مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، إنما يقطعها أحد ثلاثة أشياء على الصحيح من أقوال العلماء: المرأة البالغة، والكلب الأسود خاصة والحمار .
ولكن مرور الإنسان ينقص ثوابها فينبغي منعه من المرور إذا أمكن ذلك .

فتاوى ابن باز

قال ابن باز في مرور الثلاثة : المرأة والحمار والكلب الأسود بين يدي المصلي وأنها تقطع الصلاة:
"ومعنى القطع: الإبطال. والجمهور يقولون يقطع الكمال فقط، والصواب أنه يبطلها ويلزمه إذا كانت فريضة إعادتها، وبالله التوفيق" . اهـ
[مجموع الفتاوى]

هل يقطع الصلاة إذا مد يده ليتناول شيئا أمام المصلي ؟
سئل الإمام ابن باز رحمه الله :

أصلي النافلة أحيانا ، ويحدث أن يسلم الرجل الجالس عن يميني على الرجل الجالس على يساري وأنا في صلاتي ، فهل يقطع ذلك الصلاة ؟

فأجاب : لا يضر ، لا ، هذا في المرور ، أما كونه يمد يده لأخيه والآخر يمد يده لا يضر ، لا حرج في هذا " .

#فتاوى_نور_على_الدرب

إذا جامع الإنسانُ في آخر الليل ثم طلع الفجرُ؛ ينزع فرجه، أو سمع الأذان الذي يعرف أنه يُؤذن على الوقت ينزع، ولا عليه شيءٌ، إذا نزع ليس عليه شيء، هذا هو الصواب، مثلما أنه يأكل حتى يرى الفجر ثم يُمْسِك، فإذا استمرَّ في الجماع بعد الوقت حتى طلع الفجرُ فإنَّ عليه الكفَّارة حينئذٍ؛ لأن استمراره جماعٌ؛ فعليه الكفَّارة المعلومة، وعليه قضاء اليوم، وعلى الزوجة مثله قضاء اليوم مع الكفَّارة إذا كانت مطاوعةً غير مقهورةٍ.

فتاوى ابن باز - فتاوى الدروس

سئل الشيخ ابن باز بما حاصله أنه خرج للصحراء مع أصحابه واحتلم وفقد الماء وبقي حول يومين لا يصلي لاعتقاد أنه لا يجوز له الصلاة حينئذ؟

فأفتاه الشيخ بأنه إن اجتهد ولم يجد ماء فيتيمّم ويصلي، وقال:
"وأما تركك لصلاة معهم المدة الطويلة يوم الخميس والجمعة، فهذا غلط وخطأ منك، فعليك التوبة إلى الله من ذلك، والندم على ما مضى منك".

✏️فتاوى الدروس

المجامع في نهار رمضان صائم عالم عامد عليه كفارة وهي: ( يعتق رقبة ، فإن عجز؛ فيصوم شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع -وضابط الاستطاعة أنه إذا يقدر على صيام رمضان فهو مستطيع ولا ينتقل إلى الإطعام- ، فإن عجز فيطعم ستين مسكينا ) .

#ليلة_القدر !
قيل لها ذلك لعظم قدرها وشرفها، لنزول القرآن جملة فيها إلى سماء الدنيا .
وقيل لأنها ليلة يكتب الله تعالى فيها الملائكة الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة.

وهنا نقطة ينبغي أن تُعْلَم، وهي: الزواج الذي أرشد إليه النبي ﷺ، كثير من الشباب يتقاعس عن الزواج، ويُعرض عن الزواج، وربما شجّعه بعض زملائه على ذلك، تارة بالصبر حتى تنتهي الدراسة، وتارة حتى يجد وظيفة تقوم بحاله، وتارة كذا، وتارة كذا، وهذا غلط.
الواجب البِدار بالزواج إذا تيسر ذلك، ولو من طريق أبيك، أو من طريق أخيك الكبير، أو من طريق أمك، أو من أي طريق تصل بها إلى الزواج، بادر إلى الزواج، ولا تنتظر انتهاء الدراسة، ولا تنتظر الوظيفة، ولا تنتظر وجود بيت سكني لك تملكه، ولا غير هذا من الأعذار، بادر!..

الإمام ابن باز في فتاوى الدروس

الإسبال محرم ولا يجوز، وإذا كان عن قصد المَخِيلة فهو أشد إثمًا؛لقول النبي ﷺ: ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار ولم يشترط الخيلاء.

الإمام ابن باز - فتاوى الدروس

سئل ابن عباس عن قوله: {لتسألن يومئذ عن النعيم}
قال: «إن الرجل ليسأل عن الشربة من العسل بالماء البارد»
[الزهد للمعافى]

قال بعض السلف التابعين: «الحق ثقيل مريء، والباطل خفيف وبي، ورب شهوة أورثت صاحبها حزنا طويلا»

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، شهد اليمامة واليرموك، فأصيبت عينه يومئذ، وقيل: بل نظر إلى الشمس وهي كاسفة، فذهب ضوء عينه.

[البداية]

وقد يسمى الصائم سائحا، ومنه قول الله عز وجل: {السائحون الراكعون الساجدون} يعني الصائمين المصلين،
ومنه أيضا قوله: {قانتات تائبات عابدات سائحات} .

[التمهيد لابن عبد البر]

كان سويد بن غفلة يؤمّ قومه في شهر رمضان في القيام، وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة.

[صفة الصفوة]

أبو عبد الرحمن السلمي التابعي!
عن عطاء بن السائب قال: دخلنا على أبي عبد الرحمن في مرضه الذي مات فيه. قال: فذهب بعض القوم يرجيه. فقال: أنا لا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين #رمضان ؟ .

[صفة الصفوة]

#ليلة_القدر قد تكون في الأشفاع!

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن ليلة القدر، وهو معتقل بالقلعة قلعة الجبل سنة ست وسبعمائة.
فأجاب: الحمد لله. ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «هي في العشر الأواخر من رمضان» . وتكون في الوتر منها.
لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين.
ويكون باعتبار ما بقي، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لتاسعة تبقى، لسابعة تبقى، لخامسة تبقى، لثالثة تبقى» . فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع. وتكون الاثنين وعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى. وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح. وهكذا أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشهر.
وإن كان الشهر تسعا وعشرين، كان التاريخ بالباقي. كالتاريخ الماضي.
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه. كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «تحروها في العشر الأواخر» .الخ ما ذكر رحمه الله .

[الفتاوى الكبرى (ج2 ص 475=476)]

قال قتيبة بن مسلم لبنيه: لا تمازحوا فيستخف بكم، ولا تدخلوا الأسواق فترق أخلافكم، ولا تبخلوا فيزدريكم أكفاؤكم.

[بهجة المجالس]

وقال منصور الفقيه:

الصدق أولى ما به ... دان امرؤ فاجعله دينا
ودع النفاق فما رأيـ ... ـت منافقا إلا أُهينا

***

قال مالك بن دينار: «كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة»

رواه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، ورواه ابن حمكان في فوائده وزاد: " وكفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا، ويقع في الصالحين ".

قال الشاعر:

إن الأمير إذا استعان بخائن ... كان الأمير شريكه في المأثم