بحث يسير مفيد للألباني حول غسل اليدين قبل الطعام وأنه ليس أمرا تعبديا إلا ما يستدعي غسلهما فحينه يشرع .
t.me/m_fuaed/314
t.me/m_fuaed/314
هذا الأثر :
قيل للقعقاع الأوسي: قل لنا شيئا عن الجنة يشوّقنا إليها. أو - صف لنا نعيم الجنّة ، - " قال : " فيها رسول الله ﷺ ".
انتشر انتشارا واسعا، ولا أصل له ولا وجود له في شيء من المصادر ، وأفاد بعض الباحثين أنه لا يوجد رجل اسمه القعقاع الأوسي، فالأثر من أكذوبات التاريخ .
قيل للقعقاع الأوسي: قل لنا شيئا عن الجنة يشوّقنا إليها. أو - صف لنا نعيم الجنّة ، - " قال : " فيها رسول الله ﷺ ".
انتشر انتشارا واسعا، ولا أصل له ولا وجود له في شيء من المصادر ، وأفاد بعض الباحثين أنه لا يوجد رجل اسمه القعقاع الأوسي، فالأثر من أكذوبات التاريخ .
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما حكم تعجيل الزكاة لسنوات عديدة للمنكوبين والذين تحل بهم مصائب؟
فأجاب فضيلته بقوله: تعجيل الزكاة قبل حلولها لأكثر من سنة الصحيح أنه جائز لمدة سنتين فقط، ولا يجوز أكثر من ذلك، ومع هذا لا ينبغي أن يعجل الزكاة قبل حلول وقتها، اللهم إلا أن تطرأ حاجة كمسغبة شديدة، أو جهاد أو ما أشبه ذلك، فحينئذ نقول: يعجل؛ لأنه قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل، وإلا فالأفضل ألا يزكي إلا إذا حلت الزكاة، لأن الإنسان قد يعتريه ماله ما يعتره من تلف أو غيره، وعلى كل حال ينبغي التنبه إلى أنه لو زاد عما هو عليه حين التعجيل فإن هذه الزيادة يجب دفع زكاتها.
* * *
فتاوى العثيمين
#فوائد_رمضان_والصيام
فأجاب فضيلته بقوله: تعجيل الزكاة قبل حلولها لأكثر من سنة الصحيح أنه جائز لمدة سنتين فقط، ولا يجوز أكثر من ذلك، ومع هذا لا ينبغي أن يعجل الزكاة قبل حلول وقتها، اللهم إلا أن تطرأ حاجة كمسغبة شديدة، أو جهاد أو ما أشبه ذلك، فحينئذ نقول: يعجل؛ لأنه قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل، وإلا فالأفضل ألا يزكي إلا إذا حلت الزكاة، لأن الإنسان قد يعتريه ماله ما يعتره من تلف أو غيره، وعلى كل حال ينبغي التنبه إلى أنه لو زاد عما هو عليه حين التعجيل فإن هذه الزيادة يجب دفع زكاتها.
* * *
فتاوى العثيمين
#فوائد_رمضان_والصيام
قال منصور بن عمار: أتيت الليث بن سعد، فأعطاني ألف دينار، وقال لي: صن بهذه الحكمة التي آتاك الله عز وجل.
المجالسة للدينوري
المجالسة للدينوري
﴿سَيَعلَمونَ غَدًا مَنِ الكَذّابُ الأَشِرُ﴾
قرأ ابن عامر وحمزة بالخطاب: {ستعلمون}
ذكره القرطبي.
والأشر : المرح المتكبر. ذكره ابن قتيبة.
قرأ ابن عامر وحمزة بالخطاب: {ستعلمون}
ذكره القرطبي.
والأشر : المرح المتكبر. ذكره ابن قتيبة.
هناك من يفهم من ظاهر الحديث: " من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " أن هذا الفضل فقط لمن صلى مع إمام واحد، أما إن أكمل بهم إمام آخر فيُحرمون الأجر المذكور، وهذا فهم خاطئ، بل تعدد الأئمة في الصلاة الواحدة كصلاة إمام واحد .
والله الموفق
والله الموفق
كان ﷺ إذا دخل العشر أحيا الليل وشد المئزر وأيقظ أهله.
شد المئزر يتأول على وجهين: أحدهما هجران النساء وترك غشيانهن. والآخر الجد والتشمير في العمل.
[معالم السنن]
شد المئزر يتأول على وجهين: أحدهما هجران النساء وترك غشيانهن. والآخر الجد والتشمير في العمل.
[معالم السنن]
عن داود بن الحصين أنه سمع الأعرج يقول ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان قال وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف.
[الاستذكار لابن عبد البر]
[الاستذكار لابن عبد البر]
تأملوا هذا الحديث:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه، ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم.
قال الزهري: نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال.
رواه #البخاري
هذا الحديث فيه تعليم النبي ﷺ لأصحابه الحشمة، رجالا ونساءً .
وفيه رد على أصحاب الفتن والاختلاط بين الرجال والنساء، ومن استقرأ الأدلة في هذا الباب يجد أن على الرجال أن يجتهدوا أن لا يروا النساء الأجانب وكذا العكس .
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه، ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم.
قال الزهري: نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال.
رواه #البخاري
هذا الحديث فيه تعليم النبي ﷺ لأصحابه الحشمة، رجالا ونساءً .
وفيه رد على أصحاب الفتن والاختلاط بين الرجال والنساء، ومن استقرأ الأدلة في هذا الباب يجد أن على الرجال أن يجتهدوا أن لا يروا النساء الأجانب وكذا العكس .
فرغ ﷺ من صلاته ثم تخطى رقابهم - تأمل في : (يتخطى رقابهم) - وقال: ((ذكرت شيئا من تبر عندنا، فكرهت أن يحبسني، فأمرت بقسمته)) .
"فكرهت أن يحبسني" قال الحافظ: أي يشغلني التفكر فيه عن التوجه والإقبال على الله تعالى. وفهم منه ابن بطال معنى آخر فقال: فيه إن تأخير الصدقة تحبس صاحبها يوم القيامة. اهـ
"فكرهت أن يحبسني" قال الحافظ: أي يشغلني التفكر فيه عن التوجه والإقبال على الله تعالى. وفهم منه ابن بطال معنى آخر فقال: فيه إن تأخير الصدقة تحبس صاحبها يوم القيامة. اهـ
📒دفتر الفوائد المختارة📒
فرغ ﷺ من صلاته ثم تخطى رقابهم - تأمل في : (يتخطى رقابهم) - وقال: ((ذكرت شيئا من تبر عندنا، فكرهت أن يحبسني، فأمرت بقسمته)) . "فكرهت أن يحبسني" قال الحافظ: أي يشغلني التفكر فيه عن التوجه والإقبال على الله تعالى. وفهم منه ابن بطال معنى آخر فقال: فيه إن تأخير…
والتبر: هو قطع الذهب قبل أن يضرب.
الفتح لابن رجب
الفتح لابن رجب
فائدة!
هل هناك فرق بين (أخرج و خرّج) ؟
يرى الإمام الألباني كما في صوتية له جوابا عن سؤال: أنه لا فرق بين (أخرجه فلان - و خرّجه فلان) وأنه فعل ماضي لازم، فتارة يُعدّى بالألف، وتارة بعين فعله، فلا فرق في المعنى.
و "خرّج" بمعنى : "روى الحديث في مصنفه" ؛ هو استعمال ابن رجب كثيرا في كتبه .
ومن الباحثين من يفرّق في المعنى، ويزعم أن معنى أخرجه أي: رواه مسندا في مصنفه، و "خرّجه" : أي عَزَاه إلى من أخرجه، كصنيع ابن حجر والسيوطي، في كتب التخريج، وعليه فيكون استعمال : (أخرج) في هذا المحل خطأ .
والله أعلم .
هل هناك فرق بين (أخرج و خرّج) ؟
يرى الإمام الألباني كما في صوتية له جوابا عن سؤال: أنه لا فرق بين (أخرجه فلان - و خرّجه فلان) وأنه فعل ماضي لازم، فتارة يُعدّى بالألف، وتارة بعين فعله، فلا فرق في المعنى.
و "خرّج" بمعنى : "روى الحديث في مصنفه" ؛ هو استعمال ابن رجب كثيرا في كتبه .
ومن الباحثين من يفرّق في المعنى، ويزعم أن معنى أخرجه أي: رواه مسندا في مصنفه، و "خرّجه" : أي عَزَاه إلى من أخرجه، كصنيع ابن حجر والسيوطي، في كتب التخريج، وعليه فيكون استعمال : (أخرج) في هذا المحل خطأ .
والله أعلم .
يكثر أكل الطعام الذي فيه الثوم النيئ عند الإفطار في رمضان، ثم يذهب آكله إلى المسجد والرائحة تنفح منه، فينبغي تجنّب ذلك وتأخير ما فيه ثوم نيئ حتى لا يؤذي المصلين.
(من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)، وكون الإنسان يصلي مع الإمام الأول ثم ينصرف لا يقال: إن الإمام قد انصرف، بل الناس يصلون ولم ينصرفوا، والإمام لم ينصرف، وإنما تحول من كونه إماما إلى كونه مأموم، حتى يعقبه الآخر بالقراءة، ويكون هذا يبدأ بنشاط، وذاك يمكن يكون قد تعب، فيكون في ذلك مصلحة.
وليس معنى ذلك أن الصلاة تنتهي بانتهاء صلاة الإمام الأول، فهو ما انصرف وذهب إلى بيته، وإنما تحول من كونه إماما إلى كونه وراء الإمام.
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله
وليس معنى ذلك أن الصلاة تنتهي بانتهاء صلاة الإمام الأول، فهو ما انصرف وذهب إلى بيته، وإنما تحول من كونه إماما إلى كونه وراء الإمام.
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله
روى أبو داود عن عبيد الله بن سلمان ، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه، قال : لما فتحنا خيبر أخرجوا غنائمهم من المتاع والسبي، فجعل الناس يتبايعون غنائمهم، فجاء رجل - حين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله، لقد ربحت ربحا ما ربح اليوم مثله أحد من أهل هذا الوادي. قال : " ويحك، وما ربحت ؟ ". قال : ما زلت أبيع وأبتاع حتى ربحت ثلاثمائة أوقية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أنبئك بخير رجل ربح ". قال : ما هو يا رسول الله ؟ قال : " ركعتين بعد الصلاة ".
قال الألباني : ضعيف، فيه ابن سلمان قال في التقريب: مجهول .
قال الألباني : ضعيف، فيه ابن سلمان قال في التقريب: مجهول .
والرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح وهو حديث قدسي: (يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، والحسنة بعشر أمثالها، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، وإنما خص الصيام لأنه من الأمور الخفية الباطنة التي لا يطلع عليها إلا الله عز وجل بخلاف غيره؛ فإن الصدقة تعرف، وأقل من يعرفها الفقراء الذين تعطى إليهم، وقد يعرفها غير الفقراء، والحج مشاهد معاين، والصلاة يعرف الناس من يذهب ويجيء إليها، ولكن بالنسبة للصوم فإنه خفي لا يطلع عليه أحد، فقد يكون الإنسان صائما والناس لا يعرفون أنه صائم، وقد يكون مفطرا في رمضان والعياذ بالله والناس لا يعرفون أنه مفطر؛ لأن الصيام من الأمور الخفية التي لا يطلع عليها إلا الله عز وجل، ولهذا قال: (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله
كلام للإمام النووي في المجموع حاصله: إذَا كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى مُعْسِرٍ دَيْنٌ فَأَرَادَ أَنْ يَجْعَلَهُ عَنْ زَكَاتِهِ وَقَالَ لَهُ جَعَلْتُهُ عَنْ زَكَاتِي، فالأرجح أنه لَا يُجْزِئُهُ، لِأَنَّ الزَّكَاةَ فِي ذِمَّتِهِ فلا يبرأ إلا بإقباضها.... أَمَّا إذَا دَفَعَ الزَّكَاةَ إلَيْهِ بِشَرْطِ أَنْ يَرُدَّهَا إلَيْهِ عَنْ دَيْنِهِ، فَلَا يَصِحُّ الدَّفْعُ وَلَا تَسْقُطُ الزَّكَاةُ بِالِاتِّفَاقِ، وَلَا يَصِحُّ قَضَاءُ الدَّيْنِ بِذَلِكَ بِالِاتِّفَاقِ.. اهـ.
من موقع ويب
من موقع ويب
وقال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: مسألة: إبراء الغريم الفقير بنية الزكاة، صورتها: رجل له مدين فقير يطلبه ألف ريال، وكان على هذا الطالب ألف ريال زكاة، فهل يجوز أن يسقط الدائن عن المدين الألف ريال الذي عليه بنية الزكاة؟ الجواب: أنه لا يجزئ، قال شيخ الإسلام: بلا نزاع، وذلك لوجوه هي:
الأول: أن الزكاة أخذ وإعطاء، قال تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً. { التوبة: 103}. وهذا ليس فيه أخذ.
الثاني: أن هذا بمنزلة إخراج الخبيث من الطيب، قال تعالى: وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ. { البقرة: 267 }.
ووجه ذلك: أنه سيخرج هذا الدين عن زكاة عين، ومعلوم نقص الدين عن العين في النفوس، فكأني أخرج رديئاً عن جيد وطيب فلا يجزئ.
الثالث: أنه في الغالب لا يقع إلا إذا كان الشخص قد أيس من الوفاء، فيكون بذلك إحياء وإثراء لماله الذي بيده لأنه الآن سيسلم من تأدية ألف ريال. انتهى.
[الشرح الممتع]
الأول: أن الزكاة أخذ وإعطاء، قال تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً. { التوبة: 103}. وهذا ليس فيه أخذ.
الثاني: أن هذا بمنزلة إخراج الخبيث من الطيب، قال تعالى: وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ. { البقرة: 267 }.
ووجه ذلك: أنه سيخرج هذا الدين عن زكاة عين، ومعلوم نقص الدين عن العين في النفوس، فكأني أخرج رديئاً عن جيد وطيب فلا يجزئ.
الثالث: أنه في الغالب لا يقع إلا إذا كان الشخص قد أيس من الوفاء، فيكون بذلك إحياء وإثراء لماله الذي بيده لأنه الآن سيسلم من تأدية ألف ريال. انتهى.
[الشرح الممتع]
حكم خصم الدين عن الفقير باعتباره زكاة
قال الشيخ ابن باز بعد أن ذكر أنه لا يجوز ذلك لأنه حماية للمال ثم قال:
" لكن لو أعطيته من زكاتك من غير مواطأة بينك، وبينه، على أن تعفيه، وأحسنت إليه، ثم رد عليك شيئًا من ذلك، من غير تواطؤ منك، ولا شرط، فتعطيه ما تيسر من الزكاة؛ لأنه فقير، فإن أكلها؛ فالحمد لله، وإن رد شيئًا منها إليك من دون شرط منك، ولا تواطؤ؛ فلا بأس".
فتاوي الجامع الكبير - من موقع الشيخ
قال الشيخ ابن باز بعد أن ذكر أنه لا يجوز ذلك لأنه حماية للمال ثم قال:
" لكن لو أعطيته من زكاتك من غير مواطأة بينك، وبينه، على أن تعفيه، وأحسنت إليه، ثم رد عليك شيئًا من ذلك، من غير تواطؤ منك، ولا شرط، فتعطيه ما تيسر من الزكاة؛ لأنه فقير، فإن أكلها؛ فالحمد لله، وإن رد شيئًا منها إليك من دون شرط منك، ولا تواطؤ؛ فلا بأس".
فتاوي الجامع الكبير - من موقع الشيخ