Forwarded from محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً (زهراء)
3⃣🌿🌿🌿
▪️عرض رأي الفلاسفة القائل بأن الخلق خروج عن العدم وأن الموجودات تشترك مع الحق في الوجود.
✨✨✨✨✨✨✨
▪️ ما زال الكلام في مسألة الأحدية. هناك فارقٌ بين المدرسة الكلامية والفلسفة المشائية، وبين المدرسة العرفانية والتعاليم العرفانية، حول مسألة #الخلق . كما أن هناك بعض الأسئلة عن سبب الخلق، والله تبارك وتعالى لماذا خلقنا؟ والآن ندرس هذه المسألة في ضوء حقيقة الوجود، وحقيقة الظهور، لماذا الله تبارك وتعالى خلقنا؟
➖ البعض يقولون: الله تبارك وتعالى يريد يخرجنا من #العدم ، هكذا يقولون، أهل #الفلسفة والكلام. يخرجنا... نحن ما عندنا وجود في العدم، حتى حسب رأيكم، لماذا يخرجنا من العدم؟ في العدم كنا مرتاحين، غير موجودين نحن في العدم، هذا ليس كلام منطقي، كنا في العدم الله تبارك وتعالى يريد يخرجنا من العدم، لم نكنْ في العدم، نحن معدومين، ما معنى يخرجنا من العدم ويلبسنا لباس الوجود!!؟
➖ نعم هذا المعنى يتصوّر في المراتب. نحن عندنا...، نحن في المرتبة النازلة، الله تبارك وتعالى يريد (أن) يخلقنا ويلبسنا مرتبة عالية، أما ذكر نحن معدومين، لا يمكن الإشارة إلينا!!! ما هذا الكلام؟!!!! الله خلقنا لكي يُطعمنا مثلاً #الوجود !!!، ويلبسنا الوجود!!!، هذا الكلام غير منطقي.
✨✨✨✨✨✨
▪️عرض رأي المتكلمين القائل بأن الله تعالى أوجد الخلق كي يرزقه وينعم عليه وغير ذلك من هذا القبيل فقط.
✨✨✨✨✨✨✨
➖ #المتكلمون أسوأ منهم؛ يقولون: الله تبارك وتعالى خلقنا لكي يرزقنا، يُعطينا الجنة، يُعطينا حور العين، يُعطينا أكل، يُعطينا تفاح، يُعطينا كذا.. وكذا... هذا الكلام أسوأ من كلام #الفلاسفة . حسناً، نحن معدومين، لماذا يخرجنا من العدم، حتى بعد هذا الشيء الذي يريد يُعطينا بألف مشكلة وبألف صعوبة، وألف كذا.. يعني كل هذه اللّذّات تخرج من أفواهنا!!!، وليس الكل يصل إلى الجنة، أكثر الناس بالجحيم، ما فائدة هذا الخلق؟!! ما عندهم أيّ جواب منطقي عن كيفية الخلق. لماذا خلقنا الله تبارك وتعالى؟؟ الفلاسفة يقولون... :
🔹كلام الحضور: من أجل عن الكرم ، في الكرم الإلهي في الكلام .
🔸كلام الأستاذ: الكرم من الصفات، هذا شيء، الكرم لمنْ؟ الكرم يُكرم على منْ؟ كل هذه #الموجودات ، كل هذه الأشياء معدومة، يُكرم على مَنْ؟ على ماذا؟ لا يوجد شيء حتى يُكرم عليه، لا يوجد ظهور للكرم، لأن الكرم من الأسماء الإضافية بحاجة إلى مُكرِم، وإلى مُكرَم والإكرام، أين المُكرَم عليه؟ لا يوجد شيء. البعض يقولون الله تبارك وتعالى حتماً.. المسألة أن الفلاسفة رأوا أن هذه #الكثرات الموجودة في العالم المسمّاة بالموجودات، رأوها مرتبة من مراتب الوجود. هذا العالم، هذه الموجودات في العالم لها مراتب؛ المرتبة النازلة مثلاً #الهيولى ، #الصورة ، #الجسم ... هكذا... تمشي تصعد إلى أن تصل إلى #واجب_الوجود ، المرتبة العليا من الوجود هو "الله". هذا خطأ، لأنكم جعلتم الله تبارك وتعالى متعينًا بتعين، تعين مرتبية، تعين الحقّ تبارك وتعالى، مع أنه المرتبة العليا، هذا ليس "الله". الله تبارك وتعالى ينبغي أن لا يكون فيه أيّ تعين، أيّ تكثّر، أيّ شيء، أنتم تقولون هذه الموجودات مراتب، الله المرتبة العليا، حسناً المرتبة العليا يخلق المرتبة النازلة، يخلقه ويعطيه، ويخلقه ويعطيه، فالموجودات ماذا؟ الموجودات كلها موجودات، مِثل "الله"، مشتركة مع الحقّ في الوجود، إلّا أن الله أقوى من الكل، هذا خلاصة كلمات الفلاسفة المشائية، وخلاصة كلام المتكلمين، مع الاستدلالات وكذا... وكذا.. وبعد سنوات كثيرة... #العارف ما يقبل هذا الكلام، هنا يعتقدون ب #التشكيك في الوجود، المشائي يعتقد بالتشكيك، يعني مراتب هناك مراتب في الوجود، مراتب نازلة مراتب عالية وكذا.. وكذا.. حينئذٍ الله وقع في شَرك، وفي رأس هذه القائمة من الموجودات.
(يتبع) ٣
▪️عرض رأي الفلاسفة القائل بأن الخلق خروج عن العدم وأن الموجودات تشترك مع الحق في الوجود.
✨✨✨✨✨✨✨
▪️ ما زال الكلام في مسألة الأحدية. هناك فارقٌ بين المدرسة الكلامية والفلسفة المشائية، وبين المدرسة العرفانية والتعاليم العرفانية، حول مسألة #الخلق . كما أن هناك بعض الأسئلة عن سبب الخلق، والله تبارك وتعالى لماذا خلقنا؟ والآن ندرس هذه المسألة في ضوء حقيقة الوجود، وحقيقة الظهور، لماذا الله تبارك وتعالى خلقنا؟
➖ البعض يقولون: الله تبارك وتعالى يريد يخرجنا من #العدم ، هكذا يقولون، أهل #الفلسفة والكلام. يخرجنا... نحن ما عندنا وجود في العدم، حتى حسب رأيكم، لماذا يخرجنا من العدم؟ في العدم كنا مرتاحين، غير موجودين نحن في العدم، هذا ليس كلام منطقي، كنا في العدم الله تبارك وتعالى يريد يخرجنا من العدم، لم نكنْ في العدم، نحن معدومين، ما معنى يخرجنا من العدم ويلبسنا لباس الوجود!!؟
➖ نعم هذا المعنى يتصوّر في المراتب. نحن عندنا...، نحن في المرتبة النازلة، الله تبارك وتعالى يريد (أن) يخلقنا ويلبسنا مرتبة عالية، أما ذكر نحن معدومين، لا يمكن الإشارة إلينا!!! ما هذا الكلام؟!!!! الله خلقنا لكي يُطعمنا مثلاً #الوجود !!!، ويلبسنا الوجود!!!، هذا الكلام غير منطقي.
✨✨✨✨✨✨
▪️عرض رأي المتكلمين القائل بأن الله تعالى أوجد الخلق كي يرزقه وينعم عليه وغير ذلك من هذا القبيل فقط.
✨✨✨✨✨✨✨
➖ #المتكلمون أسوأ منهم؛ يقولون: الله تبارك وتعالى خلقنا لكي يرزقنا، يُعطينا الجنة، يُعطينا حور العين، يُعطينا أكل، يُعطينا تفاح، يُعطينا كذا.. وكذا... هذا الكلام أسوأ من كلام #الفلاسفة . حسناً، نحن معدومين، لماذا يخرجنا من العدم، حتى بعد هذا الشيء الذي يريد يُعطينا بألف مشكلة وبألف صعوبة، وألف كذا.. يعني كل هذه اللّذّات تخرج من أفواهنا!!!، وليس الكل يصل إلى الجنة، أكثر الناس بالجحيم، ما فائدة هذا الخلق؟!! ما عندهم أيّ جواب منطقي عن كيفية الخلق. لماذا خلقنا الله تبارك وتعالى؟؟ الفلاسفة يقولون... :
🔹كلام الحضور: من أجل عن الكرم ، في الكرم الإلهي في الكلام .
🔸كلام الأستاذ: الكرم من الصفات، هذا شيء، الكرم لمنْ؟ الكرم يُكرم على منْ؟ كل هذه #الموجودات ، كل هذه الأشياء معدومة، يُكرم على مَنْ؟ على ماذا؟ لا يوجد شيء حتى يُكرم عليه، لا يوجد ظهور للكرم، لأن الكرم من الأسماء الإضافية بحاجة إلى مُكرِم، وإلى مُكرَم والإكرام، أين المُكرَم عليه؟ لا يوجد شيء. البعض يقولون الله تبارك وتعالى حتماً.. المسألة أن الفلاسفة رأوا أن هذه #الكثرات الموجودة في العالم المسمّاة بالموجودات، رأوها مرتبة من مراتب الوجود. هذا العالم، هذه الموجودات في العالم لها مراتب؛ المرتبة النازلة مثلاً #الهيولى ، #الصورة ، #الجسم ... هكذا... تمشي تصعد إلى أن تصل إلى #واجب_الوجود ، المرتبة العليا من الوجود هو "الله". هذا خطأ، لأنكم جعلتم الله تبارك وتعالى متعينًا بتعين، تعين مرتبية، تعين الحقّ تبارك وتعالى، مع أنه المرتبة العليا، هذا ليس "الله". الله تبارك وتعالى ينبغي أن لا يكون فيه أيّ تعين، أيّ تكثّر، أيّ شيء، أنتم تقولون هذه الموجودات مراتب، الله المرتبة العليا، حسناً المرتبة العليا يخلق المرتبة النازلة، يخلقه ويعطيه، ويخلقه ويعطيه، فالموجودات ماذا؟ الموجودات كلها موجودات، مِثل "الله"، مشتركة مع الحقّ في الوجود، إلّا أن الله أقوى من الكل، هذا خلاصة كلمات الفلاسفة المشائية، وخلاصة كلام المتكلمين، مع الاستدلالات وكذا... وكذا.. وبعد سنوات كثيرة... #العارف ما يقبل هذا الكلام، هنا يعتقدون ب #التشكيك في الوجود، المشائي يعتقد بالتشكيك، يعني مراتب هناك مراتب في الوجود، مراتب نازلة مراتب عالية وكذا.. وكذا.. حينئذٍ الله وقع في شَرك، وفي رأس هذه القائمة من الموجودات.
(يتبع) ٣