Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
1️⃣🌿🌿🌿
#المحاضرة_٣٩
🖋المحاضرة ٤ ذو الحجة ١٤٣٩
🖋لسماحة الشيخ قاسم الطهراني (أدام الله فيضه)
🌟بسم الله الرحمن الرحيم🌟
وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطّاهرين
▪️العنوان الرئيسي:
إثبات وجود عالم الأمر بالاستدلال القرآني
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
▪️استدراك على الدلائل القرآنية السابقة على وصول جميع أنبياء أولي العزم (ع) إلى الأحدية باستثناء النبي نوح (ع) ويضاف إليهم النبي يوسف وآدم (ع).
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
🖋 كان الكلام في الجلسات السابقة، حول الواصلين إلى #التوحيد_الذاتي ، من الأنبياء عليهم السلام. فذكرنا عدّة أنبياء، وأثبتنا من القرآن الكريم وصولهم إلى مرتبة #الفناء_الذاتي ، وهم:
➖ النبي آدم عليه السلام، وفقاً للآية ٣١ من سورة البقرة :
👈🏻 {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
➖ وكذلك نبينا صلّى الله عليه وآله وسلّم وفقاً لما جاء في سورة الجن، حيث أنّ الله تبارك وتعالى سمّاه عبداً لله، "عبد الله" وكذلك الآية المباركة:
👈🏻{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي }
➖ وكذلك النبي عيسى عليه السلام، وفقاً للآية :
👈🏻{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}
وكذلك:
👈🏻{مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ}
➖وكذلك النبي يوسف عليه السلام، حيث وصفه الله تبارك وتعالى بأنه كان مخلَصاً، وجاء في آية أخرى :
👈🏻{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}
حيث أنه يطلب اللّحوق بمقام #الصلوح ، وهذا المقام، مقامٌ بعد الفناء، فهو كان في الفناء، وإلا لكان يطلب الفناء.
➖وكذلك النبي إبراهيم عليه السلام
👈🏻{وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}
مما يدل على أنّه كان في هذه الدنيا، واصلاً إلى مقام #الخلوص . وآيات أخرى حوله، أنّه كان أسلم وجهه لله، و #تسليم_الوجه بمعنى إلغاء كل الخصائص و #العبودية المحضة، و#الفناء_الكلي .
➖وبالنسبة إلى النّبي موسى عليه السلام، ذكرنا أنّه يمكن الاستدلال على وصوله إلى مقام الأحدية قوله تعالى أولاً
👈🏻﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾
الله تبارك و تعالى يقول ابتعدوا عن نفسي! عن ذاتي! يعني أنتم لا تستطيعون أن تقتربوا إليّ، إلى ذاتي! وفي نفس الوقت، يقول حول النبي موسى (ع)
👈🏻{وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}
وهذا معناه، يعني اصطنعتك لذاتي، وهذا يعني أنّه خارج عن قاعدة
👈🏻﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾
➖يعني هو يستطيع يصل، بل هو واصل، لأنّه "اصطنعتك لنفسي"! لذاتي!
🖋ومن بركات #السيدة_المعصومة (سلام الله عليها)، أننا في حرمها الشريف كنا نقرأ سورة مريم، فوصلنا إلى الآية المباركة:
👈🏻{وَاذْكُرْ في الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً}
سورة مريم الآية "٥١"
فهذا دليل واضح على أنّه كان واصلاً إلى هذا المقام.
➖بقي من بين الأنبياء، #شيخ_الأنبياء ، وهو النّبي نوح (ع) ،لم نظفر على آية تدلّ على وصوله إلى مقام #الأحدية، وممكن روايات بهذا الصدد، ولكن الآيات قاصرة، أو نحن أفهامنا قاصرة.
🖋وعلى كل تقدير هذا كان استدراك لما تقدم في الأبحاث السابقة ونرجع إلى مسألة إثبات عالم الأمر.
