Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
#المنشور٧٣
2⃣📚📚 الكثرة الموجودة في الأحدية هي عين الوحدة.
💠~💠~💠
📚📚تتمّة جواب سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️فإن الكثرة الموجودة في العوالم النازلة غير موجودة في عالم الأحدية، والكثرة هناك مناسبة مع ذاك العالم، بالإضافة إلى أن ما يسمى بالكثرة أو الوحدة مفاهيم صنعها الذهن وانتزعها عن الموجودات الخارجية التي هي مثار الماهية والحدود.
- فلا يمكننا أن نسمي الاختلاف بين الأعيان الثابتة وجودًا اختلافا ناشئاً من الكثرة التي كنا نستأنس بها في المراتب النازلة،
- وبعبارة أخرى الكثرة الموجودة في الأحدية هي عين الوحدة وتختلف عن الكثرة التي نستخدمها في عالم الواحدية ومراتبه.
📚📚السائل:
▫️أحسنتم شيخنا، الذي أفهمه من كلامكم أنكم تتكلمون بنظرة أدق ولكن هل هناك غلط في أي من المقدمات التي ذكرتها؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️والكثرة في عالم الصحو ليست طولية بل عرضية، فكما أن عين النبي صلى الله عليه وآله الثابتة لها المعية الذاتية مع كل عين من الأعيان الثابتة، كذلك الأمر في باقي الأعيان إلا أن معية عين النبي صلى الله عليه وآله أوسع وأشمل، وهذا ما يسمى عند القوم بأن شاكلة النبي أوسع وأشمل الشواكل في عالم الصحو.
- ولا بدّ من حمل كلمات القوم على ما تقدم وإلا لن ترجع إلى محصّل، فإذا أردتم من حديث اقتباس الأعيان من مشكاة النبي في الأحدية سعة شاكلتها بالمعنى الذي تقدم فلا ضير فيه، وأما إذا قصدتم أن النبي أو الولي بمثابة العلة لباقي الأعيان فهذا مناف لانطباق أحكام الأحدية على كل الأعيان في عالم الأحدية، نعم، في العوالم النازلة أي الواحدية، ما تفضلتم ممكن، بل واقع مئة بالمئة.
📚📚السائل:
▫️مرادي نفس ما يذكر من الطولية بين الأسماء الإلهية واندراج الأسماء الأضيق تحت الأسماء الكلية الأوسع، فالحديث حول الأعيان الثابتة تابع للموقف من الأسماء الإلهية.
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️الطولية متصورة في الواحدية، لأن الطولية تناسب الإثنينية، ولا تناسب الوحدة الموجودة في عالم الأحدية.
📚📚السائل:
▫️نعم. في الأحدية لا إثنينية وكثرة حتى تتصور طولية، لم أرد من اقتباس الأعيان من عين الخاتم صلى الله عليه و آله أن ذلك يكون في داخل الأحدية.
#الأعيان
#الأعيان_الثابتة
#الأحدية
#الكثرة
#الوحدة
#النبي
#الشاكلة
#الإثنينية
#الطولية
#العرضية
#المعية_الذاتية
#عالم_الصحو
#عالم_الواحدية
📚📚والحمد لله رب العالمين
💠~💠~💠
2⃣📚📚 الكثرة الموجودة في الأحدية هي عين الوحدة.
💠~💠~💠
📚📚تتمّة جواب سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️فإن الكثرة الموجودة في العوالم النازلة غير موجودة في عالم الأحدية، والكثرة هناك مناسبة مع ذاك العالم، بالإضافة إلى أن ما يسمى بالكثرة أو الوحدة مفاهيم صنعها الذهن وانتزعها عن الموجودات الخارجية التي هي مثار الماهية والحدود.
- فلا يمكننا أن نسمي الاختلاف بين الأعيان الثابتة وجودًا اختلافا ناشئاً من الكثرة التي كنا نستأنس بها في المراتب النازلة،
- وبعبارة أخرى الكثرة الموجودة في الأحدية هي عين الوحدة وتختلف عن الكثرة التي نستخدمها في عالم الواحدية ومراتبه.
📚📚السائل:
▫️أحسنتم شيخنا، الذي أفهمه من كلامكم أنكم تتكلمون بنظرة أدق ولكن هل هناك غلط في أي من المقدمات التي ذكرتها؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️والكثرة في عالم الصحو ليست طولية بل عرضية، فكما أن عين النبي صلى الله عليه وآله الثابتة لها المعية الذاتية مع كل عين من الأعيان الثابتة، كذلك الأمر في باقي الأعيان إلا أن معية عين النبي صلى الله عليه وآله أوسع وأشمل، وهذا ما يسمى عند القوم بأن شاكلة النبي أوسع وأشمل الشواكل في عالم الصحو.
- ولا بدّ من حمل كلمات القوم على ما تقدم وإلا لن ترجع إلى محصّل، فإذا أردتم من حديث اقتباس الأعيان من مشكاة النبي في الأحدية سعة شاكلتها بالمعنى الذي تقدم فلا ضير فيه، وأما إذا قصدتم أن النبي أو الولي بمثابة العلة لباقي الأعيان فهذا مناف لانطباق أحكام الأحدية على كل الأعيان في عالم الأحدية، نعم، في العوالم النازلة أي الواحدية، ما تفضلتم ممكن، بل واقع مئة بالمئة.
📚📚السائل:
▫️مرادي نفس ما يذكر من الطولية بين الأسماء الإلهية واندراج الأسماء الأضيق تحت الأسماء الكلية الأوسع، فالحديث حول الأعيان الثابتة تابع للموقف من الأسماء الإلهية.
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️الطولية متصورة في الواحدية، لأن الطولية تناسب الإثنينية، ولا تناسب الوحدة الموجودة في عالم الأحدية.
📚📚السائل:
▫️نعم. في الأحدية لا إثنينية وكثرة حتى تتصور طولية، لم أرد من اقتباس الأعيان من عين الخاتم صلى الله عليه و آله أن ذلك يكون في داخل الأحدية.
#الأعيان
#الأعيان_الثابتة
#الأحدية
#الكثرة
#الوحدة
#النبي
#الشاكلة
#الإثنينية
#الطولية
#العرضية
#المعية_الذاتية
#عالم_الصحو
#عالم_الواحدية
📚📚والحمد لله رب العالمين
💠~💠~💠