أولادنا نحو الكمال
3.26K subscribers
358 photos
68 videos
28 files
964 links
خدمة الكترونية تربوية تعليمية مجانية موجهة للأهل خصوصاً ويستفيد منها الأساتذة والطلاب والمهتمون بالتبع.
Download Telegram
#سؤال_جواب
ابنتي كثيرة #الغضب و #العناد
#سارة_فرحات
اختصاصية في الإرشاد المدرسي

⁉️السلام عليكم
عندي بنت عمرها عشر سنوات، هي وحيدة على 3 صبيان،
الصبيان كتير منظمين وشاطرين ورايقين بينما هي طبعها مختلف كليا، عصبية كتير وعصبيتها عم تزيد.
عناد لا يوصف، كره للدرس لا يوصف مع انها اذكى من اخوتها، دايما معترضة على المدرسة، وتريد مني ان أكون بجانبها دوما لتدرس مع انها تعرف الأجوبة.
عصبية معي ومع بيها ومع اخوتها، ما تركت طريقة بعرفها، ترغيب وترهيب، لحتى خفف من عصبيتها وعنفها.
صاير الجو حواليها كله سلبي تجاهها، عم ينزعجوا منها وهي بدها تلفت النظر. بتغار من قرايبها مع انه نحن مراعيين حاجاتها ورغباتها بشكل موزون.
صايرة علاقتي معها مش مليحة، وحاسة اني عم اخسر بنتي لانها ما عم تعمل شي مليح.
وصلت لطريق مسدود بخصوص تعصيبها وعنادها وغيرتها وكرهها للدرس، يا ريت حدا يساعدني.
ومشكورين


🖌🖌عزيزتي الأم،

بداية الحل في أية مشكلة يكون في وعي الأسباب الكامنة وراءها.
قد تكون الأسباب طباعًا موروثة، أو غيرة، أو تصرفاتٍ "صبيانيّة" نتيجة العيش بين إخوة صبيان، أو طلبًا للاهتمام، أو مزيجًا من كل هذا. ومن المؤكد أنك لست الوحيدة المستاءة مما آلت إليه العلاقة بينك وبين طفلتك، فقد يكون سلوكها رد فعلٍ على شعورها بأنها ميؤوسٌ منها أو غير مرغوب بوجودها أو إحساسها بأنكم تنظرون إليها على أنها عبء عليكم، فيزيد ذلك من سلوكها المُشكِل، وبالتالي يزيد منسوب الانزعاج منها، فتقع الطفلة ضحية هذه الدائرة الخبيثة.
❗️الأمر بحاجة إلى وضع القوانين، تطبيقها بحزم، إظهار الحب وإحياء الثقة، مع الكثير الكثير من الصبر.

🔺أولاً، فيما يخص الغضب والعناد، عليك أن تكوني قدوة، إذ لا يمكننا أن نطلب من أطفالنا سلوكيات لا نستطيع نحن تطبيقها. عندما تغضبين أو تصرخين أو ترفضين طلباتٍ دون سبب واضح، إنك تعطين بذلك الإذن لطفلتك بالتصرف مثلك دون أن تشعري. يجب أن تضعي قوانين ثابتة تطبّق على جميع أفراد المنزل دون استثناء غير مبرّر عقلًا لأحد. لا تقبلي بغضبها، ولا تبدي لها الاهتمام أو تسمعي لما تقوله إذا ما عبّرت عنه بغضب، أخبريها بأنك جاهزة لسماعها عندما تهدأ، ثم اتركيها لتهدأ تمامًا حتى تدخلي في حديث معها تراجعان فيه ما حصل، الأمر الذي سبّب الغضب، وتفكّران بحلول بديلة لاستعمالها في التعبير عن الغضب في المرات المقبلة وكيف كان بإمكان هذا الموقف أن يكون ألين. استعيني بما أرفقناه عن العناد والغضب.

