#زمن_العزة
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
... لقد كان مع خالد في اليمامة 12 ألف مقاتل ..
فاعتذر منهم عشرة آلاف ، و لم يتطوع لتلك المهمة الخطيرة إلا ألفان فقط .... !!!
.. ولكن هذا العددقليل جداا ... ، و لا يكفي أبداااااا ...!!
.. فالفرس يمتلكون جيوشا نظامية ضخمة يقدر عدد مقاتليها بحوالي (( 2 مليون مقاتل )) ..!!
* لذلك أرسل خالد بن الوليد يطلب المدد من أبي بكر حتى يتمكن من البدء في حركة الفتوحات ...
فإذا بأبي بكر يبعث إليه رجلا واحدا فقط ..
إنه .. بطل الإسلام المغوار / القعقاع بن عمرو التميمي ..
... و تعجب الناس .. ، و سألوا الخليفة :
(( يا خليفة رسول الله .. إن خالد بن الوليد يريد جيشا كبيرا ممدا ليقاتل به الفرس ، و أنت ترسل إليه رجلاواحدا .. ؟!! ))
* فرد عليهم الصديق قائلا :
(( لا يهزم جيش فيه مثل هذا الرجل .. ، و لصوت القعقاع في المعركة خير من ألف رجل )) .... !!!
.. ، و أخذ خالد بن الوليد يضم إلى جيشه متطوعين جدد من أهل البوادي و القبائل المحيطة به .. من الذين لم يرتدوا عن الإسلام ..
، كما أجرى اتصالاته مع زعيم بني شيبان البطل /
المثنى بن حارثة ليستفيد بخبرته العسكرية الكبيرة في بلاد العراق ، و طلب منه أن يضم جيشه إلى جيشه لينطلقا سويا إلى جنوب العراق .. وفقا لتعليمات الخليفة .. ، فخالد بن الوليد لا يعرف شيئا عن بلاد العراق .. ، و لم يخط فيها خطوة طوال حياته ، لذلك أراد أن يكون المثني مستشاره العسكري ... !!!
فمن هو المثنى بن حارثة ؟
و ما الذي أقحمه في تلك الأحداث ؟!!
و لماذا بدأت الفتوحات الإسلامية في العراق ... ؟!!!
... تابعونا ...
🎀 بسام محرم 🎀
📌 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
... لقد كان مع خالد في اليمامة 12 ألف مقاتل ..
فاعتذر منهم عشرة آلاف ، و لم يتطوع لتلك المهمة الخطيرة إلا ألفان فقط .... !!!
.. ولكن هذا العددقليل جداا ... ، و لا يكفي أبداااااا ...!!
.. فالفرس يمتلكون جيوشا نظامية ضخمة يقدر عدد مقاتليها بحوالي (( 2 مليون مقاتل )) ..!!
* لذلك أرسل خالد بن الوليد يطلب المدد من أبي بكر حتى يتمكن من البدء في حركة الفتوحات ...
فإذا بأبي بكر يبعث إليه رجلا واحدا فقط ..
إنه .. بطل الإسلام المغوار / القعقاع بن عمرو التميمي ..
... و تعجب الناس .. ، و سألوا الخليفة :
(( يا خليفة رسول الله .. إن خالد بن الوليد يريد جيشا كبيرا ممدا ليقاتل به الفرس ، و أنت ترسل إليه رجلاواحدا .. ؟!! ))
* فرد عليهم الصديق قائلا :
(( لا يهزم جيش فيه مثل هذا الرجل .. ، و لصوت القعقاع في المعركة خير من ألف رجل )) .... !!!
.. ، و أخذ خالد بن الوليد يضم إلى جيشه متطوعين جدد من أهل البوادي و القبائل المحيطة به .. من الذين لم يرتدوا عن الإسلام ..
، كما أجرى اتصالاته مع زعيم بني شيبان البطل /
المثنى بن حارثة ليستفيد بخبرته العسكرية الكبيرة في بلاد العراق ، و طلب منه أن يضم جيشه إلى جيشه لينطلقا سويا إلى جنوب العراق .. وفقا لتعليمات الخليفة .. ، فخالد بن الوليد لا يعرف شيئا عن بلاد العراق .. ، و لم يخط فيها خطوة طوال حياته ، لذلك أراد أن يكون المثني مستشاره العسكري ... !!!
فمن هو المثنى بن حارثة ؟
و ما الذي أقحمه في تلك الأحداث ؟!!
و لماذا بدأت الفتوحات الإسلامية في العراق ... ؟!!!
... تابعونا ...
🎀 بسام محرم 🎀
📌 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير
قصص الصحابة
#زمن_العزة #نجم_النجوم_74 📜 (( مشروع جمع القرآن )) ... الحلقة الرابعة ... 🔹 و بعد أن جمع سيدنا / زيد بن ثابت كل المخطوطات المقدسة التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قام بتفريغ محتواها في صحف من الجلد ، فكتب بنفسه المصحف كاملا مطابقا…
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_75
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
تابعونا
🎀 بسام محرم 🎀
#نجم_النجوم_75
#فتوحات_العراق1
(( فإذا فرغت فانصب )) 💖
* و بعد تلك المعارك الطاحنة التي تابعناها حتى تم القضاء نهائيا على حركة الردة في جزيرة العرب ، فمن البديهي أن يتبادر إلى ذهنك الآن مشهد خالد بن الوليد القائد المنتصر ، وهو يدخل المدينة المنورة وسط حشود المسلمين و قد خرجوا من بيوتهم لاستقباله .. ، و هم يكبرون ، و يحمدون الله على أن نصرهم .. ، و يهتفون باسم سيف الله المسلول ..
، ثم يدخل خالد على مجلس الخليفة الذي كان ينتظر وصوله بفارغ الصبر ليبدأ مراسم تكريمه ، و احتفالات النصر ...
... كما قد تتخيل أن ترى جنود الإسلام العائدين إلى بلادهم .. بعد غياب ما يقرب من سنة كاملة قضوها في حروب متواصلة .. وهم يحتضنون أحبابهم ، و أطفالهم في شوق بالغ ، ثم يدخل كل واحد منهم إلى بيته ليلقي بنفسه على الفراش من شدة التعب و الإعياء .. ، و لكن رغم تعبه الشديد فهو يحكي و يحكي لأولاده عن بطولاته ، و عن الأهوال التي خاضها في تلك الحروب .. ، و زوجته الحبيبة إلى جواره تضمد جراحه وفي عينيها دموع الفرحة بوصوله سالما ...!!!
* و الحقيقة أن كل تلك المشاهد التي تخيلتها لم تحدث ..
إنما الذي حدث أن خالد بن الوليد وصلته رسالة عجيبة من الخليفة ، و كان لا يزال مع جيشه في ( اليمامة ) ... !!
* إنها رسالة تحمل تكليفا جديدا تقشعر منه الأبدان ...!!
.. فتح خالد الرسالة .. فإذا بأبي بكر يخبره بأنه قد قرر البدء فورا في فتح بلاد فارس .. ، و يأمره أن يتحرك بجيشه مباشرة إلى العراق ليبدأ العمليات العسكرية ضد أقوى و أشرس دولة عظمى في ذلك الوقت...
.. و هي (( إمبراطورية كسرى العظمى )) ..!!
... يعني .. لا وقت لرؤية الأهل ، و لا وقت للراحة ..
، و لا مجال للاحتفالات و المراسم و الزينات ...!!!
ولأن أبا بكر يعرف جيدا خطورة المهمة ، و حجم الرهبة التي تملأ قلب أي رجل عربي بمجرد أن يسمع كلمة (( كسرى )) ... أو .. (( الفرس )) ..
، كما أنه يستوعب جيدا أن جنود خالد منهكين تماما بعد حروب الردة المتواصلة .. لذلك فقد أمر الصديق خالدا ألا يَستكرِهَ أحدا من جنوده على القتال معه في فتوحات العراق ، بل عليه أن يخيرهم .. فمن اختار منهم أن يعود إلى أهله ، و اعتذر عن المشاركة في الفتوحات .. فلا يمنعه خالد ولا يعاتبه ... !!
.. كما أمره الصديق ألا يأخذ في هذا الجيش أحدا من الذين ارتدوا ثم عادوا إلى الإسلام ، فهم لا يزالون
(( تحت الملاحظة )) حتى يتم التأكد من صدقهم وولائهم للإسلام ..
و قرأ خالد رسالة الخليفة على جيشه .. ثم خيرهم ..
... فكانت المفاجأة.... !!!
تابعونا
🎀 بسام محرم 🎀