#أحكام_الأضحية : #الدرس_الأول
#تعريف_الأضحية :
#الأضحية_لغةً
اسمٌ لِمَا يُضَحَّى به ، أي : يُذبَحُ أيَّامَ عيدِ الأضحى ، وجمعُها : الأَضاحِيُّ.
الأضْحِيَّةُ.اصطلاحًا.tt
ما يُذبَحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
#مشروعية_الأضحية : الأضْحِيَّة مشروعةٌ.
مِن.حِكَمِ.مشروعيَّةِ.الأضْحِيَّة.tt
1⃣ شُكْرُ اللهِ تعالى على نِعمةِ الحياةِ.
2⃣ إحياءُ سُنَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه الله عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن ولَدِه إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحر ، وأن يتذكَّرَ المؤمِنُ أنَّ صَبرَ إبراهيمَ وإسماعيلَ- عليهما السَّلامُ- وإيثارَهما طاعةَ اللهِ ومحَبَّتَه على محبَّةِ النَّفْسِ والولدِ- كانا سبَبَ الفِداءِ ورَفْعِ البلاء ، فإذا تذَكَّرَ المؤمِنُ ذلك اقتدى بهما في الصَّبرِ على طاعةِ الله ، وتقديمِ محبَّتَه عزَّ وجلَّ على هوى النَّفْسِ وشَهْوَتِها.
3⃣ أنَّ في ذلك وسيلةٌ للتَّوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيت ، وإكرامِ الجارِ والضَّيف ، والتصَدُّقِ على الفقير ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسان ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى ، كما قال عزَّ اسمُه : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
4⃣ أنَّ في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسان ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها ؛ لتكونَ طعامًا له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
[ذبح الهدي والأضحية]
https://dorar.net/feqhia/3074
#تعريف_الأضحية :
#الأضحية_لغةً
اسمٌ لِمَا يُضَحَّى به ، أي : يُذبَحُ أيَّامَ عيدِ الأضحى ، وجمعُها : الأَضاحِيُّ.
الأضْحِيَّةُ.اصطلاحًا.tt
ما يُذبَحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
#مشروعية_الأضحية : الأضْحِيَّة مشروعةٌ.
مِن.حِكَمِ.مشروعيَّةِ.الأضْحِيَّة.tt
1⃣ شُكْرُ اللهِ تعالى على نِعمةِ الحياةِ.
2⃣ إحياءُ سُنَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه الله عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن ولَدِه إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحر ، وأن يتذكَّرَ المؤمِنُ أنَّ صَبرَ إبراهيمَ وإسماعيلَ- عليهما السَّلامُ- وإيثارَهما طاعةَ اللهِ ومحَبَّتَه على محبَّةِ النَّفْسِ والولدِ- كانا سبَبَ الفِداءِ ورَفْعِ البلاء ، فإذا تذَكَّرَ المؤمِنُ ذلك اقتدى بهما في الصَّبرِ على طاعةِ الله ، وتقديمِ محبَّتَه عزَّ وجلَّ على هوى النَّفْسِ وشَهْوَتِها.
3⃣ أنَّ في ذلك وسيلةٌ للتَّوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيت ، وإكرامِ الجارِ والضَّيف ، والتصَدُّقِ على الفقير ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسان ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى ، كما قال عزَّ اسمُه : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
4⃣ أنَّ في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسان ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها ؛ لتكونَ طعامًا له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
[ذبح الهدي والأضحية]
https://dorar.net/feqhia/3074
dorar.net
المبحث الثَّاني: ذَبحُ الأضْحِيَّةِ
يَبدأُ وقْتُ الأضْحِيَّةِ لِمَن كان بمَحَلٍّ لا تُصلَّى فيها صلاةُ العيدِ كأهلِ البوادي: بَعدَ قَدْرِ فِعْلِ صلاةِ العيدِ بعدَ طلوعِ الشَّمسِ قِيدَ رُمْحٍ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلةِ
#أحكام_الأضحية : #الدرس_الأول
#تعريف_الأضحية :
#الأضحية_لغةً
اسمٌ لِمَا يُضَحَّى به ، أي : يُذبَحُ أيَّامَ عيدِ الأضحى ، وجمعُها : الأَضاحِيُّ.
الأضْحِيَّةُ.اصطلاحًا.tt
ما يُذبَحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
#مشروعية_الأضحية : الأضْحِيَّة مشروعةٌ.
مِن.حِكَمِ.مشروعيَّةِ.الأضْحِيَّة.tt
1⃣ شُكْرُ اللهِ تعالى على نِعمةِ الحياةِ.
2⃣ إحياءُ سُنَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه الله عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن ولَدِه إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحر ، وأن يتذكَّرَ المؤمِنُ أنَّ صَبرَ إبراهيمَ وإسماعيلَ- عليهما السَّلامُ- وإيثارَهما طاعةَ اللهِ ومحَبَّتَه على محبَّةِ النَّفْسِ والولدِ- كانا سبَبَ الفِداءِ ورَفْعِ البلاء ، فإذا تذَكَّرَ المؤمِنُ ذلك اقتدى بهما في الصَّبرِ على طاعةِ الله ، وتقديمِ محبَّتَه عزَّ وجلَّ على هوى النَّفْسِ وشَهْوَتِها.
3⃣ أنَّ في ذلك وسيلةٌ للتَّوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيت ، وإكرامِ الجارِ والضَّيف ، والتصَدُّقِ على الفقير ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسان ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى ، كما قال عزَّ اسمُه : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
4⃣ أنَّ في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسان ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها ؛ لتكونَ طعامًا له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
[ذبح الهدي والأضحية]
https://dorar.net/feqhia/3074
#تعريف_الأضحية :
#الأضحية_لغةً
اسمٌ لِمَا يُضَحَّى به ، أي : يُذبَحُ أيَّامَ عيدِ الأضحى ، وجمعُها : الأَضاحِيُّ.
الأضْحِيَّةُ.اصطلاحًا.tt
ما يُذبَحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
#مشروعية_الأضحية : الأضْحِيَّة مشروعةٌ.
مِن.حِكَمِ.مشروعيَّةِ.الأضْحِيَّة.tt
1⃣ شُكْرُ اللهِ تعالى على نِعمةِ الحياةِ.
2⃣ إحياءُ سُنَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه الله عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن ولَدِه إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحر ، وأن يتذكَّرَ المؤمِنُ أنَّ صَبرَ إبراهيمَ وإسماعيلَ- عليهما السَّلامُ- وإيثارَهما طاعةَ اللهِ ومحَبَّتَه على محبَّةِ النَّفْسِ والولدِ- كانا سبَبَ الفِداءِ ورَفْعِ البلاء ، فإذا تذَكَّرَ المؤمِنُ ذلك اقتدى بهما في الصَّبرِ على طاعةِ الله ، وتقديمِ محبَّتَه عزَّ وجلَّ على هوى النَّفْسِ وشَهْوَتِها.
3⃣ أنَّ في ذلك وسيلةٌ للتَّوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيت ، وإكرامِ الجارِ والضَّيف ، والتصَدُّقِ على الفقير ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسان ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى ، كما قال عزَّ اسمُه : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
4⃣ أنَّ في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسان ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها ؛ لتكونَ طعامًا له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
[ذبح الهدي والأضحية]
https://dorar.net/feqhia/3074
dorar.net
المبحث الثَّاني: ذَبحُ الأضْحِيَّةِ
يَبدأُ وقْتُ الأضْحِيَّةِ لِمَن كان بمَحَلٍّ لا تُصلَّى فيها صلاةُ العيدِ كأهلِ البوادي: بَعدَ قَدْرِ فِعْلِ صلاةِ العيدِ بعدَ طلوعِ الشَّمسِ قِيدَ رُمْحٍ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلةِ