📜 سمعة تاجر ذو خلق عظيم:
يُحكى أن تاجرًا قصد سوق مكناس لكثرة ما سمع عن الربح الذي يحققه التجار هناك 💰.
فباع ما تحمله دوابه ، وما كانت الشمس في ذلك النهار قد أتمّت وهج الاحمرار ☀️، حتى كان قد ربح خمس ليرات ذهبية 🪙🪙🪙🪙🪙.
فرح التاجر الغريب فرحًا عظيمًا ، ولكنه قال في نفسه:
💭 "إن أنا عدتُ أدراجي الآن حاملاً هذا المال، فسوف يعترضني قطاع الطريق، ويسلبونني إياه! 🏴☠️"
نظر حوله، فرأى تاجرًا تبدو عليه علامات الوقار والهيبة ، وكان الناس يُقبلون عليه بالسلام والمودة ، فذهب إليه وطلب منه أن يترك المال أمانة عنده 🔑.
وافق التاجر الوقور على حفظ الأمانة للغريب، وافترقا على أن يعود لاحقًا ليأخذ ماله منه.
⏳ وبعد أيام، حضر التاجر الغريب ليأخذ ماله، لكنه كان قد نسي ملامح التاجر الأمين، وضاع عليه مكان دكانه ، فأخذ يجوب السوق ذهابًا وإيابًا 🔍، حتى رأى تاجرًا ظن أنه هو صاحب الأمانة، فدخل عليه وهو جالس بين التجار يبيع ويشتري، وقال له مباشرة:
💬 "كنت قد وضعت عندك خمس ليرات ذهبية أمانة، وجئت اليوم لأستردها!"
نظر التاجر إليه وابتسم ، ثم فتح كيس نقوده، وناوله خمس ليرات ذهبية دون أن يسأله عن شيء.
أخذ التاجر الغريب المال، ومضى في طريقه، فإذا به أمام دكان الرجل الذي ترك عنده أمانته فعلاً!
تعجّب كيف أن التاجر الأول أعطاه المال رغم أنه لم يترك عنده شيئًا!
دخل على التاجر وسلم عليه، فعرفه التاجر، وأعطاه ماله أيضًا دون سؤال أو نقاش!
عاد التاجر الغريب إلى التاجر الأول، وسأله بدهشة:
💬 "لقد رأيت منك اليوم عجبًا! وضعت مالي أمانة عند تاجر في السوق، ولما جئت لاستردها، ظننتك هو، فطلبتك بها فأعطيتني إياها دون نقاش! ثم وجدت التاجر الآخر الذي هو صاحب الأمانة، وأعطاني أيضًا مالي دون أن يسألني عن شيء! فلماذا أعطيتني ما لم أتركه عندك؟ "
ابتسم التاجر وقال له بهدوء:
"يا بني، لقد أتيتني بين التجار، وطالبتني بأمانتك أمام أعينهم... ولو قلت لك آنذاك: لا أمانة لك عندي، لشكّ الناس في أمانتي وصدقي! 📉
وأنا في السوق لا أملك أغلى من سمعتي الطيبة بين الناس... فوجدت أنه من الحكمة أن أشتري سمعتي بخمس ليرات ذهبية، فهي أرخص ثمن يمكن أن أدفعه مقابلها! 💛"
تعجّب التاجر الغريب من عقل الرجل وكرمه، وردّ عليه المال، ومضى في طريقه يفكر في حال بعض الناس وصفاء قلوبهم 🌸.
---
📩 الرسالة المستفادة:
السمعة الطيبة أغلى من المال!
💬 فقد يبذل العاقل ماله ليحفظ اسمه بين الناس نظيفًا وذكره طيبًا... فالمال يُعوَّض، أما الثقة والسمعة فلا تُشترى
يُحكى أن تاجرًا قصد سوق مكناس لكثرة ما سمع عن الربح الذي يحققه التجار هناك 💰.
فباع ما تحمله دوابه ، وما كانت الشمس في ذلك النهار قد أتمّت وهج الاحمرار ☀️، حتى كان قد ربح خمس ليرات ذهبية 🪙🪙🪙🪙🪙.
فرح التاجر الغريب فرحًا عظيمًا ، ولكنه قال في نفسه:
💭 "إن أنا عدتُ أدراجي الآن حاملاً هذا المال، فسوف يعترضني قطاع الطريق، ويسلبونني إياه! 🏴☠️"
نظر حوله، فرأى تاجرًا تبدو عليه علامات الوقار والهيبة ، وكان الناس يُقبلون عليه بالسلام والمودة ، فذهب إليه وطلب منه أن يترك المال أمانة عنده 🔑.
وافق التاجر الوقور على حفظ الأمانة للغريب، وافترقا على أن يعود لاحقًا ليأخذ ماله منه.
⏳ وبعد أيام، حضر التاجر الغريب ليأخذ ماله، لكنه كان قد نسي ملامح التاجر الأمين، وضاع عليه مكان دكانه ، فأخذ يجوب السوق ذهابًا وإيابًا 🔍، حتى رأى تاجرًا ظن أنه هو صاحب الأمانة، فدخل عليه وهو جالس بين التجار يبيع ويشتري، وقال له مباشرة:
💬 "كنت قد وضعت عندك خمس ليرات ذهبية أمانة، وجئت اليوم لأستردها!"
نظر التاجر إليه وابتسم ، ثم فتح كيس نقوده، وناوله خمس ليرات ذهبية دون أن يسأله عن شيء.
أخذ التاجر الغريب المال، ومضى في طريقه، فإذا به أمام دكان الرجل الذي ترك عنده أمانته فعلاً!
تعجّب كيف أن التاجر الأول أعطاه المال رغم أنه لم يترك عنده شيئًا!
دخل على التاجر وسلم عليه، فعرفه التاجر، وأعطاه ماله أيضًا دون سؤال أو نقاش!
عاد التاجر الغريب إلى التاجر الأول، وسأله بدهشة:
💬 "لقد رأيت منك اليوم عجبًا! وضعت مالي أمانة عند تاجر في السوق، ولما جئت لاستردها، ظننتك هو، فطلبتك بها فأعطيتني إياها دون نقاش! ثم وجدت التاجر الآخر الذي هو صاحب الأمانة، وأعطاني أيضًا مالي دون أن يسألني عن شيء! فلماذا أعطيتني ما لم أتركه عندك؟ "
ابتسم التاجر وقال له بهدوء:
"يا بني، لقد أتيتني بين التجار، وطالبتني بأمانتك أمام أعينهم... ولو قلت لك آنذاك: لا أمانة لك عندي، لشكّ الناس في أمانتي وصدقي! 📉
وأنا في السوق لا أملك أغلى من سمعتي الطيبة بين الناس... فوجدت أنه من الحكمة أن أشتري سمعتي بخمس ليرات ذهبية، فهي أرخص ثمن يمكن أن أدفعه مقابلها! 💛"
تعجّب التاجر الغريب من عقل الرجل وكرمه، وردّ عليه المال، ومضى في طريقه يفكر في حال بعض الناس وصفاء قلوبهم 🌸.
---
📩 الرسالة المستفادة:
السمعة الطيبة أغلى من المال!
💬 فقد يبذل العاقل ماله ليحفظ اسمه بين الناس نظيفًا وذكره طيبًا... فالمال يُعوَّض، أما الثقة والسمعة فلا تُشترى
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ كتاب التوحيد ] العدد (5)* ♻
📌 *المتن :*
وقوله تعالى :
*{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}*
[الأنعام: (١٥٣/١٥١)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*تعالوا :* هلمّوا وأقبلوا .
*أتل :* أقصص عليكم وأُخبركم .
*حرّم :* الحرام الممنوع منه ، وهو ما يُعاقب فاعله ويثاب تاركه .
*الآيات :* أي إلى آخر الآيات الثلاث من سورة الأنعام .
من قوله: *{قُلْ تَعَالَوْا}* إلى قوله في ختام الآية الثالثة : *{ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}* .
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
يأمر الله نبيه أن يقول لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرّموا ما رزقهم الله ، وقتلوا أولادهم تقرُّباً للأصنام ، فعلوا ذلك بآرائهم وتسويل الشيطان لهم :
هلمّوا أقصّ عليكم ما حرّم خالقكم ومالككم تحريماً حقاً لا تخرّصاً وظناً ، بل بوحي منه ، وأمرٍ من عنده ، وذلك فيما وصاكم به في هذه الوصايا العشر ، التي هي :↘
*أولاً :* وصاكم ألا تشركوا به شيئاً ، وهذا نهيٌ عن الشرك عموماً ، فشمل كل مشرك به من أنواع المعبودات من دون الله ، وكل مشرك فيه من أنواع العبادة .
*ثانياً :* ووصاكم أن تحسنوا بالوالدين إحساناً ، ببرهما وحفظهما وصيانتهما وطاعتهما في غير معصية الله ، وترك الترفّع عليهما .
*ثالثاً :* وصاكم أن لا تقتلوا أولادكم من إملاق ، أي لا تئدوا بناتكم ، ولا تقتلوا أبناءكم خشية الفقر ، فإن رازقكم ورازقهم ، فلستم ترزقونهم ، بل ولا ترزقون أنفسكم .
*رابعاً :* ووصاكم أن لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، أي المعاصي الظاهرة والخفية .
*خامساً :* ووصاكم أن لا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها ، وهي النفس المؤمنة والمعاهدة إلا بالحق ، الذي يبيح قتلها من قصاص أو زناً بعد إحصان أو ردة بعد إسلام .
*سادساً :* ووصاكم أن لا تقربوا مال اليتيم وهو الطفل الذي مات أبوه إلا بالتي هي أحسن من تصريفه بما يحفظه ، وينَمِّيه له حتى تدفعوه إليه حين يبلغ أشدّه ، أي : الرشد وزوال السّفَه مع البلوغ .
*سابعاً :* {وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } أي : أقيموا العدل في الأخذ والإعطاء حسب استطاعتكم .
*ثامناً :* {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} .
أمر بالعدل في القول على القريب والبعيد بعد الأمر بالعدل في الفعل .
*تاسعاً :* {وَبِعَهْدِ اللّهِ} أي : وصيته التي وصاكم بها {أَوْفُواْ} ، أي انقادوا لذلك بأن تطيعوه فيما أمر به ونهى عنه ، وتعملوا بكتابه وسنة نبيه .
*عاشراً :* { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } . أي : الذي أوصيتكم به في هاتين الآيتين من ترك المنهيات ، وأعظمها الشرك .
وفعل الواجبات ، وأعظمها التوحيد ، هو الصراط المستقيم ، {فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ} البدع والشبهات .
{فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} .
تميل وتشتت بكم عن دينه .
*مناسبة الآيات للباب :* ↘
أن الله –سبحانه ذكر فيها جُمَلاً من المحرّمات ابتدأها بالنهي عن الشرك ، والنهي عنه يستدعي الأمر بالتوحيد بالاقتضاء ، فدل ذلك على أن التوحيد أوجب الواجبات ، وأن الشرك أعظمُ المحرمات .
*ما يستفاد من الآيات :* ↘
١) أن الشرك أعظم المحرمات ، وأن التوحيد أوجب الواجبات .
٢) عظم حق الوالدين .
٣) تحريم قتل النفس بغير حق ، لا سيما إذا كان المقتول من ذوي القربى .
٤) تحريم أكل مال اليتيم ، ومشروعية العمل على إصلاحه .
٥) وجوب العدل في الأقوال والأفعال على القريب والبعيد .
٦) وجوب الوفاء بالعهد .
٧) وجوب اتباع دين الإسلام وترك ما عداه .
٨) أن التحليل والتحريم حقٌّ لله .
*يتبع في العدد (6⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ كتاب التوحيد ] العدد (5)* ♻
📌 *المتن :*
وقوله تعالى :
*{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}*
[الأنعام: (١٥٣/١٥١)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*تعالوا :* هلمّوا وأقبلوا .
*أتل :* أقصص عليكم وأُخبركم .
*حرّم :* الحرام الممنوع منه ، وهو ما يُعاقب فاعله ويثاب تاركه .
*الآيات :* أي إلى آخر الآيات الثلاث من سورة الأنعام .
من قوله: *{قُلْ تَعَالَوْا}* إلى قوله في ختام الآية الثالثة : *{ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}* .
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
يأمر الله نبيه أن يقول لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرّموا ما رزقهم الله ، وقتلوا أولادهم تقرُّباً للأصنام ، فعلوا ذلك بآرائهم وتسويل الشيطان لهم :
هلمّوا أقصّ عليكم ما حرّم خالقكم ومالككم تحريماً حقاً لا تخرّصاً وظناً ، بل بوحي منه ، وأمرٍ من عنده ، وذلك فيما وصاكم به في هذه الوصايا العشر ، التي هي :↘
*أولاً :* وصاكم ألا تشركوا به شيئاً ، وهذا نهيٌ عن الشرك عموماً ، فشمل كل مشرك به من أنواع المعبودات من دون الله ، وكل مشرك فيه من أنواع العبادة .
*ثانياً :* ووصاكم أن تحسنوا بالوالدين إحساناً ، ببرهما وحفظهما وصيانتهما وطاعتهما في غير معصية الله ، وترك الترفّع عليهما .
*ثالثاً :* وصاكم أن لا تقتلوا أولادكم من إملاق ، أي لا تئدوا بناتكم ، ولا تقتلوا أبناءكم خشية الفقر ، فإن رازقكم ورازقهم ، فلستم ترزقونهم ، بل ولا ترزقون أنفسكم .
*رابعاً :* ووصاكم أن لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، أي المعاصي الظاهرة والخفية .
*خامساً :* ووصاكم أن لا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها ، وهي النفس المؤمنة والمعاهدة إلا بالحق ، الذي يبيح قتلها من قصاص أو زناً بعد إحصان أو ردة بعد إسلام .
*سادساً :* ووصاكم أن لا تقربوا مال اليتيم وهو الطفل الذي مات أبوه إلا بالتي هي أحسن من تصريفه بما يحفظه ، وينَمِّيه له حتى تدفعوه إليه حين يبلغ أشدّه ، أي : الرشد وزوال السّفَه مع البلوغ .
*سابعاً :* {وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } أي : أقيموا العدل في الأخذ والإعطاء حسب استطاعتكم .
*ثامناً :* {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} .
أمر بالعدل في القول على القريب والبعيد بعد الأمر بالعدل في الفعل .
*تاسعاً :* {وَبِعَهْدِ اللّهِ} أي : وصيته التي وصاكم بها {أَوْفُواْ} ، أي انقادوا لذلك بأن تطيعوه فيما أمر به ونهى عنه ، وتعملوا بكتابه وسنة نبيه .
*عاشراً :* { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } . أي : الذي أوصيتكم به في هاتين الآيتين من ترك المنهيات ، وأعظمها الشرك .
وفعل الواجبات ، وأعظمها التوحيد ، هو الصراط المستقيم ، {فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ} البدع والشبهات .
{فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} .
تميل وتشتت بكم عن دينه .
*مناسبة الآيات للباب :* ↘
أن الله –سبحانه ذكر فيها جُمَلاً من المحرّمات ابتدأها بالنهي عن الشرك ، والنهي عنه يستدعي الأمر بالتوحيد بالاقتضاء ، فدل ذلك على أن التوحيد أوجب الواجبات ، وأن الشرك أعظمُ المحرمات .
*ما يستفاد من الآيات :* ↘
١) أن الشرك أعظم المحرمات ، وأن التوحيد أوجب الواجبات .
٢) عظم حق الوالدين .
٣) تحريم قتل النفس بغير حق ، لا سيما إذا كان المقتول من ذوي القربى .
٤) تحريم أكل مال اليتيم ، ومشروعية العمل على إصلاحه .
٥) وجوب العدل في الأقوال والأفعال على القريب والبعيد .
٦) وجوب الوفاء بالعهد .
٧) وجوب اتباع دين الإسلام وترك ما عداه .
٨) أن التحليل والتحريم حقٌّ لله .
*يتبع في العدد (6⃣)*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ كتاب التوحيد ] العدد (6)* ♻
📌 *المتن :*
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- :
من أراد أن ينظر إلى وصية محمد -ﷺ- التي عليها خاتَمُه فليقرأ قوله تعالى :
*{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ}* إلى قوله تعالى :
*{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ}*
[ الأنعام (١٥١/١٥٣) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*ابن مسعود :* هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذَلي ، صحابي جليل من السابقين الأولين ، من كبار علماء الصحابة ، لازم النبي -ﷺ- ، وتوفي سنة ٣٢هـ .
*وصية :* هي الأمر المؤكد المقرر .
*خاتمه :* الخاتم بفتح التاء وكسرها حلقةٌ ذات فص من غيرها ، وختمتُ على الكتاب بمعنى طبَعت .
*المعنى الإجمالي للأثر :* ↘
يذكر ابن مسعود –رضي الله عنه-: أن الرسول -الرسول -ﷺ- لو وصى لم يوص إلا بما وصى به الله تعالى ، فإن الله قد وصى بما في هذه الآيات ، لأنه سبحانه قد ختم كل آية منها بقوله : *{ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ}* ، وإنما قال ابن مسعود ذلك لمَّا قال ابن عباس رضي الله عنهما :
إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين أن يكتب لنا رسول الله -ﷺ- وصيته ، فذكّرهم ابن مسعود -رضي الله عنه- أن عندهم من القرآن ما يكفيهم ، فإن النبي -ﷺ- لو وصّى لم يوص إلا بما في كتاب الله .
