الإمام ابن باز
22K subscribers
1.76K photos
2.23K videos
56 files
2.71K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم إعطاء زكاة الفطر لغير المسلمين

📩 #السؤال :

تسأل وتقول : بخصوص الصدقة ، أو فطرة عيد الفطر ، هل يجوز إعطاؤها لغير المسلمين؟ جزاكم الله خيرًا.

📄 #الجواب :

أما صدقة #تطوع فلا بأس أن يعطاها كافر فقير ، الذي ما هو بحربي يعني : بيننا وبينهم أمان ، أو ذمة ، أو عهد لا بأس ، يقول الله -جل وعلا- في كتابه العظيم في سورة الممتحنة : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8] ، فأخبر سبحانه أنه لا ينهانا عن هذا ، يقول : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة:8].

البر معناه : #الصدقة. وقد قدمت أم أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- على النبي ﷺ في المدينة في أيام الهدنة تسأل بنتها صدقة ومساعدة ، فاستأذنت أسماء النبي ﷺ في ذلك ، فأذن لها أن تتصدق عليها ، وتحسن إليها ، وقال : صليها.

#فالمقصود : أن الإحسان والصدقة على الفقراء من أقاربك الكفار ، أو من غيرهم لا بأس بذلك إذا كان بيننا وبينهم أمان ، أو ذمة ، أو معاهدة ، أما إذا كانوا حربًا لنا في حال الحرب لا ، لا نعطيهم شيئًا ، لا قليلًا ولا كثيرًا ، في حال الحرب ؛ لأن هذا موالاة لهم لا نعطيهم لا قليلًا ولا كثيرًا.

أما #الزكاة لا ، لا يعطاها إلا #المؤلفة_قلوبهم ، الزكاة يعطاها #المؤلف ، مثل رؤساء العشائر ، كبار القوم ، الناس الذين إذا أعطوا يرجى إسلامهم ، إسلام نظرائهم ، يدفعون عن المسلمين الشر ؛ لأنهم رؤساء كبار وأعيان ، يعطوا من هذه الزكاة ؛ لأن الله قال -جل وعلا- في كتابه العظيم : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة:60] المؤلفة قلوبهم يدخل فيهم المسلم والكافر. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/14672/حكم-إعطاء-زكاة-الفطر-غير-المسلمين
هل للزوجة أن تتصدق عن والدتها المتوفية من مال زوجها؟

📩 #السؤال :

تقول : هل يحق للبنت المتزوجة أن تقوم بتوزيع الثواب لوالدتها المتوفية؟ علماً بأن الزوج موافق على القيام بالثواب على نفقة الزوج ، وختاماً لكم الشكر الجزيل.

📄 #الجواب :

لا مانع من الصدقة على والديها المسلمين من مالها أو من مال الزوج إذا #سمح ، كونها تتصدق من مالها أو من مال الزوج ما يسر الله من المال لوالديها المسلمين أو لأخوتها المسلمين أو لخالاتها أو لعماتها أو لأولادها لا بأس ، ثبت عنه ﷺ ما يدل على ذلك وأن امرأة قالت : يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت ، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ : نعم.

👈 وقد أجمع المسلمون أجمع علماء الإسلام على أن #الصدقة تلحق الميت وتنفع الميت وهكذا #الدعاء ، فإذا تصدق الإنسان عن والديه المعروفين بالإسلام أو دعا لهم ينفعهم ذلك ، سواء كان المال من ماله الخاص أو من مال غيره إذا #سمح له بذلك ، مثل الزوج إذا أعطى زوجته وقال : لا بأس تصدقي من مالي أو أخيها قال : تصدقي منه أو قال لها أبوها كذلك ، أو عمها إذا أعطاها مالاً تتصدق به فلا بأس ، ينفع الميت إذا كان الميت مسلم ، أما إذا كان الميت كافر لا ما يتصدق عن الكافر إنما هذا في حق الميت المسلم. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/4839/هل-للزوجة-أن-تتصدق-عن-والدتها-المتوفية
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين

📩 #السؤال :

تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟

📋 #الجواب :

لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}  [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}  [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}  [فصلت :44] .

قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).

#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.

فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
حكم الذبح للأقارب الأموات

📩 #السؤال :

له سؤال ثانٍ يقول فيه : يوجد لي ابن عم يذبح لأبيه وجده بعد مضي كل حول ، ونصحته أكثر من مرة ويقول لي : إني سألت وقالوا : ليس في ذلك إثم ، أفيدونا هل هذا الكلام صحيح أم حرام؟

📝 #الجواب :

إذا ذبح قصده #الضحية في أيام العيد عيد #النحر يضحي عن أبيه وجده فلا بأس ، أو ذبح قصده #الصدقة عنهما يعطيها الفقراء في أي وقت فلا بأس ، الصدقة تنفع الميت باللحوم وغير اللحوم والنقود والطعام كل ذلك #ينفع الميت ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يتصدق لأمه بعد وفاتها أفله أجر؟ قال : (نعم لها أجر وله أجر) ، الجميع ، للمتصدق أجر وللمرأة أجر.

#فالمقصود أن #الصدقة على الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، وهكذا #الدعاء له ، فإذا أراد بهذه الذبيحة الصدقة بها عن أبيه أو جده أو ذبح أيام العيد ضحية عنه فكل هذا لا بأس به.

⚠️ أما إن أراد التقرب إليه بأن يذبح ليتقرب إليه كما يتقرب الذين يذبحون لأصحاب القبور أو للشمس أو للقمر أو للجن هذا #شرك أكبر لا يتقرب إلى أحد بالذبيحة ، يقول الله جل وعلا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي}  [الأنعام :162] يعني : ذبحي {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ لا شَرِيكَ لَهُ}  [الأنعام :162-163] ، ويقول سبحانه : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}  [الكوثر :1-2] ، ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم في الصحيح ، فالذبح للجن أو لأصحاب القبور يرجو شفاعتهم أو يرجو أنهم ينفعونه أو يشفون مريضه #منكر وشرك أكبر ، وهكذا من ذبح لجده أو أبيه يعتقد فيه أنه ينفعه وأنه يشفي مريضه أو أنه يقربه إلى الله بهذا الذبح يتقرب إليه به هذا من جنس من يذبح للشمس والقمر والنجوم والجن كله #شرك ، نسأل الله السلامة. نعم.

#المقدم : مدار ذلك على النية.

#الشيخ : نعم ، على #النية .نعم.

#المقدم : والأضحية سنة.

#الشيخ : نعم.

#المقدم : جزاكم الله خير.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7907/حكم-الذبح-للأقارب-الأموات
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم إعطاء زكاة الفطر لغير المسلمين

📩 #السؤال :

تسأل وتقول : بخصوص الصدقة ، أو فطرة عيد الفطر ، هل يجوز إعطاؤها لغير المسلمين؟ جزاكم الله خيرًا.

📄 #الجواب :

أما صدقة #تطوع فلا بأس أن يعطاها كافر فقير ، الذي ما هو بحربي يعني : بيننا وبينهم أمان ، أو ذمة ، أو عهد لا بأس ، يقول الله -جل وعلا- في كتابه العظيم في سورة الممتحنة : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8] ، فأخبر سبحانه أنه لا ينهانا عن هذا ، يقول : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة:8].

البر معناه : #الصدقة. وقد قدمت أم أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- على النبي ﷺ في المدينة في أيام الهدنة تسأل بنتها صدقة ومساعدة ، فاستأذنت أسماء النبي ﷺ في ذلك ، فأذن لها أن تتصدق عليها ، وتحسن إليها ، وقال : صليها.

#فالمقصود : أن الإحسان والصدقة على الفقراء من أقاربك الكفار ، أو من غيرهم لا بأس بذلك إذا كان بيننا وبينهم أمان ، أو ذمة ، أو معاهدة ، أما إذا كانوا حربًا لنا في حال الحرب لا ، لا نعطيهم شيئًا ، لا قليلًا ولا كثيرًا ، في حال الحرب ؛ لأن هذا موالاة لهم لا نعطيهم لا قليلًا ولا كثيرًا.

أما #الزكاة لا ، لا يعطاها إلا #المؤلفة_قلوبهم ، الزكاة يعطاها #المؤلف ، مثل رؤساء العشائر ، كبار القوم ، الناس الذين إذا أعطوا يرجى إسلامهم ، إسلام نظرائهم ، يدفعون عن المسلمين الشر ؛ لأنهم رؤساء كبار وأعيان ، يعطوا من هذه الزكاة ؛ لأن الله قال -جل وعلا- في كتابه العظيم : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة:60] المؤلفة قلوبهم يدخل فيهم المسلم والكافر. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/14672/حكم-إعطاء-زكاة-الفطر-غير-المسلمين
هل للزوجة أن تتصدق عن والدتها المتوفية من مال زوجها؟

📩 #السؤال :

تقول : هل يحق للبنت المتزوجة أن تقوم بتوزيع الثواب لوالدتها المتوفية؟ علماً بأن الزوج موافق على القيام بالثواب على نفقة الزوج ، وختاماً لكم الشكر الجزيل.

📄 #الجواب :

لا مانع من الصدقة على والديها المسلمين من مالها أو من مال الزوج إذا #سمح ، كونها تتصدق من مالها أو من مال الزوج ما يسر الله من المال لوالديها المسلمين أو لأخوتها المسلمين أو لخالاتها أو لعماتها أو لأولادها لا بأس ، ثبت عنه ﷺ ما يدل على ذلك وأن امرأة قالت : يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت ، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ : نعم.

👈 وقد أجمع المسلمون أجمع علماء الإسلام على أن #الصدقة تلحق الميت وتنفع الميت وهكذا #الدعاء ، فإذا تصدق الإنسان عن والديه المعروفين بالإسلام أو دعا لهم ينفعهم ذلك ، سواء كان المال من ماله الخاص أو من مال غيره إذا #سمح له بذلك ، مثل الزوج إذا أعطى زوجته وقال : لا بأس تصدقي من مالي أو أخيها قال : تصدقي منه أو قال لها أبوها كذلك ، أو عمها إذا أعطاها مالاً تتصدق به فلا بأس ، ينفع الميت إذا كان الميت مسلم ، أما إذا كان الميت كافر لا ما يتصدق عن الكافر إنما هذا في حق الميت المسلم. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/4839/هل-للزوجة-أن-تتصدق-عن-والدتها-المتوفية
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين

📩 #السؤال :

تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟

📋 #الجواب :

لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}  [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}  [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}  [فصلت :44] .

قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).

#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.

فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم إعطاء زكاة الفطر لغير المسلمين

📩 #السؤال :

تسأل وتقول : بخصوص الصدقة ، أو فطرة عيد الفطر ، هل يجوز إعطاؤها لغير المسلمين؟ جزاكم الله خيرًا.

📄 #الجواب :

أما صدقة #تطوع فلا بأس أن يعطاها كافر فقير ، الذي ما هو بحربي يعني : بيننا وبينهم أمان ، أو ذمة ، أو عهد لا بأس ، يقول الله -جل وعلا- في كتابه العظيم في سورة الممتحنة : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8] ، فأخبر سبحانه أنه لا ينهانا عن هذا ، يقول : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة:8].

البر معناه : #الصدقة. وقد قدمت أم أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- على النبي ﷺ في المدينة في أيام الهدنة تسأل بنتها صدقة ومساعدة ، فاستأذنت أسماء النبي ﷺ في ذلك ، فأذن لها أن تتصدق عليها ، وتحسن إليها ، وقال : صليها.

#فالمقصود : أن الإحسان والصدقة على الفقراء من أقاربك الكفار ، أو من غيرهم لا بأس بذلك إذا كان بيننا وبينهم أمان ، أو ذمة ، أو معاهدة ، أما إذا كانوا حربًا لنا في حال الحرب لا ، لا نعطيهم شيئًا ، لا قليلًا ولا كثيرًا ، في حال الحرب ؛ لأن هذا موالاة لهم لا نعطيهم لا قليلًا ولا كثيرًا.

أما #الزكاة لا ، لا يعطاها إلا #المؤلفة_قلوبهم ، الزكاة يعطاها #المؤلف ، مثل رؤساء العشائر ، كبار القوم ، الناس الذين إذا أعطوا يرجى إسلامهم ، إسلام نظرائهم ، يدفعون عن المسلمين الشر ؛ لأنهم رؤساء كبار وأعيان ، يعطوا من هذه الزكاة ؛ لأن الله قال -جل وعلا- في كتابه العظيم : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة:60] المؤلفة قلوبهم يدخل فيهم المسلم والكافر. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/14672/حكم-إعطاء-زكاة-الفطر-غير-المسلمين
حكم الذبح للأقارب الأموات

📩 #السؤال :

له سؤال ثانٍ يقول فيه : يوجد لي ابن عم يذبح لأبيه وجده بعد مضي كل حول ، ونصحته أكثر من مرة ويقول لي : إني سألت وقالوا : ليس في ذلك إثم ، أفيدونا هل هذا الكلام صحيح أم حرام؟

📝 #الجواب :

إذا ذبح قصده #الضحية في أيام العيد عيد #النحر يضحي عن أبيه وجده فلا بأس ، أو ذبح قصده #الصدقة عنهما يعطيها الفقراء في أي وقت فلا بأس ، الصدقة تنفع الميت باللحوم وغير اللحوم والنقود والطعام كل ذلك #ينفع الميت ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يتصدق لأمه بعد وفاتها أفله أجر؟ قال : (نعم لها أجر وله أجر) ، الجميع ، للمتصدق أجر وللمرأة أجر.

#فالمقصود أن #الصدقة على الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، وهكذا #الدعاء له ، فإذا أراد بهذه الذبيحة الصدقة بها عن أبيه أو جده أو ذبح أيام العيد ضحية عنه فكل هذا لا بأس به.

⚠️ أما إن أراد التقرب إليه بأن يذبح ليتقرب إليه كما يتقرب الذين يذبحون لأصحاب القبور أو للشمس أو للقمر أو للجن هذا #شرك أكبر لا يتقرب إلى أحد بالذبيحة ، يقول الله جل وعلا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي}  [الأنعام :162] يعني : ذبحي {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ لا شَرِيكَ لَهُ}  [الأنعام :162-163] ، ويقول سبحانه : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}  [الكوثر :1-2] ، ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم في الصحيح ، فالذبح للجن أو لأصحاب القبور يرجو شفاعتهم أو يرجو أنهم ينفعونه أو يشفون مريضه #منكر وشرك أكبر ، وهكذا من ذبح لجده أو أبيه يعتقد فيه أنه ينفعه وأنه يشفي مريضه أو أنه يقربه إلى الله بهذا الذبح يتقرب إليه به هذا من جنس من يذبح للشمس والقمر والنجوم والجن كله #شرك ، نسأل الله السلامة. نعم.

#المقدم : مدار ذلك على النية.

#الشيخ : نعم ، على #النية .نعم.

#المقدم : والأضحية سنة.

#الشيخ : نعم.

#المقدم : جزاكم الله خير.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7907/حكم-الذبح-للأقارب-الأموات