الطرق الصوفية في ميزان الشرع
📮 #السؤال :
يقول في رسالته : هل يوجد أصل للطرق الصوفية في الإسلام ، مثل : الطريقة الرفاعية ، الخلوتية ، والبيومية ، والشاذلية؟ وماذا يجب علينا أن نفعل تجاه هذه الطرق ، خاصة أن بعض الجهلاء يقولون : بأنه لا يصح التعبد إلا إذا كان للإنسان شيخ؟
📋 #الجواب :
❌ ليس للطرق الصوفية أصل في الشرع فيما نعلم ، بل هي محدثة وبدع #منكرة ، وما كان فيها من ذكر شرعي أو عمل شرعي فما جاء به الكتاب والسنة يغني عنه ، فالواجب على أهل الإسلام أن يتلقوا علومهم وأعمالهم عن كتاب الله ، وعن سنة رسوله ﷺ ، لا عن الطرق الصوفية ، وما قد يوجد في بعضها من أعمال طيبة أو أقوال طيبة فإنما كانت كذلك لكونها متلقاة عن الله وعن رسوله ، لا عن الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ، لا ، فالحق الذي في أي طريقة من طرق الصوفية ؛ إنما يقبل لأنه جاء عن الله وعن رسوله ، لا لأنه مأخوذ عن الصوفية أو عن شيخ الصوفية فلان أو فلان.
#والواجب على المؤمن أن يتعبد بما قاله الله ورسوله وبما شرعه الله ورسوله ، ولا يتعبد بما رآه الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ؛ لأن هذه الطرق #محدثة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني : فهو #مردود ، وقال جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وصراط الله هو ما جاء به نبيه عليه الصلاة والسلام من القول والعمل والعقيدة ، فليس لأحد أن يحدث شيئاً ويسميه طريق الشيخ فلان أو طريق الشيخ فلان ، سواء كان نقشبندياً ، أو خلوتياً ، أو قادرياً ، أو غير ذلك ، الواجب على المسلمين جميعاً ومنهم الصوفية أن يتلقوا أعمال الشريعة وعبادات الشريعة عن ربهم وعن نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام لا عن آراء الناس.
وقد وضح النبي ﷺ العبادات بأفعاله وأقواله ، ثم بينها أصحابه رضي الله عنهم ، فعلينا أن نتبع ولا نبتدع ، وعلينا أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأن نستغني بهما عما أحدثه الناس من الصوفية وغيرهم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6128/الطرق-الصوفية-في-ميزان-الشرع
📮 #السؤال :
يقول في رسالته : هل يوجد أصل للطرق الصوفية في الإسلام ، مثل : الطريقة الرفاعية ، الخلوتية ، والبيومية ، والشاذلية؟ وماذا يجب علينا أن نفعل تجاه هذه الطرق ، خاصة أن بعض الجهلاء يقولون : بأنه لا يصح التعبد إلا إذا كان للإنسان شيخ؟
📋 #الجواب :
❌ ليس للطرق الصوفية أصل في الشرع فيما نعلم ، بل هي محدثة وبدع #منكرة ، وما كان فيها من ذكر شرعي أو عمل شرعي فما جاء به الكتاب والسنة يغني عنه ، فالواجب على أهل الإسلام أن يتلقوا علومهم وأعمالهم عن كتاب الله ، وعن سنة رسوله ﷺ ، لا عن الطرق الصوفية ، وما قد يوجد في بعضها من أعمال طيبة أو أقوال طيبة فإنما كانت كذلك لكونها متلقاة عن الله وعن رسوله ، لا عن الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ، لا ، فالحق الذي في أي طريقة من طرق الصوفية ؛ إنما يقبل لأنه جاء عن الله وعن رسوله ، لا لأنه مأخوذ عن الصوفية أو عن شيخ الصوفية فلان أو فلان.
#والواجب على المؤمن أن يتعبد بما قاله الله ورسوله وبما شرعه الله ورسوله ، ولا يتعبد بما رآه الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ؛ لأن هذه الطرق #محدثة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني : فهو #مردود ، وقال جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وصراط الله هو ما جاء به نبيه عليه الصلاة والسلام من القول والعمل والعقيدة ، فليس لأحد أن يحدث شيئاً ويسميه طريق الشيخ فلان أو طريق الشيخ فلان ، سواء كان نقشبندياً ، أو خلوتياً ، أو قادرياً ، أو غير ذلك ، الواجب على المسلمين جميعاً ومنهم الصوفية أن يتلقوا أعمال الشريعة وعبادات الشريعة عن ربهم وعن نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام لا عن آراء الناس.
وقد وضح النبي ﷺ العبادات بأفعاله وأقواله ، ثم بينها أصحابه رضي الله عنهم ، فعلينا أن نتبع ولا نبتدع ، وعلينا أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأن نستغني بهما عما أحدثه الناس من الصوفية وغيرهم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6128/الطرق-الصوفية-في-ميزان-الشرع
⚠️ بدعة الموالد وسيلة إلى الشرك
الحاصل أن هذه الموالد وهذه البدع تفضي إلى #شر كبير ، وقد يكذبهم علينا وعلى غيرنا ، فيقولون : إننا نقول إنه شرك ، ونحن نقول : إنه يفضي إلى الشرك ، ما نقول أن نفس الاجتماع شرك ولا نقول أن القصيدة بما فيها شرك ، ولا نقول أن الاحتفال نفسه شرك ، لكن نقول : إنه يفضي #وسيلة ، نقول : يفضي إلى الشرك ، ويفضي إلى مفاسد كثيرة ، وهو #بدعة في نفسه ، حتى ولو ما كان فيه إلا مجرد القرآن والأكل هو بدعة ، كيف إذا كان فيها أشياء أخرى ، لو اجتمعوا على الحفل وأن يقرؤوا كل سنة أو يقرؤوا حديثًا أو قرآنًا ويأكلوا ويشربوا #بدعة ، ما فعله الرسول ولا أصحابه ولا فعله السلف الصالح في القرون المفضلة ، وإنما فعله #الشيعة في مصر أولًا من السنة الرابعة الشيعة الفاطميون ، ثم فعله بعد ذلك كثير من الناس جهلا وقلة علم وتقليدا لغيرهم.
المقصود أن بعض الناس قدم في هذا كتابات يرغب فيها بالموالد والبدع ، نعوذ بالله من نزغات الشيطان ، وزعم في بعض كتاباته أني أقول : إن الاحتفال شرك ، وهذا كذب وافتراء ، إنما أقول : إنه #وسيلة وذريعة إلى #الشرك ، هو بدعة في نفسه ، ولكنه ذريعة من هؤلاء الذين يحتفلون به ، وسيلة وذريعة إلى أن يقولوا الشرك ، يقولون : يا رسول الله! أغثنا ، يا رسول الله انصرنا ، وهكذا يقولون مع البدوي ، ومع الشيخ عبد القادر ، ومع فلان وفلان ، يستغيثون بهم ، وينذرون لهم ، ويذبحون لهم ، هذا الشرك الأكبر ، أما مجرد الاحتفال فليس هو في نفسه شرك ، ولكنه #وسيلة وذريعة إلى الشرك وبدعة #منكرة ، والرسول قد قال : «كل بدعة ضلالة».
📚 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/audios/1558/بدعة-الموالد-وسيلة-إلى-الشرك
الحاصل أن هذه الموالد وهذه البدع تفضي إلى #شر كبير ، وقد يكذبهم علينا وعلى غيرنا ، فيقولون : إننا نقول إنه شرك ، ونحن نقول : إنه يفضي إلى الشرك ، ما نقول أن نفس الاجتماع شرك ولا نقول أن القصيدة بما فيها شرك ، ولا نقول أن الاحتفال نفسه شرك ، لكن نقول : إنه يفضي #وسيلة ، نقول : يفضي إلى الشرك ، ويفضي إلى مفاسد كثيرة ، وهو #بدعة في نفسه ، حتى ولو ما كان فيه إلا مجرد القرآن والأكل هو بدعة ، كيف إذا كان فيها أشياء أخرى ، لو اجتمعوا على الحفل وأن يقرؤوا كل سنة أو يقرؤوا حديثًا أو قرآنًا ويأكلوا ويشربوا #بدعة ، ما فعله الرسول ولا أصحابه ولا فعله السلف الصالح في القرون المفضلة ، وإنما فعله #الشيعة في مصر أولًا من السنة الرابعة الشيعة الفاطميون ، ثم فعله بعد ذلك كثير من الناس جهلا وقلة علم وتقليدا لغيرهم.
المقصود أن بعض الناس قدم في هذا كتابات يرغب فيها بالموالد والبدع ، نعوذ بالله من نزغات الشيطان ، وزعم في بعض كتاباته أني أقول : إن الاحتفال شرك ، وهذا كذب وافتراء ، إنما أقول : إنه #وسيلة وذريعة إلى #الشرك ، هو بدعة في نفسه ، ولكنه ذريعة من هؤلاء الذين يحتفلون به ، وسيلة وذريعة إلى أن يقولوا الشرك ، يقولون : يا رسول الله! أغثنا ، يا رسول الله انصرنا ، وهكذا يقولون مع البدوي ، ومع الشيخ عبد القادر ، ومع فلان وفلان ، يستغيثون بهم ، وينذرون لهم ، ويذبحون لهم ، هذا الشرك الأكبر ، أما مجرد الاحتفال فليس هو في نفسه شرك ، ولكنه #وسيلة وذريعة إلى الشرك وبدعة #منكرة ، والرسول قد قال : «كل بدعة ضلالة».
📚 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/audios/1558/بدعة-الموالد-وسيلة-إلى-الشرك
المقصود بالطرق الصوفية وحكمها
📩 #السؤال :
تقول : ما حكم الطرق في الإسلام ، علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال : هي حرام ، وقال البعض الآخر : ليست فرضاً ولا حراماً أرجو الإجابة الواضحة وفقكم الله؟
📋 #الجواب :
هذا السؤال مجمل ، طرق مجمل ، فإن كانت السائلة تريد طرق #الصوفية فهي #منكرة وبدعة ، وبعضها كفر وبعضها بدعة وليس بكفر ؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق محمد ﷺ ، طريق نبينا محمد ﷺ ، قال الله جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وقال سبحانه وتعالى : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :155] ، وقال جل وعلا : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7].
فالواجب على أهل الإسلام أن يسيروا على نهج محمد ﷺ ، وأن يستقيموا على سيرته ودينه ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].
فصراط الله المستقيم هو ما جاء به نبينا محمد ﷺ ، وهو طريق المنعم عليهم المذكورين في قوله جل وعلا : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة :6-7] وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون ، المذكورون في قوله تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء :69] هذا هو الطريق السوي.
⛔️ أما طرق الصوفية ففيها الشرك كعبادة بعض شيوخهم ، والاستغاثة ببعض شيوخهم ، وكهجرهم ببعض علوم السنة ويقول : حدثني قلبي عن ربي ، ولا يعترف بالشرع الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، إلى غير هذا من بدعهم الكثيرة ، وكفعل بعضهم مع المريدين يقول : عليك أن تسلم للشيخ حاله ومراده وأن لا تعترض عليه ، وأن تكون معه كالميت بين يدي الغاسل ، فهذه كلها طرق #فاسدة ، كلها #ضالة.
⚠️ أما إن أراد بالطرق ، الطرق يعني : الخط في الأرض أراد بذلك الخطوط الأرضية الذي يخطها #المشعوذون والرمالون ويدعون بها علم الغيب فهذا #منكر آخر وهو لا يجوز ، وهو من الشرك الأكبر إذا فعل الخطوط في الأرض ، وزعم أنه يعلم الغيب بذلك ، وأنه يخبر بالغيب بهذا العمل ، فهذا من الشرك الأكبر ومن دعوى علم الغيب نعوذ بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7869/المقصود-بالطرق-الصوفية-وحكمها
📩 #السؤال :
تقول : ما حكم الطرق في الإسلام ، علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال : هي حرام ، وقال البعض الآخر : ليست فرضاً ولا حراماً أرجو الإجابة الواضحة وفقكم الله؟
📋 #الجواب :
هذا السؤال مجمل ، طرق مجمل ، فإن كانت السائلة تريد طرق #الصوفية فهي #منكرة وبدعة ، وبعضها كفر وبعضها بدعة وليس بكفر ؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق محمد ﷺ ، طريق نبينا محمد ﷺ ، قال الله جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وقال سبحانه وتعالى : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :155] ، وقال جل وعلا : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7].
فالواجب على أهل الإسلام أن يسيروا على نهج محمد ﷺ ، وأن يستقيموا على سيرته ودينه ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].
فصراط الله المستقيم هو ما جاء به نبينا محمد ﷺ ، وهو طريق المنعم عليهم المذكورين في قوله جل وعلا : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة :6-7] وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون ، المذكورون في قوله تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء :69] هذا هو الطريق السوي.
⛔️ أما طرق الصوفية ففيها الشرك كعبادة بعض شيوخهم ، والاستغاثة ببعض شيوخهم ، وكهجرهم ببعض علوم السنة ويقول : حدثني قلبي عن ربي ، ولا يعترف بالشرع الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، إلى غير هذا من بدعهم الكثيرة ، وكفعل بعضهم مع المريدين يقول : عليك أن تسلم للشيخ حاله ومراده وأن لا تعترض عليه ، وأن تكون معه كالميت بين يدي الغاسل ، فهذه كلها طرق #فاسدة ، كلها #ضالة.
⚠️ أما إن أراد بالطرق ، الطرق يعني : الخط في الأرض أراد بذلك الخطوط الأرضية الذي يخطها #المشعوذون والرمالون ويدعون بها علم الغيب فهذا #منكر آخر وهو لا يجوز ، وهو من الشرك الأكبر إذا فعل الخطوط في الأرض ، وزعم أنه يعلم الغيب بذلك ، وأنه يخبر بالغيب بهذا العمل ، فهذا من الشرك الأكبر ومن دعوى علم الغيب نعوذ بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7869/المقصود-بالطرق-الصوفية-وحكمها
حكم قصيدة نهج البردة للبوصيري
📮 #السؤال :
يقول : يا سماحة الشيخ هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس؟!
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حدوث الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها
ومن علومك علم اللوح والقلم
📖 #الجواب :
❌ هذه أبيات #منكرة ، #شرك ، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز ، بل هذه من #الشرك_الأكبر نعوذ بالله ، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها ، ضرتها الآخرة ، هذا من جود الرب جل وعلا ، من ملك الرب جل وعلا ، ما يملكه النبي ﷺ ، ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام ، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام ، وكذلك قوله :
ما لي من ألوذ به سواك عند ...
⚠️ هذا معناه جعله المعاذ والملاذ ، هذا #شرك_أكبر ، أعوذ بالله.
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي فضلاً .....
يعني : يوم القيامة معناه : أنه هو الذي يجير من النار ؛ هذا #شرك_أكبر ، أعوذ بالله ، الذي يجير من النار هو الله وحده ، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة ، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار ، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة ، ولا يجير من النار ، بل هو عبدٌ مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/18869/حكم-قصيدة-نهج-البردة-للبوصيري
📮 #السؤال :
يقول : يا سماحة الشيخ هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس؟!
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حدوث الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها
ومن علومك علم اللوح والقلم
📖 #الجواب :
❌ هذه أبيات #منكرة ، #شرك ، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز ، بل هذه من #الشرك_الأكبر نعوذ بالله ، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها ، ضرتها الآخرة ، هذا من جود الرب جل وعلا ، من ملك الرب جل وعلا ، ما يملكه النبي ﷺ ، ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام ، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام ، وكذلك قوله :
ما لي من ألوذ به سواك عند ...
⚠️ هذا معناه جعله المعاذ والملاذ ، هذا #شرك_أكبر ، أعوذ بالله.
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي فضلاً .....
يعني : يوم القيامة معناه : أنه هو الذي يجير من النار ؛ هذا #شرك_أكبر ، أعوذ بالله ، الذي يجير من النار هو الله وحده ، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة ، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار ، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة ، ولا يجير من النار ، بل هو عبدٌ مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/18869/حكم-قصيدة-نهج-البردة-للبوصيري
⚠️ بدعة الموالد وسيلة إلى الشرك
الحاصل أن هذه الموالد وهذه البدع تفضي إلى #شر كبير ، وقد يكذبهم علينا وعلى غيرنا ، فيقولون : إننا نقول إنه شرك ، ونحن نقول : إنه يفضي إلى الشرك ، ما نقول أن نفس الاجتماع شرك ولا نقول أن القصيدة بما فيها شرك ، ولا نقول أن الاحتفال نفسه شرك ، لكن نقول : إنه يفضي #وسيلة ، نقول : يفضي إلى الشرك ، ويفضي إلى مفاسد كثيرة ، وهو #بدعة في نفسه ، حتى ولو ما كان فيه إلا مجرد القرآن والأكل هو بدعة ، كيف إذا كان فيها أشياء أخرى ، لو اجتمعوا على الحفل وأن يقرؤوا كل سنة أو يقرؤوا حديثًا أو قرآنًا ويأكلوا ويشربوا #بدعة ، ما فعله الرسول ولا أصحابه ولا فعله السلف الصالح في القرون المفضلة ، وإنما فعله #الشيعة في مصر أولًا من السنة الرابعة الشيعة الفاطميون ، ثم فعله بعد ذلك كثير من الناس جهلا وقلة علم وتقليدا لغيرهم.
المقصود أن بعض الناس قدم في هذا كتابات يرغب فيها بالموالد والبدع ، نعوذ بالله من نزغات الشيطان ، وزعم في بعض كتاباته أني أقول : إن الاحتفال شرك ، وهذا كذب وافتراء ، إنما أقول : إنه #وسيلة وذريعة إلى #الشرك ، هو بدعة في نفسه ، ولكنه ذريعة من هؤلاء الذين يحتفلون به ، وسيلة وذريعة إلى أن يقولوا الشرك ، يقولون : يا رسول الله! أغثنا ، يا رسول الله انصرنا ، وهكذا يقولون مع البدوي ، ومع الشيخ عبد القادر ، ومع فلان وفلان ، يستغيثون بهم ، وينذرون لهم ، ويذبحون لهم ، هذا الشرك الأكبر ، أما مجرد الاحتفال فليس هو في نفسه شرك ، ولكنه #وسيلة وذريعة إلى الشرك وبدعة #منكرة ، والرسول قد قال : «كل بدعة ضلالة».
📚 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/audios/1558/بدعة-الموالد-وسيلة-إلى-الشرك
الحاصل أن هذه الموالد وهذه البدع تفضي إلى #شر كبير ، وقد يكذبهم علينا وعلى غيرنا ، فيقولون : إننا نقول إنه شرك ، ونحن نقول : إنه يفضي إلى الشرك ، ما نقول أن نفس الاجتماع شرك ولا نقول أن القصيدة بما فيها شرك ، ولا نقول أن الاحتفال نفسه شرك ، لكن نقول : إنه يفضي #وسيلة ، نقول : يفضي إلى الشرك ، ويفضي إلى مفاسد كثيرة ، وهو #بدعة في نفسه ، حتى ولو ما كان فيه إلا مجرد القرآن والأكل هو بدعة ، كيف إذا كان فيها أشياء أخرى ، لو اجتمعوا على الحفل وأن يقرؤوا كل سنة أو يقرؤوا حديثًا أو قرآنًا ويأكلوا ويشربوا #بدعة ، ما فعله الرسول ولا أصحابه ولا فعله السلف الصالح في القرون المفضلة ، وإنما فعله #الشيعة في مصر أولًا من السنة الرابعة الشيعة الفاطميون ، ثم فعله بعد ذلك كثير من الناس جهلا وقلة علم وتقليدا لغيرهم.
المقصود أن بعض الناس قدم في هذا كتابات يرغب فيها بالموالد والبدع ، نعوذ بالله من نزغات الشيطان ، وزعم في بعض كتاباته أني أقول : إن الاحتفال شرك ، وهذا كذب وافتراء ، إنما أقول : إنه #وسيلة وذريعة إلى #الشرك ، هو بدعة في نفسه ، ولكنه ذريعة من هؤلاء الذين يحتفلون به ، وسيلة وذريعة إلى أن يقولوا الشرك ، يقولون : يا رسول الله! أغثنا ، يا رسول الله انصرنا ، وهكذا يقولون مع البدوي ، ومع الشيخ عبد القادر ، ومع فلان وفلان ، يستغيثون بهم ، وينذرون لهم ، ويذبحون لهم ، هذا الشرك الأكبر ، أما مجرد الاحتفال فليس هو في نفسه شرك ، ولكنه #وسيلة وذريعة إلى الشرك وبدعة #منكرة ، والرسول قد قال : «كل بدعة ضلالة».
📚 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/audios/1558/بدعة-الموالد-وسيلة-إلى-الشرك
الطرق الصوفية في ميزان الشرع
📮 #السؤال :
يقول في رسالته : هل يوجد أصل للطرق الصوفية في الإسلام ، مثل : الطريقة الرفاعية ، الخلوتية ، والبيومية ، والشاذلية؟ وماذا يجب علينا أن نفعل تجاه هذه الطرق ، خاصة أن بعض الجهلاء يقولون : بأنه لا يصح التعبد إلا إذا كان للإنسان شيخ؟
📋 #الجواب :
❌ ليس للطرق الصوفية أصل في الشرع فيما نعلم ، بل هي محدثة وبدع #منكرة ، وما كان فيها من ذكر شرعي أو عمل شرعي فما جاء به الكتاب والسنة يغني عنه ، فالواجب على أهل الإسلام أن يتلقوا علومهم وأعمالهم عن كتاب الله ، وعن سنة رسوله ﷺ ، لا عن الطرق الصوفية ، وما قد يوجد في بعضها من أعمال طيبة أو أقوال طيبة فإنما كانت كذلك لكونها متلقاة عن الله وعن رسوله ، لا عن الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ، لا ، فالحق الذي في أي طريقة من طرق الصوفية ؛ إنما يقبل لأنه جاء عن الله وعن رسوله ، لا لأنه مأخوذ عن الصوفية أو عن شيخ الصوفية فلان أو فلان.
#والواجب على المؤمن أن يتعبد بما قاله الله ورسوله وبما شرعه الله ورسوله ، ولا يتعبد بما رآه الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ؛ لأن هذه الطرق #محدثة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني : فهو #مردود ، وقال جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وصراط الله هو ما جاء به نبيه عليه الصلاة والسلام من القول والعمل والعقيدة ، فليس لأحد أن يحدث شيئاً ويسميه طريق الشيخ فلان أو طريق الشيخ فلان ، سواء كان نقشبندياً ، أو خلوتياً ، أو قادرياً ، أو غير ذلك ، الواجب على المسلمين جميعاً ومنهم الصوفية أن يتلقوا أعمال الشريعة وعبادات الشريعة عن ربهم وعن نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام لا عن آراء الناس.
وقد وضح النبي ﷺ العبادات بأفعاله وأقواله ، ثم بينها أصحابه رضي الله عنهم ، فعلينا أن نتبع ولا نبتدع ، وعلينا أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأن نستغني بهما عما أحدثه الناس من الصوفية وغيرهم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6128/الطرق-الصوفية-في-ميزان-الشرع
📮 #السؤال :
يقول في رسالته : هل يوجد أصل للطرق الصوفية في الإسلام ، مثل : الطريقة الرفاعية ، الخلوتية ، والبيومية ، والشاذلية؟ وماذا يجب علينا أن نفعل تجاه هذه الطرق ، خاصة أن بعض الجهلاء يقولون : بأنه لا يصح التعبد إلا إذا كان للإنسان شيخ؟
📋 #الجواب :
❌ ليس للطرق الصوفية أصل في الشرع فيما نعلم ، بل هي محدثة وبدع #منكرة ، وما كان فيها من ذكر شرعي أو عمل شرعي فما جاء به الكتاب والسنة يغني عنه ، فالواجب على أهل الإسلام أن يتلقوا علومهم وأعمالهم عن كتاب الله ، وعن سنة رسوله ﷺ ، لا عن الطرق الصوفية ، وما قد يوجد في بعضها من أعمال طيبة أو أقوال طيبة فإنما كانت كذلك لكونها متلقاة عن الله وعن رسوله ، لا عن الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ، لا ، فالحق الذي في أي طريقة من طرق الصوفية ؛ إنما يقبل لأنه جاء عن الله وعن رسوله ، لا لأنه مأخوذ عن الصوفية أو عن شيخ الصوفية فلان أو فلان.
#والواجب على المؤمن أن يتعبد بما قاله الله ورسوله وبما شرعه الله ورسوله ، ولا يتعبد بما رآه الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان ؛ لأن هذه الطرق #محدثة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني : فهو #مردود ، وقال جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وصراط الله هو ما جاء به نبيه عليه الصلاة والسلام من القول والعمل والعقيدة ، فليس لأحد أن يحدث شيئاً ويسميه طريق الشيخ فلان أو طريق الشيخ فلان ، سواء كان نقشبندياً ، أو خلوتياً ، أو قادرياً ، أو غير ذلك ، الواجب على المسلمين جميعاً ومنهم الصوفية أن يتلقوا أعمال الشريعة وعبادات الشريعة عن ربهم وعن نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام لا عن آراء الناس.
وقد وضح النبي ﷺ العبادات بأفعاله وأقواله ، ثم بينها أصحابه رضي الله عنهم ، فعلينا أن نتبع ولا نبتدع ، وعلينا أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأن نستغني بهما عما أحدثه الناس من الصوفية وغيرهم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6128/الطرق-الصوفية-في-ميزان-الشرع