الفرق بين الأضحية والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
حكم الذبح للأقارب الأموات
📩 #السؤال :
له سؤال ثانٍ يقول فيه : يوجد لي ابن عم يذبح لأبيه وجده بعد مضي كل حول ، ونصحته أكثر من مرة ويقول لي : إني سألت وقالوا : ليس في ذلك إثم ، أفيدونا هل هذا الكلام صحيح أم حرام؟
📝 #الجواب :
إذا ذبح قصده #الضحية في أيام العيد عيد #النحر يضحي عن أبيه وجده فلا بأس ، أو ذبح قصده #الصدقة عنهما يعطيها الفقراء في أي وقت فلا بأس ، الصدقة تنفع الميت باللحوم وغير اللحوم والنقود والطعام كل ذلك #ينفع الميت ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يتصدق لأمه بعد وفاتها أفله أجر؟ قال : (نعم لها أجر وله أجر) ، الجميع ، للمتصدق أجر وللمرأة أجر.
#فالمقصود أن #الصدقة على الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، وهكذا #الدعاء له ، فإذا أراد بهذه الذبيحة الصدقة بها عن أبيه أو جده أو ذبح أيام العيد ضحية عنه فكل هذا لا بأس به.
⚠️ أما إن أراد التقرب إليه بأن يذبح ليتقرب إليه كما يتقرب الذين يذبحون لأصحاب القبور أو للشمس أو للقمر أو للجن هذا #شرك أكبر لا يتقرب إلى أحد بالذبيحة ، يقول الله جل وعلا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} [الأنعام :162] يعني : ذبحي {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ} [الأنعام :162-163] ، ويقول سبحانه : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر :1-2] ، ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم في الصحيح ، فالذبح للجن أو لأصحاب القبور يرجو شفاعتهم أو يرجو أنهم ينفعونه أو يشفون مريضه #منكر وشرك أكبر ، وهكذا من ذبح لجده أو أبيه يعتقد فيه أنه ينفعه وأنه يشفي مريضه أو أنه يقربه إلى الله بهذا الذبح يتقرب إليه به هذا من جنس من يذبح للشمس والقمر والنجوم والجن كله #شرك ، نسأل الله السلامة. نعم.
#المقدم : مدار ذلك على النية.
#الشيخ : نعم ، على #النية .نعم.
#المقدم : والأضحية سنة.
#الشيخ : نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7907/حكم-الذبح-للأقارب-الأموات
📩 #السؤال :
له سؤال ثانٍ يقول فيه : يوجد لي ابن عم يذبح لأبيه وجده بعد مضي كل حول ، ونصحته أكثر من مرة ويقول لي : إني سألت وقالوا : ليس في ذلك إثم ، أفيدونا هل هذا الكلام صحيح أم حرام؟
📝 #الجواب :
إذا ذبح قصده #الضحية في أيام العيد عيد #النحر يضحي عن أبيه وجده فلا بأس ، أو ذبح قصده #الصدقة عنهما يعطيها الفقراء في أي وقت فلا بأس ، الصدقة تنفع الميت باللحوم وغير اللحوم والنقود والطعام كل ذلك #ينفع الميت ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يتصدق لأمه بعد وفاتها أفله أجر؟ قال : (نعم لها أجر وله أجر) ، الجميع ، للمتصدق أجر وللمرأة أجر.
#فالمقصود أن #الصدقة على الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، وهكذا #الدعاء له ، فإذا أراد بهذه الذبيحة الصدقة بها عن أبيه أو جده أو ذبح أيام العيد ضحية عنه فكل هذا لا بأس به.
⚠️ أما إن أراد التقرب إليه بأن يذبح ليتقرب إليه كما يتقرب الذين يذبحون لأصحاب القبور أو للشمس أو للقمر أو للجن هذا #شرك أكبر لا يتقرب إلى أحد بالذبيحة ، يقول الله جل وعلا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} [الأنعام :162] يعني : ذبحي {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ} [الأنعام :162-163] ، ويقول سبحانه : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر :1-2] ، ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم في الصحيح ، فالذبح للجن أو لأصحاب القبور يرجو شفاعتهم أو يرجو أنهم ينفعونه أو يشفون مريضه #منكر وشرك أكبر ، وهكذا من ذبح لجده أو أبيه يعتقد فيه أنه ينفعه وأنه يشفي مريضه أو أنه يقربه إلى الله بهذا الذبح يتقرب إليه به هذا من جنس من يذبح للشمس والقمر والنجوم والجن كله #شرك ، نسأل الله السلامة. نعم.
#المقدم : مدار ذلك على النية.
#الشيخ : نعم ، على #النية .نعم.
#المقدم : والأضحية سنة.
#الشيخ : نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7907/حكم-الذبح-للأقارب-الأموات
الفرق بين الأضحية والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
الفرق بين الأضحية والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
الفرق بين الأضحية والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
📬 #السؤال :
هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟
📄 #الجواب :
الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.
👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.
👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.
فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
حكم الذبح للأقارب الأموات
📩 #السؤال :
له سؤال ثانٍ يقول فيه : يوجد لي ابن عم يذبح لأبيه وجده بعد مضي كل حول ، ونصحته أكثر من مرة ويقول لي : إني سألت وقالوا : ليس في ذلك إثم ، أفيدونا هل هذا الكلام صحيح أم حرام؟
📝 #الجواب :
إذا ذبح قصده #الضحية في أيام العيد عيد #النحر يضحي عن أبيه وجده فلا بأس ، أو ذبح قصده #الصدقة عنهما يعطيها الفقراء في أي وقت فلا بأس ، الصدقة تنفع الميت باللحوم وغير اللحوم والنقود والطعام كل ذلك #ينفع الميت ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يتصدق لأمه بعد وفاتها أفله أجر؟ قال : (نعم لها أجر وله أجر) ، الجميع ، للمتصدق أجر وللمرأة أجر.
#فالمقصود أن #الصدقة على الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، وهكذا #الدعاء له ، فإذا أراد بهذه الذبيحة الصدقة بها عن أبيه أو جده أو ذبح أيام العيد ضحية عنه فكل هذا لا بأس به.
⚠️ أما إن أراد التقرب إليه بأن يذبح ليتقرب إليه كما يتقرب الذين يذبحون لأصحاب القبور أو للشمس أو للقمر أو للجن هذا #شرك أكبر لا يتقرب إلى أحد بالذبيحة ، يقول الله جل وعلا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} [الأنعام :162] يعني : ذبحي {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ} [الأنعام :162-163] ، ويقول سبحانه : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر :1-2] ، ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم في الصحيح ، فالذبح للجن أو لأصحاب القبور يرجو شفاعتهم أو يرجو أنهم ينفعونه أو يشفون مريضه #منكر وشرك أكبر ، وهكذا من ذبح لجده أو أبيه يعتقد فيه أنه ينفعه وأنه يشفي مريضه أو أنه يقربه إلى الله بهذا الذبح يتقرب إليه به هذا من جنس من يذبح للشمس والقمر والنجوم والجن كله #شرك ، نسأل الله السلامة. نعم.
#المقدم : مدار ذلك على النية.
#الشيخ : نعم ، على #النية .نعم.
#المقدم : والأضحية سنة.
#الشيخ : نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7907/حكم-الذبح-للأقارب-الأموات
📩 #السؤال :
له سؤال ثانٍ يقول فيه : يوجد لي ابن عم يذبح لأبيه وجده بعد مضي كل حول ، ونصحته أكثر من مرة ويقول لي : إني سألت وقالوا : ليس في ذلك إثم ، أفيدونا هل هذا الكلام صحيح أم حرام؟
📝 #الجواب :
إذا ذبح قصده #الضحية في أيام العيد عيد #النحر يضحي عن أبيه وجده فلا بأس ، أو ذبح قصده #الصدقة عنهما يعطيها الفقراء في أي وقت فلا بأس ، الصدقة تنفع الميت باللحوم وغير اللحوم والنقود والطعام كل ذلك #ينفع الميت ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يتصدق لأمه بعد وفاتها أفله أجر؟ قال : (نعم لها أجر وله أجر) ، الجميع ، للمتصدق أجر وللمرأة أجر.
#فالمقصود أن #الصدقة على الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، وهكذا #الدعاء له ، فإذا أراد بهذه الذبيحة الصدقة بها عن أبيه أو جده أو ذبح أيام العيد ضحية عنه فكل هذا لا بأس به.
⚠️ أما إن أراد التقرب إليه بأن يذبح ليتقرب إليه كما يتقرب الذين يذبحون لأصحاب القبور أو للشمس أو للقمر أو للجن هذا #شرك أكبر لا يتقرب إلى أحد بالذبيحة ، يقول الله جل وعلا : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} [الأنعام :162] يعني : ذبحي {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ} [الأنعام :162-163] ، ويقول سبحانه : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر :1-2] ، ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم في الصحيح ، فالذبح للجن أو لأصحاب القبور يرجو شفاعتهم أو يرجو أنهم ينفعونه أو يشفون مريضه #منكر وشرك أكبر ، وهكذا من ذبح لجده أو أبيه يعتقد فيه أنه ينفعه وأنه يشفي مريضه أو أنه يقربه إلى الله بهذا الذبح يتقرب إليه به هذا من جنس من يذبح للشمس والقمر والنجوم والجن كله #شرك ، نسأل الله السلامة. نعم.
#المقدم : مدار ذلك على النية.
#الشيخ : نعم ، على #النية .نعم.
#المقدم : والأضحية سنة.
#الشيخ : نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7907/حكم-الذبح-للأقارب-الأموات