🔻ثانيًا، لتعزيز الدافعية في إنجاز دروسها، اصنعا مكانًا خاصًا للدرس، زيّناه سويًا؛ اكتبي لها فيه رسائل تشجيع يومية على أوراق صغيرة لاصقة: أنا فخورة بك، ما أروع الجهد الذي تبذلينه، أنا متأكدة بأنك تستطيعين الوصول لأعلى المراتب... جرّبي إيجاد طرق نشطة لتعلّم المفاهيم أو المهارات الجديدة، أو تطبيق شيّق لهذه المفاهيم في الحياة اليومية. اخرجا كل فترة إلى مكان في الطبيعة أو إلى مكتبة جميلة لتقرآ أو تدرسا فيها من باب التغيير. أثيبي دائمًا الجهد الذي تبذله مهما كان ضئيلًا دون التركيز على العلامة النهائية.

🔺ثالثًا، لتحسين علاقتها معك، خصصي وقتًا خاصًا بها دون غيرها كلّ يوم، ولو لنصف ساعة، تجلسان فيه سويًا لتنصتي لمشاعرها وأفكارها ومشاكلها أو أي شيء تريد قوله مهما كان سخيفًا؛ وقد تقرران الخروج سويًا للتسوق أو لنزهة قصيرة أو لعمل قالب حلوى سويًا؛ المهم أن تشعر بأنك تقدّمين لها الاهتمام الإيجابي قبل أن تحتاج لطلبه بطرق أخرى. قد لا ينجح الأمر من المحاولات الأولى، ولكن إذا ما ثابرت ستصلين إلى نتيجة.

📌 أخيرًا وليس آخرًا، الأمر يحتاج إلى جلسة مصارحة في البداية بينك وبين طفلتك، تعتذران فيها عما مضى من أخطاء، وتخططان للقوانين الجديدة والفرصة التي ستمنحانها لأنفسكما لتجددا الثقة وتبنيا علاقة جديدة جيّدة بينكما.

‼️ لا تقلقي بخصوص علاقتها مع الأقارب في الوقت الحالي. التركيز ينبغي أن يكون على اصلاح العلاقات داخل المنزل. ابنتك في عمر حساس، وينبغي أن تجد فيك الحضن الدافئ الذي يعفو ويصفح ويغفر ويعطي الفرص من جديد دومًا.

آمل أن تتحسن الأمور لما فيه خير لكليكما.
موفقين بإذنه.

💡💡للاستزادة حول الموضوع يمكنكم قراءة المقالات التالية:

1. طفلي غير مؤدب:
https://perfectkid.org/Educational_Guidelines/1625

2. ابني لا يحترمني:
https://perfectkid.org/Educational_section/1699

3. مشكلة العناد عند الاولاد
https://perfectkid.org/Educational_section/1652
#سؤال_جواب
#العناد_عند_الأطفال
#سارة_فرحات
اختصاصية في الإرشاد المدرسي

⁉️ ⁉️ سلام عليكم ،
ابنتي تبلغ من العمر سنة و احدى عشر شهرا
احيانا بل اغلب الاوقات خاصة اذا رفضت لها طلب تنتابها نوبة غضب وهستيريا فتبدأ بالصراخ واغلاق الباب بقوة واحيانا تضربني وهذه النوبات بدأت فقط منذ اسبوع في السابق كانت هادئة
احاول تهدئتها ومعانقتها لكن عبث فأتركها لوحدها تبكي وصراحة احترت كيف اتعامل معها
لدي صبي في الرابعة من عمره احيانا يصرخ اثناء اللعب
مع سابق الشكر لكم على جهودكم ومساعدتكم لنا كأهل.


🖌🖌عزيزتي الأم،
إنّ المرحلة العمرية التي وصلت إليها طفلتك تتّسم بعناد الأطفال. يختبر الطفل في هذه المرحلة ردود فعل والديه وإلى أي مدىً يستطيع تحقيق ما يريده.
الطريقة الأولى التي يلجأ إليها الطفل لتحقيق مطالبه تكون بالصراخ والبكاء، إذ إنّها وسيلة التعبير الأولى التي يفقهها.
في مثل هذه الحالات من اللازم أولاً أن تعرف طفلتك أن الضرب غير مقبول في أي ظرف و أي وقت. إذا ما حاولت ضربكم عليكم إيقافها بهدوء. يمكنكم مسك يديها ومنعها من الضرب، أو الابتعاد عنها إلى غرفة أخرى، وإذا ما أصرّت يمكنكم أخذها إلى غرفتها وانتظارها إلى جانب الباب حتى تهدأ.

‼️في هذه الأثناء أكدوا بصوت عال بأنكم لن تسمعوا ما تريد قوله إلى أن تهدأ، وبأنكم تتفهمون أنها مستاءة، وأنكم إلى جانبها، وستشرحون لها أسباب الرفض عندما تهدأ.

📌من المهم أيضًا أن لا تستسلموا لطلباتها بسبب صراخها أو بكائها مهما طال ذلك، لأنها إن انتصرت ولو مرة واحدة فستعيد الكرّة، وتعلم أن محاولاتها قد تنجح إن ثابرت على سلوكها.

🔺بالمقابل عليكم إثابة أي سلوك جيّد وطريقة طلب هادئة، وأكدوا على فكرة استخدام الكلمات والصوت الهادئ للتعبير عن المطالب والمشاعر.

📌في الوقت نفسه عليكم أن تكونوا أنتم نموذجًا للسلوك السليم والصوت الهادئ واستخدام الكلام للتعبير والابتعاد عن الصراخ والانفعال، لأننا لا ينبغي أن نطالب أطفالنا بسلوكيات نحن لا نطبّقها.

🔻وضع القوانين والثبات في تطبيقها ينطبق على طفلتك وأخيها معًا، فهو أيضًا يجب أن يخفف من العنف ويتعود على التعبير باستخدام الكلمات، حتى لا تشعر طفلتك بأن أخاها مميز عنها.

💡انتبهوا إلى الدلال الذي قد تغرقون به طفلتكم دون أن تشعروا، خاصة وأنها الفتاة الوحيدة، فهذا الدلال قد يتحول لاحقًا إلى صعوبة في الاستجابة للقوانين عندما تريدون منها ذلك.
موفقين لكل خير.
........................................
♦️لتعليقاتكم واسئلتكم يمكنكم مراسلة ادارة موقع "أولادنا نحو الكمال" على حساب الواتس اب:
0096181649972
أو على المعرف التالي:

@perfect_kid
او عبر البريد الالكتروني:
perfectkid182@gmail.com

أو عبر الانستاغرام:
https://www.instagram.com/perfectedkid/
#العناد
طفلي لا يطيعني
#سارة_فرحات
اختصاصية في الإرشاد المدرسي


⁉️⁉️السلام عليكم
ابني عمروا ٨ سنوات لما يطلب شي و ما اقدر نفذلوا ياه دغري ببلش يبكي مع انوا سخصيتوا قوية منطلق عندو ثقة بنفسوا بعبر عن كل مشاعروا منتشارك انا و والده كتير انشطة وقت الايباد مقسم لساعة بالنهار بس يمكن صار في سوء بالتربية في طفولته ما كان في قوانين بالبيت كان كل شي بدو ياه يتامنلوا و يعمل لي بدو ياه بس كنت احمي من المخاطر و هلق اذا لبيتلوا كل شي بكون بجنن لما امنعوا عن شي او عاقبوا و بكون شارحتلوا سبب العقاب بيتحول لولد تاني بيبكي و بعاند و حتى بسمعوا بقول عني بلا فهم ما بيتقبل ارفضلوا طلب مع اني بشرحلوا ليش بس
كيف ممكن اتصرف معوا
ملاحظة:بعدوا ما راح على المدرسة عم بتابع الدراسة عن بعد، ما في ضغط دراسي مقسمتلوا الدرس بشكل مريح. شكرا


🖌🖌عزيزتي الأم،
بدايةُ حلّ أيّ مشكلة يكمن في النّظر في أسبابِها، وأنت ذكرتِ في سؤالك سبب المشكلة، وهو أنّ طفلكم تعوّد على تلبية كل رغباته منذ صغره دون وجودٍ لقوانينَ واضحة وحاسمة، مما صعّب عليه تقبّل الرفض بعد كلّ هذه المدة من القبول غير المشروط.

🔹يجب أن يتعلم الطفل أن الأخلاق مع الوالدين والآخرين، وأن الأعمال الصحيحة والخاطئة، أو المناسبة في ظرف معيّن وغير المناسبة في غيره، ليست مشروطة بتنفيذ رغباته، وإنما هي واجبةٌ دون مقابل. وتعزيز هذه الفكرة ليس بالأمر السهل، خاصة وأن طفلكم قد اعتاد على غيرها؛ وخلقُ عادةٍ أو سلوكٍ جديدٍ يحتاجُ بعضَ الوقتِ والكثيرَ الكثيرَ من الصّبر.

🔹ما تقومين به جيد لناحية شرح أسباب العواقب، أو أسباب رفضك لبعض الأمور. عليكِ الثبات في الرفض، بطريقةٍ حازمةٍ ليّنةٍ لا تتطلّب الصّراخ ولا المواجهة، تقولين ما تريدين قوله، ثم إذا ما رفض طفلك تخبرينه بأنك ستنتظرين حتى يهدأ لتتحدثي معه، ومن ثم تتركينه، وإذا ما صعّد في سلوك الرفض كأن يشتمك أو يحاول ضربك، تطلبين منه الذهاب إلى غرفته، وتخبرينه بأن ما فعله غير مقبول وأنك لا تقبلين ذلك، وأنك سوف تنتظرين حتى يهدأ على باب الغرفة، دون حاجة لإغلاق الباب، وإذا رفض التعاون تأخذينه بهدوء إلى غرفته حتى لو قام بركلك أو دفعك، وتنتظرين حتى يهدأ لتتحدثا سويًا بما حصل.

🔹من الجدير ذكره أيضًا أن القوانين يجب أن تكون ثابتةً ومتفقٌ عليها بين الوالدين حتى لا يضيع الطفل بينكما، لذلك فإن من المهم أيضًا أن تبحثي وتتحدثي مع والده في هذه الأمور.

🔹الثبات والحزم ضروريان، ولو تنازلت مرة واحدة فقط لصالح طفلك او استسلمت لبكائه وعناده، فسوف يربح هو وسيخسرك عناء عمل متواصل وستضطرين لبدء التغيير من جديد. ما لا نعرفه عن أطفالنا هو أنهم أذكياء إلى درجة أنهم يدركون نقاط ضعفنا التي تتعلق بهم ويستغلونها لتلبية حاجاتهم.

🔹صحيح أنّكم لم تعوّدوه على القوانين سابقًا وهذا ما قد يصعّب عملية التربية عليكم، إلا أنه لا زال في عمر صغير والتغيير ممكن مع الثبات والصبر.

🔹أما فيما يخصّ الذهاب إلى المدرسة، أظنّ أن التعويض للناحية الاجتماعية على عاتقكم فيما يخص تأمين فرصٍ للعب مع أقارب في مثل عمره، أو لقاءات افتراضية معهم، أو تنزّه في الطبيعة، إضافةً إلى أنشطة في داخل المنزل وخارجه تساعده على تفريغ الطاقة. وهو لا يزال في عمر اللعب ولا يحتاج إلى نظام المدرسة أو منهاجها لينمّي مهاراتٍ معينة لا يستطيع تنميتها من خلال اللعب.
دعائي لكم بالثبات والتوفيق الدائم.

https://perfectkid.org
#سؤال_جواب
#العناد
#سارة_فرحات
اختصاصية في الإرشاد المدرسي

⁉️ السلام عليكم لدينا طفلة بعمر سنتين وشهر كثيرة الحركة وفي الفترة الأخيرة صارت كثيرة العناد.
قبل سن السنتين كان بالإمكان استخدام اسلوب السياسة والترغيب بامور تحبها لغرض اسكاتها او تجنب كثرة حركتها وخوف ايذاء نفسها
اما الان فصارت عنيدة ولا تستجيب للكلام او اسلوب الترغيب ببعض الامور
وهناك وقت فراغ كبير لا اعرف كيف استغله معها بما يناسب عمرها
هي سريعة الحفظ وتقلد كل كلمة نرددها
فحفظت سور وادعية قصار
ولكن اود ان استغل هذه المهارة عندها بامور اخرى ماذا تقترحون من انشطة باسلوب المرح واللعب مع التثقيف والبناء العقائدي والاخلاقي لشخصيتها وتعليمها ع الفضائل؟؟


🖌🖌السلام عليكم،
إنّ عمر السنتين هو العمر الذي يصبح فيه للطفل رأي، ويبدأ باستكشاف المشاعر وفهمها، ولتفعيل هذه الأمور يمارس الطفل في هذا العمر فنّ الرفض والعناد وقول "لا"، إلى درجة أنّ مصطلح terrible twos أو الاثنين الرهيبة، أضحى مصطلحًا مستخدمًا في مدارس التربية للتعبير عن هذه الفترة العمرية.

