؟ عندما يرجع، هو نبي، نبينا ختم الأنبياء، فكيف هو يكون نبياً. هو وليٌّ عندما يرجع. هذا على بحث درسناه سابقاً، أنه مظهر للاسم الله، ونبينا أيضاً مظهرٌ للاسم الله وهما يلتقيان، فالإسلام والمسيحيين في آخر الزمان، يلتقيان، يصبحان ديناً واحداً. وعلى هذا الأساس نستطيع نحن، نستجلب المسيحية ونتكلم معهم، على هذا المنظار، على كل تقدير، إذن:
✨ {{وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39) }}
➖"الصالحين" هنا ليس بذلك المعنى، يعني جيد. هنا نرى مشابهة بين النبي يحيىٰ والنبي عيسى عليهما السلام، كلاهما عندهما #الجذبة وخلقتهما خلقة أمرية.
➖ وأما #النبي_موسى (ع) وأخوه #هارون ، هارون مرتبة نازلة من النبي موسى (ع)، الله تبارك وتعالى، ما كان مقرّرا أن يعطيه النبوة، إلا بدعاء النبي موسى،
✨( واجعل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشدد بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ في أَمْرِي (٢٩)) سورة طه
✨ {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ(٣٤))سورة القصص
➖ يحيىٰ نفس الشيء ،لكن هنا موسى طلب، هناك زكريا طلب. زكريا..مَن؟؟ خادم للسيدة مريم. يعني في الحقيقة خادم لعيسى فإذن ، ضبط الأمر، يوجد مناسبة، تناسب بينهم. وهذا ما كنا نريد الوصول إليه.
🌿والحمد لله رب العالمين🌿
٧
◾️عدم وصول أي نبي من الأنبياء لعالم الصلوح إجمالاً في هذه الدنيا إلا النبي محمد (ص) لأنه مقام تمامية البقاء بالله
✨✨✨✨✨✨✨✨
🖊إذن؛ نبينا (ص) في هذه الدنيا دخل #عالم_الصلوح إجمالاً ، وفي الآخرة تفصيلاً، بيده #لواء_الحمد ، وله #الشفاعة_الكبرى، الشفاعة الكبرى يعني ماذا؟ يعني هو مع كل شيء، يعني هذا بحاجة إلى #الكثرة ، الشفاعة الكبرى؛ يعني شفيع، يعني أصبح اثنين، هذا الشخص، هذا الموجود، أي موجود كان هو معه، فيشفعه، هو معه إذا كان معه، فهو مع جانب الكثرة، معه، الكثرة ليست غائبة عنه. بخلاف #النبي_عيسى (ع)، الذي يقول
✨ (وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ(١١٧)) سورة المائدة،
➖أنا لم أكن رقيباً، بخلاف نبينا. إذن؛ هذا الذي جاء في #النبي_يحيى
✨(ونبيّاً من الصالحين)
➖هذا "الصالحين"، ليس بمعنى مقام #الصلوح ، لأن النبي عيسى ( ع) لم يصل إلى مقام الصلوح في هذه الدنيا إجمالاً. وإنما من الأنبياء، غير نبينا، في هذه الدنيا لم يصل أي أحد إلى هذا العالم، لأن هذا من مقام تمامية #البقاء_في_الله ، هذا راجع إلى مقام البقاء بالله، مرتبة عالية من البقاء في الله، البقاء في الله يعني المعيّة الحقّة مع كل الموجودات، هذا، الله تبارك وتعالى، يقول لإبراهيم (ع)، بالنسبة لإبراهيم،
✨( وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠)) سورة البقرة،
➖"في الآخرة" لأنه كان سلوكه...، طريقته السلوك، لم يكن جذبة، كان يلتفت إلى #الكثرات.
➖ و #النبي_يوسف (ع)، هو أيضاً كان ملكاً، أو رئيس للوزراء عزيزاً لمصر، هو دائماً مع الكثرات، لأنه رئيس. فإذن
✨(تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١)) سورة يوسف
➖يطلب مقام الصلوح، باقي الأنبياء لم يصلوا حتى النبي عيسى (عليه السلام).
🖊سؤال؛ النبي عيسى، إذا لم يصل إلى مقام الصلوح في هذا العالم، في عالم المادة، مع أنه من أكبر الأنبياء (ع)، وقد وصل إلى الفناء وقد وصل إلى مقام #الأحدية ، حسب ما درسناه سابقاً في ليالي شهر رمضان المبارك المنصرم، كيف يكون ذلك؟
➖الجواب؛ يرجع إلى الدنيا كي يدخل في عالم الصلوح إجمالاً، يرجع إلى الدنيا. وفي الآية المباركة:
✨{وإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِۦ قَبْلَ مَوْتِهِۦ ۖ(١٥٩} سورة النساء
➖قبل أن يموت النبي عيسى، كل أهل الكتاب يؤمنون به، يعني هو يرجع، لأنه ليس المقصود منه ذاك الزمان، الذي شُبِّه لهم أنهم قتلوه، لم يؤمن به أحد إلا قليل من أهل الكتاب آمنوا به. لكن
✨(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننَّ به قبل موته)
➖إذن ؛ هو يرجع، أهل الكتاب يؤمنون به. يرجع لأي شيء؟ عندما يرجع، هو نبي، نبينا ختم الأنبياء، فكيف هو يكون نبياً. هو وليٌّ عندما يرجع. هذا على بحث درسناه سابقاً، أنه مظهر للاسم الله، ونبينا أيضاً مظهرٌ للاسم الله وهما يلتقيان، فالإسلام والمسيحيين في آخر الزمان، يلتقيان، يصبحان ديناً واحداً. وعلى هذا الأساس نستطيع نحن، نستجلب المسيحية ونتكلم معهم، على هذا المنظار، على كل تقدير، إذن:
✨ {{وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39) }}
➖"الصالحين" هنا ليس بذلك المعنى، يعني جيد. هنا نرى مشابهة بين النبي يحيىٰ والنبي عيسى عليهما السلام، كلاهما عندهما #الجذبة وخلقتهما خلقة أمرية.
➖ وأما #النبي_موسى (ع) وأخوه #هارون ، هارون مرتبة نازلة من النبي موسى (ع)، الله تبارك وتعالى، ما كان مقرّرا أن يعطيه النبوة، إلا بدعاء النبي موسى،
✨( واجعل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشدد بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ في أَمْرِي (٢٩)) سورة طه
✨ {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ(٣٤))سورة القصص
➖ يحيىٰ نفس الشيء ،لكن هنا موسى طلب، هناك زكريا طلب. زكريا..مَن؟؟ خادم للسيدة مريم. يعني في الحقيقة خادم لعيسى فإذن ، ضبط الأمر، يوجد مناسبة، تناسب بينهم. وهذا ما كنا نريد الوصول إليه.
🌿والحمد لله رب العالمين🌿
٧