📒دفتر الفوائد المختارة📒
1.36K subscribers
442 photos
40 videos
21 files
4.19K links
درر متنوعة…نثر…وشعر…
من اختيارات مُنشئ القناة.

وللمنقول👇:
@A_qutuf

قناة الأحاديث الصحيحة:👇
@Hadeeth_sahih

الخاص:👇
@a_1kj
Download Telegram
قال أكثم بن صيفي التميمي: مقتل الرجل بين فكيه - يعني: لسانه -، والفكان اللحيان. قال: وقال بعض العرب لرجل وهو يعظه في حفظ لسانه: إياك أن يضرب لسانك عنقك. قال أحمد بن علي: وأنشدونا لبعض الشعراء:

(رأيت اللسان على أهله ... إذا ساسه الجهل ليثا مغيرا)

المجالسة وجواهر العلم ٢٣٤/٣
فنحن أعلام الهدى وسرج الظلمة، بنا يتحصن الإسلام ويفرق بين الحلال والحرام وتنفذ الأحكام، وبنا تقام الفرائض وتثبت الحقوق وتحقن الدماء وتستحل الفروج.

[سراج الملوك ص٣٣]
في قصة دافع بعض الفقهاء عن أنفسهم بهذا الكلام حيث طعن فيهم من قبل بعض أصحاب الملوك.
وأما شبه العمد فأن يتعمد الجناية على معصوم بما لا يقتل في الغالب كالعصا والسوط العادي فإنه إذا ضرب إنسانا في غير مقتل لم يقتله في الغالب لكن لو فرض أن الضربة ازدادت وترك حتى مات فإنه شبه عمد وليس بعمد.

العثيمين/شرح البلوغ
وأما شبه العمد والخطأ فليس فيه قصاص وإنما فيه الدية والكفارة، والعمد فيه قصاص وليس فيه دية ولا كفارة إلا إذا اختار أولياء المقتول الدية فإنهم يأخذونها.

شرح البلوغ لابن عثيمين
ابن عثيمين:
قول الله-تبارك وتعالى-: {واحفظوا أيمنكم}،
فسرها بعض العلماء بأن المراد: لا تكثروا اليمين، وهذا حسن؛ ولأن إكثار اليمين فيه شيء من التهاون بالمحلوف به، فلا ينبغي للإنسان أن يكثر اليمين، ولا ينبغي أن يحلف إلا على شيء مهم.

فتح ذي الجلال والإكرام
(اليمين الغموس) رجح العثيمين أنها التي يقسم بها ليأكل بها مالا بالباطل، ومالا فهي كذب مؤثمة .
اليمين المنعقدة التي قصد عقدها على أمر مستقبل ممكن؛ فإن لم يقصد عقدها لم تكن منعقدة وليس عليه كفارة.

ابن عثيمين /فتح ذي الحلال
الحلف على الماضي ليس فيه الكفارة، ويكون الحالف إما صادقا وإما كاذبا.

ابن عثيمين/شرح البلوغ
👍1
قال ابن فارس رحمه الله قبل وفاته بيومين:

يا رب إن ذنوبي قد أحطت بها ... علما وبي وبإعلاني وإسراري
أنا الموحد لكني المقر بها ... فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري

(المنتظم)

وهي من فوائد شيخنا يحيى حفظه الله بدماج
(شروط الإحصان خمسة - أي يشترط في الرجم للثيب ٥ شروط)
قال ابن عثيمين: قال العلماء: الثيب هو الذي جامع زوجته ،
بنكاح صحيح،
وهما بالغان ،
عاقلان ،
حران،
فلابد من نكاح صحيح وجماع وبلوغ الزوجين وحريتهما وعقلهما.
(شرح بلوغ المرام)
اعمل بما يقربك من الله، وامض في الدعوة برفق وإحسان، وتواضع وتبيين، وكذا في أمرك كله اقصد الله في أحوالك، وما عليك من المفترض والمعترض ، وإرضاء الناس غاية لا تدرك، ولو استمعت للمخالف لكان حالك كحال الظبي في هربه من السبع.
وكان سيبويه يقول: سعيد بن أبي العروبة، والعروبة يوم الجمعة. وكان يقول: من قال: عروبة. فقد أخطأ. فذكر ذلك ليونس فقال: أصاب، لله دره. اهـ من البداية
وفي عمدة الكتاب للنحاس: والجمعة العروبة بالألف واللام، ولغة شاذة عروبة بغير ألف ولام وغير صرف.
لو كنت أعجب من شيء لأعجبني ... سعي الفتى وهو مخبوء له القدر
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها ... فالنفس واحدة والهم منتشر
والمرء ما عاش ممدود له أمل ... لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر

- كعب بن زهير رضي الله عنه -
ومن عجيب ما ذهبت إليه العرب أنها إذا أصاب إبلها العر كووا السليم ليشفى العليل. وفي هذا المعنى قال النابغة:
وحملتني ذنب امرىء وتركته ... كذا العر يكوي غيره وهو راتع
وأخذ منه غيره فقال:
غيري جنى وأنا المعاقب فيكم ... فكأنني سبابة المتندم

حياة الحيوان للدميري
محمد بن الحسين الحميري:
كان رحمه الله كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين، وهما :
عجبت لمبتاع الضلالة بالهدى ... وللمشتري دنياه بالدين أعجب
وأعجب من هذين من باع دينه ... بدنيا سواه فهو من ذين أخيب

حياة الحيوان للدميري
(البعوض) ومما ألهمه الله تعالى إنه إذا جلس على عضو من أعضاء الإنسان، لا يزال يتوخى بخرطومه المسام التي يخرج منها العرق، لأنها أرق بشرة من جلدة الإنسان فإذا وجدها وضع خرطومه فيها، وفيه من الشره أن يمص الدم إلى أن ينشق ويموت أو إلى أن يعجز عن الطيران، فيكون ذلك سبب هلاكه. ومن عجيب أمره أنه ربما قتل البعير وغيره، من ذوات الأربع، فيبقى طريحا في الصحراء، فتجتمع السباع حوله والطير التي تأكل الجيف فمن أكل منها شيئا مات لوقته.
(الحيوان للدميري)
كان بعض الجبابرة من الملوك بالعراق يعذب بالبعوض، فيأخذ من يريد قتله فيخرجه مجردا إلى بعض الآجام التي بالبطائح ويتركه فيها مكتوفا، فيقتل في أسرع وقت، وأقرب زمان . [الحيوان للدميري]
قال أبو الفتح البستي في هذا المعنى:
لا تستخفن الفتى بعداوة ... أبدا وإن كان العدو ضئيلا
إن القذى يؤذي العيون قليله ... ولربما جرح البعوض الفيلا
ونحوه قول أبي نصر السعدي :
ولا تحقرن عدوا رماك ... وإن كان في ساعديه قصر
فإن الحسام يحز الرقاب ... ويعجز عما تنال الإبر