Forwarded from زهراء
👆👆👆👆
📌🔖#المنشور٨٩٣
📚📚 تعليق للدكتور حيدر الوائلي أمضاه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى وأضاف عليه.
.... فزت ورب الكعبة ...
💠~~~~~~💠~~~~~💠
١. إعلان الفوز لا يعني أنه لم يكن من الفائزين.
فالأمير عليه السلام من الفائزين قبل وبعد الضربة وسواء أعلن عن ذلك أو لم يعلن.
٢.بالنسبة لقول الأمير عليه السلام لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً.
هذا القول يناسب مقاماً متدنٍّ وهو ما ذكرته الآية الكريمة
((لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
فكشف الغطاء في الآية متعلق بالانتقال من عالم المادة إلى عالم البرزخ، وقد وظّف الأمير عليه السلام هذه المفردات، "كشف الغطاء" للإشارة إلى هذا الطور البرزخي، فما يمتلكه الأمير عليه السلام أعلى وأكبر وأبعد من هذا الطور، فيقيناً لا يزيده كشف الغطاء شيئاً في هذا الطور لأنه أعلى منه، أما في المقامات العليا لم تبيّن الكلمة هل الأمير يزداد شيئاً بما يناسب الأطوار العليا، فقد استعمل كلمة اليقين التي وردت في القرآن وفسرها المعصوم عليه السلام بالموت أما في المقامات العليا لا تستخدم هذه الكلمة، فقد ورد عن الرسول الأكرم قوله "اللهم زدني فيك تحيّراً " فالرسول الأكرم يطلب أن يزداد تحيّراً في جلال وجمال الحق تبارك وتعالى، وقطعاً الأمير عليه السلام يطلب ذلك التحيّر ويطلب الازدياد منه. فعليه يكون الفوز مصطلحاً مشكّكاً يناسب المؤمنين، ويناسب الأولياء الكمّلين، ويناسب الأئمة عليهم السلام، وما بينهما من برازخ، ويكون كل بحسبه، والأمير عليه السلام يحظى بأعلى المراتب، ويكون قوله كاشفاً عن المقام الرفيع والسامق الذي ناله بتسليمه وطاعته، فقد ورد عن الإمام الحسين عليه السلام أن لديه مراتب ومقامات لا ينالها إلا بالشهادة، وكذلك الأمير عليه السلام من باب أولى أن تكون له مقامات عالية جدا نالها باستشهاده بهذه الطريقة، في أعظم شهر، وفي أعظم الليالي، وفي بيت الله، ويكون قوله سلام الله عليه إتمام الوعد وإنجازه والتسليم والسرور بالقضاء الإلهي تسليماً إلى آخر حدٍّ، لن يصل إليه أحد، تسليماً جعله يعلن فوزه بوعد الحق الذي وعده.
فمن لا تشغله الكثرات عن الوحدة ويمتلك الجمع بينهما، قطعاً فوزه يناسب حالاته وتمكّنه. فعبوديته تظهر في الكثرة، وطوره الأحدي يظهر في الوحدة، وهذه الضربة كأنّها ضربة ناقوس إعلان اللقاء مع الحق تبارك وتعالى، والانتقال من عالم الجمع بين الوحدة والكثرة إلى عالم الوحدة المحض، والفناء السامي له، فانتقل من الإجمال إلى التفصيل في الطور الأحدي، لذا أعلن عنها بالفوز.
📚📚🖋تعليق أضافه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى:📚📚
العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة، فمقتضی العبودیة الاحساس بعدم الفوز، وانتظار الفرج وانتهاء الاختبارات ومقتضی الوصول إلی عالم الأحدیة التجاوز عن کل المنازل وعن الصفات والأسماء، ومنها الرجاء والخوف والقبض والبسط.
والإمام علیه السلام بوصفه برزخ بین الأحدیة والواحدیة، والحق والخلق، قد جمع في نفسه الشریفة کلا الطرفین، أي الوحدة والکثرة، ولا یشغله أحدهما عن الآخر، فکما أن الحق تعالی موجودٌ في محوه وصحوه،
" کان الله ولم یکن معه شيء والآن کما کان"
کذلك مظهره الأمیر علیه السلام، لا یشغله طرفٌ عن طرفٍ، فهو بوجوده القدسي جمع بین کل الأطراف،
" بسیطة الحقیقة کل الأشیاء ولیس بشيء منها "
#البسط #العبودية #الربوبية
#القبض #الانتظار #الفرج
#الخوف #الاختبارات #التجاوز #المنازل #المظهر #الكثرة
#الصفات #الخلق #الأسماء
#عالم_الأحدية
#الوجود_القدسي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~💠~~~~~~~💠
📌🔖#المنشور٨٩٣
📚📚 تعليق للدكتور حيدر الوائلي أمضاه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى وأضاف عليه.
.... فزت ورب الكعبة ...
💠~~~~~~💠~~~~~💠
١. إعلان الفوز لا يعني أنه لم يكن من الفائزين.
فالأمير عليه السلام من الفائزين قبل وبعد الضربة وسواء أعلن عن ذلك أو لم يعلن.
٢.بالنسبة لقول الأمير عليه السلام لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً.
هذا القول يناسب مقاماً متدنٍّ وهو ما ذكرته الآية الكريمة
((لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
فكشف الغطاء في الآية متعلق بالانتقال من عالم المادة إلى عالم البرزخ، وقد وظّف الأمير عليه السلام هذه المفردات، "كشف الغطاء" للإشارة إلى هذا الطور البرزخي، فما يمتلكه الأمير عليه السلام أعلى وأكبر وأبعد من هذا الطور، فيقيناً لا يزيده كشف الغطاء شيئاً في هذا الطور لأنه أعلى منه، أما في المقامات العليا لم تبيّن الكلمة هل الأمير يزداد شيئاً بما يناسب الأطوار العليا، فقد استعمل كلمة اليقين التي وردت في القرآن وفسرها المعصوم عليه السلام بالموت أما في المقامات العليا لا تستخدم هذه الكلمة، فقد ورد عن الرسول الأكرم قوله "اللهم زدني فيك تحيّراً " فالرسول الأكرم يطلب أن يزداد تحيّراً في جلال وجمال الحق تبارك وتعالى، وقطعاً الأمير عليه السلام يطلب ذلك التحيّر ويطلب الازدياد منه. فعليه يكون الفوز مصطلحاً مشكّكاً يناسب المؤمنين، ويناسب الأولياء الكمّلين، ويناسب الأئمة عليهم السلام، وما بينهما من برازخ، ويكون كل بحسبه، والأمير عليه السلام يحظى بأعلى المراتب، ويكون قوله كاشفاً عن المقام الرفيع والسامق الذي ناله بتسليمه وطاعته، فقد ورد عن الإمام الحسين عليه السلام أن لديه مراتب ومقامات لا ينالها إلا بالشهادة، وكذلك الأمير عليه السلام من باب أولى أن تكون له مقامات عالية جدا نالها باستشهاده بهذه الطريقة، في أعظم شهر، وفي أعظم الليالي، وفي بيت الله، ويكون قوله سلام الله عليه إتمام الوعد وإنجازه والتسليم والسرور بالقضاء الإلهي تسليماً إلى آخر حدٍّ، لن يصل إليه أحد، تسليماً جعله يعلن فوزه بوعد الحق الذي وعده.
فمن لا تشغله الكثرات عن الوحدة ويمتلك الجمع بينهما، قطعاً فوزه يناسب حالاته وتمكّنه. فعبوديته تظهر في الكثرة، وطوره الأحدي يظهر في الوحدة، وهذه الضربة كأنّها ضربة ناقوس إعلان اللقاء مع الحق تبارك وتعالى، والانتقال من عالم الجمع بين الوحدة والكثرة إلى عالم الوحدة المحض، والفناء السامي له، فانتقل من الإجمال إلى التفصيل في الطور الأحدي، لذا أعلن عنها بالفوز.
📚📚🖋تعليق أضافه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى:📚📚
العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة، فمقتضی العبودیة الاحساس بعدم الفوز، وانتظار الفرج وانتهاء الاختبارات ومقتضی الوصول إلی عالم الأحدیة التجاوز عن کل المنازل وعن الصفات والأسماء، ومنها الرجاء والخوف والقبض والبسط.
والإمام علیه السلام بوصفه برزخ بین الأحدیة والواحدیة، والحق والخلق، قد جمع في نفسه الشریفة کلا الطرفین، أي الوحدة والکثرة، ولا یشغله أحدهما عن الآخر، فکما أن الحق تعالی موجودٌ في محوه وصحوه،
" کان الله ولم یکن معه شيء والآن کما کان"
کذلك مظهره الأمیر علیه السلام، لا یشغله طرفٌ عن طرفٍ، فهو بوجوده القدسي جمع بین کل الأطراف،
" بسیطة الحقیقة کل الأشیاء ولیس بشيء منها "
#البسط #العبودية #الربوبية
#القبض #الانتظار #الفرج
#الخوف #الاختبارات #التجاوز #المنازل #المظهر #الكثرة
#الصفات #الخلق #الأسماء
#عالم_الأحدية
#الوجود_القدسي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~💠~~~~~~~💠
Forwarded from زهراء
👆👆👆👆
📌🔖#المنشور٨٩٣
📚📚 تعليق للدكتور حيدر الوائلي أمضاه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى وأضاف عليه.
