🔴⚫ هل تُوجد مُشتركات حقيقيّة بيننا وبين النواصب / مُخالفي أهل البيت ..؟!⚫🔴
🔷 سيّد الأوصياء يُجيب عن هذا التساؤل ويُبيّن لنا الفارق بين مَرحلة التَنزيل ومَرحلة التأويل 🔷
💬 (في فناء سيّد الأوصياء .. #آية_ومعنى) 💬
:
❂ يُحدّثنا الأصبغ بن نُباتة،
◀ يقول: جاءَ رجلٌ إلى عليّ "صلواتُ الله عليه"
◾فقال: يا أمير المُؤمنين، هَؤلاءِ القَوم الذين نُقاتلهم: الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد
⬅ فَبِمَ نُسمّيهم؟
✴ فقال "عليه السلام":
[[ بما سمَّاهُم اللهُ تعالى 💥 في كتابه.💥 ]]
◾فقال الأصبغ : ما كُلُّ ما في كتاب الله أعلمُهُ.
✴ قال "عليه السلام":
[[[ أ ما سمعْتَ اللهَ تعالى 💥 يقول في كتابه:💥
♦ {تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر}♦
فلمّا وقعَ الاختلاف 💥ُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ،💥 و بالنبي، وبالكتاب،💥 و بالحقّ،💥
فنحنُ الذين آمنوا،💥 وهُم الذينَ كفروا،💥 و شاءَ اللهُ قِتالهم بمَشيئتِهِ و إرادتهِ💥 ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🔹 قول سيّد الأوصياء (الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد)
🔹الإمام هُنا يَقول أنّ الوحدة في العَناوين فقط.. هَذهِ العناوين هي عناوين #مرحلة_التنزيل .. [ = عهد النبي الاعظم ]
🔹 أمّا الحقائق فهي مُختلفة تماماً.
⬅ ولِذا يقول إمامنا صادق العترة لأبي بصير وهو يتحدّث عن مُخالفي أهل البيت،
✴ يقول له:
[[ ما أنتم واللّهِ على شيءٍ مِمّا هُم فيه، 💥 ولا هُم على شيء مِمّا أنتم فيه،💥 فخالفوهم فما هُم مِن الحنيفية على شيء💥 ]]
📚 [وسائل الشيعة: ج18]
:
〰〰〰〰〰〰〰
🔷 قول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(فلمّا وقعَ الاختلافُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ)
🔹الاختلاف الذي وقع هو في #مَرحلة_التأويل . [ في الولاية ؛ عهد امير المؤمنين ]
🔹 أولئك القَوم تمسَّكُوا بالتَنزيل 《وحّتى التنزيل حرّفوه أيضاً..》
🔹 والاختلاف وقع في مرحلة التأويل..
✴ كما قال #سيد_الكائنات لأمير المؤمنين:
[(يا علي ستُقَاتِلُهم على التأويل 💥 كما قاتلتُهُم على التنزيل💥 )]
♦ قول سيّد الأوصياء (كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ، و بالنبي، وبالكتاب، و بالحقّ)
⬅ أي نَحنُ أولى بالرسالة وِفْقَ التأويل،
⬅ وليسَ فَهْم الرسالة وفْقاً للتنزيل (هذا على ما وقع في التنزيل مِن تَحريف)
⬅ فأولئِك القَوم كفروا.. ونَحنُ الذين آمنّا.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
❂ أيضاً في رواية أخرى عن الأصبغ بن نباتة ،
◾ يقول: (كُنتُ واقفاً مع أمير المؤمنين #علي_بن_أبي_طالب "صلواتُ الله عليه" #يوم_الجمل
{ في حرب عائشة واتباعها لعنهم الله اجمعين }
فجاءَ رجلٌ حتّى وقَفَ بين يديهِ،
◾ فقال: يا أمير المؤمنين،
كبّر القومُ و كبَّرنا،
و هلَّل القومُ و هلَّلنا،
وصلّى القومُ و صلّينا،
فعلامَ نُقاتلهم❔
✴ فقال "عليه السلام": [[[ على هذهِ الآية:
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم} فَنَحْنُ الذين مِن بعدهم {مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} فنَحْنُ الذين آمنَّا، و هُمُ الذين كفروا) .. ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
:
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
❂ وفي تفسير القمّي جاء عن #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم":
(أنّه جاء رجلٌ إلى #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه" يوم الجمل،
◾ فقال: يا علي .. علامَ تُقاتل أصحاب رسول الله، ومَن شَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً رسول الله؟
✴ قال "عليه السلام":
[[[ على آيةٍ في كتاب الله 💥 أباحتْ لي قتالهم.💥 ]]]
◾ فقال الرجل: و ما هي؟
✴ قال "عليه السلام": [[[ قوله تعالى:
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} .. ]]]
📚 [تفسير القمي]
:
⚫⬇⬇ التكملة ⬇⬇⚫
🔷 سيّد الأوصياء يُجيب عن هذا التساؤل ويُبيّن لنا الفارق بين مَرحلة التَنزيل ومَرحلة التأويل 🔷
💬 (في فناء سيّد الأوصياء .. #آية_ومعنى) 💬
:
❂ يُحدّثنا الأصبغ بن نُباتة،
◀ يقول: جاءَ رجلٌ إلى عليّ "صلواتُ الله عليه"
◾فقال: يا أمير المُؤمنين، هَؤلاءِ القَوم الذين نُقاتلهم: الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد
⬅ فَبِمَ نُسمّيهم؟
✴ فقال "عليه السلام":
[[ بما سمَّاهُم اللهُ تعالى 💥 في كتابه.💥 ]]
◾فقال الأصبغ : ما كُلُّ ما في كتاب الله أعلمُهُ.
✴ قال "عليه السلام":
[[[ أ ما سمعْتَ اللهَ تعالى 💥 يقول في كتابه:💥
♦ {تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر}♦
فلمّا وقعَ الاختلاف 💥ُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ،💥 و بالنبي، وبالكتاب،💥 و بالحقّ،💥
فنحنُ الذين آمنوا،💥 وهُم الذينَ كفروا،💥 و شاءَ اللهُ قِتالهم بمَشيئتِهِ و إرادتهِ💥 ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🔹 قول سيّد الأوصياء (الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد)
🔹الإمام هُنا يَقول أنّ الوحدة في العَناوين فقط.. هَذهِ العناوين هي عناوين #مرحلة_التنزيل .. [ = عهد النبي الاعظم ]
🔹 أمّا الحقائق فهي مُختلفة تماماً.
⬅ ولِذا يقول إمامنا صادق العترة لأبي بصير وهو يتحدّث عن مُخالفي أهل البيت،
✴ يقول له:
[[ ما أنتم واللّهِ على شيءٍ مِمّا هُم فيه، 💥 ولا هُم على شيء مِمّا أنتم فيه،💥 فخالفوهم فما هُم مِن الحنيفية على شيء💥 ]]
📚 [وسائل الشيعة: ج18]
:
〰〰〰〰〰〰〰
🔷 قول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(فلمّا وقعَ الاختلافُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ)
🔹الاختلاف الذي وقع هو في #مَرحلة_التأويل . [ في الولاية ؛ عهد امير المؤمنين ]
🔹 أولئك القَوم تمسَّكُوا بالتَنزيل 《وحّتى التنزيل حرّفوه أيضاً..》
🔹 والاختلاف وقع في مرحلة التأويل..
✴ كما قال #سيد_الكائنات لأمير المؤمنين:
[(يا علي ستُقَاتِلُهم على التأويل 💥 كما قاتلتُهُم على التنزيل💥 )]
♦ قول سيّد الأوصياء (كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ، و بالنبي، وبالكتاب، و بالحقّ)
⬅ أي نَحنُ أولى بالرسالة وِفْقَ التأويل،
⬅ وليسَ فَهْم الرسالة وفْقاً للتنزيل (هذا على ما وقع في التنزيل مِن تَحريف)
⬅ فأولئِك القَوم كفروا.. ونَحنُ الذين آمنّا.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
❂ أيضاً في رواية أخرى عن الأصبغ بن نباتة ،
◾ يقول: (كُنتُ واقفاً مع أمير المؤمنين #علي_بن_أبي_طالب "صلواتُ الله عليه" #يوم_الجمل
{ في حرب عائشة واتباعها لعنهم الله اجمعين }
فجاءَ رجلٌ حتّى وقَفَ بين يديهِ،
◾ فقال: يا أمير المؤمنين،
كبّر القومُ و كبَّرنا،
و هلَّل القومُ و هلَّلنا،
وصلّى القومُ و صلّينا،
فعلامَ نُقاتلهم❔
✴ فقال "عليه السلام": [[[ على هذهِ الآية:
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم} فَنَحْنُ الذين مِن بعدهم {مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} فنَحْنُ الذين آمنَّا، و هُمُ الذين كفروا) .. ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
:
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
❂ وفي تفسير القمّي جاء عن #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم":
(أنّه جاء رجلٌ إلى #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه" يوم الجمل،
◾ فقال: يا علي .. علامَ تُقاتل أصحاب رسول الله، ومَن شَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً رسول الله؟
✴ قال "عليه السلام":
[[[ على آيةٍ في كتاب الله 💥 أباحتْ لي قتالهم.💥 ]]]
◾ فقال الرجل: و ما هي؟
✴ قال "عليه السلام": [[[ قوله تعالى:
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} .. ]]]
📚 [تفسير القمي]
:
⚫⬇⬇ التكملة ⬇⬇⚫
مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ⚑
Photo
🔴⚫ هل تُوجد مُشتركات حقيقيّة بيننا وبين النواصب / مُخالفي أهل البيت ..؟!⚫🔴
🔷 سيّد الأوصياء يُجيب عن هذا التساؤل ويُبيّن لنا الفارق بين مَرحلة التَنزيل ومَرحلة التأويل 🔷
💬 (في فناء سيّد الأوصياء .. #آية_ومعنى) 💬
:
❂ يُحدّثنا الأصبغ بن نُباتة،
◀ يقول: جاءَ رجلٌ إلى عليّ "صلواتُ الله عليه"
◾فقال: يا أمير المُؤمنين، هَؤلاءِ القَوم الذين نُقاتلهم: الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد
⬅ فَبِمَ نُسمّيهم؟
✴ فقال "عليه السلام":
[[ بما سمَّاهُم اللهُ تعالى 💥 في كتابه.💥 ]]
◾فقال الأصبغ : ما كُلُّ ما في كتاب الله أعلمُهُ.
✴ قال "عليه السلام":
[[[ أ ما سمعْتَ اللهَ تعالى 💥 يقول في كتابه:💥
♦ {تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر}♦
فلمّا وقعَ الاختلاف 💥ُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ،💥 و بالنبي، وبالكتاب،💥 و بالحقّ،💥
فنحنُ الذين آمنوا،💥 وهُم الذينَ كفروا،💥 و شاءَ اللهُ قِتالهم بمَشيئتِهِ و إرادتهِ💥 ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🔹 قول سيّد الأوصياء (الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد)
🔹الإمام هُنا يَقول أنّ الوحدة في العَناوين فقط.. هَذهِ العناوين هي عناوين #مرحلة_التنزيل .. [ = عهد النبي الاعظم ]
🔹 أمّا الحقائق فهي مُختلفة تماماً.
⬅ ولِذا يقول إمامنا صادق العترة لأبي بصير وهو يتحدّث عن مُخالفي أهل البيت،
✴ يقول له:
[[ ما أنتم واللّهِ على شيءٍ مِمّا هُم فيه، 💥 ولا هُم على شيء مِمّا أنتم فيه،💥 فخالفوهم فما هُم مِن الحنيفية على شيء💥 ]]
📚 [وسائل الشيعة: ج18]
:
〰〰〰〰〰〰〰
🔷 قول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(فلمّا وقعَ الاختلافُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ)
🔹الاختلاف الذي وقع هو في #مَرحلة_التأويل . [ في الولاية ؛ عهد امير المؤمنين ]
🔹 أولئك القَوم تمسَّكُوا بالتَنزيل 《وحّتى التنزيل حرّفوه أيضاً..》
🔹 والاختلاف وقع في مرحلة التأويل..
✴ كما قال #سيد_الكائنات لأمير المؤمنين:
[(يا علي ستُقَاتِلُهم على التأويل 💥 كما قاتلتُهُم على التنزيل💥 )]
.
♦ قول سيّد الأوصياء (كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ، و بالنبي، وبالكتاب، و بالحقّ)
.
⬅ أي نَحنُ أولى بالرسالة وِفْقَ التأويل
.
.
⬅ وليسَ فَهْم الرسالة وفْقاً للتنزيل (هذا على ما وقع في التنزيل مِن تَحريف)
.
.
⬅ فأولئِك القَوم كفروا.. ونَحنُ الذين آمنّا.
.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ أيضاً في رواية أخرى عن الأصبغ بن نباتة
.
◾ يقول: (كُنتُ واقفاً مع أمير المؤمنين #علي_بن_أبي_طالب "صلواتُ الله عليه" #يوم_الجمل
.
{ في حرب عائشة واتباعها لعنهم الله اجمعين }
.
.
فجاءَ رجلٌ حتّى وقَفَ بين يديهِ
.
.
◾ فقال: يا أمير المؤمنين،
كبّر القومُ و كبَّرنا،
و هلَّل القومُ و هلَّلنا،
وصلّى القومُ و صلّينا
.
.
فعلامَ نُقاتلهم ؟
.
.
✴ فقال "عليه السلام": [[[ على هذهِ الآية:
.
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم} فَنَحْنُ الذين مِن بعدهم {مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} فنَحْنُ الذين آمنَّا، و هُمُ الذين كفروا) .. ]]]
.
.
.
📚 [تفسير البرهان: ج1]
:
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ وفي تفسير القمّي جاء عن #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"
.
.
(أنّه جاء رجلٌ إلى #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه" يوم الجمل،
.
.
◾ فقال: يا علي .. علامَ تُقاتل أصحاب رسول الله، ومَن شَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً رسول الله؟
.
.
.
✴ قال "عليه السلام":
.
[[[ على آيةٍ في كتاب الله 💥 أباحتْ لي قتالهم.💥 ]]]
.
.
◾ فقال الرجل: و ما هي؟
.
.
✴ قال "عليه السلام": [[[ قوله تعالى
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} .. ]]]
.
.
📚 [تفسير القمي]
.
.
.
📖 وجاء في الروايات:
🔷 سيّد الأوصياء يُجيب عن هذا التساؤل ويُبيّن لنا الفارق بين مَرحلة التَنزيل ومَرحلة التأويل 🔷
💬 (في فناء سيّد الأوصياء .. #آية_ومعنى) 💬
:
❂ يُحدّثنا الأصبغ بن نُباتة،
◀ يقول: جاءَ رجلٌ إلى عليّ "صلواتُ الله عليه"
◾فقال: يا أمير المُؤمنين، هَؤلاءِ القَوم الذين نُقاتلهم: الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد
⬅ فَبِمَ نُسمّيهم؟
✴ فقال "عليه السلام":
[[ بما سمَّاهُم اللهُ تعالى 💥 في كتابه.💥 ]]
◾فقال الأصبغ : ما كُلُّ ما في كتاب الله أعلمُهُ.
✴ قال "عليه السلام":
[[[ أ ما سمعْتَ اللهَ تعالى 💥 يقول في كتابه:💥
♦ {تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر}♦
فلمّا وقعَ الاختلاف 💥ُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ،💥 و بالنبي، وبالكتاب،💥 و بالحقّ،💥
فنحنُ الذين آمنوا،💥 وهُم الذينَ كفروا،💥 و شاءَ اللهُ قِتالهم بمَشيئتِهِ و إرادتهِ💥 ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🔹 قول سيّد الأوصياء (الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد)
🔹الإمام هُنا يَقول أنّ الوحدة في العَناوين فقط.. هَذهِ العناوين هي عناوين #مرحلة_التنزيل .. [ = عهد النبي الاعظم ]
🔹 أمّا الحقائق فهي مُختلفة تماماً.
⬅ ولِذا يقول إمامنا صادق العترة لأبي بصير وهو يتحدّث عن مُخالفي أهل البيت،
✴ يقول له:
[[ ما أنتم واللّهِ على شيءٍ مِمّا هُم فيه، 💥 ولا هُم على شيء مِمّا أنتم فيه،💥 فخالفوهم فما هُم مِن الحنيفية على شيء💥 ]]
📚 [وسائل الشيعة: ج18]
:
〰〰〰〰〰〰〰
🔷 قول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(فلمّا وقعَ الاختلافُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ)
🔹الاختلاف الذي وقع هو في #مَرحلة_التأويل . [ في الولاية ؛ عهد امير المؤمنين ]
🔹 أولئك القَوم تمسَّكُوا بالتَنزيل 《وحّتى التنزيل حرّفوه أيضاً..》
🔹 والاختلاف وقع في مرحلة التأويل..
✴ كما قال #سيد_الكائنات لأمير المؤمنين:
[(يا علي ستُقَاتِلُهم على التأويل 💥 كما قاتلتُهُم على التنزيل💥 )]
.
♦ قول سيّد الأوصياء (كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ، و بالنبي، وبالكتاب، و بالحقّ)
.
⬅ أي نَحنُ أولى بالرسالة وِفْقَ التأويل
.
.
⬅ وليسَ فَهْم الرسالة وفْقاً للتنزيل (هذا على ما وقع في التنزيل مِن تَحريف)
.
.
⬅ فأولئِك القَوم كفروا.. ونَحنُ الذين آمنّا.
.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ أيضاً في رواية أخرى عن الأصبغ بن نباتة
.
◾ يقول: (كُنتُ واقفاً مع أمير المؤمنين #علي_بن_أبي_طالب "صلواتُ الله عليه" #يوم_الجمل
.
{ في حرب عائشة واتباعها لعنهم الله اجمعين }
.
.
فجاءَ رجلٌ حتّى وقَفَ بين يديهِ
.
.
◾ فقال: يا أمير المؤمنين،
كبّر القومُ و كبَّرنا،
و هلَّل القومُ و هلَّلنا،
وصلّى القومُ و صلّينا
.
.
فعلامَ نُقاتلهم ؟
.
.
✴ فقال "عليه السلام": [[[ على هذهِ الآية:
.
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم} فَنَحْنُ الذين مِن بعدهم {مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} فنَحْنُ الذين آمنَّا، و هُمُ الذين كفروا) .. ]]]
.
.
.
📚 [تفسير البرهان: ج1]
:
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ وفي تفسير القمّي جاء عن #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"
.
.
(أنّه جاء رجلٌ إلى #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه" يوم الجمل،
.
.
◾ فقال: يا علي .. علامَ تُقاتل أصحاب رسول الله، ومَن شَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً رسول الله؟
.
.
.
✴ قال "عليه السلام":
.
[[[ على آيةٍ في كتاب الله 💥 أباحتْ لي قتالهم.💥 ]]]
.
.
◾ فقال الرجل: و ما هي؟
.
.
✴ قال "عليه السلام": [[[ قوله تعالى
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} .. ]]]
.
.
📚 [تفسير القمي]
.
.
.
📖 وجاء في الروايات:
Forwarded from مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ⚑
مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ⚑
Photo
🔴⚫ هل تُوجد مُشتركات حقيقيّة بيننا وبين النواصب / مُخالفي أهل البيت ..؟!⚫🔴
🔷 سيّد الأوصياء يُجيب عن هذا التساؤل ويُبيّن لنا الفارق بين مَرحلة التَنزيل ومَرحلة التأويل 🔷
💬 (في فناء سيّد الأوصياء .. #آية_ومعنى) 💬
:
❂ يُحدّثنا الأصبغ بن نُباتة،
◀ يقول: جاءَ رجلٌ إلى عليّ "صلواتُ الله عليه"
◾فقال: يا أمير المُؤمنين، هَؤلاءِ القَوم الذين نُقاتلهم: الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد
⬅ فَبِمَ نُسمّيهم؟
✴ فقال "عليه السلام":
[[ بما سمَّاهُم اللهُ تعالى 💥 في كتابه.💥 ]]
◾فقال الأصبغ : ما كُلُّ ما في كتاب الله أعلمُهُ.
✴ قال "عليه السلام":
[[[ أ ما سمعْتَ اللهَ تعالى 💥 يقول في كتابه:💥
♦ {تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر}♦
فلمّا وقعَ الاختلاف 💥ُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ،💥 و بالنبي، وبالكتاب،💥 و بالحقّ،💥
فنحنُ الذين آمنوا،💥 وهُم الذينَ كفروا،💥 و شاءَ اللهُ قِتالهم بمَشيئتِهِ و إرادتهِ💥 ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🔹 قول سيّد الأوصياء (الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد)
🔹الإمام هُنا يَقول أنّ الوحدة في العَناوين فقط.. هَذهِ العناوين هي عناوين #مرحلة_التنزيل .. [ = عهد النبي الاعظم ]
🔹 أمّا الحقائق فهي مُختلفة تماماً.
