من هديه وسيرته ﷺ
1.09K subscribers
12.9K photos
2.45K videos
2.72K files
13.4K links
من هديه وسيرته ﷺ
Download Telegram
كيفية.قيام.الليل.tt

📩 #السؤال :

يقول هذا السائل: أرجو أن تبينوا لي كيفية أداء الصلاة وقيام الليل وعن عدد الركعات ، وماذا يقال في الركوع والسجود؟ وعن الآيات التي يستحب أن نقرأ في كل ركعة فيها؟

🗒 #الجواب :

قيام الليل مشروع وسنة ، ومن أعمال الصالحين"، ومن أعماله ﷺ ، قال الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۝ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} [المزمل:1-2] يعني: النبي ﷺ.

قال الله جل وعلا : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء:79] الآية، وقال عن عباد الرحمن في سورة الفرقان: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان:64] ، وقال في صفة عباد الله المسلمين المؤمنين : {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ۝ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:17-18].

فقيام الليل #سنة_مؤكدة سواءً في أوله أو في وسطه أو في آخره"، لكن آخره أفضل ، الثلث الأخير أفضل إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل يوتر بواحدة ، بثلاث ، بخمس ، بسبع.. بأكثر ، يسلم من كل ثنتين ، يصلي ثنتين ثنتين.

👈 ويجتهد في #ترتيل القراءة ، ويوتر بواحدة وليس هناك شيء محدود ، يقرأ ما تيسر : من أول القرآن ، من أوسط القرآن ، من آخره ، أو ينظم ختمه ؛ يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود .. كله طيب، ليس في هذا حد محدود ، لكن السنة أن يرتل كما قال الله جل وعلا: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل:4] كان النبي ﷺ يقرأ قراءة #واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها.

#ويستحب له السؤال عند آية الرحمة ، والتعوذ عند آية الوعيد"، والتسبيح عند آية التسبيح في تهجده ؛ كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام.

والسنة أن #يسلم من كل #ثنتين لقوله ﷺ: (صلاة الليل مثنى مثنى (يعني: ثنتين ثنتين) فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى).

يقرأ فيها الحمد وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في ... الركعة الأخيرة ، ويقنت فيها بعد الركوع بالقنوت الشرعي الذي علمه النبي ﷺ الحسن ، وهو معروف عند أهل العلم.

#والسنة عدم العجلة #يطمئن في ركوعه ، سجوده وقراءته لا يعجل يطمئن ، كان النبي ﷺ يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة خشوعًا في الركوع والسجود ، هكذا المؤمن لا يعجل يطمئن في ركوعه وسجوده ، يطمئن في قراءته ولا يعجل ، يخشع فيها، تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام ، وإذا أوتر بواحدة أو بثلاث أو بخمس أو بأكثر فلا بأس الأمر واسع.

صلاة الليل ما فيها حد محدود ، لكن أفضلها إحدى عشرة أو ثلاث عشرة تأسيًا بالنبي ﷺ ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة هذا هو أفضلها ، وإن أوتر بأكثر من هذا فلا بأس.

المقدم : أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/14271/كيفية-قيام-الليل
كيفية.قيام.الليل.tt

📩 #السؤال :

يقول هذا السائل: أرجو أن تبينوا لي كيفية أداء الصلاة وقيام الليل وعن عدد الركعات ، وماذا يقال في الركوع والسجود؟ وعن الآيات التي يستحب أن نقرأ في كل ركعة فيها؟

🗒 #الجواب :

قيام الليل مشروع وسنة ، ومن أعمال الصالحين"، ومن أعماله ﷺ ، قال الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۝ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} [المزمل:1-2] يعني: النبي ﷺ.

قال الله جل وعلا : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء:79] الآية، وقال عن عباد الرحمن في سورة الفرقان: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان:64] ، وقال في صفة عباد الله المسلمين المؤمنين : {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ۝ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:17-18].

فقيام الليل #سنة_مؤكدة سواءً في أوله أو في وسطه أو في آخره"، لكن آخره أفضل ، الثلث الأخير أفضل إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل يوتر بواحدة ، بثلاث ، بخمس ، بسبع.. بأكثر ، يسلم من كل ثنتين ، يصلي ثنتين ثنتين.

👈 ويجتهد في #ترتيل القراءة ، ويوتر بواحدة وليس هناك شيء محدود ، يقرأ ما تيسر : من أول القرآن ، من أوسط القرآن ، من آخره ، أو ينظم ختمه ؛ يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود .. كله طيب، ليس في هذا حد محدود ، لكن السنة أن يرتل كما قال الله جل وعلا: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل:4] كان النبي ﷺ يقرأ قراءة #واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها.

#ويستحب له السؤال عند آية الرحمة ، والتعوذ عند آية الوعيد"، والتسبيح عند آية التسبيح في تهجده ؛ كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام.

والسنة أن #يسلم من كل #ثنتين لقوله ﷺ: (صلاة الليل مثنى مثنى (يعني: ثنتين ثنتين) فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى).

يقرأ فيها الحمد وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في ... الركعة الأخيرة ، ويقنت فيها بعد الركوع بالقنوت الشرعي الذي علمه النبي ﷺ الحسن ، وهو معروف عند أهل العلم.

#والسنة عدم العجلة #يطمئن في ركوعه ، سجوده وقراءته لا يعجل يطمئن ، كان النبي ﷺ يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة خشوعًا في الركوع والسجود ، هكذا المؤمن لا يعجل يطمئن في ركوعه وسجوده ، يطمئن في قراءته ولا يعجل ، يخشع فيها، تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام ، وإذا أوتر بواحدة أو بثلاث أو بخمس أو بأكثر فلا بأس الأمر واسع.

صلاة الليل ما فيها حد محدود ، لكن أفضلها إحدى عشرة أو ثلاث عشرة تأسيًا بالنبي ﷺ ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة هذا هو أفضلها ، وإن أوتر بأكثر من هذا فلا بأس.

المقدم : أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/14271/كيفية-قيام-الليل
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
أذكار دبر الصلوات المكتوبة

📩 #السؤال :

سماحة الشيخ : يقول السائل : ما الذي يقال بعد التسليم من صلاة الفجر من تسبيح وتكبير وذكر؟ وما عدد ذلك؟ مأجورين.

📄 #الجواب :

#الأفضل بعد كل صلاة إذا سلم أن يقول : (أستغفر الله ثلاثاً أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله) ، ثم يقول : (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام!) ، هذا هو الأفضل ، (أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام!)

ثم يقول بعدها : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ثلاث مرات ، (لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ، كان يأتي بهذا بعد الصلوات الخمس عليه الصلاة والسلام ، الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ، كان يفعل هذا صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في حديث المغيرة بن شعبة وحديث ابن الزبير .

#ويستحب له أن يزيد في الفجر والمغرب : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات زيادة في الفجر وفي المغرب ، جاء في ذلك عدة أحاديث ، يقول : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات ، هذا هو الأفضل في المغرب والفجر زيادة على ما تقدم. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5183/أذكار-دبر-الصلوات-المكتوبة
حكم الإسراع وعدم الطمأنينة في الصلاة

📩 #السؤال :

أيضاً يقول : ما حكم صلاة الإمام الذي يسرع في الصلاة بحيث لا يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة ، فهل صلاته صحيحة أم لا؟ وفقكم الله.

📖 #الجواب :

#الواجب على الإمام وعلى المنفرد وعلى المأموم #الطمأنينة ، فالطمأنينة من #أركان الصلاة العظيمة ، فلا يجوز لمؤمن أن يتساهل في صلاته سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً ؛ لما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال للمسيء صلاته : اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.

وكان عليه الصلاة والسلام إذا ركع #اطمأن حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا رفع اعتدل واستوى حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا سجد استوى واعتدل حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا رفع وجلس بين السجدتين اعتدل واطمأن حتى يعود كل فقار مكانه هذا هو #الواجب.

⚠️ فالإمام الذي #يسرع في الصلاة ولا يطمئن ما تصح صلاته بل تكون #باطلة ، فالواجب أن ينبه فإن استقام وإلا يجب عزله ولا يصلى خلفه ، لابد أن يطمئن.

👈 ويجب أيضاً أن يأتي في الركوع بالتسبيح وفي السجود ، في الركوع سبحان ربي العظيم والواجب مرة ، والأفضل أن يكرره ثلاثاً أو أكثر خمس أو ست أو سبع ، هذا هو الأفضل ، وأقل الكمال ثلاث مرات يأتي بها بالطمأنينة : سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، وإذا زاد جعلها خمساً أو سبعاً كان أفضل ، والواجب مرة ، وهكذا في السجود : سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، أقل الكمال ثلاثاً والواجب مرة ، وإذا زاد فجعلها خمساً أو سبعاً أو عشراً كان أفضل.

#ويستحب أن #يدعو في السجود أيضاً ويجتهد في الدعاء كما جاء في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام.

أما #الإسراع والنقر فهذا لا يجوز مطلقاً بل هو #يبطل الصلاة ، نسأل الله العافية. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5264/حكم-الإسراع-وعدم-الطمأنينة-في-الصلاة
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip