من هديه وسيرته ﷺ
1.09K subscribers
12.9K photos
2.45K videos
2.72K files
13.4K links
من هديه وسيرته ﷺ
Download Telegram
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
تابع / صِفةُ.صلاة.الجُمُعةِ.tt

4⃣ الجَهرُ بالقِراءةِ

👈 يُسَنُّ أنْ يجهَرَ في صلاةِ الجُمُعةِ بالقراءةِ.

#الأدلة :

1- عن ابنِ أبي رافعٍ ، قال : استخلَفَ مَرْوانُ أبا هُرَيرَة على المدينةِ ، وخرَج إلى مكَّةَ فصلَّى لنا أبو هُرَيرَة الجُمُعة ، فقرأَ بعدَ سورةِ الجُمُعة في الرَّكعةِ الآخِرَة إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ ، قال : فأدركتُ أبا هُرَيرَة حين انصرَفَ فقُلت له : إنَّك قرأتَ بسُورتينِ كان عليُّ بن أبي طالبٍ يقرأ بهما بالكوفة. فقال أبو هريرة : ((إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يوم الجُمُعةِ )). رواه مسلم.

2- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ في الركعةِ الأُولى بالجُمُعةِ ، وفي الثانية بـإِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ. [رواه مسلم].

3- عن الضَّحَّاكِ بنِ قَيسٍ ، أنه سألَ النعمانَ بنَ بَشيرٍ : ماذا كان يقرأ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعةِ على أَثرِ سورةِ الجُمُعة؟ قال : كان يَقرأُ بـهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ. [صحَّحه الألباني].

#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو لم #يجهر بالقراءةِ لَمَا سمِعَ منه قراءةَ هذه السُّوِر.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1656
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip