ولقيت بمصر مفتي الجزائر محمد بن محمود الجزائري الحنفي الأثري، فوجدته حسن العقيدة، طويل الباع في العلوم الشرعية، وأول حديث حدثنيه المسلسل بالأولية رواه لنا عن شيخه حمودة الجزائري بشرطه متصلا إلى سفيان ابن عيينة كما تقدم، وأجازني بمروياته عن شيخه المذكور، وشيخه علي بن الأمين، وقرأت عليه جملة في صحيح مسلم وأول البخاري رواية ابن سعادة بالسند المتصل إلى المؤلف -﵀ تعالى-، وقرأت عليه جملة من الأحكام الكبرى للحافظ عبد الحق الإشبيلي -﵀- وكتبت أسانيده في الثبت الذي كتبته عنه.
وممن وجدت أيضا بمصر الشيخ إبراهيم العبيدي المقرئ شيخ مصر في القراءات يقرأ العشر، وقرأت عليه أول القرآن، وأما الشيخ أحمد سلمونه فلي به اختصاص كثير، وهو رجل حسن الخلق، متواضع له اليد الطولى في القراءات والإفادات، قرأت عليه كثيرا من الشاطبية وشرح الجزرية لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وقرأت عليه كثيرا من القرآن، وأجاد وأفاد وهو مالكي المذهب، والذي قبله روايات وأسانيد متصلة إلى القراء السبعة وغيرهم، ومنهم الشيخ يوسف الصاوي قرأت عليه الأكثر من شرح الخلاصة لابن عقيل -﵀ تعالى-.
ومنهم إبراهيم البيجوري قرأت عليه شرح الخلاصة للأشموني إلى الإضافة، وحضرت عليه في السلم، وعلى محمد الدمنهوري في الاستعارات، والكافي في علمي العروض والقوافي، قرأها لنا بحاشيته بالجامع الأزهر -عمره الله تعالى- بالعلم والإيمان، وجعله محلا للعمل بالسنة وجميع المدن والأوطان، إنه واسع الامتنان، وصلى الله على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.»

📚مجموعة الرسائل و المسائل النجدية

#مهم

https://t.me/naghl_olama

👆⬅️تعدادی از اساتید مشهور علامه عبدالرحمن بن حسن(ت.۱۲۸۵ه‍) که در پست قبلی از آنها یاد شده:

۱-شیخ حسن القویسنی شافعی(ت.۱۲۵۴ه‍) شیخ هفدهم الأزهر می‌باشد که به مدت ۴ سال تا وفاتش آن منصب را برعهده داشته و دارای آثاری در علم منطق و فرائض می‌باشد.

۲-شیخ ابراهیم باجوری شافعی(ت.۱۲۷۶ه‍)شیخ نوزدهم الأزهر که دارای آثار فراوانی در علوم گوناگون از جمله فقه و کلام و منطق و... می باشد.

۳-شیخ عبدالله سویدان الدملیجی شافعی
(ت.۱۲۳۴ه‍) محدث و فقیه و اصولی.

۴-شیخ محمد دمنهوری الحدینی شافعی
(ت.۱۲۸۸ه‍)
از علمای الأزهر که در علم عَروض آثار فراوانی دارد.

و ...

https://t.me/naghl_olama

#فوائد

▪️قال الشيخ الفقيه إبراهيم ابن الفقيه الإمام أبي عمرو عثمان بن عيسى بن درباس الماراني الكردي الشافعي (ت.٦٢٢ هـ) في رسالته «الذب عن أبي الحسن الأشعري»:

(فاعلموا معشر الإخوان … بأن كتاب «الإبانة عن أصول الديانة» الذي ألفه الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، هو الذي استقر عليه أمره فيما كان يعتقده، وبما كان يدين الله سبحانه وتعالى بعد رجوعه عن الاعتزال بمن الله ولطفه. وكل مقالة تنسب إليه الآن مما يخالف ما فيه، فقد رجع عنها، وتبرأ إلى الله سبحانه وتعالى منها. كيف وقد نص فيه على أنه ديانته التي يدين الله سبحانه بها،وروى وأثبت ديانة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث الماضين، وقول أحمد بن حنبل ﵃ أجمعين، وأنه ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله. فهل يسوغ أن يُقال: أنه رجع إلى غيره؟ فإلى ماذا يرجع تراه!. يرجع عن كتاب الله وسنة نبي الله، خلاف ما كان عليه الصحابة والتابعون، وأئمة الحديث الماضين، وقد علم أنه مذهبهم ورواه عنهم. هذا لعمري ما لا يليق نسبته إلى عوام المسلمين، كيف بأئمة الدين .. -إلى أن قال: (وقد ذكر هذا الكتاب، واعتمد عليه وأثبته عن الإمام أبي الحسن ﵀، وأثنى عليه لما ذكره فيه، وبرأه من كل بدعة نسبت إليه، ونقل منه إلى تصنيفه: جماعة من الأئمة الأعلام من فقهاء الإسلام، وأئمة القراء، وحفاظ الحديث وغيرهم -ثم ذكر جماعة منهم) اهـ.

https://t.me/naghl_olama

#فوائد

«رأيت هؤلاء الجهمية، ينتمون في نفي العرش وتعطيل الاستواء إلى أبي الحسن الأشعري وما هذا بأول باطل ادَّعوه، وكذب تعاطوه، فقد قرأت في كتابه الموسوم بالإبانة عن أصول الديانة أدلة من جملة ما ذكرته على إثبات الاستواء، وقال في جملة ذلك: «ومن دعاء أهل الإسلام جميعًا، إذا هم رغبوا إلى الله في الأمر النازل بهم، يقولون جميعًا: يا ساكن العرش» ثم قال: «ومن حَلِفهم جميعًا قولهم: لا والذي احتجب بسبع سموات».»

الحافظ أحمد بن ثابت الطرقي ( ت ٥٢١ )

📚الذب عن أبي الحسن الأشعري

https://t.me/naghl_olama

⛔️الرد على الأخ محمدبن شمس الدين في توقفه في تكفير أو عدم تكفير الأشاعرة و أئمة أمثال الإمامين ابن حجر العسقلاني و النووي-رحمهما الله-من كلام الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-
__

ردی بر سخنان محمدبن شمس الدین-غفرالله له-درباره‌ی توقف در تکفیر کردن و یا نکردن أئمه اشاعره و امامان بزرگواری همچون امام ولی،محی الدین نووی و شیخ الإسلام ابن حجر عسقلانی-رحمهما الله-از کلام شیخ ابن عثیمین-رحمه الله-

https://t.me/naghl_olama

#زلة_العالم

بسم الله..
كتاب "ذم الكلام" لشيخ الإسلام الهروي..
ذلك الكتاب الذي يتكئ عليه إخواننا الذين يكفرون الأشاعرة أو يجعلون تكفيرهم قولا معتبرا، أو قل: هو من عُمد حججهم.

وهذا يقتضي منا وقفة مع هذا الكتاب ومع الإمام الهروي نفسه، لنرى: هل يصلح ما في هذا الكتاب كدليل على تكفير الأشاعرة أم لا..

أولا ينبغي أن نعرف أن الإمام الهروي كان في وقت فتنة كبيرة بين الحنابلة والأشاعرة، وكان بعض الحنابلة يذمون الأشاعرة والأشعري بالباطل، ويستمدون معلوماتهم عنه من خصومهم، حتى إن الإمام الهروي في الكتاب يذكر كلاما عن الأشعري لا يستريب عاقل في بطلانه، من أن الأشعري كان لا يصلي الجمعات ولا يتطهر من النجاسات!

والأشعري ليس كذلك، بل قال عنه شيخ الإسلام عنه: (وقد استفاض في المسلمين ما له من الديانة والقصد إلى السنة).

وذكر أيضا أن الحنابلة يذمون الأشاعرة والأشعري بالباطل، فقال: "وهؤلاء الذين يذمون ابن كلاب والأشعري بالباطل هم من أهل الحديث والسالمية من [الحنبلية]"

طيب من أين استمد الهروي ذم الأشعري؟
يجيبك ابن تيمية قائلا: "وكان أبو الحسن الأشعري لما رجع عن الاعتزال سلك طريقة أبي محمد بن كلاب فصار طائفة ينتسبون إلى السنة والحديث من السالمية وغيرهم كأبي علي الأهوازي يذكرون في مثالب أبي الحسن أشياء= هي من افتراء المعتزلة وغيرهم عليه؛ لأن الأشعري بيَّن من تناقض أقوال المعتزلة وفسادها ما لم يبينه غيره حتى جعلهم في قمع السمسمة"

فهذا هو الجو العام الذي كان يعيش فيه الإمام الهروي، جو مشحون بالفتن والضبابية في الرؤية إن صح التعبير..

ويدلك على هذا شيوخُ الهروي الذين استقى منهم بُغضَ الأشاعرة وتكفيرهم، فشيخه مثلا يحيى بن عمار، مع جلالته وهيبته واتباعه للسنة، فقد كان كما قال عنه الذهبي: "كان متحرقا على المبتدعة والجهمية بحيث يؤول به ذلك إلى تجاوز طريقة السلف ، وقد جعل الله لكل شيء قدرا"

ويحيى بن عمار هو الذي قال عنه الإمام الهروي: "رأيت يحيى بن عمار ما لا أحصي من مرة على منبره يكفرهم -أي الأشعرية- ويلعنهم، ويشهد على أبي الحسن الأشعري بالزندقة"!
ونقل عنه أيضا قوله: إن الأشعري لا يورث ولا يرث، باعتباره غير مسلم!

وشيخه عمر بن إبراهيم كان هو الآخر لا يحل ذبائح الأشاعرة، ولا مناكحتهم!

فإذا انتقلنا إلى العراق وبغداد، رأينا الحنابلة هناك وأهل الحديث لم يكونوا بهذه الحدة أو النزعة التكفيرية مع الأشاعرة، ولا أدل على ذلك من الموقف الذي كان بين الحافظ الداراقطني وأبي بكر الباقلاني، لما قبل الداراقطني رأسه!

وربما يكون السبب في هذا الاختلاف في التعامل مع الأشاعرة ما ذكره ابن تيمية لما قال: "وهؤلاء العراقيون أعلم بأقوال أحمد من المنتسبين إلى السنة والحديث من أهل خراسان الذين كان ابن منده وأبو نصر وأبو إسماعيل الهروي وأمثالهم يسلكون حذوهم"

نعم كان الحنابلة ينكرون على الأشاعرة ويبدعونهم فيما خالفوا فيه السنة، لكن نزعة أهل سجستان كانت شديدة وفيها نوع مبالغة..

وقد تأثر الإمام الهروي بشيوخه الذين كانوا يكفرون الأشاعرة ويلعنونهم، فكان يبالغ في ذمهم، حتى قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكان يبالغ في ذم الأشعرية، مع أنهم من أقرب هذه الطوائف إلى السنة والحديث، وربما كان يلعنهم"!

هذا مع أن ابن تيمية جعله في باب الإرادة والجبر وإثبات القدر: أبلغ من الأشعري! ، يعني أكثر مبالغة في الجبر، بل قال عنه: "فإنه في باب إثبات الصفات في غاية المقابلة للجهمية والنفاة وفي باب الأفعال والقدر قوله يوافق الجهم ومن اتبعه من غلاة الجبرية وهو قول الأشعري وأتباعه"

والمبالغة في إثبات الصفات حتى يُتجاوز بها الحد، أمرٌ انتقده ابن تيمية على الحنابلة، فقال: "وفي الحنبلية مبتدعة أيضا: وبدعتهم غالبا في المبالغة في الإثبات في حق اللّه، وفي زيادة[[الإنكار على مخالفهم بالتكفير]] و غيره"

فجعل ابن تيمية من بدع الحنابلة: تكفير المخالف والمبالغة في الإنكار عليه، ولا يخفاك أن الإمام الهروي كان مبالغا في الإنكار على الأشاعرة وكفرهم هو وشيوخه!

ولذا فإن الدكتور يوسف الغفيص في شرحه للطحاوية انتقد الإمام الهروي في ذلك وقال: "إن منهجه في التكفير ليس معتبراً على جادة السلف، ولما تكلم عن الأشاعرة قال عن أبي الحسن الأشعري في كتابه (ذم الكلام): (وقد شاع في المسلمين أن رأسهم علي بن إسماعيل الأشعري، لا يصلي ولا يتوضأ، وأخبرني فلان -ثم ساق سنداً عنده- أنه مات متحيراً)،
وهذا ليس كذلك، بل الأشعري يعرف بكثير من الخير والإيمان".

فهذه نقاط تجعلنا نتوقف قبل اعتماد كتاب الإمام الهروي كمرجع لتكفير الأشاعرة، نعم ننكر عليهم ما خالفوا فيه السنة وأقوال السلف، لكن لا نخرجهم من دائرة الإسلام بناء على أقوال صدرت في أجواء مشحونة أو من علماء تجاوزوا في الإثبات وبالغوا في الإنكار والتكفير، تحت ضغط بيئة وأجواء معينة!

رحم الله الجميع..

#أبو_أنس
#اعرف_ابن_تيمية

https://t.me/naghl_olama