This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الحسن البصري رحمه الله :-
"مَنْ لَمْ يتأدَّبْ مَعَ اللهِ فَوْقَ الأَرضِ،أَدَّبَهُ اللهُ تَحْتَ الأرْضِ".
[مدارج السالكين (2/67)]
"مَنْ لَمْ يتأدَّبْ مَعَ اللهِ فَوْقَ الأَرضِ،أَدَّبَهُ اللهُ تَحْتَ الأرْضِ".
[مدارج السالكين (2/67)]
قال بلال بن سعد :
استحيوا من الله
واحذروا الله
ولا تأمنوا مكر الله
ولا تقنطوا من رحمة الله
/ البيهقي في الشعب٧٧٠
استحيوا من الله
واحذروا الله
ولا تأمنوا مكر الله
ولا تقنطوا من رحمة الله
/ البيهقي في الشعب٧٧٠
أن عبد الله بن مسعود أوصى ابنه عبدالرحمن
فقال :
أوصيك بتقوى الله
وليسعك بيتك
واملك عليك لسانك
وابك على خطيئتك
(ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٦٦٦)
فقال :
أوصيك بتقوى الله
وليسعك بيتك
واملك عليك لسانك
وابك على خطيئتك
(ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٦٦٦)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ كتاب التوحيد ] العدد (7)* ♻
📌 *المتن :*
وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: كنت رديف النبي -ﷺ- على حمار فقال لي :
*يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟* ، قلت : الله ورسوله أعلم .
قال : *حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً* ، قلت : يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟
قال : *لا تبشرهم فيتكلوا .*
[أخرجه البخاري برقم (٢٨٥٦) ومسلم برقم (٣٠)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*معاذ :* هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن كعب بن عمرو الخزرجي الأنصاري صحابيٌّ جليل مشهور من أعيان الصحابة ، وكان متبحراً في العلم والأحكام والقرآن ، شهد غزوة بدر وما بعدها واستخلفه النبي -ﷺ- على أهل مكة يوم الفتح يعلمهم دينهم ثم بعثه إلى اليمن قاضياً ومعلماً مات بالشام سنة ١٨ هـ ، وله ٣٨ عاماً .
*رديف :* الرديف هو الذي تحمله خلفك على ظهر الدابة .
*أتدري ؟ :* هل تعرف ؟
*حق الله :* ما يستحقه و يجعله متحتماً على العباد .
*حق العباد على الله :* ما كتبه على نفسه تفضلاً منه وإحساناً .
*أبشر الناس :* أخبرهم بذلك ليُسروا به .
*يتّكلوا :* يعتمدوا على ذلك فيتركوا التنافس في الأعمال الصالحة .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
أن النبي -ﷺ- أرد أن يبين وجوب التوحيد على العباد وفضله ، فألقى ذلك بصيغة الاستفهام ، ليكون أوقع في النفس وأبلغ في فهم المتعلم ، فلما بيّن لمعاذ فضل التوحيد ، استأذنه معاذ أن يخبر بذلك الناس ليستبشروا، فمنعه النبي -ﷺ- من ذلك خوفاً من أن يعتمد الناس على ذلك فيقلِّلوا من الأعمال الصالحة .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
أن فيه تفسير التوحيد بأنه عبادة الله وحده لا شريك له .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) تواضع النبي -ﷺ- حيث ركب الحمار وأردف عليه ، خلافَ ما عليه أهل الكبر .
٢) جواز الإرداف على الدابة إذا كانت تطيق ذلك .
٣) التعليم بطريقة السؤال والجواب .
٤) أن من سُئل عما لا يعلم فينبغي له أن يقول : الله أعلم .
٥) معرفة حق الله على العباد وهو أن يعبدوه وحده لا شريك له .
٦) أن من لم يتجنب الشرك لم يكن آتياً بعبادة الله حقيقة ولو عبده في الصورة .
٧) فضل التوحيد وفضل من تمسك به .
٨) تفسير التوحيد وأنه عبادة الله وحده وترك الشرك .
٩) استحباب بشارة المسلم بما يسره .
١٠) جواز كتمان العلم للمصلحة .
١١) تأدب المتعلم مع معلمه .
*يتبع في العدد (8⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ كتاب التوحيد ] العدد (7)* ♻
📌 *المتن :*
وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: كنت رديف النبي -ﷺ- على حمار فقال لي :
*يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟* ، قلت : الله ورسوله أعلم .
قال : *حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً* ، قلت : يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟
قال : *لا تبشرهم فيتكلوا .*
[أخرجه البخاري برقم (٢٨٥٦) ومسلم برقم (٣٠)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*معاذ :* هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن كعب بن عمرو الخزرجي الأنصاري صحابيٌّ جليل مشهور من أعيان الصحابة ، وكان متبحراً في العلم والأحكام والقرآن ، شهد غزوة بدر وما بعدها واستخلفه النبي -ﷺ- على أهل مكة يوم الفتح يعلمهم دينهم ثم بعثه إلى اليمن قاضياً ومعلماً مات بالشام سنة ١٨ هـ ، وله ٣٨ عاماً .
*رديف :* الرديف هو الذي تحمله خلفك على ظهر الدابة .
*أتدري ؟ :* هل تعرف ؟
*حق الله :* ما يستحقه و يجعله متحتماً على العباد .
*حق العباد على الله :* ما كتبه على نفسه تفضلاً منه وإحساناً .
*أبشر الناس :* أخبرهم بذلك ليُسروا به .
*يتّكلوا :* يعتمدوا على ذلك فيتركوا التنافس في الأعمال الصالحة .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
أن النبي -ﷺ- أرد أن يبين وجوب التوحيد على العباد وفضله ، فألقى ذلك بصيغة الاستفهام ، ليكون أوقع في النفس وأبلغ في فهم المتعلم ، فلما بيّن لمعاذ فضل التوحيد ، استأذنه معاذ أن يخبر بذلك الناس ليستبشروا، فمنعه النبي -ﷺ- من ذلك خوفاً من أن يعتمد الناس على ذلك فيقلِّلوا من الأعمال الصالحة .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
أن فيه تفسير التوحيد بأنه عبادة الله وحده لا شريك له .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) تواضع النبي -ﷺ- حيث ركب الحمار وأردف عليه ، خلافَ ما عليه أهل الكبر .
٢) جواز الإرداف على الدابة إذا كانت تطيق ذلك .
٣) التعليم بطريقة السؤال والجواب .
٤) أن من سُئل عما لا يعلم فينبغي له أن يقول : الله أعلم .
٥) معرفة حق الله على العباد وهو أن يعبدوه وحده لا شريك له .
٦) أن من لم يتجنب الشرك لم يكن آتياً بعبادة الله حقيقة ولو عبده في الصورة .
٧) فضل التوحيد وفضل من تمسك به .
٨) تفسير التوحيد وأنه عبادة الله وحده وترك الشرك .
٩) استحباب بشارة المسلم بما يسره .
١٠) جواز كتمان العلم للمصلحة .
١١) تأدب المتعلم مع معلمه .
*يتبع في العدد (8⃣)*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ] العدد (8)* ♻
📌 *المتن :*
وقول الله تعالى:
*{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}*
[الأنعام: (٨٢)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد :* ↘
لما بين في الباب الأول وجوبَ التوحيد ومعناه ، بين في هذا الباب فضل التوحيد وآثاره الحميدة ، ونتائجه الجميلة التي منها تكفير الذنوب ، لأجل الحث عليه والترغيب فيه .
*باب ٌ:* هو لغة ً: المدخل ، واصطلاحاً : اسمٌ لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً .
*يكفر :* التكفير في اللغة : الستر والتغطية . وشرعاً : محو الذنب حتى يصير بمنزلة المعدوم .
*من الذنوب : (مِن) بيانية وليست للتبعيض ، والذنوب : جمعُ ذنب وهو ما تقبح عاقبته .
*آمنوا :* صدقوا بقلوبهم ونطقوا بألسنتهم ، وعملوا بجوارحهم ، ورأسُ ذلك التوحيد .
*يلبسوا إيمانهم :* يخلِطوا توحيدهم .
*بظلم :* بشرك والظلم وضع الشيء في غير موضعه ، سُمّي الشرك ظلماً لأنه وضعٌ للعبادة في غير موضعها وصرفٌ لها لغير مستحقها .
*الأمن :* طمأنينة النفس وزوال الخوف .
*مهتدون :* أي موفقون للسير على الصراط المستقيم ثابتون عليه .
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
يخبر سبحانه أن الذين أخلصوا العبادة لله وحده لم يخلطوا توحيدهم بشرك هم الآمنون من المخاوف والمكاره يوم القيامة ، المهتدون للسير على الصراط المستقيم في الدنيا .
*مناسبة الآية للباب : ↘
أنها دلت على فضل التوحيد وتكفيره للذنوب .
*ما يستفاد من الآية :* ↘
١) فضل التوحيد وثمرته في الدنيا والآخرة .
٢) أن الشرك ظلمٌ مبطلٌ للإيمان بالله إن كان أكبَر ، أو منقِص له إن كان أصغر .
٣) أن الشرك لا يُغفر .
٤) أن الشرك يسبب الخوف في الدنيا والآخرة .
*يتبع في العدد (9⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
♻ *[ باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ] العدد (8)* ♻
📌 *المتن :*
وقول الله تعالى:
*{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}*
[الأنعام: (٨٢)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد :* ↘
لما بين في الباب الأول وجوبَ التوحيد ومعناه ، بين في هذا الباب فضل التوحيد وآثاره الحميدة ، ونتائجه الجميلة التي منها تكفير الذنوب ، لأجل الحث عليه والترغيب فيه .
*باب ٌ:* هو لغة ً: المدخل ، واصطلاحاً : اسمٌ لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً .
*يكفر :* التكفير في اللغة : الستر والتغطية . وشرعاً : محو الذنب حتى يصير بمنزلة المعدوم .
*من الذنوب : (مِن) بيانية وليست للتبعيض ، والذنوب : جمعُ ذنب وهو ما تقبح عاقبته .
*آمنوا :* صدقوا بقلوبهم ونطقوا بألسنتهم ، وعملوا بجوارحهم ، ورأسُ ذلك التوحيد .
*يلبسوا إيمانهم :* يخلِطوا توحيدهم .
*بظلم :* بشرك والظلم وضع الشيء في غير موضعه ، سُمّي الشرك ظلماً لأنه وضعٌ للعبادة في غير موضعها وصرفٌ لها لغير مستحقها .
*الأمن :* طمأنينة النفس وزوال الخوف .
*مهتدون :* أي موفقون للسير على الصراط المستقيم ثابتون عليه .
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
يخبر سبحانه أن الذين أخلصوا العبادة لله وحده لم يخلطوا توحيدهم بشرك هم الآمنون من المخاوف والمكاره يوم القيامة ، المهتدون للسير على الصراط المستقيم في الدنيا .
*مناسبة الآية للباب : ↘
أنها دلت على فضل التوحيد وتكفيره للذنوب .
*ما يستفاد من الآية :* ↘
١) فضل التوحيد وثمرته في الدنيا والآخرة .
٢) أن الشرك ظلمٌ مبطلٌ للإيمان بالله إن كان أكبَر ، أو منقِص له إن كان أصغر .
٣) أن الشرك لا يُغفر .
٤) أن الشرك يسبب الخوف في الدنيا والآخرة .
*يتبع في العدد (9⃣)*
Forwarded from :::::::: زاد الرحيل ::::::
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM