قصص الصحابة
#زمن_العزة #نجم_النجوم_74 📜 (( مشروع جمع القرآن )) ... الحلقة الرابعة ... 🔹 و بعد أن جمع سيدنا / زيد بن ثابت كل المخطوطات المقدسة التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قام بتفريغ محتواها في صحف من الجلد ، فكتب بنفسه المصحف كاملا مطابقا…
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_75
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
تابعونا
🎀 بسام محرم 🎀
#نجم_النجوم_75
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
تابعونا
🎀 بسام محرم 🎀