عن ابن سيرين قال: " اشْتَرَى تَمِيمٌ الدَّارِيُّ حُلَّةً بِأَلْفٍ كَانَ يُصَلِّي فِيهَا "

زوائد الزهد لعبد الله بن أحمد

وعن محمد -ابن سيرين- قال: كان المهاجرون والأنصار يلبسون لباسًا مرتفعًا، وقد اشترى تميم الدارى حُلّة بألف، ولكنه كان يصلى فيها .

طبقات ابن سعد

قال ابن المبارك :
إن الفضيل بن عياض صدق الله، فأجرى الحكمة على لسانه، فالفضيل ممن نفعه علمه.

السير

قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
" من خاف الله، لم يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد ".

[سير أعلام النبلاء]

t.me/notebook9

سئل الفضيل بن عياض : يا أبا علي! ما الخلاص مما نحن فيه؟
قال: أخبرني، من أطاع الله هل تضره معصية أحد؟
قال: لا.
قال: فمن يعصي الله هل تنفعه طاعة أحد؟
قال: لا.
قال: هو الخلاص، إن أردت الخلاص.

السير للذهبي

" الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحا، فإذا نزل به الموت، فالرجاء أفضل ".

الفضيل بن عياض
#السير

قال سليمان بن موسى الأشدق: حُسْن المسألة نصف العلم.

السير للذهبي

الوزير ابن خاقان
وزر للمتوكل، وللمعتمد.
ذكر محرز الكاتب أن عبيد الله مرض، فعاده عمه الفتح، وقال: إن أمير المؤمنين يسأل عن علتك.
فقال:
عليل من مكانين ... من الأسقام والدين
وفي هذين لي شغل ... وحسبي شغل هذين

فوصله المتوكل بألف ألف.

السير للذهبي

قال #البخاري : وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا. وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا. وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلًا، وَابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ يُطْعِمُ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ الْإِطْعَامَ، إِنَّمَا قَالَ : { فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } اهـ

يرجح البخاري أن من عليه قضاء من رمضان وأخره حتى جاء رمضان آخر فلا يلزمه إلا القضاء بعد رمضان، ولا دليل على وجوب الكفارة مع القضاء.

قال أبو محمد بن حزم: آخر شيء روي عن مالك من الموطآت:
(موطأ أبي مصعب) ، و (موطأ أحمد بن إسماعيل السهمي) ، وفي هذين الموطأين نحو من مائة حديث زائدة.
وهما آخر ما روي عن مالك.
وفي ذلك دليل على أنه كان يزيد في (الموطأ) أحاديث كل وقت، كان أغفلها، ثم أثبتها، وهكذا يكون العلماء - رحمهم الله -.

سير أعلام النبلاء

عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني، قال: «ما نظر الله إلى شيء إلا رحمه، ولو نظر إلى أهل النار لرحمهم، لكنه قضى عليهم أن لا ينظر إليهم»

صفه النار لابن ابي الدنيا

عن موسى بن أبي عائشة، {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب}
قال: «تشد أيديهم وأرجلهم، فكلما جاءهم نوع من العذاب، اتقوه بوجوههم»

صفه النار لابن ابي الدنيا

﴿وَإِذا أُلقوا مِنها مَكانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنينَ﴾
عن أبي صالح : {مُقَرَّنِينَ}، قَالَ: «مُكَتَّفِينَ».

📚صفه النار لابن ابي الدنيا

"من كانت صحته أكثر من سقمه فلا يتعالجن" .

لا يصح حديثا. والعمل بمعناه هو الأولى.

حديث -: "مَنْ دَخَلَ على دعوة بغير إذن دخل مُغيِرًا، وخرج سَارقًا" .

رواه أبو داود وهو في ضعيف الجامع.

الحمد لله وبعد،
الواجب واللائق بالمرأة المسلمة أولا : الاحتشام في اللباس فتكون متسترة كاملة مجلّلة في لباسها لا يظهر من بدنها شيء، والخمار المغطي للوجه خير من الخُنّة التي تظهر العينين،
ثانيا: تكون في مشيها في الشارع ذات وقار وتؤدة واحتشام، وتأخذ جانب الطريق لا وسطه، منحازة عن ممرّ الرجال،
وتجد المرأة التي تنطلق في مشيها قصدا من غير تلفّت وطيشٍ في النظر هنا وهناك، بل نظرها أمامها ورأسها متدلّي؛ أعقل من غيرها،

أما الصنف الطائش منهن اللائي يمشين تهوّرا متلفتات هنا وهناك، وبعض النساء تشمر عن ساقها وتضرب بأرجلها وتلفت المارين، وزد على ذلك أن بعضهن يتصلن مع رفع الصوت وكأنها تدور في محيط بيتها، فكأن هذه الحركات أُمنيّة كثير من نساء هذا الجيل، فالله المستعان ولا قوة إلا بالله.

عبدالكريم بن حسن

t.me/notebook9

قال غيره أول من عمل الموطأ عبد العزيز بن الماجشون عمله كلاما بغير حديث فلما رآه مالك قال ما أحسن ما عمل ولو كنت أنا لبدأت بالآثار، ثم شددت ذلك بالكلام ثم عزم على تصنيف الموطأ.
فعمل من كان بالمدينة يومئذ من العلماء الموطئات فقيل لمالك شغلت نفسك بهذا الكتاب وقد شاركك فيه الناس وعملوا أمثاله.
فقال ائتوني بها فنظر فيها ثم نبذها وقال لتعلمن ما أريد به وجه الله تعالى.

ترتيب المدارك للقاضي عياض [ج٢ ص٧٦]

ورَجُلٌ مُوَطَّأُ الأكْنافِ: إذا كان سَهْلًا دَمِثًا كَرِيمًا ينزِل به الأضيافُ فيَقْرِيهم. ورَجُلٌ موَطَّأُ العَقِب، أي سُلْطانٌ يُتَّبَعُ وتُوطَأُ عَقِبُه .

التكملة للصغاني

وقوله صلى الله عليه وسلم: "الثرثارون" يعني الذين يكثرون الكلام تكلفاً وتجاوزاً، وخروجاً عن الحق. وأصل هذه اللفظة من العين الواسعة من عيون الماء، يقال: عينٌ ثرثارةٌ. وكان يقال لنهرٍ بعينه: الثرثار، وإنما سمي به لكثرة مائه.

الكامل في الأدب للمبرد

وقد قال بعض البلغاء: المخذول من كانت له إلى اللئام حاجة.

أدب الدنيا