((يتبع)) ١
#المحاضرة_٣٩
🖋المحاضرة ٤ ذو الحجة ١٤٣٩
🖋لسماحة الشيخ قاسم الطهراني (أدام الله فيضه)
🌟بسم الله الرحمن الرحيم🌟
وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطّاهرين
▪️العنوان الرئيسي:
إثبات وجود عالم الأمر بالاستدلال القرآني
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
▪️استدراك على الدلائل القرآنية السابقة على وصول جميع أنبياء أولي العزم (ع) إلى الأحدية باستثناء النبي نوح (ع) ويضاف إليهم النبي يوسف وآدم (ع).
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
🖋 كان الكلام في الجلسات السابقة، حول الواصلين إلى #التوحيد_الذاتي ، من الأنبياء عليهم السلام. فذكرنا عدّة أنبياء، وأثبتنا من القرآن الكريم وصولهم إلى مرتبة #الفناء_الذاتي ، وهم:
➖ النبي آدم عليه السلام، وفقاً للآية ٣١ من سورة البقرة :
👈🏻 {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
➖ وكذلك نبينا صلّى الله عليه وآله وسلّم وفقاً لما جاء في سورة الجن، حيث أنّ الله تبارك وتعالى سمّاه عبداً لله، "عبد الله" وكذلك الآية المباركة:
👈🏻{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي }
➖ وكذلك النبي عيسى عليه السلام، وفقاً للآية :
👈🏻{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}
وكذلك:
👈🏻{مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ}
➖وكذلك النبي يوسف عليه السلام، حيث وصفه الله تبارك وتعالى بأنه كان مخلَصاً، وجاء في آية أخرى :
👈🏻{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}
حيث أنه يطلب اللّحوق بمقام #الصلوح ، وهذا المقام، مقامٌ بعد الفناء، فهو كان في الفناء، وإلا لكان يطلب الفناء.
➖وكذلك النبي إبراهيم عليه السلام
👈🏻{وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}
مما يدل على أنّه كان في هذه الدنيا، واصلاً إلى مقام #الخلوص . وآيات أخرى حوله، أنّه كان أسلم وجهه لله، و #تسليم_الوجه بمعنى إلغاء كل الخصائص و #العبودية المحضة، و#الفناء_الكلي .
➖وبالنسبة إلى النّبي موسى عليه السلام، ذكرنا أنّه يمكن الاستدلال على وصوله إلى مقام الأحدية قوله تعالى أولاً
👈🏻﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾
الله تبارك و تعالى يقول ابتعدوا عن نفسي! عن ذاتي! يعني أنتم لا تستطيعون أن تقتربوا إليّ، إلى ذاتي! وفي نفس الوقت، يقول حول النبي موسى (ع)
👈🏻{وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}
وهذا معناه، يعني اصطنعتك لذاتي، وهذا يعني أنّه خارج عن قاعدة
👈🏻﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾
➖يعني هو يستطيع يصل، بل هو واصل، لأنّه "اصطنعتك لنفسي"! لذاتي!
🖋ومن بركات #السيدة_المعصومة (سلام الله عليها)، أننا في حرمها الشريف كنا نقرأ سورة مريم، فوصلنا إلى الآية المباركة:
👈🏻{وَاذْكُرْ في الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً}
سورة مريم الآية "٥١"
فهذا دليل واضح على أنّه كان واصلاً إلى هذا المقام.
➖بقي من بين الأنبياء، #شيخ_الأنبياء ، وهو النّبي نوح (ع) ،لم نظفر على آية تدلّ على وصوله إلى مقام #الأحدية، وممكن روايات بهذا الصدد، ولكن الآيات قاصرة، أو نحن أفهامنا قاصرة.
🖋وعلى كل تقدير هذا كان استدراك لما تقدم في الأبحاث السابقة ونرجع إلى مسألة إثبات عالم الأمر.
((يتبع)) ١