عن أنس بن مالك، قال. قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا بنى ".

قال القاضي عياض:

وقوله: " يا بنى ": فيه جواز قول الرجل للصبى والشاب: يا بنى، ويا ولدى. وجواز تصغير ذلك كما هنا. وتحقيقه: أنك فى السن بمنزلة ولدى، أو فى الحنان والمحبة.

المعلم بفوائد مسلم

تعددت أقوال المفسرين في معنى قوله تعالى: {وشاهد ومشهود} وهذا بسط ما ذكره ابن جرير باختصار :

١- الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.

٢- الشاهد محمد، والمشهود يوم القيامة.

٣- الإنسان، والمشهود يوم القيامة.

٤- الشاهد محمد، والمشهود يوم الجمعة.

٥- الشاهد الله، والمشهود يوم القيامة.

٦- الشاهد يوم الأضحى، والمشهود يوم الجمعة.

٧- الشاهد يوم الأضحى، والمشهود يوم عرفة.


وكل هذه الاقوال نسبها إلى أصحابها.

ثم قال ابن جرير رحمه الله ما معناه: أن الله أقسم بالشاهد والمشهود ولم يخبرنا بذلك، وكل الذي ذكره أهل التفسير يصح أن ينطبق عليه قوله {وشاهد ومشهود} .

قال ابن كثير: وقال البغوي: الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.

هذا وقد ذكر القرطبي في تفسيره أقوالا أخرى لمن أحب الرجوع إليها والله أعلم.

أهم شيء العقيدة ولو لم تكن منك أي صلة، لم تنفع ابن جدعان المشرك موائدة العظيمة في إكرام الضيف، وواصل بن عطاء الغزال كان يكرم كبيرات السن بالعطايا كرما بالغا، لكن لا ينجيه ذلك، فمن هدي للعقيدة الصحيحة ومات عليها جاوز القنطرة.

عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد الله يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في هديه ودله، وكان علقمة يشبه بعبد الله.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان إبراهيم يشبه بعلقمة وكان منصور يشبه بإبراهيم.
وقال غير جرير: كان سفيان يشبه بمنصور.
وقال عمر بن أحمد: قال أبو علي القوهستاني: كان وكيع يشبه بسفيان. وكان أحمد بن حنبل يشبه بوكيع، وكان أبو داود يشبه بأحمد بن حنبل -رضي الله عنهم.

صفة الصفوة

عن قتادة , في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها}
قال: هو بختنصر وأصحابه , حرقوا بيت المقدس , وأعانه على ذلك اليهود , والنصارى قال الله: {أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين}
وهم النصارى , لا يدخلون المسجد إلا مسارقة , إن قدر عليهم عرقبوا , {لهم في الدنيا خزي}
قال: «يعطون الجزية عن يد , وهم صاغرون».

تفسير عبد الرزاق

عن ابن مسعود , في قوله تعالى: {يتلونه حق تلاوته}
قال: «حق تلاوته أن تحل حلاله , وتحرم حرامه , ولا تحرفه عن مواضعه»

تفسير عبد الرزاق

عن مجاهد , في قوله تعالى: {ويلعنهم اللاعنون}
قال: «البهائم إذا اشتدت الأرض» قالت البهائم: «هذا من أجل عصاة بني آدم , لعن الله عصاتهم».

تفسير عبد الرزاق

قوله جل ذكره: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} مع قوله: {توفته رسلنا} ؛ لا إشكال أو تعارض بين الآيتين، لأن ملك الموت هو الموكل بقبض الأرواح، وله أعوان إذا قبضها لا يدعوها معه طرفة عين، فهم المعنيّون بقوله: {توفته رسلنا}.

انظر ابن جرير وغيره

عن ابن عباس {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} قال: خلقناكم في أصلاب الرجال، ثم صورناكم في أرحام النساء .

تفسير سفيان الثوري

تعليمك من يجهل مبادئ العلوم كشربة باردة أهديتها ظمآن في حر شديد ، فلا تستهن بمبادئ العلوم للصغار في السن أو العلم .

نشروا برامجهم لبث سمومهم ... وتجردوا لغواية النسوان

فلتحذري أختاه من إغوائهم ... وتفرغي لقراءة القرآن

إن البرامج كالشباك لصيدنا ... كم قد هوت أنثى إلى النكران

إن القلوب ضعيفة عند الهوى ... كم تُخدع الأنثى من الذكرانِ

ألقاب لبعض المحدثين معناها مغاير لظاهرها!

الفقير
هو يزيد بن صهيب كان يشكو فقار ظهره ولقب به.

الضال
معاوية بن عبد الكريم ضاع في طريق مكة فلقب بذلك.

الضعيف
هو عبد الله بن محمد الطرسوسي شيخ النسائي وكان من الثقات كان نحيف الجسم فلقب بذلك.

الحذاء
خالد بن مهران قيل له الحذاء لجلوسه فيهم .

ملخص من [الألقاب لابن حجر]

(غندر) جماعةٌ، أشهرهم صاحب شعبة، لقبه بذلك ابن جريج، لأنه لماحدث بالبصرة صار غندر يشغب عليه فقال له أنت غندر.
قاله ابن عائشة، قال: وأهل الحجاز يقولون للمشغب: غندر .
وقال أبو عمر غلام ثعلب الغندر الصبيح.

وقد ذكر الحافظ أحد عشر ممن لقب بغندر، سبعة منهم يسمون بمحمد بن جعفر أيضا كالمشهور .

[الألقاب لابن حجر]

اللبني
بفتح اللام والموحدة ثم نون أبو المكارم عرفة بن علي البندنيجي قيل له ذلك لأنه كان يجتزىء باللبن عن الخبز.

[الألقاب لابن حجر]

فقال - أي صاحب هاتين [ الجنتين ] - ( لصاحبه وهو يحاوره ) أي : يجادله ويخاصمه ، يفتخر عليه ويترأس : ( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ) أي أكثر خدما وحشما وولدا .
قال قتادة : تلك - والله - أمنية الفاجر : كثرة المال وعزة النفر .

تفسير ابن كثير

هذه الدرة من مذاكرات الوالد أعزه الله.

مما سمعته من الوالد حفظه الله أنه في صغره سمع بعض العقلاء وهو يحدث الجد رحمه الله يقول له: والله ما الفقر إلا فقر الدِّين .
وصدق القائل رحمه الله: الفقر حقا هو أن يكون الإنسان فقيرا من الدين، أما إذا كان ذا دين وهو فقير فليس بضائره عند الله.

(تأبط شرا) لقب لرجل جاهلي -شاعر- اسمه ثابت بن جابر أحد بني فهم
قال ابن الأعرابي: إنما لقب تأبط شرا لأن أمه رأته قد وضع جفير سهامه تحت إبطه وأخذ القوس فقالت: لقد تأبط شرا.

وقال أبو عمرو: لقب بذلك لأنهم زعموا أنه قتل الغول ثم جاء بها في جوف الليل إلى أصحابه وألقاها عندهم من تحت حضنه فقالوا له: لقد تأبط شرا. فقال في ذلك جابر:
تأبط شرا ثم راح أو اغتدى ... يطالع غنما أو يسيف إلى ذحل

وقيل إن أمه قالت له: مالك لا تأتينا بشيء كما يفعل أخوتك فصاد أفاعي وأتاها بها فقلن لها ما جاءك به متأبطا. فقالت شرا.

سمط اللآلي

عن عمرو بن دينار في قوله: {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف} ، قال: «وقع الطاعون في قريتهم , فخرج ناس، وأقام ناس، فنجا الذين خرجوا , وهلك الذين أقاموا، فلما وقع الطاعون الثانية خرجوا بأجمعهم , فأماتهم الله ودوابهم، ثم أحياهم , فرجعوا إلى بلادهم وقد توالدت ذريتهم ومن تركوا»

[تفسير مجاهد]

عن إسماعيل بن سعيد قال: دخلت على حبة العرني فقدم إلي طبقا عليه تمر دقل ورطبة , فقال: كل فلو كان في البيت شيء هو أطيب من هذا أطعمتك فإن عليا رضي الله عنه كان يقول: «إذا دخل عليك أخوك المسلم فأطعمه من أطيب ما في بيتك , وإن كان صائما فادهنه»

الزهد لهناد

(مجير ام عامر) طرد قوم ضبعا حتى ألجؤوها إلى خيمة أعرابى فأجارها فنازعوه فقالوا صيدنا وطريدتنا فقال كلا والذى نفسى بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفى بيدى فتركوه فقرب إليها لبنا فأقبلت تلغ فيه حتى شبعت فانه لنائم فى جوف بيته فوثبت عليه فبقرت بطنه وذهبت فأخذ ابن عم له قوسه وكنانته فلم يزل فى طلبها حتى قتلها وأنشأ يقول :

ومن يصنع المعروف فى غير أهله ... يجازى الذى لاقى مجير أم عامر)
(أدام لها حين استجارت بقربه ... لها محض ألبان اللقاح الدرائر)
(وأسمنها حتى إذا ما تكاملت ... فرته بأنياب لها وأظافر)
(فقل لذوى المعروف هذا جزاء من ... بدا يصنع المعروف مع غير شاكر)

المستقصى للزمخشري