قصص الصحابة
12.3K subscribers
40 photos
1 video
11 files
438 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#زمن_العزة #نجم_النجوم_74 📜 (( مشروع جمع القرآن )) ... الحلقة الرابعة ... 🔹 و بعد أن جمع سيدنا / زيد بن ثابت كل المخطوطات المقدسة التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قام بتفريغ محتواها في صحف من الجلد ، فكتب بنفسه المصحف كاملا مطابقا…
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_75
#فتوحات_العراق1

                            (( فإذا فرغت فانصب )) 💖

* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم  القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب  ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد  القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله ..  ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..

، ثم يدخل خالد  على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر  ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...

... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى  بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها  في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة  بوصوله سالما ...!!!

* و  الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها  لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد  وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!

* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا   تقشعر منه الأبدان ...!!

.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!

... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!! 

  ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة  ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة  (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب  جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك  فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن  يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد  ولا يعاتبه ... !!

.. كما أمره الصديق  ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من  الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..

  و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم  خيرهم ..

... فكانت المفاجأة.... !!!

تابعونا

                         🎀 بسام محرم 🎀