(الحور العين)
الحور: جمع، مفردها حوراء، وهي شديدة الباض في سواد المقلة.
العين: جمع، مفردها عيناء واسعة العين في حسن.

{بعجل حنيذ}
أي: مشوي. يقال: حنذت الجمل: إذا شويته في خد من الأرض بالرضف، وهي الحجارة المحماة. وفي الحديث: أن خالد بن الوليد أكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بضب محنوذ.
(غريب القرآن لابن قتيبة)

عن إبراهيم النخعي في البول في الصلاة - قال: ما لم يعجلك.
وقال: إذا كان لا يعجلك فلا بأس أن تصلي.
#مصنف_ابن_أبي_شيبة

{أرسله معنا غدا نرتع ونلعب} وقرأ بعضهم بالياء [يرتع ويلعب}.
قال ابن عباس : يسعى وينشط . 

تفسير ابن كثير

وما أحسن قول ابن المبارك فيه -أي الإمام مالك- :

صموت إذا ما الصمت زين أهله ... وفتاق أبكار الكلام المختم
وعى ما وعى القرآن من كل حكمة ... وسيطت له الآداب باللحم والدم

[السير]

حياة العلم بالمذاكرة والمساءلة حتى العالم إذا لم يعلم ويسأل عن العلم يتضرر بذلك، ولقد اشتكى من هذا الأمر بعض الأئمة كعروة والثوري.

روى ابن سعد في الطبقات بسند كالشمس عن هشام بن عروة , عن أبيه أنه قال: يا بني , سلوني؛ فلقد تركت حتى كدت أن أنسى , وإني لأسأل عن الحديث , فيفتح حديث يومي ".

روى ابن سعد في الطبقات بسند ثابت عن أبي قلابة، أن عائشة قالت لأبيها: «إني رأيت في النوم كأن قمرا وقع في حجري حتى ذكرت ثلاث مرات»، فقال أبو بكر: إن صدقت رؤياك، يدفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة.

روى ابن سعد في الطبقات عن سريج بن النعمان، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: خطب عمر بن الخطاب الناس فقال: «إني رأيت في منامي ديكا أحمر نقرني على مقعد إزاري ثلاث نقرات»، فاستعبرتها أسماء بنت قيس فقالت: إن صدقت رؤياك قتلك رجل من العجم.
(صحيح)

(لهمت طائفة منهم أن يضلوك) : هم أسيد بن عروة وأصحابه، كما في حديث الترمذي.
(إن الذين آمنوا ثم كفروا) : قال أبو العالية: هم اليهود والنصارى.
وقال ابن زيد: هم المنافقون.
أخرج ذلك ابن جرير.
[مفحمات الأقران]

أنفق ولا تخش إقلالا فقد قسمت ... بين العباد مع الآجال أرزاق
- لا ينفع البخل مع دنيا مولية ... ولا يضر مع الإقبال إنفاق
-شاعر-

لأعرابي:
إذا شئت قوما فاجعل الجود بينهم ... وبينك تأمن كل ما تتحوف
فإن كشفت عنك الملمات عورة ... كفاك لباس الجود ما تتكشف

روى ابن سعد قال أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن مطرف أنه كان يقول: لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر. اهـ
سنده صحيح
وذكر ابن عبد البر في بهجة المجالس عنه قال:
ونظرت في النعمة التي لا يشوبها كدر فإذا هي العافية.

════ ❁ ════
قناة " دفتر الفوائد المختارة " على التيليجرام :
https://t.me/notebook9

كان يقال: من عمل بالعافية فيمن هو دونه رزقها ممن هو فوقه.

[بهجة المجالس]

قال بشار بن برد:
إني وإن كان جمع المال يعجبني ... فليس يعدل عندي صحة الجسد
في المال زين وفي الأولاد مكرمة ... والسقم ينسيك ذكر المال والولد

[بهجة المجالس]

قال الدينوري في المجالسة:
حدثنا أبو إسماعيل الترمذي؛ قال: سمعت الحميدي يقول: رأيت سفيان بن عيينة بعد المغرب والعشاء واقفا على سباطة قوم متحيرا، فقلت له: ما لك يا أبا محمد واقفا في هذا الموضع؟ فقال: رجل واقف على باب داري جاءني في حاجة وليست حاجته عندي؛ فأنا منتظره حتى ينصرف. قال: فقلت له: فما يمنعك أن تقول له: ما حاجتك عندي؟ فقال لي: يا عبد الله! إنه لقبيح بالرجل أن يظن به الخير فلا يصاب عنده. قال الحميدي: وحج سفيان ستين حجة؛ فكان يقول كلما دفع من الموقف: اللهم! لا تجعله آخر العهد مني. فلما كان تمام الستين حجة؛ قال: اللهم! إني هو ذا أستحيي أن أسألك أن لا تجعله آخر العهد مني. قال الحميدي: فمات في تلك السنة. اهـ

سندها صحيح

وقال هدبة بن خالد ، عن أخيه أمية بن خالد: سمعت شعبة بن الحجاج يقول: ما من الناس أحد أقول إنه طلب الحديث يريد به الله عزوجل إلا هشام صاحب الدستوائي، وكان يقول: ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافا لا لنا ولا علينا. قال شعبة: فإذا كان هشام يقول هذا فكيف نحن! ؟

تهذيب الكمال

قال أبو داود: كان هشام الدستوائي أمير المؤمنين في الحديث.

التهذيب

قال يحيى بن أكثم: أراد هارون الرشيد أن يولي رجلا القضاء، فقال له: إني لا أحسن القضاء ولا أنا فقيه. فقال له الرشيد: فيك ثلاث خلال: لك شرف، والشرف يمنع صاحبه من الدناءة، ولك حلم، والحلم يمنع صاحبه من العجلة، ومن لم يعجل قل خطؤه، وأنت رجل تشاور في أمورك، ومن شاور كثر صوابه، وأما الفقه؛ فنضم إليك من تتفقه به. قال يحيى: فولي؛ فما وجدنا فيه مطعنا. [المجالسة للدينوري]

قال الأصمعي : عاد قوم مريضا في بني يشْكُر، فأطالوا عنده؛ فقال لهم: إن كان لكم في الدار حق؛ فخذوه.

المجالسة للدينوري