#مسألة_هااااامة📘✏️
#هذه_مسألة_كاملة_إن_شاء_الله
#قال_ابن_هشام_فى_شرح
#قَطْرِ_النَّدى_بتصرف_يسير☄☄
📘أما المبنيُّ على الضمِّ ومثاله:
(قبلُ وبعدُ) فلهما أربعُ حالاتٍ:
#الأولى: أن يكونا مضافين, فيُعربان نصبًا على الظرفية أو خفضًا بـ(مِنْ) تقول: [جئتك قبلَ زيدٍ وبعدَه] فتنصبهما على الظرفية ( أي يكون إعراب "قبلَ و بعدَ" ظرف زمانٍ منصوبٌ على الظرفية),
▪️ و[مِنْ قبلِه ومِنْ بعدِه] فتخفضهما بـمِنْ (فيكون إعراب "قبلِه وبعدِه" قبلِ: اسم مجرور بمِنْ وعلامة جره الكسرة الظاهرة, وكذلك إعراب "بعدِ" أيضًا).
#الثانية: أن يُحذف المضاف إليه ويُنوى لفظُهُ فيُعربان الإعراب المذكور(وهو مثل الإعراب في الحالة الأولى إما نصبًا على الظرفية أو خفضًا بـمِنْ) ولا يُنوَّنان لنيّة الإضافة ( أي قُدِّرَ لفظًا محددًا) .
#كقول_الشاعر🔻✏️
ومِنْ قبلِ نادى كل مولى قرابة
ًفما عطفتْ موْلًى عَلَيْهِ العَوَاطِفُ
📘الرواية بخفضِ (قبل) بغير تنوين, أي: ومِنْ قبلِ ذلك, فحُذِفَ (ذلك) من اللفظ وقُدِّرَ وجوده ثابتًا, (فيكون إعراب "قبلِ" في هذا البيت: اسم مجرور
بمِنْ وعلامة جره الكسرة الظاهرة),
▪️وقُرئت هذه الآية بالخفض [الجر] :
🔻 (للهِ الأَمْرُ مِن قَبْلِ ومِن بَعْدِ)
🔻أي: مِن قبلِ الغَلَبِ ومِن بعدِه, فحُذِفَ
المضاف إليه وقُدِّرَ وجوده ثابتًا.
▪️ونلاحظ أنَّ في الحالة الأولى و الحالة الثانية الإعراب واحد لأجل الإضافة لكن الفرق البسيط هو أن المضاف إليه موجود في الحالة الأولى [لفظًا] أما الحالة الثانية فحُذِفَ وقُدِّرَ لفظُهُ.
#الثالثة: أن يُقطعا عن الإضافة لفظًا ولا يُنوى المضاف إليه, فيُعربان الإعراب المذكور (الذي تقدَّم في الحالتين السابقتين) ولكنهما ينوَّنان, لأنهما اسمان تامَّان كسائر الأسماء النكرات فتقول:
[ جئتك قبلاً وبعدًا, مِنْ قبلٍ ومِنْ بعدٍ].
# قال_الشاعر :
فساغَ ليَ الشَّرَابُ وكُنْتُ قَبْلا ًأَكَادُ أَغُصُّ بالماءِ الفُراتِ
▪️وقرأ بعضهم : (لله الأمرُ مِن قبلٍ ومِن بعدٍ)
بالخفض والتنوين.
#الرابعة: أن يُحذف المضاف إليه ويُنوى معناه دون لفظه ( أي لا تُقَدِّرُ لفظًا محددًا) فيُبْنَيانِ حينئذٍ على الضم كقراءة السبعة : (للهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ)
فلم يُقَدَّرُ لفظٌ محدد وإنما نُويَ معناه دون لفظه, قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: وقوله: (لِلَّهِ الأمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ) أي: من قبل ذلك ومن بعده، فبني على الضم لما قُطع المضاف، وهو قوله: [قَبْلُ] عن الإضافة، ونُويت.[ أي نُويَ معناها دون لفظها فقد تكون ذلك أو الغَلَب أو غيرهما].
#والله _أعلم ☄☄☄
╭─═┅┅┅┅┅═─╮
@lo8tyhawety |•
•l 📢 لغتى هويتى. 📢I•
╰─═┅┅┅┅┅═─╯
•┈┈┈••✵📘☄📘✵••┈┈┈•
#هذه_مسألة_كاملة_إن_شاء_الله
#قال_ابن_هشام_فى_شرح
#قَطْرِ_النَّدى_بتصرف_يسير☄☄
📘أما المبنيُّ على الضمِّ ومثاله:
(قبلُ وبعدُ) فلهما أربعُ حالاتٍ:
#الأولى: أن يكونا مضافين, فيُعربان نصبًا على الظرفية أو خفضًا بـ(مِنْ) تقول: [جئتك قبلَ زيدٍ وبعدَه] فتنصبهما على الظرفية ( أي يكون إعراب "قبلَ و بعدَ" ظرف زمانٍ منصوبٌ على الظرفية),
▪️ و[مِنْ قبلِه ومِنْ بعدِه] فتخفضهما بـمِنْ (فيكون إعراب "قبلِه وبعدِه" قبلِ: اسم مجرور بمِنْ وعلامة جره الكسرة الظاهرة, وكذلك إعراب "بعدِ" أيضًا).
#الثانية: أن يُحذف المضاف إليه ويُنوى لفظُهُ فيُعربان الإعراب المذكور(وهو مثل الإعراب في الحالة الأولى إما نصبًا على الظرفية أو خفضًا بـمِنْ) ولا يُنوَّنان لنيّة الإضافة ( أي قُدِّرَ لفظًا محددًا) .
#كقول_الشاعر🔻✏️
ومِنْ قبلِ نادى كل مولى قرابة
ًفما عطفتْ موْلًى عَلَيْهِ العَوَاطِفُ
📘الرواية بخفضِ (قبل) بغير تنوين, أي: ومِنْ قبلِ ذلك, فحُذِفَ (ذلك) من اللفظ وقُدِّرَ وجوده ثابتًا, (فيكون إعراب "قبلِ" في هذا البيت: اسم مجرور
بمِنْ وعلامة جره الكسرة الظاهرة),
▪️وقُرئت هذه الآية بالخفض [الجر] :
🔻 (للهِ الأَمْرُ مِن قَبْلِ ومِن بَعْدِ)
🔻أي: مِن قبلِ الغَلَبِ ومِن بعدِه, فحُذِفَ
المضاف إليه وقُدِّرَ وجوده ثابتًا.
▪️ونلاحظ أنَّ في الحالة الأولى و الحالة الثانية الإعراب واحد لأجل الإضافة لكن الفرق البسيط هو أن المضاف إليه موجود في الحالة الأولى [لفظًا] أما الحالة الثانية فحُذِفَ وقُدِّرَ لفظُهُ.
#الثالثة: أن يُقطعا عن الإضافة لفظًا ولا يُنوى المضاف إليه, فيُعربان الإعراب المذكور (الذي تقدَّم في الحالتين السابقتين) ولكنهما ينوَّنان, لأنهما اسمان تامَّان كسائر الأسماء النكرات فتقول:
[ جئتك قبلاً وبعدًا, مِنْ قبلٍ ومِنْ بعدٍ].
# قال_الشاعر :
فساغَ ليَ الشَّرَابُ وكُنْتُ قَبْلا ًأَكَادُ أَغُصُّ بالماءِ الفُراتِ
▪️وقرأ بعضهم : (لله الأمرُ مِن قبلٍ ومِن بعدٍ)
بالخفض والتنوين.
#الرابعة: أن يُحذف المضاف إليه ويُنوى معناه دون لفظه ( أي لا تُقَدِّرُ لفظًا محددًا) فيُبْنَيانِ حينئذٍ على الضم كقراءة السبعة : (للهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ)
فلم يُقَدَّرُ لفظٌ محدد وإنما نُويَ معناه دون لفظه, قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: وقوله: (لِلَّهِ الأمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ) أي: من قبل ذلك ومن بعده، فبني على الضم لما قُطع المضاف، وهو قوله: [قَبْلُ] عن الإضافة، ونُويت.[ أي نُويَ معناها دون لفظها فقد تكون ذلك أو الغَلَب أو غيرهما].
#والله _أعلم ☄☄☄
╭─═┅┅┅┅┅═─╮
@lo8tyhawety |•
•l 📢 لغتى هويتى. 📢I•
╰─═┅┅┅┅┅═─╯
•┈┈┈••✵📘☄📘✵••┈┈┈•