.... فزت ورب الكعبة ...
💠~~~~~~💠~~~~~💠
١. إعلان الفوز لا يعني أنه لم يكن من الفائزين.
فالأمير عليه السلام من الفائزين قبل وبعد الضربة وسواء أعلن عن ذلك أو لم يعلن.
٢.بالنسبة لقول الأمير عليه السلام لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً.
هذا القول يناسب مقاماً متدنٍّ وهو ما ذكرته الآية الكريمة
((لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
فكشف الغطاء في الآية متعلق بالانتقال من عالم المادة إلى عالم البرزخ، وقد وظّف الأمير عليه السلام هذه المفردات، "كشف الغطاء" للإشارة إلى هذا الطور البرزخي، فما يمتلكه الأمير عليه السلام أعلى وأكبر وأبعد من هذا الطور، فيقيناً لا يزيده كشف الغطاء شيئاً في هذا الطور لأنه أعلى منه، أما في المقامات العليا لم تبيّن الكلمة هل الأمير يزداد شيئاً بما يناسب الأطوار العليا، فقد استعمل كلمة اليقين التي وردت في القرآن وفسرها المعصوم عليه السلام بالموت أما في المقامات العليا لا تستخدم هذه الكلمة، فقد ورد عن الرسول الأكرم قوله "اللهم زدني فيك تحيّراً " فالرسول الأكرم يطلب أن يزداد تحيّراً في جلال وجمال الحق تبارك وتعالى، وقطعاً الأمير عليه السلام يطلب ذلك التحيّر ويطلب الازدياد منه. فعليه يكون الفوز مصطلحاً مشكّكاً يناسب المؤمنين، ويناسب الأولياء الكمّلين، ويناسب الأئمة عليهم السلام، وما بينهما من برازخ، ويكون كل بحسبه، والأمير عليه السلام يحظى بأعلى المراتب، ويكون قوله كاشفاً عن المقام الرفيع والسامق الذي ناله بتسليمه وطاعته، فقد ورد عن الإمام الحسين عليه السلام أن لديه مراتب ومقامات لا ينالها إلا بالشهادة، وكذلك الأمير عليه السلام من باب أولى أن تكون له مقامات عالية جدا نالها باستشهاده بهذه الطريقة، في أعظم شهر، وفي أعظم الليالي، وفي بيت الله، ويكون قوله سلام الله عليه إتمام الوعد وإنجازه والتسليم والسرور بالقضاء الإلهي تسليماً إلى آخر حدٍّ، لن يصل إليه أحد، تسليماً جعله يعلن فوزه بوعد الحق الذي وعده.
فمن لا تشغله الكثرات عن الوحدة ويمتلك الجمع بينهما، قطعاً فوزه يناسب حالاته وتمكّنه. فعبوديته تظهر في الكثرة، وطوره الأحدي يظهر في الوحدة، وهذه الضربة كأنّها ضربة ناقوس إعلان اللقاء مع الحق تبارك وتعالى، والانتقال من عالم الجمع بين الوحدة والكثرة إلى عالم الوحدة المحض، والفناء السامي له، فانتقل من الإجمال إلى التفصيل في الطور الأحدي، لذا أعلن عنها بالفوز.
📚📚🖋تعليق أضافه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى:📚📚
العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة، فمقتضی العبودیة الاحساس بعدم الفوز، وانتظار الفرج وانتهاء الاختبارات ومقتضی الوصول إلی عالم الأحدیة التجاوز عن کل المنازل وعن الصفات والأسماء، ومنها الرجاء والخوف والقبض والبسط.
والإمام علیه السلام بوصفه برزخ بین الأحدیة والواحدیة، والحق والخلق، قد جمع في نفسه الشریفة کلا الطرفین، أي الوحدة والکثرة، ولا یشغله أحدهما عن الآخر، فکما أن الحق تعالی موجودٌ في محوه وصحوه،
" کان الله ولم یکن معه شيء والآن کما کان"
کذلك مظهره الأمیر علیه السلام، لا یشغله طرفٌ عن طرفٍ، فهو بوجوده القدسي جمع بین کل الأطراف،
" بسیطة الحقیقة کل الأشیاء ولیس بشيء منها "
#البسط #العبودية #الربوبية
#القبض #الانتظار #الفرج
#الخوف #الاختبارات #التجاوز #المنازل #المظهر #الكثرة
#الصفات #الخلق #الأسماء
#عالم_الأحدية
#الوجود_القدسي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~💠~~~~~~~💠
📌🔖#المنشور٨٩٣
📚📚 تعليق للدكتور حيدر الوائلي أمضاه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى وأضاف عليه.