خلال هذه المرحلة، يرغب الطّفل باستكشاف بيئته والقيام بما يريد فعله ضمن شروطه الخاصة، وهذا السلوك متوقّعٌ وطبيعيّ. ولكن نظرًا لأن مهاراته اللفظية والجسدية والعاطفية لم تنمُ بعد بشكل جيّد، يمكن للطفل أن يشعر بالإحباط بسهولة عندما يفشل في التواصل أو أداء مهمة بشكل مناسب، ولهذا يبدو عليه سمة الغضب والعناد.

علينا أولاً أن نتعرّف على خصائص هذه المرحلة ونتفهّمها لنحتوي الطفل ونعرف كيف نتعامل مع سلوكياته.

يجب وضع قوانين وعواقب واضحة، تتّبعينها بثباتٍ وحزمٍ ليّن، وتتركين لطفلتك مساحةً تستطيع فيها أخذ القرارات دون خرقٍ للقوانين ودون حاجةٍ للعناد، كأن تختار ما تريد لبسه مثلًا. وإذا ما أظهرت سلوك الغضب والعناد فبادليها بالتّذكير بالقوانين دون حاجةٍ لأن تغضبي أنت أيضًا. كوني قدوةً لها، لأن غضبك قد يعطيها الإذن بالغضب هي أيضًا دون أن تشعري.

ولا تنسي أن تحدثيها دائمًا عن الصواب والخطأ، وأن تعطيها حيّزًا للتعبير عن مشاعرها وأفكارها بشكل يوميّ.

أما بالنسبة لتمضية الوقت بأمور مفيدة، فألفت أولًا إلى أن طفلتك لا تزال في المرحلة الحسّيّة، أي إنها تتعلّم عن طريق التّجارب الحسّيّة وتستخدم حواسها لاستكشاف محيطها.

ساعديها بالتّحدث الدّائم عن كلّ ما يحيط بها من طبيعة وأفراد عائلة وحيوانات وأثاث منزل؛ راقبي ماذا تحب وغذّي هذا الحماس؛ أشغليها بأنشطة حسية حركية كالتلوين والرسم، واللعب بالرمال الملونة أو المعجون، والمساعدة في أعمال المنزل، والمساعدة في إعداد الطعام كصنع العجين والحلوى مثلاً؛ اقرإي لها الكثير من القصص، قوما بتمثيل القصص سويًّا، اصنعا الدّمى لتحكيا من خلالها قصصًا أكثر؛ وإذا كان لا بدّ من تعريض الطفل لشاشات الأجهزة الإلكترونية بسبب ظرف معيّن، فاحرصي على أن لا يكون الوقت طويلًا، وأن يكون المحتوى تعليميًّا تفاعليًّا (شخصيّات تتحدّث وتتفاعل، تسأل، تنتظر جوابًا، تحفّز تفكير الطّفل..).

ولأن قدرة طفلتك على الحفظ عالية، احفظا القرآن سويًّا. حببيها بالقرآن من خلال تلاوته على مسمعها والحديث عنه وإظهار حبّك له؛ اشرحي معاني قصار السور بشكل مبسّط وبأسلوب قصصي شيّق؛ ركّزي على جمال خلق الله؛ قوما بأنشطة مسلْية لتثبيت المفاهيم دون إكراهها إذا لم تُبدِ دافعًا.

أبدِعا بالتفكير بما تملآن وقتكما به، وافسحي المجال لطفلتكِ بالإبداع، وستفاجئكِ حتمًا.

وفّقكِ اللّه لكل خير.
https://perfectkid.org
#سؤال_جواب
#العناد
#سارة_فرحات
اختصاصية في الارشاد المدرسي

السلام عليكم ورحمة الله. ولدي عمره عشر سنوات. وهو لا يسمع الكلام وكل ما امره بشي يجيب بكلا ماذا افعل معه؟

🖌🖌العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك لفترة طويلة عند بعض الأطفال فيحتاج عندها إلى متابعة وعلاج كثيفين.

