📒دفتر الفوائد المختارة📒
1.36K subscribers
442 photos
40 videos
21 files
4.19K links
درر متنوعة…نثر…وشعر…
من اختيارات مُنشئ القناة.

وللمنقول👇:
@A_qutuf

قناة الأحاديث الصحيحة:👇
@Hadeeth_sahih

الخاص:👇
@a_1kj
Download Telegram
(الحمار) ومن عجيب أمره أنه إذا شم رائحة الأسد رمى نفسه عليه من شدة الخوف يريد بذلك الفرار منه.

-الدميري-
📒دفتر الفوائد المختارة📒
(الحمار) ومن عجيب أمره أنه إذا شم رائحة الأسد رمى نفسه عليه من شدة الخوف يريد بذلك الفرار منه. -الدميري-
قال حبيب بن أوس الطائي يخاطب عبد الصمد بن المعذل وقد هجاه:
أقدمت ويحك من هجوي على خطر ... والعَير يقدم من خوف على الأسد
(الحمَام) ومن عجيب الطبيعة فيه، ما حكاه ابن قتيبة في عيون الأخبار عن المثنى بن زهير أنه قال: لم أر شيئا قط من رجل وامرأة إلا وقد رأيته في الحمام، رأيت حمامة لا تريد إلا ذكرها، وذكرا لا يريد إلا أنثاه إلا أن يهلك أحدهما أو يفقد.
ورأيت حمامة تتزين للذكر ساعة يريدها، ورأيت حمامة لها زوج وهي تمكن آخر ما تعدوه. ورأيت حمامة تقمط حمامة، ويقال: إنها تبيض من ذلك، ولكن لا يكون لذلك البيض فراخ. ورأيت ذكرا يقمط ذكرا، ورأيت ذكرا يقمط كل ما لقي. ولا يزاوج وأنثى يقمطها كل ما رآها من الذكور ولا تزاوج. وليس من الحيوان ما يستعمل التقبيل عند السفاد إلا الإنسان والحمام. وهو عفيف في السفاد، يجر ذنبه ليعفي أثر الأنثى، كأنه قد علم ما فعلت، فيجتهد في إخفائه. وقد يسفد لتمام ستة أشهر، والأنثى تحمل أربعة عشر يوما، وتبيض بيضتين: إحداهما ذكر والثانية أنثى .

(الحيوان للدميري)
تنبيه بتاريخ ٢٧ شعبان ١٤٣٦هـ من عبدالمحسن بن حمد العباد البدر:

لم يسبق أن أذنت بتصويري إلا لبطاقة شخصية أو جواز سفر ولا أسمح لأحد بتصويري ولا نشر صور لي.
اهـ من موقعه الرسمي
﴿لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم﴾
أي لنالكم عنت, يعني الشدّة والمشقة .
(تفسير الطبري)
{فأصلحوا بين أخويكم} ،
قرأ يعقوب {بين إخوتكم} بكسر الهمزة وإسكان الخاء وتاء تأنيث مكسورة مكان ياء التثنية الساكنة.

الكنز في القراءات العشر
قوله تعالى: ﴿وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا﴾
( لا يلتكم ) قرأ أبو عمرو {يألتكم} بالألف لقوله تعالى : {وما ألتناهم} والآخرون بغير ألف، وهما لغتان معناهما: لا ينقصكم، يقال : ألت يألت ألتا ولات يليت ليتا إذا نقص .

[تفسير البغوي]
روى ابن سعد في الطبقات بسند صحيح عن داود بن شابور، قال: سمعت مجاهدا، يقول: كنا نفخر على الناس بأربعة: بفقيهنا وقاصنا ومؤذننا وقارئنا، فأما فقيهنا فابن عباس , وأما مؤذننا فأبو محذورة , وأما قارئنا فعبد الله بن السائب , وأما قاصنا فعبيد بن عمير.
اشتهرت هذه القصة!

رواها ابن عساكر في تاريخه ج٢٠ ص ٦٤ بسنده إلى سفيان بن عيينة قال:
دخل هشام بن عبد الملك الكعبة فإذا هو بسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال له يا سالم سلني حاجة فقال إنني استحيي من الله تبارك وتعالى أن أسأل في بيت الله غير الله فلما خرج خرج في إثره فقال له الآن قد خرجت فسلني حاجة فقال له سالم من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة فقال من حوائج الدنيا فقال له سالم أما والله ما سألت الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها. اهـ

الحكاية منقطعة بين ابن عيينة وزمن هشام.
لأبي الفتح البستي:

إن كنت تطلب رتبة الأشراف ... فعليك بالإحسان والإنصاف
وإذا اعتدى خل عليك فخله ... والدهر فهو له مكاف كاف
﴿أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه﴾
"ميّتا" : شدده رويس ونافع وأبو جعفر .
(شرح طيبة النشر)
أي: وخففه الباقون "ميْتا".
وإذا هرمت الدجاجة لم يكن لبيضها مح، وإذا كانت كذلك لم يخلق منها فرخ، ومن عجيب أمرها أنه يمر بها سائر السباع فلا تخشاها فإذا مر بها ابن آوى وهي على سطح أو جدار أو شجرة رمت بنفسها إليه.

الحيوان للدميري
قل : أين الغَيبة ؟ بفتح الغين ، ولا تقل: أين الغِيبة - بالكسر - .
خرج عامر بن يساف هو والشعبي، قال: فمر بنا شيخ، فقال له الشعبي: ما صنعتك؟
قال: رفّاء.
قال: عندنا دنّ مكسور، ترفوه لنا؟
قال: إن هيأت لي سلوكا من رمل، رفوته.
فضحك الشعبي حتى استلقى . (السير)
قال الشعبي رحمه الله: "ما بكيت من زمان، إلا بكيت عليه ". -السير-
قال أبو محمد - أبن أبي حاتم-:
" تعرف جودة الدينار بالقياس إلى غيره فإن تخلف عنه في الحمرة والصفاء علم أنه مغشوش، ويعلم جنس الجوهر بالقياس إلى غيره فإن خالفه في الماء والصلابة علم أنه زجاج، ويقاس صحة الحديث بعدالة ناقليه، وأن يكون كلاما يصلح أن يكون من كلام النبوة، ويعلم سقمه وإنكاره بتفرد من لم تصح عدالته بروايته والله أعلم".

[الجرح والتعديل ٣١٥/١]
قال الشعبي : "ما علمت أن أحدا كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق ". [تاريخ دمشق]
قال حسان بن خريم بن الأغر: دع الدواء ما احتمل جسمك الداء.

[بهجة المجالس]
سئل الحارث بن كلدة طبيب العرب: ماالدواء الذي لا داء فيه؟ قال: هو ألا يدخل بطنك طعام وفيه طعام.
قال غيره: هو أن يقدم الطعام إليك وأنت تشتهيه، ويرفع عنك وأنت تشتهيه. [بهجة المجالس]