.... فزت ورب الكعبة ...
💠~~~~~~💠~~~~~💠
١. إعلان الفوز لا يعني أنه لم يكن من الفائزين.
فالأمير عليه السلام من الفائزين قبل وبعد الضربة وسواء أعلن عن ذلك أو لم يعلن.
٢.بالنسبة لقول الأمير عليه السلام لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً.
هذا القول يناسب مقاماً متدنٍّ وهو ما ذكرته الآية الكريمة
((لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
فكشف الغطاء في الآية متعلق بالانتقال من عالم المادة إلى عالم البرزخ، وقد وظّف الأمير عليه السلام هذه المفردات، "كشف الغطاء" للإشارة إلى هذا الطور البرزخي، فما يمتلكه الأمير عليه السلام أعلى وأكبر وأبعد من هذا الطور، فيقيناً لا يزيده كشف الغطاء شيئاً في هذا الطور لأنه أعلى منه، أما في المقامات العليا لم تبيّن الكلمة هل الأمير يزداد شيئاً بما يناسب الأطوار العليا، فقد استعمل كلمة اليقين التي وردت في القرآن وفسرها المعصوم عليه السلام بالموت أما في المقامات العليا لا تستخدم هذه الكلمة، فقد ورد عن الرسول الأكرم قوله "اللهم زدني فيك تحيّراً " فالرسول الأكرم يطلب أن يزداد تحيّراً في جلال وجمال الحق تبارك وتعالى، وقطعاً الأمير عليه السلام يطلب ذلك التحيّر ويطلب الازدياد منه. فعليه يكون الفوز مصطلحاً مشكّكاً يناسب المؤمنين، ويناسب الأولياء الكمّلين، ويناسب الأئمة عليهم السلام، وما بينهما من برازخ، ويكون كل بحسبه، والأمير عليه السلام يحظى بأعلى المراتب، ويكون قوله كاشفاً عن المقام الرفيع والسامق الذي ناله بتسليمه وطاعته، فقد ورد عن الإمام الحسين عليه السلام أن لديه مراتب ومقامات لا ينالها إلا بالشهادة، وكذلك الأمير عليه السلام من باب أولى أن تكون له مقامات عالية جدا نالها باستشهاده بهذه الطريقة، في أعظم شهر، وفي أعظم الليالي، وفي بيت الله، ويكون قوله سلام الله عليه إتمام الوعد وإنجازه والتسليم والسرور بالقضاء الإلهي تسليماً إلى آخر حدٍّ، لن يصل إليه أحد، تسليماً جعله يعلن فوزه بوعد الحق الذي وعده.
فمن لا تشغله الكثرات عن الوحدة ويمتلك الجمع بينهما، قطعاً فوزه يناسب حالاته وتمكّنه. فعبوديته تظهر في الكثرة، وطوره الأحدي يظهر في الوحدة، وهذه الضربة كأنّها ضربة ناقوس إعلان اللقاء مع الحق تبارك وتعالى، والانتقال من عالم الجمع بين الوحدة والكثرة إلى عالم الوحدة المحض، والفناء السامي له، فانتقل من الإجمال إلى التفصيل في الطور الأحدي، لذا أعلن عنها بالفوز.
📚📚🖋تعليق أضافه سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى:📚📚
العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة، فمقتضی العبودیة الاحساس بعدم الفوز، وانتظار الفرج وانتهاء الاختبارات ومقتضی الوصول إلی عالم الأحدیة التجاوز عن کل المنازل وعن الصفات والأسماء، ومنها الرجاء والخوف والقبض والبسط.
والإمام علیه السلام بوصفه برزخ بین الأحدیة والواحدیة، والحق والخلق، قد جمع في نفسه الشریفة کلا الطرفین، أي الوحدة والکثرة، ولا یشغله أحدهما عن الآخر، فکما أن الحق تعالی موجودٌ في محوه وصحوه،
" کان الله ولم یکن معه شيء والآن کما کان"
کذلك مظهره الأمیر علیه السلام، لا یشغله طرفٌ عن طرفٍ، فهو بوجوده القدسي جمع بین کل الأطراف،
" بسیطة الحقیقة کل الأشیاء ولیس بشيء منها "
#البسط #العبودية #الربوبية
#القبض #الانتظار #الفرج
#الخوف #الاختبارات #التجاوز #المنازل #المظهر #الكثرة
#الصفات #الخلق #الأسماء
#عالم_الأحدية
#الوجود_القدسي
📚📚والحمد لله رب العالمين.
💠~~~~~~💠~~~~~~~💠