قد يكون سبب العناد محاولة من الطفل للفت الانتباه، أو محاولة لتحقيق مطالب معينة، وقد يتكرر إذا ما نفعت محاولاته مرة واستسلم الأهل لطلباته، فيتخذها طريقة ناجحة في الإصرار والطلب. وقد يملك الطفل أسبابًا أخرى للعناد ولكنه لا يوضحها بطرق التواصل السليم، لذلك على الأهل المحاولة لمعرفة الأسباب، فما إن عُرف السبب، تمّ نصف الحلّ.

نلفت النظر إلى أن الطفل في هذا العمر يسعى لتحقيق ذاته، ولذلك قد يظهر الأمر كصراع بين قبول القيم الاجتماعية والتمرد، وهذا الصراع يحصل مع الراشدين من حوله وفي المقابل تكون علاقة الطفل بأصدقائه مستقرة. الطفل في هذا العمر بحاجة إلى رؤية أسلوب تربوي واضح من الأهل، وإلى الشعور بفهمهم لشخصيته والمرحلة التي يمر بها. كثرة الممنوعات والرفض والتصلّب والغضب لا تزيد النار إلا اشتعالاً.

هناك طرق للتعامل مع الطفل العنيد بشكل عام.
١.أوضحوا عواقب التصرفات مسبقًا وكونوا ثابتين في تطبيقها، حتى يستطيع الطفل توقّع تبعات أعماله ولا يتفاجأ بها. وقدّموا سلوكًا أو عملاً بديلاً عند النهي، فقول لا وحدها والرفض والمنع لا يكفي دون بديل يستطيع الطفل القيام به.
٢.كونوا حازمين دون إظهار الغضب، وكونوا ثابتين على الجواب مهما عمل الطفل من تذمر وصراخ وانفعالات.
٣. شجعوا طفلكم وأعطوه المحفزات عند القيام بالتصرفات المطلوبة. والمحفزات ليست بالضرورة مكافءات مادية، وإنما قد تكون تشجيعًا شفهيًا، أو تعبيرًا جسديًّا كالتربيت على الكتف أو القبلة أو العناق، وإذا كانت مادية فعليها أن تكون أشياء مرغوبة من الطفل، فكل أم أو أب يعرف طفله ويعرف ما يحبّ وكيف يثير اهتمامه، وإذا فشلت أولى محاولات التحفيز عليكم بتغيير المحفزات حتى تلائم رغبات طفلكم.
٤.حاولوا أن تقضوا بعض الوقت يوميًّا في التحدّث مع طفلكم وبناء علاقة صداقة وثقة معه. خصصوا وقتًا ثابتًا للاستماع إليه.
٥. الغضب ليس حلاًّ، حتى وإن لم ينفع الهدوء والحديث العقلاني، طرق العقاب تحصل من دون حاجة للصراخ والضرب. قد يكون العقاب تجاهل السلوك الذي يقوم به، حرمانه من شيء يحبّه، ولكن وعده بأن يرجع هذا الشيء إذا ما توقّف سلوكه العنادي.
٦. كونوا قدوة صالحة لطفلكم، فلا ينفع الغضب والعناد من قبلكم ثمّ الطلب منه بأن لا يغضب ولا يعاند..
٧. أرفقوا طلباتكم ومواقفكم بتبرير منطفي بسيط يستطيع الطفل فهمه. سوف تمنحون بذلك طفلكم الشعور بالاحترام وتلمّس صدقكم في التعامل معه.
٨. من الاقتراحات المساعدة أيضًا أن تختاروا كتبًا تخدم القيم التي تودّين غرسها في طفلك وتقرأوها سويًّا.
٩. عدم التوعّد إلا بما يمكن الالتزام به. فلا تهدديه بعقاب غير قابل للتنفيذ.
١٠.تذكروا دائما أنه طفل في مرحلة النمو وهو يقوم بصقل شخصيته وبنائها، وهذا يتطلب تعاونًا بينكم وبينه، فلا تحكموا على تصرفاته وكأنها الشكل النهائي الذي سيكون عليه عندما يكبر، كل سلوك يُستطاع تعديله ولكن بالصبر والمثابرة.


لتعليقاتكم واسئلتكم يمكنكم مراسلة ادارة موقع "أولادنا نحو الكمال" على حساب الواتس اب:
0096181649972
أو على المعرف التالي:

@perfect_kid
او عبر البريد الالكتروني:
perfectkid182@gmail.com