أنشدني أبو القاسم محمد بن نصير الكاتب لنفسه:
إذا ما الله شاء صلاح قوم ... أتاح لهم أكابر مصلحينا
ذوي رأي ومعرفة وفهم ... وإعداد لما قد يحذرونا
فلم يستأثروا بكثير جمع ... وكانوا للمصالح مؤثرينا
ويسرهم لفعل الخير فيما ... إليهم من أمور المسلمينا
وإن يشأ الإله فساد قوم ... أتاح لهم أكابر معتدينا
ذوي كبر ومجهلة وجبن ... وإهمال لما يتوقعونا
فظلوا يشرهون ويجمعونا ... وليسوا في العواقب يفكرونا
وجاروا حيثما أمروا بعدل ... كأن قد قيل كونوا جائرينا
[بهجة المجالس]
إذا ما الله شاء صلاح قوم ... أتاح لهم أكابر مصلحينا
ذوي رأي ومعرفة وفهم ... وإعداد لما قد يحذرونا
فلم يستأثروا بكثير جمع ... وكانوا للمصالح مؤثرينا
ويسرهم لفعل الخير فيما ... إليهم من أمور المسلمينا
وإن يشأ الإله فساد قوم ... أتاح لهم أكابر معتدينا
ذوي كبر ومجهلة وجبن ... وإهمال لما يتوقعونا
فظلوا يشرهون ويجمعونا ... وليسوا في العواقب يفكرونا
وجاروا حيثما أمروا بعدل ... كأن قد قيل كونوا جائرينا
[بهجة المجالس]
وقال الأفوه الأودي:
لا يصلح القوم فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهالهم سادوا
إذا تولى سراة القوم أمرهم ... نما على ذاك أمر القوم وازدادوا
تلقى الأمور بأهل الرأي قد صلحت ... وإن تولت فبالأشرار تنقاد
[بهجة المجالس]
لا يصلح القوم فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهالهم سادوا
إذا تولى سراة القوم أمرهم ... نما على ذاك أمر القوم وازدادوا
تلقى الأمور بأهل الرأي قد صلحت ... وإن تولت فبالأشرار تنقاد
[بهجة المجالس]
وقال محمد بن نصر:
لا تحقرن امرءا إن كان ذا ضعة ... فكم وضيع من الأقوام قد رأسا
فرب قوم حقرناهم فلم نرهم ... أهلا لخدمتنا صاروا لنا رؤسا
[بهجة المجالس]
لا تحقرن امرءا إن كان ذا ضعة ... فكم وضيع من الأقوام قد رأسا
فرب قوم حقرناهم فلم نرهم ... أهلا لخدمتنا صاروا لنا رؤسا
[بهجة المجالس]
أبو إسماعيل الترمذي؛ قال: أنشدني بعض أصحابنا:
(وإذا قيل مات يوما فلان ... راعنا ذاك ساعة ما نحير)
(نذكر الموت عند ذاك وننساه ... إذا غيبته عنا القبور)
المجالسة للدينوري
(وإذا قيل مات يوما فلان ... راعنا ذاك ساعة ما نحير)
(نذكر الموت عند ذاك وننساه ... إذا غيبته عنا القبور)
المجالسة للدينوري
للنابغة:
(حسب الخليلين أن الأرض بينهما ... هذا عليها وهذا تحتها بالي)
(حسب الخليلين أن الأرض بينهما ... هذا عليها وهذا تحتها بالي)
لفضالة بن شريك في نساء بني حرب لما مُتْن:
(رمى الحدثان نسوة آل حرب ... بمقدار سمدن له سمودا)
(فرد شعورهن السود بيضا ... ورد وجوههن البيض سودا)
المجالسة للدينوري
(رمى الحدثان نسوة آل حرب ... بمقدار سمدن له سمودا)
(فرد شعورهن السود بيضا ... ورد وجوههن البيض سودا)
المجالسة للدينوري
وأنشدني الأبرش:
الكذب مرديك وإن لم تخف ... والصدق منجيك على كل حال
فانطق بما شئت تجد غبه ... لم تبتخس وزنة مثقال
روضة العقلاء
الكذب مرديك وإن لم تخف ... والصدق منجيك على كل حال
فانطق بما شئت تجد غبه ... لم تبتخس وزنة مثقال
روضة العقلاء
العفو عن المسيء يكون في محله، وليس لكل أحد،
ربّ مسامَح استذل المسامِح واستهان به.
ربّ مسامَح استذل المسامِح واستهان به.
أذكر أن مما أفاده العلامة العثيمين أن بعض الناس ممن له تطاول على الناس لا ينبغي أن يسامح، بل التعزير أليق به.
وقال إبراهيم بن أبي طالب: ما قدم علينا نيسابور أحد أثبت من أبي قدامة، ولا أتقن منه.
وقال ابن حبان البستي: هو الذي أظهر السنة بسرخس، ودعا الناس إليها.
وقال يحيى بن محمد الذهلي: كان إماما، فاضلا، خيرا.
السير
وقال ابن حبان البستي: هو الذي أظهر السنة بسرخس، ودعا الناس إليها.
وقال يحيى بن محمد الذهلي: كان إماما، فاضلا، خيرا.
السير
قال الإمام الوادعي: " علماء السنة يعتبرون رءوس الأمة " (تحفة المجيب)
الشيخ مقبل رحمه الله: (العلماء هم الذين يضعون الأشياء مواضعها) [تحفة المجيب]
ولله در من قال:
وأرى الصحافيين في أقلامهم ... وحي السماء وفتنة الشيطان
فهم الجناة على الفضيلة دائمًا ... وهم الحماة لحرمة الأديان
قلت: ينبغي أن يقال: والهاتكون لحرمة الأديان.
فلربما رفعوا الوضيع سفاهةً ... ولربما وضعوا رفيع الشان
ولربما باعوا الضمير بدرهم ... ولأجله اتجهوا إلى الأوثان
وجيوبهم فيها قلوبهم إذا ... ملئت فهم من شيعة السلطان
وإذا خلت من فضله ونواله ... ثاروا عليه بخائن وجبان
ويصوّبون ... المخطئين ... تعمّدًا ... ومن المصيبة زخرف ... العنوان
الشيخ مقبل رحمه الله /تحفة المجيب
وأرى الصحافيين في أقلامهم ... وحي السماء وفتنة الشيطان
فهم الجناة على الفضيلة دائمًا ... وهم الحماة لحرمة الأديان
قلت: ينبغي أن يقال: والهاتكون لحرمة الأديان.
فلربما رفعوا الوضيع سفاهةً ... ولربما وضعوا رفيع الشان
ولربما باعوا الضمير بدرهم ... ولأجله اتجهوا إلى الأوثان
وجيوبهم فيها قلوبهم إذا ... ملئت فهم من شيعة السلطان
وإذا خلت من فضله ونواله ... ثاروا عليه بخائن وجبان
ويصوّبون ... المخطئين ... تعمّدًا ... ومن المصيبة زخرف ... العنوان
الشيخ مقبل رحمه الله /تحفة المجيب
وقال حفص بن عبد الرحمن النيسابوري: قال لي سعيد بن أبي عروبة:
إذا رويت عني، فقل: حدثنا سعيد الأعرج، عن قتادة الأعمى، عن الحسن الأحدب.
قلت: لم نسمع بأن الحسن البصري كان أحدب، إلا في هذه الحكاية.
السير
إذا رويت عني، فقل: حدثنا سعيد الأعرج، عن قتادة الأعمى، عن الحسن الأحدب.
قلت: لم نسمع بأن الحسن البصري كان أحدب، إلا في هذه الحكاية.
السير
شريح القاضي:
قال علي رضي الله عنه: اجمعوا لي القراء، فاجتمعوا في رحبة المسجد. قال:
إني أوشك أن أفارقكم، فجعل يسائلهم ما تقولون في كذا ما تقولون في كذا حتى نفدوا وبقي شريح، فجعل يسائله، فلما فرغ قال: اذهب فأنت من أفضل الناس أو من أفضل العرب .
[المعرفة للفسوي]
قال علي رضي الله عنه: اجمعوا لي القراء، فاجتمعوا في رحبة المسجد. قال:
إني أوشك أن أفارقكم، فجعل يسائلهم ما تقولون في كذا ما تقولون في كذا حتى نفدوا وبقي شريح، فجعل يسائله، فلما فرغ قال: اذهب فأنت من أفضل الناس أو من أفضل العرب .
[المعرفة للفسوي]
وقال تعالى: {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم}
فالأفاك: الكاذب، والأثيم: الظالم الفاجر.
(الطرق الحكمية)
فالأفاك: الكاذب، والأثيم: الظالم الفاجر.
(الطرق الحكمية)
أسأل الله الكريم أن ينفعنا بما علمنا وأن يجعله حجة لنا لا علينا.فإن المراد من العلم العمل وقرب الخلق من الخالق لامجرد الجمع والبث.
(باب المداراة مع الناس)
ويذكر عن أبي الدرداء : "إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم". [صحيح البخاري]
ويذكر عن أبي الدرداء : "إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم". [صحيح البخاري]