{مثلهم كمثل الذي استوقد نارا}
هم المنافقون،

قال مجاهد: {فلما أضاءت ما حوله}
" أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين والهدى "

{ذهب الله بنورهم}
" وذهاب نورهم: إقبالهم إلى الكفار والضلالة "

تفسير ابن أبي حاتم

عن قتادة، {صُمٌّ} عن الحق، فهم لا يسمعونه،
{بُكْمٌ} عنه فهم لا ينطقون به،
{عُمْيٌ} عنه فهم لا يبصرونه ".

#تفسير_ابن_أبي_حاتم

أفاد بعض الاخوه هذا الأثر الذي هو في الزهد لأسد بن موسى:
قال ثنا محمد بن مسلم الطائفي، أنبأ عمرو بن دينار، قال: بلغني أنه لما نادى أهل النار: {يا مالك ليقض علينا ربك} [الزخرف: ٧٧] ، مكث عنهم ألف سنة، ثم قال: {إنكم ماكثون} [الزخرف: ٧٧]

والسند وإن كان حسنا إلى عمرو، إلا أنه يقول: بلغني، فيحتاج الخبر إلى دليل أو خبر عن النبي ﷺ لأنه أمر غيبي.

‏قال ابن كثير في ترجمة ابن عمر رضي الله عنه:
والمقصود أنه ما مات حتى أعتق ألف رقبة، وربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفا، وكانت تمضي عليه الأيام الكثيرة والشهر لا يذوق فيه لحما إلا وعلى يديه يتيم .

البداية والنهاية

أبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي، صحابي رأى النبي ﷺ ، وكان دون البلوغ عند وفاة النبي ﷺ لكن روى عنه عدة أحاديث.

#البداية

الأسود بن يزيد النخعي من كبار التابعين، ومن أعيان أصحاب ابن مسعود، حج البيت ثمانين حجة وعمرة.

#البداية

روى البلاذري في الأنساب بسند صحيح عن أبي عثمان النهدي: أن عمر بن الخطاب رأى على عتبة بن فرقد قميصا سنبلانيا [٢] طويل الكمين، فدعا بشفرة ليقطع كميه من أطراف أصابعه، فقال: أنا أقطعه يا أمير المؤمنين فإني أستحيي من الناس فقطعه عمر.
_____
[٢] السنبلاني: الثوب السابغ الطويل، وقد يكون منسوبا إلى مكان. اللسان. /ح.ش

مرّت امرأة من العرب بمجلس من مجالس نمير، فرماها جماعة منهم بأبصارهم، فوقفت وقالت: يا بني نمير! لا لأمر الله أطعتم، ولا لقول الشاعر سمعتم، قال الله عز وجل: ﴿قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم﴾

وقال الشاعر:
فغضّ الطّرف إنّك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا

قال: فما اجتمع منهم بعد ذلك في مجلس اثنان.

التذكرة الحمدونية

قال الأصمعى: قدم تاجر من أهل الكوفوفة المدينة بأخمِرة فباعها كلها إلا السود منها، فلم تنفق، وكان صديقا للدرامى الشاعر، فشكا ذلك إليه، وقد كان الدرامى تنسّك، وترك الشعر والغناء. فقال له: لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيع جميعها إن شاء الله تعالى، ثم قال:

قل للمليحة في الخمار الأسود ... ماذا صنعت بزاهد متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه ... حتى عرضت له بباب المسجد
ردى عليه صيامه وصلاته ... لا تقليه بحق دين محمد

فشاع قول الدرامى هذا في الناس: وقالوا: رجع الدرامى عن نسكه، وعاد إلى فتكه، فلم يبق في المدينة امرأة ظريفة إلا ابتاعت خمارا أسود حتى نفد ما كان منها مع العراقي، فلما علم الدرامي ذلك، رجع إلى نسكه ولزم المسجد.

[بهجة المجالس]

مر بالشعبي يوما رجل يقود حمارا، فقال له: ما اسمك؟ قال: وردان. قال:وما اسم حمارك؟ قال: عمران. قال الشعبي:واخلافاه!! .

مر رجل معه كلب بابن أبي عتيق، فقال له: ما اسمك؟ قال: وثاب.
قال: وما اسم كلبك؟ قال: عمرو، فقال ابن أبى عتيق: واخلافاه، وأنشد:

ولو هيا له الله ... من التوفيق أسبابا
لسمى نفسه عمرا ... وسمى الكلب وثابا

[بهجة المجالس]

قيل لرجلٍ : أما تتقى الله تؤذي جيرانك؟! قال: فمن أوذي إذا؟ أوذي من لا أعرفه؟! .

بهجة المجالس

قوله - عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} قال قتادة : الحكمة يعني السنة .

#تفسير_ابن_جرير

"السرور والأحزان كالغوابير تجيء وتروح، والمؤمن ثابت كالجبل، ما بين شكر وصبر، والجائزة إن وفّى؛ ليس قطعة ذهب، بل بيت من ذهب".

المدائني عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: قيل لعمر: من شر الناس؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا.

ذكره الصحاري في الأنساب وفي سنده انقطاع.

قوله تعالى: {ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن}

قال القرطبي: أي بما فيه صلاحه وتثميره ، وذلك بحفظ أصوله وتثمير فروعه . وهذا أحسن الأقوال في هذا ; فإنه جامع .

قال مجاهد : ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن بالتجارة فيه ، ولا تشتر منه ولا تستقرض .

قال عمر بن الخطاب: "إذا أوسع الله عليكم، فأوسعوا على أنفسكم".

لفظ مالك في الموطأ وهو في البخاري

عن أبي خلدة قال جاء عبد الكريم أبو أمية إلى أبي العالية وعليه ثياب صوف فقال: أبو العالية: إنما هذه ثياب الرهبان، إن كان المسلمون إذا تزاوروا تجمّلوا.

#الأدب_المفرد

صحيح مقطوع.