عن نافع: أن عبد الله بن عمر لقي راعيا بطريق مكة قال له: بعني شاة؟ قال: ليست لي. قال له: فتقول لأهلك أكلها الذئب؟ قال: فأين الله. قال: اسمع، وافني هاهنا إذا رجعت من مكة، ومر مولاك يوافيني هاهنا، فلما رجع لقي رب الغنم واشترى منه الغنم، واشترى منه الغلام، فأعتقه ووهب له الغنم.

رواه أبو داود في الزهد ، قال المحقق: إسناده صحيح.

عن نافع، عن ابن عمر: أنه أتي بجوارش، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يهضم الطعام قال: إنه ليأتي علي الشهر ما أشبع فيه، فما أصنع بهذا؟ ما شبعت منذ قتل عثمان رضي الله عنه.

الزهد لأبي داود ، وصححه المحقق.

روى نافع قال: انكسرت لابن عمر رضي الله عنه ناقة له فنحرها، ثم قال لي: احشر علي أهل المدينة، قلت: سبحان الله على أي شيء تحشرهم وليس عندك خبز؟ قال: اللهم غفرا، نقول: هذا لحم وهذا مرق، فمن شاء أكل، ومن شاء ترك!.

الزهد لأبي داود

روى نافع قال: إن كان ابن عمر ليقسم في المجلس الواحد ثلاثين ألف درهم، ثم يأتي عليه الشهر ما يأكل مزعة من لحم.

الزهد لأبي داود

من أجمل ما قيل عن بعض السلف : أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لم يدع لصاحبه صديقا .

يقول أويس القرني -من مأرب- رحمه الله :
" إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبق له صديقا، والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، فيتخذونا أعداء، ويجدون على ذلك من الفساق أعوانا، حتى والله لقد رموني بالعظائم، وأيم الله، لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق " .

الزهد للمعافى، ورواه ابن سعد في الطبقات.

من أهل مراد؛ صحابة وتابعون أجلّاء .

التذكية بالعظم والسن غير صحيحة، ولو كان جاهلا؟ نعم، ولو كان جاهلا فلو أن إنسانا ذبح أرنبا بعظم حاد وأنهر الدم فإنها لا تحل؛ لأن الآلة غير شرعية.

شرح البلوغ للعثيمين

الذبيحة التي ذبحت بالظفر -ظفر الإنسان- لا يحل أكلها ، وكذا ما ذبح بسن أو بعظم .

رجح ابن عثيمين رحمه الله أن النهي عن الذبح بالسن شامل لسن الإنسان وسن الحيوان، لأنه ليس هناك قرينة تدل على التخصيص.

شرح البلوغ

وقوله: (الظفر) ما المراد به؟ هل المراد ظفر الإنسان أو يشمل ظفر الإنسان والحيوان؟ وهل المراد المتصل أو المنفصل؟ الظاهر أن المراد ظفر الإنسان ويؤيد هذا قوله: أما الظفر فمدى الحبشة؛ لأن الحبشة هم الذين يطيلون أظفارهم ويذبحون بها وإلا لقلنا: إن الظفر عام كما قلنا إن السن عام.

شرح البلوغ للعثيمين

وقوله: (الظفر) ما المراد به؟ هل المراد ظفر الإنسان أو يشمل ظفر الإنسان والحيوان؟ وهل المراد المتصل أو المنفصل؟ الظاهر أن المراد ظفر الإنسان ويؤيد هذا قوله: أما الظفر فمدى الحبشة؛ لأن الحبشة هم الذين يطيلون أظفارهم ويذبحون بها وإلا لقلنا: إن الظفر عام كما قلنا إن السن عام.

شرح البلوغ للعثيمين

أما ما خنق منها حتى مات أو سلط عليه تيار كهربائي حتى مات فلا يؤكل باتفاق، وإن ذكر اسم الله عليه حين خنقه أو تسليط الكهرباء عليه أو عند أكله.

فتاوى اللجنة الدائمة

( عليهم نار مؤصدة ) أي : مطبقة عليهم ، فلا محيد لهم عنها ، ولا خروج لهم منها .
وقال مجاهد : أصد الباب بلغة قريش : أي أغلقه .

تفسير ابن كثير

{واستغشوا ثيابهم} قال ابن جريج ، عن ابن عباس : تنكروا له لئلا يعرفهم . وقال سعيد بن جبير والسدي : غطوا رءوسهم لئلا يسمعوا ما يقول .

تفسير ابن كثير

{ولا تزد الظالمين إلا تبارا} قال السدي : إلا هلاكا . وقال مجاهد : إلا خسارا ، أي : في الدنيا والآخرة .

-ابن كثير-

نثر الدرر في تويتر :

https://twitter.com/a_1kj?s=09

تذكرت دارا كان فيها حياتنا ... وكانت لنا كالأم والأم تُفقَدُ

فلله أوقات مضت في ربوعها ... ولله أقوام بها قد ترددوا

أتذكر درسا تحت ظل وسدرةٍ؟… ودرسا على البطحاء والكتبَ تُجرَدُ؟

ودرسا ليحيى فيه فقه وحكمة؟ ... وشرحا نفيسا بالسداد يؤيدُ؟

وكان يقول الشيخ للقوم "عندكم" ... فننهض فورا للأحاديث نسردُ

فينهض صفٌّ بعد صفٍ يبادروا ... بـ(حدثنا) شيخُ الحديث مسدّدُ

فيا قلب لا تأسى وإن كان ما مضى ... ألذّ وأحلى والقديم مُمجّدُ

#عبد_الكريم_بن_حسن 12 ذو القعدة 1442

من أجمل الآثار؛ أثر ابن مسعود رضي الله عنه، رواه الدارمي في مقدمة سننه:
" ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو مفتتحو باب ضلالة». وفيه: «وكم من مريد للخير لن يصيبه»