⬅ ولِذا يقول إمامنا صادق العترة لأبي بصير وهو يتحدّث عن مُخالفي أهل البيت،
✴ يقول له:
[[ ما أنتم واللّهِ على شيءٍ مِمّا هُم فيه، 💥 ولا هُم على شيء مِمّا أنتم فيه،💥 فخالفوهم فما هُم مِن الحنيفية على شيء💥 ]]
📚 [وسائل الشيعة: ج18]
:
〰〰〰〰〰〰〰
🔷 قول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(فلمّا وقعَ الاختلافُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ)
🔹الاختلاف الذي وقع هو في #مَرحلة_التأويل . [ في الولاية ؛ عهد امير المؤمنين ]
🔹 أولئك القَوم تمسَّكُوا بالتَنزيل 《وحّتى التنزيل حرّفوه أيضاً..》
🔹 والاختلاف وقع في مرحلة التأويل..
✴ كما قال #سيد_الكائنات لأمير المؤمنين:
[(يا علي ستُقَاتِلُهم على التأويل 💥 كما قاتلتُهُم على التنزيل💥 )]
.
♦ قول سيّد الأوصياء (كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ، و بالنبي، وبالكتاب، و بالحقّ)
.
⬅ أي نَحنُ أولى بالرسالة وِفْقَ التأويل
.
.
⬅ وليسَ فَهْم الرسالة وفْقاً للتنزيل (هذا على ما وقع في التنزيل مِن تَحريف)
.
.
⬅ فأولئِك القَوم كفروا.. ونَحنُ الذين آمنّا.
.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ أيضاً في رواية أخرى عن الأصبغ بن نباتة
.
◾ يقول: (كُنتُ واقفاً مع أمير المؤمنين #علي_بن_أبي_طالب "صلواتُ الله عليه" #يوم_الجمل
.
{ في حرب عائشة واتباعها لعنهم الله اجمعين }
.
.
فجاءَ رجلٌ حتّى وقَفَ بين يديهِ
.
.
◾ فقال: يا أمير المؤمنين،
كبّر القومُ و كبَّرنا،
و هلَّل القومُ و هلَّلنا،
وصلّى القومُ و صلّينا
.
.
فعلامَ نُقاتلهم ؟
.
.
✴ فقال "عليه السلام": [[[ على هذهِ الآية:
.
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم} فَنَحْنُ الذين مِن بعدهم {مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} فنَحْنُ الذين آمنَّا، و هُمُ الذين كفروا) .. ]]]
.
.
.
📚 [تفسير البرهان: ج1]
:
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ وفي تفسير القمّي جاء عن #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"
.
.
(أنّه جاء رجلٌ إلى #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه" يوم الجمل،
.
.
◾ فقال: يا علي .. علامَ تُقاتل أصحاب رسول الله، ومَن شَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً رسول الله؟
.
.
.
✴ قال "عليه السلام":
.
[[[ على آيةٍ في كتاب الله 💥 أباحتْ لي قتالهم.💥 ]]]
.
.
◾ فقال الرجل: و ما هي؟
.
.
✴ قال "عليه السلام": [[[ قوله تعالى
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} .. ]]]
.
.
📚 [تفسير القمي]
.
.
.
📖 وجاء في الروايات:
🔷 سيّد الأوصياء يُجيب عن هذا التساؤل ويُبيّن لنا الفارق بين مَرحلة التَنزيل ومَرحلة التأويل 🔷
💬 (في فناء سيّد الأوصياء .. #آية_ومعنى) 💬
:
❂ يُحدّثنا الأصبغ بن نُباتة،
◀ يقول: جاءَ رجلٌ إلى عليّ "صلواتُ الله عليه"
◾فقال: يا أمير المُؤمنين، هَؤلاءِ القَوم الذين نُقاتلهم: الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد
⬅ فَبِمَ نُسمّيهم؟
✴ فقال "عليه السلام":
[[ بما سمَّاهُم اللهُ تعالى 💥 في كتابه.💥 ]]
◾فقال الأصبغ : ما كُلُّ ما في كتاب الله أعلمُهُ.
✴ قال "عليه السلام":
[[[ أ ما سمعْتَ اللهَ تعالى 💥 يقول في كتابه:💥
♦ {تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر}♦
فلمّا وقعَ الاختلاف 💥ُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ،💥 و بالنبي، وبالكتاب،💥 و بالحقّ،💥
فنحنُ الذين آمنوا،💥 وهُم الذينَ كفروا،💥 و شاءَ اللهُ قِتالهم بمَشيئتِهِ و إرادتهِ💥 ]]]
📚 [تفسير البرهان: ج1]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🔹 قول سيّد الأوصياء (الدعوةُ واحدة، والرسولُ واحد، والصلاةُ واحدة، والحجُّ واحد)
🔹الإمام هُنا يَقول أنّ الوحدة في العَناوين فقط.. هَذهِ العناوين هي عناوين #مرحلة_التنزيل .. [ = عهد النبي الاعظم ]
🔹 أمّا الحقائق فهي مُختلفة تماماً.
⬅ ولِذا يقول إمامنا صادق العترة لأبي بصير وهو يتحدّث عن مُخالفي أهل البيت،
✴ يقول له:
[[ ما أنتم واللّهِ على شيءٍ مِمّا هُم فيه، 💥 ولا هُم على شيء مِمّا أنتم فيه،💥 فخالفوهم فما هُم مِن الحنيفية على شيء💥 ]]
📚 [وسائل الشيعة: ج18]
:
〰〰〰〰〰〰〰
🔷 قول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(فلمّا وقعَ الاختلافُ كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ)
🔹الاختلاف الذي وقع هو في #مَرحلة_التأويل . [ في الولاية ؛ عهد امير المؤمنين ]
🔹 أولئك القَوم تمسَّكُوا بالتَنزيل 《وحّتى التنزيل حرّفوه أيضاً..》
🔹 والاختلاف وقع في مرحلة التأويل..
✴ كما قال #سيد_الكائنات لأمير المؤمنين:
[(يا علي ستُقَاتِلُهم على التأويل 💥 كما قاتلتُهُم على التنزيل💥 )]
.
♦ قول سيّد الأوصياء (كُنّا نحنُ أولى بالله عزّ و جلّ، و بالنبي، وبالكتاب، و بالحقّ)
.
⬅ أي نَحنُ أولى بالرسالة وِفْقَ التأويل
.
.
⬅ وليسَ فَهْم الرسالة وفْقاً للتنزيل (هذا على ما وقع في التنزيل مِن تَحريف)
.
.
⬅ فأولئِك القَوم كفروا.. ونَحنُ الذين آمنّا.
.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ أيضاً في رواية أخرى عن الأصبغ بن نباتة
.
◾ يقول: (كُنتُ واقفاً مع أمير المؤمنين #علي_بن_أبي_طالب "صلواتُ الله عليه" #يوم_الجمل
.
{ في حرب عائشة واتباعها لعنهم الله اجمعين }
.
.
فجاءَ رجلٌ حتّى وقَفَ بين يديهِ
.
.
◾ فقال: يا أمير المؤمنين،
كبّر القومُ و كبَّرنا،
و هلَّل القومُ و هلَّلنا،
وصلّى القومُ و صلّينا
.
.
فعلامَ نُقاتلهم ؟
.
.
✴ فقال "عليه السلام": [[[ على هذهِ الآية:
.
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم} فَنَحْنُ الذين مِن بعدهم {مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} فنَحْنُ الذين آمنَّا، و هُمُ الذين كفروا) .. ]]]
.
.
.
📚 [تفسير البرهان: ج1]
:
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
❂ وفي تفسير القمّي جاء عن #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"
.
.
(أنّه جاء رجلٌ إلى #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه" يوم الجمل،
.
.
◾ فقال: يا علي .. علامَ تُقاتل أصحاب رسول الله، ومَن شَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً رسول الله؟
.
.
.
✴ قال "عليه السلام":
.
[[[ على آيةٍ في كتاب الله 💥 أباحتْ لي قتالهم.💥 ]]]
.
.
◾ فقال الرجل: و ما هي؟
.
.
✴ قال "عليه السلام": [[[ قوله تعالى
.
{تلكَ الرُسُل فضَّلنا بعْضَهُم على بعضٍ منْهُم مَن كلَّم اللٰه و رفعَ بعضَهُم درجات و آتينا عيسى ابن مريمَ البيّنات و أيّدناهُ بروحِ القُدُس و لو شاءَ اللٰهُ ما اقتتلَ الذينَ مِن بَعْدهم مِن بَعْد ما جاءتهم البيّنات و لٰكن اختلفوا فمنْهُم مَن آمَن و مِنْهم مَن كفر و لو شاء اللٰهُ ما اقتتلوا و لٰكنَّ اللٰه يفعلُ ما يريد} .. ]]]
.
.
📚 [تفسير القمي]
.
.
.
📖 وجاء في الروايات: