#المنشور٢٥
🌹أليسَ الله بِكافٍ عَبدَهُ🌹

⚡⚡⚡⚡⚡✏
السائل 🌹

يقول الباري عز وجل في سوره الزّمر الآية 36
(اليس الله بكاف عبده)
كذلك دعائنا لأئمتنا الطّاهرين في دعاء الفرج
(اكفياني فإنّكما كافيان وانصراني فإنكما ناصران)

السؤال:
ما معنى الكفاية وما مداها هنا في الاية المشار إليها
وفي الدعاء كذلك؟
نفعنا الله من بحر علمكم الزاخر بالجواهر
سماحه الشيخ الحبيب

سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى🌹✏
"اكفياني" في واقعه هو نفس "أليس الله بكاف عبده" لأنهما مظهران لله والمظهر بالفتح متحد مع المظهر بالكسر

السائل 🌹
نعم
ما مدى الكفاية هنا؟

سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى🌹✏
الفاني في الحق يتسع باتساع الحق ان "الذين يبايعونك انما يبايعون الله"

السائل 🌹

جوابكم فيه الكثير من كشف الحقيقة ورفع الحجاب عن سبحات الجلال
هل تقصد سماحتكم ان الفاني مجانب للفاني به
مع الاخذ بنظر الاعتبار يد الله فوق ايديهم

سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى ✏🌹
ضمير ايديهم في فوق ايديهم يرجع الى الذين يبايعونك ولا يشمل النبي صلى الله عليه واله والاتيان ب "يد الله" للاشارة الى ان يد النبي هي يد الله فاذا ضممتم الاية بما ورد من الروايات البالغة حد الاستفاضة او التواتر سنة وشيعة لا يزال العبد يتقرب الي بالنوافل حتي اكون سمعه وبصره ويده يتضح وصول النبي صلى الله عليه وآله إلى مقام الفناء في الله وانه اتسع بسعة الله

#الفناء
#المظهر
#النبي
#سعة_الشاكلة
#الضمير_هم
#النوافل


الحمد لله رب العالمين 🌹✏✏🌹