الإمام ابن باز
22K subscribers
1.76K photos
2.23K videos
56 files
2.71K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم من حج ولم يطف للوداع

📩 #السؤال :

يقول في رسالته : حججنا حجًا صحيحًا ، وذهبنا إلى مكة نريد طواف الوداع فلم يمكننا ؛ لأن السائق كان غشيم ، ولم يمكنه بأن يلقى خط الحرم ، فماذا ترون في حجنا هذا خاصة حج والدتي التي حجت عن والدها؟ هل يلزمنا في هذا شيء أم لا ، أم حجنا مقبول؟ وفقكم الله.

📝 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

طواف الوداع #فرض على الصحيح من أقوال العلماء ؛ لقول النبي ﷺ : (لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت) رواه مسلم في الصحيح.

ولما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض". فهذا يدل على أن طواف الوداع في الحج #مفترض ، ومأمور به ، إلا على الحائض ، ومثلها النفساء فلا وداع عليهما.

فالذي خرج ولم يودع بسبب زحمة ، أو بسبب جهل السائق ، أو ما أشبه ذلك ، كل هذا ليس بعذر ، فالواجب عليه أن يرجع فيؤدي طواف الوداع ، فإن لم يفعل فعليه #فدي ، يعني : #دم يُذبح في مكة ، ويوزع بين الفقراء ، في أصح قولي العلماء ، والفدي قد استقر عليه في السفر ، فإذا فدى كفى ، وإن رجع وطاف للوداع نرجو أن يكفيه ذلك كما قاله بعض أهل العلم ، نعم.

👆 وهذا في #الحج.

👈 أما العمرة فأمرها أوسع ، العمرة أمرها أوسع ، ليس الوداع فيها واجبًا على الصحيح ، وهو قول الجمهور من نقله أبو عمر بن عبد البر -رحمه الله- إجماع أهل العلم بأنه لا وداع للعمرة ، #ليس فيها وداع واجب ، وذهب بعض أهل العلم إلى أن فيها وداع.

✔️ والأقرب والأظهر أنه ليس بواجب الوداع فيها ؛ لأن الله شرعها في جميع السنة ، ورغب في تكرارها ، ومما يعين على ذلك عدم وجوب الوداع فيها ؛ ولأنه لم يحفظ عنه ﷺ أنه ودع لما اعتمر في عام القضاء ، عمرة القضاء ، فدل ذلك على أن المراد بالوداع في الحج خاصة ، أما العمرة فأمرها أوسع ، إن ودع فحسن ؛ لأنها حج أصغر ، وإن لم يودع فلا شيء عليه ، هذا هو الأفضل ، وهذا هو الأرجح والأقوى في هذه المسألة ، نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/13629/حكم-من-حج-ولم-يطف-للوداع
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم من حج ولم يطف للوداع

📩 #السؤال :

يقول في رسالته : حججنا حجًا صحيحًا ، وذهبنا إلى مكة نريد طواف الوداع فلم يمكننا ؛ لأن السائق كان غشيم ، ولم يمكنه بأن يلقى خط الحرم ، فماذا ترون في حجنا هذا خاصة حج والدتي التي حجت عن والدها؟ هل يلزمنا في هذا شيء أم لا ، أم حجنا مقبول؟ وفقكم الله.

📝 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

طواف الوداع #فرض على الصحيح من أقوال العلماء ؛ لقول النبي ﷺ : (لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت) رواه مسلم في الصحيح.

ولما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض". فهذا يدل على أن طواف الوداع في الحج #مفترض ، ومأمور به ، إلا على الحائض ، ومثلها النفساء فلا وداع عليهما.

فالذي خرج ولم يودع بسبب زحمة ، أو بسبب جهل السائق ، أو ما أشبه ذلك ، كل هذا ليس بعذر ، فالواجب عليه أن يرجع فيؤدي طواف الوداع ، فإن لم يفعل فعليه #فدي ، يعني : #دم يُذبح في مكة ، ويوزع بين الفقراء ، في أصح قولي العلماء ، والفدي قد استقر عليه في السفر ، فإذا فدى كفى ، وإن رجع وطاف للوداع نرجو أن يكفيه ذلك كما قاله بعض أهل العلم ، نعم.

👆 وهذا في #الحج.

👈 أما العمرة فأمرها أوسع ، العمرة أمرها أوسع ، ليس الوداع فيها واجبًا على الصحيح ، وهو قول الجمهور من نقله أبو عمر بن عبد البر -رحمه الله- إجماع أهل العلم بأنه لا وداع للعمرة ، #ليس فيها وداع واجب ، وذهب بعض أهل العلم إلى أن فيها وداع.

✔️ والأقرب والأظهر أنه ليس بواجب الوداع فيها ؛ لأن الله شرعها في جميع السنة ، ورغب في تكرارها ، ومما يعين على ذلك عدم وجوب الوداع فيها ؛ ولأنه لم يحفظ عنه ﷺ أنه ودع لما اعتمر في عام القضاء ، عمرة القضاء ، فدل ذلك على أن المراد بالوداع في الحج خاصة ، أما العمرة فأمرها أوسع ، إن ودع فحسن ؛ لأنها حج أصغر ، وإن لم يودع فلا شيء عليه ، هذا هو الأفضل ، وهذا هو الأرجح والأقوى في هذه المسألة ، نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/13629/حكم-من-حج-ولم-يطف-للوداع
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت

📮 #السؤال :

يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟

📖 #الجواب :

هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.

⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.

👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
من دخل مكة للعمل ثم نوى الحج وهو فيها

📮 #السؤال :

هناك كثير من الناس يقول : بأن الحاج إذا نوى الحج لا بد أن يقوم له من بلده ، فلا يصلح أن يكون مثلاً في مكة فيحج منها إذا كان قادماً للعمل؟

📄 #الجواب :

لا حرج عليه ولو من مكة ، لو كان ما حج حج الفريضة وجاء في غير وقت الحج إلى مكة للعمل ولم يقصد عمرة ولا حجًّا ، ثم عزم على الحج فإنه #يحج من #مكة ويكفي والحمد لله ، #يحرم من #مكانه ويجزئه.

👈 وهكذا العمرة ، إذا جاء ما قصد عمرة قصد العمل ثم بدا له أن #يعتمر #يحرم من #الحل خارج مكة ، #خارج_الحرم يعني ، من التنعيم أو الجعرانة ، يخرج إلى الحل ثم يحرم #بالعمرة.

أما #الحج فيجزئه أن #يحرم من نفس #مكة ، لقول النبي ﷺ لما وقت المواقيت قال ﷺ : هن لهن ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ ، حتى أهل مكة يهلون من مكة قال العلماء : معنى هذا أن أهل مكة يهلون من مكة يعني بالحج ، أما #العمرة فيخرج إلى #الحل ؛ لأن النبي ﷺ أمر عائشة لما أرادت العمرة وهي بمكة أن تخرج إلى الحل فتحرم من خارج مكة ، يعني من خارج الحرم ، فذهب بها عبد الرحمن أخوها وأعمرها من التنعيم ، يعني : خارج حدود الحرم. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم وأثابكم الله.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/7903/حكم-من-دخل-مكة-ثم-نوى-الحج
حكم من حج ولم يطف للوداع

📩 #السؤال :

يقول في رسالته : حججنا حجًا صحيحًا ، وذهبنا إلى مكة نريد طواف الوداع فلم يمكننا ؛ لأن السائق كان غشيم ، ولم يمكنه بأن يلقى خط الحرم ، فماذا ترون في حجنا هذا خاصة حج والدتي التي حجت عن والدها؟ هل يلزمنا في هذا شيء أم لا ، أم حجنا مقبول؟ وفقكم الله.

📝 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

طواف الوداع #فرض على الصحيح من أقوال العلماء ؛ لقول النبي ﷺ : (لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت) رواه مسلم في الصحيح.

ولما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض". فهذا يدل على أن طواف الوداع في الحج #مفترض ، ومأمور به ، إلا على الحائض ، ومثلها النفساء فلا وداع عليهما.

فالذي خرج ولم يودع بسبب زحمة ، أو بسبب جهل السائق ، أو ما أشبه ذلك ، كل هذا ليس بعذر ، فالواجب عليه أن يرجع فيؤدي طواف الوداع ، فإن لم يفعل فعليه #فدي ، يعني : #دم يُذبح في مكة ، ويوزع بين الفقراء ، في أصح قولي العلماء ، والفدي قد استقر عليه في السفر ، فإذا فدى كفى ، وإن رجع وطاف للوداع نرجو أن يكفيه ذلك كما قاله بعض أهل العلم ، نعم.

👆 وهذا في #الحج.

👈 أما العمرة فأمرها أوسع ، العمرة أمرها أوسع ، ليس الوداع فيها واجبًا على الصحيح ، وهو قول الجمهور من نقله أبو عمر بن عبد البر -رحمه الله- إجماع أهل العلم بأنه لا وداع للعمرة ، #ليس فيها وداع واجب ، وذهب بعض أهل العلم إلى أن فيها وداع.

✔️ والأقرب والأظهر أنه ليس بواجب الوداع فيها ؛ لأن الله شرعها في جميع السنة ، ورغب في تكرارها ، ومما يعين على ذلك عدم وجوب الوداع فيها ؛ ولأنه لم يحفظ عنه ﷺ أنه ودع لما اعتمر في عام القضاء ، عمرة القضاء ، فدل ذلك على أن المراد بالوداع في الحج خاصة ، أما العمرة فأمرها أوسع ، إن ودع فحسن ؛ لأنها حج أصغر ، وإن لم يودع فلا شيء عليه ، هذا هو الأفضل ، وهذا هو الأرجح والأقوى في هذه المسألة ، نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/13629/حكم-من-حج-ولم-يطف-للوداع