*مناسبة هذا الأثر للباب :* ↘
بيان أن ما ذُكر في هذه الآيات كما هو وصية الله فهو وصية رسوله -ﷺ- ، لأن الرسول -ﷺ- يوصي بما أوصى الله به .
*ما يستفاد من قول ابن مسعود :* ↘
١) أهمية هذه الوصايا العشر .
٢) أن الرسول -ﷺ- يوصي بما أوصى به الله ، فكل وصية لله فهي وصية لرسوله -ﷺ- .
٣) عمق علم الصحابة ، ودقة فهمهم لكتاب الله .
*يتبع في العدد (7⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ كتاب التوحيد ] العدد (6)* ♻
📌 *المتن :*
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- :
من أراد أن ينظر إلى وصية محمد -ﷺ- التي عليها خاتَمُه فليقرأ قوله تعالى :
*{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ}* إلى قوله تعالى :
*{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ}*
[ الأنعام (١٥١/١٥٣) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*ابن مسعود :* هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذَلي ، صحابي جليل من السابقين الأولين ، من كبار علماء الصحابة ، لازم النبي -ﷺ- ، وتوفي سنة ٣٢هـ .
*وصية :* هي الأمر المؤكد المقرر .
*خاتمه :* الخاتم بفتح التاء وكسرها حلقةٌ ذات فص من غيرها ، وختمتُ على الكتاب بمعنى طبَعت .
*المعنى الإجمالي للأثر :* ↘
يذكر ابن مسعود –رضي الله عنه-: أن الرسول -الرسول -ﷺ- لو وصى لم يوص إلا بما وصى به الله تعالى ، فإن الله قد وصى بما في هذه الآيات ، لأنه سبحانه قد ختم كل آية منها بقوله : *{ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ}* ، وإنما قال ابن مسعود ذلك لمَّا قال ابن عباس رضي الله عنهما :
إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين أن يكتب لنا رسول الله -ﷺ- وصيته ، فذكّرهم ابن مسعود -رضي الله عنه- أن عندهم من القرآن ما يكفيهم ، فإن النبي -ﷺ- لو وصّى لم يوص إلا بما في كتاب الله .
*مناسبة هذا الأثر للباب :* ↘
بيان أن ما ذُكر في هذه الآيات كما هو وصية الله فهو وصية رسوله -ﷺ- ، لأن الرسول -ﷺ- يوصي بما أوصى الله به .
*ما يستفاد من قول ابن مسعود :* ↘
١) أهمية هذه الوصايا العشر .
٢) أن الرسول -ﷺ- يوصي بما أوصى به الله ، فكل وصية لله فهي وصية لرسوله -ﷺ- .
٣) عمق علم الصحابة ، ودقة فهمهم لكتاب الله .
*يتبع في العدد (7⃣)*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من هو النبي الذي أنزل الله عليه جراد من الذهب؟
Anonymous Quiz
14%
لوط عليه السلام
43%
صالح عليه السلام
43%
أيوب عليه السلام
من هو النبي الذي آمن به الجن عندما سمعوا القرآن ؟
Anonymous Quiz
44%
موسى عليه السلام
0%
إبراهيم عليه السلام
56%
محمد صلى الله عليه وسلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة؟
Anonymous Quiz
14%
حكيم بن حزام رضي الله عنه
71%
عبد اللّٰه بن الزبير رضي الله عنه
14%
الحباب بن المنذر رضي الله عنه
من أي مادة ينسج العنكبوت خيوطه؟
Anonymous Quiz
0%
مادة كيميائية
20%
مادة قطنية
80%
مادة حريرية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أول من سمى القرآن مصحفاً ؟
Anonymous Quiz
38%
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
25%
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
25%
عثمان بن عفان رضي الله عنه
13%
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من هو النبي الذي ورد قول الله تعالى على لسانه في قوله لقومه ﴿ وَنَصَحتُ لَكُم وَلكِن لا تُحِبّونَ النّاصِحينَ﴾ ؟
Anonymous Quiz
0%
هود عليه السلام
29%
شعيب عليه السلام
43%
صالح عليه السلام
29%
نوح عليه السلام
من الصحابي الذي حكم اليهود بحكم الله
Anonymous Quiz
50%
سعد بن معاذ
38%
سعد بن ابي وقاص
13%
بلال بن رباح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM